285 الذكريات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد انتهاء الحلم، خُزنت جميع الخطايا التي كُشفت تحت الشمس في قلب غاو مينغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لقد وجدت بعض المساعدة لنا من المنزل.” نزعت شريط اللاصق عن صندوق الألعاب وقذفت بالألعاب نحو التماثيل. وما إن خرجت من الصندوق، حتى التحمت أجسادها بالظل لتتحول إلى مرضى يفيضون بالحنق.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
في الحقيقة، لم يكن غاو مينغ يعرف الكثير عن منزله. كل ما كان يعرفه أنّ تكوين المنزل مرتبط بشكل عميق بعالم الظلال، وأنّ كل منزل يختلف عن الآخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يُشِر سيتو آن إلى المرأة كأمه. ومع ذلك، لم يكن يُظهِر وجهًا آخر إلا أمامها.
كان الأعمام والعمّات المتقاعدون مصادر تلوث موجودة في عالم الظلال. أما الأطفال المؤدبون، فقد كانوا أشباحًا كبرى بوجوه قبيحة. والجيران النائمون في منازلهم، كانوا تماثيل طينية وحجرية مثل العم تشانغ من استوديو الصور. من حيث مستوى الشذوذ، كان منزل سيتو آن في المرتبة الأعلى.
“ما زلتَ لم تستسلم، أليس كذلك؟” تفاجأ غاو مينغ من عناد سيتو آن حتى في لحظة كهذه.
كان على الأشباح في هان هاي أن يمرّوا بثلاث خطوات كي يصبحوا أشباحًا أحلام. أولًا، عليهم أن يكونوا أشباحًا ضخمة تملك وعيًا ذاتيًا. ثم عليهم أن يمتلكوا بيوتهم المسكونة الخاصة. وأخيرًا، يستخدمون تجاربهم لنسج كابوس.
“أتظن أنك انتصرت؟” اعتدل سيتو آن بجسده المثقوب بالسلاسل. نظر إلى باب غرفة التعذيب المفتوح. “توجد العديد من التماثيل المتسامية المحطّمة مخبأة في أرجاء مستشفى لي سان. المتسامين الأموات والإيمان المنهار ملتصقان بها. منزلي بُني مستخدمًا إياها كأساس. ما إن تُدمّر كل شيء، سيستيقظ المتسامين الاموات. أنت من سيدفع هان هاي إلى الجحيم!”
“هكذا يبدو منزل سيتو آن في حقيقته.”
“أأنت جاد؟ صنعتَ كل هذه المأساة، والآن تلقيها على عاتقي؟!” وقف غاو مينغ إلى جانب شوان وين. كان المستشفى ينهار. ومع ذلك، لم تختفِ الذكريات المحوّلة للمرضى. تقشّرت ذكرياتهم مثل طلاء بالٍ. تمايلت في الهواء حتى التحمت ببعضها لتشكّل كوابيس متعلقة بالمستشفى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قوة الأشباح السامية لا يمكن السيطرة عليها. يسهل عليها أن تدمّر هان هاي. لذلك، لم يكن أمامي سوى حبسها داخل المستشفى وإرضائها بالمرضى. غاو مينغ، إنهم أثمن كنوزي، وآخر هدية أقدّمها لك.”
بمجرد رحيل الخالد الجسدي، أحاطت التماثيل المحطّمة فورًا بغاو مينغ. أراد غاو مينغ التراجع مع شوان وين، لكنها وقفت في المقدمة.
تجاهل غاو مينغ سيتو آن. ما إن دخلت المرأة في منتصف العمر غرفة التعذيب، حتى بدأت قواعد منزل سيتو آن بالتغيّر. المستشفى والشقق تموّجت. تحوّلت إلى شفافة. استطاع غاو مينغ أخيرًا أن يرى الأخطار الكامنة في المنزل.
داخل مستشفى لي سان، مرّت أصابع غاو مينغ عبر زجاج النافذة. “انتهى الأمر.”
كان الأعمام والعمّات المتقاعدون مصادر تلوث موجودة في عالم الظلال. أما الأطفال المؤدبون، فقد كانوا أشباحًا كبرى بوجوه قبيحة. والجيران النائمون في منازلهم، كانوا تماثيل طينية وحجرية مثل العم تشانغ من استوديو الصور. من حيث مستوى الشذوذ، كان منزل سيتو آن في المرتبة الأعلى.
في الحقيقة، لم يكن غاو مينغ يعرف الكثير عن منزله. كل ما كان يعرفه أنّ تكوين المنزل مرتبط بشكل عميق بعالم الظلال، وأنّ كل منزل يختلف عن الآخر.
“غاو مينغ، لقد ورثتَ قدري. كل ما حدث لي سيُعاد عليك. تلك هي لعبة القدر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الأمعاء، شكّلت الظلال اللزجة بحيرة سوداء. بدت كأنها معدة بشرية. امتلأت بالعديد من التماثيل المدمّرة. الكثير منها كان مفتوح العينين. كان هناك جدار من اللحم مُطعَّم بجُثث سليمة إلى يسار البحيرة. وعلى يمينها جدار من جُثث متحوّرة بشدة.
“وبما أنها لعبة، يمكن اجتيازها.” جذب غاو مينغ السلاسل وفتح ذراعيه. اندفعت جميع شظايا الذكريات نحوه. تدفّقت الشذوذات التي جمعها سيتو آن إلى قلب غاو مينغ. ظهرت قطع ضخمة من النقوش على جدران غرفة التعذيب. نُقشت أبشع صور العالم داخل الغرفة.
“اليسار هو أساس مباني الشقق، واليمين هو مستشفى لي سان.”
“المنزل يستطيع أن يفصل وعي البشر والأشباح. إنه عرين العقل. وبناؤه يتطلب أشياء نادرة من عالم الظلال.” كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها شوان وين هذا. وبعد أن رأت غاو مينغ يسيطر على زمام الأمور، هرعت خارج المستشفى بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاو مينغ لم يطلب منها أي تفسير. كان يثق بها ثقة مطلقة.
غاو مينغ لم يطلب منها أي تفسير. كان يثق بها ثقة مطلقة.
بمجرد رحيل الخالد الجسدي، أحاطت التماثيل المحطّمة فورًا بغاو مينغ. أراد غاو مينغ التراجع مع شوان وين، لكنها وقفت في المقدمة.
كان المنزل يتغيّر، مثل لوحة زيتية تفقد ألوانها. عادت شوان وين إلى الشقق. تجنّبت الجيران والأطفال، وتوجّهت إلى منزل سيتو آن. بلا أي تردّد، التقطت الهاتف الأرضي الذي كانت تستخدمه أم سيتو آن وصندوق “الألعاب”. كل لعبة كانت شبحًا مشاغبًا. كل واحد منها كان ثمينًا لدى سيتو آن. أما الذين بلا قيمة فقد التُهِموا بالفعل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
داخل مستشفى لي سان، مرّت أصابع غاو مينغ عبر زجاج النافذة. “انتهى الأمر.”
“ما زلتَ لم تستسلم، أليس كذلك؟” تفاجأ غاو مينغ من عناد سيتو آن حتى في لحظة كهذه.
في الحقيقة، لم يكن غاو مينغ يعرف الكثير عن منزله. كل ما كان يعرفه أنّ تكوين المنزل مرتبط بشكل عميق بعالم الظلال، وأنّ كل منزل يختلف عن الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكوابيس التي تعود للمرضى ولسيتو آن تجسّدت في غرفة التعذيب. اندمجت لتكوّن حلمًا مرعبًا. لاحظ غاو مينغ الشذوذ في الخالد الجسدي. ومع ظهور الندوب الدموية، بات الحضور الذي يشعّ منه أقوى من تشانغ دينغ.
أشعة الشمس المدمّاة انعكست في عيني غاو مينغ. بدا المنزل كالحلم. وعندما فتح غاو مينغ عينيه، انطبعت الذاكرة داخل المنزل على جدران غرفة التعذيب. وما إن نُقش آخر رسم، حتى عوى الخالد الجسدي. ظهرت نقوش دموية غريبة على جلده.
أشعة الشمس المدمّاة انعكست في عيني غاو مينغ. بدا المنزل كالحلم. وعندما فتح غاو مينغ عينيه، انطبعت الذاكرة داخل المنزل على جدران غرفة التعذيب. وما إن نُقش آخر رسم، حتى عوى الخالد الجسدي. ظهرت نقوش دموية غريبة على جلده.
الكوابيس التي تعود للمرضى ولسيتو آن تجسّدت في غرفة التعذيب. اندمجت لتكوّن حلمًا مرعبًا. لاحظ غاو مينغ الشذوذ في الخالد الجسدي. ومع ظهور الندوب الدموية، بات الحضور الذي يشعّ منه أقوى من تشانغ دينغ.
“هكذا يبدو منزل سيتو آن في حقيقته.”
كان على الأشباح في هان هاي أن يمرّوا بثلاث خطوات كي يصبحوا أشباحًا أحلام. أولًا، عليهم أن يكونوا أشباحًا ضخمة تملك وعيًا ذاتيًا. ثم عليهم أن يمتلكوا بيوتهم المسكونة الخاصة. وأخيرًا، يستخدمون تجاربهم لنسج كابوس.
“غاو مينغ، لقد ورثتَ قدري. كل ما حدث لي سيُعاد عليك. تلك هي لعبة القدر.”
كان تشانغ دينغ حاليًا في المرحلة الثالثة. وبعد أن التهم الخالد الجسدي ذاكرة سيتو آن عن منزله، بلغ المرحلة نفسها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد انتهاء الحلم، خُزنت جميع الخطايا التي كُشفت تحت الشمس في قلب غاو مينغ.
“هكذا يبدو منزل سيتو آن في حقيقته.”
“هكذا يبدو منزل سيتو آن في حقيقته.”
داخل مستشفى لي سان، مرّت أصابع غاو مينغ عبر زجاج النافذة. “انتهى الأمر.”
في نهاية الأمعاء، شكّلت الظلال اللزجة بحيرة سوداء. بدت كأنها معدة بشرية. امتلأت بالعديد من التماثيل المدمّرة. الكثير منها كان مفتوح العينين. كان هناك جدار من اللحم مُطعَّم بجُثث سليمة إلى يسار البحيرة. وعلى يمينها جدار من جُثث متحوّرة بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل غاو مينغ سيتو آن. ما إن دخلت المرأة في منتصف العمر غرفة التعذيب، حتى بدأت قواعد منزل سيتو آن بالتغيّر. المستشفى والشقق تموّجت. تحوّلت إلى شفافة. استطاع غاو مينغ أخيرًا أن يرى الأخطار الكامنة في المنزل.
“اليسار هو أساس مباني الشقق، واليمين هو مستشفى لي سان.”
كان تشانغ دينغ حاليًا في المرحلة الثالثة. وبعد أن التهم الخالد الجسدي ذاكرة سيتو آن عن منزله، بلغ المرحلة نفسها.
حطّم الخالد الجسدي التماثيل التي أمسكت بالرجل الأعمى. غير أن الشظايا أعيد تكوينها في الحال. ابتسمت بوجوه أكثر حياة.
“اليسار هو أساس مباني الشقق، واليمين هو مستشفى لي سان.”
“لقد ماتوا منذ زمن طويل. أسهل وسيلة لتدميرهم هي أكلهم، وإلا فعلينا الانتظار حتى يَفنَى الإيمان بهم.” التقطت شوان وين الرجل الأعمى المحتضر. كان مثل ورقة تتمايل في رياح الخريف. “أكلهم يحمل خطر أن تمتلكك أرواحهم، لكنه لا يهمك. فأنت بالفعل تحمل شيئّا مرعبًا داخلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل غاو مينغ الخالد الجسدي يساعد المعطف الأحمر. كان المعطف الأحمر على وشك أن يُسحب إلى البحيرة السوداء.
“استعد للرحيل!”
“لقد وجدت بعض المساعدة لنا من المنزل.” نزعت شريط اللاصق عن صندوق الألعاب وقذفت بالألعاب نحو التماثيل. وما إن خرجت من الصندوق، حتى التحمت أجسادها بالظل لتتحول إلى مرضى يفيضون بالحنق.
جعل غاو مينغ الخالد الجسدي يساعد المعطف الأحمر. كان المعطف الأحمر على وشك أن يُسحب إلى البحيرة السوداء.
“المنزل يستطيع أن يفصل وعي البشر والأشباح. إنه عرين العقل. وبناؤه يتطلب أشياء نادرة من عالم الظلال.” كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها شوان وين هذا. وبعد أن رأت غاو مينغ يسيطر على زمام الأمور، هرعت خارج المستشفى بأقصى سرعة.
صرخت الوجوه الأربعة. تجاهل الخالد الجسدي الظل. فقد وُلد من البحيرة السوداء، لكنه كان محظوظًا بلقائه مع غاو مينغ.
أشعة الشمس المدمّاة انعكست في عيني غاو مينغ. بدا المنزل كالحلم. وعندما فتح غاو مينغ عينيه، انطبعت الذاكرة داخل المنزل على جدران غرفة التعذيب. وما إن نُقش آخر رسم، حتى عوى الخالد الجسدي. ظهرت نقوش دموية غريبة على جلده.
بمجرد رحيل الخالد الجسدي، أحاطت التماثيل المحطّمة فورًا بغاو مينغ. أراد غاو مينغ التراجع مع شوان وين، لكنها وقفت في المقدمة.
أشعة الشمس المدمّاة انعكست في عيني غاو مينغ. بدا المنزل كالحلم. وعندما فتح غاو مينغ عينيه، انطبعت الذاكرة داخل المنزل على جدران غرفة التعذيب. وما إن نُقش آخر رسم، حتى عوى الخالد الجسدي. ظهرت نقوش دموية غريبة على جلده.
“لقد وجدت بعض المساعدة لنا من المنزل.” نزعت شريط اللاصق عن صندوق الألعاب وقذفت بالألعاب نحو التماثيل. وما إن خرجت من الصندوق، حتى التحمت أجسادها بالظل لتتحول إلى مرضى يفيضون بالحنق.
بعد انتهاء الحلم، خُزنت جميع الخطايا التي كُشفت تحت الشمس في قلب غاو مينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“المنزل يستطيع أن يفصل وعي البشر والأشباح. إنه عرين العقل. وبناؤه يتطلب أشياء نادرة من عالم الظلال.” كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها شوان وين هذا. وبعد أن رأت غاو مينغ يسيطر على زمام الأمور، هرعت خارج المستشفى بأقصى سرعة.
“استعد للرحيل!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
