357 النجاة بالذكريات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غاو مينغ، هل تدرك كم أقلق عليك؟ لا تترك غرفتك، إن خرجت فكل شيء سيضيع! أما زلت تذكر والديك؟ لقد ماتا لأنهما لم يُصغيا إليّ!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
التقط مذكّرته وحقيبته المدرسية، وانطلق يركض نحو غرفة المعيشة. لم يكن يهتم بما ينتظره خارج هذا المكان — كل ما أراده هو الهرب من هذا المنزل. كانت جدّته قد وضعت سلاسل وتعويذات على باب الشقة لتمنعه من المغادرة، ولم يكن أحدٌ يستطيع الخروج إلا بالمفتاح.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كانت كل قطعةٍ في غرفة جدّته موضوعةً بعناية، لتجميع طاقة الـشر. المكان الذي جلست فيه كان النقطة الأثقل في تدفق هذه الطاقة. كانت قد تناولت الدواء لعدة أيام أملاً في لقاء الطاغوت الشيطاني، لكنها ماتت بالدواء نفسه. الدواء الذي وصفه لها معلمها المزعوم هو ما قتلها في النهاية.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفض الرعب في صدره. تراجع بسرعة وأغلق باب غرفة جدّته بعنف. لكنه سمع صوت الحبال وهي تتمزّق. كانت تخرج من الغرفة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ببطء، وهناك — رفعت الجثة رأسها أيضًا. وجهها الجافّ تحرّك، وعيناها العكرتان حدّقتا فيه بثبات.
أُغلِق باب الخزانة. غاو مينغ، الذي كان جسده مغطّىً بالتعاويذ، أمسك القلم بين أصابعه. لم يُكمل الكتابة، بل كانت عيناه مُثبتتين على الهاتف المرتجف أمامه. رسائل البريد الصوتي القادمة من جدّته كانت أشبه بنداءاتٍ من الجحيم. لم يُجب عليها، لكنها استمرّت بالوصول، تتوالى بوتيرةٍ أسرع فأسرع. وبعد دقيقةٍ واحدة فقط، توقفت فجأة. عندها ظهر إشعار مكالمة فيديو على الشاشة، وكانت صورة جدّته بالأبيض والأسود تبتسم بجمودٍ كأنّها تحاول الزحف خارج الهاتف.
Arisu-san
“مكالمة فيديو؟” تمتم بصوتٍ خافت، وجهه المغطّى بالحروف تردّد لوهلة، ثم اختار في النهاية الردّ على الاتصال.
كانت ترتدي الأحمر القاني، جسدها متّسخ، عيناها جاحظتان، وحول عنقها وأطرافها تدلّت تعاويذ رخيصة من أحجارٍ ملساء التقطتها من الطرقات، لكنها كانت بالنسبة إليها «كنوزًا مقدسة». ومنذ صغره، كانت تأتي بهذه «الكنوز» إلى المنزل، حتى تحوّل البيت ببطءٍ إلى وكرٍ للأشباح.
“غاو مينغ، هل تدرك كم أقلق عليك؟ لا تترك غرفتك، إن خرجت فكل شيء سيضيع! أما زلت تذكر والديك؟ لقد ماتا لأنهما لم يُصغيا إليّ!”
وضع غاو مينغ المذكرات جانبًا وفتح باب الخزانة. خرج منها ببطء وسار نحو غرفة النوم الأخرى داخل الشقة.
المرأة العجوز على الشاشة كانت تشبه غاو مينغ كثيرًا. شعرها أبيض، وجهها شاحب، ملابسها متسخة. كانت تصرخ في وجه الشاشة بصوتٍ أجشّ مبحوح، وحولها تناثرت أشياء غريبة و«أدوية مقدسة». لقد ضحّت بكل ما تملكه من مالٍ وممتلكاتٍ لتقدّمه لـ«المعلم» وطاغوته.
اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.
“استمع إليّ، لقد تكلّم المعلم! مأساتك ستُمحى تلقائيًّا بعد سبعة أيام!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بينما كان يُحدّق بالشاشة، بدأ الشكّ يتسرّب إلى نظرات غاو مينغ. الغرفة التي ظهرت على الشاشة كانت مألوفة له إلى حدٍّ مؤلم، لكنها اختلفت قليلًا عمّا يتذكّره. كانت جدّته تصرخ باكية، يملأ القلق صوتها، لكن…
تمتم غاو مينغ وهو يحدّق بالجثة:
وضع غاو مينغ المذكرات جانبًا وفتح باب الخزانة. خرج منها ببطء وسار نحو غرفة النوم الأخرى داخل الشقة.
“غاو مينغ، لا تفتح الباب! إن فعلت، ستخرج كل الحظوظ السيئة!” بدأت العجوز تتوسّل. كانت تؤمن بصدقٍ أن المعلم قادر على إعادة ابنها وزوجته من الموت، وأنه سيخلّص حفيدها من المأساة.
“لا تفتح الباب! أنا أحميك!”
تذكّر أنه قبل أيام فقط، كان قلبه الفاني قد اخترقه طاغوت بسلسلةٍ نحاسية، بينما تمزّق قلبه الطاغوتي بداخله إلى شظايا تَجَسَّدت في صورٍ مختلفة من ماضيه.
كانت هناك غرفتا نوم تقعان على طرفي الممرّ الضيق؛ غرفته الصغيرة على اليسار، وغرفة جدّته الكبيرة على اليمين. الرائحة الكريهة كانت تأتي من الجهة اليمنى. حبل من الخيوط كان يلتفّ حول مقبض الباب، وصفّ من الأوراق الصفراء ملصق على إطار الباب.
في منتصف الغرفة كانت هناك كرسيٌّ خشبي، وجسد جدّته النحيل مُثبت عليه. وجهها مزرقّ، حلقها منتفخ، وعلى سترتها الحمراء تَناثرت حبوب دواء. حتى بعد موتها، كانت تمسك بزجاجة دواء صغيرة بلا تاريخ إنتاج ولا رموز واضحة. كانت الزجاجة البنية هي الدواء الذي استجْدَته من المعلم.
“غاو مينغ، لا تفتح الباب! إن فعلت، ستخرج كل الحظوظ السيئة!” بدأت العجوز تتوسّل. كانت تؤمن بصدقٍ أن المعلم قادر على إعادة ابنها وزوجته من الموت، وأنه سيخلّص حفيدها من المأساة.
تمتم بغضبٍ يملأه الخوف:
لكن غاو مينغ تمتم ببرود:
التقط مذكّرته وحقيبته المدرسية، وانطلق يركض نحو غرفة المعيشة. لم يكن يهتم بما ينتظره خارج هذا المكان — كل ما أراده هو الهرب من هذا المنزل. كانت جدّته قد وضعت سلاسل وتعويذات على باب الشقة لتمنعه من المغادرة، ولم يكن أحدٌ يستطيع الخروج إلا بالمفتاح.
“لكنكِ… ميتة بالفعل.”
“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”
قطع الحبل الملفوف على المقبض. انطلقت من الهاتف صرخةٌ مروّعة مزّقت سكون المكان. وفي اللحظة التي فتح فيها الباب، انقطعت المكالمة فجأة. تدفّق هواءٌ عفنٌ كثيف من الغرفة، والمشهد الذي رآه جعله يتجمّد في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقولين إزالة المأساة؟ أنتِ المأساة بذاتها…”
في منتصف الغرفة كانت هناك كرسيٌّ خشبي، وجسد جدّته النحيل مُثبت عليه. وجهها مزرقّ، حلقها منتفخ، وعلى سترتها الحمراء تَناثرت حبوب دواء. حتى بعد موتها، كانت تمسك بزجاجة دواء صغيرة بلا تاريخ إنتاج ولا رموز واضحة. كانت الزجاجة البنية هي الدواء الذي استجْدَته من المعلم.
“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”
كانت ترتدي الأحمر القاني، جسدها متّسخ، عيناها جاحظتان، وحول عنقها وأطرافها تدلّت تعاويذ رخيصة من أحجارٍ ملساء التقطتها من الطرقات، لكنها كانت بالنسبة إليها «كنوزًا مقدسة». ومنذ صغره، كانت تأتي بهذه «الكنوز» إلى المنزل، حتى تحوّل البيت ببطءٍ إلى وكرٍ للأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز الهاتف مجددًا. أوقف غاو مينغ تدفق الذكريات في قلبه وفتح عينيه. كانت جدّته تتصل به مجددًا.
حين كانوا يمرضون، لم يذهبوا إلى الطبيب؛ بل شربوا الماء الممزوج بالرماد. وحين كان يُنبذ غاو مينغ في المدرسة، كانت تُعلّق عليه التعاويذ وتطلب منه الوثوق بالمعلم وطاغوته. بالنسبة إليها، كل مشكلةٍ في الحياة لها حلٌّ واحد: «المعلم».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غاو مينغ تمتم ببرود:
انحنى غاو مينغ والتقط ورقةً من الأرض. كانت تعليمات حول طريقة تناول الدواء:
تذكّر أنه قبل أيام فقط، كان قلبه الفاني قد اخترقه طاغوت بسلسلةٍ نحاسية، بينما تمزّق قلبه الطاغوتي بداخله إلى شظايا تَجَسَّدت في صورٍ مختلفة من ماضيه.
“يُحتفظ بالدواء في الفم من الصباح حتى الظهر، وتُقدّم القرابين بين المساء ومنتصف الليل لموازنة قوى الدواء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقولين إزالة المأساة؟ أنتِ المأساة بذاتها…”
كانت كل قطعةٍ في غرفة جدّته موضوعةً بعناية، لتجميع طاقة الـشر. المكان الذي جلست فيه كان النقطة الأثقل في تدفق هذه الطاقة. كانت قد تناولت الدواء لعدة أيام أملاً في لقاء الطاغوت الشيطاني، لكنها ماتت بالدواء نفسه. الدواء الذي وصفه لها معلمها المزعوم هو ما قتلها في النهاية.
“يُحتفظ بالدواء في الفم من الصباح حتى الظهر، وتُقدّم القرابين بين المساء ومنتصف الليل لموازنة قوى الدواء.”
تمتم غاو مينغ وهو يحدّق بالجثة:
تذكّر أنه قبل أيام فقط، كان قلبه الفاني قد اخترقه طاغوت بسلسلةٍ نحاسية، بينما تمزّق قلبه الطاغوتي بداخله إلى شظايا تَجَسَّدت في صورٍ مختلفة من ماضيه.
“تقولين إزالة المأساة؟ أنتِ المأساة بذاتها…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.
صرخت الجثة بصوتٍ عميقٍ أجشّ:
كانت تلك الذكريات لا تأتي من عقله بل من قلبه نفسه.
تمتم بغضبٍ يملأه الخوف:
تذكّر أنه قبل أيام فقط، كان قلبه الفاني قد اخترقه طاغوت بسلسلةٍ نحاسية، بينما تمزّق قلبه الطاغوتي بداخله إلى شظايا تَجَسَّدت في صورٍ مختلفة من ماضيه.
كانت هناك غرفتا نوم تقعان على طرفي الممرّ الضيق؛ غرفته الصغيرة على اليسار، وغرفة جدّته الكبيرة على اليمين. الرائحة الكريهة كانت تأتي من الجهة اليمنى. حبل من الخيوط كان يلتفّ حول مقبض الباب، وصفّ من الأوراق الصفراء ملصق على إطار الباب.
لم يشهد من قبل قوةً غريبة كهذه: أحدهما قتل ماضيه، والآخر حوّل أسوأ مستقبل إلى واقعٍ حيّ. الألم كان لا يُحتمل حتى كاد جسده أن يتشنّج. تكرّرت الذكريات أكثر من مرة، لم يعد يعرف أيّها حقيقي، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا — طالما ما زال حيًّا، فهناك فرصة.
“استمع إليّ، لقد تكلّم المعلم! مأساتك ستُمحى تلقائيًّا بعد سبعة أيام!”
اهتز الهاتف مجددًا. أوقف غاو مينغ تدفق الذكريات في قلبه وفتح عينيه. كانت جدّته تتصل به مجددًا.
“لكنكِ… ميتة بالفعل.”
تمتم بغضبٍ يملأه الخوف:
كانت ترتدي الأحمر القاني، جسدها متّسخ، عيناها جاحظتان، وحول عنقها وأطرافها تدلّت تعاويذ رخيصة من أحجارٍ ملساء التقطتها من الطرقات، لكنها كانت بالنسبة إليها «كنوزًا مقدسة». ومنذ صغره، كانت تأتي بهذه «الكنوز» إلى المنزل، حتى تحوّل البيت ببطءٍ إلى وكرٍ للأشباح.
“لماذا؟ لقد حوّلتِني إلى هذا الوحش في حياتك، فلماذا لا تتركينني حتى بعد موتك؟”
“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”
أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.
“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”
“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رفع رأسه ببطء، وهناك — رفعت الجثة رأسها أيضًا. وجهها الجافّ تحرّك، وعيناها العكرتان حدّقتا فيه بثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بكل ما أوتي من قوة:
“ألم أقل لك ألا تدخل؟!”
قطع الحبل الملفوف على المقبض. انطلقت من الهاتف صرخةٌ مروّعة مزّقت سكون المكان. وفي اللحظة التي فتح فيها الباب، انقطعت المكالمة فجأة. تدفّق هواءٌ عفنٌ كثيف من الغرفة، والمشهد الذي رآه جعله يتجمّد في مكانه.
تحرّكت ذراعاها المتدليتان كأنهما تُحرَّكان بخيوطٍ خفية. شيءٌ ما كان يتحرّك في حنجرتها المنتفخة، وجمجمتها بدأت تصدر صوت طقطقة باردة. الأحبال التي كانت تُقيّد مفاصلها شدّت نفسها بقوة.
وضع غاو مينغ المذكرات جانبًا وفتح باب الخزانة. خرج منها ببطء وسار نحو غرفة النوم الأخرى داخل الشقة.
صرخت الجثة بصوتٍ عميقٍ أجشّ:
تذكّر أنه قبل أيام فقط، كان قلبه الفاني قد اخترقه طاغوت بسلسلةٍ نحاسية، بينما تمزّق قلبه الطاغوتي بداخله إلى شظايا تَجَسَّدت في صورٍ مختلفة من ماضيه.
“أهذا خطئي لأن المأساة لم تُمحَ؟ إنه خطؤك أنت! أنت المأساة!”
اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.
انتفض الرعب في صدره. تراجع بسرعة وأغلق باب غرفة جدّته بعنف. لكنه سمع صوت الحبال وهي تتمزّق. كانت تخرج من الغرفة!
التقط مذكّرته وحقيبته المدرسية، وانطلق يركض نحو غرفة المعيشة. لم يكن يهتم بما ينتظره خارج هذا المكان — كل ما أراده هو الهرب من هذا المنزل. كانت جدّته قد وضعت سلاسل وتعويذات على باب الشقة لتمنعه من المغادرة، ولم يكن أحدٌ يستطيع الخروج إلا بالمفتاح.
“لماذا؟ لقد حوّلتِني إلى هذا الوحش في حياتك، فلماذا لا تتركينني حتى بعد موتك؟”
ركل القفل واندفع بجسده على الباب مرارًا.
“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”
كان يسمع خلفه الأصوات الرهيبة القادمة من الغرفة —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين كانوا يمرضون، لم يذهبوا إلى الطبيب؛ بل شربوا الماء الممزوج بالرماد. وحين كان يُنبذ غاو مينغ في المدرسة، كانت تُعلّق عليه التعاويذ وتطلب منه الوثوق بالمعلم وطاغوته. بالنسبة إليها، كل مشكلةٍ في الحياة لها حلٌّ واحد: «المعلم».
كانت الجثة تزحف نحوه.
“لماذا؟ لقد حوّلتِني إلى هذا الوحش في حياتك، فلماذا لا تتركينني حتى بعد موتك؟”
صرخ بكل ما أوتي من قوة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بكل ما أوتي من قوة:
“عليَّ أن أخرج من هنا!”
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تفتح الباب! أنا أحميك!”
“عليَّ أن أخرج من هنا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
 
		 
		