You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 97

البعثة [1]

البعثة [1]

1111111111

الفصل 97: البعثة [1]

لكن، بعد خطوتين، بدا أن زوي استعادت توازنها، فاستدارت نحوي وقالت: “انتظر… أنا أحب نكهة الشواء، لا النكهة العادية.”

صرير!

“علاوة على ذلك، لا أعتقد أن عليّ القلق بشأن سلامتي بما أنني مع فرقة الدعم.”

مع صوت إغلاق الباب، خيّم الصمت الغريب على الغرفة.

“ما الذي تنظر إليه؟”

انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أطفئ الموسيقى وأتراجع في جلستي على الكرسي.

[09:47 صباحًا]

“لقد كان الأمر وشيكًا…”

أنصتُّ إليه باهتمام وهو يتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت مستنزفًا تمامًا. فمنذ أن وجدت روان ممددًا على الأرض، وأنا أحاول بشدة أن أجعله ينسى اللوحة والسائر في الأحلام. لم يكن بوسعي السماح له بكشف أمرهما.

“هاه؟”

إن انتهى به الأمر بإخبار النقابة عنهما، فسيتوجب عليّ حينها أن أشرح كيف حصلت عليهما، وهو ما قد يقود إلى النظام وكل ذلك الهراء.

أأذهب، أم لا أذهب؟

لم أكن أستطيع تحمل هذه المخاطرة، ولذلك…

أنصتُّ إليه باهتمام وهو يتحدث.

تمكنت بطريقة ما من أن أُقنعه نفسيًا بأن كل ذلك كان مجرد كوابيس وتراكم توتر.

وحاليًا، فإن هذا “الرجل الملتوي” ينتمي إلى رتبة القاتم، ما يعني أن جميع النقابات في الجزر لها الحق في التحقيق في الأمر.

في البداية، كنت قلقًا من أن لا تنجح الحيلة، لكن حين نظرت إلى قميصي ورأيت البقعة المبللة عليه، شعرت بأنني أديت عملًا جيدًا.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ما هذا بحق الجحيم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأضطر لرمي هذا القميص، على أية حال.”

لذا…

من كان يظن أن روان سينهار بالبكاء هكذا؟

“…..”

لقد صدمني الأمر فعلًا.

“إذاً؟ هل أنت مستعد…؟”

“ومع ذلك، كل ما يهم هو أن الأمر نجح بطريقة ما. على الأقل في الوقت الحالي.”

“أتمنى أن تكون سمعت، أيها المختل. لمَ قد تشتري نكهة باهتة هكذا؟ فعليًا، هذه أسخف نكهة رأيتها في حياتي.”

قررت أن أُحدد له مواعيد أخرى لضمان أنه “اقتنع” تمامًا.

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط حينها سأشعر بالأمان.

في تلك اللحظة، لم أعد أعرف حتى كيف أتصرف.

طَرق-طَرق!

أدرت معصمي ونظرت إلى الوقت.

شاردًا في أفكاري، لم أدرك حتى أن أحدهم كان يطرق الباب.

توقفت لحظة ثم رفعت كتفي بلا مبالاة.

وبحلول الوقت الذي تنبهت فيه، كان الباب قد فُتح، وظهر وجه كايل من خلاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داعبت جبهتي بأصابعي، ثم حولت انتباهي نحو حاسوبي المحمول.

“إذاً؟ هل أنت مستعد…؟”

“أنتِ فقط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

“هل لي انتباه الجميع؟”

رمشت ببُطء، متأملًا إياه من رأسه حتى قدميه. كان يرتدي قميصًا أسودًا مدسوسًا بعناية داخل سروال بني قصير، ويداه تمسكان بأحزمة حقيبته بينما ينظر إليّ.

من كان يظن أن روان سينهار بالبكاء هكذا؟

“مستعد؟”

“هاه؟”

أدرت معصمي ونظرت إلى الوقت.

“…..”

[09:47 صباحًا]

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ما هذا بحق الجحيم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اللعنة!

“علاوة على ذلك، لا أعتقد أن عليّ القلق بشأن سلامتي بما أنني مع فرقة الدعم.”

هل اقترب الوقت فعلًا؟

لكن…

كيف…؟

“ما الذي تنظر إليه؟”

“ماذا؟ ألست مستعدًا؟ هل تحتاج إلى وقت إضافي؟”

“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”

“آه… انتظر، امنحني لحظة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنني أن أظل سلبيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داعبت جبهتي بأصابعي، ثم حولت انتباهي نحو حاسوبي المحمول.

“لقد كان الأمر وشيكًا…”

أأذهب، أم لا أذهب؟

صرير!

كل جزءٍ مني يرفض الفكرة، راغبًا في البقاء هنا والتفكير في كيفية ابتكار لعبة جديدة. ومع ذلك، في أعماقي، كنت أعلم أن عليّ الذهاب.

“أجل…”

فهذا لن يساعدني فقط على فهم العالم وآلية عمل النقابة، بل سيوفر لي أيضًا نوعًا من الإلهام للعبة الجديدة المحتملة.

صرير!

“علاوة على ذلك، لا أعتقد أن عليّ القلق بشأن سلامتي بما أنني مع فرقة الدعم.”

“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما عليّ فعله، في الواقع، هو البقاء في الخلف بينما يتولى عملاء الميدان المهمة الرئيسية.

شاردًا في أفكاري، لم أدرك حتى أن أحدهم كان يطرق الباب.

ثم تذكّرت أمرًا آخر.

“ما الذي تنظر إليه؟”

‘لا تكن سلبيًا.’

لذا…

بالفعل، لا يمكنني أن أظل سلبيًا.

كل جزءٍ مني يرفض الفكرة، راغبًا في البقاء هنا والتفكير في كيفية ابتكار لعبة جديدة. ومع ذلك، في أعماقي، كنت أعلم أن عليّ الذهاب.

المهام لن تزداد إلا صعوبة من هذه النقطة فصاعدًا. من المايسترو إلى مهمة الطائفة، وسائر المتغيرات الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد كلماته، بدأت الحافلة بالتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يمكنني أن أظل سلبيًا.

في تلك اللحظة، لم أعد أعرف حتى كيف أتصرف.

لن يكون بوسعي النجاة ببساطة إن لم أحاول التطور بنفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة!

لذا…

“مـ…؟”

“حسنًا، فلنذهب.”

“ومع ذلك، كل ما يهم هو أن الأمر نجح بطريقة ما. على الأقل في الوقت الحالي.”

بعد أن أغلقت الحاسوب ووضعته داخل حقيبتي، نهضت وسرت نحو كايل.

“مستعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر، دعني أذهب إلى الحمام أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأضطر لرمي هذا القميص، على أية حال.”

“ولماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعجبك؟”

“للتقيؤ.”

أأذهب، أم لا أذهب؟

عدة حافلات كانت تنتظر عند مدخل النقابة، مصطفة في طابور مرتب.

“هاه؟”

“حافلتي أبعد قليلًا. حافلتك يجب أن تكون في الأمام. نحن ذاهبون إلى نفس الموقع على أية حال، لذا لا فرق كبير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت أسمعك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفصلت أنا وكايل بمجرد خروجنا من النقابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة!

سرت نحو إحدى الحافلات الأولى، وتوقفت أمام الحافلة التي تحمل العلامة [02] قبل أن أصعد إلى داخلها. نظرت إلى الجوانب، ويبدو أنني كنت من أوائل الواصلين، إذ لم يكن هناك أحد تقريبًا في الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت وجهي بعيدًا عنها.

لكن…

شاردًا في أفكاري، لم أدرك حتى أن أحدهم كان يطرق الباب.

“…..”

“ولماذا؟”

“ما الذي تنظر إليه؟”

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرت وجهي بعيدًا عنها.

أنصتُّ إليه باهتمام وهو يتحدث.

“ولماذا تُدير وجهك؟”

لذا…

“…..؟”

“ما الذي تنظر إليه؟”

222222222

ما هذا بحق الجحيم…

إلا إذا كان الأمر يتعلق مباشرةً بالأبواب أو الكائنات التي تنتمي إلى رتبة القاتم أو أعلى.

في تلك اللحظة، لم أعد أعرف حتى كيف أتصرف.

كانت هذه أول مرة أراها فيها عاجزة عن الكلام بهذا الشكل. بطريقة ما… كان مشهدًا جعل ابتسامة ترتسم على شفتي. بدا وكأن دماغها قد تعطل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعرف ماذا، لا يهم. لا طاقة لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنني أن أظل سلبيًا.

تنهدت، ثم نظرت إليها مجددًا وأخرجت حقيبتي. عبست حاجباها حين رأت ما أفعله، لكن قبل أن تقول شيئًا، أخرجت كيسًا من رقائق البطاطس من حقيبتي وألقيته نحوها.

“ماذا؟ ماذا؟”

“تفضلي.”

“ماذا؟ ماذا؟”

“هاه؟”

“ماذا؟”

رمشت زوي بعينيها ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف وهي تلتقط الرقائق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستنزفًا تمامًا. فمنذ أن وجدت روان ممددًا على الأرض، وأنا أحاول بشدة أن أجعله ينسى اللوحة والسائر في الأحلام. لم يكن بوسعي السماح له بكشف أمرهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخذتُ كيسكِ عن طريق الخطأ بالأمس. اشتريتُ واحدًا جديدًا كاعتذار.”

إلا إذا كان الأمر يتعلق مباشرةً بالأبواب أو الكائنات التي تنتمي إلى رتبة القاتم أو أعلى.

“مـ…؟”

لن يكون بوسعي النجاة ببساطة إن لم أحاول التطور بنفسي.

كانت هذه أول مرة أراها فيها عاجزة عن الكلام بهذا الشكل. بطريقة ما… كان مشهدًا جعل ابتسامة ترتسم على شفتي. بدا وكأن دماغها قد تعطل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا كذلك.”

تأملتُ المشهد قبل أن أتجه نحو المقعد الخلفي.

أنصتُّ إليه باهتمام وهو يتحدث.

لكن، بعد خطوتين، بدا أن زوي استعادت توازنها، فاستدارت نحوي وقالت: “انتظر… أنا أحب نكهة الشواء، لا النكهة العادية.”

بالفعل، لا يمكنني أن أظل سلبيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا تعجبك؟”

تنهدت، ثم نظرت إليها مجددًا وأخرجت حقيبتي. عبست حاجباها حين رأت ما أفعله، لكن قبل أن تقول شيئًا، أخرجت كيسًا من رقائق البطاطس من حقيبتي وألقيته نحوها.

“أجل…”

فالجزيرة، على الرغم من وصفها بـ’الصغيرة’ مقارنة بالجزر الأخرى، كانت لا تزال كبيرة.

توقفت لحظة ثم رفعت كتفي بلا مبالاة.

انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أطفئ الموسيقى وأتراجع في جلستي على الكرسي.

“ستأخذين ما تحصلين عليه.”

“لقد كان الأمر وشيكًا…”

لم أتلقَّ ردًا بعد ذلك، بينما وضعت زوي الرقائق على المقعد بنظرة مشوشة، وهمست لنفسها بكلمات من قبيل: “أنا حقًا لا أحبها… دون نكهة إطلاقًا. أي مختل يفضل النكهة العادية؟”

[09:47 صباحًا]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما زلت أسمعك.”

الفصل 97: البعثة [1]

“أتمنى أن تكون سمعت، أيها المختل. لمَ قد تشتري نكهة باهتة هكذا؟ فعليًا، هذه أسخف نكهة رأيتها في حياتي.”

“ماذا؟ ألست مستعدًا؟ هل تحتاج إلى وقت إضافي؟”

“إن لم تعجبك، يمكنك إرجاعها.”

“تفضلي.”

“لا، ما زالت ملكي.”

إن انتهى به الأمر بإخبار النقابة عنهما، فسيتوجب عليّ حينها أن أشرح كيف حصلت عليهما، وهو ما قد يقود إلى النظام وكل ذلك الهراء.

“لكنكِ قلتِ أنكِ لا تحبينها.”

رغم أنني لم أكن ملمًا تمامًا بهذا العالم، إلا أنني تمكنت من فهم أغلب ما قاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنا كذلك.”

أسندت رأسي إلى النافذة، أحدق في المشهد المتغير خارجها.

“إذاً…؟”

ثم تذكّرت أمرًا آخر.

“ماذا؟”

“ستأخذين ما تحصلين عليه.”

“أنتِ فقط…”

مع صوت إغلاق الباب، خيّم الصمت الغريب على الغرفة.

“ماذا؟ ماذا؟”

دخل رجل ضخم ذو شعر أسود يصل إلى كتفيه فجأة إلى الحافلة، وجذب انتباه الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت فمي، لكن سرعان ما أغلقته. وحتى عندما تابعت قائلة: “لن أُعيدها، واضح؟ هي لي. فهمت؟” تجاهلتها وجلست في المقعد الخلفي من الحافلة وأغمضت عينيّ.

“إذاً؟ هل أنت مستعد…؟”

كنت مرهقًا جدًا بعد ما حصل مع روان.

فالجزيرة، على الرغم من وصفها بـ’الصغيرة’ مقارنة بالجزر الأخرى، كانت لا تزال كبيرة.

ومضى الوقت على ذلك النحو، وعندما فتحت عيني مجددًا، كانت الحافلة قد امتلأت بوجوه غير مألوفة. كان الضجيج صاخبًا، وكان الجميع يبدون متوترين ومتحمسين بشأن الحملة الاستكشافية القادمة.

رمشت ببُطء، متأملًا إياه من رأسه حتى قدميه. كان يرتدي قميصًا أسودًا مدسوسًا بعناية داخل سروال بني قصير، ويداه تمسكان بأحزمة حقيبته بينما ينظر إليّ.

“هل لي انتباه الجميع؟”

لكن…

دخل رجل ضخم ذو شعر أسود يصل إلى كتفيه فجأة إلى الحافلة، وجذب انتباه الجميع.

سرت نحو إحدى الحافلات الأولى، وتوقفت أمام الحافلة التي تحمل العلامة [02] قبل أن أصعد إلى داخلها. نظرت إلى الجوانب، ويبدو أنني كنت من أوائل الواصلين، إذ لم يكن هناك أحد تقريبًا في الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هادئ الهيئة، شارد النظرات، وملامحه مرتخية. ومع ذلك، كان في حضوره شيء يبعث على الضغط. جال ببصره الحاد في الحافلة قبل أن يبدأ بالكلام.

رمشت زوي بعينيها ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف وهي تلتقط الرقائق.

“سأختصر، لأنني أعلم أن معظمكم لا يهتم على الأرجح. سنتوجه إلى المنطقة الخامسة، أي أنها ستكون رحلة تستغرق حوالي عشرين دقيقة. من المفترض أنكم تلقيتم رسالة إلكترونية تحتوي على تفاصيل الموقع الذي سنتجه إليه. بما أننا نتعامل مع شذوذات من رتبة القاتم، فهناك احتمال أن نلتقي بأعضاء من النقابات الأخرى. لا تتدخلوا إن رأيتموهم.”

وحاليًا، فإن هذا “الرجل الملتوي” ينتمي إلى رتبة القاتم، ما يعني أن جميع النقابات في الجزر لها الحق في التحقيق في الأمر.

أنصتُّ إليه باهتمام وهو يتحدث.

رغم أنني لم أكن ملمًا تمامًا بهذا العالم، إلا أنني تمكنت من فهم أغلب ما قاله.

رغم أنني لم أكن ملمًا تمامًا بهذا العالم، إلا أنني تمكنت من فهم أغلب ما قاله.

كل جزءٍ مني يرفض الفكرة، راغبًا في البقاء هنا والتفكير في كيفية ابتكار لعبة جديدة. ومع ذلك، في أعماقي، كنت أعلم أن عليّ الذهاب.

فالجزيرة، على الرغم من وصفها بـ’الصغيرة’ مقارنة بالجزر الأخرى، كانت لا تزال كبيرة.

لذا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة، وتغطي مساحة واسعة. المدينة بأكملها مقسمة إلى تسع مناطق، تتمدد انطلاقًا من مركز المدينة [المنطقة 1]، حيث تقع جميع النقابات.

لم أكن أستطيع تحمل هذه المخاطرة، ولذلك…

تحيط بالمنطقة 1 على شكل دائري باتجاه عقارب الساعة، بدءًا من الشمال الشرقي، المناطق من 2 إلى 9.

رمشت زوي بعينيها ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف وهي تلتقط الرقائق.

كل نقابة تتحكم في منطقة معينة من المدينة، وتُمنح السلطة القضائية للنقابات من درجة الملك والملكة. في العادة، عندما يحدث أمر ضمن نطاق نقابة معينة، تكون تلك النقابة مسؤولة عن التعامل معه.

[09:47 صباحًا]

إلا إذا كان الأمر يتعلق مباشرةً بالأبواب أو الكائنات التي تنتمي إلى رتبة القاتم أو أعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”

فإن كانت الكائنات من رتبة القاتم، فإن جميع النقابات داخل الجزيرة يحق لها التحقيق في الأمر.

“ماذا؟ ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما رتبة الآسر، فهي حين يمكن للنقابات الدولية أن تتدخل، في حين تمثل رتبة الكيرمايت مستوى نهاية العالم.

سرت نحو إحدى الحافلات الأولى، وتوقفت أمام الحافلة التي تحمل العلامة [02] قبل أن أصعد إلى داخلها. نظرت إلى الجوانب، ويبدو أنني كنت من أوائل الواصلين، إذ لم يكن هناك أحد تقريبًا في الداخل.

وحاليًا، فإن هذا “الرجل الملتوي” ينتمي إلى رتبة القاتم، ما يعني أن جميع النقابات في الجزر لها الحق في التحقيق في الأمر.

“إذاً؟ هل أنت مستعد…؟”

“أعتقد أن هذا من البديهيات، لكن سأقوله على أي حال: لا تقعوا في الفخ إن حاولوا استفزازكم. ركزوا على مهمتكم وتجاهلوهم. أنتم بالغون، فتصرّفوا كالبالغين.”

“ستأخذين ما تحصلين عليه.”

لم يكن ذلك مطمئنًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما عليّ فعله، في الواقع، هو البقاء في الخلف بينما يتولى عملاء الميدان المهمة الرئيسية.

مجرد أنه اضطر لتحذيرنا من ذلك أشعرني بانقباض.

“مستعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا حصل كثيرًا في الماضي لأتركه دون تحذير.”

انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أطفئ الموسيقى وأتراجع في جلستي على الكرسي.

ها هو ذا.

توقفت لحظة ثم رفعت كتفي بلا مبالاة.

’إذاً هذا شيء يتكرر كثيرًا. رائع…’

لقد صدمني الأمر فعلًا.

تابع الرجل حديثه ببضع كلمات إضافية، ثم جلس في مقعده.

تأملتُ المشهد قبل أن أتجه نحو المقعد الخلفي.

“حسنًا، خذوا قسطًا من الراحة. ستحتاجونه. الأيام القادمة ستكون شاقة.”

فالجزيرة، على الرغم من وصفها بـ’الصغيرة’ مقارنة بالجزر الأخرى، كانت لا تزال كبيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد كلماته، بدأت الحافلة بالتحرك.

أسندت رأسي إلى النافذة، أحدق في المشهد المتغير خارجها.

هل اقترب الوقت فعلًا؟

وهكذا، بدأت البعثة في التحرك رسميًا.

طَرق-طَرق!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصلت أنا وكايل بمجرد خروجنا من النقابة.

“علاوة على ذلك، لا أعتقد أن عليّ القلق بشأن سلامتي بما أنني مع فرقة الدعم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط