311 اصرف نظرك
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دقّت خطوات سريعة. ظهر جسد صغير عند الباب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استغلّت المعلّمة ليو الفرصة لتفرّ. أمسكت بيد شياو غو وركضت نحو الباب. دفعت الباب بقوّة. طاردهما والدا شياو غو.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت شياو غو مثلي حين كنتُ صغيرًا. لا بدّ أنّها كانت شقيّة. أعتذر.” تحدّث الرجل وهو يتحرّك إلى الخلف. بدا طبيعيًا، لكن حين اقترب، ارتجفت المعلّمة ليو على الفور بقشعريرة. كل خلية في جسدها كانت تصرخ بالفرار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اصرفي نظركِ عن المرآة!” جاء الصوت الفتيّ. ثم سمعت المعلّمة ليو فرقعة. رمت شياو غو السكين التي تُستعمل لفرم اللحم على المرآة. تشقّقت المرآة الملساء بشظايا قليلة.
“أنا آسفة جدًّا. لم أعلم أنكِ تقومين بزيارات منزلية اليوم. انظري إلى فوضى هذا البيت.” كانت المرأة في منتصف العمر مهذّبة للغاية. لم تختلف عن أيّ والدٍ آخر زارته المعلّمة ليو من قبل. ومع ذلك، ظلّت تدير ظهرها للمعلّمة ليو. كان الأمر غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدًى لخطواتٍ جاء من خلفها. ركضت المعلّمة ليو بكل قوّتها، لكنها ظلّت بطيئة للغاية. سرعان ما ضغطت يدٌ على كتفها.
“أمّ شياو غو… هل أنتِ بخير؟” تمعّنت المعلّمة ليو في ظهر المرأة. كان شعرها الأسود المبعثر يتدلّى حتى كتفيها. كانت في البيت، ومع ذلك ترتدي ثوبًا غاليًا لا يلائمها كثيرًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنّه ليس وقتًا مناسبًا بالنسبة لي حاليًّا. هل سبّبت لكِ شياو غو أيّ إزعاج؟ هذه الطفلة المزعجة. سأحرص على تأديبها الليلة.” سارت المرأة إلى الخلف خارج غرفة النوم.
“ماذا تفعلون؟” أرادت المعلّمة ليو صرف نظرها، لكن الزوجين أمسكا رأسها بقوّة. ومع اقتراب وجهها من المرآة، أخذ الشيء في الداخل يكتسب ملامحها.
اختنق نفس المعلّمة ليو في حلقها. لكنها فورًا أخفت شياو غو وراءها. “الأمر لا علاقة له بالطفلة. إنما لديّ مخاوف بشأن أسلوبكِ في التربية. الضربات والتخويف بلا معنى سيؤثّران على النمو الطبيعي للطفل…” صمتت المعلّمة ليو فجأة لأن المرأة كانت بالفعل على بُعد متر واحد من وجهها. ساد الصمت في غرفة المعيشة. وتحت وطأة الضغط الهائل، اضطرت المعلّمة ليو إلى التراجع خطوة.
“ما الذي تفعلينه؟” تفاعلت المعلّمة ليو فورًا.
لم تلتفّ المرأة، لكن بدا أنها قادرة على الرؤية من مؤخرة رأسها. لم تصطدم بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة جدًّا. لم أعلم أنكِ تقومين بزيارات منزلية اليوم. انظري إلى فوضى هذا البيت.” كانت المرأة في منتصف العمر مهذّبة للغاية. لم تختلف عن أيّ والدٍ آخر زارته المعلّمة ليو من قبل. ومع ذلك، ظلّت تدير ظهرها للمعلّمة ليو. كان الأمر غريبًا.
“أمّ شياو غو، إن لم تكوني بخير اليوم، يمكنني العودة يومًا آخر.” شعرت المعلّمة ليو أنّ المرأة مختلّة عقليًّا. أمسكت بمعصم شياو غو واستعدّت للرحيل. غير أنّها حين استدارت، لاحظت رجلاً واقفًا خارج باب غرفة المعيشة ووجهه إلى الجهة الأخرى. بدا أنه والد شياو غو.
لم تلتفّ المرأة، لكن بدا أنها قادرة على الرؤية من مؤخرة رأسها. لم تصطدم بشيء.
“متى وصل؟”
“إنّه ليس وقتًا مناسبًا بالنسبة لي حاليًّا. هل سبّبت لكِ شياو غو أيّ إزعاج؟ هذه الطفلة المزعجة. سأحرص على تأديبها الليلة.” سارت المرأة إلى الخلف خارج غرفة النوم.
شعرت المعلّمة ليو بقشعريرة تسري في عمودها الفقري. أمسكت بيد شياو غو، وبدأ كفّها يتصبّب عرقًا.
كان السماء في الخارج مظلمًا. لم تعلم ما الوقت. شعرت وكأنها قضت وقتًا طويلًا في بيت شياو غو. وبحسب ذاكرتها، ركضت نحو بوابة المجمّع السكني. لكن المكان الذي كان يفترض أن تكون فيه البوابة قد تحوّل إلى جدار.
“المعلّمة ليو، بما أنّكِ هنا، عليكِ أن تبقي لتناول وجبة.” كان صوت الرجل في منتصف العمر مرحّبًا ورقيقًا. “لقد أحضرنا شيئًا لذيذًا لكِ.”
“شياو غو، تعالي إلى هنا!” صاحت المرأة في منتصف العمر. ارتجفت شياو غو. أفلتت يد المعلّمة ليو على مضض.
تراجع الرجل إلى الغرفة وأغلق الباب. وما إن أُغلق الباب، حتى انخفضت الحرارة في الداخل فجأة. بدا وكأن البيت قد انفصل عن الواقع الخارجي.
“إنّه ليس وقتًا مناسبًا بالنسبة لي حاليًّا. هل سبّبت لكِ شياو غو أيّ إزعاج؟ هذه الطفلة المزعجة. سأحرص على تأديبها الليلة.” سارت المرأة إلى الخلف خارج غرفة النوم.
“كانت شياو غو مثلي حين كنتُ صغيرًا. لا بدّ أنّها كانت شقيّة. أعتذر.” تحدّث الرجل وهو يتحرّك إلى الخلف. بدا طبيعيًا، لكن حين اقترب، ارتجفت المعلّمة ليو على الفور بقشعريرة. كل خلية في جسدها كانت تصرخ بالفرار.
Arisu-san
“شياو غو، تعالي إلى هنا!” صاحت المرأة في منتصف العمر. ارتجفت شياو غو. أفلتت يد المعلّمة ليو على مضض.
اختنق نفس المعلّمة ليو في حلقها. لكنها فورًا أخفت شياو غو وراءها. “الأمر لا علاقة له بالطفلة. إنما لديّ مخاوف بشأن أسلوبكِ في التربية. الضربات والتخويف بلا معنى سيؤثّران على النمو الطبيعي للطفل…” صمتت المعلّمة ليو فجأة لأن المرأة كانت بالفعل على بُعد متر واحد من وجهها. ساد الصمت في غرفة المعيشة. وتحت وطأة الضغط الهائل، اضطرت المعلّمة ليو إلى التراجع خطوة.
“كيف تسمّون أنفسكم والدين؟” أخرجت المعلّمة ليو هاتفها لتتصل برقم الطوارئ. “الشرطة قادمة! عليّ أن أنقذ شياو غو منكما!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل يعمل هاتفكِ؟” تردّد صوت الرجل من جسده. وضع الطعام على الطاولة. ومع زوجته، اقتربا من المعلّمة ليو من كلا الجانبين. “المعلّمة ليو، أعلم أنّكِ شخص مسؤول. تلاميذكِ يحبّونك. ونحن نحبّك أيضًا. بما أنّك هنا، فلماذا لا نُحضّر لك بعض الأطباق؟”
“معلّمة، يجب أن تذهبي.” أفلتت شياو غو يد المعلّمة ليو لتعانق ساقي أمّها. رفعت رأسها لتنظر إلى أمّها. وحين رأت وجهها، بدأ وجه شياو غو يطمس.
كل ما أرادته ليو جيارو هو الرحيل. لم تفكّر قطّ بالبقاء. غير أنّ الزوجين لم يمنحاها خيارًا. كانت خائفة، لكنها حاولت التماسك. “حسنًا. يمكنكما الطهو. ثمّ نتحدّث على مائدة الطعام.” كانت خطة المعلّمة ليو أن تنتظر دخول والدي شياو غو المطبخ ثم تخرج مع الطفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمّ شياو غو، إن لم تكوني بخير اليوم، يمكنني العودة يومًا آخر.” شعرت المعلّمة ليو أنّ المرأة مختلّة عقليًّا. أمسكت بمعصم شياو غو واستعدّت للرحيل. غير أنّها حين استدارت، لاحظت رجلاً واقفًا خارج باب غرفة المعيشة ووجهه إلى الجهة الأخرى. بدا أنه والد شياو غو.
“شكرًا لمجيئكِ. نحن عادةً مشغولون جدًّا. ولصدفةٍ لدينا الكثير لنناقشه معكِ. شكرًا لاختياركِ منزلنا…” لم يكن والد شياو غو يتحدّث بعقلانية. واصل شكر المعلّمة ليو. ولم يتّجه الزوجان إلى المطبخ. كان شيء ما يتحرّك تحت جلدهما. كانت مفاصلهما ترتعش بشكل غير طبيعي. انثنت ذراع المرأة إلى الخلف فجأة وهي تمسك بمعصم المعلّمة ليو.
“معلّمة، يجب أن تذهبي.” أفلتت شياو غو يد المعلّمة ليو لتعانق ساقي أمّها. رفعت رأسها لتنظر إلى أمّها. وحين رأت وجهها، بدأ وجه شياو غو يطمس.
“ما الذي تفعلينه؟” تفاعلت المعلّمة ليو فورًا.
“إنّه ليس وقتًا مناسبًا بالنسبة لي حاليًّا. هل سبّبت لكِ شياو غو أيّ إزعاج؟ هذه الطفلة المزعجة. سأحرص على تأديبها الليلة.” سارت المرأة إلى الخلف خارج غرفة النوم.
“نُريك الطعام.” جرّ الزوجان المعلّمة ليو قسرًا إلى غرفة النوم ووضعاها أمام طاولة الزينة. قبل أن تتمكّن من الاستيعاب، رأت نفسها في المرآة. اتّسعت عيناها. ملأ جسدها خوفٌ لا يوصف. انعكاسها كان جالسًا في المرآة منتصبًا. كان يرتدي الثياب نفسها وله الشعر نفسه، لكن انعكاسها بلا وجه!
استغلّت المعلّمة ليو الفرصة لتفرّ. أمسكت بيد شياو غو وركضت نحو الباب. دفعت الباب بقوّة. طاردهما والدا شياو غو.
كان الوجه مجرّد كتلة. لكن عند التدقيق، كان هناك هيكل باهت.
“إنّه ليس وقتًا مناسبًا بالنسبة لي حاليًّا. هل سبّبت لكِ شياو غو أيّ إزعاج؟ هذه الطفلة المزعجة. سأحرص على تأديبها الليلة.” سارت المرأة إلى الخلف خارج غرفة النوم.
“هذا ليس أنا داخل المرآة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لمجيئكِ. نحن عادةً مشغولون جدًّا. ولصدفةٍ لدينا الكثير لنناقشه معكِ. شكرًا لاختياركِ منزلنا…” لم يكن والد شياو غو يتحدّث بعقلانية. واصل شكر المعلّمة ليو. ولم يتّجه الزوجان إلى المطبخ. كان شيء ما يتحرّك تحت جلدهما. كانت مفاصلهما ترتعش بشكل غير طبيعي. انثنت ذراع المرأة إلى الخلف فجأة وهي تمسك بمعصم المعلّمة ليو.
“المعلّمة ليو، شكرًا لقدومك! الآن صار هناك واحدٌ آخر في منزلي!” وضع الرجل في منتصف العمر الكيس البلاستيكي من الطعام على طاولة الزينة. بدأ الكائن في المرآة يتّخذ هيئة المعلّمة ليو.
“كيف تسمّون أنفسكم والدين؟” أخرجت المعلّمة ليو هاتفها لتتصل برقم الطوارئ. “الشرطة قادمة! عليّ أن أنقذ شياو غو منكما!”
“ماذا تفعلون؟” أرادت المعلّمة ليو صرف نظرها، لكن الزوجين أمسكا رأسها بقوّة. ومع اقتراب وجهها من المرآة، أخذ الشيء في الداخل يكتسب ملامحها.
“نُريك الطعام.” جرّ الزوجان المعلّمة ليو قسرًا إلى غرفة النوم ووضعاها أمام طاولة الزينة. قبل أن تتمكّن من الاستيعاب، رأت نفسها في المرآة. اتّسعت عيناها. ملأ جسدها خوفٌ لا يوصف. انعكاسها كان جالسًا في المرآة منتصبًا. كان يرتدي الثياب نفسها وله الشعر نفسه، لكن انعكاسها بلا وجه!
“أنقذوني! أنقذوني!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
دقّت خطوات سريعة. ظهر جسد صغير عند الباب.
“كيف تسمّون أنفسكم والدين؟” أخرجت المعلّمة ليو هاتفها لتتصل برقم الطوارئ. “الشرطة قادمة! عليّ أن أنقذ شياو غو منكما!”
“اصرفي نظركِ عن المرآة!” جاء الصوت الفتيّ. ثم سمعت المعلّمة ليو فرقعة. رمت شياو غو السكين التي تُستعمل لفرم اللحم على المرآة. تشقّقت المرآة الملساء بشظايا قليلة.
“كيف تسمّون أنفسكم والدين؟” أخرجت المعلّمة ليو هاتفها لتتصل برقم الطوارئ. “الشرطة قادمة! عليّ أن أنقذ شياو غو منكما!”
قطّب انعكاس المعلّمة ليو حاجبيه. توقّف والدا شياو غو لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمّ شياو غو، إن لم تكوني بخير اليوم، يمكنني العودة يومًا آخر.” شعرت المعلّمة ليو أنّ المرأة مختلّة عقليًّا. أمسكت بمعصم شياو غو واستعدّت للرحيل. غير أنّها حين استدارت، لاحظت رجلاً واقفًا خارج باب غرفة المعيشة ووجهه إلى الجهة الأخرى. بدا أنه والد شياو غو.
استغلّت المعلّمة ليو الفرصة لتفرّ. أمسكت بيد شياو غو وركضت نحو الباب. دفعت الباب بقوّة. طاردهما والدا شياو غو.
“معلّمة، يجب أن تذهبي.” أفلتت شياو غو يد المعلّمة ليو لتعانق ساقي أمّها. رفعت رأسها لتنظر إلى أمّها. وحين رأت وجهها، بدأ وجه شياو غو يطمس.
“معلّمة، يجب أن تذهبي.” أفلتت شياو غو يد المعلّمة ليو لتعانق ساقي أمّها. رفعت رأسها لتنظر إلى أمّها. وحين رأت وجهها، بدأ وجه شياو غو يطمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لمجيئكِ. نحن عادةً مشغولون جدًّا. ولصدفةٍ لدينا الكثير لنناقشه معكِ. شكرًا لاختياركِ منزلنا…” لم يكن والد شياو غو يتحدّث بعقلانية. واصل شكر المعلّمة ليو. ولم يتّجه الزوجان إلى المطبخ. كان شيء ما يتحرّك تحت جلدهما. كانت مفاصلهما ترتعش بشكل غير طبيعي. انثنت ذراع المرأة إلى الخلف فجأة وهي تمسك بمعصم المعلّمة ليو.
في تلك اللحظة، أدركت المعلّمة ليو أخيرًا لماذا كانت شياو غو تُبقي رأسها منخفضًا دائمًا. هذا الاكتشاف أرعبها. تجاهلت كل شيء وركضت نزولًا على الدرج.
تراجع الرجل إلى الغرفة وأغلق الباب. وما إن أُغلق الباب، حتى انخفضت الحرارة في الداخل فجأة. بدا وكأن البيت قد انفصل عن الواقع الخارجي.
كان السماء في الخارج مظلمًا. لم تعلم ما الوقت. شعرت وكأنها قضت وقتًا طويلًا في بيت شياو غو. وبحسب ذاكرتها، ركضت نحو بوابة المجمّع السكني. لكن المكان الذي كان يفترض أن تكون فيه البوابة قد تحوّل إلى جدار.
كل ما أرادته ليو جيارو هو الرحيل. لم تفكّر قطّ بالبقاء. غير أنّ الزوجين لم يمنحاها خيارًا. كانت خائفة، لكنها حاولت التماسك. “حسنًا. يمكنكما الطهو. ثمّ نتحدّث على مائدة الطعام.” كانت خطة المعلّمة ليو أن تنتظر دخول والدي شياو غو المطبخ ثم تخرج مع الطفلة.
صدًى لخطواتٍ جاء من خلفها. ركضت المعلّمة ليو بكل قوّتها، لكنها ظلّت بطيئة للغاية. سرعان ما ضغطت يدٌ على كتفها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أردت فقط أن أسأل عن اتجاه الطريق. هل كان لا بدّ أن تتصرّفي هكذا؟” قال الرجل لاهثًا. بعد أن لحق بالمعلّمة ليو، جاء بضعة آخرين. كانت ملابسهم مختلفة، لكنهم اشتركوا في سمة واحدة. لقد تلقّت هواتفهم تحديثًا بمهمّة من منتدى الماء الراكدة.
“شياو غو، تعالي إلى هنا!” صاحت المرأة في منتصف العمر. ارتجفت شياو غو. أفلتت يد المعلّمة ليو على مضض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك اللحظة، أدركت المعلّمة ليو أخيرًا لماذا كانت شياو غو تُبقي رأسها منخفضًا دائمًا. هذا الاكتشاف أرعبها. تجاهلت كل شيء وركضت نزولًا على الدرج.
في تلك اللحظة، أدركت المعلّمة ليو أخيرًا لماذا كانت شياو غو تُبقي رأسها منخفضًا دائمًا. هذا الاكتشاف أرعبها. تجاهلت كل شيء وركضت نزولًا على الدرج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		