338 الانسان والوحش
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نيان شين؟ نيان يو؟” تمتم غاو مينغ بالأسماء في الصورة. وضع والداهم آمالاً عظمى على الشقيقين، لكن كليهما تحوّل إلى وحوش. أحدهما تشوّه جسده واكتسب هيئة وحش؛ والآخر احتفظ بمظهر فاتن لكن قلبه كان أظلم من قلب الوحش.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شياو وو أخبرنا أن نبقى بعيدين عن النباح. ذلك أمر يستحق التأمل. لا بدّ أنه يخفي شيئاً.” صفّى لوو دونغ أفكاره. “لا يجب أن نذهب إلى غرفة التدريب الآن. علينا أن نجد المزيد من الأشياء التي تنبح داخل المبنى. يجب أن نفعل ما لا يريدوننا أن نفعله.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلينه؟”
Arisu-san
كانت غرفة الأمن تمتلك نظام تواصل خاص بها. غير أن إرسال المعلومات داخل الشذوذ كان أمراً عسيراً. عرفت المضيفة أنّ الوضع خرج عن السيطرة داخل المبنى، لذا طلبت المساعدة من الخارج. كانت المدينة القديمة المنطقة الأكثر كثافة سكانية في هان هاي. مركز التحقيق لن يسمح لهذا المكان بأن يفسد. ولهذا، تجمّعت الكثير من قوات المركز حول لي سان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سحب غاو مينغ شيا يانغ بسرعة إلى صورة الموت. وساعد زوجة لوو دونغ على النهوض. “لا تخافي. لن نؤذيكِ.”
“تلك التماثيل الطينية التي هربت من مستشفى لي سان تشكّلت من إيمانٍ مشوّه في عالم الظل. إنها أوعية للإيمان. بالنسبة لمعظم التماثيل، ما دام وعيُ الـ(الطواغيت) باقياً، فلن تتحطم التماثيل أبداً بشكل كامل.” شرحت المضيفة. كان هذا الشذوذ خارجاً عن نطاق سيطرتها. لم تكن باللامبالية كما كانت عند بداية الشذوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك ثلاث ثوانٍ أخرى. إن لم تتوقف عن المقاومة، فسأواصل القطع.”
“بعبارة أخرى، وعي الطاغوت يمكنه نظرياً أن يحطم تمثاله بنفسه؟” حدّق لوو دونغ في الحصى في يده. “تحويل إنسان إلى كلب يتطلب محو إنسانيته وروحه. وحدهم الطواغيت قادرون على فعل أمر كهذا.”
Arisu-san
“ذلك الفرو وهذه الحصى وُجدت على بينسل. هل تقصد أنّ هذين الشيئين مرتبطان بكيف أصبح على ما هو عليه الآن؟” اتسعت عينا يو روولونغ. “هل هذه الحصى جزء من التمثال المحطّم؟ التمثال الطيني حطّم نفسه ليغرس جزءاً من جسده في البشر؟!”
كان شاباً في العشرين تقريباً. جذور المجسّات متصلة بجسده. كان وسيماً وشاحباً. غير أن جسده قد لوته تلك المجسّات.
“شياو وو أخبرنا أن نبقى بعيدين عن النباح. ذلك أمر يستحق التأمل. لا بدّ أنه يخفي شيئاً.” صفّى لوو دونغ أفكاره. “لا يجب أن نذهب إلى غرفة التدريب الآن. علينا أن نجد المزيد من الأشياء التي تنبح داخل المبنى. يجب أن نفعل ما لا يريدوننا أن نفعله.”
Arisu-san
ذكّرت كلمات لوو دونغ المرأة بشيءٍ ما. جثت نصف جاثية على الأرض. وبدأ الشريط الدموي حول كاحلها بالاهتزاز.
“تبدو عطشاناً.”
“ما الذي تفعلينه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تذكري ما رأيتِ هنا…” حاملاً لوحة إنسان برأس وحش، سار المعلم شيا نحو زوجة لوو دونغ. “ففي النهاية، لن ترغبي أن يصيب زوجك وأطفالك…”
“عليك أن تقلق على نفسك.”
“والآن، هل يمكنك أن تفهمني؟” أرخى غاو مينغ السلاسل. “ما الذي حدث هنا؟”
كانت غرفة الأمن تمتلك نظام تواصل خاص بها. غير أن إرسال المعلومات داخل الشذوذ كان أمراً عسيراً. عرفت المضيفة أنّ الوضع خرج عن السيطرة داخل المبنى، لذا طلبت المساعدة من الخارج. كانت المدينة القديمة المنطقة الأكثر كثافة سكانية في هان هاي. مركز التحقيق لن يسمح لهذا المكان بأن يفسد. ولهذا، تجمّعت الكثير من قوات المركز حول لي سان.
كان لوو دونغ يعرف بالفعل هوية المرأة الحقيقية. وضع هاتف بينسل جانباً، وأخفى كراهيته واقتاد أولاده خارج المكتب.
…
…
المشهد المرعب الذي تخيله اللاعبون الآخرون حدث فعلاً، لكنه لم يحدث لغاو مينغ؛ بل حدث للوحش داخل البركة.
تُقشَّرت المجسّات على يد أجهزة التعذيب. وتدحرجت الأرواح الجريحة عن طاولة العمليات. الطابق الرابع تحوّل إلى زهرة لوتس دموية متقلّصة. ولمنع المجسّات من الهرب عبر الأنابيب، أخذ غاو مينغ الطابق بأكمله إلى غرفة التعذيب.
سحب غاو مينغ شيا يانغ بسرعة إلى صورة الموت. وساعد زوجة لوو دونغ على النهوض. “لا تخافي. لن نؤذيكِ.”
المشهد المرعب الذي تخيله اللاعبون الآخرون حدث فعلاً، لكنه لم يحدث لغاو مينغ؛ بل حدث للوحش داخل البركة.
“تبدو عطشاناً.”
“والآن، هل تسمح لي برؤية حقيقتك؟” جالساً على منجل القدر، أمسك غاو مينغ بالسلاسل المنقوشة باللعنات. وبجواره وقف التلاميذ عديمو الوجه ومرضى مستشفى لي سان. مقارنةً بالأشباح، بدا غاو مينغ أشبه بمضاد للبطل. كان شريراً، ماكراً، قاسياً، وعديم الرحمة!
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل نحن مستعدون؟”
كانت غرفة الأمن تمتلك نظام تواصل خاص بها. غير أن إرسال المعلومات داخل الشذوذ كان أمراً عسيراً. عرفت المضيفة أنّ الوضع خرج عن السيطرة داخل المبنى، لذا طلبت المساعدة من الخارج. كانت المدينة القديمة المنطقة الأكثر كثافة سكانية في هان هاي. مركز التحقيق لن يسمح لهذا المكان بأن يفسد. ولهذا، تجمّعت الكثير من قوات المركز حول لي سان.
قطع المرضى المجسّات بأدوات التعذيب. الوحش الذي بثّ الرعب في قلوب الكثير من اللاعبين اختبر الخوف لأول مرة. انطلق بكاء طفل من النواة المحمية بطبقات المجسّات.
وحين بدأ القلب الجديد ينبض، شهق الشاب كأن أحدهم أنقذه من أعماق المياه. تسرّب سائل أسود من فمه. وعادت العقلانية إلى عينيه.
“سأمنحك ثلاث ثوانٍ أخرى. إن لم تتوقف عن المقاومة، فسأواصل القطع.”
Arisu-san
كونه حيواناً لا يعني انعدام العقلانية أو التخريب. غالباً ما يستخدم البشر مصطلح “حيواني” لوصف من تهيمن عليهم الرغبات. غير أن غريزة الخوف لدى الوحوش كانت أشدّ حدّة من أي إنسان. وكانت ردود فعلها مختلفة حسب مستوى الخطر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
المجسّات الأكبر قرب النواة تحولت إلى رمادية. راحت تتموّج ببطء مثل بتلات الزهور. أخيراً رأى غاو مينغ الهيئة الحقيقية للوحش.
المجسّات الأكبر قرب النواة تحولت إلى رمادية. راحت تتموّج ببطء مثل بتلات الزهور. أخيراً رأى غاو مينغ الهيئة الحقيقية للوحش.
كان شاباً في العشرين تقريباً. جذور المجسّات متصلة بجسده. كان وسيماً وشاحباً. غير أن جسده قد لوته تلك المجسّات.
كان شاباً في العشرين تقريباً. جذور المجسّات متصلة بجسده. كان وسيماً وشاحباً. غير أن جسده قد لوته تلك المجسّات.
“أأنت أيضاً أحد حيوانات التمثال؟” قفز غاو مينغ إلى الأسفل. وتقدّم نحو الشاب علانيةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُقشَّرت المجسّات على يد أجهزة التعذيب. وتدحرجت الأرواح الجريحة عن طاولة العمليات. الطابق الرابع تحوّل إلى زهرة لوتس دموية متقلّصة. ولمنع المجسّات من الهرب عبر الأنابيب، أخذ غاو مينغ الطابق بأكمله إلى غرفة التعذيب.
تقلّبت عينا الشاب في توتر. فجأةً هاجم غاو مينغ. لكن ما إن تحركت مجسّاته، حتى اخترقتها السلاسل. ظهر الخالد الجسدي خلف غاو مينغ. ضغطه سحق الشاب. ورائحة اللحم انتشرت في المكان.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“تبدو عطشاناً.”
كان شاباً في العشرين تقريباً. جذور المجسّات متصلة بجسده. كان وسيماً وشاحباً. غير أن جسده قد لوته تلك المجسّات.
تناثرت الدماء على وجه الشاب. قذف الخالد الجسدي الجثث نحوه. التهم الوحش الدماء ذات الرائحة الشهية بصوت غرغرة. وكلما أكل أكثر، زاد تأثير الخالد الجسدي عليه. تحطّم عقله. وظهر على صدره نقشٌ لمخلوق برأس وحش وجسد إنسان.
وضعت الأشباح أدوات التعذيب جانباً. وانزلقت السلاسل على الأرض. من دون دعم، سقط الشاب على الأرض. وتقلصت مجسّاته.
“إذن هذا هو السبب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلينه؟”
زأر الخالد الجسدي بينما غاصت أصابعه لتنتزع حجراً بحجم قبضة من صدر الوحش. كان الحجر مغطى بأنماط طاغوتية. بدا كأنه قلب الوحش، وأيضاً جزء ضخم من جسد التمثال الطيني.
وضعت الأشباح أدوات التعذيب جانباً. وانزلقت السلاسل على الأرض. من دون دعم، سقط الشاب على الأرض. وتقلصت مجسّاته.
أعاد الدم واللحم تشكيل قلب جديد للشاب. وأُلقي الحجر في فرن اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلينه؟”
وحين بدأ القلب الجديد ينبض، شهق الشاب كأن أحدهم أنقذه من أعماق المياه. تسرّب سائل أسود من فمه. وعادت العقلانية إلى عينيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“والآن، هل يمكنك أن تفهمني؟” أرخى غاو مينغ السلاسل. “ما الذي حدث هنا؟”
“اختيار هذا التمثال الطيني للتلميذ الرئيسي لا بد أن يكون أختك الكبرى، نيان شين. في أحد المستقبلات المعروفة، المديرة نيان قاتلة متسلسلة عظيمة. مطلوبة من قِبل مركز التحقيق ولاعبي لعبة الرعب معاً.” وضع غاو مينغ صورة الموت جانباً. شخص مجنون مثل نيان شين لا يمكن أن يُترك طليقاً. إرسالها إلى غرفة التعذيب هو أعظم رحمة لها.
“الأخت الكبرى…” اهتزّت المجسّات المتبقية للشاب لتكشف عن صورة موت مخفية تحت جلده. جلس الأخ الأصغر على كتفي أبيه. هم وأمهم يقفون أمام قفص في حديقة الحيوان. الأخت الكبرى أمسكت بقضبان السياج. لم تنظر إلى الكاميرا، بل إلى الأسد داخل القفص بعينٍ متعطشة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“نيان شين؟ نيان يو؟” تمتم غاو مينغ بالأسماء في الصورة. وضع والداهم آمالاً عظمى على الشقيقين، لكن كليهما تحوّل إلى وحوش. أحدهما تشوّه جسده واكتسب هيئة وحش؛ والآخر احتفظ بمظهر فاتن لكن قلبه كان أظلم من قلب الوحش.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
استخدم الخالد الجسدي طريقته الخاصة لاستعباد الشاب.
قطع المرضى المجسّات بأدوات التعذيب. الوحش الذي بثّ الرعب في قلوب الكثير من اللاعبين اختبر الخوف لأول مرة. انطلق بكاء طفل من النواة المحمية بطبقات المجسّات.
“اختيار هذا التمثال الطيني للتلميذ الرئيسي لا بد أن يكون أختك الكبرى، نيان شين. في أحد المستقبلات المعروفة، المديرة نيان قاتلة متسلسلة عظيمة. مطلوبة من قِبل مركز التحقيق ولاعبي لعبة الرعب معاً.” وضع غاو مينغ صورة الموت جانباً. شخص مجنون مثل نيان شين لا يمكن أن يُترك طليقاً. إرسالها إلى غرفة التعذيب هو أعظم رحمة لها.
“بعبارة أخرى، وعي الطاغوت يمكنه نظرياً أن يحطم تمثاله بنفسه؟” حدّق لوو دونغ في الحصى في يده. “تحويل إنسان إلى كلب يتطلب محو إنسانيته وروحه. وحدهم الطواغيت قادرون على فعل أمر كهذا.”
وضعت الأشباح أدوات التعذيب جانباً. وانزلقت السلاسل على الأرض. من دون دعم، سقط الشاب على الأرض. وتقلصت مجسّاته.
“الأخت الكبرى…” اهتزّت المجسّات المتبقية للشاب لتكشف عن صورة موت مخفية تحت جلده. جلس الأخ الأصغر على كتفي أبيه. هم وأمهم يقفون أمام قفص في حديقة الحيوان. الأخت الكبرى أمسكت بقضبان السياج. لم تنظر إلى الكاميرا، بل إلى الأسد داخل القفص بعينٍ متعطشة.
أُنقذت زوجة لوو دونغ. أمسكت برأسها ونظرت حولها في ذهول. إن كان نيان يو قد جلب لها عشرة مستويات من الخوف، فإن غرفة الضغينة المليئة بأجهزة التعذيب قد ملأتها بمئة مستوى من الرعب.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ارتجفت روحها. بالكاد استطاعت الوقوف. لم تستطع أن تتخيل ما الذي سيحدث تالياً.
وحين بدأ القلب الجديد ينبض، شهق الشاب كأن أحدهم أنقذه من أعماق المياه. تسرّب سائل أسود من فمه. وعادت العقلانية إلى عينيه.
“لا تذكري ما رأيتِ هنا…” حاملاً لوحة إنسان برأس وحش، سار المعلم شيا نحو زوجة لوو دونغ. “ففي النهاية، لن ترغبي أن يصيب زوجك وأطفالك…”
تناثرت الدماء على وجه الشاب. قذف الخالد الجسدي الجثث نحوه. التهم الوحش الدماء ذات الرائحة الشهية بصوت غرغرة. وكلما أكل أكثر، زاد تأثير الخالد الجسدي عليه. تحطّم عقله. وظهر على صدره نقشٌ لمخلوق برأس وحش وجسد إنسان.
سحب غاو مينغ شيا يانغ بسرعة إلى صورة الموت. وساعد زوجة لوو دونغ على النهوض. “لا تخافي. لن نؤذيكِ.”
وضعت الأشباح أدوات التعذيب جانباً. وانزلقت السلاسل على الأرض. من دون دعم، سقط الشاب على الأرض. وتقلصت مجسّاته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمنحك ثلاث ثوانٍ أخرى. إن لم تتوقف عن المقاومة، فسأواصل القطع.”
“والآن، هل يمكنك أن تفهمني؟” أرخى غاو مينغ السلاسل. “ما الذي حدث هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		