تحديث التطبيق [2]
الفصل 78: تحديث التطبيق [2]
تذكرت حينها عندما سرقت قهوته.
“تحديث؟”
“حقًا؟”
اعتراني الارتباك. تحديث؟ في هذا الوقت تحديدًا؟ هل له علاقة ما بالسيناريو الذي أنهيته للتو…؟
تفقدت الخزائن الأخرى، فلم أجد سوى مسحوق قهوة سريعة التحضير. الكثير منه.
كان لديّ الكثير من الأسئلة، لكن دون أي إجابات.
شعرت بالكثير من الارتياح ويدي تمسك بالكيس.
كل ما استطعت فعله هو التحديق في الإشعار المفاجئ بوجه متجهم.
“حسنًا، الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظنني أحتاج إلى بعض القهوة أنا أيضًا.”
لكنني استفقت من ذهولي سريعًا، وضغطت على [نعم] بعد لحظات قليلة.
“آه… لا أريد التحدث عن الأمر.”
لا بد أن التحديث أمر جيد، أليس كذلك؟
قال كايل وهو يلعق شفتيه، ثم نظر إليّ.
[يتم تحديث التطبيق]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها لمحْتُ شاشته، فتجمد جسدي بأكمله.
[يرجى الانتظار قليلًا…]
لا بد أن التحديث أمر جيد، أليس كذلك؟
توقف الإشعار عند هذا الحد، وتركني في حيرة من أمري.
عندما نظرت إليه، بدا مرهقًا جدًا.
وبينما كنت أحكّ مؤخرة رأسي، ثبتّ بصري أخيرًا على اللوحة المعلقة على الحائط.
ابتسم كايل ابتسامة باهتة قبل أن يرتشف قهوته. وبعد أن تمتم وهو يضغط شفتيه: ‘هذا مذاقه رائع.’
“ما زالت هنا…”
نظرتُ إلى كايل. ظننتُ أنه لا يريد التحدث عن الأمر.
اقتربت منها، ومررت إصبعي عليها.
“ما زالت هنا…”
لا شيء.
“أنا… بخير.”
لم يحدث أي رد فعل حين لمست اللوحة، فشعرت بشيء من الارتياح لذلك.
لحس كايل شفتيه.
الفتاة الصغيرة في الصورة ما زالت في وضعها كما كانت عليه من قبل، وكل شيء آخر كان في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الآن، كل ضحاياه كانوا من الناس العاديين، لكن ما يُقلق بحق هو أننا لم نعثر على أي شيء يشير إليه. الأمر أشبه بأنه… لا وجود له أساسًا. ومهما فعلنا، لا يمكننا رصده.”
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة الصغيرة في الصورة ما زالت في وضعها كما كانت عليه من قبل، وكل شيء آخر كان في مكانه.
لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ اندفع شيء ما داخل اللوحة، مما أفزعني تمامًا.
“وقع حادثٌ ليس ببعيد من هنا، و… إهم، تم إرسالي للتحقيق في المسألة. الوضع معقدٌ إلى حدٍّ ما. يبدو أنه كيان من رتبة عليا. لا نزال غير متأكدين من رتبته، لكنه قوي للغاية.”
‘اللعنة!’
لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ اندفع شيء ما داخل اللوحة، مما أفزعني تمامًا.
تراجعت خطوة إلى الوراء، فعادت اللوحة إلى الحياة مجددًا، وكانت الفتاة في الصورة قد أنزلت المظلة، كاشفة عن عينيها السوداوين.
“فئة الآسر؟”
كانت بالضبط كما رأيتها أول مرة.
لكي يبدو بهذا الشكل… فلا بد أن القضية خطيرة جدًا…
لا، في الواقع…
مدّ كايل يده فجأة ليُريني هاتفه.
عندما دققت النظر، لاحظت أنها كانت تمسك دمية الدب.
‘اللعنة!’
في حيرة، حولت نظري إلى معصمي، لأكتشف أن العلامة البيضاء قد اختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
‘متى قامت بذلك…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان كايل فقط، فتنهدت براحة.
“أنا جائعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني قررت تأجيل إعدادها، وأكملت تفتيشي لكل ركن من أركان المطبخ. وبعد دقيقة من البحث الجيد، وجدت شيئًا لفت انتباهي.
همس صوت ما في الهواء، فرفعت بصري.
“ماذا؟” قرّب كوبه منه. “لا تقل لي أنك تريد بعضًا منه.”
كان وجه ميريل قد ملأ اللوحة بأكملها وهي تحدّق بي.
مجنون.
“الطعام. قلت إنك ستعطيني… طعامًا.”
لكن عينيّ سرعان ما ضاقتا.
“آه، صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جائعة.”
تذكرت فجأة وعدي لها.
تركت ما كنت أفعله وخرجت من المكتب. وأثناء خروجي، حرصت على إقفال الباب خلفي.
“فقط امنحيني دقيقة. سأذهب لأحضر الطعام.”
هل هذه نوع من المخدرات؟
“عااااجلًا.”
“ما هؤلاء المدمنون…؟”
“نعم، نعم.”
توجهت إلى منطقة المطبخ، وأخذت أفتش في الخزائن بحثًا عن أي وجبات خفيفة. لكن كل ما وجدته كان علب حبوب إفطار نصف فارغة، وكيسًا من البريتزل القديم، ومرطبانًا مشبوهًا لمادة ربما كانت زبدة الفول السوداني يومًا ما.
تركت ما كنت أفعله وخرجت من المكتب. وأثناء خروجي، حرصت على إقفال الباب خلفي.
تنهدت، وأغلقت آخر خزانة بقوة بعض الشيء.
لم تكن اللوحة معروفة فقط، بل لم أكن أرغب بأن يعلم أحد بأنها مسكونة أيضًا.
توجهت إلى خزانة أخرى، ولم أجد فيها إلا المزيد من مسحوق القهوة، فبدأت أشعر بالذنب.
“لنرَ، لنرَ…”
لم يحدث أي رد فعل حين لمست اللوحة، فشعرت بشيء من الارتياح لذلك.
توجهت إلى منطقة المطبخ، وأخذت أفتش في الخزائن بحثًا عن أي وجبات خفيفة. لكن كل ما وجدته كان علب حبوب إفطار نصف فارغة، وكيسًا من البريتزل القديم، ومرطبانًا مشبوهًا لمادة ربما كانت زبدة الفول السوداني يومًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير جدًا.
تنهدت، وأغلقت آخر خزانة بقوة بعض الشيء.
مخبأ خلف عدة مرطبانات قهوة، كان هناك كيس رقائق بطاطس.
تفقدت الخزائن الأخرى، فلم أجد سوى مسحوق قهوة سريعة التحضير. الكثير منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الآن، كل ضحاياه كانوا من الناس العاديين، لكن ما يُقلق بحق هو أننا لم نعثر على أي شيء يشير إليه. الأمر أشبه بأنه… لا وجود له أساسًا. ومهما فعلنا، لا يمكننا رصده.”
الكثير جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث لك بحق الجحيم؟”
“ما هؤلاء المدمنون…؟”
“كايل…”
توجهت إلى خزانة أخرى، ولم أجد فيها إلا المزيد من مسحوق القهوة، فبدأت أشعر بالذنب.
“كايل…”
هل هذه نوع من المخدرات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لا تعرف هذا لأنه يُدرَّس غالبًا في سنتك الثانية، لكن المكتب يصنّف الكيانات الشاذة إلى خمس فئات: الختم، إلسيد، القاتم، الآسر، والكيرمايت. فئة الآسر هي ثاني أخطر فئة.”
“حسنًا، الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظنني أحتاج إلى بعض القهوة أنا أيضًا.”
“….!”
لكنني قررت تأجيل إعدادها، وأكملت تفتيشي لكل ركن من أركان المطبخ. وبعد دقيقة من البحث الجيد، وجدت شيئًا لفت انتباهي.
لا شيء.
“هاه!”
أطبقتُ شفتي وأنا أشيح بنظري عن الهاتف. الفيديو كان أكثر مما أحتمل.
مخبأ خلف عدة مرطبانات قهوة، كان هناك كيس رقائق بطاطس.
لوّح كايل بيده باستهتار، وتوجه إلى أحد الخزائن، فأخرج مرطبان قهوة وسكب ربع محتواه تقريبًا في كوب، ثم أضاف إليه القليل من الماء.
“كما أنه غير مفتوح… ممتاز.”
مدّ كايل يده فجأة ليُريني هاتفه.
شعرت بالكثير من الارتياح ويدي تمسك بالكيس.
لكي يبدو بهذا الشكل… فلا بد أن القضية خطيرة جدًا…
كنت على وشك أن أستدير حين—
“كايل…”
“ماذا تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جائعة.”
“….!”
“هاه؟ آه…”
جاءني صوت من خلفي، وكدت أقفز من الرعب. ولحسن الحظ، تمالكت نفسي وأنا أستدير، مخفيًا كيس الرقائق خلف ظهري.
“آه، صحيح.”
“كايل…”
“كايل…”
لحسن الحظ، كان كايل فقط، فتنهدت براحة.
“هذا…”
لكن عينيّ سرعان ما ضاقتا.
“لنرَ، لنرَ…”
“همم؟”
رؤية ملامح الجدية النادرة على وجه كايل جعلت صدري يضيق.
عندما نظرت إليه، بدا مرهقًا جدًا.
“…هذا ما أعجز عن تحديده.”
كان شعره أشعث، وتحت عينيه هالات سوداء. بدا تقريبًا بحالة مزرية مثلي، وهو ما كنت أظنه مستحيلًا.
لكن عينيّ سرعان ما ضاقتا.
“ما الذي حدث لك بحق الجحيم؟”
هل هذه نوع من المخدرات؟
“آه… لا أريد التحدث عن الأمر.”
“أفهم…”
لوّح كايل بيده باستهتار، وتوجه إلى أحد الخزائن، فأخرج مرطبان قهوة وسكب ربع محتواه تقريبًا في كوب، ثم أضاف إليه القليل من الماء.
رفعتُ رأسي لأنظر إلى كايل، الذي كان يُحدّق في الفيديو بتعبير قاتم.
ما هذا بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن اللوحة معروفة فقط، بل لم أكن أرغب بأن يعلم أحد بأنها مسكونة أيضًا.
بالتأكيد هذا…
لم يحدث أي رد فعل حين لمست اللوحة، فشعرت بشيء من الارتياح لذلك.
“أوه، ليس سيئًا.”
“هاه؟ آه…”
قال كايل وهو يلعق شفتيه، ثم نظر إليّ.
رؤية ملامح الجدية النادرة على وجه كايل جعلت صدري يضيق.
“ماذا؟” قرّب كوبه منه. “لا تقل لي أنك تريد بعضًا منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها لمحْتُ شاشته، فتجمد جسدي بأكمله.
“أنا… بخير.”
قال كايل وهو يلعق شفتيه، ثم نظر إليّ.
تذكرت حينها عندما سرقت قهوته.
ابتسم كايل ابتسامة باهتة قبل أن يرتشف قهوته. وبعد أن تمتم وهو يضغط شفتيه: ‘هذا مذاقه رائع.’
لا تقل لي…
‘متى قامت بذلك…’
“هناك وضع فوضوي جدًا يجري الآن.”
تراجعت خطوة إلى الوراء، فعادت اللوحة إلى الحياة مجددًا، وكانت الفتاة في الصورة قد أنزلت المظلة، كاشفة عن عينيها السوداوين.
“همم؟”
“ما زالت هنا…”
نظرتُ إلى كايل. ظننتُ أنه لا يريد التحدث عن الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت فجأة وعدي لها.
“وقع حادثٌ ليس ببعيد من هنا، و… إهم، تم إرسالي للتحقيق في المسألة. الوضع معقدٌ إلى حدٍّ ما. يبدو أنه كيان من رتبة عليا. لا نزال غير متأكدين من رتبته، لكنه قوي للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أحكّ مؤخرة رأسي، ثبتّ بصري أخيرًا على اللوحة المعلقة على الحائط.
“ما مدى قوته بالضبط؟”
مجنون بالكامل.
“…هذا ما أعجز عن تحديده.”
نظرتُ إلى كايل. ظننتُ أنه لا يريد التحدث عن الأمر.
ابتسم كايل ابتسامة باهتة قبل أن يرتشف قهوته. وبعد أن تمتم وهو يضغط شفتيه: ‘هذا مذاقه رائع.’
مدّ كايل يده فجأة ليُريني هاتفه.
مجنون.
“هذا…”
مجنون بالكامل.
“كما أنه غير مفتوح… ممتاز.”
“حتى الآن، كل ضحاياه كانوا من الناس العاديين، لكن ما يُقلق بحق هو أننا لم نعثر على أي شيء يشير إليه. الأمر أشبه بأنه… لا وجود له أساسًا. ومهما فعلنا، لا يمكننا رصده.”
“حقًا؟”
رؤية ملامح الجدية النادرة على وجه كايل جعلت صدري يضيق.
لوّح كايل بيده باستهتار، وتوجه إلى أحد الخزائن، فأخرج مرطبان قهوة وسكب ربع محتواه تقريبًا في كوب، ثم أضاف إليه القليل من الماء.
لكي يبدو بهذا الشكل… فلا بد أن القضية خطيرة جدًا…
“أنا… بخير.”
“هاك، ألقِ نظرة.”
“آه، صحيح.”
مدّ كايل يده فجأة ليُريني هاتفه.
‘اللعنة!’
حينها لمحْتُ شاشته، فتجمد جسدي بأكمله.
مجنون.
“هذا…”
“أنا… بخير.”
ظهرت على الشاشة هيئة هزيلة محنطة، جلدها منكمش وبني كجلد جافٍّ. عيون غائرة تطلّ من تجاويفها الفارغة، والجسد متهالك على أريكة، واليدان منكمشتان إلى الداخل، يرمش ببطء نحو جهاز التسجيل، بينما فمه المفتوح بالكاد يتحرك.
تنهدت، وأغلقت آخر خزانة بقوة بعض الشيء.
رفعتُ رأسي لأنظر إلى كايل، الذي كان يُحدّق في الفيديو بتعبير قاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بالضبط كما رأيتها أول مرة.
“هذا بالضبط هو الوضع الذي يترك فيه ضحاياه. كما ترى، هم ليسوا أمواتًا، لكنهم في الوقت نفسه فقدوا القدرة على فعل أي شيء.”
“…هذا ما أعجز عن تحديده.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الآن، كل ضحاياه كانوا من الناس العاديين، لكن ما يُقلق بحق هو أننا لم نعثر على أي شيء يشير إليه. الأمر أشبه بأنه… لا وجود له أساسًا. ومهما فعلنا، لا يمكننا رصده.”
أطبقتُ شفتي وأنا أشيح بنظري عن الهاتف. الفيديو كان أكثر مما أحتمل.
تنهدت، وأغلقت آخر خزانة بقوة بعض الشيء.
“هل أنت متأكد أنه ينبغي عليك أن تريني هذا؟”
“…الأمر ليس سريًا تمامًا. في الواقع، ربما من الأفضل أن تعرف، لأن الأمر على الأرجح سيُحال إلى المكتب.”
لحس كايل شفتيه.
“حقًا؟”
“نعم… النقابة طلبت من المكتب إرسال عدد من المستطلعين لإجراء بعض الاختبارات. وبناءً على النتائج، سيُمنح تصنيفًا دوليًا. وإذا صنّف ضمن فئة الآسر أو أعلى، فستبدأ النقابات من ولايات أخرى في القدوم إلى هنا. ربما يصل الأمر إلى نشرات الأخبار أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما قد يحدث في هذه القضية. الأمور ستصبح نشطة جدًا إن حدث ذلك.”
“فئة الآسر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك أن أستدير حين—
ما هذا؟
لكي يبدو بهذا الشكل… فلا بد أن القضية خطيرة جدًا…
“هاه؟ آه…”
“آه… لا أريد التحدث عن الأمر.”
وكأنه تذكر جهلي بأغلب الأمور، بدأ كايل يشرح.
“لنرَ، لنرَ…”
“ربما لا تعرف هذا لأنه يُدرَّس غالبًا في سنتك الثانية، لكن المكتب يصنّف الكيانات الشاذة إلى خمس فئات: الختم، إلسيد، القاتم، الآسر، والكيرمايت. فئة الآسر هي ثاني أخطر فئة.”
أطبقتُ شفتي وأنا أشيح بنظري عن الهاتف. الفيديو كان أكثر مما أحتمل.
“أفهم…”
“ما زالت هنا…”
بدأت أفهم الصورة.
عندما دققت النظر، لاحظت أنها كانت تمسك دمية الدب.
“أي شيء مصنّف أدنى من ذلك يخضع فقط لسلطة النقابات المحلية؛ ولا يُسمح بتدخل خارجي. لكن بمجرد أن تصل الشذوذات إلى الفئات العليا، فالأمر يختلف. عندها تُعتبر تهديدًا عالميًا، ويُسمح لأي جهة، بغض النظر عن ولايتها القضائية، بالتدخل والتعامل مع الوضع.”
لا بد أن التحديث أمر جيد، أليس كذلك؟
أخذ كايل يعبث بهاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث لك بحق الجحيم؟”
“وهذا ما قد يحدث في هذه القضية. الأمور ستصبح نشطة جدًا إن حدث ذلك.”
مدّ كايل يده فجأة ليُريني هاتفه.
ضحك كايل وهو يشرب ما تبقى من قهوته دفعة واحدة، ثم أخذ نفسًا عميقًا.
تنهدت، وأغلقت آخر خزانة بقوة بعض الشيء.
“في كل الأحوال، هذ الشذوذ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لحس كايل شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة الصغيرة في الصورة ما زالت في وضعها كما كانت عليه من قبل، وكل شيء آخر كان في مكانه.
“…يطلقون عليها اسم الرجل الملتوي.”
كل ما استطعت فعله هو التحديق في الإشعار المفاجئ بوجه متجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها لمحْتُ شاشته، فتجمد جسدي بأكمله.
مجنون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
