381 المؤامرات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فتح الباب من تلقاء نفسه. كانت الغرفة خلفه مظلمة. وقف الجميع عند العتبة ينظرون إلى ليو يي بتوجّس، وهي أيضًا كانت مشوّشة. لم يكن هناك وحشٌ خلف الباب، ولم يُجبَر أحد على دخوله. بل بقي مفتوحًا وكأنّ أيًّا منهم يمكنه العبور متى شاء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد مغادرتها مدرسة هاندي الخاصة تغيّر سلوكها تمامًا؛ فلا بد أنها مرّت بتجربةٍ غيّرت حياتها. لم يعد شيءٌ يمسّ قلبها، سوى غاو مينغ المتمرّد.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أجابته ليو يي وهي تلامس الجدار النازف: “هذه الشذوذ تتضمّن تمثالين. إنّ بينهما علاقة معقّدة جدًا، وليسا وحدةً واحدة.” بدا أنّها تشاركهم معلومات داخلية حصلت عليها من غاو يون.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ماذا تعنين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال وهو يعبس: “القوة التي منحنا إيّاها الوشم الشيطاني تعود إلينا مجددًا. ومع ذلك، لا أشعر بأي أمانٍ على الإطلاق، بل إنّ المكان يبدو أكثر خطرًا.” ثم نظر إلى ليو يي متسائلًا: “هل تشعرين بالمثل؟”
قال غاو مينغ العادي: “لقد اختبرتُ كلَّ اليأس في ماضيّ، وفي النهاية دمّرتُ جثة طفلٍ جافّة. يجب أن تكون تلك جثة طاغوت الماضي، فقد كانت تمتصُّ ذكريات الجميع.”
ثم التفت نحو الشاب الذي أعطاه الهدية وهزّ رأسه قائلًا: “عمّك لم يكن خلف الباب. على الأرجح أن الماضي التهمه بالفعل.”
قال غاو مينغ العادي وهو يتراجع ليختبئ خلف غاو مينغ الطيّب: “ما زال أمامي أمور أخرى لأفعلها. لن أبقى في الاستكشاف.” كانت الذكريات تفيض في رأسه حتى شعر أنها ستنفجر.
كانت صراحة غاو مينغ قاسيةً على الشاب فلم يستطع تقبّلها، فانفجر صارخًا وهو يصرّخ ويولول.
“ماذا تعنين؟”
لم يبقَ على الجدار سوى بابي الحاضر والمستقبل. أما أولئك الذين دخلوا من باب الماضي، فلن يعودوا على الأرجح أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت ليو يي وهي تحدّق في أصابعها قائلةً بدهشة: “ما هذا؟ بدا وكأنه يريد جري إلى الداخل.” ثم نظرت إلى يدها، فلاحظت أن الأصابع الخمسة التي خرجت من الظلام كانت مطابقةً تمامًا ليدها، حتى مواضع الندوب نفسها.
قالت ليو يي وهي تمسك الشارة الحمراء الدموية في يدها: “شقق الحياة الأبدية تغيّرت بالفعل. حتى لو لم تكن قد قتلت الماضي حقًّا، فإنك قد جرّحته بجِراحٍ بليغة.” كان بريق عينيها البارد قد دفئ قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاو مينغ العادي: “لقد اختبرتُ كلَّ اليأس في ماضيّ، وفي النهاية دمّرتُ جثة طفلٍ جافّة. يجب أن تكون تلك جثة طاغوت الماضي، فقد كانت تمتصُّ ذكريات الجميع.”
رفع قائد الفريق الأول كمّه ونظر إلى معصمه، فظهرت على يده التي ترتدي الساعة وشومٌ شبحيّة باهتة. لم تعد تماثيل الطين داخل المبنى قادرةً على كبح قوتهم بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يانغ سوسو: “بما أنّ باب الماضي كان مبنيًّا على ذكريات الداخلين، فربما هذا الباب يقود إلى الواقع الحالي؟”
قال وهو يعبس: “القوة التي منحنا إيّاها الوشم الشيطاني تعود إلينا مجددًا. ومع ذلك، لا أشعر بأي أمانٍ على الإطلاق، بل إنّ المكان يبدو أكثر خطرًا.” ثم نظر إلى ليو يي متسائلًا: “هل تشعرين بالمثل؟”
زمجر الطبيب لي: “أنتِ متفائلةٌ جدًّا! كيف يمكن أن تكون الأمور بهذه البساطة؟” فقوبل بكلمةٍ مقتضبة من زوجته ونظرةٍ حادّة مع لكزةٍ خفيفة في ضلوعه.
أجابته ليو يي وهي تلامس الجدار النازف: “هذه الشذوذ تتضمّن تمثالين. إنّ بينهما علاقة معقّدة جدًا، وليسا وحدةً واحدة.” بدا أنّها تشاركهم معلومات داخلية حصلت عليها من غاو يون.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ماذا تعنين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت بهدوءٍ عميق: “أكثر ما يُرعب في هذا العالم هو أن كلَّ ما كرهتَه في الماضي سيعودُ ليظهر مجددًا تحت ستار المستقبل، ولا يمكنك الهرب منه. لقد أصبحتَ أسوأ نسخةٍ من نفسك، وسَجنتَ نفسك في موضعٍ ثابت.” كانت الجدران تصدر أنينًا حين لامستها. “بعد أن يختفي الماضي، سيظهر المستقبل قريبًا. ليس لدينا الكثير من الوقت.”
كانت صراحة غاو مينغ قاسيةً على الشاب فلم يستطع تقبّلها، فانفجر صارخًا وهو يصرّخ ويولول.
وما إن تلاشى الضغط عنهم قليلًا، حتى دوّت صرخاتٌ مرعبة من الطابق العلوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته ليو يي مؤكدّة: “لقد فتّشتُ المبنى بأكمله. لا توجد مخارج أخرى غير هذه الأبواب الثلاثة. وما وراء كلِّ بابٍ مختلف. فبما أنّ باب الماضي احتوى جثة الماضي، فباب الحاضر قد يحتوي الطواغيت في حالتهم الراهنة.”
قال غاو مينغ الطيّب رافعًا رأسه: “هل هناك من يذبحُ السكان؟ هل هم يوان هوي والبقية؟ بالكاد استعدنا بعض قوتنا، وبدلًا من أن نتعاون، هل اختاروا حقًّا الاصطفاف مع الطواغيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته ليو يي مؤكدّة: “لقد فتّشتُ المبنى بأكمله. لا توجد مخارج أخرى غير هذه الأبواب الثلاثة. وما وراء كلِّ بابٍ مختلف. فبما أنّ باب الماضي احتوى جثة الماضي، فباب الحاضر قد يحتوي الطواغيت في حالتهم الراهنة.”
قالت ليو يي ببرودٍ وهي تستعيد صلابتها المعتادة: “تجاهلوهم وركّزوا على البابين المتبقيين. المخرج يجب أن يكون بينهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت ليو يي وهي تحدّق في أصابعها قائلةً بدهشة: “ما هذا؟ بدا وكأنه يريد جري إلى الداخل.” ثم نظرت إلى يدها، فلاحظت أن الأصابع الخمسة التي خرجت من الظلام كانت مطابقةً تمامًا ليدها، حتى مواضع الندوب نفسها.
بعد مغادرتها مدرسة هاندي الخاصة تغيّر سلوكها تمامًا؛ فلا بد أنها مرّت بتجربةٍ غيّرت حياتها. لم يعد شيءٌ يمسّ قلبها، سوى غاو مينغ المتمرّد.
كانت صراحة غاو مينغ قاسيةً على الشاب فلم يستطع تقبّلها، فانفجر صارخًا وهو يصرّخ ويولول.
قال غاو مينغ العادي بوجل: “هل سنفتح أبوابًا أخرى؟” كان يخشاها بشدّة.
قال فان لي متردّدًا وهو يتجنّب الاقتراب من ليو يي خوفًا من أن تظنّ أنه يريد دفعها إلى الباب: “هل علينا تجربة الباب الآخر؟”
أجابته ليو يي مؤكدّة: “لقد فتّشتُ المبنى بأكمله. لا توجد مخارج أخرى غير هذه الأبواب الثلاثة. وما وراء كلِّ بابٍ مختلف. فبما أنّ باب الماضي احتوى جثة الماضي، فباب الحاضر قد يحتوي الطواغيت في حالتهم الراهنة.”
فتح الباب من تلقاء نفسه. كانت الغرفة خلفه مظلمة. وقف الجميع عند العتبة ينظرون إلى ليو يي بتوجّس، وهي أيضًا كانت مشوّشة. لم يكن هناك وحشٌ خلف الباب، ولم يُجبَر أحد على دخوله. بل بقي مفتوحًا وكأنّ أيًّا منهم يمكنه العبور متى شاء.
قال الطبيب لي مؤيدًا: “هذا ممكن. من بين الأبواب الثلاثة، لم نتمكن من فتح سوى باب الماضي. أما الآخران، فلم يتفاعلا بالطريقة نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن تلاشى الضغط عنهم قليلًا، حتى دوّت صرخاتٌ مرعبة من الطابق العلوي.
قال غاو مينغ العادي وهو يتراجع ليختبئ خلف غاو مينغ الطيّب: “ما زال أمامي أمور أخرى لأفعلها. لن أبقى في الاستكشاف.” كانت الذكريات تفيض في رأسه حتى شعر أنها ستنفجر.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قالت له ليو يي بجدّ: “لقد قمتَ بما يكفي. اترك الباقي لنا.” ثم تقدّمت نحو باب الحاضر، وأخرجت رسالة وألقتها عبر الفتحة في الباب.
زمجر الطبيب لي: “أنتِ متفائلةٌ جدًّا! كيف يمكن أن تكون الأمور بهذه البساطة؟” فقوبل بكلمةٍ مقتضبة من زوجته ونظرةٍ حادّة مع لكزةٍ خفيفة في ضلوعه.
تفاجأ غاو مينغ العادي وقال: “أكانت تلك هديتك؟”
قالت بهدوءٍ عميق: “أكثر ما يُرعب في هذا العالم هو أن كلَّ ما كرهتَه في الماضي سيعودُ ليظهر مجددًا تحت ستار المستقبل، ولا يمكنك الهرب منه. لقد أصبحتَ أسوأ نسخةٍ من نفسك، وسَجنتَ نفسك في موضعٍ ثابت.” كانت الجدران تصدر أنينًا حين لامستها. “بعد أن يختفي الماضي، سيظهر المستقبل قريبًا. ليس لدينا الكثير من الوقت.”
كان الجميع يعتزّ بهداياه، لكن ليو يي بدت غير مبالية تمامًا.
ثم التفت نحو الشاب الذي أعطاه الهدية وهزّ رأسه قائلًا: “عمّك لم يكن خلف الباب. على الأرجح أن الماضي التهمه بالفعل.”
صرخ قائد الفريق الأول محذرًا: “لا تكن ساذجًا!” ثم وقف حاجزًا بين الغاو مينغ وليو يي. “حدث شغبٌ في الطابق الرابع قبل قليل. رأيتها تسرق أشياء كثيرة من الجثث. هذه المرأة تجمع هدايا الآخرين.”
بعد مغادرتها مدرسة هاندي الخاصة تغيّر سلوكها تمامًا؛ فلا بد أنها مرّت بتجربةٍ غيّرت حياتها. لم يعد شيءٌ يمسّ قلبها، سوى غاو مينغ المتمرّد.
ابتلع الباب الهدية التي قدّمتها ليو يي، وبدأت النقوش السماوية الغريبة على سطحه تتجمّع ببطءٍ لتشكّل هيئة إنسان. أخذت تتحوّل تدريجيًا إلى امرأة بشعرٍ طويل ووجهٍ جميل ترتدي بذلةً عصرية وتملك صدرًا ممتلئًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
صرخ أحدهم مذهولًا: “لقد تحوّل إلى ليو يي!”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
فتح الباب من تلقاء نفسه. كانت الغرفة خلفه مظلمة. وقف الجميع عند العتبة ينظرون إلى ليو يي بتوجّس، وهي أيضًا كانت مشوّشة. لم يكن هناك وحشٌ خلف الباب، ولم يُجبَر أحد على دخوله. بل بقي مفتوحًا وكأنّ أيًّا منهم يمكنه العبور متى شاء.
تفاجأ غاو مينغ العادي وقال: “أكانت تلك هديتك؟”
قالت يانغ سوسو: “بما أنّ باب الماضي كان مبنيًّا على ذكريات الداخلين، فربما هذا الباب يقود إلى الواقع الحالي؟”
لم يبقَ على الجدار سوى بابي الحاضر والمستقبل. أما أولئك الذين دخلوا من باب الماضي، فلن يعودوا على الأرجح أبدًا.
زمجر الطبيب لي: “أنتِ متفائلةٌ جدًّا! كيف يمكن أن تكون الأمور بهذه البساطة؟” فقوبل بكلمةٍ مقتضبة من زوجته ونظرةٍ حادّة مع لكزةٍ خفيفة في ضلوعه.
فتح الباب من تلقاء نفسه. كانت الغرفة خلفه مظلمة. وقف الجميع عند العتبة ينظرون إلى ليو يي بتوجّس، وهي أيضًا كانت مشوّشة. لم يكن هناك وحشٌ خلف الباب، ولم يُجبَر أحد على دخوله. بل بقي مفتوحًا وكأنّ أيًّا منهم يمكنه العبور متى شاء.
تحدّثت ليو يي وهي تحدّق في الظلام، ثم مدّت يدها ببطءٍ نحوه. وما إن لامست أطراف أصابعها العتبة حتى سحبتها فجأة إلى الخلف!
قالت ليو يي ببرودٍ وهي تستعيد صلابتها المعتادة: “تجاهلوهم وركّزوا على البابين المتبقيين. المخرج يجب أن يكون بينهما.”
رأى الجميع يدًا شاحبة تمتدّ من الظلام من الجهة الأخرى للباب، وكأنها تحاول الإمساك بيد ليو يي.
ابتلع الباب الهدية التي قدّمتها ليو يي، وبدأت النقوش السماوية الغريبة على سطحه تتجمّع ببطءٍ لتشكّل هيئة إنسان. أخذت تتحوّل تدريجيًا إلى امرأة بشعرٍ طويل ووجهٍ جميل ترتدي بذلةً عصرية وتملك صدرًا ممتلئًا.
ولمّا فشلت، انسحبت عائدة إلى الظلام.
تفاجأ غاو مينغ العادي وقال: “أكانت تلك هديتك؟”
تراجعت ليو يي وهي تحدّق في أصابعها قائلةً بدهشة: “ما هذا؟ بدا وكأنه يريد جري إلى الداخل.” ثم نظرت إلى يدها، فلاحظت أن الأصابع الخمسة التي خرجت من الظلام كانت مطابقةً تمامًا ليدها، حتى مواضع الندوب نفسها.
قال قائد الفريق الأول وهو يهرش ذقنه بقلق: “هذا غريب! قبل أن يدمّر غاو مينغ باب الماضي، لم تكن ليو يي تجرؤ حتى على الاقتراب من هذه الأبواب الثلاثة. جمعتْ الكثير من الهدايا، لكنها لم ترد أن تجرّب أيًّا من الأبواب. ومع ذلك، منذ أن دُمّر الباب الأول، أصبحت أكثر نشاطًا من الجميع!”
تجمّد الجميع من الصدمة. لم يُغلق باب الحاضر. بدا وكأنه لن يُغلق حتى يبتلع كلَّ مَن في المكان.
ولمّا فشلت، انسحبت عائدة إلى الظلام.
قال فان لي متردّدًا وهو يتجنّب الاقتراب من ليو يي خوفًا من أن تظنّ أنه يريد دفعها إلى الباب: “هل علينا تجربة الباب الآخر؟”
تفاجأ غاو مينغ العادي وقال: “أكانت تلك هديتك؟”
قالت ليو يي بإيجاز: “حسنًا.” ثم أخرجت رباطَ شعرٍ لفتاةٍ من جيبها وألقته عبر باب المستقبل. ومثلما حدث مع باب الماضي، فُتح الباب من الداخل. وقبل أن تتمكّن من التراجع، جذبتها قوةٌ عاتية إلى الداخل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن تلاشى الضغط عنهم قليلًا، حتى دوّت صرخاتٌ مرعبة من الطابق العلوي.
قال قائد الفريق الأول وهو يهرش ذقنه بقلق: “هذا غريب! قبل أن يدمّر غاو مينغ باب الماضي، لم تكن ليو يي تجرؤ حتى على الاقتراب من هذه الأبواب الثلاثة. جمعتْ الكثير من الهدايا، لكنها لم ترد أن تجرّب أيًّا من الأبواب. ومع ذلك، منذ أن دُمّر الباب الأول، أصبحت أكثر نشاطًا من الجميع!”
قال وهو يعبس: “القوة التي منحنا إيّاها الوشم الشيطاني تعود إلينا مجددًا. ومع ذلك، لا أشعر بأي أمانٍ على الإطلاق، بل إنّ المكان يبدو أكثر خطرًا.” ثم نظر إلى ليو يي متسائلًا: “هل تشعرين بالمثل؟”
قال غاو مينغ الطيّب وقد شعر باليأس في تصرفاتها: “لابدّ أن ليو يي تُخفي شيئًا عنّا. هل هناك شيءٌ ما تحتاجه خلف الأبواب؟”
قال الطبيب لي مؤيدًا: “هذا ممكن. من بين الأبواب الثلاثة، لم نتمكن من فتح سوى باب الماضي. أما الآخران، فلم يتفاعلا بالطريقة نفسها.”
ردّ قائد الفريق الأول بصرامة: “كلا، لا أثق بها.” ثم لمس وشمه الشيطاني، وتردّد لحظة، قبل أن يُخرج هديةً داميةً ويدخل باب المستقبل بنفسه.**
قالت له ليو يي بجدّ: “لقد قمتَ بما يكفي. اترك الباقي لنا.” ثم تقدّمت نحو باب الحاضر، وأخرجت رسالة وألقتها عبر الفتحة في الباب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يبقَ على الجدار سوى بابي الحاضر والمستقبل. أما أولئك الذين دخلوا من باب الماضي، فلن يعودوا على الأرجح أبدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
