384 حفلتي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اقبضوا على الجثة!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“كنت أعلم أن الطبيب دجّال. قال إن في دماغي نموًا غير طبيعي جعلني أعشق العنف.” ضحك غاو مينغ المجنون، ناظرًا إلى الآخرين كأنهم فرائس. “هذا بوضوح اضطراب تعدّد الشخصيات! يا له من أمرٍ ممتع! إن الحياة عظيمة!”
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان الخُبثُ خطيرًا للغاية. فهو أشدُّ خفاءً من الكراهية، وأظلمُ من نية القتل. ومتى وُضِع أحدهم تحت أنظار الخُبث، يكون مصيره فظيعًا لدرجة أن الموت يُعدُّ إفراجًا. ذلك لأن الخُبث يُفضِّل التعذيب على القتل، فالقتل ليس غايته، بل وسيلته لانتزاع المتعة.
دفع غاو مينغ العادي باب الطوارئ، وعلى الفور، استدار جميع حرّاس الأمن الذين كانوا يقتتلون نحو الباب.
حمل باي شياو جسد غاو مينغ. ورغم أن قلبه كان متأثرًا بالخُبث، إلا أن طريقته في حمل الجثة كانت في غاية الرقة. لقد أبدى احترامًا لجسد غاو مينغ أكثر مما فعل يوان هوي والبقية.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان وان جيه لا يزال يطارد سوو جون. ورغم إصاباته، إلا أنه كان بالغ القوة. غير أنه مع انضمام بقية الأعضاء لمساعدة سوو جون، بدأ يُحاصَر تدريجيًا.
“هذه الغرف أقفاصٌ لاحتجازنا. علينا أن نغادر في أسرع وقت!
تقدّم باي شياو نحو يوان هوي. كانت عيناه تلتويان تحت تأثير قوّةٍ ما، وارتسمت على شفتيه ابتسامة مجنونة. كبحُ الخُبث كان صعبًا للغاية، لكن إطلاقه كان راحةً ولذة. كانت خطواته سريعة، وانقضّ باي شياو على يوان هوي.
“اللعنة، كم عددكم؟” قال غاو مينغ المتمرّد وهو يحكّ أذنه. “الآن أجرؤ على تحدّي العالم كله.”
شعر يوان هوي بقشعريرة مفاجئة، فاستدار، وتجمّد مكانه أمام نظرة باي شياو.
بعد حديثه مع لوو زانغ، أدرك غاو مينغ الجسدي الكثير. حطّم حوض السمك في غرفته، ودفن السمكة الميتة، وقطع الخيوط الحمراء جميعها لتعطيل العناصر الخمسة. وفي النهاية، اقتحم غرفة جدّته ومزّق جميع التعويذات. ومع كل ما فعله، خفّ وهج التعاويذ المنقوشة على جلده.
“م-ماذا تريد؟”
“هذا هو المكان! الطابق الثالث عشر!”
“أنا فضولي فقط. كيف قتلتَ غاو مينغ؟ من منظوري، رغم أنكما من الفصل الثالث عشر، إلا أنك أدنى منه بكثير.” كانت كلمات باي شياو ضربة قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا تريد؟”
لم يتأثر يوان هوي بالغضب. كان باي شياو يسخر منه بينما معركةٌ مميتة تدور، وهذا وحده يكفي ليدلّ على خللٍ ما فيه. توقّف يوان هوي عن مساعدة سوو جون، وأبقى عينيه على باي شياو، مستعدًا للهرب. لا بدّ من القول إن يوان هوي كان شديد الحذر وحسّاسًا تجاه الخطر.
“مرحبًا، هل رأيت ليو يي أو المرأة التي كانت معها؟” سأل غاو مينغ الحالم. “أظن أنني رأيتها من قبل… في حلمٍ قبيل قبلة. أظنني وعدتها بشيء، لكن ذاكرتي الرديئة لا تُسعفني.”
تابع باي شياو تقدّمه بخطواتٍ ثابتة. وبينما سادت الفوضى في الطابق بأسره، فُتح باب الطوارئ فجأة. رأى القادم رجال الأمن يقتتلون فيما بينهم، فتجمّد من الصدمة. وعندما وقعت عينا باي شياو على الرجل الذي فتح الباب، اتسعت عيناه إلى أقصى حد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
“اللعنة، كم عددكم؟” قال غاو مينغ المتمرّد وهو يحكّ أذنه. “الآن أجرؤ على تحدّي العالم كله.”
وبخبرته السابقة، تمكّن غاو مينغ العادي من الإحساس بوجود الغاو مينغ الآخرين. حين عاد إلى الطابق الخفيّ حيث الغرفة 0715، بدأ يطرق الأبواب واحدًا تلو الآخر.
دفع غاو مينغ العادي باب الطوارئ، وعلى الفور، استدار جميع حرّاس الأمن الذين كانوا يقتتلون نحو الباب.
“هذه الغرف أقفاصٌ لاحتجازنا. علينا أن نغادر في أسرع وقت!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أبحث في غرفة جدّتي.” قال غاو مينغ الجسدي وهو يقود فان لي لاقتحام باب الغرفة 0715. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها غاو مينغ العادي والطيب ظروف معيشة غاو مينغ الجسدي. كانت الغرف متشابهة في البناء، مختلفة في الزخرفة والأثاث. أما غاو مينغ الجسدي، فبدا كأنه يعيش في غرفة طقسية أشبه بمكان احتجازٍ دينيّ.
“لقد بقِيتم في المحطات السابقة لتتحمّلوا يأس الماضي، كي توصلوني إلى النهاية. وسأردّ لكم هذا الجميل بإخراجكم من هنا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبخبرته السابقة، تمكّن غاو مينغ العادي من الإحساس بوجود الغاو مينغ الآخرين. حين عاد إلى الطابق الخفيّ حيث الغرفة 0715، بدأ يطرق الأبواب واحدًا تلو الآخر.
“لقد التقيتُ بكم جميعًا، وأنتم جميعًا أنا. أيمكنكم الوثوق بي؟”
لكن سرعان ما ظهر مزيد من نُسخ غاو مينغ.
وبإقناع غاو مينغ العادي، بدأت الأبواب تُفتح تدريجيًا. خرجت نسخ مختلفة من غاو مينغ، كلٌّ قادمٌ من ماضٍ مختلف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذًا فالحياة تفيض بالخيارات.” تمتم غاو مينغ الطبيب، الذي ظنّ أنه سيغدو طبيبًا نفسيًا يعمل في مستشفى ضخم.
شعر يوان هوي بقشعريرة مفاجئة، فاستدار، وتجمّد مكانه أمام نظرة باي شياو.
“اللعنة، كم عددكم؟” قال غاو مينغ المتمرّد وهو يحكّ أذنه. “الآن أجرؤ على تحدّي العالم كله.”
بعد حديثه مع لوو زانغ، أدرك غاو مينغ الجسدي الكثير. حطّم حوض السمك في غرفته، ودفن السمكة الميتة، وقطع الخيوط الحمراء جميعها لتعطيل العناصر الخمسة. وفي النهاية، اقتحم غرفة جدّته ومزّق جميع التعويذات. ومع كل ما فعله، خفّ وهج التعاويذ المنقوشة على جلده.
“مرحبًا، هل رأيت ليو يي أو المرأة التي كانت معها؟” سأل غاو مينغ الحالم. “أظن أنني رأيتها من قبل… في حلمٍ قبيل قبلة. أظنني وعدتها بشيء، لكن ذاكرتي الرديئة لا تُسعفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أعلم أن الطبيب دجّال. قال إن في دماغي نموًا غير طبيعي جعلني أعشق العنف.” ضحك غاو مينغ المجنون، ناظرًا إلى الآخرين كأنهم فرائس. “هذا بوضوح اضطراب تعدّد الشخصيات! يا له من أمرٍ ممتع! إن الحياة عظيمة!”
تابع باي شياو تقدّمه بخطواتٍ ثابتة. وبينما سادت الفوضى في الطابق بأسره، فُتح باب الطوارئ فجأة. رأى القادم رجال الأمن يقتتلون فيما بينهم، فتجمّد من الصدمة. وعندما وقعت عينا باي شياو على الرجل الذي فتح الباب، اتسعت عيناه إلى أقصى حد.
صفّق غاو مينغ الطيب بيديه، مستقطبًا الانتباه. استغل بعض الوقت ليشرح للجميع ما اكتشفه غاو مينغ الجسدي، فجاء ردّ الفعل متشابهًا. نصفهم اختار المقاومة، والنصف الآخر فضّل الموت على الخضوع. وبعد أن علم الجميع ما في صدور الآخرين، لم يعد على غاو مينغ العادي والطيب أن يُخفيا شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخُبثُ خطيرًا للغاية. فهو أشدُّ خفاءً من الكراهية، وأظلمُ من نية القتل. ومتى وُضِع أحدهم تحت أنظار الخُبث، يكون مصيره فظيعًا لدرجة أن الموت يُعدُّ إفراجًا. ذلك لأن الخُبث يُفضِّل التعذيب على القتل، فالقتل ليس غايته، بل وسيلته لانتزاع المتعة.
“عليّ أن أبحث في غرفة جدّتي.” قال غاو مينغ الجسدي وهو يقود فان لي لاقتحام باب الغرفة 0715. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها غاو مينغ العادي والطيب ظروف معيشة غاو مينغ الجسدي. كانت الغرف متشابهة في البناء، مختلفة في الزخرفة والأثاث. أما غاو مينغ الجسدي، فبدا كأنه يعيش في غرفة طقسية أشبه بمكان احتجازٍ دينيّ.
تابع باي شياو تقدّمه بخطواتٍ ثابتة. وبينما سادت الفوضى في الطابق بأسره، فُتح باب الطوارئ فجأة. رأى القادم رجال الأمن يقتتلون فيما بينهم، فتجمّد من الصدمة. وعندما وقعت عينا باي شياو على الرجل الذي فتح الباب، اتسعت عيناه إلى أقصى حد.
“من حسن الحظ أن جدّته ليست هنا. غاو مينغ الرسّام ذهب ليجذبها بعيدًا بمفرده. ذلك الرجل مجنون أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخُبثُ خطيرًا للغاية. فهو أشدُّ خفاءً من الكراهية، وأظلمُ من نية القتل. ومتى وُضِع أحدهم تحت أنظار الخُبث، يكون مصيره فظيعًا لدرجة أن الموت يُعدُّ إفراجًا. ذلك لأن الخُبث يُفضِّل التعذيب على القتل، فالقتل ليس غايته، بل وسيلته لانتزاع المتعة.
بعد حديثه مع لوو زانغ، أدرك غاو مينغ الجسدي الكثير. حطّم حوض السمك في غرفته، ودفن السمكة الميتة، وقطع الخيوط الحمراء جميعها لتعطيل العناصر الخمسة. وفي النهاية، اقتحم غرفة جدّته ومزّق جميع التعويذات. ومع كل ما فعله، خفّ وهج التعاويذ المنقوشة على جلده.
Arisu-san
“هذه الأختام وضعها طاغوت الماضي على وعينا وعقولنا. علينا تحطيم كل شيء لاستقبال بدايةٍ جديدة.” قال غاو مينغ الجسدي وهو يمسك بمطرقة ليحطّم مقتنيات جدّته. أما غاو مينغ المجنون، فقد دخل المطبخ ممسكًا بقدّاحة.
“هذه الأختام وضعها طاغوت الماضي على وعينا وعقولنا. علينا تحطيم كل شيء لاستقبال بدايةٍ جديدة.” قال غاو مينغ الجسدي وهو يمسك بمطرقة ليحطّم مقتنيات جدّته. أما غاو مينغ المجنون، فقد دخل المطبخ ممسكًا بقدّاحة.
“تمهّل. لم يحن دورك بعد.” أوقفه الآخرون سريعًا، غير أن النار اشتعلت في المطبخ رغم ذلك. وقبل أن يُحاصروا، انسحب جميع نسخ غاو مينغ من ذلك الطابق الخفيّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الآن، لم يبقَ سوى العثور على غاو مينغ الرسّام وجثّتنا.” قال غاو مينغ العادي وهو يتقدّمهم. ورغم أنه لم يتمكّن من الإحساس بنبض الجثة، إلا أنه شعر بصورة الموت داخل صدرها.
تابع باي شياو تقدّمه بخطواتٍ ثابتة. وبينما سادت الفوضى في الطابق بأسره، فُتح باب الطوارئ فجأة. رأى القادم رجال الأمن يقتتلون فيما بينهم، فتجمّد من الصدمة. وعندما وقعت عينا باي شياو على الرجل الذي فتح الباب، اتسعت عيناه إلى أقصى حد.
ركضت مجموعة غاو مينغ نزولًا عبر الدرج. شعر فان لي بالبناء يهتزّ من حوله، محاطًا بنسخٍ من غاو مينغ، لا يدري أيّهم يتبع، فاكتفى بمواكبتهم.
حمل باي شياو جسد غاو مينغ. ورغم أن قلبه كان متأثرًا بالخُبث، إلا أن طريقته في حمل الجثة كانت في غاية الرقة. لقد أبدى احترامًا لجسد غاو مينغ أكثر مما فعل يوان هوي والبقية.
“هذا هو المكان! الطابق الثالث عشر!”
ارتجّ المكان بصدى الصرخات. لم يكن ثمّة فريقٌ أكثر تماسكًا من هذا “الفريق”. كانوا أشخاصًا مختلفين، لكنهم يشتركون في عقلٍ واحد.
دفع غاو مينغ العادي باب الطوارئ، وعلى الفور، استدار جميع حرّاس الأمن الذين كانوا يقتتلون نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا تريد؟”
تجمّد باي شياو، الذي كان يحمل الجثة، في مكانه. عيناه الواسعتان تحدّقان في غاو مينغ العادي. عندها اجتاحه شعور غريب وهو يحمل جثة غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا تريد؟”
“أأنت حيّ؟!”
“من حسن الحظ أن جدّته ليست هنا. غاو مينغ الرسّام ذهب ليجذبها بعيدًا بمفرده. ذلك الرجل مجنون أيضًا.”
حين علم بمقتل غاو مينغ، ناح باي شياو في صمت. بل واستعدّ لإطلاق الخُبث الكامن في صدره.
“أأنتم جميعًا أحياء؟!”
لكن سرعان ما ظهر مزيد من نُسخ غاو مينغ.
صفّق غاو مينغ الطيب بيديه، مستقطبًا الانتباه. استغل بعض الوقت ليشرح للجميع ما اكتشفه غاو مينغ الجسدي، فجاء ردّ الفعل متشابهًا. نصفهم اختار المقاومة، والنصف الآخر فضّل الموت على الخضوع. وبعد أن علم الجميع ما في صدور الآخرين، لم يعد على غاو مينغ العادي والطيب أن يُخفيا شيئًا.
وبينما كان يرى تلك الوجوه المتطابقة، اهتزّ الخُبث داخل قلبه. حتى طاغوت الخُبث نفسه لم يستطع تفسير هذا المشهد.
كان وان جيه لا يزال يطارد سوو جون. ورغم إصاباته، إلا أنه كان بالغ القوة. غير أنه مع انضمام بقية الأعضاء لمساعدة سوو جون، بدأ يُحاصَر تدريجيًا.
“أأنتم جميعًا أحياء؟!”
“اللعنة، كم عددكم؟” قال غاو مينغ المتمرّد وهو يحكّ أذنه. “الآن أجرؤ على تحدّي العالم كله.”
قبل أن يتمكّن باي شياو من استيعاب ما يجري، اندفع غاو مينغ الجسدي إلى الأمام، والصلوات على جسده قد تحوّلت إلى لونٍ قرمزيٍّ دموي. كانت الطواغيت في المبنى تبذل أقصى جهدٍ لقمعه، لكن قواها كانت تخبو شيئًا فشيئًا.
وبينما كان يرى تلك الوجوه المتطابقة، اهتزّ الخُبث داخل قلبه. حتى طاغوت الخُبث نفسه لم يستطع تفسير هذا المشهد.
“اقبضوا على الجثة!”
شعر يوان هوي بقشعريرة مفاجئة، فاستدار، وتجمّد مكانه أمام نظرة باي شياو.
ارتجّ المكان بصدى الصرخات. لم يكن ثمّة فريقٌ أكثر تماسكًا من هذا “الفريق”. كانوا أشخاصًا مختلفين، لكنهم يشتركون في عقلٍ واحد.
تقدّم باي شياو نحو يوان هوي. كانت عيناه تلتويان تحت تأثير قوّةٍ ما، وارتسمت على شفتيه ابتسامة مجنونة. كبحُ الخُبث كان صعبًا للغاية، لكن إطلاقه كان راحةً ولذة. كانت خطواته سريعة، وانقضّ باي شياو على يوان هوي.
أما باي شياو، فقد ظلّ يحدّق في يوان هوي، مترددًا في ما يفعل. وفي تلك اللحظة، كانت الجثة التي على ظهره قد سُلبت منه بالفعل، وتلقّى ضربةً قوية في الوقت نفسه. فسقط متعمدًا، وأسند نفسه إلى الحائط، مغلقًا عينيه متظاهرًا بالإغماء. وأخفى الشفرة خلف ظهره، خوفًا من أن تطأها أقدام غاو مينغ عن غير قصد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تمهّل. لم يحن دورك بعد.” أوقفه الآخرون سريعًا، غير أن النار اشتعلت في المطبخ رغم ذلك. وقبل أن يُحاصروا، انسحب جميع نسخ غاو مينغ من ذلك الطابق الخفيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخُبثُ خطيرًا للغاية. فهو أشدُّ خفاءً من الكراهية، وأظلمُ من نية القتل. ومتى وُضِع أحدهم تحت أنظار الخُبث، يكون مصيره فظيعًا لدرجة أن الموت يُعدُّ إفراجًا. ذلك لأن الخُبث يُفضِّل التعذيب على القتل، فالقتل ليس غايته، بل وسيلته لانتزاع المتعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات