يوم التوجيه [1]
الفصل 11: يوم التوجيه [1]
“أتظن ذلك؟”
“وصلنا.”
أوقفني السائق.
توقفت سيارة الأجرة أمام مبنى أنيق مصقول بمظهر خارجي نظيف. زينت نوافذ كبيرة واجهته، موفرة لمحة عن داخله المضاء بضوء خافت.
“معك…؟”
نزلت من السيارة وأخذت أغراضي من الصندوق الخلفي قبل أن أخرج محفظتي.
“…..”
أوقفني السائق.
“هو. حقًا؟”
“آه، بخصوص ذلك… نظرًا لما حدث سابقًا، فالأمر على حسابي.”
“….”
“لا.”
“سيث!”
أخرجت ورقة نقدية بعشرين دولارًا وأعطيتها له.
نزلت من السيارة وأخذت أغراضي من الصندوق الخلفي قبل أن أخرج محفظتي.
“لا، أصر… انتظر، مهلاً!”
لم أكترث لتصحيح الأخطاء، فأرسلت الرسالة كما هي.
رميت النقود داخل السيارة وغادرت.
“لا، لكن بجدية… كيف لا زلت عاقلًا؟”
كنت أنا فعليًا المسؤول عن الحادث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يكون كايل حذرًا منهم إلى هذا الحد، كم كانوا سيئين؟
وضعت محفظتي جانبًا، وأخرجت هاتفي وبدأت بمراسلة كايل. كانت أصابعي تنزلق أثناء الكتابة، مما تسبب في كتابة عدة كلمات بشكل خاطئ.
“لا، أصر… انتظر، مهلاً!”
[أنا هناا. أيان أنت؟]
“ليس لدينا خيار.”
لم أكترث لتصحيح الأخطاء، فأرسلت الرسالة كما هي.
كان هناك ذلك أيضًا، لكن بشكل رئيسي لأنه – سواء أحببت ذلك أم لا – كنت سأحصل على نصيبي العادل من الخبرة. إذا كنا نتحدث عن الخبرة بشكل صارم، فكنت سأحصل على الكثير.
لم أكن في حالة تسمح لي بالاهتمام.
“كما قلت، أنا أؤدي جيدًا.”
“آه، يدي لا زالت ترتجف.”
“ماذا؟ لماذا تنظر إلي هكذا؟”
منذ أن تلقيت الرسالة على جهازي المحمول، لم تتوقف يدي عن الارتجاف للحظة. كنت أجد نفسي باستمرار أتفقد محيطي وأحاول الابتعاد عن أي شيء يمكن أن يصدر موسيقى.
“ربما ستموت إذا استهدفك أحدهم.”
لكن ذلك كان صعبًا.
“أنا…”
على الرغم من أن الوقت كان متأخرًا في الليل، كان هناك عدد لا بأس به من الناس في المنطقة.
“أوه، صحيح.”
كانت المناطق المحيطة مضاءة بنور ساطع، مع مرور الناس كل ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق…؟”
في الظروف العادية، كنت سأشعر بالأمان، لكن الآن، كان ذلك يزيد من شعوري بالقلق. خاصة أنني لم أكن أعرف كيف تمكن من العثور علي، على الرغم من أنه يفترض أنه ينتمي إلى السيناريو الأولي.
أخرجت ورقة نقدية بعشرين دولارًا وأعطيتها له.
“سيث!”
نظرت إلى الزر الذي ضغط عليه، وقفزت عيناي.
في تلك اللحظة، دخل صوت مألوف إلى أذني.
نظرت إلى الزر الذي ضغط عليه، وقفزت عيناي.
التفت برأسي، فاستقبلني شخص بقامتي تقريبًا – حوالي 180 سنتيمترًا – يلوح لي. كان شعره البني المتسخ المنكوش يتأرجح مع حركاته، وعندما استقرت عيناه الخضراوان الحادتان علي، اقترب مني ثم توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظروف العادية، كنت سأشعر بالأمان، لكن الآن، كان ذلك يزيد من شعوري بالقلق. خاصة أنني لم أكن أعرف كيف تمكن من العثور علي، على الرغم من أنه يفترض أنه ينتمي إلى السيناريو الأولي.
ارتفع حاجبه بدهشة وهو ينظر إلي.
“فقط… توقف عن الكلام.”
“واو، تبدو في حالة يرثى لها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ، من الطبيعي أن تهرب بعض الكيانات الشاذة من البوابات غير المكتشفة. عادة ما تكون أضعف بكثير مما هي عليه داخل البوابات، لذا التعامل معها ليس مشكلة. هم، حسنًا…”
“أتظن ذلك؟”
“توقف.”
لم أفقد وظيفتي فحسب، بل ظهر نظام غريب فجأة أمامي – ألقاني في سيناريو حيث يمكن أن تقتلني حركة واحدة خاطئة، وخدعني لقبوله باستغلال نقاط ضعفي، غير العالم بأسره ثم اكتشفت لاحقًا أن الوحش الغريب في السيناريو الغريب يطاردني الآن؟
“وصلنا.”
حقيقة أنني لم أنهار عقليًا بعد كانت معجزة بحد ذاتها.
“نعم، بالطبع. الآن بعد أن لم تعد عبدًا لتلك الشركة، يمكنك أخيرًا أن تأخذ بعض الوقت للعمل على لعبتك الخاصة. أنت موهوب جدًا، لذا أنا متأكد أنك ستجد شيئًا آخر. وإذا لم تستطع…”
“لا، لكن بجدية… كيف لا زلت عاقلًا؟”
رميت النقود داخل السيارة وغادرت.
“حسنًا، ستتجاوز الأمر، سيث. أعتقد أن هذا قد يكون تغييرًا جيدًا لك.”
كان من الأسهل شرح الأمور بهذه الطريقة.
“هو. حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسيت أنك تكره الرعب.”
لولا أنني كنت أعرف أنه يشير إلى شيء آخر، لكنت قد هجمت عليه بالفعل.
“كفى حديثًا، الوقت متأخر جدًا. سأتركك الآن. من الجيد أنك اتخذت قرارك اليوم. غدًا هو يوم توجيه المجندين الجدد! حتى لو لم تكن مجندًا، ستتعلم شيئًا أو اثنين إذا تجولت حولهم. سأراك هناك!”
“انتظر، هل يمكنني حتى فعل ذلك الآن…؟ لقد قال إنه يعمل الآن لصالح نقابة…”
أخرجت ورقة نقدية بعشرين دولارًا وأعطيتها له.
“نعم، بالطبع. الآن بعد أن لم تعد عبدًا لتلك الشركة، يمكنك أخيرًا أن تأخذ بعض الوقت للعمل على لعبتك الخاصة. أنت موهوب جدًا، لذا أنا متأكد أنك ستجد شيئًا آخر. وإذا لم تستطع…”
“لا، لا تهتم. بالتأكيد ستموت.”
توقف كايل، موجهًا انتباهه نحو مكتب النقابة خلفه.
“كنت متحمسًا لهذا الحد؟”
“…حسنًا، يمكنك دائمًا الحصول على بعض الإلهام أو الخبرة الحياتية لتحسين لعبتك أكثر.”
نظرت إلى أقرب نافذة وألقيت نظرة على انعكاسي – مجرد قميص عادي، بنطال بني طويل، وأحذية سوداء. كنت أبدو عاديًا جدًا.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شعرت وكأن دهورًا قد انقضت بحلوله
“أوه، صحيح.”
“كما قلت، أنا أؤدي جيدًا.”
كما لو تذكر شيئًا، دلك كايل مؤخرة رأسه ووضع تعبيرًا محرجًا.
حقيقة أنني لم أنهار عقليًا بعد كانت معجزة بحد ذاتها.
“نسيت أنك تكره الرعب.”
أرشدني إلى الداخل.
“صحيح…”
منذ أن تلقيت الرسالة على جهازي المحمول، لم تتوقف يدي عن الارتجاف للحظة. كنت أجد نفسي باستمرار أتفقد محيطي وأحاول الابتعاد عن أي شيء يمكن أن يصدر موسيقى.
كان هناك ذلك أيضًا، لكن بشكل رئيسي لأنه – سواء أحببت ذلك أم لا – كنت سأحصل على نصيبي العادل من الخبرة. إذا كنا نتحدث عن الخبرة بشكل صارم، فكنت سأحصل على الكثير.
ارتفع حاجبه بدهشة وهو ينظر إلي.
مجرد التفكير في ذلك جعلني أتأوه.
***
“حسنًا، هيا بنا الآن. سأصطحبك إلى غرفتك.”
أرشدني إلى الداخل.
استدار كايل وقادني نحو المبنى القريب من النقابة الرئيسية. لم يكن طويلًا أو لافتًا للنظر مثل النقابة الرئيسية – لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، ستتجاوز الأمر، سيث. أعتقد أن هذا قد يكون تغييرًا جيدًا لك.”
أرشدني إلى الداخل.
“بالطبع، هذا المبنى مخصص بشكل رئيسي لموظفي النقابة وليس أعضائها. بطريقة ما، يمكنك القول إنك محظوظ.”
“هذا هو مبنى الإقامة. عادة، لا يُسمح لمراقب بالبقاء هنا، لكنني كنت أؤدي جيدًا مؤخرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا قال للتو؟
نفخ كايل صدره بفخر.
لم أنم لحظة واحدة.
“بالطبع، هذا المبنى مخصص بشكل رئيسي لموظفي النقابة وليس أعضائها. بطريقة ما، يمكنك القول إنك محظوظ.”
كانت الردهة كبيرة، مع أرضية من الرخام الأبيض تعكس الأضواء من الأعلى.
“أنا محظوظ…؟”
وضع كايل يده على كتفي.
“أوه، نعم.”
“فقط… توقف عن الكلام.”
مشى كايل إلى مكتب الاستقبال، أخذ مفتاحًا من حامل المفاتيح الخشبي، وتوجه مباشرة إلى أقرب مصعد.
حتى كايل اعتقد ذلك وهو يستقبلني عند مدخل النقابة. كان يرتدي معطفًا أسود يصل إلى ركبتيه، يخفي جزئيًا قميصًا أبيض تحته.
“…هؤلاء الرجال في النقابة. إنهم مجانين. لمصلحتك الخاصة، أوصيك بالبقاء مع الموظفين العاديين. السبب في أنك محظوظ هو أنك لن تراهم.”
“وصلنا.”
“أرى.”
كان يرتدي ملابس مختلفة عما توقعت.
لكي يكون كايل حذرًا منهم إلى هذا الحد، كم كانوا سيئين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنا فعليًا المسؤول عن الحادث.
“وصلنا.”
توقفنا أمام باب خشبي صغير مطبوع عليه الأرقام [501]. سلمَني كايل المفاتيح.
توقفنا أمام باب خشبي صغير مطبوع عليه الأرقام [501]. سلمَني كايل المفاتيح.
“الطوابق السفلية هي المكان الوحيد الذي لدينا فيه مساحة كافية لاحتواء جميع الكيانات الشاذة التي نجمعها من البوابات والعالم الحقيقي.”
“هذه شقتك. ليست كبيرة، لكن يمكنك البقاء هنا طالما أنا هنا. إذا سألك أحد من أنت، فقط قل إنك معي.”
أظن أن ذلك قد لا يكون سيئًا.
“معك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت المفاتيح ورفعت حاجبي نحو كايل وهو يبتسم.
أخذت المفاتيح ورفعت حاجبي نحو كايل وهو يبتسم.
“ليس لدينا خيار.”
“كما قلت، أنا أؤدي جيدًا.”
نفخ كايل صدره بفخر.
صفعني على ظهري، ثم مرر يده في شعره المنكوش وهو يستدير ويرفع يده ليلوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنا فعليًا المسؤول عن الحادث.
“كفى حديثًا، الوقت متأخر جدًا. سأتركك الآن. من الجيد أنك اتخذت قرارك اليوم. غدًا هو يوم توجيه المجندين الجدد! حتى لو لم تكن مجندًا، ستتعلم شيئًا أو اثنين إذا تجولت حولهم. سأراك هناك!”
في تلك اللحظة، دخل صوت مألوف إلى أذني.
وبهذا، غادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، تبدو في حالة يرثى لها.”
لم أستطع إلا أن أحدق بهدوء في ظهره المغادر قبل أن أهز رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يكون كايل حذرًا منهم إلى هذا الحد، كم كانوا سيئين؟
يوم التوجيه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا أخيرًا إلى النقابة، مع تبادل كايل لبعض التحيات الموجزة على طول الطريق. بينما كنا نسير عبر الردهة الكبيرة، لاحظت تنوعًا كبيرًا من الناس. كان بعضهم يرتدون دروعًا ومسلحين بأسلحة باردة، بينما كان آخرون يرتدون ملابس رسمية – وبعضهم ملابس عادية – وهم يتحركون في جميع الاتجاهات.
أظن أن ذلك قد لا يكون سيئًا.
“كنت متحمسًا لهذا الحد؟”
***
صفعني على ظهري، ثم مرر يده في شعره المنكوش وهو يستدير ويرفع يده ليلوح.
جاء اليوم التالي أخيرًا.
“لا، أعني… لقد قلت… العالم الحقيقي…”
لكن شعرت وكأن دهورًا قد انقضت بحلوله
“….نعم، فكر في الأمر بهذه الطريقة.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا قال للتو؟
لم أنم لحظة واحدة.
“سيث!”
تقلب وتقلبت طوال الليل، محاولًا النوم، لكن كل ضوضاء صغيرة كانت توقظني، مجبرة إياي على البقاء مستيقظًا طوال الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، يدي لا زالت ترتجف.”
“أشعر بالسوء.”
“لا.”
“تبدو في حالة سيئة.”
أرشدني إلى الداخل.
حتى كايل اعتقد ذلك وهو يستقبلني عند مدخل النقابة. كان يرتدي معطفًا أسود يصل إلى ركبتيه، يخفي جزئيًا قميصًا أبيض تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق…؟”
كان يرتدي ملابس مختلفة عما توقعت.
“نعم، بالطبع. الآن بعد أن لم تعد عبدًا لتلك الشركة، يمكنك أخيرًا أن تأخذ بعض الوقت للعمل على لعبتك الخاصة. أنت موهوب جدًا، لذا أنا متأكد أنك ستجد شيئًا آخر. وإذا لم تستطع…”
من ناحية أخرى…
“وصلنا.”
نظرت إلى أقرب نافذة وألقيت نظرة على انعكاسي – مجرد قميص عادي، بنطال بني طويل، وأحذية سوداء. كنت أبدو عاديًا جدًا.
وضعت محفظتي جانبًا، وأخرجت هاتفي وبدأت بمراسلة كايل. كانت أصابعي تنزلق أثناء الكتابة، مما تسبب في كتابة عدة كلمات بشكل خاطئ.
مخيفًا إذا أخذنا في الاعتبار الهالات السوداء الصارخة تحت عيني.
“لا.”
“لم أنم كثيرًا.”
مجرد التفكير في ذلك جعلني أتأوه.
“كنت متحمسًا لهذا الحد؟”
“لا.”
“….نعم، فكر في الأمر بهذه الطريقة.”
“…هؤلاء الرجال في النقابة. إنهم مجانين. لمصلحتك الخاصة، أوصيك بالبقاء مع الموظفين العاديين. السبب في أنك محظوظ هو أنك لن تراهم.”
كان من الأسهل شرح الأمور بهذه الطريقة.
“هو. حقًا؟”
وصلنا أخيرًا إلى النقابة، مع تبادل كايل لبعض التحيات الموجزة على طول الطريق. بينما كنا نسير عبر الردهة الكبيرة، لاحظت تنوعًا كبيرًا من الناس. كان بعضهم يرتدون دروعًا ومسلحين بأسلحة باردة، بينما كان آخرون يرتدون ملابس رسمية – وبعضهم ملابس عادية – وهم يتحركون في جميع الاتجاهات.
“نحن جزء من مجموعة الاحتواء، مما يعني أننا لا نحتاج إلى ارتداء أي دروع فاخرة ولافتة للنظر. أوه، ونحن أيضًا ننزل، لا نصعد.”
كانت الردهة كبيرة، مع أرضية من الرخام الأبيض تعكس الأضواء من الأعلى.
كان يرتدي ملابس مختلفة عما توقعت.
“ها، كنت أيضًا مرتبكًا في المرة الأولى التي جئت فيها إلى هنا.”
في تلك اللحظة، دخل صوت مألوف إلى أذني.
كما لو أنه يقرأ أفكاري، ابتسم كايل وهو يتوقف عند المصاعد.
نفخ كايل صدره بفخر.
“ربما تعلم، لكن هناك جميع أنواع البوابات المختلفة. بعض البوابات تتطلب دروعًا ثقيلة، بينما البعض الآخر… حسنًا، لا يحتاجونها كثيرًا.”
“أتظن ذلك؟”
دخلنا المصعد، ومسح كايل بطاقته.
“…هؤلاء الرجال في النقابة. إنهم مجانين. لمصلحتك الخاصة، أوصيك بالبقاء مع الموظفين العاديين. السبب في أنك محظوظ هو أنك لن تراهم.”
“نحن جزء من مجموعة الاحتواء، مما يعني أننا لا نحتاج إلى ارتداء أي دروع فاخرة ولافتة للنظر. أوه، ونحن أيضًا ننزل، لا نصعد.”
“نعم، بالطبع. الآن بعد أن لم تعد عبدًا لتلك الشركة، يمكنك أخيرًا أن تأخذ بعض الوقت للعمل على لعبتك الخاصة. أنت موهوب جدًا، لذا أنا متأكد أنك ستجد شيئًا آخر. وإذا لم تستطع…”
“هم؟”
كان يرتدي ملابس مختلفة عما توقعت.
نظرت إلى الزر الذي ضغط عليه، وقفزت عيناي.
“لا، لا تهتم. بالتأكيد ستموت.”
– الطابق الخامس؟
كنت بحاجة إلى بعض الوقت لأفكر فيما سأكتبه في وصيتي.
“ما هذا بحق…؟”
“نعم، بالطبع. الآن بعد أن لم تعد عبدًا لتلك الشركة، يمكنك أخيرًا أن تأخذ بعض الوقت للعمل على لعبتك الخاصة. أنت موهوب جدًا، لذا أنا متأكد أنك ستجد شيئًا آخر. وإذا لم تستطع…”
“ليس لدينا خيار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كايل، موجهًا انتباهه نحو مكتب النقابة خلفه.
هز كايل كتفيه وهو يرى رد فعلي.
هز كايل كتفيه وهو يرى رد فعلي.
“الطوابق السفلية هي المكان الوحيد الذي لدينا فيه مساحة كافية لاحتواء جميع الكيانات الشاذة التي نجمعها من البوابات والعالم الحقيقي.”
“بالطبع، هذا المبنى مخصص بشكل رئيسي لموظفي النقابة وليس أعضائها. بطريقة ما، يمكنك القول إنك محظوظ.”
“أوه… هاه؟”
“…هؤلاء الرجال في النقابة. إنهم مجانين. لمصلحتك الخاصة، أوصيك بالبقاء مع الموظفين العاديين. السبب في أنك محظوظ هو أنك لن تراهم.”
ماذا قال للتو؟
مجرد التفكير في ذلك جعلني أتأوه.
“ماذا؟ لماذا تنظر إلي هكذا؟”
“الطوابق السفلية هي المكان الوحيد الذي لدينا فيه مساحة كافية لاحتواء جميع الكيانات الشاذة التي نجمعها من البوابات والعالم الحقيقي.”
“لا، أعني… لقد قلت… العالم الحقيقي…”
لم أكن في حالة تسمح لي بالاهتمام.
“آه، تقصد هذا.”
“سيث!”
وضع كايل يده على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنا فعليًا المسؤول عن الحادث.
“اهدأ، من الطبيعي أن تهرب بعض الكيانات الشاذة من البوابات غير المكتشفة. عادة ما تكون أضعف بكثير مما هي عليه داخل البوابات، لذا التعامل معها ليس مشكلة. هم، حسنًا…”
لم أكترث لتصحيح الأخطاء، فأرسلت الرسالة كما هي.
نظر إلي كايل وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إلا أن أحدق بهدوء في ظهره المغادر قبل أن أهز رأسي.
“ربما ستموت إذا استهدفك أحدهم.”
من ناحية أخرى…
“…..”
“أشعر بالسوء.”
“لا، لا تهتم. بالتأكيد ستموت.”
وضع كايل يده على كتفي.
“…..”
“نعم، بالطبع. الآن بعد أن لم تعد عبدًا لتلك الشركة، يمكنك أخيرًا أن تأخذ بعض الوقت للعمل على لعبتك الخاصة. أنت موهوب جدًا، لذا أنا متأكد أنك ستجد شيئًا آخر. وإذا لم تستطع…”
“لكن لا تقلق – لن يحدث ذلك فعليًا. ستكون ميتًا قبل أن تدرك ذلك، هاها.”
كان من الأسهل شرح الأمور بهذه الطريقة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت كايل، وأنا أعض قبضتي.
“حسناً، إلا إذا كانوا يلهون بك. حينها ستكون قصة مختلفة. إن—”
“انتظر، هل يمكنني حتى فعل ذلك الآن…؟ لقد قال إنه يعمل الآن لصالح نقابة…”
“توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسيت أنك تكره الرعب.”
قاطعت كايل، وأنا أعض قبضتي.
لم أكترث لتصحيح الأخطاء، فأرسلت الرسالة كما هي.
“فقط… توقف عن الكلام.”
نظرت إلى أقرب نافذة وألقيت نظرة على انعكاسي – مجرد قميص عادي، بنطال بني طويل، وأحذية سوداء. كنت أبدو عاديًا جدًا.
كنت بحاجة إلى بعض الوقت لأفكر فيما سأكتبه في وصيتي.
أظن أن ذلك قد لا يكون سيئًا.
لم أكترث لتصحيح الأخطاء، فأرسلت الرسالة كما هي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
