362 غاو مينغ المثاليّ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هو جالسًا أمام كعكة عيد ميلاده، يهمس بأمنية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
جمع شجاعته، وخطى الخطوة الأولى نحو الداخل ليتفحّص.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فتح الباب قليلًا.
Arisu-san
“اعثروا على وان جيه! عيناه ستساعداننا على إيجاد المخرج!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أُصيب غاو مينغ العادي بالذعر.
“لا تستسلموا لصوت الساعات! فأيُّ صوتٍ هنا قد يُسرِّع من وتيرة فقدانكم للذاكرة!”
فتح الباب قليلًا.
صفقت قائدةُ الفريق الثاني بيديها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اعثروا على وان جيه! عيناه ستساعداننا على إيجاد المخرج!”
شعر غاو مينغ العادي وكأنّه مستنقعٌ عكر من الماء الآسن.
بدأ أفراد الأمن من شين لو بالتحرّك. كان زوو جون لا يزال يطارد غاو مينغ الرسّام، بينما كان باقي السكان يحيكون مخططاتهم الخاصة أيضًا.
زمجرَ بطنُ غاو مينغ. جلس إلى مائدة الطعام.
…
إن لم تكن الملاحظة كاذبة، فهذا يعني أنّ المكان مسكونٌ حقًّا.
في الغرفة 0715، وقف غاو مينغ عند الباب، يُحدّق صامتًا في الساعة المعلّقة داخل الغرفة.
“لقد قُتِل أحدهم!”
لقد توقّف الصوت الغريب المنبعث من الساعة.
لقد توقّف الصوت الغريب المنبعث من الساعة.
شعر وكأنّه نسي شيئًا… كما لو أنّ شيئًا ما قد اُنتُزِع قسرًا من ذاكرته.
…
“هل كانت هذه الساعة في منزلي أصلًا؟ من الذي منحني إيّاها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مزخرفة بطريقةٍ تكاد تطابق غرفته تمامًا،
زمجرَ بطنُ غاو مينغ. جلس إلى مائدة الطعام.
بدأ أفراد الأمن من شين لو بالتحرّك. كان زوو جون لا يزال يطارد غاو مينغ الرسّام، بينما كان باقي السكان يحيكون مخططاتهم الخاصة أيضًا.
كان يسمع الضجيج من الخارج — صرخات جدّته الممزّقة للقلب، وخطواتٍ متعاقبة تركض في الممرّات.
كان غاو مينغ الجالس بجانب الجثّة يتحدّث بنبرة هادئة.
“هل هذا المكان مسكونٌ حقًّا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت الكلمات على الورقة الملصقة أمامه تلمع في نظره.
كان أدنى منه بكثير.
شعر غاو مينغ بالخوف لمجرّد قراءتها.
بما أنّنا متشابهان تمامًا، لم أملك الجرأة على تركه هناك مكشوفًا.”
“إن كان منزل جاري مسكونًا فعلًا، فذلك يعني أنّ هذا الطابق بأكمله غير آمن.
إنّه غاو مينغ صاحب الجسد الأكمل، وأفضل النتائج الدراسية.
عليَّ أن أفرَّ ما دمتُ قادرًا على ذلك.”
وحين نظر إلى عيني الفتى الصافيتين،
أخرج غاو مينغ هاتفه ليُجري اتصالًا بوالدَيه، غير أنّ الخطّ كان مشغولًا فقط.
عليَّ أن أرحل الآن، بينما لا يزال الناس يتحرّكون.
“لماذا لا يُجيبون اليوم؟”
البقاء هنا يجعلني هدفًا سهلًا.”
وبعد لحظة من التفكير، أرسل رسالة نصية إلى والديه يخبرهما فيها بما يجري في المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت في عينيه شرارة حَسدٍ خافتة.
ومن شدّة قلقه عليهما، كتب في الرسالة أنّه على وشك مغادرة الشقّة، وطلب منهما ألّا يعودا إلى البيت تلك الليلة.
تتدلّى على الحائط صورة زفاف والديه،
لم يكن في ذلك الفتى أيّ دهاءٍ أو حيلة، ولم يكن يملك ذكاءً خارقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبه كانت جثّة غاو مينغ أخرى — وجهها متورّم أرجوانيّ اللون، وحول عنقها علامة خنقٍ عميقة.
كانت أفكار غاو مينغ الأبسط نقيّة وصادقة — لم يرد سوى ألّا يُعرّض والديه للخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج غاو مينغ الجالس بجانب الجثة ورقةً من حقيبته المدرسية.
“جميع المكالمات لا تتّصل. لا أستطيع طلب المساعدة من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى غاو مينغ طعامه بأقصى سرعة ممكنة، ثمّ حشر بعض الطعام والماء في حقيبته المدرسية، وألقى فيها مجوهرات أمّه وبطاقتها البنكية.
البقاء هنا يجعلني هدفًا سهلًا.”
“هل يوجد غاو مينغ في كلّ غرفة؟! إذًا الملاحظة لم تكذب؟!”
أثار صوت الركض في الممرّ قلق غاو مينغ.
كان أدنى منه بكثير.
“لقد غادر بعضهم بالفعل.
وزُرعت زهورٌ جديدة بجانب النافذة.
عليَّ أن أرحل الآن، بينما لا يزال الناس يتحرّكون.
أثار صوت الركض في الممرّ قلق غاو مينغ.
إن كنتُ آخر من يبقى خلفهم…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يجرؤ حتى على تخيّل مدى الرعب الذي سيكون عليه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مزخرفة بطريقةٍ تكاد تطابق غرفته تمامًا،
سيكون يأسًا محضًا.
جمع شجاعته، وخطى الخطوة الأولى نحو الداخل ليتفحّص.
أنهى غاو مينغ طعامه بأقصى سرعة ممكنة، ثمّ حشر بعض الطعام والماء في حقيبته المدرسية، وألقى فيها مجوهرات أمّه وبطاقتها البنكية.
“كنت خائفًا، لكن لم أستطع تركه خلفي.”
وحين صار مستعدًّا، مرَّ بجانب مائدة الطعام، فتوقّف بصره عند الصندوق الأحمر الكبير مجددًا.
كان في منتصف الصندوق صورةٌ غريبة.
“ما زلتُ لا أعرف مَن المانح. شكله مُرعب. أيمكن أن يكون من الشبح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليَّ أن أفرَّ ما دمتُ قادرًا على ذلك.”
تردّد قليلًا، ثمّ فكّ الأشرطة الحريرية.
كان في منتصف الصندوق صورةٌ غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبش غاو مينغ في حقيبته وأخرج منها دفتر مذكّرات.
رفع غاو مينغ الصورة بين يديه، وما إن نظر إليها عن قرب، حتى ارتجف جسده ووقفت شعرات عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد دماغه، وتراجع جسده إلى الوراء بلا وعي.
كانت الصورة قد التُقِطت على هذه المائدة بالذات.
غير أنّها احتوت على عددٍ أكبر من الجوائز.
كان هو جالسًا أمام كعكة عيد ميلاده، يهمس بأمنية.
شعر غاو مينغ العادي وكأنّه مستنقعٌ عكر من الماء الآسن.
لكنّ ما أحاط به كان عشرات النسخ من والديه!
تردّد قليلًا، ثمّ فكّ الأشرطة الحريرية.
كان والداه ينظران إليه من زوايا مختلفة بملامح مشوّهة وسخيفة.
أخرج غاو مينغ هاتفه ليُجري اتصالًا بوالدَيه، غير أنّ الخطّ كان مشغولًا فقط.
ارتجفت يده، فانزلقت الصورة وسقطت أرضًا.
أخرج غاو مينغ هاتفه ليُجري اتصالًا بوالدَيه، غير أنّ الخطّ كان مشغولًا فقط.
كانت معظم أجزائها بالأبيض والأسود،
لم يسبق له أن رأى جثّة من قبل،
بينما كان غاو مينغ وحده ملوّنًا فيها.
“ما زلتُ لا أعرف مَن المانح. شكله مُرعب. أيمكن أن يكون من الشبح؟”
“أيُّ مزحةٍ مريضة هذه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستسلموا لصوت الساعات! فأيُّ صوتٍ هنا قد يُسرِّع من وتيرة فقدانكم للذاكرة!”
خاف من الصورة وأراد الابتعاد عنها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبش غاو مينغ في حقيبته وأخرج منها دفتر مذكّرات.
لكن ما إن همَّ بالرحيل، حتى عادت عيناه إليها ثانيةً.
كانت الكلمات على الورقة الملصقة أمامه تلمع في نظره.
في الصورة، كان جميع والديه ووالداته ينظرون إليه كما لو أرادوا إبلاغه بشيءٍ ما.
لم يرَ الوحش الذي كان يختبئ في الظلال من قبل.
“على الرغم من رعبها، فهم ما زالوا والديّ. لن يؤذوني.
“ما زلتُ لا أعرف مَن المانح. شكله مُرعب. أيمكن أن يكون من الشبح؟”
لقد منَحوني الحياة…”
أخرج غاو مينغ هاتفه ليُجري اتصالًا بوالدَيه، غير أنّ الخطّ كان مشغولًا فقط.
قبض غاو مينغ على أسنانه ورفع الصورة الجنائزية، ثمّ دسّها في جيب زيه المدرسي.
إن لم تكن الملاحظة كاذبة، فهذا يعني أنّ المكان مسكونٌ حقًّا.
“لقد أصبح الخارج أكثر سكونًا الآن.”
“بحسب الملاحظة، كلّنا غاو مينغ، لكنّنا اتّخذنا خيارات مختلفة.
فتح الباب قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت يده، فانزلقت الصورة وسقطت أرضًا.
تسلّل نسيمٌ باردٌ إلى أكمامه.
كان والداه ينظران إليه من زوايا مختلفة بملامح مشوّهة وسخيفة.
لم يرَ الوحش الذي كان يختبئ في الظلال من قبل.
كانت أفكار غاو مينغ الأبسط نقيّة وصادقة — لم يرد سوى ألّا يُعرّض والديه للخطر.
حاول مغادرة الغرفة، لكنّ أضواء الممرّ اشتعلت فجأة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتعب غاو مينغ حتى كاد يزحف عائدًا إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غادر بعضهم بالفعل.
“ما ذلك الصوت؟”
صفقت قائدةُ الفريق الثاني بيديها.
لاحظ أنّ باب الغرفة المجاورة مفتوح.
لاحظ أنّ باب الغرفة المجاورة مفتوح.
جمع شجاعته، وخطى الخطوة الأولى نحو الداخل ليتفحّص.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هناك غاو مينغ آخر، يرتدي الزيّ المدرسي ذاته، جالسًا على الأرض يلهث طلبًا للهواء.
لم يسبق له أن رأى جثّة من قبل،
وبجانبه كانت جثّة غاو مينغ أخرى — وجهها متورّم أرجوانيّ اللون، وحول عنقها علامة خنقٍ عميقة.
“ما زلتُ لا أعرف مَن المانح. شكله مُرعب. أيمكن أن يكون من الشبح؟”
كانت أطرافها متيبّسة ومتجمّدة، وقد ماتت منذ وقتٍ طويل بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ضماداته تُغطّي يده، وملابسه متّسخة من جرّه للجثّة.
شهق غاو مينغ بردّة فعلٍ غريزية.
شعر غاو مينغ العادي وكأنّه مستنقعٌ عكر من الماء الآسن.
لم يسبق له أن رأى جثّة من قبل،
وحين نظر إلى عيني الفتى الصافيتين،
فضلًا عن أن يرى جثّته هو نفسه.
Arisu-san
تجمّد دماغه، وتراجع جسده إلى الوراء بلا وعي.
إنّه غاو مينغ صاحب الجسد الأكمل، وأفضل النتائج الدراسية.
كان عاديًّا أكثر من أن يحتمل ذلك.
فتح الباب قليلًا.
لم يخطر بباله سوى فكرة واحدة:
خاف من الصورة وأراد الابتعاد عنها،
“لقد قُتِل أحدهم!”
“هل وصلك التنبيه أنت أيضًا؟”
“ليس الأمر كما تظن!”
كان غاو مينغ الجالس بجانب الجثّة يتحدّث بنبرة هادئة.
ارتعد غاو مينغ الذي كان مستريحًا على الأرض عندما رأى غاو مينغ الآخر واقفًا عند الباب.
“أيُّ مزحةٍ مريضة هذه؟!”
نهض بسرعة وقال:
شهق غاو مينغ بردّة فعلٍ غريزية.
“أنا لم أقتله! رأيته ملقى في الممرّ البارد.
“كلّ خيارٍ اتّخذتَه كان الأفضل دائمًا.”
حتى وإن كان ميتًا، فهو يستحق أقلّ درجات الاحترام، ولهذا سحبته إلى غرفتي.”
أُصيب غاو مينغ العادي بالذعر.
كان غاو مينغ الجالس بجانب الجثّة يتحدّث بنبرة هادئة.
كان عاديًّا أكثر من أن يحتمل ذلك.
كانت ضماداته تُغطّي يده، وملابسه متّسخة من جرّه للجثّة.
كان والداه ينظران إليه من زوايا مختلفة بملامح مشوّهة وسخيفة.
“هل يوجد غاو مينغ في كلّ غرفة؟! إذًا الملاحظة لم تكذب؟!”
نظر غاو مينغ العادي إلى داخل الغرفة.
أُصيب غاو مينغ العادي بالذعر.
إن كنتُ آخر من يبقى خلفهم…”
إن لم تكن الملاحظة كاذبة، فهذا يعني أنّ المكان مسكونٌ حقًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعب غاو مينغ حتى كاد يزحف عائدًا إلى الداخل.
“هل وصلك التنبيه أنت أيضًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخرج غاو مينغ الجالس بجانب الجثة ورقةً من حقيبته المدرسية.
في الصورة، كان جميع والديه ووالداته ينظرون إليه كما لو أرادوا إبلاغه بشيءٍ ما.
“المكان هنا غير آمن. كنت أحاول الهرب حين صادفت هذه الجثة.
صفقت قائدةُ الفريق الثاني بيديها.
بما أنّنا متشابهان تمامًا، لم أملك الجرأة على تركه هناك مكشوفًا.”
إنّه غاو مينغ صاحب الجسد الأكمل، وأفضل النتائج الدراسية.
“لكنّه ميت بالفعل. ألا تخاف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبش غاو مينغ في حقيبته وأخرج منها دفتر مذكّرات.
نظر غاو مينغ العادي إلى داخل الغرفة.
“اعثروا على وان جيه! عيناه ستساعداننا على إيجاد المخرج!”
كانت مزخرفة بطريقةٍ تكاد تطابق غرفته تمامًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان لي أن أختار سيناريو حياتي، لاخترتُ حياتك بلا تردّد.”
غير أنّها احتوت على عددٍ أكبر من الجوائز.
“اعثروا على وان جيه! عيناه ستساعداننا على إيجاد المخرج!”
تتدلّى على الحائط صورة زفاف والديه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبش غاو مينغ في حقيبته وأخرج منها دفتر مذكّرات.
وزُرعت زهورٌ جديدة بجانب النافذة.
فهذا غاو مينغ كان يعيش حياةً سعيدة بين والدين محبَّين،
“كنت خائفًا، لكن لم أستطع تركه خلفي.”
“وكيف يمكنك أن تعرف ذلك، ما دمتَ لا تعرف كيف سينتهي سيناريو حياتك أنت؟
نبش غاو مينغ في حقيبته وأخرج منها دفتر مذكّرات.
“بحسب الملاحظة، كلّنا غاو مينغ، لكنّنا اتّخذنا خيارات مختلفة.
“بحسب الملاحظة، كلّنا غاو مينغ، لكنّنا اتّخذنا خيارات مختلفة.
شعر غاو مينغ بالخوف لمجرّد قراءتها.
هل يمكننا أن نتبادل مذكّراتنا؟ كي نتعرّف أكثر على بعضنا.”
ومن شدّة قلقه عليهما، كتب في الرسالة أنّه على وشك مغادرة الشقّة، وطلب منهما ألّا يعودا إلى البيت تلك الليلة.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذكيًّا، رياضيًّا، وسيمًا، ومجتهدًا.
وأثناء مطالعة غاو مينغ العادي لمذكّرات الآخر،
وزُرعت زهورٌ جديدة بجانب النافذة.
لمعت في عينيه شرارة حَسدٍ خافتة.
فهذا غاو مينغ كان يعيش حياةً سعيدة بين والدين محبَّين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان لي أن أختار سيناريو حياتي، لاخترتُ حياتك بلا تردّد.”
يملأ منزلهما الحنان والرعاية.
“لقد قُتِل أحدهم!”
كان طيّب القلب، يعين الآخرين دائمًا.
سيكون يأسًا محضًا.
مقارنةً ببقيّة نُسخ غاو مينغ، لم يواجه هذا الفتى أيّ مشقّةٍ تُذكر في حياته.
نظر غاو مينغ العادي إلى داخل الغرفة.
كان ذكيًّا، رياضيًّا، وسيمًا، ومجتهدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ضماداته تُغطّي يده، وملابسه متّسخة من جرّه للجثّة.
إنّه غاو مينغ صاحب الجسد الأكمل، وأفضل النتائج الدراسية.
كانت أطرافها متيبّسة ومتجمّدة، وقد ماتت منذ وقتٍ طويل بالفعل.
وحين نظر إلى عيني الفتى الصافيتين،
Arisu-san
شعر غاو مينغ العادي وكأنّه مستنقعٌ عكر من الماء الآسن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن همَّ بالرحيل، حتى عادت عيناه إليها ثانيةً.
كان أدنى منه بكثير.
لم يخطر بباله سوى فكرة واحدة:
“لو كان لي أن أختار سيناريو حياتي، لاخترتُ حياتك بلا تردّد.”
إن كنتُ آخر من يبقى خلفهم…”
قال غاو مينغ العادي بنبرةٍ حاسدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ضماداته تُغطّي يده، وملابسه متّسخة من جرّه للجثّة.
“كلّ خيارٍ اتّخذتَه كان الأفضل دائمًا.”
وأثناء مطالعة غاو مينغ العادي لمذكّرات الآخر،
ناول غاو مينغ الطيّب حقيبته إلى غاو مينغ العادي بينما كان يحمل الجثة قائلاً:
كان هناك غاو مينغ آخر، يرتدي الزيّ المدرسي ذاته، جالسًا على الأرض يلهث طلبًا للهواء.
“وكيف يمكنك أن تعرف ذلك، ما دمتَ لا تعرف كيف سينتهي سيناريو حياتك أنت؟
غير أنّها احتوت على عددٍ أكبر من الجوائز.
لعلّك أنتَ غاو مينغ المثاليّ.”
“المكان هنا غير آمن. كنت أحاول الهرب حين صادفت هذه الجثة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل يوجد غاو مينغ في كلّ غرفة؟! إذًا الملاحظة لم تكذب؟!”
لم يخطر بباله سوى فكرة واحدة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		