You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 318

318 الوجوه المفقودة

318 الوجوه المفقودة

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“حين دخلتُ الشذوذ أول مرة، كان ربُّ عملي يعرف موسيقى الأشباح. إنّها نوع من الموسيقى يُحاكي عويل الأرواح. لا يصاحبها عزف. إنّها أثيرية، عبثية ولا منطقيّة…” بدا الخوف على وجه الأخت جانغ. “كان رب عملي عشيقةً مخبّأة لرجلٍ نافذ. كانت أُمنيتها أن تحلّ محلّ الزوجة الرئيسية. حين وقع الشذوذ، استيقظت الأشباح الصغيرة التي كانت تُبقيها في القبو. تلك الليلة، نزلت إلى القبو ولم تخرج أبداً.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

Arisu-san

Arisu-san

صعدوا الدرج. أصبح ممرّ الطابق الثالث ضيّقاً. هُدمت الجدران، محوِّلةً الطابق الثالث إلى روضة أطفال. كان هناك الكثير من الطاولات والكراسي لكن بلا أطفال.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مرّ فان لي بنافذة في الممر. أطلّ برأسه بشجاعة. على مسرحٍ بسيط بُني ليعرض الأطفال مواهبهم، كانت هناك امرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اصمتوا. غرفة النشاط فوق منزل الجدة لي مباشرة.” لم يُخفِ فان لي شيئاً. شارك المعلومات المعروفة مع الجميع. “هدفنا، التمثال الطيني، يجب أن يكون داخل منزل الجدة لي. بعد أن ندمّره، سنغادر.” مسح فان لي الجميع بنظره قبل أن يشير إلى باي شو والأخ لي. “سأحرس السلم بينما تدخلان أنتما الاثنان منزل الجدة لي.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هل هذه فكرة جيّدة؟” أمسكت يويوي بذراع صديقها. “لا أحد يعلم ما بداخل منزل الجدة لي. ماذا لو كان هناك خطر؟”

“لا بأس. اتركيه لي.” ربّت باي شو على يد يويوي. ثم تقدّم هو والأخ لي إلى الأمام.

“التمثال الطيني هو مصدر كلّ الشذوذات. إذا فعلنا أيّ شيء للتمثال الطيني، فسوف يجذب الناس في غرفة النشاط. سأوقفهم عند السلم لأكسب لكم وقتاً.” كان الناس غالباً ما يتّبعون مهام فان لي لأنه دائماً يعطي نفسه المهمة الأكثر خطراً.

كانت المحلات المتنوّعة في الطابق الأول مقفلة. الضوء الوحيد جاء من حاسوبٍ قديم. عرض الفيديو بالأبيض والأسود حركة مجموعة فان لي.

“لكن، الدفاع عن المؤخرة مهم أيضاً. غاو مينغ مبتدئ. هل يستطيع أن يفعل هذا؟” نظرت يويوي إلى غاو مينغ، الذي كان في الخلف. كان الرجل سلبيّاً للغاية ولم يتطوّع لشيء قط.

تسلّلوا إلى الطابق الثاني. بعد أن تأكّدوا من موقع منزل الجدة لي، أخرج فان لي أدوات فتح الأقفال من حقيبته. كان يعرف كيف يفتح الأقفال الميكانيكية والإلكترونية. “لا تسيئوا الفهم. للقبض على المجرمين، عليك أن تكون مطّلعاً على طرقهم.” فتح فان لي الباب الأمامي بهدوء. أمسك الباب وأشار بيديه.

“لا بأس. اتركيه لي.” ربّت باي شو على يد يويوي. ثم تقدّم هو والأخ لي إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعا عن الغرفة حين أدركا أنّ مواقع الدمى الورقية قد تغيّرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرّ باب الممرّ الصدئ وهو يُفتح. كانت الحرارة داخله أقل من المعتاد. أثناء السير فيه، كان يمكن سماع صوت غناء أوبرالي. بدا أنّ نشاط لجنة الحيّ قد بدأ. نما طحلبٌ أسود على الدرجات. تسلّل الصوت المريب إلى أكمام الجميع مثل نسيمٍ بارد. كلّما صعدوا أكثر، ازدادت الأصواتُ رعباً. كانت النغمة الملاحقة مغموسة بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الأخت جانغ تصعد السلم وحدها. لم تستطع يانغ سوسو ويويوي أن تمسكاها. صارت الأخت جانغ قوية فجأة وكأنّها مُسّت.

“موسيقى أشباح؟” توقّفت الأخت جانغ لتستمع. تجمّدت في مكانها وكأنّها مُسّت.

“موسيقى أشباح؟” توقّفت الأخت جانغ لتستمع. تجمّدت في مكانها وكأنّها مُسّت.

“هل تعرفين هذا؟” توقّف فان لي عن الحركة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“حين دخلتُ الشذوذ أول مرة، كان ربُّ عملي يعرف موسيقى الأشباح. إنّها نوع من الموسيقى يُحاكي عويل الأرواح. لا يصاحبها عزف. إنّها أثيرية، عبثية ولا منطقيّة…” بدا الخوف على وجه الأخت جانغ. “كان رب عملي عشيقةً مخبّأة لرجلٍ نافذ. كانت أُمنيتها أن تحلّ محلّ الزوجة الرئيسية. حين وقع الشذوذ، استيقظت الأشباح الصغيرة التي كانت تُبقيها في القبو. تلك الليلة، نزلت إلى القبو ولم تخرج أبداً.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“إذن، كانت عشيقة مخفيّة.” صُدمت يويوي. “لا عجب أننا لم نسمعك تذكرينها من قبل.”

“إنّها أكثر عدداً من قبل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“البشر معقّدون. بعيداً عن أخلاقها، لقد تركتني أذهب بعد أن صارت شبحاً. لذلك لن أقول عنها شيئاً سيئاً أبداً.” همست الأخت جانغ لفان لي. “عادةً، تُستخدم الأغاني التي فيها موسيقى الأشباح لاستدعاء الأرواح أو صرفها. لا فكرة لدي لماذا يغنّي الناس موسيقى الأشباح هنا. لكن، المغنّي أكثر براعة من رب عملي السابق.”

“حين دخلتُ الشذوذ أول مرة، كان ربُّ عملي يعرف موسيقى الأشباح. إنّها نوع من الموسيقى يُحاكي عويل الأرواح. لا يصاحبها عزف. إنّها أثيرية، عبثية ولا منطقيّة…” بدا الخوف على وجه الأخت جانغ. “كان رب عملي عشيقةً مخبّأة لرجلٍ نافذ. كانت أُمنيتها أن تحلّ محلّ الزوجة الرئيسية. حين وقع الشذوذ، استيقظت الأشباح الصغيرة التي كانت تُبقيها في القبو. تلك الليلة، نزلت إلى القبو ولم تخرج أبداً.”

“ربما المغني ليس إنساناً، بل التمثال الطيني.” أمرهم فان لي أن يغطّوا آذانهم.

صعدوا الدرج. أصبح ممرّ الطابق الثالث ضيّقاً. هُدمت الجدران، محوِّلةً الطابق الثالث إلى روضة أطفال. كان هناك الكثير من الطاولات والكراسي لكن بلا أطفال.

كانت المحلات المتنوّعة في الطابق الأول مقفلة. الضوء الوحيد جاء من حاسوبٍ قديم. عرض الفيديو بالأبيض والأسود حركة مجموعة فان لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البشر معقّدون. بعيداً عن أخلاقها، لقد تركتني أذهب بعد أن صارت شبحاً. لذلك لن أقول عنها شيئاً سيئاً أبداً.” همست الأخت جانغ لفان لي. “عادةً، تُستخدم الأغاني التي فيها موسيقى الأشباح لاستدعاء الأرواح أو صرفها. لا فكرة لدي لماذا يغنّي الناس موسيقى الأشباح هنا. لكن، المغنّي أكثر براعة من رب عملي السابق.”

تسلّلوا إلى الطابق الثاني. بعد أن تأكّدوا من موقع منزل الجدة لي، أخرج فان لي أدوات فتح الأقفال من حقيبته. كان يعرف كيف يفتح الأقفال الميكانيكية والإلكترونية. “لا تسيئوا الفهم. للقبض على المجرمين، عليك أن تكون مطّلعاً على طرقهم.” فتح فان لي الباب الأمامي بهدوء. أمسك الباب وأشار بيديه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

دخل الأخ لي وباي شو المنزل. وقفت يانغ سوسو خارج الباب لتُسنِد. انبعثت رائحةٌ كثيفة من الدواء والعفن من المنزل. أضاء باي شو مصباح هاتفه. ومع ظهور الضوء، تجمّد الأخ لي وباي شو في أماكنهما. كانت غرفة المعيشة، والمطبخ، وغرف النوم مغطّاة بدمى ورقية. كانت الدمى الورقية تحمل وجوه سكان الحيّ. وكانت أجساد الدمى مكتوباً عليها أسماؤهم. كانت خطة الجدة لي تحويلهم جميعاً إلى قرابين.

كانت المحلات المتنوّعة في الطابق الأول مقفلة. الضوء الوحيد جاء من حاسوبٍ قديم. عرض الفيديو بالأبيض والأسود حركة مجموعة فان لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنّها مزيفة كلها. ركّزوا على العثور على التمثال الطيني.” كان فان لي متوتراً هو أيضاً. وقف قرب الدرج المؤدي إلى الطابق الثالث. كان تحت ضغطٍ كبير.

أخذ الاثنان نفساً عميقاً، وركضا خارجاً.

“لا أجده.” متفادياً الدمى الورقية، دخل باي شو غرفة النوم. كان منزل الجدة لي مليئاً بملابس الأطفال. بدا أنّها جمعتها من روضة الطابق الثالث. بعض الملابس كانت عليها أسماء. “يبدو أنّها كانت تبجل شيئاً.” كل الملابس كانت تحمل آثار قصّ وخياطة. بدت مثل لعنات. عثر باي شو على دمية قبيحة عميقاً في خزانة قديمة. كانت الدمية مصنوعة من قطعٍ من ملابس أطفال آخرين. في بطن الدمية كان هناك صورة موت للجدة لي.

دخل الأخ لي وباي شو المنزل. وقفت يانغ سوسو خارج الباب لتُسنِد. انبعثت رائحةٌ كثيفة من الدواء والعفن من المنزل. أضاء باي شو مصباح هاتفه. ومع ظهور الضوء، تجمّد الأخ لي وباي شو في أماكنهما. كانت غرفة المعيشة، والمطبخ، وغرف النوم مغطّاة بدمى ورقية. كانت الدمى الورقية تحمل وجوه سكان الحيّ. وكانت أجساد الدمى مكتوباً عليها أسماؤهم. كانت خطة الجدة لي تحويلهم جميعاً إلى قرابين.

“هل ماتت؟ هل كانت تستخدم هذه الطريقة لإطالة حياتها؟!”

أخذ الاثنان نفساً عميقاً، وركضا خارجاً.

خرج باي شو حاملاً الدمية. فتح الأخ لي غرفة نوم أخرى. بدا أنّها غرفة حفيد الجدة لي. كان فيها العديد من كتب الأطفال وألعابهم. لكن، في وسط الألعاب المبعثرة كان هناك منصّة حجرية فارغة.

“هل تعرفين هذا؟” توقّف فان لي عن الحركة.

“هل كان التمثال الطيني موضوعاً هنا سابقاً؟” ظنّ الأخ لي أنّ هذا ممكن جداً. وجد آثار رمادٍ محترق وأرزٍ قرب المنصّة. بدا أنّ هذا هو المكان الذي كانت الجدة لي تعبُد فيه التمثال.

صعدوا الدرج. أصبح ممرّ الطابق الثالث ضيّقاً. هُدمت الجدران، محوِّلةً الطابق الثالث إلى روضة أطفال. كان هناك الكثير من الطاولات والكراسي لكن بلا أطفال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجعا عن الغرفة حين أدركا أنّ مواقع الدمى الورقية قد تغيّرت.

“الأخت جانغ؟”

“إنّها أكثر عدداً من قبل!”

“التمثال الطيني هو مصدر كلّ الشذوذات. إذا فعلنا أيّ شيء للتمثال الطيني، فسوف يجذب الناس في غرفة النشاط. سأوقفهم عند السلم لأكسب لكم وقتاً.” كان الناس غالباً ما يتّبعون مهام فان لي لأنه دائماً يعطي نفسه المهمة الأكثر خطراً.

أخذ الاثنان نفساً عميقاً، وركضا خارجاً.

“التمثال الطيني ليس في منزل الجدة لي. على الأرجح قد أُرسِل إلى الأعلى بالفعل.” بعد أن غادرا المنزل بأمان، أدرك الأخ لي وباي شو أنّ ظهورَهما قد ابتلّا.

بدأت الأخت جانغ فجأة تدندن مع موسيقى الأشباح. كانت عيناها فارغتين بينما ظهرت طبعات أيادٍ صغيرة على جسدها.

كانت المرأة ترتدي زيّاً أوبرالياً ووجهها مُلوّن بالطلاء. الأغنية التي غنّتها وصفت حياة محسنٍ صالح فقد كل شيء ودُفن داخل تمثال طيني على يد مجرمين. كان المجرمون يخافون أن تُكتشف خطاياهم، فشوّهوا وجه الرجل الصالح ودمّروا ملامحه.

“الأخت جانغ؟”

“سنصعد.” تنهد فان لي عاجزاً. “سأمشي في المقدّمة. راقبوا الأخت جانغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت الأخت جانغ تصعد السلم وحدها. لم تستطع يانغ سوسو ويويوي أن تمسكاها. صارت الأخت جانغ قوية فجأة وكأنّها مُسّت.

أخذ الاثنان نفساً عميقاً، وركضا خارجاً.

“التمثال الطيني ليس في منزل الجدة لي. على الأرجح قد أُرسِل إلى الأعلى بالفعل.” بعد أن غادرا المنزل بأمان، أدرك الأخ لي وباي شو أنّ ظهورَهما قد ابتلّا.

“لكن، الدفاع عن المؤخرة مهم أيضاً. غاو مينغ مبتدئ. هل يستطيع أن يفعل هذا؟” نظرت يويوي إلى غاو مينغ، الذي كان في الخلف. كان الرجل سلبيّاً للغاية ولم يتطوّع لشيء قط.

“علينا أن ندمّر التمثال الطيني لنخرج من هنا. أظنّ أنّ علينا أن نصعد لنبحث عنه.” احتضنت يانغ سوسو الأخت جانغ بكل ما أوتيت من قوة. “الأخت جانغ لا تتصرّف على ما يرام. عليكم أن تتّخذوا قراراً!”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“سنصعد.” تنهد فان لي عاجزاً. “سأمشي في المقدّمة. راقبوا الأخت جانغ.”

دخل الأخ لي وباي شو المنزل. وقفت يانغ سوسو خارج الباب لتُسنِد. انبعثت رائحةٌ كثيفة من الدواء والعفن من المنزل. أضاء باي شو مصباح هاتفه. ومع ظهور الضوء، تجمّد الأخ لي وباي شو في أماكنهما. كانت غرفة المعيشة، والمطبخ، وغرف النوم مغطّاة بدمى ورقية. كانت الدمى الورقية تحمل وجوه سكان الحيّ. وكانت أجساد الدمى مكتوباً عليها أسماؤهم. كانت خطة الجدة لي تحويلهم جميعاً إلى قرابين.

صعدوا الدرج. أصبح ممرّ الطابق الثالث ضيّقاً. هُدمت الجدران، محوِّلةً الطابق الثالث إلى روضة أطفال. كان هناك الكثير من الطاولات والكراسي لكن بلا أطفال.

كانت المرأة ترتدي زيّاً أوبرالياً ووجهها مُلوّن بالطلاء. الأغنية التي غنّتها وصفت حياة محسنٍ صالح فقد كل شيء ودُفن داخل تمثال طيني على يد مجرمين. كان المجرمون يخافون أن تُكتشف خطاياهم، فشوّهوا وجه الرجل الصالح ودمّروا ملامحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الموسيقى آتية من هنا…”

خرج باي شو حاملاً الدمية. فتح الأخ لي غرفة نوم أخرى. بدا أنّها غرفة حفيد الجدة لي. كان فيها العديد من كتب الأطفال وألعابهم. لكن، في وسط الألعاب المبعثرة كان هناك منصّة حجرية فارغة.

مرّ فان لي بنافذة في الممر. أطلّ برأسه بشجاعة. على مسرحٍ بسيط بُني ليعرض الأطفال مواهبهم، كانت هناك امرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّها مزيفة كلها. ركّزوا على العثور على التمثال الطيني.” كان فان لي متوتراً هو أيضاً. وقف قرب الدرج المؤدي إلى الطابق الثالث. كان تحت ضغطٍ كبير.

كانت المرأة ترتدي زيّاً أوبرالياً ووجهها مُلوّن بالطلاء. الأغنية التي غنّتها وصفت حياة محسنٍ صالح فقد كل شيء ودُفن داخل تمثال طيني على يد مجرمين. كان المجرمون يخافون أن تُكتشف خطاياهم، فشوّهوا وجه الرجل الصالح ودمّروا ملامحه.

“لا أجده.” متفادياً الدمى الورقية، دخل باي شو غرفة النوم. كان منزل الجدة لي مليئاً بملابس الأطفال. بدا أنّها جمعتها من روضة الطابق الثالث. بعض الملابس كانت عليها أسماء. “يبدو أنّها كانت تبجل شيئاً.” كل الملابس كانت تحمل آثار قصّ وخياطة. بدت مثل لعنات. عثر باي شو على دمية قبيحة عميقاً في خزانة قديمة. كانت الدمية مصنوعة من قطعٍ من ملابس أطفال آخرين. في بطن الدمية كان هناك صورة موت للجدة لي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

دخل الأخ لي وباي شو المنزل. وقفت يانغ سوسو خارج الباب لتُسنِد. انبعثت رائحةٌ كثيفة من الدواء والعفن من المنزل. أضاء باي شو مصباح هاتفه. ومع ظهور الضوء، تجمّد الأخ لي وباي شو في أماكنهما. كانت غرفة المعيشة، والمطبخ، وغرف النوم مغطّاة بدمى ورقية. كانت الدمى الورقية تحمل وجوه سكان الحيّ. وكانت أجساد الدمى مكتوباً عليها أسماؤهم. كانت خطة الجدة لي تحويلهم جميعاً إلى قرابين.

صعدوا الدرج. أصبح ممرّ الطابق الثالث ضيّقاً. هُدمت الجدران، محوِّلةً الطابق الثالث إلى روضة أطفال. كان هناك الكثير من الطاولات والكراسي لكن بلا أطفال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط