المهرج [5]
الفصل 6: المهرّج [5]
‘سأموت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الكائن من أذني، ونفَسه البارد يبعث القشعريرة في جسدي.
[00:00 ثانية]
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
لم أعره انتباهًا.
انتهى الوقت، وتوقّفت السمّاعات عن العمل.
ومع ذلك، حين التقت عيناي بعيني القائد، انغرس في جوفي ثقلٌ لا يُحتمل، وكأنّ شيئًا في داخلي يحاول الزحف إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.
لكنّ الأمر لم يعد مهمًّا. فقد توقّف اللحن، واستُبدل بصمتٍ خانقٍ ومزعج.
أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.
لم أعره انتباهًا.
“هـ-ها.”
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.
ارتجف صدري وأنا أتنفّس بأنفاسٍ متقطّعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلوّى صوت القائد حول أذني، يهمس فيها ويبعث قشعريرةً في جسدي كله.
“…قمامة.”
في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.
انتهى الوقت، وتوقّفت السمّاعات عن العمل.
وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.
ومع ذلك، حين التقت عيناي بعيني القائد، انغرس في جوفي ثقلٌ لا يُحتمل، وكأنّ شيئًا في داخلي يحاول الزحف إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ انفلت صوتٌ من شفتي.
“نعم.”
“…أ… أعد ما قلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت القبضة ضيقًا.
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
كان صوته منخفضًا، عميقًا—كشيءٍ يزحف من أعماق الجحيم.
لم يكن يفصلني عن الموت سوى انكسارٍ واحد.
كانت قوية، وبدأ بصري يتشوّش.
ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.
‘اهدأ، وابقَ متماسكًا.’
لكن ماذا لو لم تنجح؟ ماذا لو أنّ ما ظننته هو الجواب لم يكن كذلك؟ هل سينجح حقًا؟ لكن—
كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّ ما شعرت به هو نظرات القائد المتجمّدة وهي تحدّق في الورقة التي بيدي.
لكن ماذا لو لم تنجح؟ ماذا لو أنّ ما ظننته هو الجواب لم يكن كذلك؟ هل سينجح حقًا؟ لكن—
حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—
وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.
‘سأموت.’
“موسيقاك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الموسيقى.
توقّفت، أحاول ابتلاع الغصّة في حلقي.
دَوِيّ!
“…قمامة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
رَعْرَع!
كان الردّ غبيًّا إلى درجةٍ جعلتني أضحك بلا إرادة.
اهتزّت القاعة بأكملها. احتكّت الكراسي بالأرض. تمايلت الستائر. ارتجّت الشرفات. وسقطت الآلات الموسيقية أرضًا.
من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.
استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
“هاهاهاها.”
“قـ… قمامة؟”
كان تنسيقهم مدهشًا، وفي ثوانٍ معدودة، عاد كلّ شيء إلى مكانه. وكلّ الرؤوس التفتت نحو الأمام من جديد.
مال رأس القائد بزاويةٍ غير طبيعية، بحركةٍ بطيئة ومتعمدة. دوّى صوت طقطقةٍ حادّة وسط الصمت.
كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.
“…موسيقاي… قمامة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طَق!
—كنت أعلم! كنت أعلم!
هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
“نعم.”
قريبًا… قريبًا!
أومأت برأسي، أحاول التماسك. أو على الأقلّ أتظاهر بذلك. ثم—
خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.
قبضة باردة أمسكت بكتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.
“…..!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.
ثبّتُّ نظري إلى الأمام، وعضلاتي مشدودة. لكنّ شيئًا ما كان يجذبني. ظلّ امتدّ فوق ساقي، وببطء، خرج كيان بلا وجه إلى جانبي، وعيناه الجوفاوان مثبتتان في عينيّ بنظرةٍ موحشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترت تجاهلها.
‘سأتقيّأ الآن.’
ثم—
وكأنّ الرعب لم يكن كافيًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف صدري وأنا أتنفّس بأنفاسٍ متقطّعة.
طَق-طَق!
لكنّني كنت أعلم الحقيقة.
أمال الكائن الخالي الوجه رأسه، مقلّدًا القائد بحركاتٍ بطيئة وغير طبيعية. شقّ الصمت صوت طقطقة مروّعة، إذ انثنى وجهه والتوى، وجلده يتمزّق ويتحرّك بصوتٍ رطبٍ مقزّز.
“نعم.”
تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.
لم أجب، ونظرت إلى الكائن بجانبي.
“لماذا…؟ لماذا تقول هذا…؟ أنا مثالي. لقد… كانت مثالية.”
تحوّل ذلك الصوت إلى ضحكٍ، فجأة، وقد ارتفع صوتي قليلًا من شدّة التوتّر المتحرّر.
ارتجفت يدي، وظهري غارقٌ في العرق البارد.
“…موسيقاي… قمامة؟”
ذلك الصوت…
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
‘إنه صوت القائد!’
صدى صوتٍ أنثويٍّ انبعث من جهاز الاتصال اللاسلكي، لاهثًا.
اقترب الكائن من أذني، ونفَسه البارد يبعث القشعريرة في جسدي.
انتهى الوقت، وتوقّفت السمّاعات عن العمل.
“قل… لي.”
وكأنّ الرعب لم يكن كافيًا—
“…الإيقاع.”
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
عضضت على لساني، أحاول التماسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف صدري وأنا أتنفّس بأنفاسٍ متقطّعة.
“الإيقاع. كلّ شيءٍ فيه كان مملاً.”
تابعت كلامي.
أدرت رأسي ببطء نحو الكائن الخالي الوجه. كنت أعلم أنّه لا يمكنني إظهار أيّ انفعال.
لكنّ الأمر لم يعد مهمًّا. فقد توقّف اللحن، واستُبدل بصمتٍ خانقٍ ومزعج.
ذلك الكائن… كان يتغذّى على الخوف.
من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.
“قمامة—!”
تحوّل ذلك الصوت إلى ضحكٍ، فجأة، وقد ارتفع صوتي قليلًا من شدّة التوتّر المتحرّر.
دَوِيّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
اهتزّ المسرح بعنف. تساقطت أوراق النوتة الموسيقية على الأرض. وتحطّمت الآلات.
لم أعره انتباهًا.
شدّدت قبضتي على ذراع المقعد.
“ها.”
‘تماسك… تماسك!’
ومع ذلك، حين التقت عيناي بعيني القائد، انغرس في جوفي ثقلٌ لا يُحتمل، وكأنّ شيئًا في داخلي يحاول الزحف إلى الخارج.
ثم—
حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—
“…..”
“…قمامة.”
توقّف كلّ شيء.
صمت.
تردّد.
خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.
بعد لحظات، بدأ طنين خفيف في أذني. وعاد صوت القائد ليخترق أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
“أنت… افعلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ… أتمنى أن تكو—”
أفعلها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنّ…
توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.
انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.
“إن كنت… تقول إن عملي… قمامة. إذن افعلها.”
ثم—
“أنا أفعلها…؟”
خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.
وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.
راقبت القائد عن كثب. رفع عصاه للجزء التالي، ثم—
“ها.”
“قمامة—!”
ثمّ انفلت صوتٌ من شفتي.
‘سأموت.’
“ما… بك؟”
ارتجفت يدي، وظهري غارقٌ في العرق البارد.
“هاهاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أشعر بما حولي.
تحوّل ذلك الصوت إلى ضحكٍ، فجأة، وقد ارتفع صوتي قليلًا من شدّة التوتّر المتحرّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترت تجاهلها.
لسببٍ ما… بدا ضحكي شبيهًا بضَحِكَة مهرّج.
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
أنا أفعلها؟ أيّ نوعٍ من الردّ هذا؟ لستُ القائد. لم تكن مهمّتي أداء دوره.
ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.
كان الردّ غبيًّا إلى درجةٍ جعلتني أضحك بلا إرادة.
“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”
من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.
وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.
رَعْرَع!
—ما الخطب؟ لماذا لم يتغيّر شيء؟ أشعر بالموسيقى تعبث برأسي من جديد. لا تخبرني أن كلّ هذا كان فخًا!
اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.
ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.
“…تضحك؟”
“هـ-ها.”
اشتدّت القبضة. وتسلّل الهواء من رئتيّ.
‘اهدأ، وابقَ متماسكًا.’
وفي تلك اللحظة، شعرت بها.
لم أجب، ونظرت إلى الكائن بجانبي.
لم يكن يفصلني عن الموت سوى انكسارٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّدت قبضتي على ذراع المقعد.
“كيف… تجرؤ؟”
وام!
ازدادت القبضة ضيقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
كانت قوية، وبدأ بصري يتشوّش.
توقّفت، أحاول ابتلاع الغصّة في حلقي.
‘سأموت.’
امتدّ الصمت بلا نهاية، وكلّ ثانيةٍ كانت تمرّ وكأنّها دهر. وفي تلك اللحظة، أصبحت كلّ قطرة عرق على جبيني محسوسةً بشدّة.
شعرت بذلك في كلّ عظمةٍ من جسدي.
“هل… هذا تحدٍ؟”
ومع ذلك، لم أكن مذعورًا. لا يزال بإمكاني فعلها.
طَق!
مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.
تردّد.
‘لتنجح… يجب أن تنجح!’
ارتعشت الورقة في يدي. وظهرت النوتات—واحدةً تلو الأخرى، كأنّها حبرٌ يتسرّب من الفراغ.
“إن… لم تستطع أن تُريني… فلماذا أنت هنا؟”
أسرع، أسرع، أسرع!!
توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.
“إن… لم تستطع أن تُريني… فلماذا أنت هنا؟”
قريبًا… قريبًا!
تلوّى صوت القائد حول أذني، يهمس فيها ويبعث قشعريرةً في جسدي كله.
عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.
لم أعره انتباهًا.
طَق-طَق!
ظللتُ أحدّق في الورقة التي في يدي.
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
نصفها اكتمل.
“…..”
“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”
رَعْرَع!
لم أعد أشعر بما حولي.
“لماذا…؟ لماذا تقول هذا…؟ أنا مثالي. لقد… كانت مثالية.”
ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موسيقاك…”
نبض قلبي يخبط داخل رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
الوقت يمر.
“اعزف هذه. إنّها… مقطوعة شهيرة.”
قريبًا… قريبًا!
“آ… أتمنى أن تكو—”
وكما حدث من قبل، بدأت أشعر بأنّ عقلي ينجرف إلى داخل الموسيقى، وأفكاري تتلوّى، وجسدي ينتفض. ورأيت وجوه الآخرين تتبدّل، كذلك، وكأنّهم أدركوا أنّ هناك أمرًا مريبًا.
“تفضّل.”
“ها.”
أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.
“ما… بك؟”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.
—ما الخطب؟ لماذا لم يتغيّر شيء؟ أشعر بالموسيقى تعبث برأسي من جديد. لا تخبرني أن كلّ هذا كان فخًا!
“ما… هذا؟”
‘لتنجح… يجب أن تنجح!’
لم أجب، ونظرت إلى الكائن بجانبي.
لكنّني كنت أعلم الحقيقة.
وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.
طَق-طَق!
“اعزف هذه. إنّها… مقطوعة شهيرة.”
وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.
صمت.
قبضة باردة أمسكت بكتفي.
كلّ ما شعرت به هو نظرات القائد المتجمّدة وهي تحدّق في الورقة التي بيدي.
“أنت… افعلها.”
تابعت كلامي.
“…..!؟”
“…ربّما كانت مقطوعتك مملة. تقول إنك مثالي. أرِني. اعزف هذه المقطوعة. إنّها المفضّلة لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الموسيقى.
“هل… هذا تحدٍ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أشعر بما حولي.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.
مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… هذا؟”
امتدّ الصمت بلا نهاية، وكلّ ثانيةٍ كانت تمرّ وكأنّها دهر. وفي تلك اللحظة، أصبحت كلّ قطرة عرق على جبيني محسوسةً بشدّة.
ثم توقّف.
وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ… أتمنى أن تكو—”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّ ما شعرت به هو نظرات القائد المتجمّدة وهي تحدّق في الورقة التي بيدي.
انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.
“…موسيقاي… قمامة؟”
وقبل أن أدرك، كان القائد قد أمسك بالورقة، ووضعها على المنصّة.
[00:00 ثانية]
وفي الوقت ذاته، حمل بقيّة أعضاء الفرقة الموسيقية آلاتهم.
وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.
كان تنسيقهم مدهشًا، وفي ثوانٍ معدودة، عاد كلّ شيء إلى مكانه. وكلّ الرؤوس التفتت نحو الأمام من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
ضرب بعصاه على المنصّة، ورفع يده ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أنا أفعلها؟ أيّ نوعٍ من الردّ هذا؟ لستُ القائد. لم تكن مهمّتي أداء دوره.
وام!
صمت.
بدأت الموسيقى.
‘سأتقيّأ الآن.’
عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.
وكما حدث من قبل، بدأت أشعر بأنّ عقلي ينجرف إلى داخل الموسيقى، وأفكاري تتلوّى، وجسدي ينتفض. ورأيت وجوه الآخرين تتبدّل، كذلك، وكأنّهم أدركوا أنّ هناك أمرًا مريبًا.
وام!
—ما الخطب؟ لماذا لم يتغيّر شيء؟ أشعر بالموسيقى تعبث برأسي من جديد. لا تخبرني أن كلّ هذا كان فخًا!
“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”
صدى صوتٍ أنثويٍّ انبعث من جهاز الاتصال اللاسلكي، لاهثًا.
“نعم.”
اخترت تجاهلها.
شعرت بذلك في كلّ عظمةٍ من جسدي.
لكن سريعًا، انضمّ إليها الآخرون.
“اعزف هذه. إنّها… مقطوعة شهيرة.”
—كنت أعلم! كنت أعلم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترت تجاهلها.
—كان هذا فخًا…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟
وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.
كانوا مذعورين. وكان ذلك منطقيًا.
ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.
لأنّه، بالنسبة لهم، لم يتغيّر شيء.
وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.
لكنّني كنت أعلم الحقيقة.
وام!
راقبت القائد عن كثب. رفع عصاه للجزء التالي، ثم—
تابعت كلامي.
توقّف.
أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.
توقّفت الموسيقى. وساد الصمت في القاعة.
وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.
حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—
“هل… هذا تحدٍ؟”
ثم توقّف.
طَق-طَق!
تردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
وهنا، ابتسمت.
مال رأس القائد بزاويةٍ غير طبيعية، بحركةٍ بطيئة ومتعمدة. دوّى صوت طقطقةٍ حادّة وسط الصمت.
لأنّ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.
لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.
‘لقد فعلتها.’
اشتدّت القبضة. وتسلّل الهواء من رئتيّ.
في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.
“إن كنت… تقول إن عملي… قمامة. إذن افعلها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات