353 ما هو حاضر غاو مينغ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حمل غاو مينغ الحقيبة وسلاحه وعاد مسرعًا. لكن لدهشة فان لي، رمى الحقيبة إلى داخل الغرفة بينما بقي واقفًا عند العتبة، نصف جسده في الداخل والنصف الآخر في الخارج.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أطرافي ترتجف وظهري يقطر عرقًا باردًا، والقشعريرة تسري في أعصابي. أنا خائف جدًا، لكن ما الفائدة من الخوف؟ عليّ أن أقتله.” قبض غاو مينغ على سلاحه. انطفأت الأنوار في آخر الممر، وامتدت منه أذرعٌ وسيقان خارجة من الظلام تزحف نحوه بسرعة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أسرع! الشبح قادم!” ارتجف صوت فان لي خوفًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد فان لي في مكانه من هول كلامه. مقارنةً ببقية نسخ غاو مينغ، بدا هذا غاو مينغ أكثر جنونًا.
“تمائم؟ أشباح؟” اشتدّ قبض غاو مينغ على السكين عندما سمع فان لي. لم يكن يثق به في البداية، لكن قناعته تزعزعت بعد أن أخرج الرجل اليوميات.
“أسرع! الشبح قادم!” ارتجف صوت فان لي خوفًا.
“جميع الغرف في هذا الممر تحمل الرقم 0715. أظن أن نسخةً مختلفة منك تعيش في كل واحدةٍ منها. لا أعلم لماذا يحدث هذا، لكنني رأيت غرفةً في نهاية الممر مغطاة بالتمائم. كانت مرعبة.”
“لماذا لا يؤذي الشبح أولئك الذين داخل الغرف؟ عليّ أن أرى… ما هو هذا الشبح؟”
كان فان لي يعلم أن غاو مينغ أحد مؤسسي منتدى المياه الراكدة، ولذلك لم يستهِن به رغم أنه مراهق.
بدأ المؤقت بينما فتح الباب. دخلا الممر. كانت الغرف تصطف على الجانبين، قديمة الطابع، مختلفة في الأبواب والتفاصيل، لكنها جميعًا تحمل الرقم 0715.
“ممرّ مليء بالغرف المتطابقة؟” اختياراتٌ مختلفة تقود إلى حيواتٍ مختلفة، ونسخٍ متعددة من غاو مينغ. كان هذا الغاو مينغ حذرًا وشرسًا، يحمل في قلبه العدالة، لكن أيضًا الكراهية، وإلا لما خطط لمطاردة المتنمّر في المدرسة حتى بعد طرده منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك العديد من الغرف في هذا الطابق. لا بد أن هناك حياةً واحدة على الأقل اختيرت فيها كل القرارات الصحيحة.” اندفع غاو مينغ إلى غرفة النوم وبدأ يرمي الطعام والماء في حقيبته.
“صحيح.” أومأ فان لي. “ألست قد خرجت لترى ما يوجد في الخارج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستعجلني.” كان غاو مينغ يحشو حقيبته المدرسية بأشياء متعددة.
“ذهبتُ هذا الصباح إلى مركز تجميع النفايات لألتقط بعض الأدوات ليوم الغد.” حرّك غاو مينغ زيَّه المدرسي، وكانت أسلحته اليدوية الصنع مخفيةً تحته.
“أظن أنني أصدقك الآن.” فتح غاو مينغ حقيبته. كان بداخلها تقارير تشخيصٍ للأمراض النفسية، وأوراق طلاق، وأشياء مبعثرة أخرى.
“إذًا لقد خرجت. ألم تلاحظ الشبح في الممر؟” ارتجف فان لي.
لم يتعرف فان لي على الشخص الواقف في الخارج، لكن ملامح وجه غاو مينغ تغيّرت.
“حين خرجت صباحًا، كان كل شيء طبيعيًا. يمكنني تأكيد أن هناك غرفة واحدة فقط برقم 0715 في هذا الطابق. التحوّل لا بد أنه حدث بعد عودتي.” نزع غاو مينغ الشريط اللاصق عن مقبض الممسحة واستخرج سكينًا آخر. “سنغادر بعد دقيقة. إن كان كل شيء كما قلت، فهناك احتمالان لا ثالث لهما: الأول، أن الشبح ظهر بعد عودتي وخلق شيئًا أشبه بحلقةٍ مسكونة. والثاني، أن شيئًا ما عبث بذاكرتي. ربما لم أخرج قط هذا الصباح، لكن جُعلت أظن أنني فعلت.”
“ممرّ مليء بالغرف المتطابقة؟” اختياراتٌ مختلفة تقود إلى حيواتٍ مختلفة، ونسخٍ متعددة من غاو مينغ. كان هذا الغاو مينغ حذرًا وشرسًا، يحمل في قلبه العدالة، لكن أيضًا الكراهية، وإلا لما خطط لمطاردة المتنمّر في المدرسة حتى بعد طرده منها.
دهش فان لي من تحليله العقلاني، فلم يكن يتوقع من طالبٍ في الثانوية كل هذا الهدوء والمنطق.
“ممرّ مليء بالغرف المتطابقة؟” اختياراتٌ مختلفة تقود إلى حيواتٍ مختلفة، ونسخٍ متعددة من غاو مينغ. كان هذا الغاو مينغ حذرًا وشرسًا، يحمل في قلبه العدالة، لكن أيضًا الكراهية، وإلا لما خطط لمطاردة المتنمّر في المدرسة حتى بعد طرده منها.
“حسنًا.” تنفّس فان لي بعمق. “يمكننا البقاء في الخارج دقيقة واحدة فقط. إن تجاوزناها، سيهاجمنا الشبح.”
كانت ليو يي ترتدي بدلة أنثوية ضيقة، شعرها مربوطٌ في ذيل حصان، يدها اليمنى مرفوعة لتطرق الباب مرةً أخرى، واليسرى تمسك علبة هدية حمراء زاهية.
“مفهوم. لنخرج ونرى.”
“أطرافي ترتجف وظهري يقطر عرقًا باردًا، والقشعريرة تسري في أعصابي. أنا خائف جدًا، لكن ما الفائدة من الخوف؟ عليّ أن أقتله.” قبض غاو مينغ على سلاحه. انطفأت الأنوار في آخر الممر، وامتدت منه أذرعٌ وسيقان خارجة من الظلام تزحف نحوه بسرعة.
عندما رأى فان لي الحماس في عيني غاو مينغ، أومأ بإعجاب. “ليس غريبًا أنه استطاع إنشاء منتدى المياه الراكدة.”
لم يتعرف فان لي على الشخص الواقف في الخارج، لكن ملامح وجه غاو مينغ تغيّرت.
بدأ المؤقت بينما فتح الباب. دخلا الممر. كانت الغرف تصطف على الجانبين، قديمة الطابع، مختلفة في الأبواب والتفاصيل، لكنها جميعًا تحمل الرقم 0715.
“ممرّ مليء بالغرف المتطابقة؟” اختياراتٌ مختلفة تقود إلى حيواتٍ مختلفة، ونسخٍ متعددة من غاو مينغ. كان هذا الغاو مينغ حذرًا وشرسًا، يحمل في قلبه العدالة، لكن أيضًا الكراهية، وإلا لما خطط لمطاردة المتنمّر في المدرسة حتى بعد طرده منها.
“أرأيت؟ لم أكذب عليك.” حسب فان لي العدّ التنازلي في رأسه، ثم رمق الغرفة المقابلة له لا إراديًا، فتجمّد بصره. “أين الجثة؟!”
“هل جننت؟!”
جسد غاو مينغ المعلّق الذي رآه من قبل اختفى! الأرض خالية، وحبل الأسلاك يتدلّى متأرجحًا.
“كل عائلةٍ لها معاناتها الخاصة.” ابتسم فان لي بأسى. فقد كان والداه يُستدعيان كثيرًا إلى المدرسة بسبب مشاجراته في صغره.
سرت قشعريرة في عمود فان لي الفقري. أراد أن يحذّر غاو مينغ، لكن الأخير دخل الغرفة المقابلة بخطى واثقة.
“احذر من الجثة!”
“احذر من الجثة!”
حمل غاو مينغ الحقيبة وسلاحه وعاد مسرعًا. لكن لدهشة فان لي، رمى الحقيبة إلى داخل الغرفة بينما بقي واقفًا عند العتبة، نصف جسده في الداخل والنصف الآخر في الخارج.
“هل يمكن لجثتي أن تقتلني؟” ربط غاو مينغ السكين بطرف الممسحة ونظر إلى الغرفة المطابقة لغرفته بدقةٍ مذهولة. “مستحيل…”
“ادخلي!”
أشعل الأنوار وبدأ بالبحث بين الأثاث. مرت خمسون ثانية. كان فان لي واقفًا في الممر وقلبه يخفق بعنف.
دهش فان لي من تحليله العقلاني، فلم يكن يتوقع من طالبٍ في الثانوية كل هذا الهدوء والمنطق.
“اقتربت الدقيقة! عد حالًا!” بدأ العرق يتصبب من جبين فان لي، ورأى شيئًا يتحرك في الظلال.
جسد غاو مينغ المعلّق الذي رآه من قبل اختفى! الأرض خالية، وحبل الأسلاك يتدلّى متأرجحًا.
“لا تستعجلني.” كان غاو مينغ يحشو حقيبته المدرسية بأشياء متعددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الطرق. زحف الاثنان نحو الباب وتفقدا من خلال ثقب العين.
“أسرع! الشبح قادم!” ارتجف صوت فان لي خوفًا.
“جميع الغرف في هذا الممر تحمل الرقم 0715. أظن أن نسخةً مختلفة منك تعيش في كل واحدةٍ منها. لا أعلم لماذا يحدث هذا، لكنني رأيت غرفةً في نهاية الممر مغطاة بالتمائم. كانت مرعبة.”
حمل غاو مينغ الحقيبة وسلاحه وعاد مسرعًا. لكن لدهشة فان لي، رمى الحقيبة إلى داخل الغرفة بينما بقي واقفًا عند العتبة، نصف جسده في الداخل والنصف الآخر في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددا قليلًا، ثم سمعا صوت الأنوار تُطفأ في الخارج. خشي غاو مينغ أن يكون الوحش قد عاد، فسحب الباب بقوة.
“هل جننت؟!”
“أرأيت؟ لم أكذب عليك.” حسب فان لي العدّ التنازلي في رأسه، ثم رمق الغرفة المقابلة له لا إراديًا، فتجمّد بصره. “أين الجثة؟!”
“لماذا لا يؤذي الشبح أولئك الذين داخل الغرف؟ عليّ أن أرى… ما هو هذا الشبح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمائم؟ أشباح؟” اشتدّ قبض غاو مينغ على السكين عندما سمع فان لي. لم يكن يثق به في البداية، لكن قناعته تزعزعت بعد أن أخرج الرجل اليوميات.
تجمّد فان لي في مكانه من هول كلامه. مقارنةً ببقية نسخ غاو مينغ، بدا هذا غاو مينغ أكثر جنونًا.
“من ليو يي؟” تساءل فان لي.
“تريد أن ترى الشبح؟!”
لم يتعرف فان لي على الشخص الواقف في الخارج، لكن ملامح وجه غاو مينغ تغيّرت.
“أطرافي ترتجف وظهري يقطر عرقًا باردًا، والقشعريرة تسري في أعصابي. أنا خائف جدًا، لكن ما الفائدة من الخوف؟ عليّ أن أقتله.” قبض غاو مينغ على سلاحه. انطفأت الأنوار في آخر الممر، وامتدت منه أذرعٌ وسيقان خارجة من الظلام تزحف نحوه بسرعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جذبه فان لي إلى الداخل وأغلق الباب بقوة. كانت أكفهما مبللة بالعرق.
“أرأيت؟ لم أكذب عليك.” حسب فان لي العدّ التنازلي في رأسه، ثم رمق الغرفة المقابلة له لا إراديًا، فتجمّد بصره. “أين الجثة؟!”
“كان ذلك قريبًا جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك العديد من الغرف في هذا الطابق. لا بد أن هناك حياةً واحدة على الأقل اختيرت فيها كل القرارات الصحيحة.” اندفع غاو مينغ إلى غرفة النوم وبدأ يرمي الطعام والماء في حقيبته.
“له رأسٌ بشري وجسدٌ شبه آدمي، ولديه أطرافٌ كثيرة. ملامحه مألوفة… أظن أنني رأيته من قبل.” حكّ غاو مينغ ذقنه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“رأيته بوضوح؟!” رفع فان لي إبهامه إعجابًا. “هذا جنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمائم؟ أشباح؟” اشتدّ قبض غاو مينغ على السكين عندما سمع فان لي. لم يكن يثق به في البداية، لكن قناعته تزعزعت بعد أن أخرج الرجل اليوميات.
“أظن أنني أصدقك الآن.” فتح غاو مينغ حقيبته. كان بداخلها تقارير تشخيصٍ للأمراض النفسية، وأوراق طلاق، وأشياء مبعثرة أخرى.
حمل غاو مينغ الحقيبة وسلاحه وعاد مسرعًا. لكن لدهشة فان لي، رمى الحقيبة إلى داخل الغرفة بينما بقي واقفًا عند العتبة، نصف جسده في الداخل والنصف الآخر في الخارج.
“الخيارات المختلفة تؤدي إلى مصائر مختلفة. والداي لم ينفصلا، وهما يحبان بعضهما. ليس في عائلتي تاريخ مرضٍ نفسي. لكن عائلتي اختارت مسامحة المتنمّرين، بل أرادوا مني أن أعتذر لهم، لذا علاقتي بهم سيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الطرق. زحف الاثنان نحو الباب وتفقدا من خلال ثقب العين.
“كل عائلةٍ لها معاناتها الخاصة.” ابتسم فان لي بأسى. فقد كان والداه يُستدعيان كثيرًا إلى المدرسة بسبب مشاجراته في صغره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك العديد من الغرف في هذا الطابق. لا بد أن هناك حياةً واحدة على الأقل اختيرت فيها كل القرارات الصحيحة.” اندفع غاو مينغ إلى غرفة النوم وبدأ يرمي الطعام والماء في حقيبته.
“هناك العديد من الغرف في هذا الطابق. لا بد أن هناك حياةً واحدة على الأقل اختيرت فيها كل القرارات الصحيحة.” اندفع غاو مينغ إلى غرفة النوم وبدأ يرمي الطعام والماء في حقيبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت قشعريرة في عمود فان لي الفقري. أراد أن يحذّر غاو مينغ، لكن الأخير دخل الغرفة المقابلة بخطى واثقة.
“سنذهب لتفقد الغرف الأخرى. ربما تكمن الإجابة في واحدةٍ منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد فان لي في مكانه من هول كلامه. مقارنةً ببقية نسخ غاو مينغ، بدا هذا غاو مينغ أكثر جنونًا.
دمدم صوت طرقٍ مفاجئ على الباب، فتجمّد كلٌّ من فان لي وغاو مينغ في أماكنهما. لم يتكلما، بل تبادلا النظرات.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
شخص ما يطرق الباب؟ في هذه اللحظة؟
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أشار فان لي بيده: هل يمكن أن تكون الجثة المفقودة هي من تطرق؟ أم أن الشبح لم يغادر بعد؟
كانت ليو يي ترتدي بدلة أنثوية ضيقة، شعرها مربوطٌ في ذيل حصان، يدها اليمنى مرفوعة لتطرق الباب مرةً أخرى، واليسرى تمسك علبة هدية حمراء زاهية.
استمر الطرق. زحف الاثنان نحو الباب وتفقدا من خلال ثقب العين.
“رأيته بوضوح؟!” رفع فان لي إبهامه إعجابًا. “هذا جنون.”
لم يتعرف فان لي على الشخص الواقف في الخارج، لكن ملامح وجه غاو مينغ تغيّرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمائم؟ أشباح؟” اشتدّ قبض غاو مينغ على السكين عندما سمع فان لي. لم يكن يثق به في البداية، لكن قناعته تزعزعت بعد أن أخرج الرجل اليوميات.
“ليو يي؟ لماذا هي هنا؟ وتبدو ناضجة جدًا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“من ليو يي؟” تساءل فان لي.
“احذر من الجثة!”
“زميلتي في الثانوية. اعترفت لي بحبها، لكنني رفضتها.” أجاب غاو مينغ بثقة.
“كان ذلك قريبًا جدًا!”
ترددا قليلًا، ثم سمعا صوت الأنوار تُطفأ في الخارج. خشي غاو مينغ أن يكون الوحش قد عاد، فسحب الباب بقوة.
“كل عائلةٍ لها معاناتها الخاصة.” ابتسم فان لي بأسى. فقد كان والداه يُستدعيان كثيرًا إلى المدرسة بسبب مشاجراته في صغره.
“ادخلي!”
عندما رأى فان لي الحماس في عيني غاو مينغ، أومأ بإعجاب. “ليس غريبًا أنه استطاع إنشاء منتدى المياه الراكدة.”
كانت ليو يي ترتدي بدلة أنثوية ضيقة، شعرها مربوطٌ في ذيل حصان، يدها اليمنى مرفوعة لتطرق الباب مرةً أخرى، واليسرى تمسك علبة هدية حمراء زاهية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الخيارات المختلفة تؤدي إلى مصائر مختلفة. والداي لم ينفصلا، وهما يحبان بعضهما. ليس في عائلتي تاريخ مرضٍ نفسي. لكن عائلتي اختارت مسامحة المتنمّرين، بل أرادوا مني أن أعتذر لهم، لذا علاقتي بهم سيئة.”
“ممرّ مليء بالغرف المتطابقة؟” اختياراتٌ مختلفة تقود إلى حيواتٍ مختلفة، ونسخٍ متعددة من غاو مينغ. كان هذا الغاو مينغ حذرًا وشرسًا، يحمل في قلبه العدالة، لكن أيضًا الكراهية، وإلا لما خطط لمطاردة المتنمّر في المدرسة حتى بعد طرده منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
