354 اليوم الصحيح
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل اعترفتُ لك بمشاعري؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حدّقت فيه، ثم سألت:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان لي رأسه بعد تفكير قصير.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لستِ ليو يي. ما أنتِ؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهدية تخصّني.”
ما هو الحب الأول؟
“ما الذي تعنينه؟”
هل هو ندىً ناعم على القلب؟ أم طائرة ورقية بلا خيط؟ أم مسألة رياضية لا حلّ لها؟ أم أنه شبحٌ فاتنٌ ومخيف يحمل صندوق هدية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ داخل تلك الغرفة… يريد الخروج!”
اتكأ غاو مينغ على الطاولة الخشبية، بينما وقفت ليو يي عند الباب، ووقف فان لي بينهما في حيرة، يشعر كأنه دخيل لا مكان له في المشهد.
“أين هديتك أنت؟”
فتح غاو مينغ فمه أولاً:
كان الصوت واضحًا، كأن رأسًا يُضرب على الباب.
“ليو يي، تبدين أكبر سنًا الآن.”
نظرت إلى غاو مينغ.
ارتفعت رغبة فان لي في لكمه، إذ كيف يمكن لرجلٍ أن يقول ذلك لفتاةٍ مباشرة؟
الباب المغطى بالتعاويذ كان يهتز.
بعد أن تأكدت ليو يي من إغلاق الباب، دخلت الغرفة حاملة صندوق الهدية الأحمر، وعيناها لم تفارقا غاو مينغ.
“فقط أصحاب الغرف يمكنهم فتحها!”
“هل اعترفتُ لك بمشاعري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهدية تخصّني.”
“لقد تعرضتِ لمضايقة من بعض المتنمّرين خارج المدرسة، ولم أتحمل المشهد، فتدخلتُ. ثم نقلتِني إلى عيادة المدرسة، واشتريتِ لي الكثير من الأشياء، وأصررتِ على البقاء بجانبي لعدة أيام.”
“ألم تتسلّم هديتك أنت؟ كل غرفة هنا ينبغي أن تحوي هديةً لصاحبها.”
قطّب غاو مينغ حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حين استداروا، دوّى طرْقٌ ثقيل من نهاية الممر.
“لكنني قلت لكِ بوضوح أن تركّزي على دراستك وألّا تدخلي في علاقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ليو يي المضرب بيديها، وبرزت عضلات ذراعيها على نحوٍ فاجأهما.
لم تحتمل ليو يي المزيد. قلّبت الدفاتر الموضوعة على الطاولة، وتوقفت عن الكلام.
“أيّ هدية؟” بدا فان لي في غاية الارتباك.
اقترب غاو مينغ من الصندوق الأحمر.
“يبدو أن ليس كل (أنا) يملك شجاعتي.”
“هل هذه الهدية لي؟”
أوقفت يده فجأة.
أوقفت يده فجأة.
بعد أن تأكدت ليو يي من إغلاق الباب، دخلت الغرفة حاملة صندوق الهدية الأحمر، وعيناها لم تفارقا غاو مينغ.
“الهدية تخصّني.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تقدمت لتقف أمامه. كان مكياجها خفيفًا، لكن الهواء من حولها صار باردًا. اقتربت منه حتى اضطر إلى التراجع خطوة إلى الوراء، فتبِعتها.
“هل لا يزال هناك من يحمل طيبةً في هان هاي؟”
“ألم تتسلّم هديتك أنت؟ كل غرفة هنا ينبغي أن تحوي هديةً لصاحبها.”
نظرت إلى غاو مينغ.
“عن أيّ هدية تتحدثين؟ هل أنتِ سانتا كلوز؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم أن غاو مينغ كان يرتدي زي المدرسة، إلا أنه لم يكن طالبًا مهذبًا. قاتل كثيرًا في حياته. لكن حين حاصرته ليو يي، وارتطم ظهره بالجدار، أدرك الحقيقة.
“غاو مينغ بحاجة إليّ الآن. لن أتركه. إن كانت هديتي في غرفتي فعلًا، فرفاقي سيعتنون بها.”
“أنتِ لستِ ليو يي. ما أنتِ؟”
“أيّ هدية؟” بدا فان لي في غاية الارتباك.
“أنا ليو يي، لكنك لست غاو مينغ الذي أبحث عنه.”
“ألم تتسلّم هديتك أنت؟ كل غرفة هنا ينبغي أن تحوي هديةً لصاحبها.”
عبست ثم نظرت نحو فان لي.
“هل هذه الهدية لي؟”
“ولِمَ أنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان لي رأسه بعد تفكير قصير.
فان لي فتح فمه، مرتبكًا، إذ كان يظن أنها إحدى زميلات الفصل الثالث عشر.
لم تجادله ليو يي، بل ألقت بدفترين في حقيبة غاو مينغ.
“غاو مينغ هو من طلب مني المجيء. لقد أنقذ حياتي، وها أنا أردّ الدين.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل لا يزال هناك من يحمل طيبةً في هان هاي؟”
تقدمت لتقف أمامه. كان مكياجها خفيفًا، لكن الهواء من حولها صار باردًا. اقتربت منه حتى اضطر إلى التراجع خطوة إلى الوراء، فتبِعتها.
حدّقت فيه، ثم سألت:
“أعظم تغييرٍ في حياة غاو مينغ حدث تلك الليلة. علينا أن نجعله يكرر اختياراته مرارًا حتى يعود إلى ذاته الحقيقية.”
“أين هديتك أنت؟”
تبدلت عينا ليو يي إلى سكينين، فوقف فان لي بينهما سريعًا.
“أيّ هدية؟” بدا فان لي في غاية الارتباك.
“ومن المستقبل أيضًا… لكنك ما زلتِ مسطّحة؟”
“حين فتحتَ الباب بالمفتاح، كان عليك أن تجد هدية في غرفتك. إنها أهم ما في حياتك. لا يمكنك نسيانها حتى بعد موتك!”
“غاو مينغ بحاجة إليّ الآن. لن أتركه. إن كانت هديتي في غرفتي فعلًا، فرفاقي سيعتنون بها.”
احتضنت ليو يي صندوقها بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ هو من طلب مني المجيء. لقد أنقذ حياتي، وها أنا أردّ الدين.”
“لقد أعطيتُ مفاتيحي لرفاقي. لم أدخل غرفتي بعد.”
قطّب غاو مينغ حاجبيه.
“غادر وابحث عن غرفتك. لا يمكننا مغادرة هذا العالَم الغريب إلا حين نستعيد هدايانا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كانت نبرتها صارمة وجادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل الغرف هنا تحمل الرقم 0715. ووفق المذكرات، اليوم هو الرابع عشر من يوليو. بعد منتصف الليل سيكون الخامس عشر.”
هز فان لي رأسه بعد تفكير قصير.
اقترب غاو مينغ من الصندوق الأحمر.
“غاو مينغ بحاجة إليّ الآن. لن أتركه. إن كانت هديتي في غرفتي فعلًا، فرفاقي سيعتنون بها.”
“يبدو أن ليس كل (أنا) يملك شجاعتي.”
لم تجادله ليو يي، بل ألقت بدفترين في حقيبة غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يمدحكِ على شبابك. فلنركّز على ما هو مهم.”
“كل إنسانٍ يدخل هذا الشذوذ، يحصل على هديةٍ في غرفته. لكن غاو مينغ لم يتسلّم هدية، لذا فهو ليس الشخص الصحيح. إنه ليس اليوم الذي نبحث عنه.”
ساد الصمت الممرّ.
“ما الذي تعنينه؟”
“أعظم تغييرٍ في حياة غاو مينغ حدث تلك الليلة. علينا أن نجعله يكرر اختياراته مرارًا حتى يعود إلى ذاته الحقيقية.”
“كل الغرف هنا تحمل الرقم 0715. ووفق المذكرات، اليوم هو الرابع عشر من يوليو. بعد منتصف الليل سيكون الخامس عشر.”
“أيّ هدية؟” بدا فان لي في غاية الارتباك.
نظرت إلى غاو مينغ.
“ليو يي، تبدين أكبر سنًا الآن.”
“وفق التقويم الصيني، إنه مهرجان الأشباح الجائعة.”
“بطريقتنا الخاصة، نحن الاثنان من المستقبل. هناك من يحاول إيذاءك، وعلينا أن نرشدك لتتخذ الخيارات الصحيحة، لتعود إلى ذاتك الحقيقية.”
“مهرجان الأشباح الجائعة؟”
“مهرجان الأشباح الجائعة؟”
“أعظم تغييرٍ في حياة غاو مينغ حدث تلك الليلة. علينا أن نجعله يكرر اختياراته مرارًا حتى يعود إلى ذاته الحقيقية.”
“إن لم يفتحوا الأبواب، فلنحطّمها نحن.”
بدت ليو يي واثقة وهي تتحدث، مختلفة عن شوان وين؛ كانت باردة، مباشرة، تكاد تخلو من الإنسانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ليو يي المضرب بيديها، وبرزت عضلات ذراعيها على نحوٍ فاجأهما.
“بطريقتنا الخاصة، نحن الاثنان من المستقبل. هناك من يحاول إيذاءك، وعلينا أن نرشدك لتتخذ الخيارات الصحيحة، لتعود إلى ذاتك الحقيقية.”
“غاو مينغ بحاجة إليّ الآن. لن أتركه. إن كانت هديتي في غرفتي فعلًا، فرفاقي سيعتنون بها.”
رمش غاو مينغ بعينيه.
قطّب غاو مينغ حاجبيه.
“ومن المستقبل أيضًا… لكنك ما زلتِ مسطّحة؟”
الباب المغطى بالتعاويذ كان يهتز.
تبدلت عينا ليو يي إلى سكينين، فوقف فان لي بينهما سريعًا.
“فقط أصحاب الغرف يمكنهم فتحها!”
“إنه يمدحكِ على شبابك. فلنركّز على ما هو مهم.”
“غادر وابحث عن غرفتك. لا يمكننا مغادرة هذا العالَم الغريب إلا حين نستعيد هدايانا.”
ساد الصمت الممرّ.
“فقط أصحاب الغرف يمكنهم فتحها!”
جلس الثلاثة متقاربين عند الباب. أخرج غاو مينغ دفترًا وبدأ يكتب رسائل مختلفة في صفحات متعدّدة. كانت كلها تطلب من النسخ الأخرى من نفسه أن تفتح الأبواب كي يتمكنوا من إنقاذ بعضهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سنخرج في الوقت نفسه. حاولوا إدخال هذه الأوراق تحت الأبواب. وإن استطعتم، اطرقوا عليها.”
أوقفت يده فجأة.
فتحوا الباب وغادروا. كانت الأضواء القديمة تومض، والغرف على جانبي الممر متشابهة، كلها تحمل الرقم ذاته.
“هل لا يزال هناك من يحمل طيبةً في هان هاي؟”
أدخلوا الأوراق تحت الأبواب ثم عادوا قبل أن تنقضي الدقيقة. انتظروا طويلاً، لكن لم يأتِ أي صوتٍ من الخارج.
ضربت الباب بقوة حتى كاد المضرب أن ينثني.
“يبدو أن ليس كل (أنا) يملك شجاعتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل الغرف هنا تحمل الرقم 0715. ووفق المذكرات، اليوم هو الرابع عشر من يوليو. بعد منتصف الليل سيكون الخامس عشر.”
قبض غاو مينغ على سلاحه اليدوي.
“أنا ليو يي، لكنك لست غاو مينغ الذي أبحث عنه.”
“إن لم يفتحوا الأبواب، فلنحطّمها نحن.”
اتكأ غاو مينغ على الطاولة الخشبية، بينما وقفت ليو يي عند الباب، ووقف فان لي بينهما في حيرة، يشعر كأنه دخيل لا مكان له في المشهد.
“أنت قاسٍ تجاه نفسك.”
فان لي فتح فمه، مرتبكًا، إذ كان يظن أنها إحدى زميلات الفصل الثالث عشر.
رفعت ليو يي المضرب بيديها، وبرزت عضلات ذراعيها على نحوٍ فاجأهما.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضربت الباب بقوة حتى كاد المضرب أن ينثني.
أوقفت يده فجأة.
“لا فائدة! هذه الأبواب لا تُفتح إلا من الداخل!”
رغم أن غاو مينغ كان يرتدي زي المدرسة، إلا أنه لم يكن طالبًا مهذبًا. قاتل كثيرًا في حياته. لكن حين حاصرته ليو يي، وارتطم ظهره بالجدار، أدرك الحقيقة.
“فقط أصحاب الغرف يمكنهم فتحها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ليو يي المضرب بيديها، وبرزت عضلات ذراعيها على نحوٍ فاجأهما.
“عُد بسرعة! حان وقت الرجوع!”
حدّقت فيه، ثم سألت:
لكن حين استداروا، دوّى طرْقٌ ثقيل من نهاية الممر.
“عن أيّ هدية تتحدثين؟ هل أنتِ سانتا كلوز؟”
كان الصوت واضحًا، كأن رأسًا يُضرب على الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو الحب الأول؟
“هل يأتي الطرْق من هناك؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اتسعت عينا فان لي.
فان لي فتح فمه، مرتبكًا، إذ كان يظن أنها إحدى زميلات الفصل الثالث عشر.
الباب المغطى بالتعاويذ كان يهتز.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“غاو مينغ داخل تلك الغرفة… يريد الخروج!”
“لقد تعرضتِ لمضايقة من بعض المتنمّرين خارج المدرسة، ولم أتحمل المشهد، فتدخلتُ. ثم نقلتِني إلى عيادة المدرسة، واشتريتِ لي الكثير من الأشياء، وأصررتِ على البقاء بجانبي لعدة أيام.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم أن غاو مينغ كان يرتدي زي المدرسة، إلا أنه لم يكن طالبًا مهذبًا. قاتل كثيرًا في حياته. لكن حين حاصرته ليو يي، وارتطم ظهره بالجدار، أدرك الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ داخل تلك الغرفة… يريد الخروج!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
