324 البذور المُحَلِقة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنهم أبرياء. تمثال عديم الوجه لم يكن يقتات إلا على الذكريات الطيبة ليوازن الموت في قلبه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انهار فان لي على الطاولة مثل كومة وحلٍ بلا عظام. أما المرأة المغنية فقد فقدت إيمانها وانكمشت بجوار طاولة الجراحة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بعد تدمير تمثال الطين لعديم الوجه، صار الخالد الجسدي الطاغوت الجديد للتابعين القدامى.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
انهار فان لي على الطاولة مثل كومة وحلٍ بلا عظام. أما المرأة المغنية فقد فقدت إيمانها وانكمشت بجوار طاولة الجراحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان فان لي ما يزال ضعيفًا جدًا. الشيء الوحيد الذي استطاع أن يقدّمه لغاو مينغ آنذاك كان إرادته.
كان غاو مينغ هناك لينقذ فان لي، لكن بدا وكأنّ فان لي خاطر بحياته لينقذ غاو مينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فان لي، الذي ظنَّ أنهم قد حُوصِروا، أطلق قوة «وجه الشبح». كان قد أُجبِر على أكل شبح في شذوذ سابق. الشبح اعتقد أنّه سيسيطر بسهولة على فان لي، غير أنّ فان لي امتلك نقاءً مطلقًا في قلبه. وبدلاً من أن يُسيطر عليه الشبح، تمكّن فان لي من إخضاعه. لقد تحوّل فان لي إلى شذوذ حيّ بين الأحياء.
“أين البقية؟”
ضيَّق غاو مينغ عينيه. كان يعرف مستقبل فان لي. بالمقارنة مع شيا يانغ، مُنِح فان لي أوراقًا بائسة. الشبح الذي أُجبِر على ابتلاعه كان عاديًّا للغاية. لكنّ الرجل استخدم عزيمته وصلابته ليرتقي ببطء حتى بلغ مستوى شيا يانغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الهالة المميتة المتسربة من تمثال الطين لوّثت المرأة المغنية وفان لي. لو كان هذا كل شيء، لاستطاع غاو مينغ أن ينقذه. لكن الرجل بدا وكأنه فقد صوابه وهو يعضّ المرأة المغنية. لقد استعدّ للتضحية بنفسه كي يُنقذ رفاقه.
سمع فان لي كلمات غاو مينغ، واغرورقت عيناه بالدموع. لو أُتيح له خيار آخر، لفضَّل الموت.
تلك الهالة المميتة جاءت من عالم الظل. كانت يأسَ عالمٍ كامل. فان لي كان عديم الخبرة ليفهم ذلك، فابتلعها مباشرة.
“يجب أن يكونوا بخير. غير أنّ الموت لا يتغيّر لمجرد الإرادة الفردية. فقط اعلم أنك قد بذلت قصارى جهدك.” بدأ غاو مينغ يساعد في «تطهير» المواطنين عديمي الوجه.
بعد أن ابتلع فان لي الهالة المميتة، التهم روح المرأة المغنية. والتوى الوجه المرسوم. وما لبث أن ظهرت على جسدي المرأة المغنية وفان لي تشققات رمادية وتصلّب موتي. كان الأمر أشبه بكون جسديهما يُحنّطان.
“ما الذي عليّ فعله الآن؟” كان غاو مينغ هناك ليُساعد. لم يكن ليستطيع أن يدع فان لي يموت أمام عينيه. “هل هذا تحذير القدر لي؟”
حتى غاو مينغ لم يتوقع أن يجرؤ أحد على ابتلاع «الهالة المميتة». لقد فاحت منها رائحة اليأس. كانت سُمًّا واضحًا، لا يُمكن ابتلاعه بأمان.
فان لي، الذي ظنَّ أنهم قد حُوصِروا، أطلق قوة «وجه الشبح». كان قد أُجبِر على أكل شبح في شذوذ سابق. الشبح اعتقد أنّه سيسيطر بسهولة على فان لي، غير أنّ فان لي امتلك نقاءً مطلقًا في قلبه. وبدلاً من أن يُسيطر عليه الشبح، تمكّن فان لي من إخضاعه. لقد تحوّل فان لي إلى شذوذ حيّ بين الأحياء.
“ما الذي عليّ فعله الآن؟” كان غاو مينغ هناك ليُساعد. لم يكن ليستطيع أن يدع فان لي يموت أمام عينيه. “هل هذا تحذير القدر لي؟”
“لقد صار لاعبو لعبة الرعب أعداءً لمركز تحقيقات هان هاي. والآن بعدما أصبحت جزءًا من المقرّ، عليك أن تكون أكثر حذرًا في المستقبل.” قبل أن يستعيد فان لي هدوءه، صبّ غاو مينغ سيلًا من المعلومات في ذهنه. ثم طرده هو والمرأة المغنية من قلبه.
الطبيبان المقيمان في قلبه لم يعودا بعدُ منذ أن غادرا لمطاردة آه فانغ. كان من المستحيل فصل الهالة المميتة عن فان لي. كانت فرصته الوحيدة هي الخالد الجسدي.
لقد زُرِعت البذور. وما عليه إلا أن ينتظر بصبر حتى تزهر.
كان قونغ شي، ممثّل «وجه الحياة»، مستعدًا لإجراء «تبادل دم» مع فان لي. غير أنّ الهالة المميتة قاومت العالم الواقعي. كان القدر يتعمّد منع فان لي من الانحراف عن النصّ. ومع تدفق الموت إلى قلبه، جرّ قونغ شي فان لي والمرأة المغنية إلى غرفة التعذيب. هذه المرّة، حتى لو أُعيد غاو مينغ إلى النفق، فإن فان لي والمرأة المغنية سيكونان معه. ألقى الخالد الجسدي فان لي على طاولة الجراحة. كبحت أدوات التعذيب الروح. ومن دون أي مخدّر، بدأ الخالد الجسدي يقتلع الهالة المميتة من جسد فان لي. كانت معالجته بسيطة ووحشية. الأجزاء التي تلوثت بشدة كانت تُقطع. وقبل أن يموت فان لي، كان الطاغوت يحقنه بمزيد من قوة الحياة. بعد عذابٍ قاسٍ، استعاد فان لي عقله ببطء. لكن، ما إن عاد إلى وعيه حتى أغمي عليه. استمرت الدائرة بلا نهاية حتى انتهى العلاج.
كان قونغ شي، ممثّل «وجه الحياة»، مستعدًا لإجراء «تبادل دم» مع فان لي. غير أنّ الهالة المميتة قاومت العالم الواقعي. كان القدر يتعمّد منع فان لي من الانحراف عن النصّ. ومع تدفق الموت إلى قلبه، جرّ قونغ شي فان لي والمرأة المغنية إلى غرفة التعذيب. هذه المرّة، حتى لو أُعيد غاو مينغ إلى النفق، فإن فان لي والمرأة المغنية سيكونان معه. ألقى الخالد الجسدي فان لي على طاولة الجراحة. كبحت أدوات التعذيب الروح. ومن دون أي مخدّر، بدأ الخالد الجسدي يقتلع الهالة المميتة من جسد فان لي. كانت معالجته بسيطة ووحشية. الأجزاء التي تلوثت بشدة كانت تُقطع. وقبل أن يموت فان لي، كان الطاغوت يحقنه بمزيد من قوة الحياة. بعد عذابٍ قاسٍ، استعاد فان لي عقله ببطء. لكن، ما إن عاد إلى وعيه حتى أغمي عليه. استمرت الدائرة بلا نهاية حتى انتهى العلاج.
ألقى الخالد الجسدي بجسد التمثال الرئيس لعديم الوجه داخل الفرن. وتحت وهج النار، وُلدت مرآة. كل شخص ظهر في المرآة كان بلا وجه. كان بوسعها أن تسرق ذاكرة أحدهم في صمت. يمكن اعتبارها أداة استجواب.
فان لي، الذي ظنَّ أنهم قد حُوصِروا، أطلق قوة «وجه الشبح». كان قد أُجبِر على أكل شبح في شذوذ سابق. الشبح اعتقد أنّه سيسيطر بسهولة على فان لي، غير أنّ فان لي امتلك نقاءً مطلقًا في قلبه. وبدلاً من أن يُسيطر عليه الشبح، تمكّن فان لي من إخضاعه. لقد تحوّل فان لي إلى شذوذ حيّ بين الأحياء.
انهار فان لي على الطاولة مثل كومة وحلٍ بلا عظام. أما المرأة المغنية فقد فقدت إيمانها وانكمشت بجوار طاولة الجراحة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أحاط مرضى مستشفى لي سان، مع شيا يانغ والبقية، بطاولة الجراحة. كان الضغط هائلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بذلتم كل جهد لمنع التمثال من الهروب. كان ذلك مذهلًا. ولذلك بذلنا نحن كل جهد لننقذكم… رغم أنّ العملية كانت مؤلمة قليلًا.”
“مرحبًا بكم في مقرّ لاعبي لعبة الرعب.” تقدّم غاو مينغ وقال: “لقد خضعت منطقة «مجمع الشركة الكهربائية» للمراجعة، وثُبِت أنها شذوذ من المستوى الثالث، وبها احتمال عالٍ للخروج عن السيطرة. لذلك، أُرسِل الناس من المقرّ للتعامل معه.”
بعد تدمير تمثال عديم الوجه، بدأ الظل الذي لفّ الحيّ يتراجع.
بعد تدمير تمثال الطين لعديم الوجه، صار الخالد الجسدي الطاغوت الجديد للتابعين القدامى.
فان لي، الذي ظنَّ أنهم قد حُوصِروا، أطلق قوة «وجه الشبح». كان قد أُجبِر على أكل شبح في شذوذ سابق. الشبح اعتقد أنّه سيسيطر بسهولة على فان لي، غير أنّ فان لي امتلك نقاءً مطلقًا في قلبه. وبدلاً من أن يُسيطر عليه الشبح، تمكّن فان لي من إخضاعه. لقد تحوّل فان لي إلى شذوذ حيّ بين الأحياء.
“لقد بذلتم كل جهد لمنع التمثال من الهروب. كان ذلك مذهلًا. ولذلك بذلنا نحن كل جهد لننقذكم… رغم أنّ العملية كانت مؤلمة قليلًا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
سمع فان لي كلمات غاو مينغ، واغرورقت عيناه بالدموع. لو أُتيح له خيار آخر، لفضَّل الموت.
“إنهم أبرياء. تمثال عديم الوجه لم يكن يقتات إلا على الذكريات الطيبة ليوازن الموت في قلبه.”
فُتِح باب غرفة التعذيب. أخذ المواطنون عديمو الوجوه يتسلّلون ببطء عبره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إنهم أبرياء. تمثال عديم الوجه لم يكن يقتات إلا على الذكريات الطيبة ليوازن الموت في قلبه.”
تلقّى فان لي الرسالة أيضًا. وعلى وجهه ابتسامة مُرّة، أقسم أنّه لا يريد تكرار تجربة الاقتراب من الموت مرّة أخرى.
أعاد الخالد الجسدي بعضًا من الذكريات المسروقة إلى المواطنين. شهد فان لي العملية كاملة. أصبح أكثر ثقة بأن لاعبي لعبة الرعب سيكونون منقذي هذه المدينة في المستقبل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“رفاقي…”
كان قونغ شي، ممثّل «وجه الحياة»، مستعدًا لإجراء «تبادل دم» مع فان لي. غير أنّ الهالة المميتة قاومت العالم الواقعي. كان القدر يتعمّد منع فان لي من الانحراف عن النصّ. ومع تدفق الموت إلى قلبه، جرّ قونغ شي فان لي والمرأة المغنية إلى غرفة التعذيب. هذه المرّة، حتى لو أُعيد غاو مينغ إلى النفق، فإن فان لي والمرأة المغنية سيكونان معه. ألقى الخالد الجسدي فان لي على طاولة الجراحة. كبحت أدوات التعذيب الروح. ومن دون أي مخدّر، بدأ الخالد الجسدي يقتلع الهالة المميتة من جسد فان لي. كانت معالجته بسيطة ووحشية. الأجزاء التي تلوثت بشدة كانت تُقطع. وقبل أن يموت فان لي، كان الطاغوت يحقنه بمزيد من قوة الحياة. بعد عذابٍ قاسٍ، استعاد فان لي عقله ببطء. لكن، ما إن عاد إلى وعيه حتى أغمي عليه. استمرت الدائرة بلا نهاية حتى انتهى العلاج.
“يجب أن يكونوا بخير. غير أنّ الموت لا يتغيّر لمجرد الإرادة الفردية. فقط اعلم أنك قد بذلت قصارى جهدك.” بدأ غاو مينغ يساعد في «تطهير» المواطنين عديمي الوجه.
“يجب أن يكونوا بخير. غير أنّ الموت لا يتغيّر لمجرد الإرادة الفردية. فقط اعلم أنك قد بذلت قصارى جهدك.” بدأ غاو مينغ يساعد في «تطهير» المواطنين عديمي الوجه.
بعد تدمير تمثال عديم الوجه، بدأ الظل الذي لفّ الحيّ يتراجع.
حتى غاو مينغ لم يتوقع أن يجرؤ أحد على ابتلاع «الهالة المميتة». لقد فاحت منها رائحة اليأس. كانت سُمًّا واضحًا، لا يُمكن ابتلاعه بأمان.
تلقّى جميع لاعبي لعبة الرعب الخبر عبر منتدى «المياه الراكدة»: “خريطة الرعب الجماعية: شركة دا زاي الكهربائية قد انتهت. تمّ تدمير تمثال الطين لعديم الوجه. أحد اللاعبين فعّل «البيضة المخفية» بنجاح وحصل على 10 قوة جسدية، و5 قوة قلب، وناقص 1 قوة دماغ.”
حتى غاو مينغ لم يتوقع أن يجرؤ أحد على ابتلاع «الهالة المميتة». لقد فاحت منها رائحة اليأس. كانت سُمًّا واضحًا، لا يُمكن ابتلاعه بأمان.
صُدم اللاعبون الآخرون. فجسد قوي يُعَدّ مفيدًا في أي خريطة. وهذا اللاعب المحظوظ حصل على قيمة 10 دفعةً واحدة.
لقد زُرِعت البذور. وما عليه إلا أن ينتظر بصبر حتى تزهر.
مدفوعين بالرسالة، ازدادت رغبة اللاعبين في استكشاف الشذوذات أكثر.
“القائد!”
تلقّى فان لي الرسالة أيضًا. وعلى وجهه ابتسامة مُرّة، أقسم أنّه لا يريد تكرار تجربة الاقتراب من الموت مرّة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بذلتم كل جهد لمنع التمثال من الهروب. كان ذلك مذهلًا. ولذلك بذلنا نحن كل جهد لننقذكم… رغم أنّ العملية كانت مؤلمة قليلًا.”
“لقد صار لاعبو لعبة الرعب أعداءً لمركز تحقيقات هان هاي. والآن بعدما أصبحت جزءًا من المقرّ، عليك أن تكون أكثر حذرًا في المستقبل.” قبل أن يستعيد فان لي هدوءه، صبّ غاو مينغ سيلًا من المعلومات في ذهنه. ثم طرده هو والمرأة المغنية من قلبه.
لقد زُرِعت البذور. وما عليه إلا أن ينتظر بصبر حتى تزهر.
كان فان لي ما يزال ضعيفًا جدًا. الشيء الوحيد الذي استطاع أن يقدّمه لغاو مينغ آنذاك كان إرادته.
تلقّى جميع لاعبي لعبة الرعب الخبر عبر منتدى «المياه الراكدة»: “خريطة الرعب الجماعية: شركة دا زاي الكهربائية قد انتهت. تمّ تدمير تمثال الطين لعديم الوجه. أحد اللاعبين فعّل «البيضة المخفية» بنجاح وحصل على 10 قوة جسدية، و5 قوة قلب، وناقص 1 قوة دماغ.”
طُرِد فان لي وهو مرتدٍ زيّ الأوبرا. ممدّدًا على أرض الحيّ، شعر أن الأمر غير واقعي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“غاو مينغ ليس معلّم روضة… صوته… لقد تذكرت الآن! حين سادت الفوضى مركز تحقيقات المدينة الشرقية، بثّ التلفاز صوته. إنّه عضو الصفّ الثالث عشر، غاو مينغ!”
حتى غاو مينغ لم يتوقع أن يجرؤ أحد على ابتلاع «الهالة المميتة». لقد فاحت منها رائحة اليأس. كانت سُمًّا واضحًا، لا يُمكن ابتلاعه بأمان.
“شياو فان!”
أحاط مرضى مستشفى لي سان، مع شيا يانغ والبقية، بطاولة الجراحة. كان الضغط هائلًا.
“القائد!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقتربت يانغ سوسو والأخت جانغ المتعافية وهي تسند الأخ لي. ساعدوا فان لي على النهوض من الأرض. “لقد عادت الأشباح إلى مخابئها. يبدو أن أحدهم دمّر تمثال الطين.”
انهار فان لي على الطاولة مثل كومة وحلٍ بلا عظام. أما المرأة المغنية فقد فقدت إيمانها وانكمشت بجوار طاولة الجراحة.
“أين البقية؟”
اقتربت يانغ سوسو والأخت جانغ المتعافية وهي تسند الأخ لي. ساعدوا فان لي على النهوض من الأرض. “لقد عادت الأشباح إلى مخابئها. يبدو أن أحدهم دمّر تمثال الطين.”
فهم فان لي الوضع حين لم يُجب الأخ لي. لقد نضج كثيرًا في ليلة واحدة.
“يجب أن يكونوا بخير. غير أنّ الموت لا يتغيّر لمجرد الإرادة الفردية. فقط اعلم أنك قد بذلت قصارى جهدك.” بدأ غاو مينغ يساعد في «تطهير» المواطنين عديمي الوجه.
في الممرّ المظلم، أسند غاو مينغ ظهره إلى الجدار وهو يشاهد مجموعة فان لي وهي تبتعد.
فان لي، الذي ظنَّ أنهم قد حُوصِروا، أطلق قوة «وجه الشبح». كان قد أُجبِر على أكل شبح في شذوذ سابق. الشبح اعتقد أنّه سيسيطر بسهولة على فان لي، غير أنّ فان لي امتلك نقاءً مطلقًا في قلبه. وبدلاً من أن يُسيطر عليه الشبح، تمكّن فان لي من إخضاعه. لقد تحوّل فان لي إلى شذوذ حيّ بين الأحياء.
لقد زُرِعت البذور. وما عليه إلا أن ينتظر بصبر حتى تزهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رفاقي…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنهم أبرياء. تمثال عديم الوجه لم يكن يقتات إلا على الذكريات الطيبة ليوازن الموت في قلبه.”
اقتربت يانغ سوسو والأخت جانغ المتعافية وهي تسند الأخ لي. ساعدوا فان لي على النهوض من الأرض. “لقد عادت الأشباح إلى مخابئها. يبدو أن أحدهم دمّر تمثال الطين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
