314 أيُّ نوعٍ من الأطفال تُعلِّم؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الذي يحدث؟” اندسَّت يانغ سوسو وأخرجت كرة رصاصيّة من حقيبتها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هذا سيّئ…”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وزَّع المهام على الجميع، خرج فان لي و يانغ سوسو من الباب الأمامي واتّجها إلى الأعلى. كانت كلُّ مهمّةٍ في لعبة الرعب بمثابة مدخلٍ إلى الجحيم. إن كانوا قليلَي الإهمال، فسيسقطون في الهاوية السحيقة. لم يبدُ على فان لي أيُّ اختلافٍ عن المعتاد، لكنّه كان شديد اليقظة. تحرّك بخفّةٍ كالقِط، وعيناه تمسحان الممرّات دون أن تُفوِّتا شيئًا. كان هناك مزيدٌ من الأقمشة الممزَّقة في الممر. وجد فان لي حذاءً صغيرًا للأطفال. توقّف عند الطابق السابع. كانت ثيابٌ كثيرةٌ ممزّقةً مبعثرةً على السُّلّم المظلم. ورجلٌ عارٍ مُعلَّقٌ بين أكوام الملابس النتنة. كان يُدير ظهره لفان لي، يتنفّس بصعوبة، وجسده مغطّى بكدماتٍ ثقيلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت والدة شياو غو امرأةً طيّبة، مُحبّة، مجتهدة، ومتفائلة. لكنها كانت تميل قليلًا إلى الغرور. كانت على علاقةٍ طيّبة مع الجيران. لكن قبل بضعة ليالٍ، عادت والدة شياو غو إلى المنزل متأخّرة. كان والد شياو غو قلقًا. تشاجرا بشأن ذلك في غرفة المعيشة.
“من الطبيعي أن يكون القادمون الجدد متوتِّرين. ستعتاد على الأمر تدريجيًّا.” رَبَّت الأخ لي على كتف غاو مينغ. “لكنّك محظوظٌ لأنك أُلحِقت بفريقنا.”
“أتساءل كيف حال شياو باي.” لم تسمع يويـوي شيئًا من الممر. أخذت تمشي ذهابًا وإيابًا في الغرفة. فجأة، وجدت كاميرا مراقبة في غرفة المعيشة. “بفضل هذا، أستطيع أن أعرف ما الذي حدث هنا!”
“توقَّف عن التمثيل.” شدّت يانغ سوسو الأخ لي إلى الخلف. لسببٍ ما، شعرت بشيءٍ مميّزٍ تجاه غاو مينغ، وقالت: “انظر إلى نفسك قبل أن تُعطي الآخرين النصائح.”
بدأ جسدها يرتجف كما لو أنّ شيئًا خرج منه ودخل إلى المرآة.
“كُفّا عن الجدال.” أبعد فان لي يانغ سوسو، وقال: “الأستاذة ليو صادفتنا بينما كانت تهرب من المبنى. لم يمضِ وقتٌ طويل. من المفترض أن شياو غو ووالدَيْها ما زالوا في هذا المبنى. بينما الوحوش مجتمعةٌ في غرفة الأنشطة، علينا أن نتفقّد هذا المكان. ثم يجب أن نتحرّك قبل أن تأتي الوحوش للبحث عنّا.”
شغَّلت يويـوي الحاسوب ووجدت نسخةً من تسجيلات الكاميرا. اختارت محتوى الأسبوع الأخير وبدأت تشغيل الفيديو.
بعد أن تأكّد أنّ عائلة شياو غو ليست في المنزل، خطَّط فان لي لتفقّد المبنى كلّه بحثًا عن أدلّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعكاسها نظر إلى طفلتها وابتسم. كان نظرها رقيقًا إلى درجةٍ بدا معها كما لو كانت تُحدِّق في طعامها المفضَّل. تحرّك جسدها داخل المرآة. وخرج رأسها ببطء من سطحها.
“غاو مينغ، يويـوي، أنتما الاثنان جديدان في هذا. يمكنكما البقاء هنا لحراسة المكان. باي شو، واولد لي، يمكنكما حراسة الممرّ لتحذيرنا إن حصل شيء. والبقيّة سيبحثون في الوحدات الأخرى معي.” قال فان لي بسرعة: “إن حدث شيء، عليكم أن تضمنوا سلامَتكم قبل التفكير في إنقاذ الآخرين.”
“الفيديو يستمرّ في الواقع!”
بعد أن وزَّع المهام على الجميع، خرج فان لي و يانغ سوسو من الباب الأمامي واتّجها إلى الأعلى. كانت كلُّ مهمّةٍ في لعبة الرعب بمثابة مدخلٍ إلى الجحيم. إن كانوا قليلَي الإهمال، فسيسقطون في الهاوية السحيقة. لم يبدُ على فان لي أيُّ اختلافٍ عن المعتاد، لكنّه كان شديد اليقظة. تحرّك بخفّةٍ كالقِط، وعيناه تمسحان الممرّات دون أن تُفوِّتا شيئًا. كان هناك مزيدٌ من الأقمشة الممزَّقة في الممر. وجد فان لي حذاءً صغيرًا للأطفال. توقّف عند الطابق السابع. كانت ثيابٌ كثيرةٌ ممزّقةً مبعثرةً على السُّلّم المظلم. ورجلٌ عارٍ مُعلَّقٌ بين أكوام الملابس النتنة. كان يُدير ظهره لفان لي، يتنفّس بصعوبة، وجسده مغطّى بكدماتٍ ثقيلة.
“لا تخف. نحن هنا لنُنقذك.”
“ما الذي يحدث؟” اندسَّت يانغ سوسو وأخرجت كرة رصاصيّة من حقيبتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتظري. لا أظنّه شبحًا.” أوقفها الأخ لي. ثم هو وفان لي اقتربا من الرجل من الجانبين. فكَّا وثاقه وألقياه أرضًا. كانت عيناه مغمضتين، وارتجف خوفًا حين شعر بأحدٍ يقترب منه. كان وجهه مخرَّبًا بالجروح، وكان منظره مفجعًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا تخف. نحن هنا لنُنقذك.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
عند سماع صوت فان لي، حاول الرجل أن يفتح عينيه. فغر فمه، وبذل جهدًا كبيرًا وكأنّه يريد أن يقول شيئًا لفان لي. لكن بسبب ضعفه، لم يستطع. وفي النهاية، اكتفى بالإشارة إلى إحدى الوحدات على يسارهم.
عند منتصف الليل، حدّقت والدة شياو غو في نفسها بالمرآة وبدأت تضحك بقهقهةً عالية. راحت ضحكاتها تعلو وتعلو. راحت يداها تخدشان وجهها بلا سيطرة. اخترقت أظافرها فمها وعينيها. كان الوجه المزيَّن يَتمزّق ببطء، لكن لم تتسرّب منه قطرة دمٍ واحدة. المرأة كانت تضحك، لكن البكاء كان يأتي من المرآة. نهضت ببطء. مال نصف جسدها العلويّ إلى الأمام حتى لامس وجهها سطح المرآة.
التفت فان لي والأخ لي معًا. كان الباب على يسارهم مفتوحًا. عائلةٌ من خمسة أفراد كانت واقفةً في غرفة المعيشة، تدير ظهورها لهم.
حاولت يويـوي إعادة تشغيل الحاسوب، لكن بلا جدوى. أرادت أن تستدعي غاو مينغ للمساعدة. وما إن التفتت برأسها، حتى وقعت عيناها على غرفة النوم. ارتجف ظهرها. كان هناك رأس امرأةٍ يخرج ببطءٍ من مرآة غرفة النوم. وضعت مساحيق تجميلٍ ثقيلة. وكانت عيناها وفمها فجواتٍ مظلمة. وجهها مشدودٌ وكأنّه يمكن أن يُسحَب للخارج في أيّ لحظة.
“هذا سيّئ…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
التفّت البرودة حول ساقيها كالأفاعي. جمَّدها الرعب في مكانها. فغرَت فمها. وبينما كانت على وشك أن تصرخ، اندفع غاو مينغ، الذي كان أيضًا في غرفة المعيشة!
“أتساءل كيف حال شياو باي.” لم تسمع يويـوي شيئًا من الممر. أخذت تمشي ذهابًا وإيابًا في الغرفة. فجأة، وجدت كاميرا مراقبة في غرفة المعيشة. “بفضل هذا، أستطيع أن أعرف ما الذي حدث هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وزَّع المهام على الجميع، خرج فان لي و يانغ سوسو من الباب الأمامي واتّجها إلى الأعلى. كانت كلُّ مهمّةٍ في لعبة الرعب بمثابة مدخلٍ إلى الجحيم. إن كانوا قليلَي الإهمال، فسيسقطون في الهاوية السحيقة. لم يبدُ على فان لي أيُّ اختلافٍ عن المعتاد، لكنّه كان شديد اليقظة. تحرّك بخفّةٍ كالقِط، وعيناه تمسحان الممرّات دون أن تُفوِّتا شيئًا. كان هناك مزيدٌ من الأقمشة الممزَّقة في الممر. وجد فان لي حذاءً صغيرًا للأطفال. توقّف عند الطابق السابع. كانت ثيابٌ كثيرةٌ ممزّقةً مبعثرةً على السُّلّم المظلم. ورجلٌ عارٍ مُعلَّقٌ بين أكوام الملابس النتنة. كان يُدير ظهره لفان لي، يتنفّس بصعوبة، وجسده مغطّى بكدماتٍ ثقيلة.
شغَّلت يويـوي الحاسوب ووجدت نسخةً من تسجيلات الكاميرا. اختارت محتوى الأسبوع الأخير وبدأت تشغيل الفيديو.
ابتلعت يويـوي صرختها. تدحرج قدر الأرزّ على الأرض، واختفى الشبح.
كانت والدة شياو غو امرأةً طيّبة، مُحبّة، مجتهدة، ومتفائلة. لكنها كانت تميل قليلًا إلى الغرور. كانت على علاقةٍ طيّبة مع الجيران. لكن قبل بضعة ليالٍ، عادت والدة شياو غو إلى المنزل متأخّرة. كان والد شياو غو قلقًا. تشاجرا بشأن ذلك في غرفة المعيشة.
“الفيديو يستمرّ في الواقع!”
في الفيديو، كان حال والدة شياو غو غير طبيعيّ. كان رأسها يتدلّى بضعفٍ كما لو كانت ثملة.
Arisu-san
بعد دخولها غرفة النوم، جلست أمام المرآة وابتسمت ابتسامةً بلهاء. ثم بدأت تضع مساحيق التجميل. زَيَّنت وجهها كأنّها ذاهبةٌ إلى موعد. كان والد شياو غو إلى جانبها، متوتِّرًا وخائفًا. حين قرّر أن يتّصل بالشرطة، زارتهم بضع عجائز من لجنة الحي. أخذ الكبار والد شياو غو إلى الخارج. ثم بدأت الأمور المخيفة.
ابتلعت يويـوي صرختها. تدحرج قدر الأرزّ على الأرض، واختفى الشبح.
عند منتصف الليل، حدّقت والدة شياو غو في نفسها بالمرآة وبدأت تضحك بقهقهةً عالية. راحت ضحكاتها تعلو وتعلو. راحت يداها تخدشان وجهها بلا سيطرة. اخترقت أظافرها فمها وعينيها. كان الوجه المزيَّن يَتمزّق ببطء، لكن لم تتسرّب منه قطرة دمٍ واحدة. المرأة كانت تضحك، لكن البكاء كان يأتي من المرآة. نهضت ببطء. مال نصف جسدها العلويّ إلى الأمام حتى لامس وجهها سطح المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة غاو مينغ فقط لا تجربوها في المنزل
بدأ جسدها يرتجف كما لو أنّ شيئًا خرج منه ودخل إلى المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت فان لي والأخ لي معًا. كان الباب على يسارهم مفتوحًا. عائلةٌ من خمسة أفراد كانت واقفةً في غرفة المعيشة، تدير ظهورها لهم.
عندما سمعت الضجّة، استيقظت شياو غو من نومها ودخلت غرفة النوم. حدَّقت بأمّها في رعب.
“كُفّا عن الجدال.” أبعد فان لي يانغ سوسو، وقال: “الأستاذة ليو صادفتنا بينما كانت تهرب من المبنى. لم يمضِ وقتٌ طويل. من المفترض أن شياو غو ووالدَيْها ما زالوا في هذا المبنى. بينما الوحوش مجتمعةٌ في غرفة الأنشطة، علينا أن نتفقّد هذا المكان. ثم يجب أن نتحرّك قبل أن تأتي الوحوش للبحث عنّا.”
أوقفت يويـوي المشهد. كان قلبها يخفق بجنون. غادر جميع زملائها، ولم يبقَ في المنزل سواها وسوا غاو مينغ.
بعد أن تأكّد أنّ عائلة شياو غو ليست في المنزل، خطَّط فان لي لتفقّد المبنى كلّه بحثًا عن أدلّة.
كانت خائفة، لكن فضولها أجبرها على المتابعة. ضغطت زرّ التشغيل، ولصقت عينيها بالشاشة.
بدأ جسدها يرتجف كما لو أنّ شيئًا خرج منه ودخل إلى المرآة.
المرأة، التي كانت على وشك أن تُبتلعها المرآة، بدأت تُقاوِم. راحت يداها تضربان على سطح المرآة. وبآخر ما بقي لها من قوّة، حاولت أن تُخبر شياو غو أن ترحل.
المرأة، التي كانت على وشك أن تُبتلعها المرآة، بدأت تُقاوِم. راحت يداها تضربان على سطح المرآة. وبآخر ما بقي لها من قوّة، حاولت أن تُخبر شياو غو أن ترحل.
بعد عشر ثوانٍ، عادت المرأة والمرآة إلى طبيعتهما. بدا أنّ وجه والدة شياو غو قد تُرِك داخل المرآة. خارجها، بدت كجسدٍ بلا روح. وداخل المرآة، صارت أجمل وأصغر بعدّة سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يكون القادمون الجدد متوتِّرين. ستعتاد على الأمر تدريجيًّا.” رَبَّت الأخ لي على كتف غاو مينغ. “لكنّك محظوظٌ لأنك أُلحِقت بفريقنا.”
انعكاسها نظر إلى طفلتها وابتسم. كان نظرها رقيقًا إلى درجةٍ بدا معها كما لو كانت تُحدِّق في طعامها المفضَّل. تحرّك جسدها داخل المرآة. وخرج رأسها ببطء من سطحها.
عند منتصف الليل، حدّقت والدة شياو غو في نفسها بالمرآة وبدأت تضحك بقهقهةً عالية. راحت ضحكاتها تعلو وتعلو. راحت يداها تخدشان وجهها بلا سيطرة. اخترقت أظافرها فمها وعينيها. كان الوجه المزيَّن يَتمزّق ببطء، لكن لم تتسرّب منه قطرة دمٍ واحدة. المرأة كانت تضحك، لكن البكاء كان يأتي من المرآة. نهضت ببطء. مال نصف جسدها العلويّ إلى الأمام حتى لامس وجهها سطح المرآة.
اهتزَّ الفيديو فجأةً وتوقّف. احترق الجهاز.
“غاو مينغ، يويـوي، أنتما الاثنان جديدان في هذا. يمكنكما البقاء هنا لحراسة المكان. باي شو، واولد لي، يمكنكما حراسة الممرّ لتحذيرنا إن حصل شيء. والبقيّة سيبحثون في الوحدات الأخرى معي.” قال فان لي بسرعة: “إن حدث شيء، عليكم أن تضمنوا سلامَتكم قبل التفكير في إنقاذ الآخرين.”
حاولت يويـوي إعادة تشغيل الحاسوب، لكن بلا جدوى. أرادت أن تستدعي غاو مينغ للمساعدة. وما إن التفتت برأسها، حتى وقعت عيناها على غرفة النوم. ارتجف ظهرها. كان هناك رأس امرأةٍ يخرج ببطءٍ من مرآة غرفة النوم. وضعت مساحيق تجميلٍ ثقيلة. وكانت عيناها وفمها فجواتٍ مظلمة. وجهها مشدودٌ وكأنّه يمكن أن يُسحَب للخارج في أيّ لحظة.
“انتظر… هل هذه هي الطريقة لطرد الأشباح؟”
“الفيديو يستمرّ في الواقع!”
بعد عشر ثوانٍ، عادت المرأة والمرآة إلى طبيعتهما. بدا أنّ وجه والدة شياو غو قد تُرِك داخل المرآة. خارجها، بدت كجسدٍ بلا روح. وداخل المرآة، صارت أجمل وأصغر بعدّة سنوات.
التفّت البرودة حول ساقيها كالأفاعي. جمَّدها الرعب في مكانها. فغرَت فمها. وبينما كانت على وشك أن تصرخ، اندفع غاو مينغ، الذي كان أيضًا في غرفة المعيشة!
“لا تخف. نحن هنا لنُنقذك.”
كان يحمل قدر أرزٍّ فيه بقايا طعام. ومن دون أيّ تردّد، حطَّم القدر على رأس المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة غاو مينغ فقط لا تجربوها في المنزل
ركل غاو مينغ المرأة ثم وجّه لكَماتٍ متتالية على المرآة. تشقَّقت المرآة إلى شظايا متناثرة. غمرت الدماء المتدفّقة من المرآة يدي غاو مينغ.
“كُفّا عن الجدال.” أبعد فان لي يانغ سوسو، وقال: “الأستاذة ليو صادفتنا بينما كانت تهرب من المبنى. لم يمضِ وقتٌ طويل. من المفترض أن شياو غو ووالدَيْها ما زالوا في هذا المبنى. بينما الوحوش مجتمعةٌ في غرفة الأنشطة، علينا أن نتفقّد هذا المكان. ثم يجب أن نتحرّك قبل أن تأتي الوحوش للبحث عنّا.”
ابتلعت يويـوي صرختها. تدحرج قدر الأرزّ على الأرض، واختفى الشبح.
حاولت يويـوي إعادة تشغيل الحاسوب، لكن بلا جدوى. أرادت أن تستدعي غاو مينغ للمساعدة. وما إن التفتت برأسها، حتى وقعت عيناها على غرفة النوم. ارتجف ظهرها. كان هناك رأس امرأةٍ يخرج ببطءٍ من مرآة غرفة النوم. وضعت مساحيق تجميلٍ ثقيلة. وكانت عيناها وفمها فجواتٍ مظلمة. وجهها مشدودٌ وكأنّه يمكن أن يُسحَب للخارج في أيّ لحظة.
“انتظر… هل هذه هي الطريقة لطرد الأشباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت فان لي والأخ لي معًا. كان الباب على يسارهم مفتوحًا. عائلةٌ من خمسة أفراد كانت واقفةً في غرفة المعيشة، تدير ظهورها لهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل قدر أرزٍّ فيه بقايا طعام. ومن دون أيّ تردّد، حطَّم القدر على رأس المرأة.
طريقة غاو مينغ فقط لا تجربوها في المنزل
عند منتصف الليل، حدّقت والدة شياو غو في نفسها بالمرآة وبدأت تضحك بقهقهةً عالية. راحت ضحكاتها تعلو وتعلو. راحت يداها تخدشان وجهها بلا سيطرة. اخترقت أظافرها فمها وعينيها. كان الوجه المزيَّن يَتمزّق ببطء، لكن لم تتسرّب منه قطرة دمٍ واحدة. المرأة كانت تضحك، لكن البكاء كان يأتي من المرآة. نهضت ببطء. مال نصف جسدها العلويّ إلى الأمام حتى لامس وجهها سطح المرآة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		