You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 306

306 الحقيقة القاسية

306 الحقيقة القاسية

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت الملاحظةُ مُلصقة في زاوية الباب. كلمتا “لا تفتحه” زحفتا داخل بصره. وحين عاد إلى وعيه، كانت يداه قد وُضِعتا بالفعل على الخزانة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“منذ أن اختفى رقم 4، بدأت الحرارة تنخفض بسرعة، واختفى المزيد من الناس. هل تمّت التضحية بهم حقًا؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“أين هم؟” خفّض باي شياو جسده. كان كلُّ شيء طبيعيًّا داخل غرفة النوم الرئيسية، لكنّه شعر بالاختناق. كان الأمر وكأنّ أحدًا ضغط رأسه تحت الماء. لم يتمكّن من العثور على أيّ شيءٍ يتشبّث به مهما جاهد. أُطفئت جميع الأضواء. بدت الخزانةُ في الظلام مجرّد ظلٍّ قاتم، كأنّها تابوتٌ واقف أو صندوق باندورا.

Arisu-san

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان السريرُ مفروشًا على نحوٍ مسطّح. لم يكن الغطاءُ مجعّدًا على الإطلاق. لم تكن هناك أيُّ علامات قتال داخل غرفة النوم الرئيسية. كلُّ شيء ظلّ كما كان من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يتبقّى لي خمس ثوانٍ أخرى.”

“أين هم؟” خفّض باي شياو جسده. كان كلُّ شيء طبيعيًّا داخل غرفة النوم الرئيسية، لكنّه شعر بالاختناق. كان الأمر وكأنّ أحدًا ضغط رأسه تحت الماء. لم يتمكّن من العثور على أيّ شيءٍ يتشبّث به مهما جاهد. أُطفئت جميع الأضواء. بدت الخزانةُ في الظلام مجرّد ظلٍّ قاتم، كأنّها تابوتٌ واقف أو صندوق باندورا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرجي. لماذا تخافين من إنسان إذا كنتِ شبحًا؟” جرؤ باي شياو على دخول شذوذٍ من المستوى الثالث حتّى وهو أعزل. وفي تلك اللحظة، كان يملك نصلا قادرًا على جرح الأشباح. لم يكن بلا خوف، لكنّه كان يعرف كيف يحوّل الخوف إلى قوّة. انبعث تشويشٌ من التلفاز. وبعد عدّة ثوانٍ، اشتغل من تلقاء نفسه.

كانت الملاحظةُ مُلصقة في زاوية الباب. كلمتا “لا تفتحه” زحفتا داخل بصره. وحين عاد إلى وعيه، كانت يداه قد وُضِعتا بالفعل على الخزانة.

“الشبح هنا قادر على التحكّم بخبث القلوب البشرية. لقتله، عليّ أن أتعامل مع هؤلاء الناس المليئين بالنيّة الخبيثة.”

“لا. لا يجب أن أفتحها!” قوّتُه الصلبة أعادت باي شياو إلى وعيه. أراد الابتعاد عن الخزانة، لكن ما إن استدار ليغادر غرفة النوم، حتّى شعر بشيءٍ مريب. الفجوةُ بين بابي الخزانة اتّسعت. كان هناك عينٌ في الداخل تحدّق به!

بضربةٍ واحدة، سقطت الأشرطة اللاصقة. انطلقت ضحكاتٌ خانقة وأصواتُ تنفّسٍ مُعتمة من داخل الخزانة. تجسّد خبثٌ لا نهائي على شكل مجسّاتٍ امتدّت من الداخل.

وقع كأسٌ على الأرض. التفت باي شياو نحو المطبخ. تدفّق سائلٌ أسود بين شظايا الزجاج المحطّم. حينها أدرك أنّ الكثير من العفن الأسود نما على الجدران. كانت تلك الأشياء نذيرًا لقدوم أمورٍ أسوأ. انتشر العفن الأسود بسرعة هائلة. حاول باي شياو المغادرة، لكن باب غرفة المعيشة أُغلق فجأة. شيءٌ ما تحت الأريكة أمسك بباي شياو. ركل الأريكةَ فانقلبت، لكن لم يكن هناك شيءٌ تحتها.

كانت الملاحظةُ مُلصقة في زاوية الباب. كلمتا “لا تفتحه” زحفتا داخل بصره. وحين عاد إلى وعيه، كانت يداه قد وُضِعتا بالفعل على الخزانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع مستوى الخطر في المنزل القديم بشكلٍ هائل خلال ثوانٍ قليلة. وقعت شذوذاتٌ متعدّدة. كان هذا غير طبيعي إطلاقًا.

“سأهبكم السكينة.” لم يفكّر باي شياو يومًا بالهروب. منذ اللحظة التي جُرَّ فيها أوّل مرّة إلى شذوذٍ، كان مستعدًا للموت. غير أنّه كان يأمل أن يكون موته أكثر قيمة، مثل قتل شبحٍ قويّ قبل أن يفنى.

“منذ أن اختفى رقم 4، بدأت الحرارة تنخفض بسرعة، واختفى المزيد من الناس. هل تمّت التضحية بهم حقًا؟”

بابتسامة هادئة على وجهه، تابع باي شياو تقطيعًا وتمزيقًا لثوانٍ إضافية. تناثرت لحومٌ وأشلاء في كلّ مكان. ظهر جرحٌ ضخم على باب الخزانة. دُمّرت أجسادُ المحقّقين المتحوّلين، لكنّ الخبث لم يتبدّد. بل على العكس، ازداد حدّة.

انسُدَّ طريقُ الخروج. دقّ جرسُ الساعة في غرفة المعيشة. عقرب الثواني نقش ابتسامةَ الموت. هبّت الرياحُ عبر النافذة. طرقاتٌ جاءت من غرفة المرأة. سمكةٌ حية مأكولة ترفرف على الأرض. طائرٌ فاقدٌ لجناحٍ سُحب من شيءٍ مجهول. لم يعد هناك شيءٌ طبيعي في هذا المنزل القديم!

“لا. لا يجب أن أفتحها!” قوّتُه الصلبة أعادت باي شياو إلى وعيه. أراد الابتعاد عن الخزانة، لكن ما إن استدار ليغادر غرفة النوم، حتّى شعر بشيءٍ مريب. الفجوةُ بين بابي الخزانة اتّسعت. كان هناك عينٌ في الداخل تحدّق به!

شيءٌ مجهول كان يسيطر على كلّ شيء. الأشباح استيقظت في كل مكان!

حين صنع الدكتور لو و سيتو آن هذا النصل من أجل تشينغ غي، لم يركّزا سوى على خاصّية واحدة: الحِدّة.

داعبت الريح الباردة وجهه. لوّح باي شياو بنصله. تساقط الكثير من الشعر على الأرض. أدرك أنّه صار هدفًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اخرجي. لماذا تخافين من إنسان إذا كنتِ شبحًا؟” جرؤ باي شياو على دخول شذوذٍ من المستوى الثالث حتّى وهو أعزل. وفي تلك اللحظة، كان يملك نصلا قادرًا على جرح الأشباح. لم يكن بلا خوف، لكنّه كان يعرف كيف يحوّل الخوف إلى قوّة. انبعث تشويشٌ من التلفاز. وبعد عدّة ثوانٍ، اشتغل من تلقاء نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع مستوى الخطر في المنزل القديم بشكلٍ هائل خلال ثوانٍ قليلة. وقعت شذوذاتٌ متعدّدة. كان هذا غير طبيعي إطلاقًا.

كانت شاشة التشويش كعينين ترمشان. ثم ظهرت وجوهُ المحقّقين على الشاشة. حدّقوا بباي شياو بأعينٍ ميّتة. تحرّكت شفاههم كما لو كانوا يستدعونه لينضمّ إليهم…

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

صدر صوتُ طحن الأسنان من غرفة النوم. واصل العفن الأسود انتشاره. حاول باي شياو شقّ الباب، لكن دون جدوى. كان محاصرًا داخل الغرفة. تحوّل صوت الطحن إلى همهمةٍ شريرة. بدأت الجدران تقترب. حاول العفن الأسود أن ينمو على جلد باي شياو.

“منذ أن اختفى رقم 4، بدأت الحرارة تنخفض بسرعة، واختفى المزيد من الناس. هل تمّت التضحية بهم حقًا؟”

“لم يتبقَّ سوى طريق واحد إلى الأمام.” رفع باي شياو السكين، دخل غرفة النوم الرئيسية، ووقف أمام الخزانة. “كلُّ ما فعلتموه هو إجباري على فتح هذه الخزانة. هل ترغبون بالموت مرّة أخرى؟”

“لا يمكنك المغادرة. عليك البقاء معنا!”

بضربةٍ واحدة، سقطت الأشرطة اللاصقة. انطلقت ضحكاتٌ خانقة وأصواتُ تنفّسٍ مُعتمة من داخل الخزانة. تجسّد خبثٌ لا نهائي على شكل مجسّاتٍ امتدّت من الداخل.

بضربةٍ واحدة، سقطت الأشرطة اللاصقة. انطلقت ضحكاتٌ خانقة وأصواتُ تنفّسٍ مُعتمة من داخل الخزانة. تجسّد خبثٌ لا نهائي على شكل مجسّاتٍ امتدّت من الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت همساتُ المحقّقين المختلفين في الظلام. وفي اللحظة التي فُتحت فيها الخزانة، بدا أنّ المنزل كلّه قد جُذِب إلى عالمٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السريرُ مفروشًا على نحوٍ مسطّح. لم يكن الغطاءُ مجعّدًا على الإطلاق. لم تكن هناك أيُّ علامات قتال داخل غرفة النوم الرئيسية. كلُّ شيء ظلّ كما كان من قبل.

“لماذا لم تُنقذنا؟ لماذا كنتَ الوحيد الذي نجا؟”

كانت شاشة التشويش كعينين ترمشان. ثم ظهرت وجوهُ المحقّقين على الشاشة. حدّقوا بباي شياو بأعينٍ ميّتة. تحرّكت شفاههم كما لو كانوا يستدعونه لينضمّ إليهم…

“لقد قتلتنا، صحيح؟ من أعطاك الحقَّ في دخول الاختبار بسلاح؟”

“أين هم؟” خفّض باي شياو جسده. كان كلُّ شيء طبيعيًّا داخل غرفة النوم الرئيسية، لكنّه شعر بالاختناق. كان الأمر وكأنّ أحدًا ضغط رأسه تحت الماء. لم يتمكّن من العثور على أيّ شيءٍ يتشبّث به مهما جاهد. أُطفئت جميع الأضواء. بدت الخزانةُ في الظلام مجرّد ظلٍّ قاتم، كأنّها تابوتٌ واقف أو صندوق باندورا.

“لا يمكنك المغادرة. عليك البقاء معنا!”

“لماذا لم تُنقذنا؟ لماذا كنتَ الوحيد الذي نجا؟”

تحدّدت الأصواتُ أكثر فأكثر. حماقتهم قادتهم إلى هلاكهم، لكنّهم ألقوا باللوم كلَّه على الناجي. وسط تصاعد الخبث، التصقت أجسادُ المحقّقين ببعضها مثل كومة طين. فقدوا إحساسهم بالإنسانية. نبتت منهم مجسّاتٌ شريرة.

انسُدَّ طريقُ الخروج. دقّ جرسُ الساعة في غرفة المعيشة. عقرب الثواني نقش ابتسامةَ الموت. هبّت الرياحُ عبر النافذة. طرقاتٌ جاءت من غرفة المرأة. سمكةٌ حية مأكولة ترفرف على الأرض. طائرٌ فاقدٌ لجناحٍ سُحب من شيءٍ مجهول. لم يعد هناك شيءٌ طبيعي في هذا المنزل القديم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنك المغادرة! ابقَ معنا!”

“لم يتبقَّ سوى طريق واحد إلى الأمام.” رفع باي شياو السكين، دخل غرفة النوم الرئيسية، ووقف أمام الخزانة. “كلُّ ما فعلتموه هو إجباري على فتح هذه الخزانة. هل ترغبون بالموت مرّة أخرى؟”

كانت المجسّاتُ تتقطّر بسائلٍ أسود. أيُّ موضعٍ يتلوّث بذلك السائل كان يطغى عليه العفن الأسود. وكان العفن ينشر الخبث أكثر.

انسُدَّ طريقُ الخروج. دقّ جرسُ الساعة في غرفة المعيشة. عقرب الثواني نقش ابتسامةَ الموت. هبّت الرياحُ عبر النافذة. طرقاتٌ جاءت من غرفة المرأة. سمكةٌ حية مأكولة ترفرف على الأرض. طائرٌ فاقدٌ لجناحٍ سُحب من شيءٍ مجهول. لم يعد هناك شيءٌ طبيعي في هذا المنزل القديم!

“الشبح هنا قادر على التحكّم بخبث القلوب البشرية. لقتله، عليّ أن أتعامل مع هؤلاء الناس المليئين بالنيّة الخبيثة.”

حين صنع الدكتور لو و سيتو آن هذا النصل من أجل تشينغ غي، لم يركّزا سوى على خاصّية واحدة: الحِدّة.

لم يعد المحقّقون داخل الخزانة بشرًا في الحقيقة. كانت أجسادُهم الملتصقة تجرّ بعضَها إلى الأسفل. اتّحدوا بخبثهم المشترك. لقد كرهوا كلَّ ما حولهم.

“لقد قتلتنا، صحيح؟ من أعطاك الحقَّ في دخول الاختبار بسلاح؟”

“سأهبكم السكينة.” لم يفكّر باي شياو يومًا بالهروب. منذ اللحظة التي جُرَّ فيها أوّل مرّة إلى شذوذٍ، كان مستعدًا للموت. غير أنّه كان يأمل أن يكون موته أكثر قيمة، مثل قتل شبحٍ قويّ قبل أن يفنى.

“لا يمكنك المغادرة. عليك البقاء معنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هوت المجسّات. لم يتفادَ باي شياو. بل أغمض عينيه حتّى. قبض على المقبض وغاص بعقله داخل النصل. زحفت آثارُ الظلّ على النصل حتّى غطّته بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرجي. لماذا تخافين من إنسان إذا كنتِ شبحًا؟” جرؤ باي شياو على دخول شذوذٍ من المستوى الثالث حتّى وهو أعزل. وفي تلك اللحظة، كان يملك نصلا قادرًا على جرح الأشباح. لم يكن بلا خوف، لكنّه كان يعرف كيف يحوّل الخوف إلى قوّة. انبعث تشويشٌ من التلفاز. وبعد عدّة ثوانٍ، اشتغل من تلقاء نفسه.

حين صنع الدكتور لو و سيتو آن هذا النصل من أجل تشينغ غي، لم يركّزا سوى على خاصّية واحدة: الحِدّة.

“لم يتبقَّ سوى طريق واحد إلى الأمام.” رفع باي شياو السكين، دخل غرفة النوم الرئيسية، ووقف أمام الخزانة. “كلُّ ما فعلتموه هو إجباري على فتح هذه الخزانة. هل ترغبون بالموت مرّة أخرى؟”

وبين يدي الأحياء، كان يُستخدم لقتل الأشباح في الظلال.

وقع كأسٌ على الأرض. التفت باي شياو نحو المطبخ. تدفّق سائلٌ أسود بين شظايا الزجاج المحطّم. حينها أدرك أنّ الكثير من العفن الأسود نما على الجدران. كانت تلك الأشياء نذيرًا لقدوم أمورٍ أسوأ. انتشر العفن الأسود بسرعة هائلة. حاول باي شياو المغادرة، لكن باب غرفة المعيشة أُغلق فجأة. شيءٌ ما تحت الأريكة أمسك بباي شياو. ركل الأريكةَ فانقلبت، لكن لم يكن هناك شيءٌ تحتها.

عرض باي شياو أسلوب قتالٍ مختلفًا تمامًا عن تشينغ غي. باستخدام الريح، حَدّد اتّجاه عدوّه. اندفع نحو الخزانة. قُطِعت المجسّات. لمع النصل عند أعناق المحقّقين. تدحرج رأسين على الأرض.

“لماذا لم تُنقذنا؟ لماذا كنتَ الوحيد الذي نجا؟”

واصلت الرؤوسُ على الأرض لعنَه. تسرّب المزيد من الخبث من جروحهم. انتشر الخبث كالجذور وهو يزحف نحو باي شياو.

شيءٌ مجهول كان يسيطر على كلّ شيء. الأشباح استيقظت في كل مكان!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن يتبقّى لي خمس ثوانٍ أخرى.”

“لقد قتلتنا، صحيح؟ من أعطاك الحقَّ في دخول الاختبار بسلاح؟”

بابتسامة هادئة على وجهه، تابع باي شياو تقطيعًا وتمزيقًا لثوانٍ إضافية. تناثرت لحومٌ وأشلاء في كلّ مكان. ظهر جرحٌ ضخم على باب الخزانة. دُمّرت أجسادُ المحقّقين المتحوّلين، لكنّ الخبث لم يتبدّد. بل على العكس، ازداد حدّة.

وبين يدي الأحياء، كان يُستخدم لقتل الأشباح في الظلال.

تلوّت مجسّة صغيرة حول كاحله. وعندما غرز باي شياو نصله في صدر آخر وحش، أدرك أنّه كان بالفعل داخل الخزانة.

انسُدَّ طريقُ الخروج. دقّ جرسُ الساعة في غرفة المعيشة. عقرب الثواني نقش ابتسامةَ الموت. هبّت الرياحُ عبر النافذة. طرقاتٌ جاءت من غرفة المرأة. سمكةٌ حية مأكولة ترفرف على الأرض. طائرٌ فاقدٌ لجناحٍ سُحب من شيءٍ مجهول. لم يعد هناك شيءٌ طبيعي في هذا المنزل القديم!

من الخارج، بدت الخزانة صغيرة. لكن من الداخل، كانت أشبه بنفقٍ مظلم. امتدّت على طوله بزّات المحقّقين الممزّقة والجثثُ المشوّهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السريرُ مفروشًا على نحوٍ مسطّح. لم يكن الغطاءُ مجعّدًا على الإطلاق. لم تكن هناك أيُّ علامات قتال داخل غرفة النوم الرئيسية. كلُّ شيء ظلّ كما كان من قبل.

لقد كان المنزل القديم مكانًا للاختبار مرارًا عديدة. وكان الباحثون يستخدمون هذه الطريقة لإطعام الكيان المشؤوم داخل الخزانة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لم يتبقَّ سوى طريق واحد إلى الأمام.” رفع باي شياو السكين، دخل غرفة النوم الرئيسية، ووقف أمام الخزانة. “كلُّ ما فعلتموه هو إجباري على فتح هذه الخزانة. هل ترغبون بالموت مرّة أخرى؟”

صدر صوتُ طحن الأسنان من غرفة النوم. واصل العفن الأسود انتشاره. حاول باي شياو شقّ الباب، لكن دون جدوى. كان محاصرًا داخل الغرفة. تحوّل صوت الطحن إلى همهمةٍ شريرة. بدأت الجدران تقترب. حاول العفن الأسود أن ينمو على جلد باي شياو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط