296 الطفل والبيت مسكون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دندنَ آه فان. وبعد أن ملَّ من السيارة اللعبة، تسلّقَ إلى طاولة الدراسة. كان قريبًا جدًا من النافذة. بدفعةٍ طفيفة، لكان سقط. غير أنّه لم يبدُ مدركًا للخطر الذي يحيط به. كان تركيزه منصبًّا كليًّا على اختيار أقلام التلوين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تجسد وريدان دمويان داخل ذراعي غاو مينغ. كانت الشعيرات البلورية تبدو جميلة من بعيد، لكنها ملتوية عن قرب. وقد نُقشت عليها أسماء سيتو آن و شيا يانغ.
Arisu-san
…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عندما أرسلتني إلى مركز التحقيق في المدينة الشرقية للاستطلاع، سمعتُ أن سيتو آن كان يحتجز أشباحًا كبرى في المبنى. كنتُ حرًّا، فذهبتُ لأتفقد. اكتشفتُ أن هذا الصبي كانت له علاقة وثيقة بتلك الأشباح الكبرى في الطابق العاشر. حتى إن تلك الأشباح الكبرى أرادت قتلي لحماية الصبي.” قال شيا يانغ: “اسمه آه فانغ. إنه طُعم حيّ استخدمه سيتو آن لإطعام الأشباح الكبيرة.”
كان هناك ثلاثة عشر شخصًا في صورة الموت للـ مدينة الدموية. لقد مثّلوا ثلاثة عشر خيارًا ومستقبلاً مختلفًا. ومع اقتراب المأساة، سيزداد بريق هؤلاء الثلاثة عشر. ومع مرور الوقت، لن يزدادوا إلا قوة. المثال الأمثل على ذلك كان سيتو آن. لو لم يتصرّف غاو مينغ قبل وقوع المأساة، لما تمكن من سحب سيتو آن إلى قلبه. ذلك الوغد كان شريرًا مباركًا من السماء، يكاد يخلو من أي عيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مقارنة الصور، تأكد غاو مينغ من أن آه فانغ كان أحد الثلاثة عشر، وهو ابن الطبيبين.
“لا يمكن أن يكون هناك سوى مالكٍ واحد للمدينة الدموية ومستقبلٍ واحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.” ظهر صوت شيا يانغ فجأة: “لقد رأيتُ واحدًا منهم.”
وكأن الخالد الجسدي كان قلقًا من أن يهتزّ غاو مينغ، وضع يديه الملطختين على كتفيه. انتشرت النقوش الطاغوتية عبر جسد غاو مينغ. كان الطاغوت على استعداد لمشاركة كل شيء مع غاو مينغ. تناثر الدم الدافئ على جلده، وانتشرت رائحة اللحم. استطاع أن يشعر بقوة تتدفق في جسده. لم يتوقف الخالد الجسدي إلا عندما كانت الطفرة على وشك أن تُطلَق. الناجون الذين يعيشون في المأساة كانوا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل اكتساب القوة. أمّا غاو مينغ فكان الأمر معكوسًا؛ الروح الطاغوتية أطعمته القوة خشية أن يقع سوء تفاهم بينهما.
“ذلك الصبي.” أشار شيا يانغ إلى ركنٍ في المدينة. في زاوية معزولة، كان هناك صبي يرتدي بيجاما حمراء زاهية. كان الوحيد القاصر بين الثلاثة عشر. ُوضعت حوله العديد من الألعاب، لكنه لم يُعِرها أي انتباه. كان يبكي بحرقة، حتى احمرّ وجهه اللطيف وصار بنفسجيًّا.
شارك الخالد الجسدي كل شيء دون أي تحفظ. استطاع غاو مينغ أن يستشعر التغيير في جسده. قبل ذلك، كانت ذراعاه وكأنهما مقيدتان بقوى خفية، لكن الخالد الجسدي ساعده لتوّه على تحطيم ذلك القيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسي، جينغ تووشين طلب منا أن نمسك بالطُعم الحي آه فانغ قبل غروب الشمس. وبحسب تتبّعنا، فالطفل يعيش حاليًا في شقق جيا مي…”
“هل كانت تلك قيود القدر على كل مَن في هان هاي؟”
وكأن الخالد الجسدي كان قلقًا من أن يهتزّ غاو مينغ، وضع يديه الملطختين على كتفيه. انتشرت النقوش الطاغوتية عبر جسد غاو مينغ. كان الطاغوت على استعداد لمشاركة كل شيء مع غاو مينغ. تناثر الدم الدافئ على جلده، وانتشرت رائحة اللحم. استطاع أن يشعر بقوة تتدفق في جسده. لم يتوقف الخالد الجسدي إلا عندما كانت الطفرة على وشك أن تُطلَق. الناجون الذين يعيشون في المأساة كانوا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل اكتساب القوة. أمّا غاو مينغ فكان الأمر معكوسًا؛ الروح الطاغوتية أطعمته القوة خشية أن يقع سوء تفاهم بينهما.
أومأ قونغ شي برأسه. سحب ذراعيه ليدع غاو مينغ يشعر بكل شيء بنفسه.
وقبل أن يتمكّن آه فان من التفاعل، التقطته تلك اليد، وحملتْه برفقٍ وبمحبة بعيدًا عن النافذة.
تجسد وريدان دمويان داخل ذراعي غاو مينغ. كانت الشعيرات البلورية تبدو جميلة من بعيد، لكنها ملتوية عن قرب. وقد نُقشت عليها أسماء سيتو آن و شيا يانغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعتقد أنني فهمت الآن لِمَ لم يرغب لو زانغ في محو روح سيتو آن.” كل واحد من الأشخاص الثلاثة عشر في صورة الموت كان قد حطّم جزءًا من قيود القدر. أيٌّ منهم يمكن أن يكون سلاحًا لمحاربة القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ثلاثة عشر شخصًا في صورة الموت للـ مدينة الدموية. لقد مثّلوا ثلاثة عشر خيارًا ومستقبلاً مختلفًا. ومع اقتراب المأساة، سيزداد بريق هؤلاء الثلاثة عشر. ومع مرور الوقت، لن يزدادوا إلا قوة. المثال الأمثل على ذلك كان سيتو آن. لو لم يتصرّف غاو مينغ قبل وقوع المأساة، لما تمكن من سحب سيتو آن إلى قلبه. ذلك الوغد كان شريرًا مباركًا من السماء، يكاد يخلو من أي عيب.
كان الخالد الجسدي يشارك غاو مينغ عقلًا واحدًا. ضحك ضحكة شريرة وهو يحدق فيه. ثلاثة عشر وجهًا بشريًا ظهرت على نقش المدينة الدموية. كانوا أهداف غاو مينغ.
“شقق جيا مي كانت مسرحًا لإحدى أكبر عشر قضايا قتل في المدينة الشرقية. الأم المجنونة انتحرت مرتديةً فستانًا أحمر بعد أن قتلت طفليها. ومنذ ذلك اليوم، ابتُليت هذه الشقق بمختلف أنواع الأحداث الغريبة. حتى في الصيف، تبقى باردة.” كان المحقق يرفع التقرير لرئيس مركز تحقيق لي سان، تشين يونتيان. ومع ذلك، كان انتباه تشين يونتيان موجّهًا إلى باي شياو.
“قد لا أحتاج إلى مساعدة الأشباح لأستيقظ من الحلم. متى ما أرسلتُ الأشخاص الاثني عشر الآخرين إلى غرفة التعذيب، سأتمكن تمامًا من التحرر من قيود القدر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ قونغ شي برأسه. سحب ذراعيه ليدع غاو مينغ يشعر بكل شيء بنفسه.
“هممم.” ظهر صوت شيا يانغ فجأة: “لقد رأيتُ واحدًا منهم.”
دندنَ آه فان. وبعد أن ملَّ من السيارة اللعبة، تسلّقَ إلى طاولة الدراسة. كان قريبًا جدًا من النافذة. بدفعةٍ طفيفة، لكان سقط. غير أنّه لم يبدُ مدركًا للخطر الذي يحيط به. كان تركيزه منصبًّا كليًّا على اختيار أقلام التلوين.
“مَن؟” منذ أن انتقل شيا يانغ إلى غرفة القلب، لم يعد غاو مينغ متحفّظًا تجاهه كما كان من قبل. في النهاية، كانت حياتهما مرتبطة ببعضها.
“مفهوم.” قاطع تشين يونتيان المحقق. “المأساة قادمة. أهذا وقت مطاردة طفل؟”
“ذلك الصبي.” أشار شيا يانغ إلى ركنٍ في المدينة. في زاوية معزولة، كان هناك صبي يرتدي بيجاما حمراء زاهية. كان الوحيد القاصر بين الثلاثة عشر. ُوضعت حوله العديد من الألعاب، لكنه لم يُعِرها أي انتباه. كان يبكي بحرقة، حتى احمرّ وجهه اللطيف وصار بنفسجيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسي، جينغ تووشين طلب منا أن نمسك بالطُعم الحي آه فانغ قبل غروب الشمس. وبحسب تتبّعنا، فالطفل يعيش حاليًا في شقق جيا مي…”
“عندما أرسلتني إلى مركز التحقيق في المدينة الشرقية للاستطلاع، سمعتُ أن سيتو آن كان يحتجز أشباحًا كبرى في المبنى. كنتُ حرًّا، فذهبتُ لأتفقد. اكتشفتُ أن هذا الصبي كانت له علاقة وثيقة بتلك الأشباح الكبرى في الطابق العاشر. حتى إن تلك الأشباح الكبرى أرادت قتلي لحماية الصبي.” قال شيا يانغ: “اسمه آه فانغ. إنه طُعم حيّ استخدمه سيتو آن لإطعام الأشباح الكبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تشين يونتيان لكنه لم يقل شيئًا. توقّف عند مدخل شقق جيا مي.
حدّق غاو مينغ بالصبي. فتح غرفة التعذيب واستدعى الطبيبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجحت الستائر. أصدرت خزانة الملابس صريرًا. ظهر كمٌّ أحمر في المرآة. امتدَّ ذراعٌ مغطّى بجروح السكاكين نحو آه فان.
بعد مقارنة الصور، تأكد غاو مينغ من أن آه فانغ كان أحد الثلاثة عشر، وهو ابن الطبيبين.
“شقق جيا مي كانت مسرحًا لإحدى أكبر عشر قضايا قتل في المدينة الشرقية. الأم المجنونة انتحرت مرتديةً فستانًا أحمر بعد أن قتلت طفليها. ومنذ ذلك اليوم، ابتُليت هذه الشقق بمختلف أنواع الأحداث الغريبة. حتى في الصيف، تبقى باردة.” كان المحقق يرفع التقرير لرئيس مركز تحقيق لي سان، تشين يونتيان. ومع ذلك، كان انتباه تشين يونتيان موجّهًا إلى باي شياو.
“إنه طفل الظل الذي ربّاه سيتو آن ولو زانغ في مستشفى لي سان. ومع ذلك، ينبغي أن يكون قد استحوذ عليه مركز التحقيق الآن.” اندهش غاو مينغ من السرعة التي تمكنوا بها من العثور على أحد الثلاثة عشر. انشغل هو والخالد الجسدي. بعد أن رتّبا كل شيء ليربكا مركز التحقيق، أعاد غاو مينغ الخالد الجسدي إلى غرفة التعذيب بينما توجه هو وحده إلى مكان آخر.
كان الخالد الجسدي يشارك غاو مينغ عقلًا واحدًا. ضحك ضحكة شريرة وهو يحدق فيه. ثلاثة عشر وجهًا بشريًا ظهرت على نقش المدينة الدموية. كانوا أهداف غاو مينغ.
…
Arisu-san
“شقق جيا مي كانت مسرحًا لإحدى أكبر عشر قضايا قتل في المدينة الشرقية. الأم المجنونة انتحرت مرتديةً فستانًا أحمر بعد أن قتلت طفليها. ومنذ ذلك اليوم، ابتُليت هذه الشقق بمختلف أنواع الأحداث الغريبة. حتى في الصيف، تبقى باردة.” كان المحقق يرفع التقرير لرئيس مركز تحقيق لي سان، تشين يونتيان. ومع ذلك، كان انتباه تشين يونتيان موجّهًا إلى باي شياو.
شارك الخالد الجسدي كل شيء دون أي تحفظ. استطاع غاو مينغ أن يستشعر التغيير في جسده. قبل ذلك، كانت ذراعاه وكأنهما مقيدتان بقوى خفية، لكن الخالد الجسدي ساعده لتوّه على تحطيم ذلك القيد.
كان باي شياو الورقة الرابحة لمركز لي سان للتحقيق، والخليفة المثالي في نظر تشين يونتيان. لكن منذ أن دخل باي شياو وخرج من مدرسة هان دي الخاصة، تغيّر.
“عندما أرسلتني إلى مركز التحقيق في المدينة الشرقية للاستطلاع، سمعتُ أن سيتو آن كان يحتجز أشباحًا كبرى في المبنى. كنتُ حرًّا، فذهبتُ لأتفقد. اكتشفتُ أن هذا الصبي كانت له علاقة وثيقة بتلك الأشباح الكبرى في الطابق العاشر. حتى إن تلك الأشباح الكبرى أرادت قتلي لحماية الصبي.” قال شيا يانغ: “اسمه آه فانغ. إنه طُعم حيّ استخدمه سيتو آن لإطعام الأشباح الكبيرة.”
“رئيسي، جينغ تووشين طلب منا أن نمسك بالطُعم الحي آه فانغ قبل غروب الشمس. وبحسب تتبّعنا، فالطفل يعيش حاليًا في شقق جيا مي…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مفهوم.” قاطع تشين يونتيان المحقق. “المأساة قادمة. أهذا وقت مطاردة طفل؟”
“قد لا أحتاج إلى مساعدة الأشباح لأستيقظ من الحلم. متى ما أرسلتُ الأشخاص الاثني عشر الآخرين إلى غرفة التعذيب، سأتمكن تمامًا من التحرر من قيود القدر.”
“جينغ تووشين لا يثق بنا، لذا يحاول أن يرسلنا بعيدًا.” كان باي شياو واقفًا في مؤخرة الفريق. خفّض رأسه لينظر إلى النصل المغموس بدهون الجثث. هذا هو السكين الذي سلّمه سيتو آن إلى تشينغ غي. كان قد صُنع على يد الدكتور لو. يمكنه قطع الظل. بعد أن قُتل سيتو آن، أعطى غاو مينغ السكين إلى باي شياو.
“مفهوم.” قاطع تشين يونتيان المحقق. “المأساة قادمة. أهذا وقت مطاردة طفل؟”
“باي شياو، جميعنا حزينون لاختفاء أختك في الشذوذ. لكن آمل أن هذا لن يغيرك. لقد فعلتَ كل ما بوسعك.” كان تشين يونتيان قائدًا كفؤًا، لكن باي شياو لم يعد التابع نفسه.
“ذلك الصبي.” أشار شيا يانغ إلى ركنٍ في المدينة. في زاوية معزولة، كان هناك صبي يرتدي بيجاما حمراء زاهية. كان الوحيد القاصر بين الثلاثة عشر. ُوضعت حوله العديد من الألعاب، لكنه لم يُعِرها أي انتباه. كان يبكي بحرقة، حتى احمرّ وجهه اللطيف وصار بنفسجيًّا.
“أنا بخير، رئيسي.” بعد أن التقى غاو مينغ، واجه باي شياو الكثير من الأمور. ورأى الوجه الآخر للمركز حين كان داخل مدرسة هان دي الخاصة. “دعونا نستعد لدخول الشقق. جينغ تووشين سيغضب إن علم أننا نتقاعس. ذلك الرجل مجنون. لا أعلم حقًا كيف يمكنه أن يحظى بثقة المقر.”
شارك الخالد الجسدي كل شيء دون أي تحفظ. استطاع غاو مينغ أن يستشعر التغيير في جسده. قبل ذلك، كانت ذراعاه وكأنهما مقيدتان بقوى خفية، لكن الخالد الجسدي ساعده لتوّه على تحطيم ذلك القيد.
تنهد تشين يونتيان لكنه لم يقل شيئًا. توقّف عند مدخل شقق جيا مي.
دندنَ آه فان. وبعد أن ملَّ من السيارة اللعبة، تسلّقَ إلى طاولة الدراسة. كان قريبًا جدًا من النافذة. بدفعةٍ طفيفة، لكان سقط. غير أنّه لم يبدُ مدركًا للخطر الذي يحيط به. كان تركيزه منصبًّا كليًّا على اختيار أقلام التلوين.
داخل الشقة على بُعد عشرة أمتار منهم تقريبًا، تحرّكت الستائر. ومضَ ظلٌّ بثوبٍ أحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ثلاثة عشر شخصًا في صورة الموت للـ مدينة الدموية. لقد مثّلوا ثلاثة عشر خيارًا ومستقبلاً مختلفًا. ومع اقتراب المأساة، سيزداد بريق هؤلاء الثلاثة عشر. ومع مرور الوقت، لن يزدادوا إلا قوة. المثال الأمثل على ذلك كان سيتو آن. لو لم يتصرّف غاو مينغ قبل وقوع المأساة، لما تمكن من سحب سيتو آن إلى قلبه. ذلك الوغد كان شريرًا مباركًا من السماء، يكاد يخلو من أي عيب.
في الغرفة نفسها، انطلقَت سيارةٌ لعبة. أخذت تهتزّ وتدور. جلس آه فان مرتديًا بيجاما في غرفة المعيشة ممسكًا بجهاز التحكّم. لم يُبدِ أيَّ خوف. كان على وجهه ابتسامةٌ عريضة. حقيبته المدرسية كانت مليئةً بقطع المكعّبات.
Arisu-san
“عيد ميلادٍ سعيد لي~ عيد ميلادٍ سعيد لي~”
“عندما أرسلتني إلى مركز التحقيق في المدينة الشرقية للاستطلاع، سمعتُ أن سيتو آن كان يحتجز أشباحًا كبرى في المبنى. كنتُ حرًّا، فذهبتُ لأتفقد. اكتشفتُ أن هذا الصبي كانت له علاقة وثيقة بتلك الأشباح الكبرى في الطابق العاشر. حتى إن تلك الأشباح الكبرى أرادت قتلي لحماية الصبي.” قال شيا يانغ: “اسمه آه فانغ. إنه طُعم حيّ استخدمه سيتو آن لإطعام الأشباح الكبيرة.”
دندنَ آه فان. وبعد أن ملَّ من السيارة اللعبة، تسلّقَ إلى طاولة الدراسة. كان قريبًا جدًا من النافذة. بدفعةٍ طفيفة، لكان سقط. غير أنّه لم يبدُ مدركًا للخطر الذي يحيط به. كان تركيزه منصبًّا كليًّا على اختيار أقلام التلوين.
كان باي شياو الورقة الرابحة لمركز لي سان للتحقيق، والخليفة المثالي في نظر تشين يونتيان. لكن منذ أن دخل باي شياو وخرج من مدرسة هان دي الخاصة، تغيّر.
تأرجحت الستائر. أصدرت خزانة الملابس صريرًا. ظهر كمٌّ أحمر في المرآة. امتدَّ ذراعٌ مغطّى بجروح السكاكين نحو آه فان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجحت الستائر. أصدرت خزانة الملابس صريرًا. ظهر كمٌّ أحمر في المرآة. امتدَّ ذراعٌ مغطّى بجروح السكاكين نحو آه فان.
وقبل أن يتمكّن آه فان من التفاعل، التقطته تلك اليد، وحملتْه برفقٍ وبمحبة بعيدًا عن النافذة.
“مفهوم.” قاطع تشين يونتيان المحقق. “المأساة قادمة. أهذا وقت مطاردة طفل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقبل أن يتمكّن آه فان من التفاعل، التقطته تلك اليد، وحملتْه برفقٍ وبمحبة بعيدًا عن النافذة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		