349 الهدية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا لصداعي… هل شربتُ كثيرًا؟ لا أستطيع تذكّر شيء…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انخفضت درجة الحرارة. كانت الظلال كوحشٍ مفترسٍ يتمدّد حتى غطّى الشوارع المحيطة بحيّ الازدهار. انقطعت الاتصالات في تلك اللحظة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يدخل جينغ تووشين الشذوذ. بقي داخل المنطقة الآمنة يراقب بوابة الحيّ، منتظرًا أوّل إنسانٍ حيّ يخرج من الشذوذ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قطّب جينغ تووشين حاجبيه وهو يُقلّب المقاطع المصوّرة التي أرسلها جواسيسه. رأى بين الحشد مواطنين يحملون شارات مجلس الطلبة وعددًا من المتحوّلين. والأسوأ من ذلك، أنّ وانغ جيه وشي سان من الفصل الثالث عشرة كانا يقفان على مقربةٍ من رئيس الفرع!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان دخول الشذوذ خطرًا للغاية، فإذا كان أولئك الناس يُلقون بأنفسهم إلى التهلكة طوعًا، فلماذا يمنعهم المركز؟
“ألَم تَرَهم، أم أنك ترفض الإبلاغ عنهم؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان جينغ تووشين يبدو أصغر سنًّا بكثير من الرجل الآخر، لكن نبرته كانت حادّة ومباشرة.
كانت المدينة الشرقية في حالة انهيارٍ جزئي. الداخلون إلى الشذوذ جاؤوا من شتّى الطبقات. لم تستطع المراكز التحقق من خلفياتهم جميعًا.
لم يُبدِ رئيس الفرع أي انزعاج، بل أعاد القول ببساطة:
ارتطم الباب خلفه، واكتمل آخر مراحل التنويم الإيحائي. نهض باي شياو من الأرض، وعيناه لا تحملان سوى الحيرة ولمسةٍ من الخبث.
“لدينا سجلٌّ لكلّ من جاء لاستلام المفاتيح، هل ترغب أن أرسل إليك المعلومات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
“هذا الاختيار مُخطَّط له من قِبل المقرّ الرئيسي. أنصحك أن تتصرّف على هذا الأساس. لا يهمّني ما تفعله في مدينة الميناء الشمالي، لكنني لن أسمح بوقوع أيّ خطأٍ هذه الليلة.”
كان حيّ الازدهار يُدار بشكلٍ مشترك من قِبل ثلاثة عشر مركزًا تابعًا لمتنزّه التكنولوجيا المستقبلية في المدينة الشرقية ومدينة الميناء الشمالي. كان هناك عدد كبير من المحققين وأفراد الأمن، لكنهم لم يتمكّنوا من السيطرة على الشوارع، لأنّ الحيّ كان قد استولى عليه المواطنون ولاعبو ألعاب الرعب بقيادة سيتو تشينغ.
عدّل جينغ تووشين القناة واتصل بالجواسيس الذين زرعهم.
مع بدء عملية الاختيار، بدأ المواطنون في حيّ الازدهار بالتحرك إلى الأمام. سلّم النخبة من المراكز الثلاثة عشر المفاتيح وبطاقات الغرف إلى الجميع. وبما أنّ العديد من الوحدات في الحيّ تستخدم أبوابًا مشفّرة رقمية، فقد مُنِح بعض المشاركين كلمات مرورٍ بدلاً من مفاتيح.
كان حيّ الازدهار يُدار بشكلٍ مشترك من قِبل ثلاثة عشر مركزًا تابعًا لمتنزّه التكنولوجيا المستقبلية في المدينة الشرقية ومدينة الميناء الشمالي. كان هناك عدد كبير من المحققين وأفراد الأمن، لكنهم لم يتمكّنوا من السيطرة على الشوارع، لأنّ الحيّ كان قد استولى عليه المواطنون ولاعبو ألعاب الرعب بقيادة سيتو تشينغ.
“لدينا سجلٌّ لكلّ من جاء لاستلام المفاتيح، هل ترغب أن أرسل إليك المعلومات؟”
لم يكن أفراد مراكز التحقيق يخشون سيتو تشينغ، لكنهم لم يقاتلوه لأن ذلك سيُضرّ بصورة المراكز، ولأنهم أرادوا الحفاظ على نفوذهم. كما أنهم كانوا يعلمون بوجود الأشباح والمجرمين مختبئين بين المواطنين. في الواقع، كان بعض المجرمين المطلوبين من الفصل الثالث عشر هناك، لكن لم يكن لديهم الحافز الكافي لتفتيشهم.
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
كان دخول الشذوذ خطرًا للغاية، فإذا كان أولئك الناس يُلقون بأنفسهم إلى التهلكة طوعًا، فلماذا يمنعهم المركز؟
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
قطّب جينغ تووشين حاجبيه وهو يُقلّب المقاطع المصوّرة التي أرسلها جواسيسه. رأى بين الحشد مواطنين يحملون شارات مجلس الطلبة وعددًا من المتحوّلين. والأسوأ من ذلك، أنّ وانغ جيه وشي سان من الفصل الثالث عشرة كانا يقفان على مقربةٍ من رئيس الفرع!
في أصغر وحدةٍ سكنية في حيّ الازدهار، جلس شي سان أمام المرآة مذهولًا.
كانا يرتديان تجهيزاتٍ لا تُمنح إلا للمحققين ذوي أعلى تصاريح. نصف وجهيهما كان مغطّى، ويحميهما محققون محترفون آخرون.
قطّب جينغ تووشين حاجبيه وهو يُقلّب المقاطع المصوّرة التي أرسلها جواسيسه. رأى بين الحشد مواطنين يحملون شارات مجلس الطلبة وعددًا من المتحوّلين. والأسوأ من ذلك، أنّ وانغ جيه وشي سان من الفصل الثالث عشرة كانا يقفان على مقربةٍ من رئيس الفرع!
مع بدء عملية الاختيار، بدأ المواطنون في حيّ الازدهار بالتحرك إلى الأمام. سلّم النخبة من المراكز الثلاثة عشر المفاتيح وبطاقات الغرف إلى الجميع. وبما أنّ العديد من الوحدات في الحيّ تستخدم أبوابًا مشفّرة رقمية، فقد مُنِح بعض المشاركين كلمات مرورٍ بدلاً من مفاتيح.
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
كانت المدينة الشرقية في حالة انهيارٍ جزئي. الداخلون إلى الشذوذ جاؤوا من شتّى الطبقات. لم تستطع المراكز التحقق من خلفياتهم جميعًا.
في أصغر وحدةٍ سكنية في حيّ الازدهار، جلس شي سان أمام المرآة مذهولًا.
انخفضت درجة الحرارة. كانت الظلال كوحشٍ مفترسٍ يتمدّد حتى غطّى الشوارع المحيطة بحيّ الازدهار. انقطعت الاتصالات في تلك اللحظة.
كان حيّ الازدهار يُدار بشكلٍ مشترك من قِبل ثلاثة عشر مركزًا تابعًا لمتنزّه التكنولوجيا المستقبلية في المدينة الشرقية ومدينة الميناء الشمالي. كان هناك عدد كبير من المحققين وأفراد الأمن، لكنهم لم يتمكّنوا من السيطرة على الشوارع، لأنّ الحيّ كان قد استولى عليه المواطنون ولاعبو ألعاب الرعب بقيادة سيتو تشينغ.
“لابدّ أنّ غاو مينغ قد دخل حيّ الازدهار الآن. عمّا قريب ستلتهم الأشباح ذكرياته داخل الحيّ، ويعود إلى حالته الضعيفة والعاجزة السابقة…”
“هذا الاختيار مُخطَّط له من قِبل المقرّ الرئيسي. أنصحك أن تتصرّف على هذا الأساس. لا يهمّني ما تفعله في مدينة الميناء الشمالي، لكنني لن أسمح بوقوع أيّ خطأٍ هذه الليلة.”
ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
“بمجرد أن يرث إرث سيتو آن، فسيرث مصيره معه.”
لم يُتح له حتى أن يفكر بما نسيه، إذ جذبه رقم الغرفة القريب. أصبح “٤٣٤٣” آخر ما تذكّره. قبض باي شياو على المقبض، أدخل المفتاح، ودفع الباب ليفتحه. ومع صوت القفل، دارت الدنيا من حوله. شعر بقوةٍ تدفعه من الخلف فسقط داخل الغرفة. في هذا المكان، للأبواب معنى آخر.
لم يدخل جينغ تووشين الشذوذ. بقي داخل المنطقة الآمنة يراقب بوابة الحيّ، منتظرًا أوّل إنسانٍ حيّ يخرج من الشذوذ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ركض باي شياو حول شقق الحياة الأبدية. كانت الأضواء فوق رأسه تخبو. لقد انفصل بالفعل عن زملائه. دخل كثيرون المبنى، لكنه لم يعُد يرى أحدًا من حوله. بدا كأن شيئًا ما يطارده في الظلام، حتى الشفرة في يده لم تعد تمنحه شعورًا بالأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدّل جينغ تووشين القناة واتصل بالجواسيس الذين زرعهم.
“٤٣٤٣.” أصبح ذهنه مشوشًا. لم يتذكّر سوى الرقم على المفتاح. بخلاف ذلك، بدا وكأنه نسي أمورًا كثيرة. فكلّما ازداد الهوس قوة، كانت الذكريات الأخرى تبهت أسرع. والزمن يمضي، حاملاً معه ما فُقِد من ذاكرة.
“وجدتها!”
كانت أرقام الغرف تتوهج في ذهن باي شياو. امتلأ عقله بالأرقام، والدم يغمر عينيه. بدافعٍ من هوسٍ داخليٍّ ومطاردةٍ غامضة، خفق قلبه بعصبية.
“ما هذا؟”
“وجدتها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدّل جينغ تووشين القناة واتصل بالجواسيس الذين زرعهم.
لم يُتح له حتى أن يفكر بما نسيه، إذ جذبه رقم الغرفة القريب. أصبح “٤٣٤٣” آخر ما تذكّره. قبض باي شياو على المقبض، أدخل المفتاح، ودفع الباب ليفتحه. ومع صوت القفل، دارت الدنيا من حوله. شعر بقوةٍ تدفعه من الخلف فسقط داخل الغرفة. في هذا المكان، للأبواب معنى آخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتطم الباب خلفه، واكتمل آخر مراحل التنويم الإيحائي. نهض باي شياو من الأرض، وعيناه لا تحملان سوى الحيرة ولمسةٍ من الخبث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“شفرة؟” حدّق في يديه. كان يمسك بشفرةٍ متسخة تفوح منها رائحة كريهة. تأمل الغرفة من حوله بصمت. كان كلّ شيءٍ فيها مألوفًا على نحوٍ غريب، كما لو أنّه في منزله.
“لابدّ أنّ غاو مينغ قد دخل حيّ الازدهار الآن. عمّا قريب ستلتهم الأشباح ذكرياته داخل الحيّ، ويعود إلى حالته الضعيفة والعاجزة السابقة…”
“يا لصداعي… هل شربتُ كثيرًا؟ لا أستطيع تذكّر شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا يرتديان تجهيزاتٍ لا تُمنح إلا للمحققين ذوي أعلى تصاريح. نصف وجهيهما كان مغطّى، ويحميهما محققون محترفون آخرون.
توقف فجأة. “انتظر… لِمَ لا توجد صورة واحدة في هذه الغرفة؟”
كانت المدينة الشرقية في حالة انهيارٍ جزئي. الداخلون إلى الشذوذ جاؤوا من شتّى الطبقات. لم تستطع المراكز التحقق من خلفياتهم جميعًا.
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
لم يكن أفراد مراكز التحقيق يخشون سيتو تشينغ، لكنهم لم يقاتلوه لأن ذلك سيُضرّ بصورة المراكز، ولأنهم أرادوا الحفاظ على نفوذهم. كما أنهم كانوا يعلمون بوجود الأشباح والمجرمين مختبئين بين المواطنين. في الواقع، كان بعض المجرمين المطلوبين من الفصل الثالث عشر هناك، لكن لم يكن لديهم الحافز الكافي لتفتيشهم.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “٤٣٤٣.” أصبح ذهنه مشوشًا. لم يتذكّر سوى الرقم على المفتاح. بخلاف ذلك، بدا وكأنه نسي أمورًا كثيرة. فكلّما ازداد الهوس قوة، كانت الذكريات الأخرى تبهت أسرع. والزمن يمضي، حاملاً معه ما فُقِد من ذاكرة.
لم يكن الصندوق متناسقًا مع بقية الغرفة. كان يجذب الأنظار بقوة. فتح باي شياو الصندوق، فوجد داخله سوارًا فخمًا. وما إن رآه حتى قفز إلى ذهنه اسم باي تشياو:
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
“هذا سوار أختي… أهو هدية لي؟ هل هذا هو الشيء الأهم بالنسبة إليّ؟”
كان جينغ تووشين يبدو أصغر سنًّا بكثير من الرجل الآخر، لكن نبرته كانت حادّة ومباشرة.
…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في أصغر وحدةٍ سكنية في حيّ الازدهار، جلس شي سان أمام المرآة مذهولًا.
“لدينا سجلٌّ لكلّ من جاء لاستلام المفاتيح، هل ترغب أن أرسل إليك المعلومات؟”
“لماذا أرتدي هكذا؟ أهذا منزلي؟ أين والداي؟”
“بمجرد أن يرث إرث سيتو آن، فسيرث مصيره معه.”
كان ذهنه فارغًا. شعر بجوعٍ يقرص معدته، فاتجه إلى المطبخ دون تفكير.
كان جينغ تووشين يبدو أصغر سنًّا بكثير من الرجل الآخر، لكن نبرته كانت حادّة ومباشرة.
“ملء بطني أهمّ الآن.”
…
وبينما كان يقترب من الثلاجة، لمح صندوق هديةٍ أحمر على المائدة يدعوه بنظراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
“هل هي هدية لي؟”
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
كانت أرقام الغرف تتوهج في ذهن باي شياو. امتلأ عقله بالأرقام، والدم يغمر عينيه. بدافعٍ من هوسٍ داخليٍّ ومطاردةٍ غامضة، خفق قلبه بعصبية.
تجمّد شي سان في مكانه كمن صُعق. اجتاحت ذاكرته صورٌ متلاحقة مرتبطة بتلك الهدية.
كانت المدينة الشرقية في حالة انهيارٍ جزئي. الداخلون إلى الشذوذ جاؤوا من شتّى الطبقات. لم تستطع المراكز التحقق من خلفياتهم جميعًا.
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
الأشخاص داخل الغرف تلقّوا هداياهم المخصّصة. كانت كلّ هديةٍ مختلفة عن الأخرى، ولا أحد يعلم مَن أعدّها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا الاختيار مُخطَّط له من قِبل المقرّ الرئيسي. أنصحك أن تتصرّف على هذا الأساس. لا يهمّني ما تفعله في مدينة الميناء الشمالي، لكنني لن أسمح بوقوع أيّ خطأٍ هذه الليلة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
