356 أنا الأكثر تفردًا
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ، لا تغادر المنزل. المعلم (سينسي) قال إن عليك أن تبقى سبعة أيام لتتطهّر من المرض والمأساة في حياتك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لقد أصيب والداك بالمأساة لأنهما لم يستمعا إليّ. أنت عائلتي الوحيدة. عليك البقاء في الداخل سبعة أيام.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بعد أن جفّف جسده، ارتدى زيه المدرسي، ووقف وسط غرفة المعيشة ممسكًا بهاتفه.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
رحل والداك عن هذا العالم باكرًا. وبعد رحيل الجدة، ستكون وحيدًا. لكنك ستكون بخير. ستكون بخير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك أسوأ ما حدث.
جبان لكنه ليس خائفًا، متحمّس لكنه مرتعب، حازم لكنه مهمل.
كان للمنزل طالع فَنغ شوي سيّئًا للغاية، وتصميمه الداخلي مريبًا.
غاو مينغ، في تلك الغرفة، كان كتلةً من التناقضات. لم يكن فيه ما يميّزه. جميع اختياراته كانت عادية. كان أكثر نُسَخ غاو مينغ عاديةً.
“أتريدين العودة إلى المنزل؟
غير أن «الذات» الأكثر عاديةً قد تكون في النهاية الأكثر تفرّدًا.
انكسر الحوض إلى قطعٍ حين رماه أرضًا. التصق شعره المبتل بجبهته. رفعه إلى الأعلى، فرأى أنّ الحروف مكتوبة حتى على فروة رأسه.
…
“هل هذا حقًا منزلي؟”
“كلّ شيء في هذا العالم تحكمه الأقدار. لا شيء يُقرّره الإنسان.
رحل والداك عن هذا العالم باكرًا. وبعد رحيل الجدة، ستكون وحيدًا. لكنك ستكون بخير. ستكون بخير.”
غاو مينغ، لقد منحناك هذا الاسم لسببٍ ما. وُلدت تحت نجم الوحدة. لن تتزوج ولن تنجب. ستكون حياتك مليئة بالمآسي، وستنتهي بك على الدرب الأوحد، الدرب الأكثر وحدة. لذلك أضفنا الحرف «مينغ» أي «المصير» إلى اسمك. بهذا نأمل أن تتمكن من السيطرة على قدرك. ومهما غدت الدنيا خطرًا، فسيبقى لديك نفسك رفيقًا لك.
فجأة، دوّى صوت الطَرق، وترددت رنّات الأجراس.
رحل والداك عن هذا العالم باكرًا. وبعد رحيل الجدة، ستكون وحيدًا. لكنك ستكون بخير. ستكون بخير.”
انكسر الحوض إلى قطعٍ حين رماه أرضًا. التصق شعره المبتل بجبهته. رفعه إلى الأعلى، فرأى أنّ الحروف مكتوبة حتى على فروة رأسه.
جاء صوت مسنٍّ من البريد الصوتي في الهاتف. تكرّر التسجيل مرات عديدة. وبعد زمنٍ طويل، امتدت يدٌ مغطاة برموزٍ وكلماتٍ من الحمّام لتوقف التسجيل.
توقف لحظة ونظر إلى الداخل.
كان باب الحمّام نصف مفتوح. مجموعةٌ من أزياء المدرسة المجعدة كانت مرمية عند الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقف داخل الحمّام طالبٌ نحيل في المرحلة الثانوية. كانت الصنابير مفتوحة، والماء البارد يتساقط على جسده.
الضوء الأحمر الباهت جعل الكلمات على جسده تبدو أكثر غرابة.
“لماذا لا أستطيع غسلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء الهاتف في تلك اللحظة. أرسلت الجدة رسائل أخرى. تجاهلها غاو مينغ وأكمل الكتابة.
وقف أمام المرآة عاريًا تمامًا. كان جسده كلّه مغطى بالكلمات. بعضها وُضع لزيادة العمر، وبعضها الآخر لبركة العائلة. كلها كلمات حسنة المعنى، لكن حين تَرسُمها على جلد إنسان، لا تولّد سوى الرعب.
تحت السجادة القديمة تراكمت طبقات من الأوساخ السوداء.
أغلق الطالب الصنبور، ورفع الحوض ليسكب الماء على جسده. تطايرت الرذاذات في كل اتجاه. التقط المنشفة ليمسح جسده، لكن الحروف لم تزُل.
رنّ الهاتف مجددًا. وحين لم يتلقَّ جوابًا، أرسلت الجدة رسالةً صوتية أخرى:
تحطّم!
كانت الغرفة في نهاية الممرّ، بابها يواجه مدخل السلالم.
انكسر الحوض إلى قطعٍ حين رماه أرضًا. التصق شعره المبتل بجبهته. رفعه إلى الأعلى، فرأى أنّ الحروف مكتوبة حتى على فروة رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُيونٌ ضخمة رُسمت على السقف، وآذانٌ على الجدران.
“أبدو كوحشٍ في المرآة.”
اختبأ من العيون على السقف والآذان على الجدران.
بعد أن جفّف جسده، ارتدى زيه المدرسي، ووقف وسط غرفة المعيشة ممسكًا بهاتفه.
فجأة، دوّى صوت الطَرق، وترددت رنّات الأجراس.
كان ترتيب الأشياء في الغرفة مشابهًا لما في ذاكرته، لكنه لم يتجرأ على الجلوس.
اختبأ من العيون على السقف والآذان على الجدران.
“هل هذا حقًا منزلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعمت أن والدي غاو مينغ لم يموتا، بل اختطفتهما الأشباح.
كان الحمّام قريبًا من وسط المنزل. أمام باب غرفة المعيشة ممرٌّ ضيّق، وفي نهايته مرآة.
“جدتي، أنا أؤمن بالأشباح الآن. أؤمن بكِ.”
المكان كان مظلمًا حتى في وضح النهار، وخافت الإضاءة حتى عند إشعال الأنوار.
استمع الطالب إلى الرسالة بصمت. لم يغادر المنزل، بل سار ببطء نحو غرفة نومه.
وحين يتجوّل المرء فيه، يُهاجمه عبير غريب يشبه رائحة العفن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الغرفة في نهاية الممرّ، بابها يواجه مدخل السلالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعمت أن والدي غاو مينغ لم يموتا، بل اختطفتهما الأشباح.
كانت الرياح تنفذ عبر شقوق الباب، فيرتجف الجالسون في الداخل لا إراديًا.
اختبأ من العيون على السقف والآذان على الجدران.
كان للمنزل طالع فَنغ شوي سيّئًا للغاية، وتصميمه الداخلي مريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أحواض سمكٍ تحوي أسماكًا نافقة وأشجارًا ذابلة تملأ غرفة المعيشة.
وقف داخل الحمّام طالبٌ نحيل في المرحلة الثانوية. كانت الصنابير مفتوحة، والماء البارد يتساقط على جسده.
تحت السجادة القديمة تراكمت طبقات من الأوساخ السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سِكّينٌ صدئ عُلّق في غطاء المصباح.
كانت الغرفة صغيرة، لكن الجدران البيضاء طُليت بخطوطٍ حمراء.
وفي الجهة الشمالية من المنزل، وُضع إناء نارٍ مملوءٌ برماد أوراق النقود المحترقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرض تناثر الرماد وحبوب الأرز الأبيض.
رنّ الهاتف مجددًا. وحين لم يتلقَّ جوابًا، أرسلت الجدة رسالةً صوتية أخرى:
كانت الغرفة صغيرة، لكن الجدران البيضاء طُليت بخطوطٍ حمراء.
“غاو مينغ، لا تغادر المنزل. المعلم (سينسي) قال إن عليك أن تبقى سبعة أيام لتتطهّر من المرض والمأساة في حياتك.
تحت السجادة القديمة تراكمت طبقات من الأوساخ السوداء.
ثق بجدتك. لقد طلبت من المعلم أن يحميك. كل ما عليك فعله هو اتباع التعليمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرض تناثر الرماد وحبوب الأرز الأبيض.
لقد أصيب والداك بالمأساة لأنهما لم يستمعا إليّ. أنت عائلتي الوحيدة. عليك البقاء في الداخل سبعة أيام.”
وحين يتجوّل المرء فيه، يُهاجمه عبير غريب يشبه رائحة العفن.
استمع الطالب إلى الرسالة بصمت. لم يغادر المنزل، بل سار ببطء نحو غرفة نومه.
لكن مظهره جعله كوحشٍ في أعين الآخرين، فلم يحتمل نظراتهم.
كان الممرّ بين غرفة المعيشة وغرفة النوم مملوءًا بخيوطٍ حمراء تتدلى منها أجراس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
على الأرض تناثر الرماد وحبوب الأرز الأبيض.
سِكّينٌ صدئ عُلّق في غطاء المصباح.
برأسٍ مطأطأ، فتح باب غرفة النوم.
ثق بجدتك. لقد طلبت من المعلم أن يحميك. كل ما عليك فعله هو اتباع التعليمات.
الضوء الأحمر الباهت جعل الكلمات على جسده تبدو أكثر غرابة.
وقف داخل الحمّام طالبٌ نحيل في المرحلة الثانوية. كانت الصنابير مفتوحة، والماء البارد يتساقط على جسده.
توقف لحظة ونظر إلى الداخل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الغرفة صغيرة، لكن الجدران البيضاء طُليت بخطوطٍ حمراء.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
عُيونٌ ضخمة رُسمت على السقف، وآذانٌ على الجدران.
سجّل في مفكرته تفاصيل حياته في المدرسة.
خفق قلبه بثبات.
“جدتي، أنا أؤمن بالأشباح الآن. أؤمن بكِ.”
نظر إلى الأرض فرأى قلبًا مرسومًا في وسط الغرفة، مطعونًا بالسكاكين ومختومًا بالتعاويذ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أغلق الطالب الباب بلا أي تعبير. فتح خزانة الملابس وجلس داخلها.
كان الممرّ بين غرفة المعيشة وغرفة النوم مملوءًا بخيوطٍ حمراء تتدلى منها أجراس.
اختبأ من العيون على السقف والآذان على الجدران.
أغلق باب الخزانة، وباستخدام ضوء هاتفه، أخرج مفكرةً من وسادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك أسوأ ما حدث.
“اسمي غاو مينغ…”
توقف لحظة ونظر إلى الداخل.
عندما كان صغيرًا، اختفى والداه في إحدى الليالي ولم يُعثر عليهما أبدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت جدته قد حذرتهما، بناءً على قول “المعلم”، من الخروج تلك الليلة، لكنهما لم يستمعا.
ثق بجدتك. لقد طلبت من المعلم أن يحميك. كل ما عليك فعله هو اتباع التعليمات.
ومنذ ذلك اليوم، بدت الجدة وكأنها فقدت عقلها. صدّقت كل ما يقوله ذلك “المعلم”.
كان الحمّام قريبًا من وسط المنزل. أمام باب غرفة المعيشة ممرٌّ ضيّق، وفي نهايته مرآة.
زعمت أن والدي غاو مينغ لم يموتا، بل اختطفتهما الأشباح.
…
وللعثور عليهما، غيّرت الجدة طالع المنزل وأقامت طقوسًا لا تُحصى.
رحل والداك عن هذا العالم باكرًا. وبعد رحيل الجدة، ستكون وحيدًا. لكنك ستكون بخير. ستكون بخير.”
حوّلت البيت إلى منزل شر، لتتوسّل إلى الأشباح أن يعيدوا ولديها.
رحل والداك عن هذا العالم باكرًا. وبعد رحيل الجدة، ستكون وحيدًا. لكنك ستكون بخير. ستكون بخير.”
نشأ غاو مينغ بين يدي تلك الجدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء الهاتف في تلك اللحظة. أرسلت الجدة رسائل أخرى. تجاهلها غاو مينغ وأكمل الكتابة.
الكلمات الواقية على جسده نُقشت منذ طفولته، وغدت جزءًا من لحمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحواض سمكٍ تحوي أسماكًا نافقة وأشجارًا ذابلة تملأ غرفة المعيشة.
ولم يكن ذلك أسوأ ما حدث.
“لكنّكِ ميتة في النهاية. لقد رأيتُ موتك بعينيّ. فكيف للميّت أن يواصل الحديث؟”
فعلى الرغم من صِغَر سنّه، كان جسده قد مرّ بأنواعٍ من العذاب.
وقف أمام المرآة عاريًا تمامًا. كان جسده كلّه مغطى بالكلمات. بعضها وُضع لزيادة العمر، وبعضها الآخر لبركة العائلة. كلها كلمات حسنة المعنى، لكن حين تَرسُمها على جلد إنسان، لا تولّد سوى الرعب.
لم تسمح له جدته بالذهاب إلى المدرسة، إلى أن عثر عليه رجلٌ طيّب من الحيّ، فحصل على فرصةٍ للدراسة.
لكن مظهره جعله كوحشٍ في أعين الآخرين، فلم يحتمل نظراتهم.
لكن مظهره جعله كوحشٍ في أعين الآخرين، فلم يحتمل نظراتهم.
كانت جدته تريد سحب دمه لتبحث به عن ابنها وزوجته، لتقدّمهما قربانًا للمعلم.
سجّل في مفكرته تفاصيل حياته في المدرسة.
“اسمي غاو مينغ…”
كان ذكيًا، يتعلم بسرعة، لكنه طُرد مرارًا لأسبابٍ غامضة.
انكسر الحوض إلى قطعٍ حين رماه أرضًا. التصق شعره المبتل بجبهته. رفعه إلى الأعلى، فرأى أنّ الحروف مكتوبة حتى على فروة رأسه.
كانت جدته تريد سحب دمه لتبحث به عن ابنها وزوجته، لتقدّمهما قربانًا للمعلم.
اختبأ من العيون على السقف والآذان على الجدران.
عاش غاو مينغ حياته على هذا النحو.
رنّ الهاتف مجددًا. وحين لم يتلقَّ جوابًا، أرسلت الجدة رسالةً صوتية أخرى:
أمسك القلم وكتب في المفكرة التاريخ: الرابع عشر من يوليو.
عندما كان صغيرًا، اختفى والداه في إحدى الليالي ولم يُعثر عليهما أبدًا.
“جدتي، أنا أؤمن بالأشباح الآن. أؤمن بكِ.”
…
أضاء الهاتف في تلك اللحظة. أرسلت الجدة رسائل أخرى. تجاهلها غاو مينغ وأكمل الكتابة.
توقف لحظة ونظر إلى الداخل.
“لكنّكِ ميتة في النهاية. لقد رأيتُ موتك بعينيّ. فكيف للميّت أن يواصل الحديث؟”
لم تسمح له جدته بالذهاب إلى المدرسة، إلى أن عثر عليه رجلٌ طيّب من الحيّ، فحصل على فرصةٍ للدراسة.
فجأة، دوّى صوت الطَرق، وترددت رنّات الأجراس.
“جدتي، أنا أؤمن بالأشباح الآن. أؤمن بكِ.”
“أتريدين العودة إلى المنزل؟
…
هل تستطيعين بعد الآن العودة إلى المنزل؟”
“هل هذا حقًا منزلي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غاو مينغ، في تلك الغرفة، كان كتلةً من التناقضات. لم يكن فيه ما يميّزه. جميع اختياراته كانت عادية. كان أكثر نُسَخ غاو مينغ عاديةً.
خفق قلبه بثبات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
