You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 104

الرجل الملتوي [4]

الرجل الملتوي [4]

1111111111

الفصل 104: الرجل الملتوي [4]

رمشت بعيني. لقد نجحت؟ نظرت إليه من جديد. لماذا لم أصدق كلماته إطلاقًا؟ بدا كأنه يسخر مني.

“نحن على وشك البدء. الجميع، تراجعوا!”
صرخ أحد العملاء، ملوّحًا بيده وهو يدفع عدة أشخاص إلى الوراء.

“من أنت…؟ لماذا تقف بجانب الباب؟”

في الوقت نفسه، تقدّمت عميلة نحو رجل يرتدي زيًا برتقاليًا. كان قصير القامة، شعره خفيف، وجسده محاط بأجهزة وكاميرات غريبة من كل نوع.

وفي النهاية، وتحت أعين العملاء، خطا السجين خطوة للأمام وقفز إلى داخله.

“هل أنت مستعد؟”

شيء ما، أو شخص ما، ينتظره على الجانب الآخر من الباب.

سألت بصوت ناعم.

تبع كلماته صمت ساكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في اللحظة التي تشعر فيها بأي شيء، أبلغنا فورًا. اجذب الحبل أو اضغط زر الطوارئ. سنسحبك سريعًا.”

ثم رفعت رأسي مجددًا، ونظرت إلى كايل.

“…نعم.”

لكن…

حدّق السجين بتوتر في الشق الذي شقّ أرضية المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، فلم يرَ سوى النظرات الباردة واللامبالية من العملاء الذين كانوا يحدّقون به من الأعلى.

كان أحد الكشّافين الذين قدّمهم المكتب للتحقيق في ظهور الشق المفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ الظلام مسيطرًا خلف الباب.

لقد حاول المكتب استكشاف الشق عبر الكاميرات والطائرات المصغّرة، لكن وكأن الجثث كانت تملك وعيًا خاصًا، إذ سرعان ما انتزعتها وقامت بتحطيمها.

نظر حوله، ثم نهض واقفًا، وكان لصوت خطواته صرير يضيف على أجواء المكان رهبة، فيما ضم ذراعيه إلى صدره محاولًا التدفؤ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشيء الوحيد الذي لم ترفضه تلك الجثث، كان الكائنات الحية. وقد توصّلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء عدة تجارب باستخدام الحيوانات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا؟”

وبما أنهم تمكّنوا من استرجاع جميع تلك الحيوانات، قرّروا هذه المرة إرسال إنسان.

رمشت بعيني. لقد نجحت؟ نظرت إليه من جديد. لماذا لم أصدق كلماته إطلاقًا؟ بدا كأنه يسخر مني.

“لقد جهّزناك بكاميرات وأجهزة تتبّع. سنعرف موقعك في كل لحظة. وعندما تعود، سيتم تقليص مدة عقوبتك لعدة سنوات.”

“انتظر! لقد غيّرت رأيي! ساعدوني!”

“أنا… أفهم.”

والظلّ الطويل المريض الذي كان ملتصقًا بالأرض، كان كل الدليل الذي احتاجه.

أومأ السجين برأسه ببطء، ثم وجّه نظره إلى الجثث. كانت مكدّسة فوق بعضها، يتجاوز عددها المئة.

لم يسمع سوى الصدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزّ جسده بالكامل من هول المنظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه كان يشعر به.

لكن حين فكّر في تقليص مدة عقوبته… جمع ما تبقّى لديه من شجاعة وتقدّم نحو الشق.

والظلّ الطويل المريض الذي كان ملتصقًا بالأرض، كان كل الدليل الذي احتاجه.

وفي النهاية، وتحت أعين العملاء، خطا السجين خطوة للأمام وقفز إلى داخله.

وفي النهاية، توتر جسدي، خشية أن ينقضّ علي فجأة.

“هااا—!”

“ماذا فعلت؟”

ما إن دخل الشق، حتى وجد نفسه محاطًا بعشرات الجثث المحنّطة التي تملأ المكان الضيّق، أطرافها اليابسة ملتوية بشكل غير طبيعي، وجلودها متشبثة بعظامها كأوراق الرقّ الجافة. كانت تحيط به من كل الجهات، تلامس جسده بأكمله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين شعر بلمساتها، ارتعد جسده. وازداد ذلك الرعب حين رآها تحدّق به بتعابير خاوية.

كان صوته جافًا، ووجهه شاحبًا. تشبّث بالمصباح، ثم رفعه قليلًا.

لكن، وكأن ذلك لم يكن كافيًا…

“هاه…؟ ماذا؟ لم تستطع النوم طوال الليل؟”

“…..!”

سأل كايل مجددًا، وقد ارتفع صوته بينما رفع يده ليعرض ورقة معيّنة.

تحركت الجثث، ومدّت أياديها الهزيلة والمريضة نحوه، وراحت تجذبه إلى الأسفل.

“حسنًا.”

“انتظر، انتظر، انتظر!!!”

صرير الأرضية تكرّر مجددًا مع تقدّمه بخطوة نحو الباب. كان الظلام كثيفًا، لكنه سحب المصباح من يده وأشعله ليرى أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ السجين بالصراخ فورًا، مشدودًا الحبل المتصل به. تلك الشجاعة التي جمعها سابقًا تبخّرت تمامًا، وترك مكانها لذعر لا يوصف.

لكن كلماته التالية باغتتني تمامًا.

“انتظر! لقد غيّرت رأيي! ساعدوني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”

ضغط أيضًا على زر الطوارئ، طالبًا من المكتب أن يرفعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه بارد جدًا…’

لكن…

مرة أخرى، لم يأتِ أي رد.

لا شيء.

‘إنه بارد…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رأسه، فلم يرَ سوى النظرات الباردة واللامبالية من العملاء الذين كانوا يحدّقون به من الأعلى.

“هل يمكننا عقد جلسة علاج أخرى؟ أشعر أنني قد أستطيع النوم إن خضعت لجلسة أخرى.”

“ساعدوني! ساعد… وني.”

“عادةً لا أنام حتى اليوم الثاني، لأنني كلما أغلقت عيني، أشعر وكأن الكوابيس تهجم عليّ. لكن اليوم كان مختلفًا قليلًا. لم أشعر بأي شيء على الإطلاق عندما أغمضت عيني.”

…آه.

استدرت بسرعة لأحدق فيه، وقد أدهشني أن أراه ينظر إليّ بوجه شاحب، وأنفاسه متقطعة، كأنه ركض بكل طاقته حتى وصل إلى هنا.

أدرك السجين حينها.

قال مجددًا، وكان صدى صوته أعلى من ذي قبل.

أولئك الذين من المكتب… لم تكن لديهم أي نية في إنقاذه منذ البداية. على الأقل، ليس الآن.

آه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي النهاية…

“…..!”

وتحت تلك النظرات الباردة، ابتلعته الهاوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأفكار تتدافع في رأسي وأنا أحدّق في روان.

عندما استعاد السجين وعيه، وجد نفسه في نفس الغرفة كما كان من قبل.

كان التوتر في الغرفة كثيفًا، يلتف حول جسده كأنه عباءة من الرعب.

“هاه؟”

لكن مع ذلك…

لكن، كان هناك شيء ما في الغرفة يوحي بالاختلاف. ليس هذا فحسب… بل بدا أن الجميع قد اختفى. ورق الجدران كان يتقشّر، والسرير متجعد، وبقعة بنية اللون لوّثت الشراشف، بينما كانت النافذة تصدر صريرًا مخيفًا.

وبما أنهم تمكّنوا من استرجاع جميع تلك الحيوانات، قرّروا هذه المرة إرسال إنسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرحبًا؟”

ما الذي…

تردّد صوت السجين عاليًا في الغرفة وهو ينادي.

تردّد صوت السجين عاليًا في الغرفة وهو ينادي.

تبع كلماته صمت ساكن.

“…آه.”

‘إنه بارد…’

كانت تلك أول جملة نطق بها وهو بالكاد يلتقط أنفاسه.

وفي تلك اللحظة بالذات، شعر السجين ببرودة تلف جسده، وبدأت أطرافه ترتجف.

وكأنه قرأ أفكاري، حك روان جانب رقبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرحبًا؟”

لأنه، رغم أنه لم يكن يرى شيئًا…

قال مجددًا، وكان صدى صوته أعلى من ذي قبل.

“آه، صحيح.”

“هل من أحد هنا؟”

“هاه؟”

لم يسمع سوى الصدى.

لقد حاول المكتب استكشاف الشق عبر الكاميرات والطائرات المصغّرة، لكن وكأن الجثث كانت تملك وعيًا خاصًا، إذ سرعان ما انتزعتها وقامت بتحطيمها.

نظر حوله، ثم نهض واقفًا، وكان لصوت خطواته صرير يضيف على أجواء المكان رهبة، فيما ضم ذراعيه إلى صدره محاولًا التدفؤ.

ثلاث خطوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘إنه بارد جدًا…’

نظر روان إليّ، وعيناه تتلألأ، بينما اعتدل في جلسته واتخذ هيئة مهذبة.

راح السجين ينظر حوله، إلى أن استقرّ بصره على الباب. خلفه، كان الظلام حالكًا، كأنما الهاوية ذاتها تنتظره هناك. ابتلع ريقه بتوتر.

“أ…ألا يوجد أحد حقًا؟”

“انتظر! لقد غيّرت رأيي! ساعدوني!”

صرير الأرضية تكرّر مجددًا مع تقدّمه بخطوة نحو الباب. كان الظلام كثيفًا، لكنه سحب المصباح من يده وأشعله ليرى أمامه.

“لقد جهّزناك بكاميرات وأجهزة تتبّع. سنعرف موقعك في كل لحظة. وعندما تعود، سيتم تقليص مدة عقوبتك لعدة سنوات.”

ومع ذلك…

مرة أخرى، لم يأتِ أي رد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ الظلام مسيطرًا خلف الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين شعر بلمساتها، ارتعد جسده. وازداد ذلك الرعب حين رآها تحدّق به بتعابير خاوية.

حبس السجين أنفاسه، يحدّق نحو العتمة بقلق. ثم نظر حوله من جديد، على أمل أن يتلقى أي استجابة. غير أنه، وكما في المرة السابقة، لم يجد إلا الصمت. العملاء… لقد اختفوا بالفعل.

“…نعم.”

تنفّس السجين بعمق، وعيناه تلمعان وهو ينظر أرجاء الغرفة، ثم مدّ يده نحو أحد المصابيح الموضوعة على الأدراج بجانب السرير.

ثم رفعت رأسي مجددًا، ونظرت إلى كايل.

قبض عليه بإحكام، وملمس المعدن الخشن يسري في يده، ثم بدأ يتقدّم نحو الباب، بخطى بطيئة وثابتة، بينما ظلت النافذة تصدر صريرها المتزامن مع خطواته.

“…..!”

222222222

خطوة.

“…آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوتان.

وفي تلك اللحظة بالذات، شعر السجين ببرودة تلف جسده، وبدأت أطرافه ترتجف.

ثلاث خطوات.

لقد بدا وكأنه تحوّل تمامًا في مزاجه.

كان التوتر في الغرفة كثيفًا، يلتف حول جسده كأنه عباءة من الرعب.

مرة أخرى، لم يأتِ أي رد.

بدأ تنفّسه يضيق كلما اقترب من الباب، واتسعت حدقتا عينيه، وتشنّجت عضلات جسده كلها. كان يحبس أنفاسه دون وعي، كأن صوت الزفير وحده قد يستفز ما يكمن خلف ذاك الباب.

“هاه…؟ ماذا؟ لم تستطع النوم طوال الليل؟”

لأنه، رغم أنه لم يكن يرى شيئًا…

والظلّ الطويل المريض الذي كان ملتصقًا بالأرض، كان كل الدليل الذي احتاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلا أنه كان يشعر به.

قبض على المصباح بقوة، ثم دفع الباب نصف المفتوح دفعة واحدة بقوة مشبعة بالأدرينالين، ودون تردد، هبط بالمصباح بكل ما أوتي من قوة، إذ شقّ الإطار المعدني الهواء.

شيء ما، أو شخص ما، ينتظره على الجانب الآخر من الباب.

‘انتظر، هل لم تنجح جلسة العلاج؟ كان من المفترض أن يتمكن من النوم… لا، هل كان عليه أن يتمكن من النوم أصلًا؟’

والظلّ الطويل المريض الذي كان ملتصقًا بالأرض، كان كل الدليل الذي احتاجه.

“…..!”

“من أنت…؟ لماذا تقف بجانب الباب؟”

قال مجددًا، وكان صدى صوته أعلى من ذي قبل.

كان صوته جافًا، ووجهه شاحبًا. تشبّث بالمصباح، ثم رفعه قليلًا.

“يبدو هذا تقدمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأقتلك إن لم تخرج. لقد فعلتها من قبل… مرّات كثيرة في الواقع. هل تظنّ أنني أخاف منك؟”

سأل كايل مجددًا، وقد ارتفع صوته بينما رفع يده ليعرض ورقة معيّنة.

مرة أخرى، لم يأتِ أي رد.

“ماذا فعلت؟”

ومضت عينا السجين حينها.

راح السجين ينظر حوله، إلى أن استقرّ بصره على الباب. خلفه، كان الظلام حالكًا، كأنما الهاوية ذاتها تنتظره هناك. ابتلع ريقه بتوتر.

“حسنًا.”

صرير الأرضية تكرّر مجددًا مع تقدّمه بخطوة نحو الباب. كان الظلام كثيفًا، لكنه سحب المصباح من يده وأشعله ليرى أمامه.

قبض على المصباح بقوة، ثم دفع الباب نصف المفتوح دفعة واحدة بقوة مشبعة بالأدرينالين، ودون تردد، هبط بالمصباح بكل ما أوتي من قوة، إذ شقّ الإطار المعدني الهواء.

“أنا… أفهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هااا!”

“أ…ألا يوجد أحد حقًا؟”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأفكار تتدافع في رأسي وأنا أحدّق في روان.

“هاه…؟ ماذا؟ لم تستطع النوم طوال الليل؟”

دوووم!

حدّقت في الهيئة المنهكة أمامي. بدا مختلفًا قليلًا عن رؤيتي له في اليوم السابق. كانت عيناه مرهقتين، وملابسه مبعثرة. بدا كأنه شخص آخر تمامًا.

“هاه…؟ ماذا؟ لم تستطع النوم طوال الليل؟”

‘انتظر، هل لم تنجح جلسة العلاج؟ كان من المفترض أن يتمكن من النوم… لا، هل كان عليه أن يتمكن من النوم أصلًا؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه بارد جدًا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأفكار تتدافع في رأسي وأنا أحدّق في روان.

والظلّ الطويل المريض الذي كان ملتصقًا بالأرض، كان كل الدليل الذي احتاجه.

وفي النهاية، توتر جسدي، خشية أن ينقضّ علي فجأة.

الفصل 104: الرجل الملتوي [4]

لكن كلماته التالية باغتتني تمامًا.

“من أنت…؟ لماذا تقف بجانب الباب؟”

“هل يمكننا عقد جلسة علاج أخرى؟ أشعر أنني قد أستطيع النوم إن خضعت لجلسة أخرى.”

ما الذي…

“هاه…؟ ألم نجري واحدة بالأمس؟ بما أنك لم تنم، فلا بد أنها لم تنجح. لماذا قد—”

وفي النهاية، توتر جسدي، خشية أن ينقضّ علي فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لقد نجحت.”

كان أحد الكشّافين الذين قدّمهم المكتب للتحقيق في ظهور الشق المفاجئ.

“ماذا؟”

“هاه…؟ ألم نجري واحدة بالأمس؟ بما أنك لم تنم، فلا بد أنها لم تنجح. لماذا قد—”

رمشت بعيني. لقد نجحت؟ نظرت إليه من جديد. لماذا لم أصدق كلماته إطلاقًا؟ بدا كأنه يسخر مني.

تنفّس السجين بعمق، وعيناه تلمعان وهو ينظر أرجاء الغرفة، ثم مدّ يده نحو أحد المصابيح الموضوعة على الأدراج بجانب السرير.

“آه، صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد نجحت.”

وكأنه قرأ أفكاري، حك روان جانب رقبته.

قبض عليه بإحكام، وملمس المعدن الخشن يسري في يده، ثم بدأ يتقدّم نحو الباب، بخطى بطيئة وثابتة، بينما ظلت النافذة تصدر صريرها المتزامن مع خطواته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا أمر معتاد بالنسبة لي. عادةً ما تراودني الكوابيس قبل كل بعثة. فلا تقلق حيال هذا كثيرًا.”

سألت بصوت ناعم.

“…آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه كان يشعر به.

لكن مع ذلك…

صرير الأرضية تكرّر مجددًا مع تقدّمه بخطوة نحو الباب. كان الظلام كثيفًا، لكنه سحب المصباح من يده وأشعله ليرى أمامه.

“عادةً لا أنام حتى اليوم الثاني، لأنني كلما أغلقت عيني، أشعر وكأن الكوابيس تهجم عليّ. لكن اليوم كان مختلفًا قليلًا. لم أشعر بأي شيء على الإطلاق عندما أغمضت عيني.”

ارتبكتُ.

“يبدو هذا تقدمًا.”

“هل أنت مستعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هو كذلك، ولهذا أنا هنا.”

“ماذا فعلتُ؟”

نظر روان إليّ، وعيناه تتلألأ، بينما اعتدل في جلسته واتخذ هيئة مهذبة.

كان أحد الكشّافين الذين قدّمهم المكتب للتحقيق في ظهور الشق المفاجئ.

لقد بدا وكأنه تحوّل تمامًا في مزاجه.

وبما أنهم تمكّنوا من استرجاع جميع تلك الحيوانات، قرّروا هذه المرة إرسال إنسان.

“أرجوك ساعدني مجددًا! سأكون ممتنًا لو—”

وتحت تلك النظرات الباردة، ابتلعته الهاوية.

دوووم!

ضغط أيضًا على زر الطوارئ، طالبًا من المكتب أن يرفعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطع روان في منتصف حديثه انفجار الباب، إذ اندفع كايل إلى الداخل.

ثلاث خطوات.

استدرت بسرعة لأحدق فيه، وقد أدهشني أن أراه ينظر إليّ بوجه شاحب، وأنفاسه متقطعة، كأنه ركض بكل طاقته حتى وصل إلى هنا.

“…..!”

“ماذا فعلت؟”

قال مجددًا، وكان صدى صوته أعلى من ذي قبل.

كانت تلك أول جملة نطق بها وهو بالكاد يلتقط أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي لم ترفضه تلك الجثث، كان الكائنات الحية. وقد توصّلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء عدة تجارب باستخدام الحيوانات.

ارتبكتُ.

ومع ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا…؟”

“هل من أحد هنا؟”

ما الذي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين شعر بلمساتها، ارتعد جسده. وازداد ذلك الرعب حين رآها تحدّق به بتعابير خاوية.

“ماذا فعلت؟!”

بدأ تنفّسه يضيق كلما اقترب من الباب، واتسعت حدقتا عينيه، وتشنّجت عضلات جسده كلها. كان يحبس أنفاسه دون وعي، كأن صوت الزفير وحده قد يستفز ما يكمن خلف ذاك الباب.

سأل كايل مجددًا، وقد ارتفع صوته بينما رفع يده ليعرض ورقة معيّنة.

“هل يمكننا عقد جلسة علاج أخرى؟ أشعر أنني قد أستطيع النوم إن خضعت لجلسة أخرى.”

رأيت فيها ثلاث كلمات مكتوبة بخط عريض:

آه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[فرقة الاستكشاف الملتوي]

حدّقت في الهيئة المنهكة أمامي. بدا مختلفًا قليلًا عن رؤيتي له في اليوم السابق. كانت عيناه مرهقتين، وملابسه مبعثرة. بدا كأنه شخص آخر تمامًا.

تجمّد وجهي في اللحظة التي قرأت فيها الكلمات. وكأن ذلك لم يكن كافيًا… رفعت نظري ببطء نحو اسمي.

لكن مع ذلك…

آه.

وبما أنهم تمكّنوا من استرجاع جميع تلك الحيوانات، قرّروا هذه المرة إرسال إنسان.

ثم رفعت رأسي مجددًا، ونظرت إلى كايل.

“هاه…؟ ألم نجري واحدة بالأمس؟ بما أنك لم تنم، فلا بد أنها لم تنجح. لماذا قد—”

“ماذا فعلتُ؟”

لكن حين فكّر في تقليص مدة عقوبته… جمع ما تبقّى لديه من شجاعة وتقدّم نحو الشق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“نحن على وشك البدء. الجميع، تراجعوا!” صرخ أحد العملاء، ملوّحًا بيده وهو يدفع عدة أشخاص إلى الوراء.

وفي تلك اللحظة بالذات، شعر السجين ببرودة تلف جسده، وبدأت أطرافه ترتجف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط