أول مصاب بصدمة نفسية [3]
الفصل 95: أول مصاب بصدمة نفسية [3]
“حسنًا إذًا…”
لم تكن لدي توقعات حقيقية عند توجهي إلى مكتبي. كان كل ما يشغلني هو القلق من الرحلة الاستكشافية الوشيكة أكثر من أي شيء آخر.
أوقفوه. أرجوكم…
كنت أُمسك بحقيبة مملوءة بكل أنواع الأغراض التي اشتريتها من المتجر القريب في اليوم السابق، وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يدوّن فيه بعض الأشياء، وهو يهز رأسه ويتمتم لنفسه بعبارات مثل: “أمره أكثر خطورة مما ظننت. تظهر عليه علامات الاضطراب والقلق بوضوح… الوضع أسوأ مما توقعت…”
“في حال حدث شيء، ينبغي أن تكون هذه كافية لميريل.”
مبيعات “يوم عادي في المكتب” بدأت تخفّ. وإن كنت أريد التقدم، فعليّ أن أُنتج بسرعة مصدر دخل جديد.
حسنًا…
فكيف بحق الجحيم—
كنت أفكر أيضًا في اصطحابها إن قررت الذهاب، لكنني لم أكن واثقًا تمامًا.
لكن، مجددًا… كنت بحاجة إلى إلهام جديد للعبتي القادمة.
‘أعني، ليس بوسعهم إجباري على الذهاب. ماذا سيفعلون إن قلت لا؟ لقد وقعت العقد على أية حال، لذا لا يمكنهم إجباري على أي شيء. من الواضح أن رئيس القسم يسعى لشيء ما.’
كنت أُمسك بحقيبة مملوءة بكل أنواع الأغراض التي اشتريتها من المتجر القريب في اليوم السابق، وتنهدت.
كان بوسعي أيضًا أن أستنبط هدف رئيس القسم بدرجة أو بأخرى.
“ماذا… عمّ تتحدث؟”
ربما كان يحيك شيئًا ما لإقحامي في الميدان. بدا عليه أنه قد بنى فكرة غريبة عني. كأنني أجيد هذا النوع من الأمور.
“حقًا…؟”
لكني لم أكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
كنت سيئًا وأكره الأشياء المخيفة.
“اجلس.”
لكن، مجددًا… كنت بحاجة إلى إلهام جديد للعبتي القادمة.
“لقد قضيت وقتًا ممتعًا~”
مبيعات “يوم عادي في المكتب” بدأت تخفّ. وإن كنت أريد التقدم، فعليّ أن أُنتج بسرعة مصدر دخل جديد.
“ماذا… عمّ تتحدث؟”
“سأفكر في ما إذا كنت سأذهب أم لا بعد قليل. ما زال لدي بعض الوقت.”
لكن قبل أن ينطق بشيء آخر، وضع الرجل الدفتر جانبًا، وأخرج هاتفه.
كنا من المفترض أن نتحرّك في حوالي الساعة العاشرة. وكانت لا تزال الثامنة. لدي ساعتان لاتخاذ القرار.
كان بوسعي أيضًا أن أستنبط هدف رئيس القسم بدرجة أو بأخرى.
“…..”
‘أين أنا؟’
أو هكذا ظننت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا اللعنة؟”
حين دخلت إلى مكتبي ورأيت جسدًا ممددًا فاقدًا للوعي على الأرض، توقفت لبرهة لأستوعب ما كنت أراه، ثم فركت عينيّ ونظرت مجددًا.
أدار روان رأسه ببطء نحو سيث.
لم يتغيّر شيء.
أو هكذا ظننت.
كان هناك بالفعل شخص مغمى عليه في مكتبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا اللعنة؟”
“ما هذا اللعنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نبدأ جلسة علاجك من الصدمة؟”
نظرت حولي، متوقعًا أن يظهر طاقم تصوير ويصرخ “أمسكنا بك!”، لكن لم يأتِ أحد. وكان الصمت يزيد الموقف غرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت سيئًا وأكره الأشياء المخيفة.
وهنا رأيت اللوحة.
“هاه؟”
كانت مستلقية ووجهها للأسفل بجانبه.
“هـــــآآ!”
“آه…”
لكن، مجددًا… كنت بحاجة إلى إلهام جديد للعبتي القادمة.
تنهدت وأنا أحدق بالرجل مجددًا.
“توقف.”
‘صحيح… أليس هو ذلك الرجل الغريب من الأمس؟ لا تقل إنني كنت محقًا في حدسي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أفكر أيضًا في اصطحابها إن قررت الذهاب، لكنني لم أكن واثقًا تمامًا.
هل حاول اقتحام المكان؟
“توقف.”
تفحصت الغرفة. لم يبدُ أن شيئًا قد تغيّر. لا آثار لاقتحام. وجميع أغراضي لم تمسّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على الشاشة.
فكيف بحق الجحيم—
نظرت حولي، متوقعًا أن يظهر طاقم تصوير ويصرخ “أمسكنا بك!”، لكن لم يأتِ أحد. وكان الصمت يزيد الموقف غرابة.
“هيهيهي.”
‘أين أنا؟’
ضحكة مفاجئة ملأت الغرفة بينما التفتّ نحو اللوحة، ورأس ظهر من داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات الفتاة الصغيرة بدت وكأنها قادمة من أعماق الجحيم.
“لقد قضيت وقتًا ممتعًا~”
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
“حقًا…؟”
قال بهدوء، وعيونه الميتة مثبتة عليه.
“هممم.”
أدار روان رأسه نحو الصوت، وتغيّر تعبيره حين رأى زوجًا من العيون الميتة تحدق فيه.
ضحكت ميريل، وضحكتها البلورية تتردد في الأرجاء.
ضحكة مفاجئة ملأت الغرفة بينما التفتّ نحو اللوحة، ورأس ظهر من داخلها.
“ممتع جدًا~”
ارتعد جسده بالكامل، ثم—
“أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أفكر أيضًا في اصطحابها إن قررت الذهاب، لكنني لم أكن واثقًا تمامًا.
ارتجفت سرًا، وابتسمت ابتسامة مجبرة.
كان رأسه ينبض بالألم، ولم يكن يتذكر سوى القليل مما حدث.
“يسعدني أنكِ استمتعتِ.”
‘العب~ العب~ العب~’
بينما كنت أتأمل ما بين الرجل الملقى على الأرض وميريل، جلست على الأرض وأسندت ظهري إلى الحائط خلفي.
ارتعد جسده بالكامل، ثم—
“أخبريني بكل شيء حدث بالأمس. لا تخفي شيئًا. أنا فضولي لأعرف الألعاب التي لعبتماها عندما لم أكن هنا.”
جاء صوت سيث حازمًا وهو يتكلم. وللحظة، كاد روان يطيعه. كان في الصوت شيء يجبره على الاستماع. لكن ما إن تذكّر اللوحة، حتى التفت برأسه إليها من جديد.
بدا الأمر وكأنه كابوس طويل ومروّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي.”
لم يكن روان غريبًا عن الكوابيس. أغلب العاملين في مجاله عانوا منها. مؤخرًا، باتت الكوابيس تطارده بسبب تراكم العمل والتوتر. لكن هذا الكابوس كان مختلفًا. كان حقيقيًا… حقيقيًا جدًا. ولم يستطع أن يتخلص من الشعور بالاختناق، وكأن وزنًا ثقيلًا كان جاثمًا فوق صدره.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
كان الكابوس يمتد كأنه أبدية، يسحبه إلى أعماق أعمق في ظلامه.
أوقفوه. أرجوكم…
‘هيهيهي~’
أوقفوه. أرجوكم…
لكن من حين لآخر، كان يسمع ضحكة فتاة صغيرة، تزيد من الضغط الذي يشعر به.
كانت مستلقية ووجهها للأسفل بجانبه.
‘العب~ العب~ العب~’
وهنا رأيت اللوحة.
لا، لا…
“حقًا…؟”
أوقفوه. أرجوكم…
الفصل 95: أول مصاب بصدمة نفسية [3]
كلمات الفتاة الصغيرة بدت وكأنها قادمة من أعماق الجحيم.
أدار روان رأسه ببطء نحو سيث.
ارتعد جسده بالكامل، ثم—
“آه…”
“هـــــآآ!”
شهق بشدة، وفتح عينيه بقوة بينما طعنه ضوء قاسٍ من الأعلى.
ربما كان يحيك شيئًا ما لإقحامي في الميدان. بدا عليه أنه قد بنى فكرة غريبة عني. كأنني أجيد هذا النوع من الأمور.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أتأمل ما بين الرجل الملقى على الأرض وميريل، جلست على الأرض وأسندت ظهري إلى الحائط خلفي.
كما لو أن وزنًا هائلًا قد أزيح عن جسده، رمش روان بعينيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يدوّن فيه بعض الأشياء، وهو يهز رأسه ويتمتم لنفسه بعبارات مثل: “أمره أكثر خطورة مما ظننت. تظهر عليه علامات الاضطراب والقلق بوضوح… الوضع أسوأ مما توقعت…”
‘أين أنا؟’
تفحصت الغرفة. لم يبدُ أن شيئًا قد تغيّر. لا آثار لاقتحام. وجميع أغراضي لم تمسّ.
كان رأسه ينبض بالألم، ولم يكن يتذكر سوى القليل مما حدث.
حتى…
ما الذي كان يفعله بحق الجحيم؟
“لقد استيقظت.”
“أخبريني بكل شيء حدث بالأمس. لا تخفي شيئًا. أنا فضولي لأعرف الألعاب التي لعبتماها عندما لم أكن هنا.”
“…..!”
حتى…
أدار روان رأسه نحو الصوت، وتغيّر تعبيره حين رأى زوجًا من العيون الميتة تحدق فيه.
‘أعني، ليس بوسعهم إجباري على الذهاب. ماذا سيفعلون إن قلت لا؟ لقد وقعت العقد على أية حال، لذا لا يمكنهم إجباري على أي شيء. من الواضح أن رئيس القسم يسعى لشيء ما.’
“أنتَ، ماذا…!؟”
“سأفكر في ما إذا كنت سأذهب أم لا بعد قليل. ما زال لدي بعض الوقت.”
عادت الذكريات تجتاحه دفعة واحدة. اللوحة. الفتاة. الضحك. الكائن الظلي.
سرت قشعريرة في عموده الفقري.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
كان الكابوس يمتد كأنه أبدية، يسحبه إلى أعماق أعمق في ظلامه.
“هذا، هذا… آه.”
“في حال حدث شيء، ينبغي أن تكون هذه كافية لميريل.”
لم يستطع صياغة الكلمات، فقد كان ذهنه غارقًا في رعب الأمس الساحق.
لكن وسط صراعه، سمع الصوت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن وزنًا هائلًا قد أزيح عن جسده، رمش روان بعينيه ببطء.
“رائحتك تفوح منها الكحول.” كان صوته جافًا خاليًا من أي اهتمام. “لن أسألك لماذا كنت في مكتبي، لكني أفترض أنك كنت ثملًا. على الأقل، آمل أن يكون هذا هو السبب.”
“آه…”
كحول؟ ثمل؟
لم يستطع صياغة الكلمات، فقد كان ذهنه غارقًا في رعب الأمس الساحق.
هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
“كنت أتوقع أن يظهر أحدهم بعد ما فعله رئيس القسم البارحة.” قال وهو يضع الهاتف على المكتب. “لكنني لم أظن أنه سيكون بهذه السرعة.”
أدار روان رأسه ببطء نحو سيث.
وهنا رأيت اللوحة.
“لا، لم يكن الأمر—”
“لقد قضيت وقتًا ممتعًا~”
“اجلس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نبدأ جلسة علاجك من الصدمة؟”
جاء صوت سيث حازمًا وهو يتكلم. وللحظة، كاد روان يطيعه. كان في الصوت شيء يجبره على الاستماع. لكن ما إن تذكّر اللوحة، حتى التفت برأسه إليها من جديد.
‘أعني، ليس بوسعهم إجباري على الذهاب. ماذا سيفعلون إن قلت لا؟ لقد وقعت العقد على أية حال، لذا لا يمكنهم إجباري على أي شيء. من الواضح أن رئيس القسم يسعى لشيء ما.’
رآها فورًا.
“أرى.”
كانت معلّقة على الجدار، والفتاة داخلها في نفس الوضع الذي رآها فيه أول مرة.
“سأفكر في ما إذا كنت سأذهب أم لا بعد قليل. ما زال لدي بعض الوقت.”
سرت قشعريرة في عموده الفقري.
لكن قبل أن ينطق بشيء آخر، وضع الرجل الدفتر جانبًا، وأخرج هاتفه.
“هل تعجبك تلك اللوحة؟”
“رائحتك تفوح منها الكحول.” كان صوته جافًا خاليًا من أي اهتمام. “لن أسألك لماذا كنت في مكتبي، لكني أفترض أنك كنت ثملًا. على الأقل، آمل أن يكون هذا هو السبب.”
“ماذا… عمّ تتحدث؟”
حسنًا…
“رأيتك تتمسك باللوحة حين وجدتك مغمًى عليك. ظننت أنك أحببتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات الفتاة الصغيرة بدت وكأنها قادمة من أعماق الجحيم.
“لا، تلك…” ارتفع صوت روان. “تلك اللوحة… ملعونة! عليك أن تنزعها فورًا وتسلمها للنقابة. إنها—”
حين دخلت إلى مكتبي ورأيت جسدًا ممددًا فاقدًا للوعي على الأرض، توقفت لبرهة لأستوعب ما كنت أراه، ثم فركت عينيّ ونظرت مجددًا.
“توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رآها فورًا.
رفع سيث يده ليقاطع روان.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
ثم مدّ يده إلى الدرج المجاور له، وأخرج دفتر ملاحظات صغير.
بدأ يدوّن فيه بعض الأشياء، وهو يهز رأسه ويتمتم لنفسه بعبارات مثل: “أمره أكثر خطورة مما ظننت. تظهر عليه علامات الاضطراب والقلق بوضوح… الوضع أسوأ مما توقعت…”
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
ما الذي كان يفعله بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا اللعنة؟”
قطّب روان حاجبيه، وبدأ صدره يغلي بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
لكن قبل أن ينطق بشيء آخر، وضع الرجل الدفتر جانبًا، وأخرج هاتفه.
“رائحتك تفوح منها الكحول.” كان صوته جافًا خاليًا من أي اهتمام. “لن أسألك لماذا كنت في مكتبي، لكني أفترض أنك كنت ثملًا. على الأقل، آمل أن يكون هذا هو السبب.”
“كنت أتوقع أن يظهر أحدهم بعد ما فعله رئيس القسم البارحة.” قال وهو يضع الهاتف على المكتب. “لكنني لم أظن أنه سيكون بهذه السرعة.”
وعلى الجهة المقابلة، كان سيث مستلقيًا في كرسيه، وساقاه متقاطعتان.
ضغط على الشاشة.
“رائحتك تفوح منها الكحول.” كان صوته جافًا خاليًا من أي اهتمام. “لن أسألك لماذا كنت في مكتبي، لكني أفترض أنك كنت ثملًا. على الأقل، آمل أن يكون هذا هو السبب.”
“على أية حال، أعتقد أنه يمكننا البدء بما أنك هنا بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
البدء؟ البدء بماذا؟
لكن من حين لآخر، كان يسمع ضحكة فتاة صغيرة، تزيد من الضغط الذي يشعر به.
كان غضب روان على وشك الانفجار، حين خرج صوت من مكبرات الهاتف، وبدأ لحن معين ينساب في الأرجاء.
“آه…”
كان ناعمًا وعذبًا.
ثم مدّ يده إلى الدرج المجاور له، وأخرج دفتر ملاحظات صغير.
…بل منوّمًا.
لم يكن روان غريبًا عن الكوابيس. أغلب العاملين في مجاله عانوا منها. مؤخرًا، باتت الكوابيس تطارده بسبب تراكم العمل والتوتر. لكن هذا الكابوس كان مختلفًا. كان حقيقيًا… حقيقيًا جدًا. ولم يستطع أن يتخلص من الشعور بالاختناق، وكأن وزنًا ثقيلًا كان جاثمًا فوق صدره.
وفجأة، شعر روان أن ذهنه خالٍ تمامًا مع صوت الموسيقى، واختفى الغضب الذي كان يغلي داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
وعلى الجهة المقابلة، كان سيث مستلقيًا في كرسيه، وساقاه متقاطعتان.
لكني لم أكن كذلك.
“حسنًا إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بل منوّمًا.
قال بهدوء، وعيونه الميتة مثبتة عليه.
‘صحيح… أليس هو ذلك الرجل الغريب من الأمس؟ لا تقل إنني كنت محقًا في حدسي؟’
“هل نبدأ جلسة علاجك من الصدمة؟”
“لا، لم يكن الأمر—”
كان هناك بالفعل شخص مغمى عليه في مكتبي.
“سأفكر في ما إذا كنت سأذهب أم لا بعد قليل. ما زال لدي بعض الوقت.”
‘أعني، ليس بوسعهم إجباري على الذهاب. ماذا سيفعلون إن قلت لا؟ لقد وقعت العقد على أية حال، لذا لا يمكنهم إجباري على أي شيء. من الواضح أن رئيس القسم يسعى لشيء ما.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات