You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 120

الهروب [3]

الهروب [3]

الفصل 120: الهروب [3]

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

خشش! خشش—!

جسده الطويل النحيل تحرّك للأمام، واقترب مني مباشرة، حتى إنني حبسْتُ أنفاسي فجأة، خشية إصدار أي صوت.

رغم أنني حاولت جاهدًا تقليل الضوضاء إلى أدنى حد، إلا أن صوت إصبعي وهو يخدش الحائط كان مرتفعًا بما يكفي ليُسمع، فتشنّج جسدي بأكمله عند إدراكي لذلك.

رغم أنني حاولت جاهدًا تقليل الضوضاء إلى أدنى حد، إلا أن صوت إصبعي وهو يخدش الحائط كان مرتفعًا بما يكفي ليُسمع، فتشنّج جسدي بأكمله عند إدراكي لذلك.

“توقف! لا أريد أن أتابع اللعب بعد الآن!”

..وبالفعل، جاءت اللحظة بعد وقت قصير.

تردد صوت ميريل في الخلفية، وقد بدا مذعورًا.

المزيد من صوته الحقيقي بدأ يخرج تدريجيًا. عندها فقط، شعرت باليقين تجاه خطتي وفكرتي الأصلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعلم أنه يجب عليّ الإسراع.

لقد نجحت في إثارة غضبه بما يكفي، حتى بدأ صوته الحقيقي ينكشف.

فاللحظة التي تختفي فيها، ستكون اللحظة نفسها التي عليّ أن أتوقف فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت بقلق، آملًا أن يحدث شيء. آملًا أن أسمع أي صوت يخرج من فمه.

خشش!

بقي القليل فقط.

تابعت الخدش بقوة أكبر، ينزلق إصبعي فوق الجدار بينما العرق ينهمر من جانب وجهي.

من الذي سيخطئ أولًا؟

وأنا أخدش الحائط، شعرت بيدي ترتجف مع كل حركة.

ناظرت القصيدة التي أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف! توقفي!”

‘لقد تكلّم! أخيرًا تحدّث بصوته الحقيقي!’

تعالت صرخات ميريل أكثر فأكثر، مما زاد من توتري، لكنني كنت مضطرًا للاستمرار.

‘قريبًا. سيكون قريبًا.’

‘فقط اصمدي قليلًا بعد.’

رغم أنني حاولت جاهدًا تقليل الضوضاء إلى أدنى حد، إلا أن صوت إصبعي وهو يخدش الحائط كان مرتفعًا بما يكفي ليُسمع، فتشنّج جسدي بأكمله عند إدراكي لذلك.

ركّزت أكثر على القصيدة التي أمامي.

“…..!”

بضع أبيات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى أن يُسقط الرجل الملتوي حذره بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذاك كل ما أحتاج إلى إضافته.

“…هذه اللعبة الملتوية خاصتك… لقد فزتُ بها، أليس كذلك؟”

لم يكن الأمر صعبًا، لكن كان عليّ أن أظل صامتًا تمامًا.

ارتعدتُ عند لقائي بنظراته، لكنني تماسكت.

كُدت أنتهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير!

بقي القليل فقط.

“من… يجرؤ… على ذلك.”

قليل فقط—

من الذي سيخطئ أولًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آاااه!”

رغم أنني حاولت جاهدًا تقليل الضوضاء إلى أدنى حد، إلا أن صوت إصبعي وهو يخدش الحائط كان مرتفعًا بما يكفي ليُسمع، فتشنّج جسدي بأكمله عند إدراكي لذلك.

صرخة ممزقة للقلوب دوّت فجأة في أرجاء الغرفة، فتوقفت فورًا، وتوقّف معها نفسي، بينما بدأ رأسي يؤلمني مجددًا. كانت هذه المرة أكثر ألمًا من ذي قبل، مما جعل رؤيتي تشحب للحظة، وظهرت علامة بيضاء على ذراعي.

تردد صوت ميريل في الخلفية، وقد بدا مذعورًا.

بقيت واقفًا دون أن أجرؤ على التنفس.

ارتجفت شفتاي، وأُنهك عقلي، لكنني ظللت متماسكًا.

لأني…

بقيت واقفًا دون أن أجرؤ على التنفس.

كنت أعلم أن شيئًا آخر يُصغي الآن.

استطعت أن أشعر بالغضب الكامن في صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرير!

وسرعان ما…

عادت الأرض لتصدر صريره، وارتد صدى تَقطّر الماء من المطبخ من جديد.

بقيت واقفًا دون أن أجرؤ على التنفس.

ارتجفت شفتاي، وأُنهك عقلي، لكنني ظللت متماسكًا.

شعرتُ بها حينها. رغم أنها طفيفة، شعرت بها! تغيّر طفيف في نبرة صوت الرجل الملتوي. كان مزيجًا بين صوته العميق والغرائزي، وآخر أكثر واقعية لكنه مشؤوم.

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الرجل الملتوي في مكانه، جسده بالكامل توقف عن الحركة كتمثال.

ناظرت القصيدة التي أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد هزمتُ الرجل الملتوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كدت أنتهي منها.

“مَن… يجرؤ… على… كتابة هذا؟”

بقي القليل فقط.

جسده الطويل النحيل تحرّك للأمام، واقترب مني مباشرة، حتى إنني حبسْتُ أنفاسي فجأة، خشية إصدار أي صوت.

‘لا، لا يهم إن لم أكمل. هذا كافٍ.’

عادت الأرض لتصدر صريره، وارتد صدى تَقطّر الماء من المطبخ من جديد.

صرير!

أنتظر الرجل الملتوي ليُخطئ.

صدر صرير من الأرض خلفي، وارتعش ضوء القمر الداخل إلى الغرفة، ورأيت ظلًا ضخمًا يظهر خلفي مباشرة.

من الذي سيخطئ أولًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كدت أن أختنق، وكدت أن أنزلق وأُصدر صوتًا. لكنني بالكاد تمالكت نفسي، ووضعت كلتا يدي على فمي بسرعة.

استطعت أن أشعر بالغضب الكامن في صوته.

احتضنتني الظلمة، وحاولت أن أغرق كل الأفكار المشتتة.

“كان عليّ أن أقتلهم!”

الرجل الملتوي كان يقف خلفي مباشرة.

بااانغ!

كان ينظر إلى القصيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااه!”

هل سيتفاعل؟ هل سيتكلم أخيرًا؟ ماذا سيفعل؟

“مَن… يجرؤ… على… كتابة هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت بقلق، آملًا أن يحدث شيء. آملًا أن أسمع أي صوت يخرج من فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطررت لعضّ شفتي بشدة حتى سال الدم منها، كي أستعيد هدوئي.

وسرعان ما…

صدر صرير من الأرض خلفي، وارتعش ضوء القمر الداخل إلى الغرفة، ورأيت ظلًا ضخمًا يظهر خلفي مباشرة.

فعلها.

“ستفعل ماذا، بالضبط؟”

“كـ-كيف تجرؤ…”

أنا—

كل شعرة في جسدي انتصبت بمجرد سماعي للصوت، عميقًا وهامسًا بالغضب.

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرير صرير!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير صرير!

بدأت النافذة البعيدة تصدر صريرًا مرئيًا، تتحرك ذهابًا وإيابًا، بينما فتحت عيناي ورأيت الرجل الملتوي يضع إصبعه على الحائط، ويتتبعه فوق القصيدة المحفورة.

فاللحظة التي تختفي فيها، ستكون اللحظة نفسها التي عليّ أن أتوقف فيها.

“من… يجرؤ… على ذلك.”

صدر صرير من الأرض خلفي، وارتعش ضوء القمر الداخل إلى الغرفة، ورأيت ظلًا ضخمًا يظهر خلفي مباشرة.

استطعت أن أشعر بالغضب الكامن في صوته.

الفصل 120: الهروب [3]

لقد كان واضحًا بما يكفي لأن أسمعه جليًا.

خشش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، لم يعد ذلك يهمّني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاك كل ما أحتاج إلى إضافته.

‘لقد تكلّم! أخيرًا تحدّث بصوته الحقيقي!’

فعلها.

الآن، يمكنني إنهاء اللعبة!

بقي القليل فقط.

إن كان افتراضي صحيحًا، فبوسعي، في هذه اللحظة بالذات، أن أفصح للرجل الملتوي عن حقيقة أنني لا أزال حيًّا، وأُنهي لعبته الملتوية.

كانت هذه لعبة صبر. إما أنا، أو الرجل الملتوي.

لقد ربحتُ اللعبة.

شعرتُ بها حينها. رغم أنها طفيفة، شعرت بها! تغيّر طفيف في نبرة صوت الرجل الملتوي. كان مزيجًا بين صوته العميق والغرائزي، وآخر أكثر واقعية لكنه مشؤوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد هزمتُ الرجل الملتوي.

من الذي سيخطئ أولًا؟

أنا—

بدأت النافذة البعيدة تصدر صريرًا مرئيًا، تتحرك ذهابًا وإيابًا، بينما فتحت عيناي ورأيت الرجل الملتوي يضع إصبعه على الحائط، ويتتبعه فوق القصيدة المحفورة.

‘لا، لم أفعل.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با… دق! با… دق!

توقّفت لثوانٍ، أحدّق في الظل المتلاشي أمامي، بينما كان ضوء القمر يخفت، لتغرق الغرفة مجددًا في الظلام.

لكن…

‘…من قال إن هذا صوته الحقيقي؟’

..وبالفعل، جاءت اللحظة بعد وقت قصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا…

“صوتك… له قيمة، أليس كذلك؟”

ماذا لو أن هذا كان، في الحقيقة، فخًا آخر نصبه الرجل الملتوي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الرجل الملتوي إلى الخلف وضرب الجدار، مخلفًا خدوشًا عميقة عليه، محاولًا محو القصيدة من الوجود.

‘الكيان الشاذ ليس غبيًّا. رغم أنه يعتقد أنني ميت، فأنا متأكد أنه شعر بشيء غريب عندما أحسّ بوجود ميريل والسائر في الأحلام. ورغم معرفته أنهما ليسا بشريين، فقد يكون قد شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي، فتعمد استدراجي للكلام بإظهار “ضعفه”، بينما لم يكن ذلك صوته الحقيقي أصلًا.’

بل في الحقيقة…

ربما كنت أفكّر في الأمر بإفراط، لكنني، في الوقت نفسه، أعلم أن الرجل الملتوي ذكي بما يكفي لينصب فخًا كهذا.

‘فقط اصمدي قليلًا بعد.’

بل في الحقيقة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با… دق! با… دق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا أؤمن أن هذا بالضبط ما كان يحاول فعله.

كان الغضب في صوته ملموسًا وهو يرفع يده مجددًا ليضرب الجدار، لكن في تلك اللحظة بالذات، فتحتُ فمي أخيرًا.

“هذا… غير… مقبول.”

“سأقتلهم!”

حين دوّى صوت الرجل الملتوي العميق والغرائزي مجددًا، رفع إصبعه نحو الجدار، وعيناه تحدّقان في السطر الأخير الذي كان لا يزال ناقصًا.

‘…من قال إن هذا صوته الحقيقي؟’

جسده الطويل النحيل تحرّك للأمام، واقترب مني مباشرة، حتى إنني حبسْتُ أنفاسي فجأة، خشية إصدار أي صوت.

صرير!

لكن…

بقيت واقفًا دون أن أجرؤ على التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

با… دق! با… دق!

الآن، يمكنني إنهاء اللعبة!

رغم أنني استطعت أن أسيطر على تنفسي، فإن قلبي لم يكن كذلك.

“هذا… غير… مقبول.”

كان يخفق بقوة داخل رأسي، حتى خشيت لوهلة أن الرجل الملتوي قد يسمعه.

وفي النهاية، أدار رأسه باتجاهي، يواجهني مباشرة.

ومعدتي بدأت تتقلّب، تدفع شيئًا صاعدًا إلى حلقي.

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

‘لا، ليس الآن. فقط القليل بعد. قاوم…’

كنت أعلم أن شيئًا آخر يُصغي الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اضطررت لعضّ شفتي بشدة حتى سال الدم منها، كي أستعيد هدوئي.

بضع أبيات.

كل ما استطعت فعله هو أن أبقى واقفًا في صمت.

بضع أبيات.

أنتظر الرجل الملتوي ليُخطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير صرير!

كانت هذه لعبة صبر. إما أنا، أو الرجل الملتوي.

‘لا، ليس الآن. فقط القليل بعد. قاوم…’

من الذي سيخطئ أولًا؟

خشش! خشش—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هو—

أنتظر الرجل الملتوي ليُخطئ.

“مَن… يجرؤ… على… كتابة هذا؟”

“هذا… غير… مقبول.”

“…..!”

وذلك أيضًا كان سبب تزعزعه.

شعرتُ بها حينها. رغم أنها طفيفة، شعرت بها! تغيّر طفيف في نبرة صوت الرجل الملتوي. كان مزيجًا بين صوته العميق والغرائزي، وآخر أكثر واقعية لكنه مشؤوم.

لأني…

‘إنه غاضب.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الرجل الملتوي إلى الخلف وضرب الجدار، مخلفًا خدوشًا عميقة عليه، محاولًا محو القصيدة من الوجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، استطعت أن ألمس الغضب في صوته.

‘سأنتظر فقط قليلًا بعد.’

وذلك أيضًا كان سبب تزعزعه.

صدر صرير من الأرض خلفي، وارتعش ضوء القمر الداخل إلى الغرفة، ورأيت ظلًا ضخمًا يظهر خلفي مباشرة.

الغضب بدأ يتغلّب على هدوئه، وصوته الحقيقي بدأ يطفو إلى السطح.

بااانغ!

“كيف… يجرؤون. أن… يسخروا… مني هكذا؟”

بااانغ!

المزيد من صوته الحقيقي بدأ يخرج تدريجيًا. عندها فقط، شعرت باليقين تجاه خطتي وفكرتي الأصلية.

شعرتُ بها حينها. رغم أنها طفيفة، شعرت بها! تغيّر طفيف في نبرة صوت الرجل الملتوي. كان مزيجًا بين صوته العميق والغرائزي، وآخر أكثر واقعية لكنه مشؤوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مفتاح حل هذا السيناريو كان في صوته.

“…هذه اللعبة الملتوية خاصتك… لقد فزتُ بها، أليس كذلك؟”

لقد نجحت في إثارة غضبه بما يكفي، حتى بدأ صوته الحقيقي ينكشف.

لم يكن الأمر صعبًا، لكن كان عليّ أن أظل صامتًا تمامًا.

‘سأنتظر فقط قليلًا بعد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با… دق! با… دق!

انكمشت أصابع قدمي إلى الداخل وارتجفت شفتاي. أردت حقًا أن أتكلم، لكنني كنت أعلم أنه يجب أن أظل هادئًا. لا يمكنني التسرع.

تردد صوت ميريل في الخلفية، وقد بدا مذعورًا.

كنت بحاجة إلى سماعه وهو ينطق جملة كاملة بصوته.

ماذا لو أن هذا كان، في الحقيقة، فخًا آخر نصبه الرجل الملتوي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت بحاجة إلى أن يُسقط الرجل الملتوي حذره بالكامل.

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

‘قريبًا. سيكون قريبًا.’

بااانغ!

..وبالفعل، جاءت اللحظة بعد وقت قصير.

“ستـ—”

“كان عليّ أن أقتلهم!”

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

بااانغ!

من الذي سيخطئ أولًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفع الرجل الملتوي إلى الخلف وضرب الجدار، مخلفًا خدوشًا عميقة عليه، محاولًا محو القصيدة من الوجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت بقلق، آملًا أن يحدث شيء. آملًا أن أسمع أي صوت يخرج من فمه.

“سأقتلهم!”

صرير!

كان الغضب في صوته ملموسًا وهو يرفع يده مجددًا ليضرب الجدار، لكن في تلك اللحظة بالذات، فتحتُ فمي أخيرًا.

وسرعان ما…

“ستـ—”

فاللحظة التي تختفي فيها، ستكون اللحظة نفسها التي عليّ أن أتوقف فيها.

“ستفعل ماذا، بالضبط؟”

“صوتك… له قيمة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد الرجل الملتوي في مكانه، جسده بالكامل توقف عن الحركة كتمثال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كدت أن أختنق، وكدت أن أنزلق وأُصدر صوتًا. لكنني بالكاد تمالكت نفسي، ووضعت كلتا يدي على فمي بسرعة.

وفي النهاية، أدار رأسه باتجاهي، يواجهني مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير!

ارتعدتُ عند لقائي بنظراته، لكنني تماسكت.

انكمشت أصابع قدمي إلى الداخل وارتجفت شفتاي. أردت حقًا أن أتكلم، لكنني كنت أعلم أنه يجب أن أظل هادئًا. لا يمكنني التسرع.

فتحت فمي مجددًا، ونظرت نحو الجدار، ثم تكلّمت مرة أخرى.

‘إنه… لا يعلم بعد أنني حي. لـ… لا أعتقد أنه يراني.’

“صوتك… له قيمة، أليس كذلك؟”

فعلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غطّيت شفتيّ كي أخفي ابتسامتي.

ماذا لو أن هذا كان، في الحقيقة، فخًا آخر نصبه الرجل الملتوي؟

“…هذه اللعبة الملتوية خاصتك… لقد فزتُ بها، أليس كذلك؟”

‘لا، لم أفعل.’

رغم أنني استطعت أن أسيطر على تنفسي، فإن قلبي لم يكن كذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط