270 الانجاز
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما زال فيهما إنسانيّة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لماذا سقطا معاً؟” لم يتوقع غاو مينغ ذلك. “هذا يجعلني أبدو كالشرير.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تدع متساميك يستريح.” الكلب الكبير جثا في الزاوية.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنجل الحاد بقي بجانب المهد. أي حركة صغيرة قد تتسبب في سقوطه. وقف غاو مينغ في وسط جميع الوحوش المخيّطة معاً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن بمقدور الطبيبين التواصل كما البشر العاديين. لم يعرفا سوى اتباع الأوامر المجبولة في قلوبهما. كان على غاو مينغ أن يجد الجواب بنفسه. بحث في المهد، ولدهشته، وجد صورة أخرى. هذه الصورة لم يكن لها أي صلة بعالم الظلال. كانت صورة طبيعية جداً. في الصورة، كان سيتو آن يرتدي زيّ الرئيس المؤقت لمركز التحقيق في المدينة الشرقية. جلس في مكتبه مبتسماً. ألعاب كثيرة متناثرة على الأرض أمام المكتب. طفل في الرابعة تقريباً جلس على الأرض يلعب بسعادة. منذ أن أبرز غاو مينغ الصورة، ثُبّتت أنظار الطبيبين عليها.
المنجل الحاد بقي بجانب المهد. أي حركة صغيرة قد تتسبب في سقوطه. وقف غاو مينغ في وسط جميع الوحوش المخيّطة معاً.
“تراجعوا!”
“تراجعوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخالد الجسدي لم يُبالِ بالرومانسية والحب. الأضلاع انغلقت، والطبيبان عُلِقا داخل غرفة التعذيب.
لم يكن غاو مينغ يحب القتل، ولم يُرِد تعذيب الطبيبين. كل ما أراده هو كشف سرّ المستشفى وإيجاد منزل سيتو آن. الشفرات المعدنية على جسد الطبيب احتكّت ببعضها. عيناه الحمراوان ارتجفتا. وجهه كان يمثّل القوتين المتصارعتين داخل قلبه.
أعاد غاو مينغ سكّين تقشير العظام إلى جدار غرفة التعذيب. اقترب ببطء من الطبيبين. ولإظهار صدقه، أخرج كلتا الصورتين.
كأم، كان في عيني الطبيبة أثر من التوسّل. السلاسل كانت قد اخترقت أعضاؤها الداخلية. توقفت الطبيبة عن المقاومة وسلّمت نفسها لعدوّها. أراد غاو مينغ قتل الطبيبين، لكن ردود فعلهما جعلته يتردد.
“لا تقلقا. لن أؤذيكما. في الواقع، سأساعدكما في العثور على ابنكما.” كان غاو مينغ مختلفاً عن سيتو آن. فقد نوى فعلاً أن يُعيد لمّ شمل العائلة. “لكن لدي شرط. أحدكما يجب أن ينتقل إلى قلبي.”
“ما زال فيهما إنسانيّة.”
الوحوش التي وُلدت من جبل اللحم بدأت تذبل. الجبل تلاشى تدريجياً. الطبيبة أدركت أنها ستموت قريباً. صرخت نحو الطبيب. خيوطها حرّكت جسدها للمرة الأخيرة. الطبيبة عند قمة الجبل مالت نحو غرفة التعذيب!
التقط غاو مينغ صورة الموت وحدّق بالطبيبين: “طفلكما ليس داخل المهد. ليس هناك سوى صورة موت من عالم الظلال. ماذا قال لكما لو زانغ وسيتو آن قبل أن يغادرا؟”
“أنا رجل أوفي بوعودي. سأساعدكما على العثور على طفلكما. لكن، قبل ذلك، عليّ أن أغادر هذا المستشفى.” جلس غاو مينغ ووضع قناع قراءة النفس. “لقد كنتما في المستشفى لفترة طويلة. هل سمعتما أحداً يذكر شيئاً عن منزل؟”
لم يكن بمقدور الطبيبين التواصل كما البشر العاديين. لم يعرفا سوى اتباع الأوامر المجبولة في قلوبهما. كان على غاو مينغ أن يجد الجواب بنفسه. بحث في المهد، ولدهشته، وجد صورة أخرى. هذه الصورة لم يكن لها أي صلة بعالم الظلال. كانت صورة طبيعية جداً. في الصورة، كان سيتو آن يرتدي زيّ الرئيس المؤقت لمركز التحقيق في المدينة الشرقية. جلس في مكتبه مبتسماً. ألعاب كثيرة متناثرة على الأرض أمام المكتب. طفل في الرابعة تقريباً جلس على الأرض يلعب بسعادة. منذ أن أبرز غاو مينغ الصورة، ثُبّتت أنظار الطبيبين عليها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هذا طفلكما؟ هل أخذه سيتو آن بعيداً؟” الصبي كان يلعب بالقطع والمركبات بطمأنينة. بدا أنه يحب بناء المنازل وصنع حيّ صغير بجانب المكتب.
كان الخالد الجسدي متصلاً بغاو مينغ. الأضلاع اخترقت صدره. باب غرفة التعذيب انفتح ببطء. أدوات التعذيب المختلفة كانت أشبه بأسنان حادة. السلاسل انزلقت، وعبق اللحم فاح. المشهد بدا كمدينة ملاهٍ في نهاية العالم.
أدار غاو مينغ الصورة. كان سيتو آن قد كتب شيئاً على ظهرها: “لقد قررت أن أُسميه آه فانغ. سأعامله كطفلي الخاص. لن تكون له أي صلة بعالم الظلال. سيكبر سعيداً وسويًا مثل أي طفل عادي. آمل ألّا تقلقا. لا تدعاه يراكما بهذه الحال. تلك هي الطريقة الوحيدة ليقطع صلته بعالم الظلال بالكامل.”
“لا تقلقا. لن أؤذيكما. في الواقع، سأساعدكما في العثور على ابنكما.” كان غاو مينغ مختلفاً عن سيتو آن. فقد نوى فعلاً أن يُعيد لمّ شمل العائلة. “لكن لدي شرط. أحدكما يجب أن ينتقل إلى قلبي.”
“هل وعدكما سيتو آن أن يعتني بطفلكما؟” كان غاو مينغ يعلم أنّ سيتو آن خدع الطبيبين. ذلك الوغد كان قادراً على تحويل طفله إلى شبح، فما بالك بأطفال الآخرين.
“تراجعوا!”
قال الكلب الكبير بعد أن اقترب أخيراً وقد تأكد أنّ المكان آمن: “طفلهما قد اختارته الظلال. الانفصال عن عالم الظلال أمر مستحيل. انظر إلى تلك الصورة الميتة. المولود أتى كجنين لعالم الظلال. قَدَرُه تحدد منذ لحظة ميلاده.”
أدار غاو مينغ الصورة. كان سيتو آن قد كتب شيئاً على ظهرها: “لقد قررت أن أُسميه آه فانغ. سأعامله كطفلي الخاص. لن تكون له أي صلة بعالم الظلال. سيكبر سعيداً وسويًا مثل أي طفل عادي. آمل ألّا تقلقا. لا تدعاه يراكما بهذه الحال. تلك هي الطريقة الوحيدة ليقطع صلته بعالم الظلال بالكامل.”
كان الطبيبان يسيطران على غرفة العمليات في مستشفى لي سان ويستمران في تزويد المستشفى بمختلف الوحوش المتحوّرة. إذا كان المستشفى وحشاً، فهما قلب الوحش. كيف لطفل وُلد في قلب الوحش أن يكون طبيعياً؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه فانغ؟” تمعّن غاو مينغ في الصورة. “لا بد أن في هذا الطفل شيئاً قيّماً لدرجة أن سيتو آن يقدّره هكذا.” تحكّم غاو مينغ بالسلاسل وسحب سيتو آن خلف مختلف أدوات التعذيب. أمسك بصورة الموت واجتمع مجدداً مع الخالد الجسدي. المتسامي ذو الذراع المبتورة كان يمتص الدم من جبل اللحم بجوع. الوجوه الأربعة أصبحت أكثر تجسداً. كفة النصر بدأت تميل نحو غاو مينغ. ومع مرور الوقت، صار الوضع عملياً تحت سيطرته.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لا تقلقا. لن أؤذيكما. في الواقع، سأساعدكما في العثور على ابنكما.” كان غاو مينغ مختلفاً عن سيتو آن. فقد نوى فعلاً أن يُعيد لمّ شمل العائلة. “لكن لدي شرط. أحدكما يجب أن ينتقل إلى قلبي.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان الخالد الجسدي متصلاً بغاو مينغ. الأضلاع اخترقت صدره. باب غرفة التعذيب انفتح ببطء. أدوات التعذيب المختلفة كانت أشبه بأسنان حادة. السلاسل انزلقت، وعبق اللحم فاح. المشهد بدا كمدينة ملاهٍ في نهاية العالم.
كأم، كان في عيني الطبيبة أثر من التوسّل. السلاسل كانت قد اخترقت أعضاؤها الداخلية. توقفت الطبيبة عن المقاومة وسلّمت نفسها لعدوّها. أراد غاو مينغ قتل الطبيبين، لكن ردود فعلهما جعلته يتردد.
معطف المطر الأحمر الذي وقف في الزاوية بدا وكأنه قد سمع هذا الوعد من قبل. رفعت رأسها لتنظر ثم عادت إلى شرودها.
كان الخالد الجسدي متصلاً بغاو مينغ. الأضلاع اخترقت صدره. باب غرفة التعذيب انفتح ببطء. أدوات التعذيب المختلفة كانت أشبه بأسنان حادة. السلاسل انزلقت، وعبق اللحم فاح. المشهد بدا كمدينة ملاهٍ في نهاية العالم.
أن تكون حياً يعني أن يكون لك أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخالد الجسدي لم يُبالِ بالرومانسية والحب. الأضلاع انغلقت، والطبيبان عُلِقا داخل غرفة التعذيب.
الوحوش التي وُلدت من جبل اللحم بدأت تذبل. الجبل تلاشى تدريجياً. الطبيبة أدركت أنها ستموت قريباً. صرخت نحو الطبيب. خيوطها حرّكت جسدها للمرة الأخيرة. الطبيبة عند قمة الجبل مالت نحو غرفة التعذيب!
في الوقت ذاته، اندفع الطبيب نحو الطبيبة. كانت هذه المرة الأولى التي سحب فيها جميع الشفرات من جسده. أراد أن يمنع الطبيبة. وكما لم تستطع خيوط الطبيبة شفاء الجروح في قلبيهما، لم يستطع الطبيب أن يفعل شيئاً ليوقف الطبيبة أو يؤذيها.
في الوقت ذاته، اندفع الطبيب نحو الطبيبة. كانت هذه المرة الأولى التي سحب فيها جميع الشفرات من جسده. أراد أن يمنع الطبيبة. وكما لم تستطع خيوط الطبيبة شفاء الجروح في قلبيهما، لم يستطع الطبيب أن يفعل شيئاً ليوقف الطبيبة أو يؤذيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط غاو مينغ صورة الموت وحدّق بالطبيبين: “طفلكما ليس داخل المهد. ليس هناك سوى صورة موت من عالم الظلال. ماذا قال لكما لو زانغ وسيتو آن قبل أن يغادرا؟”
لم يستخدم غاو مينغ أي قوة أو إكراه، لكن الطبيبين بديا وكأنهما أساءا الفهم. تعانقا في صراع بينما سقطا معاً داخل غرفة التعذيب.
أعاد غاو مينغ سكّين تقشير العظام إلى جدار غرفة التعذيب. اقترب ببطء من الطبيبين. ولإظهار صدقه، أخرج كلتا الصورتين.
الخالد الجسدي لم يُبالِ بالرومانسية والحب. الأضلاع انغلقت، والطبيبان عُلِقا داخل غرفة التعذيب.
أراد غاو مينغ متابعة مركز التحقيق، لكن الخالد الجسدي كان مُصاباً ويحتاج إلى راحة.
“لماذا سقطا معاً؟” لم يتوقع غاو مينغ ذلك. “هذا يجعلني أبدو كالشرير.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان من السهل الدخول إلى غرفة التعذيب لكن من المستحيل الخروج. سينضمان إلى غاو مينغ ويهربان من سيطرة القدر.
أعاد غاو مينغ سكّين تقشير العظام إلى جدار غرفة التعذيب. اقترب ببطء من الطبيبين. ولإظهار صدقه، أخرج كلتا الصورتين.
أراد غاو مينغ متابعة مركز التحقيق، لكن الخالد الجسدي كان مُصاباً ويحتاج إلى راحة.
لم يكن بمقدور الطبيبين التواصل كما البشر العاديين. لم يعرفا سوى اتباع الأوامر المجبولة في قلوبهما. كان على غاو مينغ أن يجد الجواب بنفسه. بحث في المهد، ولدهشته، وجد صورة أخرى. هذه الصورة لم يكن لها أي صلة بعالم الظلال. كانت صورة طبيعية جداً. في الصورة، كان سيتو آن يرتدي زيّ الرئيس المؤقت لمركز التحقيق في المدينة الشرقية. جلس في مكتبه مبتسماً. ألعاب كثيرة متناثرة على الأرض أمام المكتب. طفل في الرابعة تقريباً جلس على الأرض يلعب بسعادة. منذ أن أبرز غاو مينغ الصورة، ثُبّتت أنظار الطبيبين عليها.
الخالد الجسدي دمّر جبل اللحم. الوحوش صارت طعاماً له. معظمها امتصّ إلى غرفة ضغينته. وعندما ينتهي، سيكون حجم غرفة الضغينة قد تضاعف على الأقل.
الخالد الجسدي دمّر جبل اللحم. الوحوش صارت طعاماً له. معظمها امتصّ إلى غرفة ضغينته. وعندما ينتهي، سيكون حجم غرفة الضغينة قد تضاعف على الأقل.
“يجب أن تدع متساميك يستريح.” الكلب الكبير جثا في الزاوية.
في الوقت ذاته، اندفع الطبيب نحو الطبيبة. كانت هذه المرة الأولى التي سحب فيها جميع الشفرات من جسده. أراد أن يمنع الطبيبة. وكما لم تستطع خيوط الطبيبة شفاء الجروح في قلبيهما، لم يستطع الطبيب أن يفعل شيئاً ليوقف الطبيبة أو يؤذيها.
أعاد غاو مينغ سكّين تقشير العظام إلى جدار غرفة التعذيب. اقترب ببطء من الطبيبين. ولإظهار صدقه، أخرج كلتا الصورتين.
“لماذا سقطا معاً؟” لم يتوقع غاو مينغ ذلك. “هذا يجعلني أبدو كالشرير.”
عند رؤية تغير غاو مينغ، كان الطبيبان حذرين. لم يجرؤا على القيام بأي حركة كبيرة. وفي النهاية، كان غاو مينغ هو من دفع الصور بين أيديهما.
الوحوش التي وُلدت من جبل اللحم بدأت تذبل. الجبل تلاشى تدريجياً. الطبيبة أدركت أنها ستموت قريباً. صرخت نحو الطبيب. خيوطها حرّكت جسدها للمرة الأخيرة. الطبيبة عند قمة الجبل مالت نحو غرفة التعذيب!
“أنا رجل أوفي بوعودي. سأساعدكما على العثور على طفلكما. لكن، قبل ذلك، عليّ أن أغادر هذا المستشفى.” جلس غاو مينغ ووضع قناع قراءة النفس. “لقد كنتما في المستشفى لفترة طويلة. هل سمعتما أحداً يذكر شيئاً عن منزل؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الخالد الجسدي متصلاً بغاو مينغ. الأضلاع اخترقت صدره. باب غرفة التعذيب انفتح ببطء. أدوات التعذيب المختلفة كانت أشبه بأسنان حادة. السلاسل انزلقت، وعبق اللحم فاح. المشهد بدا كمدينة ملاهٍ في نهاية العالم.
لم يكن غاو مينغ يحب القتل، ولم يُرِد تعذيب الطبيبين. كل ما أراده هو كشف سرّ المستشفى وإيجاد منزل سيتو آن. الشفرات المعدنية على جسد الطبيب احتكّت ببعضها. عيناه الحمراوان ارتجفتا. وجهه كان يمثّل القوتين المتصارعتين داخل قلبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		