351 الحياة سلسلة من غرفٍ مختلفة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان في صدمةٍ وذهولٍ جعلاه لا يشعر بالحزن.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه غاو مينغ مرعبًا، عيناه مفتوحتان على اتساعهما ولسانه عالقٌ في حلقه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان في صدمةٍ وذهولٍ جعلاه لا يشعر بالحزن.
Arisu-san
أسرع فان لي إليه وأمسك بقدميه، محاولًا رفعه، لكن جسده كان بارداً وثقيلاً كالحجر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أما غاو مينغ، فكان مصابًا بالمشكلة ذاتها، لكن أعراضه كانت ما تزال كامنة.
لم يكن فان لي مهتمًا باختيار مركز التحقيق، إذ كان وجوده هناك لسببٍ واحدٍ فقط — منقذه، غاو مينغ.
بعد لحظة، صدرت خطواتٌ من خلف الباب، ثم فُتح بشقّ ضئيل.
منذ أن دخل إلى شقق الحياة الأبدية، بدأ قلبه بالخفقان بعنف تحت تأثير نداء الخالد الجسدي. كان يشعر وكأنّ غاو مينغ في مأزق.
كانت صفّه يخطّط لرحلةٍ ميدانية في اليوم التالي، لكن غاو مينغ لم يعد يحتمل.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
أخذ فان لي المذكرات ووضعها في جيبه.
كان فان لي يعلم أنّه أضعف من غاو مينغ، ومع ذلك اندفع راكضًا عبر الممرّ.
تدفّقت الظلال نحوه كموجٍ أسود، وأحسّ فان لي بخطرٍ داهم يقترب منه.
كانت شقق الحياة الأبدية صغيرة، لكن لسببٍ ما، تاه فان لي أثناء جريانه فيها.
تابع بحثه، فعثر في حقيبة المدرسة على مذكّرةٍ ممزّقةٍ ومحفورةٍ بطعنات السكين، كما وجد تحت السرير زيًّا مدرسيًّا مغطّى بالطين.
“أشعر أنّني كنت هنا من قبل…”
فتح فان لي أحد الأدراج فعثر على شهادات التفوق ونتائج الامتحانات الأخيرة.
تدفّقت الظلال نحوه كموجٍ أسود، وأحسّ فان لي بخطرٍ داهم يقترب منه.
“لكنني أغلقت عينيه للتوّ…”
أخبره عقله أنّه إن لم يختبئ في إحدى الغرف فسوف يموت، لكن قلبه رفض ذلك، إذ شعر بأنّ العثور على غاو مينغ أهمّ من حياته.
لم يجرؤ فان لي على البقاء طويلًا.
وضع فان لي يده على صدره واستدار ليلتفت خلفه. كان الممرّ قد ابتُلِع بالظلام، وأُطفئت جميع الأضواء.
أما غاو مينغ، فكان مصابًا بالمشكلة ذاتها، لكن أعراضه كانت ما تزال كامنة.
كانت أصواتٌ متقطّعة تتسرّب من جهاز الاتصال اللاسلكي — بدا أن الطبيب لي ويانغ سوسو يناديانه باسمه، لكن بعد بضع ثوانٍ تشوّهت أصواتهما وتلاشت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أطفأ فان لي الجهاز، وكفّ عن النظر حوله. لم يدخل أيّ غرفة، بل ركّز كلّ حواسه لاستشعار نداء الخالد الجسدي.
كانت الظلال تقترب بسرعة.
في هذه المدينة الفوضوية، كان الإيمان أثمن من الألماس.
نداء الخالد الجسدي ما يزال يصدر من غرفٍ أخرى.”
الجميع يضع نفسه أولًا، إلا فان لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ غاو مينغ كان يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
تلاشت أشياء كثيرة من ذاكرته، لكنه ركّز على الصوت المتدفّق في دمه.
كان فان لي يعلم أنّه أضعف من غاو مينغ، ومع ذلك اندفع راكضًا عبر الممرّ.
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
“تنمّرٌ مدرسي؟”
الظلّ خلفه بدأ يزحف نحوه، وساقاه أصبحتا ثقيلتين كالرصاص، ومع ذلك شعر أنّه يقترب أكثر من الخالد الجسدي.
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
تسلّق الدرج، وكلّما ارتقى طابقًا ازداد نداء الإله قوةً واضطرابًا.
أخذ فان لي المذكرات ووضعها في جيبه.
“غاو مينغ لا بد أن يكون في هذا الطابق!”
“غاو مينغ؟!”
رفع فان لي بصره نحو الغرف، فتجمّد من الدهشة — جميع الغرف في هذا الطابق تحمل الرقم نفسه: 0715.
“عذرًا على تأخّري.”
كانت الأرقام متطابقة، لكن الأبواب مختلفة: بعضُها مُغطّى بالإعلانات، وبعضُها عارٍ تمامًا، بعضها خشبيّ، وبعضها معدنيّ.
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
أما الباب في نهاية الممرّ، فكان مغطّى بالتعاويذ، وهو الأكثر رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا من يكون غاو مينغ الذي رأيته في حي موظفي شركة الكهرباء؟
كانت الظلال تقترب بسرعة.
كانت الأرقام متطابقة، لكن الأبواب مختلفة: بعضُها مُغطّى بالإعلانات، وبعضُها عارٍ تمامًا، بعضها خشبيّ، وبعضها معدنيّ.
مهدّدًا بالموت، بدأ فان لي يطرق الأبواب وينادي اسم غاو مينغ. لم يُجبه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ غاو مينغ كان يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
ركض عبر الممرّ، وحين أمسك مقبض الغرفة الرابعة، اكتشف بدهشة أنّها غير مقفلة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
من دون تردّد، عبر العتبة ودخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره إلى الباب يلهث بشدّة، لكن وجهه شحب في اللحظة التالية.
أسند ظهره إلى الباب يلهث بشدّة، لكن وجهه شحب في اللحظة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ غاو مينغ كان يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
“غاو مينغ؟!”
كانت صفّه يخطّط لرحلةٍ ميدانية في اليوم التالي، لكن غاو مينغ لم يعد يحتمل.
في غرفة المعيشة المرتّبة، سلكٌ كهربائيٌّ يتدلّى من عارضة السقف، وقد التفّ حول عنق غاو مينغ.
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
كان غاو مينغ، مرتديًا زيه المدرسيّ، معلقًا في منتصف الغرفة.
“عذرًا على تأخّري.”
أسرع فان لي إليه وأمسك بقدميه، محاولًا رفعه، لكن جسده كان بارداً وثقيلاً كالحجر.
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
حينها فقط أدرك كم هو ثقيل جسد الميت.
انتظر حتى خيّم الصمت، ثم تسلّل خارجًا.
عثر فان لي على سكين مطبخ وقطع السلك، ثم مدّد الجثة على الأرض.
“هل والِداه مطلّقان؟ ولكن لماذا هو في المنزل بمفرده؟”
كان في صدمةٍ وذهولٍ جعلاه لا يشعر بالحزن.
“إن كانت هذه ذاكرة غاو مينغ، فذلك يعني أنّه مات في الثانوية…
“هل وصلت متأخرًا؟”
“من تبحث عنه؟”
حاول إنعاشه، لكن بلا جدوى — كان غاو مينغ قد فارق الحياة منذ زمن.
“هل هذا ماضي غاو مينغ في المدرسة الثانوية؟ عاش كلَّ يومٍ في عذاب.
“إنه مؤسس منتدى المياه الراكدة، وأقوى لاعبي ألعاب الرعب… كيف يمكن أن يكون ميتًا؟ لا بد أن هذا وهم!”
كان فان لي يعلم أنّه أضعف من غاو مينغ، ومع ذلك اندفع راكضًا عبر الممرّ.
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان أصغر سنًّا بكثير — ملامحه وجسده لجَانِبٍ يافع.
كانت الأرقام متطابقة، لكن الأبواب مختلفة: بعضُها مُغطّى بالإعلانات، وبعضُها عارٍ تمامًا، بعضها خشبيّ، وبعضها معدنيّ.
“هل هذا غاو مينغ في سنوات دراسته الثانوية؟”
لم يجرؤ فان لي على البقاء طويلًا.
كان وجه غاو مينغ مرعبًا، عيناه مفتوحتان على اتساعهما ولسانه عالقٌ في حلقه.
هل هو شبح؟ هل غاو مينغ شبح؟”
“عذرًا على تأخّري.”
نداء الخالد الجسدي ما يزال يصدر من غرفٍ أخرى.”
أغلق فان لي عينيه برفق، ثم لاحظ وجود جروحٍ أخرى على الجسد، كلها سطحية.
“هل هناك غاو مينغ في كلّ غرفة؟
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
“غاو مينغ؟!”
بدأ يتجوّل في غرفة المعيشة، فوجد في سلة المهملات أوراق طلاقٍ وتقريرًا ممزّقًا عن مرضٍ عقلي.
كانت صفّه يخطّط لرحلةٍ ميدانية في اليوم التالي، لكن غاو مينغ لم يعد يحتمل.
كان والد غاو مينغ يعاني من مرضٍ نفسيٍّ وراثيّ، مع نوبات غضبٍ عنيفة واضطراباتٍ سلوكية.
منزله لم يكن ملاذًا، بل عشًّا آخر لليأس.”
أما غاو مينغ، فكان مصابًا بالمشكلة ذاتها، لكن أعراضه كانت ما تزال كامنة.
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
“هل والِداه مطلّقان؟ ولكن لماذا هو في المنزل بمفرده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه غاو مينغ مرعبًا، عيناه مفتوحتان على اتساعهما ولسانه عالقٌ في حلقه.
دخل فان لي إلى غرفة النوم، فرأى صفوفًا من الرفوف المصفوفة بعناية.
فتح فان لي أحد الأدراج فعثر على شهادات التفوق ونتائج الامتحانات الأخيرة.
كلّ شيءٍ في مكانه، والأرضية نظيفة لدرجةٍ مريبة.
عبر الممرّ وطرق الباب المقابل.
يبدو أنّ غاو مينغ كان يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
“من تبحث عنه؟”
فتح فان لي أحد الأدراج فعثر على شهادات التفوق ونتائج الامتحانات الأخيرة.
أسرع فان لي إليه وأمسك بقدميه، محاولًا رفعه، لكن جسده كان بارداً وثقيلاً كالحجر.
“درجاته تتراجع… هل حدث له أمرٌ ما؟”
هل هو شبح؟ هل غاو مينغ شبح؟”
تابع بحثه، فعثر في حقيبة المدرسة على مذكّرةٍ ممزّقةٍ ومحفورةٍ بطعنات السكين، كما وجد تحت السرير زيًّا مدرسيًّا مغطّى بالطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رحل من دون وصيّة، ببساطةٍ تامة.
“تنمّرٌ مدرسي؟”
“هل هناك غاو مينغ في كلّ غرفة؟
احتوت المذكرات على تفاصيل قاسية جعلت فان لي يقبض يديه غضبًا.
“درجاته تتراجع… هل حدث له أمرٌ ما؟”
“ألم يقف أحدٌ إلى جانبه؟”
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
قلّب الصفحات حتى وصل إلى تاريخ الرابع عشر من يوليو.
في هذه المدينة الفوضوية، كان الإيمان أثمن من الألماس.
كانت صفّه يخطّط لرحلةٍ ميدانية في اليوم التالي، لكن غاو مينغ لم يعد يحتمل.
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
لم يمت بسبب التنمّر، بل لأنه لم يجد سببًا ليعيش.
لم يجرؤ فان لي على البقاء طويلًا.
رحل من دون وصيّة، ببساطةٍ تامة.
في غرفة المعيشة المرتّبة، سلكٌ كهربائيٌّ يتدلّى من عارضة السقف، وقد التفّ حول عنق غاو مينغ.
“هل هذا ماضي غاو مينغ في المدرسة الثانوية؟ عاش كلَّ يومٍ في عذاب.
Arisu-san
منزله لم يكن ملاذًا، بل عشًّا آخر لليأس.”
هل هو شبح؟ هل غاو مينغ شبح؟”
أخذ فان لي المذكرات ووضعها في جيبه.
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
“إن كانت هذه ذاكرة غاو مينغ، فذلك يعني أنّه مات في الثانوية…
إذًا من يكون غاو مينغ الذي رأيته في حي موظفي شركة الكهرباء؟
“غاو مينغ؟!”
هل هو شبح؟ هل غاو مينغ شبح؟”
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
خرج فان لي من غرفة النوم، فأحسّ بنظرةٍ مسلّطة عليه — كانت جثة غاو مينغ تحدّق به.
كانت صفّه يخطّط لرحلةٍ ميدانية في اليوم التالي، لكن غاو مينغ لم يعد يحتمل.
“لكنني أغلقت عينيه للتوّ…”
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
لم يكن يخاف من الجثث، لكن أن تراقبه جثة بعينين مفتوحتين أمرٌ مروّع.
“هل هذا ماضي غاو مينغ في المدرسة الثانوية؟ عاش كلَّ يومٍ في عذاب.
“كلّ الغرف في هذا الطابق تحمل الرقم 0715…
“غاو مينغ لا بد أن يكون في هذا الطابق!”
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
“هل وصلت متأخرًا؟”
نداء الخالد الجسدي ما يزال يصدر من غرفٍ أخرى.”
“من تبحث عنه؟”
لم يجرؤ فان لي على البقاء طويلًا.
كانت أصواتٌ متقطّعة تتسرّب من جهاز الاتصال اللاسلكي — بدا أن الطبيب لي ويانغ سوسو يناديانه باسمه، لكن بعد بضع ثوانٍ تشوّهت أصواتهما وتلاشت.
انتظر حتى خيّم الصمت، ثم تسلّل خارجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رحل من دون وصيّة، ببساطةٍ تامة.
“لا بد أنّ الوحش غادر.”
انتظر حتى خيّم الصمت، ثم تسلّل خارجًا.
عبر الممرّ وطرق الباب المقابل.
منذ أن دخل إلى شقق الحياة الأبدية، بدأ قلبه بالخفقان بعنف تحت تأثير نداء الخالد الجسدي. كان يشعر وكأنّ غاو مينغ في مأزق.
“هل يوجد أحد؟”
Arisu-san
بعد لحظة، صدرت خطواتٌ من خلف الباب، ثم فُتح بشقّ ضئيل.
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
“من تبحث عنه؟”
عبر الممرّ وطرق الباب المقابل.
تجمّد فان لي حين سمع الصوت المألوف.
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
رفع نظره، مصعوقًا.
انتظر حتى خيّم الصمت، ثم تسلّل خارجًا.
كان غاو مينغ واقفًا عند الباب، مرتديًا زيه المدرسيّ، بملامح حائرة مماثلة.
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
“هل هناك غاو مينغ في كلّ غرفة؟
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
ولماذا جميعهم في سنوات دراسته الثانوية؟”
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلّ الغرف في هذا الطابق تحمل الرقم 0715…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الظلّ خلفه بدأ يزحف نحوه، وساقاه أصبحتا ثقيلتين كالرصاص، ومع ذلك شعر أنّه يقترب أكثر من الخالد الجسدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		