263 عظام ومتساميين
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من عاداتك، لا تبدو أعسر. ومع ذلك، طريقتك في حمل النصل مختلفة عن الآخرين. يدك اليمنى الأقوى تمسك بالمقبض، واليسرى تمسك بالغمد. هذا لا يمكن أن يعني إلا أنّ الغمد أهم من النصل.” خرج صوت غاو مينغ من بين العظام البيضاء. كانت عيناه مغمورتين بالحمرة. ملامحه هادئة بشكل مخيف. “أنا شديد الحساسية تجاه اللحم والدم. أظن أنّ غمدك مصنوع من جثة ذلك المتسامي، أليس كذلك؟ هذا يفسّر لماذا انبعثت تلك الرائحة المروّعة حين سحبت النصل. كما يفسّر لماذا لا تستطيع أصابع العظام البيضاء أن تتحرك إلا داخل المنطقة التي تفوح منها الرائحة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستستيقظ من الحلم أم ستصبح مالك الحلم؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم ينادونك قائد فريقهم، لذا أنت من يقرّر في هذه المهمة. أنا سعيد لأنني ألتقي بك هنا.” كانت بهجة غاو مينغ حقيقية. هذا يعني أنّ “ك” توقف عن ملاحقة شوان وين وجاء إليه، “الجلبة التي أحدثتُها كانت ذات معنى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عثر رجال الأمن على أشياء لا يمكن ذكرها في لعبة المحرَّم. لم يتمكنوا من تفسيرها. لذا لم يكن أمامهم سوى محاولة وشمها على أجسادهم باستخدام خيالهم. كثير من الناس العاديين لم يتمكنوا من تحمّل الألم. شخص مثل “ك”، الذي استطاع أن يحمل صورة الكيان اللامذكور، كان نادراً.
“لا يمكنني أن أقلّل من شأن مركز التحقيق. قد لا يكونون بارعين في قتل الأشباح، لكنّهم خبراء في قتل البشر.”
“لدينا كل شيء عن تشيان جونران منذ لحظة ولادته حتى الآن. الأمر دقيق للغاية لدرجة يمكنني أن أقول إننا نعرف كل شيء عنه.” كبَت “ك” غضبه. حاول أن يحافظ على آخر بقايا هدوئه.
مسح غاو مينغ الدم عن يديه. لا مبالاته جعلت وجه “ك” يظلمّ.
“مهمتنا هي قتل جميع لاعبي لعبة الرعب. الهدف يقف أمامنا الآن. لا يوجد سبب لتركه يذهب.” لم يكن “ك” يقول هذا لزملائه بل لأولئك الذين يراقبونهم عبر الأساور.
“لدينا كل شيء عن تشيان جونران منذ لحظة ولادته حتى الآن. الأمر دقيق للغاية لدرجة يمكنني أن أقول إننا نعرف كل شيء عنه.” كبَت “ك” غضبه. حاول أن يحافظ على آخر بقايا هدوئه.
كان ذلك المتسامي قبيحاً ومقزّزاً إلى حد بعيد. لكن مهما قال الآخرون، كان “ك” يؤكد أنّ هذا المتسامي أنقذه مرات عديدة.
“ألا تظن أنّه من المضيعة أن تركّز مواردك على البشر بدلاً من الأشباح؟” ارتدى غاو مينغ قناعاً نفسياً. هذا القناع الذي صنعته شوان وين سمح له بتحديد موقع عدوه بدقّة.
“الحضور الذي يحيط بك تجاوز شبحاً كبيرا يمتلك بيت مسكون. لا عجب أنك واثق بهذا الشكل.” كان غاو مينغ يسمع لهفة الخالد الجسدي. المتسامي لم يعد يطيق الانتظار للظهور. لقد شعر بوجود قرينه.
“أنت لست تشيان جونران. يجب أنّك زميله. لا يمكننا تأكيد هويتك مؤقتاً، لكن لم يعد ذلك يهم.” أمسك “ك” الغمد بيده اليسرى والمقبض بيده اليمنى.
أحدثت السلاسل في غرفة التعذيب صريراً. لقد استُفزّ الخالد الجسدي بشدة. عقد غاو مينغ حاجبيه وهو يحدّق في “ك”. كان يظن أنّ الجميع في مركز التحقيق سيقفون إلى جانب المصير للحفاظ على القواعد التي وضعها. غير أنّ “ك” بدا أشبه بوالد من عالم الظلال. مثل غاو مينغ، كان قد اختير من قبل متسامي ميت معيّن.
“إنهم ينادونك قائد فريقهم، لذا أنت من يقرّر في هذه المهمة. أنا سعيد لأنني ألتقي بك هنا.” كانت بهجة غاو مينغ حقيقية. هذا يعني أنّ “ك” توقف عن ملاحقة شوان وين وجاء إليه، “الجلبة التي أحدثتُها كانت ذات معنى.”
في غضون ثوانٍ قليلة، لم يستطع “ك” أن يجد ورقة غاو مينغ الرابحة، بينما كان غاو مينغ قد اكتشف بالفعل نقطة ضعف “ك”.
“هل كنتَ تقصد أن تجذب انتباهنا؟” أراد أحد رجال الأمن الذي بدا مهذباً أن يوقف “ك”. “أيها القائد، قد يكون في الفريق نفسه مع أشباح المستشفى. لقد اكتشفنا آثار أشخاص يعيشون هنا. مستشفى لي سان على الأرجح قاعدة لاعبي لعبة الرعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستستيقظ من الحلم أم ستصبح مالك الحلم؟”
““ك”، لا تدع نفسك تُخدع به.” لمس العضو شارة الدم خاصته. بخلاف “ك”، لم يهتمّ أحد بالزميل الميت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مهمتنا هي قتل جميع لاعبي لعبة الرعب. الهدف يقف أمامنا الآن. لا يوجد سبب لتركه يذهب.” لم يكن “ك” يقول هذا لزملائه بل لأولئك الذين يراقبونهم عبر الأساور.
ضغطت آلاف العظام البيضاء إلى الأسفل. قفز رجال الأمن إلى الوراء. من منظورهم، كان غاو مينغ قد مات بالفعل. لم يكن أحد لينجو من هجوم “ك”. تسللت رائحة لحم ثقيلة من بين فجوات أصابع العظام. فجأة سمع الجميع دقات قلب قوية. ترددت الدقات في قلوب الجميع قبل أن تتجمع في النقطة داخل مركز العظام البيضاء.
على الرغم من أنّ المبنى الخلفي حجب جميع الإشارات، إلا أنّه كان عليهم تسجيل كل شيء. بعد مغادرتهم، سيكون هناك مختصون يفحصون التسجيلات إطاراً تلو الآخر للتأكد من أنّه لم يُبتلع أحد بوشوم الأشباح. جميع رجال الأمن الذين جاؤوا من العبة المحرَّمة كانوا مغطّين بوشوم الأشباح. كانت وشوم الأشباح أشدّ السكاكين حدّة، حادة لدرجة أن مستخدميها أنفسهم كانوا حذرين منها.
على الرغم من أنّ المبنى الخلفي حجب جميع الإشارات، إلا أنّه كان عليهم تسجيل كل شيء. بعد مغادرتهم، سيكون هناك مختصون يفحصون التسجيلات إطاراً تلو الآخر للتأكد من أنّه لم يُبتلع أحد بوشوم الأشباح. جميع رجال الأمن الذين جاؤوا من العبة المحرَّمة كانوا مغطّين بوشوم الأشباح. كانت وشوم الأشباح أشدّ السكاكين حدّة، حادة لدرجة أن مستخدميها أنفسهم كانوا حذرين منها.
““ك”؟ يا له من اسم غريب. لكنني ممتن لأنك جئت لتجدني. قد تكون هذه آخر مرة تستطيع فعل ذلك.” التقط غاو مينغ معطفاً متسخاً وارتداه ليغطي ظهره النازف والوشم المتسامي للخالد الجسدي. “بما أنّه حلم، لم يعد يهمّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العظام البيضاء وهمية. استمدّت قوتها من وشوم الأشباح والإيمان والموت لتصبح جزئياً واقعية. أما السلاسل في غرفة تعذيب غاو مينغ فكانت مختلفة تماماً. كل سلسلة صُنعت من روح ملتوية. لم يكن بحاجة إلى قوة الخالد الجسدي ليُحكم سيطرته عليها. خُلقت من الكراهية، فستدمّر تلقائياً كل ما أمامها.
“لاعبو لعبة الرعب مجموعة من الطفيليات التي ستضرّ بالمدينة. وبدايةً بك، سنقضي عليكم جميعاً.” قبض “ك” على السكين، وتفتّحت وشوم الأصابع حول رقبته مثل زهرة لوتس. تلا تعويذة فيما كان يسحب النصل ببطء. خرجت رائحة مروّعة من الغمد. كانت الرائحة نفّاذة لدرجة أنّ أنف المرء كان يتألم لمجرّد شمّها.
كان ذلك المتسامي قبيحاً ومقزّزاً إلى حد بعيد. لكن مهما قال الآخرون، كان “ك” يؤكد أنّ هذا المتسامي أنقذه مرات عديدة.
امتدت الأصابع حول رقبة “ك” من جلده. مزّقت قميصه. كان الجسد العضلي مغطّى بوشوم أشباح وجروح. شكّلوا صورة غريبة لبوذا.
“أنت لست تشيان جونران. يجب أنّك زميله. لا يمكننا تأكيد هويتك مؤقتاً، لكن لم يعد ذلك يهم.” أمسك “ك” الغمد بيده اليسرى والمقبض بيده اليمنى.
عثر رجال الأمن على أشياء لا يمكن ذكرها في لعبة المحرَّم. لم يتمكنوا من تفسيرها. لذا لم يكن أمامهم سوى محاولة وشمها على أجسادهم باستخدام خيالهم. كثير من الناس العاديين لم يتمكنوا من تحمّل الألم. شخص مثل “ك”، الذي استطاع أن يحمل صورة الكيان اللامذكور، كان نادراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ““ك”؟ يا له من اسم غريب. لكنني ممتن لأنك جئت لتجدني. قد تكون هذه آخر مرة تستطيع فعل ذلك.” التقط غاو مينغ معطفاً متسخاً وارتداه ليغطي ظهره النازف والوشم المتسامي للخالد الجسدي. “بما أنّه حلم، لم يعد يهمّ.”
تشنّجت عضلات “ك”. أظهر البوذا الغريب ملامح غاضبة. وشوم الأصابع كانت تسبح تحت الجلد، كأنها أسماك أو جذور. فجأة اتسعت عيون الأشباح على رقبة “ك”. عميقاً في الحدقات كان تمثال الخالد الجسدي.
“لدينا كل شيء عن تشيان جونران منذ لحظة ولادته حتى الآن. الأمر دقيق للغاية لدرجة يمكنني أن أقول إننا نعرف كل شيء عنه.” كبَت “ك” غضبه. حاول أن يحافظ على آخر بقايا هدوئه.
لم يكن هناك خوف. بدا الأمر أشبه بتصادم أعداء. باستدعاء “ك” للتضحية، التحمت الأصابع معاً. فتح بوذا الأشباح كلتا عينيه. تحوّلت وشوم الأصابع والندوب إلى آلاف الأذرع البيضاء التي انبثقت خلف “ك”. نما وجه ضبابي آخر من ملامح البوذا. عضّ قلب “ك”. بفم دامٍ، سيطر على الأذرع الذابلة خلف “ك”. نمت العظام البيضاء مثل الخيزران، تمتدّ طبقة تلو الأخرى. انفجرت على هيئة لوتس عملاقة.
“أنت لست تشيان جونران. يجب أنّك زميله. لا يمكننا تأكيد هويتك مؤقتاً، لكن لم يعد ذلك يهم.” أمسك “ك” الغمد بيده اليسرى والمقبض بيده اليمنى.
حتى وإن كان الأعضاء الآخرون قد عملوا مع “ك” مرات عديدة، إلا أنهم ما زالوا مذهولين عند رؤيتهم لذلك. لقد سيطر “ك” على شيء لا ينبغي لبشر أن يسيطروا عليه. في لعبة المحرَّم، ضاع “ك” ذات مرة في منطقة غير مستكشفة. بخلاف “ك”، لم يعرف أحد ما حدث له. عندما ظنّ الجميع أنّه قد مات، عاد ومعه جثة متسامي.
عثر رجال الأمن على أشياء لا يمكن ذكرها في لعبة المحرَّم. لم يتمكنوا من تفسيرها. لذا لم يكن أمامهم سوى محاولة وشمها على أجسادهم باستخدام خيالهم. كثير من الناس العاديين لم يتمكنوا من تحمّل الألم. شخص مثل “ك”، الذي استطاع أن يحمل صورة الكيان اللامذكور، كان نادراً.
كان ذلك المتسامي قبيحاً ومقزّزاً إلى حد بعيد. لكن مهما قال الآخرون، كان “ك” يؤكد أنّ هذا المتسامي أنقذه مرات عديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العظام البيضاء وهمية. استمدّت قوتها من وشوم الأشباح والإيمان والموت لتصبح جزئياً واقعية. أما السلاسل في غرفة تعذيب غاو مينغ فكانت مختلفة تماماً. كل سلسلة صُنعت من روح ملتوية. لم يكن بحاجة إلى قوة الخالد الجسدي ليُحكم سيطرته عليها. خُلقت من الكراهية، فستدمّر تلقائياً كل ما أمامها.
“الحضور الذي يحيط بك تجاوز شبحاً كبيرا يمتلك بيت مسكون. لا عجب أنك واثق بهذا الشكل.” كان غاو مينغ يسمع لهفة الخالد الجسدي. المتسامي لم يعد يطيق الانتظار للظهور. لقد شعر بوجود قرينه.
“هل كنتَ تقصد أن تجذب انتباهنا؟” أراد أحد رجال الأمن الذي بدا مهذباً أن يوقف “ك”. “أيها القائد، قد يكون في الفريق نفسه مع أشباح المستشفى. لقد اكتشفنا آثار أشخاص يعيشون هنا. مستشفى لي سان على الأرجح قاعدة لاعبي لعبة الرعب.”
أحدثت السلاسل في غرفة التعذيب صريراً. لقد استُفزّ الخالد الجسدي بشدة. عقد غاو مينغ حاجبيه وهو يحدّق في “ك”. كان يظن أنّ الجميع في مركز التحقيق سيقفون إلى جانب المصير للحفاظ على القواعد التي وضعها. غير أنّ “ك” بدا أشبه بوالد من عالم الظلال. مثل غاو مينغ، كان قد اختير من قبل متسامي ميت معيّن.
على الرغم من أنّ المبنى الخلفي حجب جميع الإشارات، إلا أنّه كان عليهم تسجيل كل شيء. بعد مغادرتهم، سيكون هناك مختصون يفحصون التسجيلات إطاراً تلو الآخر للتأكد من أنّه لم يُبتلع أحد بوشوم الأشباح. جميع رجال الأمن الذين جاؤوا من العبة المحرَّمة كانوا مغطّين بوشوم الأشباح. كانت وشوم الأشباح أشدّ السكاكين حدّة، حادة لدرجة أن مستخدميها أنفسهم كانوا حذرين منها.
“هل ستستيقظ من الحلم أم ستصبح مالك الحلم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضغطت آلاف العظام البيضاء إلى الأسفل. قفز رجال الأمن إلى الوراء. من منظورهم، كان غاو مينغ قد مات بالفعل. لم يكن أحد لينجو من هجوم “ك”. تسللت رائحة لحم ثقيلة من بين فجوات أصابع العظام. فجأة سمع الجميع دقات قلب قوية. ترددت الدقات في قلوب الجميع قبل أن تتجمع في النقطة داخل مركز العظام البيضاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الدقات كأنها طبول ورعود!
عثر رجال الأمن على أشياء لا يمكن ذكرها في لعبة المحرَّم. لم يتمكنوا من تفسيرها. لذا لم يكن أمامهم سوى محاولة وشمها على أجسادهم باستخدام خيالهم. كثير من الناس العاديين لم يتمكنوا من تحمّل الألم. شخص مثل “ك”، الذي استطاع أن يحمل صورة الكيان اللامذكور، كان نادراً.
ثم أدرك رجال الأمن أن الجدران والأرضية والطاولة وكل شيء في الغرفة يتحول إلى لحم. طافت رائحة لحم فاتنة في كل مكان. أحاط العطر بالرائحة الكريهة.
تحطّمت العظام البيضاء بينما امتدّت يد دموية عملاقة من بين العظام المكسورة. زحفت السلاسل المختومة بالروح نحو “ك”!
تحطّمت العظام البيضاء بينما امتدّت يد دموية عملاقة من بين العظام المكسورة. زحفت السلاسل المختومة بالروح نحو “ك”!
على الرغم من أنّ المبنى الخلفي حجب جميع الإشارات، إلا أنّه كان عليهم تسجيل كل شيء. بعد مغادرتهم، سيكون هناك مختصون يفحصون التسجيلات إطاراً تلو الآخر للتأكد من أنّه لم يُبتلع أحد بوشوم الأشباح. جميع رجال الأمن الذين جاؤوا من العبة المحرَّمة كانوا مغطّين بوشوم الأشباح. كانت وشوم الأشباح أشدّ السكاكين حدّة، حادة لدرجة أن مستخدميها أنفسهم كانوا حذرين منها.
كانت العظام البيضاء وهمية. استمدّت قوتها من وشوم الأشباح والإيمان والموت لتصبح جزئياً واقعية. أما السلاسل في غرفة تعذيب غاو مينغ فكانت مختلفة تماماً. كل سلسلة صُنعت من روح ملتوية. لم يكن بحاجة إلى قوة الخالد الجسدي ليُحكم سيطرته عليها. خُلقت من الكراهية، فستدمّر تلقائياً كل ما أمامها.
ثم أدرك رجال الأمن أن الجدران والأرضية والطاولة وكل شيء في الغرفة يتحول إلى لحم. طافت رائحة لحم فاتنة في كل مكان. أحاط العطر بالرائحة الكريهة.
“من عاداتك، لا تبدو أعسر. ومع ذلك، طريقتك في حمل النصل مختلفة عن الآخرين. يدك اليمنى الأقوى تمسك بالمقبض، واليسرى تمسك بالغمد. هذا لا يمكن أن يعني إلا أنّ الغمد أهم من النصل.” خرج صوت غاو مينغ من بين العظام البيضاء. كانت عيناه مغمورتين بالحمرة. ملامحه هادئة بشكل مخيف. “أنا شديد الحساسية تجاه اللحم والدم. أظن أنّ غمدك مصنوع من جثة ذلك المتسامي، أليس كذلك؟ هذا يفسّر لماذا انبعثت تلك الرائحة المروّعة حين سحبت النصل. كما يفسّر لماذا لا تستطيع أصابع العظام البيضاء أن تتحرك إلا داخل المنطقة التي تفوح منها الرائحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العظام البيضاء وهمية. استمدّت قوتها من وشوم الأشباح والإيمان والموت لتصبح جزئياً واقعية. أما السلاسل في غرفة تعذيب غاو مينغ فكانت مختلفة تماماً. كل سلسلة صُنعت من روح ملتوية. لم يكن بحاجة إلى قوة الخالد الجسدي ليُحكم سيطرته عليها. خُلقت من الكراهية، فستدمّر تلقائياً كل ما أمامها.
في غضون ثوانٍ قليلة، لم يستطع “ك” أن يجد ورقة غاو مينغ الرابحة، بينما كان غاو مينغ قد اكتشف بالفعل نقطة ضعف “ك”.
كانت الدقات كأنها طبول ورعود!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل كنتَ تقصد أن تجذب انتباهنا؟” أراد أحد رجال الأمن الذي بدا مهذباً أن يوقف “ك”. “أيها القائد، قد يكون في الفريق نفسه مع أشباح المستشفى. لقد اكتشفنا آثار أشخاص يعيشون هنا. مستشفى لي سان على الأرجح قاعدة لاعبي لعبة الرعب.”
عثر رجال الأمن على أشياء لا يمكن ذكرها في لعبة المحرَّم. لم يتمكنوا من تفسيرها. لذا لم يكن أمامهم سوى محاولة وشمها على أجسادهم باستخدام خيالهم. كثير من الناس العاديين لم يتمكنوا من تحمّل الألم. شخص مثل “ك”، الذي استطاع أن يحمل صورة الكيان اللامذكور، كان نادراً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
