البعثة [3]
الفصل 99: البعثة [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتأكدت أفكاري حين دخلنا غرفة المعيشة.
“ماذا حدث؟”
هذان هما العضوان الآخران في الفريق. كانا متوسطَي الطول، مع كون راي ممتلئًا بعض الشيء، بينما بدا مارك الأكبر سنًا بين المجموعة.
وصل قائد الفريق والعميل من المكتب بسرعة بالغة. لم يبدُ عليهما الارتباك إطلاقًا، بل دخلا بهدوء غريب لا يتماشى مع فظاعة الموقف. كان اتزانهما باعثًا على الريبة.
[الجميع، توجهوا إلى المبنى الرئيسي. جميع الفحوصات اكتملت. سنبدأ الآن.]
“اقتل!! سأقتلك—!”
صفعت روزان الهواء.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركا ما الذي يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، يمكننا القول إنه عادي.”
“حسنًا، سأتولى الأمر من هنا.”
‘هل يمكن أن يكون هذا بسبب أنني بلغت المرتبة الثانية؟’
بمجرد أن لوّح بإصبعه، تجمّد السجين المحكوم عليه بالإعدام في مكانه فجأة.
بالفعل، تعرضنا لهجوم آخر. لم يكن مرة واحدة، بل ثلاث مرات. ومع احتساب هذا، أصبحت أربع مرات.
“سأق—أوهك!”
“كايل كان هكذا في سنته الأولى. يبدو أنكما تدربتما لدى المدرب نفسه.”
كان المشهد مذهلًا بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوهو، لا أصدق أن لدينا شخصًا جديدًا هنا.”
كل ما فعله هو حركة بإصبعه… وإذا به يُشل تمامًا. لم أتمكن من معرفة مدى قوته، لكنني كنت متيقنًا أنه قادر على أن يفعل بي الشيء ذاته لو أراد.
وصل قائد الفريق والعميل من المكتب بسرعة بالغة. لم يبدُ عليهما الارتباك إطلاقًا، بل دخلا بهدوء غريب لا يتماشى مع فظاعة الموقف. كان اتزانهما باعثًا على الريبة.
“أنتم الستة، عودوا إلى غرفة المعيشة الآن. سأتولى الموقف هنا.”
كنت على وشك أن أفتح فمي لأقول شيئًا، لكن فجأة رنّ هاتفي.
“حاضر، سيدي!”
ولحق بها الآخرون مباشرةً.
رغم ما حدث، لم يبدُ على أيٍّ من المجندين الجدد أثرٌ للخوف أو حتى للذهول.
بمجرد أن لوّح بإصبعه، تجمّد السجين المحكوم عليه بالإعدام في مكانه فجأة.
كان ذلك غريبًا بشكل غير طبيعي في نظري.
انتظر، ماذا؟
‘…يبدو أن هذا أمر معتاد لديهم.’
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
وتأكدت أفكاري حين دخلنا غرفة المعيشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت قليلًا نحو الباب.
“أوفا… كدت أموت من الرعب.”
“رائع، رائع.”
“أجل، جنون… ظننت أنه سيقتلع عينيك. للحظة، كنت على وشك أن أجمع ما تبقى منك.”
بمجرد أن لوّح بإصبعه، تجمّد السجين المحكوم عليه بالإعدام في مكانه فجأة.
“كخخ، في أحلامك.”
لم يكن عليّ أن أفعل الكثير حقًا.
وكأن شيئًا لم يحدث، راح الخمسة يتبادلون الضحكات والنكات فيما بينهم.
تحركت روزان إلى الأمام وهمست بصوت منخفض كئيب:
أي نوع من…
“على أية حال، أظن أنه يجدر بنا أن نعرّف أنفسنا ما دمنا سنعمل معًا.”
“تبدو مشوشًا، أيها المستجد.”
كل ما فعله هو حركة بإصبعه… وإذا به يُشل تمامًا. لم أتمكن من معرفة مدى قوته، لكنني كنت متيقنًا أنه قادر على أن يفعل بي الشيء ذاته لو أراد.
شعرت بربتة على كتفي، وحين التفتّ، وجدت أحد الأعضاء يبتسم لي. كان ذا فك مربع، وشعره مقصوص على هيئة وعاء، ونظارات بإطار مربع.
يا له من أسلوب تعبير بديع.
“كنت مثلك في البداية، لكنك تعتاد على هذه المشاهد. فرقة الدعم غالبًا ما تتعامل مع المجانين، لذا فهذه أمور عادية. في الحقيقة، يمكنك أن تقول إن ما رأيته الآن يُعدّ خفيفًا نسبيًا.”
“سأق—أوهك!”
ماذا؟
“هذا يفسر الكثير.”
هذا يُعد خفيفًا؟!
بالفعل، تعرضنا لهجوم آخر. لم يكن مرة واحدة، بل ثلاث مرات. ومع احتساب هذا، أصبحت أربع مرات.
ارتجفت فجأة وأنا أتخيل شكل ما قد يكون غير خفيف. ولو أمكن، لتمنيت ألّا أكون جزءًا من ذلك أبدًا.
“كايل؟”
“ما الذي تفعله يا جاي؟ لقد أرعبت المستجد في أول يوم له.”
“أأنت متأكد أنك ضمن قسم الدعم؟”
وبينما كانت روزان تستمع إلى الحديث، هزّت رأسها ونظرت نحوي.
“أخيرًا، لدينا شخص آخر يتعذب معنا.”
“لا تأبه له. إنه يمازحك. ما حصل ليس خفيفًا إطلاقًا. ربما… عادي.”
اللعنة…
“أجل، يمكننا القول إنه عادي.”
“أما هذان، فهما راي ومارك.”
“أعتقد أن ‘عادي’ وصفٌ جيد.”
“ما فائدة إخباره؟ هذا يفسد متعة الأمر. الآن سيتوقعه… الرعب الحقيقي يحدث حين لا يتوقعه أحد.”
رؤية الآخرين يوافقونها الرأي جعلتني أبتسم ابتسامة مصطنعة.
لم ينطق أحد بكلمة، حتى…
هذا لم يكن مطمئنًا أبدًا…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نذهب؟ إلى أين؟
“على أية حال، أظن أنه يجدر بنا أن نعرّف أنفسنا ما دمنا سنعمل معًا.”
لا بأس.
أشارت روزان إلى نفسها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نذهب؟ إلى أين؟
“أنا روزان. مسؤولة عن تحليل الجسد. باختصار… يمكنني تحسس جسدك لمعرفة إن كان بك مكروه.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نذهب؟ إلى أين؟
“…أوه.”
“حاضر، سيدي!”
يا له من أسلوب تعبير بديع.
أي نوع من…
ثم أشارت إلى الرجل بجانبي.
ساد الصمت في الغرفة بعد لحظات قصيرة بينما كانت روزان والبقية ينظرون إليّ.
“هذا جاي. وظيفته مشابهة نوعًا ما، لكنه متخصص أكثر في كشف الاضطرابات الهرمونية. يمكنه تحديد إن كان هناك خلل في الهرمونات، ويعدّلها بسرعة.”
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
بصراحة… هذا بدا مثيرًا للإعجاب.
شعرت أن كلوي مختلفة قليلًا عن روزان؛ فطباعها كانت أبرد بكثير. شعرها كان قصيرًا كذلك، لكنه أسود بدلًا من البني، وأكثر ما يميزها هو النمش المتناثر على أنفها.
ثم أشارت روزان إلى الفتاة الأخرى في المجموعة.
“كان عليك ألا تأكل إذًا.”
“وهذه هي كلوي. يجب أن تكون أقرب إليك في التخصص. فهي مختصة في علم النفس البشري.”
لا بأس.
شعرت أن كلوي مختلفة قليلًا عن روزان؛ فطباعها كانت أبرد بكثير. شعرها كان قصيرًا كذلك، لكنه أسود بدلًا من البني، وأكثر ما يميزها هو النمش المتناثر على أنفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أحدق في ظهورهم، توقفت للحظة ثم عقدت شفتيّ.
‘ربما يمكن اعتبارها جميلة نوعًا ما؟’
“وهذه هي كلوي. يجب أن تكون أقرب إليك في التخصص. فهي مختصة في علم النفس البشري.”
ليس من النوع الذي يعجبني، لكن يمكنني أن أرى كيف قد تجذب أنظار الجنس الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من…
“أما هذان، فهما راي ومارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل حصلت على عقدة فحسب، أم أصبحت أيضًا أقوى جسديًا؟
هذان هما العضوان الآخران في الفريق. كانا متوسطَي الطول، مع كون راي ممتلئًا بعض الشيء، بينما بدا مارك الأكبر سنًا بين المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت روزان مبتهجة وهي تنظر إلي.
حين التقت نظراتنا، ضحكا معًا.
“إنه سريع!”
“هوهو، لا أصدق أن لدينا شخصًا جديدًا هنا.”
“أخيرًا، لدينا شخص آخر يتعذب معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، يمكننا القول إنه عادي.”
بديا ودودَين، لكن كلماتهما… لم تكن ودودة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذه كانت مجرد البداية؟
“أنتما الاثنان، كفاكما ذلك.”
هذا كان هراءً كاملًا.
صفعت روزان الهواء.
حين التقت نظراتنا، ضحكا معًا.
على الأقل بدت معقولة…
“أخيرًا، لدينا شخص آخر يتعذب معنا.”
“ما فائدة إخباره؟ هذا يفسد متعة الأمر. الآن سيتوقعه… الرعب الحقيقي يحدث حين لا يتوقعه أحد.”
“أجل، جنون… ظننت أنه سيقتلع عينيك. للحظة، كنت على وشك أن أجمع ما تبقى منك.”
لا بأس.
“على أية حال، أظن أنه يجدر بنا أن نعرّف أنفسنا ما دمنا سنعمل معًا.”
أسحب كل شيء قلته.
“كايل؟”
هؤلاء الأشخاص… مختلّون في عقولهم.
ثم أشارت إلى الرجل بجانبي.
“على أي حال، يبدو أن قائد الفريق سيستغرق بعض الوقت في معالجة الوضع. هل تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… التحقت ببعض دروس الدفاع عن النفس في الماضي. أعتقد أنها أفادتني قليلًا.”
“أنا؟ حسنًا… نوعًا ما.”
“أجل، جنون… ظننت أنه سيقتلع عينيك. للحظة، كنت على وشك أن أجمع ما تبقى منك.”
لم يكن عليّ أن أفعل الكثير حقًا.
الفصل 99: البعثة [3]
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الستة، عودوا إلى غرفة المعيشة الآن. سأتولى الموقف هنا.”
“رائع، رائع.”
توقف كل شيء.
بدت روزان مبتهجة وهي تنظر إلي.
توقف كل شيء.
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
“لا، بجدية… كان ذلك غير طبيعي. كيف فعلتها؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أمر لم أكن أعلمه.
نذهب؟ إلى أين؟
“ما فائدة إخباره؟ هذا يفسد متعة الأمر. الآن سيتوقعه… الرعب الحقيقي يحدث حين لا يتوقعه أحد.”
“سنزور المنازل الأخرى ونتفقد النزلاء الآخرين. هيا بنا بسرعة. كلما انتهينا أسرع، كان ذلك أفضل!”
“رائع، رائع.”
قفزت قليلًا نحو الباب.
ربما بعض العلاج هنا وهناك. في الأساس… قول بعض الهراء بينما أستخدم هاتفي لتنويمهم مغناطيسيًا.
ولحق بها الآخرون مباشرةً.
بينما كانت أفكاري تتداخل، لم أجد إلا طريقة واحدة للرد.
“انتظروا، لا تسرعوا كثيرًا. لقد أكلت للتو ومعدتي مضطربة قليلًا.”
منطقيًا، كان ينبغي أن يكون من المستحيل عليّ أن أفعل به أي شيء.
“كان عليك ألا تأكل إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعني، طالما أنكم راضون…
“لكن الرحلة في الحافلة كانت طويلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، يبدو أن قائد الفريق سيستغرق بعض الوقت في معالجة الوضع. هل تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله؟”
بينما كنت أحدق في ظهورهم، توقفت للحظة ثم عقدت شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيبدو الأمر منطقيًا أكثر، نعم.”
كنا سنتعرض لهجوم آخر، أليس كذلك؟
[الجميع، توجهوا إلى المبنى الرئيسي. جميع الفحوصات اكتملت. سنبدأ الآن.]
“سأقتلك! موتوووا!!!”
بصراحة… هذا بدا مثيرًا للإعجاب.
بالفعل، تعرضنا لهجوم آخر. لم يكن مرة واحدة، بل ثلاث مرات. ومع احتساب هذا، أصبحت أربع مرات.
“…..”
“أوقفوه!”
“بما أنك مستعد، فلنذهب.”
“بسرعة! فقط أوقفوه للحظة!”
كان المشهد مذهلًا بحق.
“إنه سريع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، يبدو أن قائد الفريق سيستغرق بعض الوقت في معالجة الوضع. هل تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله؟”
تحركت بدافع الغريزة، مندفعًا نحو النزيل المحكوم عليه بالإعدام. كان أطول مني برأس كامل، وجسده كله بدا وكأنه جبل، مع عروق نافرة على رأسه الأصلع.
ومع ذلك… تمكنت بطريقة ما من طرح رجل ضعف حجمي أرضًا.
منطقيًا، كان ينبغي أن يكون من المستحيل عليّ أن أفعل به أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! كيف أنت قوي هكذا؟”
ومع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من…
بانغ!
لم أتشاجر في حياتي أبدًا، ولم أكن أعلم حتى كيف أوجه لكمة. ولم أستخدم قواي أصلًا.
تمكنت بطريقة ما من قلبه بحركة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، يبدو أن قائد الفريق سيستغرق بعض الوقت في معالجة الوضع. هل تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله؟”
“…..”
هذا لم يكن مطمئنًا أبدًا…
ساد الصمت في الغرفة بعد لحظات قصيرة بينما كانت روزان والبقية ينظرون إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، يبدو أن قائد الفريق سيستغرق بعض الوقت في معالجة الوضع. هل تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله؟”
ثم —
“كنت مثلك في البداية، لكنك تعتاد على هذه المشاهد. فرقة الدعم غالبًا ما تتعامل مع المجانين، لذا فهذه أمور عادية. في الحقيقة، يمكنك أن تقول إن ما رأيته الآن يُعدّ خفيفًا نسبيًا.”
“يا إلهي! كيف أنت قوي هكذا؟”
“أنا؟ حسنًا… نوعًا ما.”
“أأنت متأكد أنك ضمن قسم الدعم؟”
ارتجفت فجأة وأنا أتخيل شكل ما قد يكون غير خفيف. ولو أمكن، لتمنيت ألّا أكون جزءًا من ذلك أبدًا.
“كان ذلك جنونيًا.”
وصل قائد الفريق والعميل من المكتب بسرعة بالغة. لم يبدُ عليهما الارتباك إطلاقًا، بل دخلا بهدوء غريب لا يتماشى مع فظاعة الموقف. كان اتزانهما باعثًا على الريبة.
“لا، بجدية… كان ذلك غير طبيعي. كيف فعلتها؟”
رفعت رأسي، وإذا بأعضاء فرقة الدعم يبدون جميعًا بوجوه جادة قاتمة. من الواضح أنهم تلقوا الرسالة ذاتها.
لم يكن بوسعي سوى أن أبتسم ابتسامة متكلفة وأنا أنظر إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
“أنا… التحقت ببعض دروس الدفاع عن النفس في الماضي. أعتقد أنها أفادتني قليلًا.”
هذا كان هراءً كاملًا.
رغم ما حدث، لم يبدُ على أيٍّ من المجندين الجدد أثرٌ للخوف أو حتى للذهول.
لم أتشاجر في حياتي أبدًا، ولم أكن أعلم حتى كيف أوجه لكمة. ولم أستخدم قواي أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوهو، لا أصدق أن لدينا شخصًا جديدًا هنا.”
ومع ذلك… تمكنت بطريقة ما من طرح رجل ضعف حجمي أرضًا.
“أوفا… كدت أموت من الرعب.”
‘هل يمكن أن يكون هذا بسبب أنني بلغت المرتبة الثانية؟’
تحركت روزان إلى الأمام وهمست بصوت منخفض كئيب:
هل حصلت على عقدة فحسب، أم أصبحت أيضًا أقوى جسديًا؟
كنت على وشك أن أفتح فمي لأقول شيئًا، لكن فجأة رنّ هاتفي.
“دفاع عن النفس؟ ما نوع الدروس التي التحقت بها؟ لا يمكن!”
آه.
“أجل، هذا محض هراء. الأمر أعمق بكثير مما تقوله.”
“أنا روزان. مسؤولة عن تحليل الجسد. باختصار… يمكنني تحسس جسدك لمعرفة إن كان بك مكروه.”
بدأ العرق يتصبب مني حين رأيت أن العذر لا ينطلي عليهم.
[الجميع، توجهوا إلى المبنى الرئيسي. جميع الفحوصات اكتملت. سنبدأ الآن.]
اللعنة…
شعرت أن كلوي مختلفة قليلًا عن روزان؛ فطباعها كانت أبرد بكثير. شعرها كان قصيرًا كذلك، لكنه أسود بدلًا من البني، وأكثر ما يميزها هو النمش المتناثر على أنفها.
هذا أمر لم أكن أعلمه.
بينما كانت أفكاري تتداخل، لم أجد إلا طريقة واحدة للرد.
بينما كانت أفكاري تتداخل، لم أجد إلا طريقة واحدة للرد.
ارتجفت فجأة وأنا أتخيل شكل ما قد يكون غير خفيف. ولو أمكن، لتمنيت ألّا أكون جزءًا من ذلك أبدًا.
“كايل كان يتدرب معي، لذا…”
ومع ذلك… تمكنت بطريقة ما من طرح رجل ضعف حجمي أرضًا.
توقف كل شيء.
توقف كل شيء.
“…..”
“رائع، رائع.”
“…..”
“دفاع عن النفس؟ ما نوع الدروس التي التحقت بها؟ لا يمكن!”
لم ينطق أحد بكلمة، حتى…
ثم —
“كايل؟”
“لا تأبه له. إنه يمازحك. ما حصل ليس خفيفًا إطلاقًا. ربما… عادي.”
“أتعني كايل ذاك؟”
“كان ذلك جنونيًا.”
“انتظر، أذكر أنني سمعت أنه هو من جلبك إلى هنا. إن كان الأمر كذلك، إذًا…”
“كايل؟”
“سيبدو الأمر منطقيًا أكثر، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أحدق في ظهورهم، توقفت للحظة ثم عقدت شفتيّ.
رمشت بعيني مذهولًا. هل صدقوا ذلك؟ بهذه البساطة…؟
وبينما كانت روزان تستمع إلى الحديث، هزّت رأسها ونظرت نحوي.
“كايل كان هكذا في سنته الأولى. يبدو أنكما تدربتما لدى المدرب نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما يمكن اعتبارها جميلة نوعًا ما؟’
“هذا يفسر الكثير.”
“…أوه.”
آه.
رمشت بعيني مذهولًا. هل صدقوا ذلك؟ بهذه البساطة…؟
أعني، طالما أنكم راضون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسرعة! فقط أوقفوه للحظة!”
كنت على وشك أن أفتح فمي لأقول شيئًا، لكن فجأة رنّ هاتفي.
صفعت روزان الهواء.
ترر!
نظرت إلى الأسفل، فظهر إشعار:
نظرت إلى الأسفل، فظهر إشعار:
رفعت رأسي، وإذا بأعضاء فرقة الدعم يبدون جميعًا بوجوه جادة قاتمة. من الواضح أنهم تلقوا الرسالة ذاتها.
[الجميع، توجهوا إلى المبنى الرئيسي. جميع الفحوصات اكتملت. سنبدأ الآن.]
ثم —
تغيّر الجو فجأة في تلك اللحظة.
هذا لم يكن مطمئنًا أبدًا…
رفعت رأسي، وإذا بأعضاء فرقة الدعم يبدون جميعًا بوجوه جادة قاتمة. من الواضح أنهم تلقوا الرسالة ذاتها.
“أوقفوه!”
تحركت روزان إلى الأمام وهمست بصوت منخفض كئيب:
“ما الذي تفعله يا جاي؟ لقد أرعبت المستجد في أول يوم له.”
“لنذهب. عملنا على وشك أن يبدأ. قد تكون ليلة طويلة.”
اللعنة…
انتظر، ماذا؟
ليس من النوع الذي يعجبني، لكن يمكنني أن أرى كيف قد تجذب أنظار الجنس الآخر.
هل هذه كانت مجرد البداية؟
رمشت بعيني مذهولًا. هل صدقوا ذلك؟ بهذه البساطة…؟
أي نوع من…
أي نوع من…
لم أتشاجر في حياتي أبدًا، ولم أكن أعلم حتى كيف أوجه لكمة. ولم أستخدم قواي أصلًا.
وبينما كانت روزان تستمع إلى الحديث، هزّت رأسها ونظرت نحوي.
بدأ العرق يتصبب مني حين رأيت أن العذر لا ينطلي عليهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات