You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 380

380 انا الإيمان أنا التابع

380 انا الإيمان أنا التابع

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل… هل نجحت؟!” اتّسعت عينا قائد الفريق الأول في ذهول. كان قد علّق أمله على غاو مينغ الطيّب، لا على غاو مينغ العادي.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أمسك غاو مينغ القلب، وما إن لمسه حتى فتح الرضيع عينيه وأطلق صرخةً حادّة. اخترق الألم دماغه، وتحولت ذكريات الماضي إلى حبلٍ يخنقه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

بدأ العالم خلف الباب يتداعى. أخرج غاو مينغ العادي البطاقة.

Arisu-san

لم يحتج إلى عقلٍ ليفكّر، ولا إلى منطقٍ ليثبت شيئًا. كان يخطو خطوةً تلو أخرى، دون تردد. ذلك هو الإيمان — إيمان غاو مينغ.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يحتج إلى عقلٍ ليفكّر، ولا إلى منطقٍ ليثبت شيئًا. كان يخطو خطوةً تلو أخرى، دون تردد. ذلك هو الإيمان — إيمان غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُخيّب غاو مينغ العادي ظنّ بقية غاو مينغ، ووصل إلى نهاية الطريق. كان النفق المليء بجثثه ينهار في الظلام. اكتسب غاو مينغ العادي ذكرياتٍ جديدة كثيرة، وتشابكت تجارب مختلفة على روحه. كان هو بالفعل الأكثر عاديةً بينهم؛ لا يمتلك الموهبة ولا الشخصية التي تؤهله ليكون بطلًا. لم يكن يملك قوةً خاصة، غير أن العزيمة المتدفقة من كل موتٍ منحه إياها الآخرون، ترسّخت فيه. باتت إرادته أقوى من أي إنسانٍ في “هان هاي”، وقد جمع في داخله إيمانًا مطلقًا لا ينبغي أن يوجد في “هان هاي”.

“هل… هل نجحت؟!” اتّسعت عينا قائد الفريق الأول في ذهول. كان قد علّق أمله على غاو مينغ الطيّب، لا على غاو مينغ العادي.

في مدرسة “هان دي” الخاصة، اعتمدت يان شيتشي على موظفي المدرسة وطلّابها جميعًا لتبلغ اختراقها. ضحّت المديرة العجوز بحياتها في سبيل حبّهم ورعايتهم. وبدورهم، تحوّلوا طوعًا إلى “طوبٍ بشري” لبناء مذبحها.

“أخبرني، ما الذي يوجد في نهاية الماضي؟” كان قائد الفريق الأول أكثرهم اضطرابًا، فهو قد دخل الباب من قبل، ولم يظن أن بشرًا يمكنه بلوغ نهايته.

أما غاو مينغ فكان نقيضها التام. كان مقدَّرًا له أن يكون وحيدًا. لا أحد أراد أن يرافقه. لا أحد وثق به. كان من المستحيل عليه أن يكتسب إيمانًا من الآخرين كما فعلت يان شيتشي. حتى القدر لم يؤمن بقدرته على تحقيق ذلك، ولهذا حدث هذا “الخلل”. ومهما جرى، ومهما تكرر موته، لم يتزعزع غاو مينغ أبدًا. كان إيمانه بنفسه. وكانت القرابين التي قدّمها أمام مذبحه هي عدد المرات التي مات فيها ميتاتٍ مروّعة. كل القلق والضغينة تحوّلت إلى قوة. كان يؤمن بأنه في النهاية قادرٌ على تغيير المصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهي هديتي؟ هل استبدلها الماضي؟ سرق ما كان لي، ووضع جثّته مكانها؟”

لم يحتج إلى عقلٍ ليفكّر، ولا إلى منطقٍ ليثبت شيئًا. كان يخطو خطوةً تلو أخرى، دون تردد. ذلك هو الإيمان — إيمان غاو مينغ.

كان غاو مينغ العادي متأكدًا أن جميع النداءات صدرت من هذا الصندوق. فكّ غلافه بحذر، وما إن فتحه حتى قطّب حاجبيه بشدة. داخل الصندوق الرخيص كانت جثّة رضيعٍ جافة. قبضت يداه اليابستان على قلبٍ مألوفٍ جدًا لدى غاو مينغ. وكلما خفق القلب، استعادت الجثّة بعضًا من لونها. بدأ جلدها يعود إلى حالته الطبيعية ببطء.

وأثناء امتصاصه للأرواح، تغيّرت عيناه. التفت ينظر إلى الطريق خلفه، حيث قُتل عددٌ كبير من غاو مينغ على يد اليأس. لقد تشكّلوا من ذكريات الموت الراسخة في قلبه. لطالما عُذِّب بآلامهم، وكلما استعاد الماضي، كانت تلك الميتات تمزّق قلبه. غير أنه خلف هذا الباب، ومن خلال حافلة الماضي، بلغ “غاو مينغ” المختلفون فَهمًا مشتركًا. توقفت ذكريات الموت المخبّأة في قلب غاو مينغ عن إيذائه. صارت موتاته السابقة أكثر اتباعه إخلاصًا.

“هل… هل نجحت؟!” اتّسعت عينا قائد الفريق الأول في ذهول. كان قد علّق أمله على غاو مينغ الطيّب، لا على غاو مينغ العادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عليّ أن أُخرجهم معي من هنا.”

اتّحد القلب القرمزي ببطءٍ مع جسده. ظهر وشم الأشباح الخاص بالمدينة الدموية على جلده. وفي محطةٍ أخرى، عوى غاو مينغ الجسدي بصوتٍ مزلزل، بينما الكتابات التي غطّت جسده كانت تمزّق جلده، وتفوح رائحة اللحم في الهواء.

خارج النفق، كان هناك صندوق هديةٍ جديدٌ موضوعٌ في نهاية “الماضي”. غير أن هذا الصندوق لم يُلفّ بورقٍ أحمر، بل بغلافٍ رخيصٍ يمكن العثور عليه على جانب الطريق.

“أخبرني، ما الذي يوجد في نهاية الماضي؟” كان قائد الفريق الأول أكثرهم اضطرابًا، فهو قد دخل الباب من قبل، ولم يظن أن بشرًا يمكنه بلوغ نهايته.

“هديةٌ أخرى؟ لمن تكون؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان غاو مينغ العادي متأكدًا أن جميع النداءات صدرت من هذا الصندوق. فكّ غلافه بحذر، وما إن فتحه حتى قطّب حاجبيه بشدة. داخل الصندوق الرخيص كانت جثّة رضيعٍ جافة. قبضت يداه اليابستان على قلبٍ مألوفٍ جدًا لدى غاو مينغ. وكلما خفق القلب، استعادت الجثّة بعضًا من لونها. بدأ جلدها يعود إلى حالته الطبيعية ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أُخرجهم معي من هنا.”

“هل تستعيد الجثة حياتها عبر هذا القلب؟”

في مدرسة “هان دي” الخاصة، اعتمدت يان شيتشي على موظفي المدرسة وطلّابها جميعًا لتبلغ اختراقها. ضحّت المديرة العجوز بحياتها في سبيل حبّهم ورعايتهم. وبدورهم، تحوّلوا طوعًا إلى “طوبٍ بشري” لبناء مذبحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفرّعت من القلب القرمزي عروق دمٍ كثيفة، ممتدّة إلى العالم خلف الباب. كان القلب يتغذّى على ذكريات كل من في ذلك العالم. شعر غاو مينغ العادي بشيءٍ في صدره يناديه. ربما كان القلب قد امتصّ شيئًا ثمينًا منه.

“أخبرني، ما الذي يوجد في نهاية الماضي؟” كان قائد الفريق الأول أكثرهم اضطرابًا، فهو قد دخل الباب من قبل، ولم يظن أن بشرًا يمكنه بلوغ نهايته.

“لا وقت لأضيعه!”

“أخبرني، ما الذي يوجد في نهاية الماضي؟” كان قائد الفريق الأول أكثرهم اضطرابًا، فهو قد دخل الباب من قبل، ولم يظن أن بشرًا يمكنه بلوغ نهايته.

أمسك غاو مينغ القلب، وما إن لمسه حتى فتح الرضيع عينيه وأطلق صرخةً حادّة. اخترق الألم دماغه، وتحولت ذكريات الماضي إلى حبلٍ يخنقه.

بدت الكلمات مكتوبةً بخطّ والدته. حدّق في الصندوق الفارغ حائرًا.

كان غاو مينغ القديم سينهار على الفور، غير أن من ورث إرادة سائر غاو مينغ لم يعد ذاك الضعيف السابق. قبض بأصابعه حول القلب وانتزعه من الرضيع.

أما غاو مينغ فكان نقيضها التام. كان مقدَّرًا له أن يكون وحيدًا. لا أحد أراد أن يرافقه. لا أحد وثق به. كان من المستحيل عليه أن يكتسب إيمانًا من الآخرين كما فعلت يان شيتشي. حتى القدر لم يؤمن بقدرته على تحقيق ذلك، ولهذا حدث هذا “الخلل”. ومهما جرى، ومهما تكرر موته، لم يتزعزع غاو مينغ أبدًا. كان إيمانه بنفسه. وكانت القرابين التي قدّمها أمام مذبحه هي عدد المرات التي مات فيها ميتاتٍ مروّعة. كل القلق والضغينة تحوّلت إلى قوة. كان يؤمن بأنه في النهاية قادرٌ على تغيير المصير.

اتّحد القلب القرمزي ببطءٍ مع جسده. ظهر وشم الأشباح الخاص بالمدينة الدموية على جلده. وفي محطةٍ أخرى، عوى غاو مينغ الجسدي بصوتٍ مزلزل، بينما الكتابات التي غطّت جسده كانت تمزّق جلده، وتفوح رائحة اللحم في الهواء.

أما غاو مينغ فكان نقيضها التام. كان مقدَّرًا له أن يكون وحيدًا. لا أحد أراد أن يرافقه. لا أحد وثق به. كان من المستحيل عليه أن يكتسب إيمانًا من الآخرين كما فعلت يان شيتشي. حتى القدر لم يؤمن بقدرته على تحقيق ذلك، ولهذا حدث هذا “الخلل”. ومهما جرى، ومهما تكرر موته، لم يتزعزع غاو مينغ أبدًا. كان إيمانه بنفسه. وكانت القرابين التي قدّمها أمام مذبحه هي عدد المرات التي مات فيها ميتاتٍ مروّعة. كل القلق والضغينة تحوّلت إلى قوة. كان يؤمن بأنه في النهاية قادرٌ على تغيير المصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن فقد الرضيع قلبه، بدأ جسده يتشقق. لم تتوقف صرخاته أبدًا، كأنه يحاول إرسال رسالةٍ ما. لكن، حتى بعد تحلّله، لم يأتِ أحدٌ لإنقاذه. تساقط جلده الجاف بمجرد لمسة، وحدّق بغلٍّ في غاو مينغ قبل أن يتحوّل إلى رماد. بقيت في الصندوق الرخيص شظايا تمثالٍ طينيٍّ مكسورٍ وبطاقةُ تهنئةٍ قديمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفرّعت من القلب القرمزي عروق دمٍ كثيفة، ممتدّة إلى العالم خلف الباب. كان القلب يتغذّى على ذكريات كل من في ذلك العالم. شعر غاو مينغ العادي بشيءٍ في صدره يناديه. ربما كان القلب قد امتصّ شيئًا ثمينًا منه.

“هل كان هذا الرضيع طاغوت الماضي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن فقد الرضيع قلبه، بدأ جسده يتشقق. لم تتوقف صرخاته أبدًا، كأنه يحاول إرسال رسالةٍ ما. لكن، حتى بعد تحلّله، لم يأتِ أحدٌ لإنقاذه. تساقط جلده الجاف بمجرد لمسة، وحدّق بغلٍّ في غاو مينغ قبل أن يتحوّل إلى رماد. بقيت في الصندوق الرخيص شظايا تمثالٍ طينيٍّ مكسورٍ وبطاقةُ تهنئةٍ قديمة.

بدأ العالم خلف الباب يتداعى. أخرج غاو مينغ العادي البطاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أُخرجهم معي من هنا.”

“عيد ميلادٍ سعيد؟”

خارج النفق، كان هناك صندوق هديةٍ جديدٌ موضوعٌ في نهاية “الماضي”. غير أن هذا الصندوق لم يُلفّ بورقٍ أحمر، بل بغلافٍ رخيصٍ يمكن العثور عليه على جانب الطريق.

بدت الكلمات مكتوبةً بخطّ والدته. حدّق في الصندوق الفارغ حائرًا.

“عيد ميلادٍ سعيد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أهي هديتي؟ هل استبدلها الماضي؟ سرق ما كان لي، ووضع جثّته مكانها؟”

تعدّدت الأسباب: ربما رحلاته المتكررة إلى الماضي، أو لأنه دمّر جسد الماضي ذاته. أدرك غاو مينغ أنه قد ورث جزءًا من قوة الماضي. باتت عينه اليسرى ترى ماضي الآخرين — بل وتعدّله إلى حدٍّ ما.

في هذا الشذوذ، كان كلّ إنسانٍ يتلقى هدية. غير أن غاو مينغ حصل على هديتين مختلفتين، تحملان معنيين متباينين. أطبق يده على البطاقة. كان العالم ينهار، وطاقةٌ غريبة اندفعت إلى عينه اليسرى.

أمسك غاو مينغ القلب، وما إن لمسه حتى فتح الرضيع عينيه وأطلق صرخةً حادّة. اخترق الألم دماغه، وتحولت ذكريات الماضي إلى حبلٍ يخنقه.

تعدّدت الأسباب: ربما رحلاته المتكررة إلى الماضي، أو لأنه دمّر جسد الماضي ذاته. أدرك غاو مينغ أنه قد ورث جزءًا من قوة الماضي. باتت عينه اليسرى ترى ماضي الآخرين — بل وتعدّله إلى حدٍّ ما.

“وماذا عن عمي؟ هل رأيته؟!” هرع الشاب الذي أهدى غاو مينغ هديته نحوه وأمسك كتفيه بذعر.

دوّى صوت تشقق الباب قرب أذنه. داهمه الألم، وحين فتح عينيه انحرف جسده وسقط على الأرض بقوة. انفجر الباب المعروف باسم “الماضي”. كانت الجدران تنزف دمًا، وشقوقٌ هائلة تمتدّ نحو الباب الآخر.

“أخبرني، ما الذي يوجد في نهاية الماضي؟” كان قائد الفريق الأول أكثرهم اضطرابًا، فهو قد دخل الباب من قبل، ولم يظن أن بشرًا يمكنه بلوغ نهايته.

“هل… هل نجحت؟!” اتّسعت عينا قائد الفريق الأول في ذهول. كان قد علّق أمله على غاو مينغ الطيّب، لا على غاو مينغ العادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهي هديتي؟ هل استبدلها الماضي؟ سرق ما كان لي، ووضع جثّته مكانها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ غاو مينغ العادي برأسه. وما إن نهض، حتى بدأ يبحث بقلقٍ عن غاو مينغ الطيّب. التقت نظراتهما القلقتان. كان الطيّب قد استيقظ لتوّه من غيبوبته، وأومأ سريعًا لغاو مينغ العادي. تذكّرا معًا كل ما حدث خلف الباب. لم يكن غاو مينغ العادي ليصل إلى النهاية بمفرده؛ فكل اختيارٍ يائسٍ مثّل غاو مينغًا تُرك في محطةٍ ما.

بدأ العالم خلف الباب يتداعى. أخرج غاو مينغ العادي البطاقة.

ومنذ أن استعادوا القلب، وغادروا باب الماضي، استطاع جميع غاو مينغ أن يسمعوا خفقات قلوب بعضهم البعض. كانت الشعلة ذاتها تشتعل في صدورهم.

وأثناء امتصاصه للأرواح، تغيّرت عيناه. التفت ينظر إلى الطريق خلفه، حيث قُتل عددٌ كبير من غاو مينغ على يد اليأس. لقد تشكّلوا من ذكريات الموت الراسخة في قلبه. لطالما عُذِّب بآلامهم، وكلما استعاد الماضي، كانت تلك الميتات تمزّق قلبه. غير أنه خلف هذا الباب، ومن خلال حافلة الماضي، بلغ “غاو مينغ” المختلفون فَهمًا مشتركًا. توقفت ذكريات الموت المخبّأة في قلب غاو مينغ عن إيذائه. صارت موتاته السابقة أكثر اتباعه إخلاصًا.

“أخبرني، ما الذي يوجد في نهاية الماضي؟” كان قائد الفريق الأول أكثرهم اضطرابًا، فهو قد دخل الباب من قبل، ولم يظن أن بشرًا يمكنه بلوغ نهايته.

“هل كان هذا الرضيع طاغوت الماضي؟”

“وماذا عن عمي؟ هل رأيته؟!” هرع الشاب الذي أهدى غاو مينغ هديته نحوه وأمسك كتفيه بذعر.

كان غاو مينغ القديم سينهار على الفور، غير أن من ورث إرادة سائر غاو مينغ لم يعد ذاك الضعيف السابق. قبض بأصابعه حول القلب وانتزعه من الرضيع.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اتّحد القلب القرمزي ببطءٍ مع جسده. ظهر وشم الأشباح الخاص بالمدينة الدموية على جلده. وفي محطةٍ أخرى، عوى غاو مينغ الجسدي بصوتٍ مزلزل، بينما الكتابات التي غطّت جسده كانت تمزّق جلده، وتفوح رائحة اللحم في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحتج إلى عقلٍ ليفكّر، ولا إلى منطقٍ ليثبت شيئًا. كان يخطو خطوةً تلو أخرى، دون تردد. ذلك هو الإيمان — إيمان غاو مينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط