You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 377

377 كنت أملك كل شيء يومًا ما

377 كنت أملك كل شيء يومًا ما

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه المتنمّرون بلا رحمة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

سقطت المظلّة الحمراء على الأرض، وظهرت ندوبٌ على بشرة المرأة الجميلة. كانت تلك الندوب قد خُلّفت حين أنقذت غاو مينغ ذات يوم. كان خيبـتها عميقة إلى حدّ أنّ عينيها غدتا رماديتين. أخرجت سكينًا من حقيبتها.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“غاو مينغ الجبان ابتلعه أفراد العائلة. وغاو مينغ العاطفي أنهى حياته بدافع الحب. يبدو أنّ غاو مينغ الحقيقي قد قدّم تضحيات جمّة ليصل إلى ذاته…”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق الرسّام عينيه، ولم يُجب فورًا، ثم قال بعد لحظة صمتٍ ثقيلة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان الفتى المتنمّر الرئيسي يضع ضمادةً على عينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بدّ أنها كانت شخصًا مهمًا جدًّا بالنسبة لي… لِمَ لا أستطيع تذكّرها؟”

“كانت لوحة ذاتية.”

قبض غاو مينغ العاطفي على يديه بقوة. مقارنةً بالموت، كان فقدان الذاكرة أشد يأسًا.

قبض غاو مينغ العاطفي على يديه بقوة. مقارنةً بالموت، كان فقدان الذاكرة أشد يأسًا.

سقطت المظلّة الحمراء على الأرض، وظهرت ندوبٌ على بشرة المرأة الجميلة. كانت تلك الندوب قد خُلّفت حين أنقذت غاو مينغ ذات يوم. كان خيبـتها عميقة إلى حدّ أنّ عينيها غدتا رماديتين. أخرجت سكينًا من حقيبتها.

خلع غاو مينغ المتمرّد سترته ووضع يده على كتف الطيب.

“سأنزل.”

تبدّلت تعابير بعض غاو مينغ الآخرين.

حدّق غاو مينغ العاطفي في الآخرين.

“أثق بأنك أذكى مني، وأقدر على تحليل الموقف. ينبغي لك البقاء لتقودنا نحن الباقين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن تصلوا إلى النهاية! لا تنسوها أبدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هو ذاته من أغرى غاو مينغ العاطفي بكلماته للنزول من الحافلة.

حين بلغت المرأة المحطة، توقّف غاو مينغ عن التردّد وغادر الحافلة. انغلقت الأبواب، واستأنفت الحافلة سيرها.

“أنا آسف!”

نظر الآخرون من النافذة، فرأوا غاو مينغ العاطفي ينهار على الأرض.

“أنا شخص عنيف، لكنني لا أؤذي الضعفاء. على العكس، أستهدف دائمًا المتنمّرين أنفسهم. أستخدم أساليبهم ضدهم. لا أخشى الموت، ولا القانون. كل من يتلذذ بإيذاء الأضعف منه، سأطرحه أرضًا، حتى لو كانت نهايتي الموت!”

ربما، بالنسبة له، كان السبيل الوحيد كي لا يؤذي المرأتين هو أن يؤذي نفسه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“غاو مينغ الجبان ابتلعه أفراد العائلة. وغاو مينغ العاطفي أنهى حياته بدافع الحب. يبدو أنّ غاو مينغ الحقيقي قد قدّم تضحيات جمّة ليصل إلى ذاته…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفكر بالعودة إلى البيت اليوم. ابقَ والعب معنا قليلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحتمل غاو مينغ الطيب التفكير أكثر. أولئك الذين نزلوا لم يعانوا كثيرًا، أمّا الألم الأعظم فكان من نصيب من سيبقى حتى النهاية.

كان هذا أول لقاءٍ بين الاثنين. كان جسد المتمرّد مغطّى بالجراح.

“للوصول إلى النهاية، علينا أن نتخلّى عن بعض الأشياء. نحن نتسابق ضد القدر، وأيّ عبءٍ قد يجعلنا نفقد كل شيء.”

ربما، بالنسبة له، كان السبيل الوحيد كي لا يؤذي المرأتين هو أن يؤذي نفسه.

ابتسم غاو مينغ الرسّام ابتسامة باردة:

نشأ دو باي على يد جدته. كانت عجوزًا فقيرة لا تملك تعليمًا، وحين يحاول الضعفاء حماية من هم أضعف، يبذلون كل ما في وسعهم.

“من هذه الزاوية، أبدو أنا الأنسب للبقاء حتى النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي.”

تأمّل غاو مينغ الطيب الرسّام بنظرةٍ حذرة.

وقف أمامه بضعة مراهقين متنمّرين، أكبر منه سنًّا، يقطعون طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هو ذاته من أغرى غاو مينغ العاطفي بكلماته للنزول من الحافلة.

“من تكون حقًا؟”

“كلّنا غاو مينغ… لكنك مختلف.”

“كلها لوحات؟ حتى الصفحة الأخيرة؟”

تمعّن في الرموز الغريبة المرسومة على جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلّ مذكّراتي مرسومة لا مكتوبة. كلّ صفحة لوحة رسمتها بيدي.”

“من تكون حقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي.”

“أنا؟ أنا غاو مينغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرى في الرسّام تهديدًا خفيًّا، وأراد أن يستخدم حياته لمحو هذا التهديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم الرسّام ابتسامةً هادئة.

Arisu-san

“حتى روحي هي ذاتها روحك!”

داعبت الريح قلوب الركاب، ولم يكن أحدٌ يعلم كم محطةً تبقّت بعد.

“هل تخبرني عمّا هو مكتوب في مذكّرتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي.”

ضرب المطر نوافذ الحافلة بعنف.

شعر الرسّام بانقباضٍ في صدره.

واجه غاو مينغ الطيب نظيره الرسّام مباشرة.

“من تكون حقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلّ مذكّراتي مرسومة لا مكتوبة. كلّ صفحة لوحة رسمتها بيدي.”

بدا على غاو مينغ الطيب أنه أدرك شيئًا. نظر إلى المحطة بعينين يغشاهما الأسى.

كانت ابتسامته دافئة، لكن لا أحد استطاع أن يخمّن ما يدور في ذهنه.

تحرك الباب ببطء.

“كلها لوحات؟ حتى الصفحة الأخيرة؟”

ضرب المطر نوافذ الحافلة بعنف.

“صحيح.”

كانت الصفحة الأخيرة نقطة التقاء مصائر جميع نسخ غاو مينغ.

“وما كانت آخر لوحة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تصلوا إلى النهاية! لا تنسوها أبدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق الرسّام عينيه، ولم يُجب فورًا، ثم قال بعد لحظة صمتٍ ثقيلة:

“حتى لو لم تشعر بالخزي، فنحن نخجل عنك. سمعنا أن جدتك بكت في مكتب المدير، بل وتمرّغت على الأرض!”

“كانت لوحة ذاتية.”

حين بلغت المرأة المحطة، توقّف غاو مينغ عن التردّد وغادر الحافلة. انغلقت الأبواب، واستأنفت الحافلة سيرها.

تبدّلت تعابير بعض غاو مينغ الآخرين.

كان بعضهم قد تبادلوا مذكّراتهم من قبل، واكتشفوا أنّها تختلف في التفاصيل، لكن الصفحة الأخيرة دائمًا كانت تصف رحلة الحافلة للمشاركة في حدثٍ خارج المدرسة.

جلس الجميع بهدوء حتى توقّفت الحافلة مجددًا.

كانت الصفحة الأخيرة نقطة التقاء مصائر جميع نسخ غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هو ذاته من أغرى غاو مينغ العاطفي بكلماته للنزول من الحافلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد صمتٌ ثقيل، ولم ينطق أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعث صوت دو باي من خلف النافذة.

جلس الجميع بهدوء حتى توقّفت الحافلة مجددًا.

نشأ دو باي على يد جدته. كانت عجوزًا فقيرة لا تملك تعليمًا، وحين يحاول الضعفاء حماية من هم أضعف، يبذلون كل ما في وسعهم.

اصطدم المطر بلوحة المحطة، وكان اسمها كنتُ يومًا نقيّ القلب ومندفعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعث صوت دو باي من خلف النافذة.

داعبت الريح قلوب الركاب، ولم يكن أحدٌ يعلم كم محطةً تبقّت بعد.

اصطدم المطر بلوحة المحطة، وكان اسمها كنتُ يومًا نقيّ القلب ومندفعًا.

“أنا آسف!”

ربما، بالنسبة له، كان السبيل الوحيد كي لا يؤذي المرأتين هو أن يؤذي نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انبعث صوت دو باي من خلف النافذة.

بات عدد الركاب أقل فأقل، إذ كان على أحدهم أن يترجّل في كل محطة.

كان فتىً طويلًا نحيلًا، فقير الحال، لا يملك من الثياب سوى زيّ المدرسة.

حدثت حفلة التنمّر في الزقاق، حيث يستمدّ الأقوياء نشوتهم من إذلال الضعفاء.

سقطت حقيبته المدرسية في الوحل، وتمزّق زيه الأبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتمل غاو مينغ الطيب التفكير أكثر. أولئك الذين نزلوا لم يعانوا كثيرًا، أمّا الألم الأعظم فكان من نصيب من سيبقى حتى النهاية.

كان راكعًا في الزقاق خلف المحطة، محشورًا إلى جوار حاوية قمامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بدّ أنها كانت شخصًا مهمًا جدًّا بالنسبة لي… لِمَ لا أستطيع تذكّرها؟”

وقف أمامه بضعة مراهقين متنمّرين، أكبر منه سنًّا، يقطعون طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرى في الرسّام تهديدًا خفيًّا، وأراد أن يستخدم حياته لمحو هذا التهديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل بلغت هذا الحد من اليأس؟ لقد اقترضنا بعض المال فحسب في المرة السابقة، فهل احتجت أن تجعل جدتك العجوز تشتكي للمدرسة؟”

بدا على غاو مينغ الطيب أنه أدرك شيئًا. نظر إلى المحطة بعينين يغشاهما الأسى.

كان الفتى المتنمّر الرئيسي يضع ضمادةً على عينه.

كان الفتى المتنمّر الرئيسي يضع ضمادةً على عينه.

“بسببك، وبّخونا جميعًا، وتعرّضت للضرب حين عدت إلى البيت. فكيف ستعوّضني عن ذلك؟”

كان العالم خلف الباب أخطر مما تصوّر، ومن المستحيل على شخصٍ واحد جمع كل الذكريات البائسة وحده.

“لـ… لم أطلب من جدتي أن تأتي للمدرسة.”

“كلّنا غاو مينغ… لكنك مختلف.”

“إنها مسنّة جدًا. ألا تخشى أن تموت من الغضب؟”

ضرب المطر نوافذ الحافلة بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه المتنمّرون بلا رحمة.

“كلها لوحات؟ حتى الصفحة الأخيرة؟”

“حتى لو لم تشعر بالخزي، فنحن نخجل عنك. سمعنا أن جدتك بكت في مكتب المدير، بل وتمرّغت على الأرض!”

ربما، بالنسبة له، كان السبيل الوحيد كي لا يؤذي المرأتين هو أن يؤذي نفسه.

نشأ دو باي على يد جدته. كانت عجوزًا فقيرة لا تملك تعليمًا، وحين يحاول الضعفاء حماية من هم أضعف، يبذلون كل ما في وسعهم.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لماذا صمتَّ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دع الأمر لي.”

نفث المتنمّر دخان سيجارته وركله على صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بدّ أنها كانت شخصًا مهمًا جدًّا بالنسبة لي… لِمَ لا أستطيع تذكّرها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تفكر بالعودة إلى البيت اليوم. ابقَ والعب معنا قليلًا.”

“أنا شخص عنيف، لكنني لا أؤذي الضعفاء. على العكس، أستهدف دائمًا المتنمّرين أنفسهم. أستخدم أساليبهم ضدهم. لا أخشى الموت، ولا القانون. كل من يتلذذ بإيذاء الأضعف منه، سأطرحه أرضًا، حتى لو كانت نهايتي الموت!”

حدثت حفلة التنمّر في الزقاق، حيث يستمدّ الأقوياء نشوتهم من إذلال الضعفاء.

حين شاهد ركّاب الحافلة المشهد، بدا بعضهم لا مباليًا، وآخرون مترددين.

حتى لو لم يكن دو باي هناك، لوجدوا هدفًا آخر.

بات عدد الركاب أقل فأقل، إذ كان على أحدهم أن يترجّل في كل محطة.

حين شاهد ركّاب الحافلة المشهد، بدا بعضهم لا مباليًا، وآخرون مترددين.

حتى لو لم يكن دو باي هناك، لوجدوا هدفًا آخر.

وبعد لحظاتٍ من الصمت، نهض غاو مينغ الطيب مترددًا، واتجه نحو الباب.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دع الأمر لي.”

كان العالم خلف الباب أخطر مما تصوّر، ومن المستحيل على شخصٍ واحد جمع كل الذكريات البائسة وحده.

خلع غاو مينغ المتمرّد سترته ووضع يده على كتف الطيب.

لم تتوقّف الحافلة رغم مغادرته.

“أثق بأنك أذكى مني، وأقدر على تحليل الموقف. ينبغي لك البقاء لتقودنا نحن الباقين.”

“أثق بأنك أذكى مني، وأقدر على تحليل الموقف. ينبغي لك البقاء لتقودنا نحن الباقين.”

كان هذا أول لقاءٍ بين الاثنين. كان جسد المتمرّد مغطّى بالجراح.

تبدّلت تعابير بعض غاو مينغ الآخرين.

“أنا شخص عنيف، لكنني لا أؤذي الضعفاء. على العكس، أستهدف دائمًا المتنمّرين أنفسهم. أستخدم أساليبهم ضدهم. لا أخشى الموت، ولا القانون. كل من يتلذذ بإيذاء الأضعف منه، سأطرحه أرضًا، حتى لو كانت نهايتي الموت!”

كان راكعًا في الزقاق خلف المحطة، محشورًا إلى جوار حاوية قمامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز غاو مينغ المتمرّد من الحافلة، واستنشق المطر العاصف بعمق، دون أن يُبالي.

“حتى لو لم تشعر بالخزي، فنحن نخجل عنك. سمعنا أن جدتك بكت في مكتب المدير، بل وتمرّغت على الأرض!”

لوّح بيده للحافلة مودّعًا، ثم التقط حجرًا وانقضّ إلى داخل الزقاق المعتم.

“بسببك، وبّخونا جميعًا، وتعرّضت للضرب حين عدت إلى البيت. فكيف ستعوّضني عن ذلك؟”

اندفع في القتال، وغابت صورته في جوف الظلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفكر بالعودة إلى البيت اليوم. ابقَ والعب معنا قليلًا.”

لم تتوقّف الحافلة رغم مغادرته.

كانت الصفحة الأخيرة نقطة التقاء مصائر جميع نسخ غاو مينغ.

بات عدد الركاب أقل فأقل، إذ كان على أحدهم أن يترجّل في كل محطة.

غاو مينغ… ما الذي مررت به لتضطر إلى التخلّي عن الطيبة في قلبك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح غاو مينغ الطيب أكثر صمتًا.

جلس الجميع بهدوء حتى توقّفت الحافلة مجددًا.

كان العالم خلف الباب أخطر مما تصوّر، ومن المستحيل على شخصٍ واحد جمع كل الذكريات البائسة وحده.

“حتى لو لم تشعر بالخزي، فنحن نخجل عنك. سمعنا أن جدتك بكت في مكتب المدير، بل وتمرّغت على الأرض!”

واصل الزمن انسيابه داخل الحافلة.

حين بلغت المرأة المحطة، توقّف غاو مينغ عن التردّد وغادر الحافلة. انغلقت الأبواب، واستأنفت الحافلة سيرها.

وبعد عدّة محطات، توقّفت أمام مستشفى.

“إنها مسنّة جدًا. ألا تخشى أن تموت من الغضب؟”

كان يبدو كمستشفى لي سان الخاص.

داعبت الريح قلوب الركاب، ولم يكن أحدٌ يعلم كم محطةً تبقّت بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما اسم المحطة، فكان كنتُ أملك الطيبة يومًا ما.

كان فتىً طويلًا نحيلًا، فقير الحال، لا يملك من الثياب سوى زيّ المدرسة.

بدا على غاو مينغ الطيب أنه أدرك شيئًا. نظر إلى المحطة بعينين يغشاهما الأسى.

اصطدم المطر بلوحة المحطة، وكان اسمها كنتُ يومًا نقيّ القلب ومندفعًا.

غاو مينغ… ما الذي مررت به لتضطر إلى التخلّي عن الطيبة في قلبك؟

“سأنزل.”

تحرك الباب ببطء.

وبعد عدّة محطات، توقّفت أمام مستشفى.

وقبل أن يغادر، التفت إلى غاو مينغ الرسّام.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأنزل عند هذه المحطة… لكن قبل أن أفعل، لي طلب.”

سقطت حقيبته المدرسية في الوحل، وتمزّق زيه الأبيض.

شعر الرسّام بانقباضٍ في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفكر بالعودة إلى البيت اليوم. ابقَ والعب معنا قليلًا.”

“أرجو أن تقنعوا هذا الغاو مينغ الذي يحب الرسم بالنزول معي.”

بدا على غاو مينغ الطيب أنه أدرك شيئًا. نظر إلى المحطة بعينين يغشاهما الأسى.

لم يكن طلبًا، بل تضحية.

“إنها مسنّة جدًا. ألا تخشى أن تموت من الغضب؟”

فغاو مينغ الطيب لم يطلب معروفًا، بل أراد أن يخلّص الآخرين بآخر فعلٍ له في حياته.

“إنها مسنّة جدًا. ألا تخشى أن تموت من الغضب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يرى في الرسّام تهديدًا خفيًّا، وأراد أن يستخدم حياته لمحو هذا التهديد.

كان العالم خلف الباب أخطر مما تصوّر، ومن المستحيل على شخصٍ واحد جمع كل الذكريات البائسة وحده.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعث صوت دو باي من خلف النافذة.

حتى لو لم يكن دو باي هناك، لوجدوا هدفًا آخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط