تطوير لعبة [3]
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
وكأنّه لاحظ حيرتي، تنهد كايل.
“إذاً…؟ ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
توقفنا أمام غرفة صغيرة. وأنا أحدّق في المساحة التي بالكاد تتسع لطاولة وكرسي، التفتُّ إلى كايل.
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
“أهذه فكرتك عن مساحة مكتب؟”
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
“…”
ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم؟
ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
“ألَا تعرف حقًا؟”
“حسنًا، قد أكون أبلِي بلاءً حسنًا مؤخرًا، لكن هذا أفضل ما أستطيع تقديمه بما أنك لست عضوًا رسميًا في النقابة. وليس الأمر وكأن هذا المكان سيئ على الإطلاق. صحيح أنه صغير، لكنه معزول على الأقل، لذا ستتمكن من العمل على لعبتك من دون أي مشتتات.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
“…أعتقد ذلك.”
“سمعت أن رئيس القسم قد عرض عليه منصبًا. كان عليه أن يقبل به.”
نظرتُ إلى السجادة الرمادية تحتي، وإلى الضوء المرتجف في الأعلى وهو يلقي وهجًا باهتًا فوق الغرفة. لم تكن هناك نافذة، والطاولة الخشبية بدت مهترئة بعض الشيء.
“هو كذلك.”
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
هو—
لكن، من أكون أنا لأشتكي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
“سيكون هذا مناسبًا.”
شعر كايل ببعض الفضول.
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك ذكّرني فجأة بالأمر الذي أردت سؤاله عنه.
فالزمن لا ينتظر أحدًا. كان عليّ أن أبدأ مشروعي قبل فوات الأوان.
‘اللعنة.’
ثم تذكّرت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
“بخصوص ما حدث—”
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
“ألَا تعرف حقًا؟”
نظرتُ إلى السجادة الرمادية تحتي، وإلى الضوء المرتجف في الأعلى وهو يلقي وهجًا باهتًا فوق الغرفة. لم تكن هناك نافذة، والطاولة الخشبية بدت مهترئة بعض الشيء.
“ماذا..؟”
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
“…بشأن ما حدث لزوي؟”
“ما رأيك بهذا؟”
ما الذي حدث لزوي؟ هل حصل لها شيء؟ أم أنه يتحدث عما حدث في السابق؟
شعر كايل ببعض الفضول.
“هاه.”
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
وكأنّه لاحظ حيرتي، تنهد كايل.
عند سماعه لذلك، عبس كايل.
“معرفتي بمدى انفصالك عن الواقع أحيانًا، يمكنني أن أُخمِّن أنك لم تكن تعلم.”
“هم؟”
“لم أكن أعلم ماذا؟”
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم؟
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
لا، انتظر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
“زوي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو كجثة تمشي.”
خطر ببالي فجأة خاطر.
“اللعنة!”
“…والداها قد توفيا.”
“…”
شعرت بالكلمات تُسحب من فمي لحظة سمعت كلمات كايل. أخرجت هاتفي بسرعة، وبدأت أبحث عن أي معلومات ذات صلة. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدت عدة مقالات مرتبطة.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
— [عاجل: مأساة تضرب شركة تيرلين: تقارير عن اختفاء الرئيس التنفيذي وعائلته بعد حادثة في جزيرة؛ والابنة تنجو]
“لم أكن أعلم ماذا؟”
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
أغمضت عيني بعد قراءة العنوانين الأولين.
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
‘اللعنة.’
قائدهم… كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه الجشع؟
لم أعد مندهشًا في هذه المرحلة. في الواقع، كان يجب أن أتوقّع ذلك. لم يكن هناك ما يضمن أن إعداد الشخصيات التي دخلت هذا العالم سيكون مطابقًا لتلك في الألعاب.
“…نعم.”
“كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
أبعدت نظري عن الهاتف ونظرت إلى كايل الذي تنهد.
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
“لقد أخبرتها بالفعل أنك ربما لا تعلم، لكن من الأفضل أن توضّح سوء الفهم بنفسك.”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
“لا يمكن أن تكون هي—”
ما الذي حدث لزوي؟ هل حصل لها شيء؟ أم أنه يتحدث عما حدث في السابق؟
قطعت حديثي في منتصف الجملة، قبل أن أقول: ‘لا يمكن أن تأخذ اعتذاري على محمل الجد.’
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
“هاه؟ ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
“…”
“حسنًا.”
“زوي…”
أومأ كايل برضا واضح.
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
“لا أطلب منك أن تتوافق معها، لكنها تحظى بشعبية كبيرة هنا. لن تواجه مشاكل معي، لكن من السيئ أن تقع في جانبها السيئ.”
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
“..أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، لم تكن تعلم حقًا.”
ارتجفت شفتاي.
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
كنت أعلم ذلك مسبقًا.
“…قالوا إنه محظوظ.”
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
ابتسم كايل ابتسامة مجبرة.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تيرانس إلى كايل بتعبير يقول بوضوح: ‘هل تسألني عن أمر بديهي؟’
“حسنًا، يبدو أنك فهمت الرسالة، سأذهب الآن.”
“لا يمكن أن تكون هي—”
أدار كايل معصمه ونظر إلى الوقت.
أومأ كايل برضا واضح.
“يجب أن أرحل، لا يزال لدي بعض العمل. أراك لاحقًا.”
“حسنًا…”
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
استدار كايل واتجه نحو باب الغرفة. وبعد لحظة من التفكير، وقبل أن يُمسك بمقبض الباب، استدار مجددًا بنظرة قلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
“هناك أمر آخر.”
“ماذا، هذا—”
“ما هو؟”
ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم؟
“…تحتاج إلى النوم قليلًا.”
ابتسم كايل ابتسامة مجبرة.
“هم؟”
عندما سأل تيرانس عن سيث، توتر كايل قليلًا. رغم أنهما كانا يتفاهمان جيدًا، كونهما ضمن نفس الوحدة، وحدة دلتا، إلا أن السؤال جعله يتنبه.
فتح كايل الباب وهزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع هذا جانبًا، سمعت الكثير من الأحاديث عن الرجل الذي جلبته.”
“تبدو كجثة تمشي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، من أكون أنا لأشتكي؟
كلاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..أوه.”
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
خطر ببالي فجأة خاطر.
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
خطر ببالي فجأة خاطر.
“اللعنة!”
أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر. كانت حقودة. حقودة للغاية. إلى درجة أنني كنت أجد نفسي أُشكّك في بعض الخيارات التي اتخذها فريق التصميم أثناء تطوير اللعبة.
وذلك ذكّرني فجأة بالأمر الذي أردت سؤاله عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
كان الأمر يتعلق بالكيانات التي تدخل إلى العالم البشري. قال إنه سيستغرق الأمر أسبوعًا لتتأقلم مع العالم. هل كان ذلك ينطبق على جميعهم؟
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
شعر كايل ببعض الفضول.
لا يزال لدي بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذًا…”
أما الآن، فأولويتي القصوى كانت صنع اللعبة.
“ولماذا غير ذلك؟”
“حسنًا إذًا…”
ارتجفت شفتاي.
أطلقت جهاز الكمبيوتر المحمول وجلست متكئًا على الكرسي، ثم تنهدت.
“…وهو هنا للدراسة والبحث من أجل لعبته؟”
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث—”
ما إن خرج كايل من “المكتب” الضيق الذي ترك فيه سيث، حتى وجد نفسه في زاوية غرفة فسيحة تعج بالنشاط. عشرات الأشخاص يتحركون هنا وهناك، محاطين بحجيرات العمل، بعضهم منحني الظهر فوق مكاتبهم يخطون تقاريرهم.
‘أوه، يبدو أنه لم يكن مخطئًا…’
رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
‘اللعنة.’
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
“هم؟”
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
استدار كايل واتجه نحو باب الغرفة. وبعد لحظة من التفكير، وقبل أن يُمسك بمقبض الباب، استدار مجددًا بنظرة قلقة.
وهذا كان السبب الأساسي الذي جعل المكان يبدو كمكتب عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
“كايل.”
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
“أهذه فكرتك عن مساحة مكتب؟”
توقف تيرانس لي ما إن اقترب من كايل وحدّق بالباب الصغير بجانب الأخير. ارتفع حاجباه.
“يجب أن أرحل، لا يزال لدي بعض العمل. أراك لاحقًا.”
“هل الرجل الذي جلبته موجود هناك؟”
“حقًا؟”
“…نعم.”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
عندما سأل تيرانس عن سيث، توتر كايل قليلًا. رغم أنهما كانا يتفاهمان جيدًا، كونهما ضمن نفس الوحدة، وحدة دلتا، إلا أن السؤال جعله يتنبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — [عاجل: مأساة تضرب شركة تيرلين: تقارير عن اختفاء الرئيس التنفيذي وعائلته بعد حادثة في جزيرة؛ والابنة تنجو]
لكن على عكس ما توقعه كايل، ضحك تيرانس.
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
“تجعل الأمر يبدو سهلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
أجاب كايل بابتسامة مريرة. لقد بدا الأمر كما لو كان نزهة، لكنه في الواقع خاض معركة شرسة لإقناع القائد بمنحه تلك الغرفة.
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
قائدهم… كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه الجشع؟
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
“دع هذا جانبًا، سمعت الكثير من الأحاديث عن الرجل الذي جلبته.”
“…كيف سأبدأ بهذا تحديدًا؟”
“حقًا؟”
عند سماعه لذلك، عبس كايل.
بعد المفاجأة الأولى، هدأ كايل. في هذه المرحلة، كان شبه متأكد من أن الجميع في الشركة قد سمع بما فعله سيث.
ما الذي حدث لزوي؟ هل حصل لها شيء؟ أم أنه يتحدث عما حدث في السابق؟
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
الفصل 21: تطوير لعبة [3]
“بالطبع سمعت. كل المتدربين يتحدثون عنه.”
“ما رأيك بهذا؟”
“أوه…؟”
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
شعر كايل ببعض الفضول.
خطر ببالي فجأة خاطر.
“وماذا قالوا عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..أوه.”
“…قالوا إنه محظوظ.”
ونظرًا لطبيعة عملهم التي تتطلب الكثير من البحث والتحليل، فقد كانوا يقضون وقتًا أطول في التحقيق في البوابات وقراءة التقارير، أكثر من دخول البوابات والتعامل مع الكيانات أو الأجسام الشاذة.
تصلب وجه كايل عند سماعه لكلمات تيرانس.
شعرت وكأنني في غرفة تنظيف أكثر من كوني في مكتب.
“محظوظ؟ ماذا تقص—”
—
“هيا، كايل. لا تقل لي أنك تعتقد فعلًا أن ما فعله لم يكن حظًا غبيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
نظر تيرانس إليه بنظرة غريبة بينما توجه ببصره نحو باب مكتب سيث. كان بإمكان كايل أن يرى من عيني تيرانس أنه لم يكن يقصد سوءًا، لكن حتى مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
“لا أعتقد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش وجه كايل وهو يشيح بنظره، ثم رفع قبضته إلى فمه وسعل.
هزّ رأسه.
“…والداها قد توفيا.”
لم يكن هناك أي احتمال لأن يكون مجرد حظ. لقد كان حاضرًا عندما سمع تفسير سيث.
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
هو—
“…تحتاج إلى النوم قليلًا.”
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
ذلك لأنه لم يكن…
“ما زلت مندهشًا أنك استطعت إقناع ذلك القائد البخيل بمنحك تلك الغرفة. لكن، مجددًا، كانت مجرد غرفة تدخين من قبل، لذا الأمر منطقي.”
ابتسم كايل ابتسامة مجبرة.
قائدهم… كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه الجشع؟
رؤية تصرفه، هزّ تيرانس كتفيه وغيّر الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
“بعيدًا عن ذلك، سمعت أنه مطوّر ألعاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث—”
“هو كذلك.”
‘لا بأس، سأسأله عن ذلك لاحقًا.’
“…وهو هنا للدراسة والبحث من أجل لعبته؟”
“بالضبط.”
“ماذا؟ ألا تؤمن بصديقك؟”
أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
بعبارة أخرى، هذا هو المكان الذي يُعثر فيه على أولئك الذين دخلوا البوابات.
“سمعت أن رئيس القسم قد عرض عليه منصبًا. كان عليه أن يقبل به.”
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
عند سماعه لذلك، عبس كايل.
“حسنًا…”
“لماذا؟”
ما حققه سيث لم يكن أقل من مدهش. وضع رقمًا قياسيًا جديدًا في المحاكمة الأولى—وبطريقة غير مسبوقة تمامًا ومن دون أي قوى—كان أمرًا لا بد أن يُحدث ضجة. لا يمكن أن لا ينتشر الخبر.
“ولماذا غير ذلك؟”
“لم أكن أعلم ماذا؟”
نظر تيرانس إلى كايل بتعبير يقول بوضوح: ‘هل تسألني عن أمر بديهي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، من أكون أنا لأشتكي؟
“…هناك سبب لفشل معظم ألعاب الرعب هذه الأيام. لم يعد أحد يخاف منها. أعني، من بحق الجحيم يرتعب من هذا الهراء؟ نحن نمر بأشياء أكثر رعبًا بكثير من تلك التفاهات.”
نظرتُ إلى السجادة الرمادية تحتي، وإلى الضوء المرتجف في الأعلى وهو يلقي وهجًا باهتًا فوق الغرفة. لم تكن هناك نافذة، والطاولة الخشبية بدت مهترئة بعض الشيء.
“لا، لكن…”
“وماذا قالوا عنه؟”
أراد كايل أن يجادل، لكنه لم يجد الكلمات. لقد قال تيرانس أمورًا منطقية. أمورًا وافق عليها كايل حتى في أعماقه.
“بالضبط.”
ومع ذلك، كان لا يزال يؤمن بسيث. كان مؤمنًا تمامًا بقدرته على تطوير لعبة جيدة.
هزّ رأسه.
“صديقك يحكم على نفسه بالفشل. عليك أن تحدثه بشأن قبول العرض قبل أن يفوت الأوان.”
أبعدت نظري عن الهاتف ونظرت إلى كايل الذي تنهد.
“…..”
“كايل.”
عض كايل شفته، وكان على وشك هز رأسه عندما رفع تيرانس يده ليوقفه.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
“ما رأيك بهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقترب منه شخص ما. كان رجلًا طويل القامة، ملامحه آسيوية، بطول كايل تقريبًا، شعره مشذب بعناية، وتوجد شامة بجانب ذقنه.
نظر تيرانس نحو غرفة سيث.
“اللعنة!”
“نادِني عندما ينتهي صديقك من لعبته. سأكون أول مختبر تجريبي.”
“إذاً…؟ ما رأيك؟”
“ماذا، هذا—”
وهذا كان السبب الأساسي الذي جعل المكان يبدو كمكتب عادي.
“ماذا؟ ألا تؤمن بصديقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وتحولت نظرات تيرانس إلى ما هو أغرب. وجه نظره نحو باب سيث، ثم تنهد وهز رأسه.
“أنا…”
“آه، لا شيء. سأحاول فعل ذلك عندما أجد وقتًا.”
لم يعرف كايل كيف يرد حينها. لم يكن أنه لا يؤمن بسيث، لكن تيرانس كان في هذا المجال منذ وقت طويل.
— <أخبار 8> [شركة تيرلين تواجه الانهيار وسط أزمة مستمرة]
ورغم أن رتبته كانت أدنى من كايل، إلا أنه كان يحظى باحترام كبير داخل فريقهم.
هزّ رأسه.
إذا كان شخص مثله هو من يختبر اللعبة، إذًا…
ومع تلك الكلمات، ودّع كايل ورحل. لم يستطع كايل سوى أن يراقب ظهره وهو يبتعد، ثم أغلق عينيه وتنهد بنظرة معقدة.
“لا تقلق حيال الأمر، كايل.”
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
ربت تيرانس على كتف كايل وهو يضحك.
“لا، لكن…”
“…فكر بها كمساعدة مني لصديقك.”
“من وجهك، يبدو حقًا أنك تؤمن بأنه لم يكن حظًا.”
“أنت فقط تريد الغرفة، أليس كذلك؟”
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
ابتسم تيرانس وأبعد يده عن كتفه.
جلست على الكرسي وسحبت الكمبيوتر المحمول من حقيبتي.
“فقط أخبرني عندما ينتهي. لا أستطيع الانتظار لتجربة لعبته!”
أُغلق الباب خلفه فورًا بعد خروجه. جلست في صمت، غير واثق مما يعنيه. إلى أن نظرت إلى انعكاسي في شاشة الكمبيوتر، ورأيت الهالات السوداء تحت عيني.
ومع تلك الكلمات، ودّع كايل ورحل. لم يستطع كايل سوى أن يراقب ظهره وهو يبتعد، ثم أغلق عينيه وتنهد بنظرة معقدة.
ومع ذلك، بدا أن شخصيتها كانت محبوبة لدى الجمهور. الفشل الحقيقي كان في النهاية.
“…ربما هذا ليس بالأمر السيئ.”
—
أراد كايل أن يجادل، لكنه لم يجد الكلمات. لقد قال تيرانس أمورًا منطقية. أمورًا وافق عليها كايل حتى في أعماقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم غرابة المشهد، إلا أن هذا كان قسم العملاء الميدانيين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات