البث المباشر [7]
الفصل 45 – البث المباشر [7]
كانت ‘دُوك’ هي الخدمة التي يمكنهم من خلالها شراء الألعاب.
‘هـل أنـا عـلـى الـهـواء؟ هـل مـا زالـت الـكـامـيـرا تـسـجـل؟’
راودتني فكرة فجأة.
كانت النقطة الحمراء على الكاميرا توحي بذلك. ومع ذلك، لم يكن بحوزتي هاتف جيمي، لذا لم أتمكن من رؤية المحادثة أو أي تفاصيل. لم أكن متأكدًا حقًا مما إذا كانت الكاميرا تسجل أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابتني نوبة من الذعر على الفور، لكنني تماسكت بجسدي حتى عندما لامست اليد جبهتي، وأخذت أظافرها تخدش وجهي. شعرت بألم حاد على جبهتي.
وتذكرت فجأة المهمة الرئيسية.
هـذه نـهـايـتـي.
‘صحيح، عندما أفكر في الأمر، لم أقم بالترويج للعبة بعد. هذا ليس جيدًا. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، قد لا أحصل على الفرصة أبدًا.’
كانت ‘دُوك’ هي الخدمة التي يمكنهم من خلالها شراء الألعاب.
نظرت في أرجاء الغرفة، ثم ثبتّ نظري مجددًا على الكاميرا. ربما لم يكن هذا الوقت مناسبًا، لكن…
فكرت في العناصر المتوفرة في المتجر، لكنني تنهدت عندما أدركت أنه لا يوجد ما يمكنه مساعدتي في مثل هذه الظروف.
“مـرحـبًـا، أيـتـهـا الـدردشـة.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
بالطبع، كنت أتمتم بصوت منخفض.
سقطتُ إلى الوراء في اللحظة ذاتها التي تهشّم فيها الباب، واقتحم عدة أشخاص بالأردية البيضاء الغرفة. زحفت إلى الخلف، وأنفاسي متقطعة.
“…نظرًا لظروفي الحالية، لا يمكنني الحديث كثيرًا. ومع ذلك، أردت إيصال رسالة معينة.”
بانغ!
حدقت في الكاميرا بتركيز شديد.
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى يوم عادي في المكتب. إنها لعبة مرعبة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت اغتنام الفرصة لإخباركم عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دُوك(Dock). أرجو أن تدعموني.”
خفت صوت الصفارات بعد وقت قصير، وخرج السائر الليلي من النافذة، وسلمني الهاتف.
كانت ‘دُوك’ هي الخدمة التي يمكنهم من خلالها شراء الألعاب.
ارتجفتُ، وكان قلبي يخبط أضلاعي. إنهم يقتربون أكثر فأكثر.
لعقت شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…كان عليّ أن أحضر حبلًا من نوع ما.’
‘هذا ينبغي أن يكون كافيًا، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
حككت جانب وجهي. لم أكن واثقًا حقًا.
“هـــا”
ومع ذلك، كان هذا أفضل ما يمكنني فعله في ظل ظروفي الحالية بينما أدرت الكاميرا بعيدًا واستدعيت السائر الليلي، آمِرًا إياه بالوقوف في الزاوية. لم يكن السائر الليلي قويًا جدًا، لكنه قد يكون كافيًا للتعامل مع شخصين أو ثلاثة.
‘لقد كان ذلك قريبًا بشكلٍ مقزز.’
في حال دخل الرجال ذوو الأردية البيضاء إلى الغرفة، كنت أخطط لقتالهم بمساعدة السائر الليلي.
‘لقد كان ذلك قريبًا بشكلٍ مقزز.’
‘الهدف الآن هو الصمود حتى وصول التعزيزات.’
لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يعثروا عليّ.
نظرت في أرجاء الغرفة قبل أن يثبت نظري على النافذة. راودتني فكرة وأنا أفتحها، لكنني سرعان ما تخلّيت عن أي فكرة بالقفز.
انتهزت الفرصة وركضت نحو النافذة وصرخت:
كنت على ارتفاع شاهق.
تطايرت شظايا أكثر، وخرجت يدان من الفجوة في الباب، أمسكتا بوجهي بينما كنت أُرجع رأسي إلى الخلف، وجسدي بأكمله غارق في العرق. كان الباب على وشك الانهيار. بقيت لحظات فقط ويدخلون.
‘…كان عليّ أن أحضر حبلًا من نوع ما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…كان عليّ أن أحضر حبلًا من نوع ما.’
فكرت في العناصر المتوفرة في المتجر، لكنني تنهدت عندما أدركت أنه لا يوجد ما يمكنه مساعدتي في مثل هذه الظروف.
لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يعثروا عليّ.
وفي النهاية، ثبتّ نظري على السرير، وخزانة الملابس، والمكتب. وبعد لحظة من التفكير، توجهت نحوها وبدأت بدفعها نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابتني نوبة من الذعر على الفور، لكنني تماسكت بجسدي حتى عندما لامست اليد جبهتي، وأخذت أظافرها تخدش وجهي. شعرت بألم حاد على جبهتي.
“هوئك!”
كان من المرجح أن يكون الدرج المؤدي إلى الطابق الأول محاصرًا من قبل الرجال ذوي الأردية البيضاء، وقد تفرقوا في كل ممر بحثًا عنا.
كانت ثقيلة للغاية.
فكرت في العناصر المتوفرة في المتجر، لكنني تنهدت عندما أدركت أنه لا يوجد ما يمكنه مساعدتي في مثل هذه الظروف.
خشخشة! خشخشة!
‘آه، هناك!’
ولحسن الحظ، كان السائر الليلي هنا، ومع تعاوننا معًا، تمكنت من دفع خزانة الملابس الخشبية إلى الباب.
كلاهما مغري. لكنني ترددت. الآثار الجانبية… حظ كارثي؟ إعادة توزيع الألم؟
‘أنا متأكد أنني أحدثت ضجة كافية لجذب انتباه الرجال ذوي الأردية البيضاء.’
لم تترسخ هذه الفكرة تمامًا إلا بعد مرور بضع دقائق، حين…
وبالفعل، بعد ثوانٍ قليلة، وصلني صوت خطوات مكتومة عديدة. لم أضيع لحظة واحدة، ومددت يدي نحو السرير، دافعًا إياه نحو الباب، إلى جانب كل قطعة أثاث موجودة في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
بانغ!
ارتجف قلبي عند رؤيتها.
اهتز الباب بعد لحظة، وظهر فراغ ضيق بينما امتدت يد باهتة وشاحبة من خلف الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي أعطاهم فأسا!؟
ارتجف قلبي عند رؤيتها.
ثم—
“إنــه هــنــا!” جاء صوت من خلف الباب، أجشّ ومتهالك.
“هوئك!”
بانغ، بانغ!
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
“كه—!”
“كه!!!”
وقفت بجوار الباب، أدفع الأثاث بكل قوتي، محاولًا بكل ما أوتيت أن أبقي الباب مغلقًا.
“كه!!!”
وفي هذه اللحظة، أدركت أن الاختباء لم يعد مجديًا.
همستُ، وكانت يداي ترتجفان، لكنني واصلت الكتابة.
كان من المرجح أن يكون الدرج المؤدي إلى الطابق الأول محاصرًا من قبل الرجال ذوي الأردية البيضاء، وقد تفرقوا في كل ممر بحثًا عنا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يعثروا عليّ.
‘لقد كان ذلك قريبًا بشكلٍ مقزز.’
لذا، كان هذا هو التصرف الأنسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الفيديو الذي انتهى، ثم أغمضت عيني.
بانغ، بانغ!
SP – 1270
اهتز الباب مجددًا، يرتجف تحت الضغط. برزت يد باهتة أخرى من الفجوة الآخذة بالاتساع، وكانت أصابعها تخدش إطار الباب، تحاول الوصول إليّ بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
غرست قدميّ بقوة في الأرضية الخشبية، مثبتًا نفسي. كانت عضلاتي تصرخ من الألم، لكنني دفعت الأثاث بقوة أكبر، دافعًا إياه إلى الباب بكل وزني.
‘أنا متأكد أنني أحدثت ضجة كافية لجذب انتباه الرجال ذوي الأردية البيضاء.’
وبمساعدة السائر الليلي، تمكنت بالكاد من منع الرجال ذوي الأردية البيضاء من الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت بجوار الباب، أدفع الأثاث بكل قوتي، محاولًا بكل ما أوتيت أن أبقي الباب مغلقًا.
“كه!!!”
راودتني فكرة فجأة.
كل ما كان عليّ فعله هو المقاومة.
‘لقد نجوت…’
المقاومة حتى وصول التعزيزات.
اهتز الباب بعنف.
ظننت أنني أقوم بعمل جيد في إبقاء الباب مغلقًا، حتى…
بانغ، بانغ!
بانغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تصرفي فاجأ الرجال بالأردية البيضاء، إذ لم يُقدموا على فعل أي شيء تجاهي، بل اندفعوا فورًا إلى خارج الغرفة، متجاوزين الأثاث بعجلة.
تناثرت الشظايا على وجهي، مما جعلني أرتجف. رفعت بصري، فإذا بخط معدني طويل وبراق مغروس في الباب.
“تقريبًا!”
تجمدت.
لم تترسخ هذه الفكرة تمامًا إلا بعد مرور بضع دقائق، حين…
ثم—
“كه—!”
“…هــا أنــت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com SP – 1010
ظهرت عين بينما انفتح ثقب طويل في الباب.
سقطتُ إلى الوراء في اللحظة ذاتها التي تهشّم فيها الباب، واقتحم عدة أشخاص بالأردية البيضاء الغرفة. زحفت إلى الخلف، وأنفاسي متقطعة.
اللعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
من الذي أعطاهم فأسا!؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت.
تحركت العين مبتعدة، لتُستبدل بضربة أخرى من الفأس.
بانغ!
اهتز الباب بعنف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
بانغ، بانغ!
“…هــا أنــت.”
كنت أرغب في أن ألعن وضعي الحالي، لكنني كنت أعلم أن الوقت ليس مناسبا لذلك. سارعت إلى التقاط هاتفي، وأخذت أبحث فيه عن التسجيل.
ظننت أنني أقوم بعمل جيد في إبقاء الباب مغلقًا، حتى…
ربما قد يُجدي نفعًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com SP – 1010
كنت مترددًا بعض الشيء. فعندما يبدأ التسجيل، لن يتأثروا هم فقط. بل سأكون أنا أيضًا عرضة لذلك إلى حدّ ما، وماذا لو وصل القائد؟
ثم—
مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
الفصل 45 – البث المباشر [7]
بانغ!
“…نظرًا لظروفي الحالية، لا يمكنني الحديث كثيرًا. ومع ذلك، أردت إيصال رسالة معينة.”
ارتجفتُ حين رأيت الفجوة في الباب تتسع. أصبحت الآن كبيرة بما يكفي لتسمح بدخول يد كاملة، وهذا ما حدث فعلًا، إذ امتدت يد شاحبة مريضة من الفتحة، تتحرك نحوي.
‘آه، هناك!’
أصابتني نوبة من الذعر على الفور، لكنني تماسكت بجسدي حتى عندما لامست اليد جبهتي، وأخذت أظافرها تخدش وجهي. شعرت بألم حاد على جبهتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الفيديو الذي انتهى، ثم أغمضت عيني.
‘اللعنة، تبًا! فكّر…!’
ثم—
بدأت من جديد أُفكر في عناصر المتجر، أبحث بعشوائية عن أي شيء قد يكون ذا نفع.
وفي النهاية، ثبتّ نظري على السرير، وخزانة الملابس، والمكتب. وبعد لحظة من التفكير، توجهت نحوها وبدأت بدفعها نحو الباب.
كان هناك عنصران جذبا انتباهي على الفور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انــتــظــر…’
“لفافة الطوارئ” – عند تدخينها، تمنحك حظًا مثاليًا لمدّة 5 دقائق… ثم حظًا سيئًا كارثيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد رأيت أكثر مما ينبغي.”
SP – 1010
وبينما كنت أنزل رأسي، وقعت عيناي على الهاتف.
وشم مسكن الألم – وشم يمتص الإصابات لمدّة خمس دقائق… ثم يُعيد توزيع الألم لاحقًا.
بالطبع، كنت أتمتم بصوت منخفض.
SP – 1270
بدأت من جديد أُفكر في عناصر المتجر، أبحث بعشوائية عن أي شيء قد يكون ذا نفع.
كلاهما مغري. لكنني ترددت. الآثار الجانبية… حظ كارثي؟ إعادة توزيع الألم؟
“…هــا أنــت.”
لم أكن أعلم أيهما أسوأ، لكن لم يعد بإمكاني التردد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز الباب بعد لحظة، وظهر فراغ ضيق بينما امتدت يد باهتة وشاحبة من خلف الباب.
بانغ! بانغ!
‘الهدف الآن هو الصمود حتى وصول التعزيزات.’
ارتجفتُ، وكان قلبي يخبط أضلاعي. إنهم يقتربون أكثر فأكثر.
كنت مترددًا بعض الشيء. فعندما يبدأ التسجيل، لن يتأثروا هم فقط. بل سأكون أنا أيضًا عرضة لذلك إلى حدّ ما، وماذا لو وصل القائد؟
اشتعل القلق في عقلي.
“أزيلوا كل شيء!”
‘أوه، لا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أرجاء الغرفة، ثم ثبتّ نظري مجددًا على الكاميرا. ربما لم يكن هذا الوقت مناسبًا، لكن…
وبينما كنت أنزل رأسي، وقعت عيناي على الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد صنعت لعبة رعب تُدعى يوم عادي في المكتب. إنها لعبة مرعبة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت اغتنام الفرصة لإخباركم عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دُوك(Dock). أرجو أن تدعموني.”
‘انــتــظــر…’
كانت النقطة الحمراء على الكاميرا توحي بذلك. ومع ذلك، لم يكن بحوزتي هاتف جيمي، لذا لم أتمكن من رؤية المحادثة أو أي تفاصيل. لم أكن متأكدًا حقًا مما إذا كانت الكاميرا تسجل أم لا.
راودتني فكرة فجأة.
كانت ثقيلة للغاية.
بانغ!
بانغ، بانغ!
تطايرت شظايا أكثر، وخرجت يدان من الفجوة في الباب، أمسكتا بوجهي بينما كنت أُرجع رأسي إلى الخلف، وجسدي بأكمله غارق في العرق. كان الباب على وشك الانهيار. بقيت لحظات فقط ويدخلون.
بدأت من جديد أُفكر في عناصر المتجر، أبحث بعشوائية عن أي شيء قد يكون ذا نفع.
‘تـبًـا لـلأمـر!’
SP – 1270
توقفت عن التفكير، وتبعت حدسي فقط، واستخدمت يدي لأكتب شيئًا.
اللعنة!
ازداد ارتجاج الباب عنفًا، كانوا على بُعد ثوانٍ من اقتحامه.
بانغ
“تقريبًا!”
لم تترسخ هذه الفكرة تمامًا إلا بعد مرور بضع دقائق، حين…
همستُ، وكانت يداي ترتجفان، لكنني واصلت الكتابة.
في حال دخل الرجال ذوو الأردية البيضاء إلى الغرفة، كنت أخطط لقتالهم بمساعدة السائر الليلي.
‘آه، هناك!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قد يُجدي نفعًا؟
وأخيرًا، قذفت الهاتف جانبًا. تحرك السائر الليلي نحوه، وفجأة اختفى الهاتف. قفز قلبي من مكانه.
كنت أرغب في أن ألعن وضعي الحالي، لكنني كنت أعلم أن الوقت ليس مناسبا لذلك. سارعت إلى التقاط هاتفي، وأخذت أبحث فيه عن التسجيل.
بانغ!
‘أنا متأكد أنني أحدثت ضجة كافية لجذب انتباه الرجال ذوي الأردية البيضاء.’
تحطم الباب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مـاذا سـيـكـون حـيـنـهـا…؟
سقطتُ إلى الوراء في اللحظة ذاتها التي تهشّم فيها الباب، واقتحم عدة أشخاص بالأردية البيضاء الغرفة. زحفت إلى الخلف، وأنفاسي متقطعة.
“إنــه هــنــا!” جاء صوت من خلف الباب، أجشّ ومتهالك.
“هـا هـو!” صرخ أحدهم، رافعًا فأسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ!
“…لقد رأيت أكثر مما ينبغي.”
بانغ!
رأيت بريق النصل وهو يرتفع. خرج نفسي من صدري.
تناثرت الشظايا على وجهي، مما جعلني أرتجف. رفعت بصري، فإذا بخط معدني طويل وبراق مغروس في الباب.
هـذه نـهـايـتـي.
وبينما كان الفأس على وشك أن يهوي…
وبينما كان الفأس على وشك أن يهوي…
“لفافة الطوارئ” – عند تدخينها، تمنحك حظًا مثاليًا لمدّة 5 دقائق… ثم حظًا سيئًا كارثيًا.
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
ارتجفتُ حين رأيت الفجوة في الباب تتسع. أصبحت الآن كبيرة بما يكفي لتسمح بدخول يد كاملة، وهذا ما حدث فعلًا، إذ امتدت يد شاحبة مريضة من الفتحة، تتحرك نحوي.
صوت صارخ مفاجئ دوى من خارج النافذة، فزّع الرجال بالأردية البيضاء.
بالطبع، كنت أتمتم بصوت منخفض.
“اللعنة!”
“…يـا لـه مـن مـلـل.”
“…الشرطة!؟”
لكنني كنت سعيدًا فقط لأنها غادرت.
انتهزت الفرصة وركضت نحو النافذة وصرخت:
راقبتهم وهم يغادرون، وشعرت بجسدي كله ينهار من الإعياء، فانهرت على الأرض، وأنفاسي لاهثة، وغطيت وجهي بكلتا يدي.
“إنهم هنا! النجدة!!!! الطابق الثاني! أسرعوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي أعطاهم فأسا!؟
يبدو أن تصرفي فاجأ الرجال بالأردية البيضاء، إذ لم يُقدموا على فعل أي شيء تجاهي، بل اندفعوا فورًا إلى خارج الغرفة، متجاوزين الأثاث بعجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة! خشخشة!
“أزيلوا كل شيء!”
رأيت بريق النصل وهو يرتفع. خرج نفسي من صدري.
راقبتهم وهم يغادرون، وشعرت بجسدي كله ينهار من الإعياء، فانهرت على الأرض، وأنفاسي لاهثة، وغطيت وجهي بكلتا يدي.
كان هناك عنصران جذبا انتباهي على الفور:
‘لقد كان ذلك قريبًا بشكلٍ مقزز.’
غرست قدميّ بقوة في الأرضية الخشبية، مثبتًا نفسي. كانت عضلاتي تصرخ من الألم، لكنني دفعت الأثاث بقوة أكبر، دافعًا إياه إلى الباب بكل وزني.
خفت صوت الصفارات بعد وقت قصير، وخرج السائر الليلي من النافذة، وسلمني الهاتف.
“كه!!!”
حدقت في الفيديو الذي انتهى، ثم أغمضت عيني.
بانغ، بانغ!
‘لقد نجوت…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت بجوار الباب، أدفع الأثاث بكل قوتي، محاولًا بكل ما أوتيت أن أبقي الباب مغلقًا.
لم تترسخ هذه الفكرة تمامًا إلا بعد مرور بضع دقائق، حين…
الفصل 45 – البث المباشر [7]
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
اشتعل القلق في عقلي.
صوت صفارات الإنذار الحقيقي يتردد من بعيد.
اللعنة!
عندها فقط ارتخيتُ حقًا، ونظرت إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تنتظر عند الباب، ثم غادرت كما لو أن شيئًا لم يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قد يُجدي نفعًا؟
“هـــا”
في حال دخل الرجال ذوو الأردية البيضاء إلى الغرفة، كنت أخطط لقتالهم بمساعدة السائر الليلي.
ضحكة صغيرة خرجت من شفتي.
تحركت العين مبتعدة، لتُستبدل بضربة أخرى من الفأس.
“…يـا لـه مـن مـلـل.”
لعقت شفتيّ.
لكنني كنت سعيدًا فقط لأنها غادرت.
اهتز الباب مجددًا، يرتجف تحت الضغط. برزت يد باهتة أخرى من الفجوة الآخذة بالاتساع، وكانت أصابعها تخدش إطار الباب، تحاول الوصول إليّ بيأس.
وإلا، كنتُ حقًا سأقفز من النافذة.
ووييـــــــي— ووييـــــــي!
غرست قدميّ بقوة في الأرضية الخشبية، مثبتًا نفسي. كانت عضلاتي تصرخ من الألم، لكنني دفعت الأثاث بقوة أكبر، دافعًا إياه إلى الباب بكل وزني.
بانغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات