317 إنّه لا يأكلُ إلا الأشخاص الطيّبين
“كان هناك أربعة أشباحٍ معك. أين هم الآن؟” حملت يانغ سوسو الساكن ذي الوجه الممزّق. كانت قلقة.
“هل قالت أمك شيئاً قبل أن تغادر؟” فحص غاو مينغ جروح وو يُو. وفكّر في العلاج النهائي: رميه في غرفة التعذيب.
“قد أكون قد أكلتُهم. أشعرُ بالشبع.” فحص فان لي الجروحَ على يديه. “سأفقد السيطرة حالما أستخدم ذلك الشيء.” لكلّ شخصٍ أسراره. لم تُحقّق يانغ سوسو في الأمر. أخرجت عدة الإسعافات وقدّمتها لفان لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هو يحتاجها أكثر.” فتح فان لي الحقيبة وضمّد جروح الساكن بسرعة. “إصاباته خطيرة. إن لم يُغادر هذا المكان الليلة، فسيموت هنا.”
“كان هناك أربعة أشباحٍ معك. أين هم الآن؟” حملت يانغ سوسو الساكن ذي الوجه الممزّق. كانت قلقة.
بعد أن أُعطي بعض الماء، تعافى الساكن قليلاً. فتح شفتيه وقال: “أنقِذوا أمي. أرجوكم.”
“الطاغوت يحبّ الوجوه الكاملة والذكريات الطيّبة. وُلدتُ بتشوّهٍ في وجهي. كانت أمي هي من تعتني بي. والدي لم يكن في المنزل أبداً. حياتي حزينة لدرجة أنّ حتى الشبحَ يحتقرني.” قال الرجل باكياً. “لقد فعلتُ هذا بوجهي بنفسي. أنا جبان. اقترفتُ الكثير من الأفعال السيئة. لستُ شخصاً صالحاً. لا يهم ما يحدث لي، لكن عليكم أن تنقذوا أمي! لقد استمعت إلى الخالات من لجنة الحيّ. ذهبت لتبحث عن التمثال الطيني ولم تعد منذ وقتٍ طويل!”
“أمك؟” نظر فان لي حوله. “لماذا أُسرتَ بواسطة أولئك الأشباح؟ ماذا حدث هنا؟”
“لقد نجوتَ هنا فترة طويلة بالفعل. هل يمكنك أن تخبرنا بما يجب أن ننتبه إليه؟” سألت يانغ سوسو السؤال الجوهري: “غيرَ تشويه وجوهنا.”
“إنّه جنون. الجميع هنا قد فقدوا عقولهم. سُرقت وجوههم، وتحولوا إلى وحوش.” تكلّم الرجل متقطّعاً. “في البداية، كانت خالة من لجنة الحيّ قد التقطت شيئاً ما. قالت إنّه سحري. إذا بجلته، فسيتحقق كل ما تتمناه. لكن مع تزايد عدد المبجلين له، بدأت تحدث أمورٌ غير مفسّرة! عليكم أن تكونوا حذرين!”
“الطاغوت يحبّ الوجوه الكاملة والذكريات الطيّبة. وُلدتُ بتشوّهٍ في وجهي. كانت أمي هي من تعتني بي. والدي لم يكن في المنزل أبداً. حياتي حزينة لدرجة أنّ حتى الشبحَ يحتقرني.” قال الرجل باكياً. “لقد فعلتُ هذا بوجهي بنفسي. أنا جبان. اقترفتُ الكثير من الأفعال السيئة. لستُ شخصاً صالحاً. لا يهم ما يحدث لي، لكن عليكم أن تنقذوا أمي! لقد استمعت إلى الخالات من لجنة الحيّ. ذهبت لتبحث عن التمثال الطيني ولم تعد منذ وقتٍ طويل!”
“ولماذا تُركتَ أنت؟ هل بسبب وجهك؟” تساءل الأخ لي بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“الطاغوت يحبّ الوجوه الكاملة والذكريات الطيّبة. وُلدتُ بتشوّهٍ في وجهي. كانت أمي هي من تعتني بي. والدي لم يكن في المنزل أبداً. حياتي حزينة لدرجة أنّ حتى الشبحَ يحتقرني.” قال الرجل باكياً. “لقد فعلتُ هذا بوجهي بنفسي. أنا جبان. اقترفتُ الكثير من الأفعال السيئة. لستُ شخصاً صالحاً. لا يهم ما يحدث لي، لكن عليكم أن تنقذوا أمي! لقد استمعت إلى الخالات من لجنة الحيّ. ذهبت لتبحث عن التمثال الطيني ولم تعد منذ وقتٍ طويل!”
“ولماذا تُركتَ أنت؟ هل بسبب وجهك؟” تساءل الأخ لي بفضول.
“إذن، أخشى أن الأسوأ قد وقع لها.” ما إن قال الأخ لي ذلك حتى تلقّى نظرةً حادّة من يانغ سوسو. “كنتُ فقط أقول الحقيقة.”
بعد أن أُعطي بعض الماء، تعافى الساكن قليلاً. فتح شفتيه وقال: “أنقِذوا أمي. أرجوكم.”
“إن كان فيك شيءٌ حسن، فسوف يأخذه الشبح في المرآة. أنا طفيلي يعيش على حساب أمي. من الأفضل لي أن أموت.” بكى الرجل. كان ينبغي أن يكون شاباً، لكنه بدا مسنّاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“فكّر بالأمر على هذا النحو. ربما كلّ الظلم في حياتك كان لتهيئتك لهذه اللحظة. حين تقع المأساة، فإن ظلام البشريّة يتضخّم. لا يهم كيف عشت حياتك في الماضي. الأهمّ هو كيف ستغتنم مستقبلك.” وضع فان لي الدواء على جروح الرجل. “ما اسمك؟”
كانت المعلمة ليو ما تزال مذعورة حتى بعد أن ولّت الأشباح. لم تجرؤ حتى على النظر إلى غاو مينغ، فضلاً عن الاقتراب منه.
“وو يُو…” غرق الرجل في شفقة على نفسه. الأشباح والبشر على حد سواء كرهوه. عدا شياو غو، كان الوحيد في المنطقة السكنية الذي ما يزال بشراً، وإنْ كان قد تحوّل إلى لعبة بيد الأشباح.
“وو يُو…” غرق الرجل في شفقة على نفسه. الأشباح والبشر على حد سواء كرهوه. عدا شياو غو، كان الوحيد في المنطقة السكنية الذي ما يزال بشراً، وإنْ كان قد تحوّل إلى لعبة بيد الأشباح.
“هل قالت أمك شيئاً قبل أن تغادر؟” فحص غاو مينغ جروح وو يُو. وفكّر في العلاج النهائي: رميه في غرفة التعذيب.
بعد مواجهة الأشباح، أمرهم فان لي بالمغادرة. الفتاة خرجت طائرة من منزلها لتطاردهم. قبل أن يُحاصروا، دفع الأخ لي ويانغ سوسو المعلمة ليو إلى الغرفة الجانبية. لم يكن لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم، لكنّهم، بالفطرة، أرادوا إنقاذ الآخرين. كان هذا شيئاً مميزاً لديهم.
“قالت إنّها ذاهبة إلى بيت الجدة لي. ذكرت أنّها ستستشير شيئاً لعلاج وجهي.” سقط وو يُو على الأرض. “هذه غلطة الجدة لي. هي التي دعت الشبح إلى الحيّ. سيستدعون الناس إلى غرفة النشاط كل ليلة. قد تظهر أشكالٌ مظلمة تدير ظهورها لكم في الممرّات في أي وقت.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لقد نجوتَ هنا فترة طويلة بالفعل. هل يمكنك أن تخبرنا بما يجب أن ننتبه إليه؟” سألت يانغ سوسو السؤال الجوهري: “غيرَ تشويه وجوهنا.”
“ولماذا تُركتَ أنت؟ هل بسبب وجهك؟” تساءل الأخ لي بفضول.
انهمرت الدموع عبر الندوب على وجهه. ارتجف وو يُو. “لا تنظروا إلى وجوههم. ابتعدوا عن المرايا. صحيح! هناك مقيمون آخرون لم تُسلب وجوههم. يبدون طبيعيين، لكنّهم أخطر من المقيمين عديمي الوجه! ذلك التمثال الطيني ذو طبيعة منحرفة جداً. إنّه يحبّ التهام وجوه الأشخاص الطيّبين فقط. إنّه يلتهم الطيبة. سيتجاهل عمداً الآثمين. وكلّما كانت الخطيئة أثقل، كان احتمال أن يتجاهلك أكبر!”
“كان هناك أربعة أشباحٍ معك. أين هم الآن؟” حملت يانغ سوسو الساكن ذي الوجه الممزّق. كانت قلقة.
“هذا التمثال ذو ذوقٍ انتقائي.” ضيّق غاو مينغ عينيه. كان بإمكانه أن يؤكّد أنّ التماثيل الطينية لها الحاجة نفسها التي عنده. كانت تريد قوة الإرادة الحية للبشر، أو الإيمان المحرّف. يمكن أن يساعد ذلك الأشباح الكبار العاديين على التحوّل إلى أشباح الأحلام، ويُعين التماثيل الطينية على إتمام ولادتها الجديدة.
“إن كان فيك شيءٌ حسن، فسوف يأخذه الشبح في المرآة. أنا طفيلي يعيش على حساب أمي. من الأفضل لي أن أموت.” بكى الرجل. كان ينبغي أن يكون شاباً، لكنه بدا مسنّاً.
“أحتاج أن تخبرنا أين منزل الجدة لي. الوحوش في غرفة النشاط. إنْ كان التمثال الطيني في منزل الجدة لي، فسندمّره مباشرة!” نهض فان لي عن الأرض. كان قد مرّ بتجربة صادمة للتو، لكن حالته كانت أفضل من قبل. علاوة على ذلك، انبعثت منه رائحة لحم. كانت رائحة طعام.
بعد أن أُعطي بعض الماء، تعافى الساكن قليلاً. فتح شفتيه وقال: “أنقِذوا أمي. أرجوكم.”
حاملين وو يُو، عاد الفريق إلى الطابق السادس. فتحوا الباب الجانبي ووجدوا المعلمة ليو الشاحبة تختبئ بالداخل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بعد مواجهة الأشباح، أمرهم فان لي بالمغادرة. الفتاة خرجت طائرة من منزلها لتطاردهم. قبل أن يُحاصروا، دفع الأخ لي ويانغ سوسو المعلمة ليو إلى الغرفة الجانبية. لم يكن لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم، لكنّهم، بالفطرة، أرادوا إنقاذ الآخرين. كان هذا شيئاً مميزاً لديهم.
“هذا التمثال ذو ذوقٍ انتقائي.” ضيّق غاو مينغ عينيه. كان بإمكانه أن يؤكّد أنّ التماثيل الطينية لها الحاجة نفسها التي عنده. كانت تريد قوة الإرادة الحية للبشر، أو الإيمان المحرّف. يمكن أن يساعد ذلك الأشباح الكبار العاديين على التحوّل إلى أشباح الأحلام، ويُعين التماثيل الطينية على إتمام ولادتها الجديدة.
غالباً، لم يكن العالم يُضيء بالنور، بل كان يُنار بأشخاص عاديين مثلهم، يحملون الشمس معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النشاط في الطابق الرابع من المبنى سبعة. منزل الجدة لي في الطابق الثاني من المبنى سبعة. هناك طابقان فقط بينهما. لا تُحدِثوا ضوضاء كثيرة.” استلقى وو يُو على ظهر فان لي وقال بضعف: “إن صادفتم أشباحاً أقوياء فعلاً، يمكنكم أن تطرحوني طُعماً. لا يهم إن متُّ. آمل أن تتمكّنوا من إنقاذ أمي.” ضغط الوجه القبيح المخيف على كتف فان لي. فاجأ كلام وو يُو المفاجئ كلاً من يويوي وباي شو. “الأخ فان، هل سنأخذه معنا حقاً؟”
كانت المعلمة ليو ما تزال مذعورة حتى بعد أن ولّت الأشباح. لم تجرؤ حتى على النظر إلى غاو مينغ، فضلاً عن الاقتراب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّر بالأمر على هذا النحو. ربما كلّ الظلم في حياتك كان لتهيئتك لهذه اللحظة. حين تقع المأساة، فإن ظلام البشريّة يتضخّم. لا يهم كيف عشت حياتك في الماضي. الأهمّ هو كيف ستغتنم مستقبلك.” وضع فان لي الدواء على جروح الرجل. “ما اسمك؟”
“أنتِ معلّمة مسؤولة، ونحن سنتحمّل مسؤولية سلامتك.” أمسك غاو مينغ بمعصم المعلمة ليو، ونزلوا معاً.
“هذا التمثال ذو ذوقٍ انتقائي.” ضيّق غاو مينغ عينيه. كان بإمكانه أن يؤكّد أنّ التماثيل الطينية لها الحاجة نفسها التي عنده. كانت تريد قوة الإرادة الحية للبشر، أو الإيمان المحرّف. يمكن أن يساعد ذلك الأشباح الكبار العاديين على التحوّل إلى أشباح الأحلام، ويُعين التماثيل الطينية على إتمام ولادتها الجديدة.
اشتدّت عتمة الليل بالضباب. أصبح الحيّ أكثر رعباً. كان هناك أشكالٌ واقفة على الشرفات، تدير ظهورها للرؤية.
“قد أكون قد أكلتُهم. أشعرُ بالشبع.” فحص فان لي الجروحَ على يديه. “سأفقد السيطرة حالما أستخدم ذلك الشيء.” لكلّ شخصٍ أسراره. لم تُحقّق يانغ سوسو في الأمر. أخرجت عدة الإسعافات وقدّمتها لفان لي.
“لقد وصلتُم أخيراً! علينا أن نتحرّك!” كانت يويوي قد حثّت باي شو مراراً. إن مكثوا في مكان ثابت لوقت طويل، سيُستهدفون بسهولة.
“أنتِ معلّمة مسؤولة، ونحن سنتحمّل مسؤولية سلامتك.” أمسك غاو مينغ بمعصم المعلمة ليو، ونزلوا معاً.
“النشاط في الطابق الرابع من المبنى سبعة. منزل الجدة لي في الطابق الثاني من المبنى سبعة. هناك طابقان فقط بينهما. لا تُحدِثوا ضوضاء كثيرة.” استلقى وو يُو على ظهر فان لي وقال بضعف: “إن صادفتم أشباحاً أقوياء فعلاً، يمكنكم أن تطرحوني طُعماً. لا يهم إن متُّ. آمل أن تتمكّنوا من إنقاذ أمي.” ضغط الوجه القبيح المخيف على كتف فان لي. فاجأ كلام وو يُو المفاجئ كلاً من يويوي وباي شو. “الأخ فان، هل سنأخذه معنا حقاً؟”
“إن كان فيك شيءٌ حسن، فسوف يأخذه الشبح في المرآة. أنا طفيلي يعيش على حساب أمي. من الأفضل لي أن أموت.” بكى الرجل. كان ينبغي أن يكون شاباً، لكنه بدا مسنّاً.
“سوف نذهب إلى وجهتنا أولاً.” ركض فان لي قُدُماً. لم يكن ليتخلى عن وو يُو، تماماً كما لم يتخلَّ عن أيّ شخصٍ من حوله. أشخاص مثله وُلدوا ليكونوا الأبطال الرئيسيين.
“إن كان فيك شيءٌ حسن، فسوف يأخذه الشبح في المرآة. أنا طفيلي يعيش على حساب أمي. من الأفضل لي أن أموت.” بكى الرجل. كان ينبغي أن يكون شاباً، لكنه بدا مسنّاً.
كان المبنى سبعة مبنياً في أعمق جزءٍ من الحيّ. في الطابق الأول كانت هناك محلاتٌ متنوّعة، في الطابق الثالث روضة أطفال، أما الطابق الرابع فقد حُوِّل إلى غرفة نشاط للمسنّين. كانت لجنة الحيّ تُنظّم أنشطة هناك أيضاً.
“قالت إنّها ذاهبة إلى بيت الجدة لي. ذكرت أنّها ستستشير شيئاً لعلاج وجهي.” سقط وو يُو على الأرض. “هذه غلطة الجدة لي. هي التي دعت الشبح إلى الحيّ. سيستدعون الناس إلى غرفة النشاط كل ليلة. قد تظهر أشكالٌ مظلمة تدير ظهورها لكم في الممرّات في أي وقت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد مواجهة الأشباح، أمرهم فان لي بالمغادرة. الفتاة خرجت طائرة من منزلها لتطاردهم. قبل أن يُحاصروا، دفع الأخ لي ويانغ سوسو المعلمة ليو إلى الغرفة الجانبية. لم يكن لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم، لكنّهم، بالفطرة، أرادوا إنقاذ الآخرين. كان هذا شيئاً مميزاً لديهم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“سوف نذهب إلى وجهتنا أولاً.” ركض فان لي قُدُماً. لم يكن ليتخلى عن وو يُو، تماماً كما لم يتخلَّ عن أيّ شخصٍ من حوله. أشخاص مثله وُلدوا ليكونوا الأبطال الرئيسيين.
كان المبنى سبعة مبنياً في أعمق جزءٍ من الحيّ. في الطابق الأول كانت هناك محلاتٌ متنوّعة، في الطابق الثالث روضة أطفال، أما الطابق الرابع فقد حُوِّل إلى غرفة نشاط للمسنّين. كانت لجنة الحيّ تُنظّم أنشطة هناك أيضاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
