378 الراكب الأخير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الطريق بدا بلا نهاية. والساعة الإلكترونية التي كانت تعدّ عكسيًا أوشكت على الوصول إلى الصفر، غير أن الظلام ما زال يلفّ الأفق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا أفهم ما تعنيه.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
خفض غاو مينغ العادي رأسه. لم يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذا الحد. لم يعد يعلم ما عليه أن يفعل. توقفت الحافلة ثم انطلقت ثانيةً. خلف كل محطة مبنى غامض مرتبط بذكرى لا تُنسى من الماضي.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستصل إلى النهاية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جالسًا وحيدًا على المقعد، نظر غاو مينغ العادي من النافذة.
“يُطلَب من شخصٍ واحدٍ فقط أن يترجل في كل محطة. هل فكّرتم أنّه ربما لن يبقى عددٌ كافٍ من الركّاب على متن الحافلة لنصل إلى المحطة الأخيرة؟ إنّ قرارك هذا قد يجعل تضحيات الجميع بلا معنى.”
لم يكن ذكيًا بما يكفي ليكشف ألاعيب الآخرين، ولا شجاعًا بما يكفي ليدافع عن نفسه، ولا طيبًا بما يكفي ليُضحّي من أجل غيره.
لم يتوقع غاو مينغ الرسام أن يُجبَره غاو مينغ الطيب على مغادرة الحافلة. أليسوا جميعًا غاو مينغ؟
“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”
“إن حدث ذلك حقًا، فسأتقبل العواقب. يمكنك أن تُلقي عليّ اللوم كله. العَنِّي، ودعني ألقى أسوأ مصير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”
ابتسم غاو مينغ الطيب. لم تكن طيبته طيبةً عمياء، ولم يكن يسعى لفرضها على الآخرين. بل كانت طيبةً تعني الاستعداد لتحمل تبعاتها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يقف أحدٌ من الركّاب في صفّ غاو مينغ الرسام. كان غاو مينغ الطيب هو من يضبط مجرى الأمور. خطته أن يُضحي بنفسه، وكانت طلبه الوحيد أن يُغادر غاو مينغ الرسام معه. بعض غاو مينغ الذين لاحظوا أمورًا مريبة في سلوك الرسام وقفوا إلى جانب الطيب. ولو أنه رفض النزول، كانوا سـ”يساعدونه” على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر غاو مينغ الجبان، واصلت الحافلة سيرها.
“لم أتوقع أنك حتى بعد أن تمزّقت إلى هذا الحد، ما زلت قادرًا على حماية نفسك.”
كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.
اقترب غاو مينغ الرسام من غاو مينغ الطيب وقال بابتسامة هادئة: “أنت مدهش حقًا.”
ابتسم غاو مينغ الطيب. لم تكن طيبته طيبةً عمياء، ولم يكن يسعى لفرضها على الآخرين. بل كانت طيبةً تعني الاستعداد لتحمل تبعاتها.
فُتِح الباب، فأمسك غاو مينغ الطيب بالرسام وسارا معًا نحو المستشفى المظلم خلف المحطة. لم يُسمَع أي صوت بعد ذلك. لا أحد علم ما الذي كان في الداخل. هكذا اختفى غاو مينغ الطيب والرسام من الوجود.
وضع غاو مينغ العادي أصابعه على الزجاج، والمطر كان يحجب الرؤية، فلم يستطع رؤية من غادروا.
“لابد أن مستشفى لي سان هو نقطةٌ أخرى محورية في ماضينا. ما الذي حدث لنا هناك؟ ولماذا فقدنا طيبتنا؟”
الطريق بدا بلا نهاية. والساعة الإلكترونية التي كانت تعدّ عكسيًا أوشكت على الوصول إلى الصفر، غير أن الظلام ما زال يلفّ الأفق.
وضع غاو مينغ العادي أصابعه على الزجاج، والمطر كان يحجب الرؤية، فلم يستطع رؤية من غادروا.
“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”
بعد أن غادر غاو مينغ الجبان، واصلت الحافلة سيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المحطة هذه المرة موحشة. رجلٌ بجسدٍ مشوّهٍ جاثٍ على الأرض، أمامه جثة لا يُعرَف إن كانت لرجلٍ أم امرأة.
وبعد أن قتل غاو مينغ العاطفي نفسه، خيّم الجدّ على الركّاب.
كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.
وبعد أن ترجل غاو مينغ الطيب، ساد الصمت. لم يتحدث أحد.
ترك القاتل الجثة واندفع نحو الحافلة بسكينه الدامي!
“إلى أين… إلى أين ينتهي الماضي؟ هل هناك نهاية فعلًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خفض غاو مينغ العادي رأسه. لم يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذا الحد. لم يعد يعلم ما عليه أن يفعل. توقفت الحافلة ثم انطلقت ثانيةً. خلف كل محطة مبنى غامض مرتبط بذكرى لا تُنسى من الماضي.
لم يقف أحدٌ من الركّاب في صفّ غاو مينغ الرسام. كان غاو مينغ الطيب هو من يضبط مجرى الأمور. خطته أن يُضحي بنفسه، وكانت طلبه الوحيد أن يُغادر غاو مينغ الرسام معه. بعض غاو مينغ الذين لاحظوا أمورًا مريبة في سلوك الرسام وقفوا إلى جانب الطيب. ولو أنه رفض النزول، كانوا سـ”يساعدونه” على ذلك.
كنتُ أكره البرود يومًا. كنتُ أشعر بالسعادة يومًا. بكيتُ بقلبي يومًا. رأيتُ جمال هذا المشهد يومًا…
لم يتوقع غاو مينغ الرسام أن يُجبَره غاو مينغ الطيب على مغادرة الحافلة. أليسوا جميعًا غاو مينغ؟
امتلكتُ عائلةً أحبّتني. حاولتُ بجهدٍ عظيم. شعرتُ بالحظّ يومًا. وذقتُ لسعة القلق يومًا…
“ماذا عليّ أن أفعل؟”
كلما تقدمت الحافلة قلّ الركّاب وزادت المقاعد الفارغة.
لمسة على كتفه جعلته يرفع رأسه. ذراعٌ مغطاةٌ بتعاويذ غامضة، ووجهٌ محفورٌ عليه لعنات.
الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الطريق غارقٌ بالعواصف، والرعد يهدر، والمطر يُعمي البصر. ثم فُتح الباب من جديد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت المحطة هذه المرة موحشة. رجلٌ بجسدٍ مشوّهٍ جاثٍ على الأرض، أمامه جثة لا يُعرَف إن كانت لرجلٍ أم امرأة.
أن تكون طبيبًا نفسيًا كان حلم غاو مينغ.
وعندما سمع فتح الباب، التفت. وجهٌ مغطى بالدماء، أطرافٌ طويلة مشوّهة، وجسدٌ يفوق الطول الطبيعي. كان يرتدي معطف مطرٍ ممزقًا. بدا شبيهًا بالقاتل الذي واجهه غاو مينغ في ليلة ممطرة قديمة… تشي يان.
الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.
ترك القاتل الجثة واندفع نحو الحافلة بسكينه الدامي!
امتلكتُ عائلةً أحبّتني. حاولتُ بجهدٍ عظيم. شعرتُ بالحظّ يومًا. وذقتُ لسعة القلق يومًا…
لم تُبدِ الحافلة أي نيةٍ لإغلاق الباب. وبينما كان القاتل على وشك الصعود، نهض أحد الغاو مينغ من الزاوية، لم يتحدث منذ البداية. شعره الطويل يُخفي عينيه، وعلى جلده ندوبٌ من تشويه الذات. عضلات ذراعيه متورّمة بفعل المخدرات. بدا مجنونًا بالكامل.
“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”
وحين وطأ تشي يان أولى درجات الحافلة، انقضّ عليه ذلك الغاو مينغ كالحيوان. خنقه وضحك بهستيريا.
الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.
اخترق النصل جسده، لكنه لم يبدُ وكأنه شعر بالألم. عضّ عنق القاتل بأسنانه، والدماء اختلطت بالمطر المنهمر. تشابكا في صراعٍ وحشيٍّ بدائيّ. أُغلق الباب ببطء، وظل غاو مينغ العادي يراقبهما من النافذة. كانت تلك المحطة تُدعى “لقد غصتُ في الجنون يومًا”.
الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.
لم يبقَ على متن الحافلة سوى عددٍ قليل من الركّاب، لكنها لم تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق الباب الآن!”
الطريق بدا بلا نهاية. والساعة الإلكترونية التي كانت تعدّ عكسيًا أوشكت على الوصول إلى الصفر، غير أن الظلام ما زال يلفّ الأفق.
وضع غاو مينغ العادي أصابعه على الزجاج، والمطر كان يحجب الرؤية، فلم يستطع رؤية من غادروا.
“هل حان دوري الآن؟”
توالت المحطات، والوقت ينفد.
بعد ثوانٍ، بدأت الحافلة تتباطأ. كان هناك أشخاصٌ يلوّحون من المحطة. حارسان يرتديان زيّ السجن، وعدد من السجناء مكبلين بالأصفاد. بعضهم يرتدي ثياب المرضى، وآخرون عراة بالكامل. وعلى مقربةٍ منهم تقف شاحنة سجناء، كُتب على جانبها: “سجن هين شان”.
فُتِح الباب، فأمسك غاو مينغ الطيب بالرسام وسارا معًا نحو المستشفى المظلم خلف المحطة. لم يُسمَع أي صوت بعد ذلك. لا أحد علم ما الذي كان في الداخل. هكذا اختفى غاو مينغ الطيب والرسام من الوجود.
“لا! لا يمكننا التوقف هنا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نهض غاو مينغ الجالس في المقدمة، وما إن نظر إلى الخارج حتى اندفع نحو مقصورة السائق وضربها بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”
“الحارسان ينتعلان أحذية السجناء! إنهما مزيفان!”
لوّح له غاو مينغ الجسدي بابتسامة، وانطلقت الحافلة مجددًا.
لكن مهما صاح، استمرت الحافلة في التوقف.
لوّح له غاو مينغ الجسدي بابتسامة، وانطلقت الحافلة مجددًا.
ولمنع السجناء من الصعود، وقف غاو مينغ أمام الباب بجسده. سقط حقيبته على الأرض، والكتب الطبية داخلها ابتلّت بالمطر.
“هل حان دوري الآن؟”
“أغلق الباب الآن!”
وحين وطأ تشي يان أولى درجات الحافلة، انقضّ عليه ذلك الغاو مينغ كالحيوان. خنقه وضحك بهستيريا.
في ثوانٍ قليلة، قبل أن يتمكن السجناء من التحرك، انطلقت الحافلة مجددًا.
كانت تلك المحطة تُدعى “لقد حاولتُ علاج الأمراض يومًا”.
ومن النافذة، رأى غاو مينغ العادي ذلك الغاو مينغ وقد أُسقِط أرضًا وكبّله السجناء.
توالت المحطات، والوقت ينفد.
كانت تلك المحطة تُدعى “لقد حاولتُ علاج الأمراض يومًا”.
انفتح الباب، وترجل غاو مينغ الجسدي.
أن تكون طبيبًا نفسيًا كان حلم غاو مينغ.
“لا أفهم ما تعنيه.”
لكن حين سلك هذا الطريق حقًا، فقد حتى حلمه نفسه.
في ثوانٍ قليلة، قبل أن يتمكن السجناء من التحرك، انطلقت الحافلة مجددًا.
صوت المطر كان واضحًا في أذنيه، وحين رأى غاو مينغ العادي رفيقه يُؤخذ أسيرًا، شعر بالرعب والعجز.
كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.
لم يكن ذكيًا بما يكفي ليكشف ألاعيب الآخرين، ولا شجاعًا بما يكفي ليدافع عن نفسه، ولا طيبًا بما يكفي ليُضحّي من أجل غيره.
انفتح الباب، وترجل غاو مينغ الجسدي.
توالت المحطات، والوقت ينفد.
توالت المحطات، والوقت ينفد.
“ماذا عليّ أن أفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أن هذا الطريق كان مؤلمًا للغاية. أشكرك على كل شيء.”
“هيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! لا يمكننا التوقف هنا!”
لمسة على كتفه جعلته يرفع رأسه. ذراعٌ مغطاةٌ بتعاويذ غامضة، ووجهٌ محفورٌ عليه لعنات.
في ثوانٍ قليلة، قبل أن يتمكن السجناء من التحرك، انطلقت الحافلة مجددًا.
“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”
وعندما سمع فتح الباب، التفت. وجهٌ مغطى بالدماء، أطرافٌ طويلة مشوّهة، وجسدٌ يفوق الطول الطبيعي. كان يرتدي معطف مطرٍ ممزقًا. بدا شبيهًا بالقاتل الذي واجهه غاو مينغ في ليلة ممطرة قديمة… تشي يان.
ربت غاو مينغ الجسدي على كتفه وقال: “من كان يظن أن الغاو مينغ العادي سيصبح الغاو مينغ الذي أمامي الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر غاو مينغ الجبان، واصلت الحافلة سيرها.
“لا أفهم ما تعنيه.”
أن تكون طبيبًا نفسيًا كان حلم غاو مينغ.
“لابد أن هذا الطريق كان مؤلمًا للغاية. أشكرك على كل شيء.”
وحين وطأ تشي يان أولى درجات الحافلة، انقضّ عليه ذلك الغاو مينغ كالحيوان. خنقه وضحك بهستيريا.
ابتسم غاو مينغ الجسدي وقال: “هذه محطتي. عليك أن تُكمل الطريق وحدك.”
“لا أفهم ما تعنيه.”
عندها فقط أدرك غاو مينغ العادي أن الحافلة التي كانت مكتظة أصبحت خالية تمامًا.
لم يكن ذكيًا بما يكفي ليكشف ألاعيب الآخرين، ولا شجاعًا بما يكفي ليدافع عن نفسه، ولا طيبًا بما يكفي ليُضحّي من أجل غيره.
انفتح الباب، وترجل غاو مينغ الجسدي.
“لا أفهم ما تعنيه.”
كان يقف عند المحطة طبيبٌ في منتصف العمر، على وجهه وشمُ تنين. لم يتذكره غاو مينغ العادي، لكن حين وقع بصره عليه، وُلد في قلبه اسم: لو زانغ.
ابتسم غاو مينغ الطيب. لم تكن طيبته طيبةً عمياء، ولم يكن يسعى لفرضها على الآخرين. بل كانت طيبةً تعني الاستعداد لتحمل تبعاتها.
“ستصل إلى النهاية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لوّح له غاو مينغ الجسدي بابتسامة، وانطلقت الحافلة مجددًا.
الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.
جالسًا وحيدًا على المقعد، نظر غاو مينغ العادي من النافذة.
“إن حدث ذلك حقًا، فسأتقبل العواقب. يمكنك أن تُلقي عليّ اللوم كله. العَنِّي، ودعني ألقى أسوأ مصير.”
نحن دائمًا نودّع ذواتنا بأنفسنا. وعندما نتوقف ونلتفت، لا يعود الماضي مرئيًا بعد الآن.
الغاو مينغ المتعدّدون ظلّوا في الماضي. أما الألم، فكان نصيب الذين بقوا في الحاضر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يبقَ على متن الحافلة سوى عددٍ قليل من الركّاب، لكنها لم تتوقف.
“لم يبقَ على الحافلة سوانا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات