257 السلسلة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسكَ بالسلاسل، فارتبط آخر رابطٍ بالمصير المفقود. البلاط اللامع كان كمرآة. الأرض كانت كالسّماء. غاو مينغ والآخر ركعا على رُكبةٍ واحدة. تبادلا النظرات. قبضا على السلاسل ووقفا ببطء. الشظية في عينه اليسرى بدأت تذوب تدريجيًّا. وقف غاو مينغ وسط المرضى الممسوسين، فيما السُماة الأموات حدّقوا اليه، والوحوش المشوّهة أحاطت به.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أمسكَ بالسلاسل، فارتبط آخر رابطٍ بالمصير المفقود. البلاط اللامع كان كمرآة. الأرض كانت كالسّماء. غاو مينغ والآخر ركعا على رُكبةٍ واحدة. تبادلا النظرات. قبضا على السلاسل ووقفا ببطء. الشظية في عينه اليسرى بدأت تذوب تدريجيًّا. وقف غاو مينغ وسط المرضى الممسوسين، فيما السُماة الأموات حدّقوا اليه، والوحوش المشوّهة أحاطت به.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
امتدّت ثمانية أذرعٍ من ظهر غاو مينغ. انعكاسه في البلاط انشقّ ظهره أيضًا. تحت أنظار صور الموتى بالأبيض والأسود، زحف الخالد الجسدي خارج ظهر غاو مينغ الماضي.
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الذي تهذي به؟” لم يعد غاو مينغ قادرًا على فهم لو زانغ.
“أمسِك بالسلاسل!” اليدُ اليُمنى ارتطمت بالأرض، فتناثرت الدماء في كلّ اتجاه. لم يكن الخالد الجسدي يومًا بهذا الهياج. كلّ خفقةٍ من قلب غاو مينغ دوّت كأنها ضربةُ طَبل. غاو مينغ الحاضر والماضي قاما بالفعل ذاته. اتصال اللحم وصل بين الماضي والحاضر.
تبجيل سيتو آن للخالد الجسدي كانت محكوم بالفشل، لأنّه منذ البداية، أو حتى قبل ذلك، كان المتسامي قد اختار غاو مينغ بالفعل. لم يُنقذه أحد، وكان يموت مرارًا، لذا اضطرّ أن يُنقذ نفسه في كلّ مرة.
امتدّت ثمانية أذرعٍ من ظهر غاو مينغ. انعكاسه في البلاط انشقّ ظهره أيضًا. تحت أنظار صور الموتى بالأبيض والأسود، زحف الخالد الجسدي خارج ظهر غاو مينغ الماضي.
“لِماذا؟”
تبجيل سيتو آن للخالد الجسدي كانت محكوم بالفشل، لأنّه منذ البداية، أو حتى قبل ذلك، كان المتسامي قد اختار غاو مينغ بالفعل. لم يُنقذه أحد، وكان يموت مرارًا، لذا اضطرّ أن يُنقذ نفسه في كلّ مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتُراك قُتلتَ في النفق؟” ارتسم الذهول على لو زانغ. “ألَم تكُن تموت وتستيقظ بشكلٍ طبيعي على متن الحافلة؟ لماذا قد يُلاحقك أحد داخل النفق؟”
أمسكَ بالسلاسل، فارتبط آخر رابطٍ بالمصير المفقود. البلاط اللامع كان كمرآة. الأرض كانت كالسّماء. غاو مينغ والآخر ركعا على رُكبةٍ واحدة. تبادلا النظرات. قبضا على السلاسل ووقفا ببطء. الشظية في عينه اليسرى بدأت تذوب تدريجيًّا. وقف غاو مينغ وسط المرضى الممسوسين، فيما السُماة الأموات حدّقوا اليه، والوحوش المشوّهة أحاطت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتُراك قُتلتَ في النفق؟” ارتسم الذهول على لو زانغ. “ألَم تكُن تموت وتستيقظ بشكلٍ طبيعي على متن الحافلة؟ لماذا قد يُلاحقك أحد داخل النفق؟”
لم يكن أيّ منهما يسمع الآخر. الخالد الجسدي وحده كان الرابط بينهما. سواء في الماضي أو المستقبل، كان المتسامي حاضرًا أبدًا. متفلّتًا من قبضة المصير. ما إن يقع الاختيار على شخص، يستقرّ في قلبه إلى الأبد. ولعلّ هذا هو السبب الذي مكّن غاو مينغ من الفرار من الحلقة قبل عشرة أعوام. وربما رأى المدبر ذلك وجعله على متن الحافلة قبل عشر سنوات.
تبجيل سيتو آن للخالد الجسدي كانت محكوم بالفشل، لأنّه منذ البداية، أو حتى قبل ذلك، كان المتسامي قد اختار غاو مينغ بالفعل. لم يُنقذه أحد، وكان يموت مرارًا، لذا اضطرّ أن يُنقذ نفسه في كلّ مرة.
توقّف البثّ. تحوّل إلى صوت عقارب الساعة. الأذرع الثمانية مزّقت المرضى القريبين. الدم الطازج تناثر على صور الموتى. المرضى في الصور أغلقوا أفواههم وتابعوا المجزرة في صمت. الأطراف المبتورة تهاوت على الأرض، والدم صبغ العالَمَين بالأحمر.
أحا
في الماضي، الخالد الجسدي قتل حتى لم يبقَ سوى اللون الأحمر.
في الماضي، الخالد الجسدي قتل حتى لم يبقَ سوى اللون الأحمر.
غاو مينغ الحاضر وقف أمام المذبح. لم يفعل شيئًا، لكن ثيابه غُمِرت بالدماء. كلّ الأرواح التي أُزهقت في الماضي انفجرت في تلك اللحظة. صوت الدقات تسارع. الخالد الجسدي جنّ أكثر. بدا أنّه نبذ كلّ القيود ليُظهر حقيقته. في هذه الغرفة الأعمق، كل ثانية كانت مغمورة بالموت. وعندما سقط آخر مريض، توقّف عقرب الزمن.
“ما الذي تهذي به؟” لم يعد غاو مينغ قادرًا على فهم لو زانغ.
الدم كان في كلّ مكان. التماثيل الطينية حوّلت أبصارها بعيدًا. الوحش الذي خرج من الجناح انحسر مع الظلال. غاو مينغ الماضي نجا رغم استحالة ذلك. غاو مينغ الحاضر فرك عينه اليسرى. قناعه سقط، وثيابه تقطر. لم يعُد يُميّز بين الواقع والحلم. بل لم يعُد يعرف الفارق بين الحاضر والماضي. انعكاسه على الأرض أصبح أكثر غموضًا. بدا ذلك إشارة إلى أنّ الحاضر والماضي يتوحّدان ببطء. غاو مينغ قبض على صورة الموتى في جيبه واستعدّ للأسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسِك بالسلاسل!” اليدُ اليُمنى ارتطمت بالأرض، فتناثرت الدماء في كلّ اتجاه. لم يكن الخالد الجسدي يومًا بهذا الهياج. كلّ خفقةٍ من قلب غاو مينغ دوّت كأنها ضربةُ طَبل. غاو مينغ الحاضر والماضي قاما بالفعل ذاته. اتصال اللحم وصل بين الماضي والحاضر.
طرقاتٌ دقّت من خلفه. البثّ تحوّل إلى موسيقى مرِحة خفيفة. استدار غاو مينغ في الغرفة الملطّخة بالدماء. رأى رجلًا في منتصف العمر بمعطفٍ طبيّ واقفًا عند الباب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مرحبًا. أنا لو زانغ. كنتُ طبيبك النفسي قبل نصف عام. أنا السبب في أنك على ما أنت عليه الآن.” بابتسامةٍ، نصف وجه الطبيب كان غارقًا في الظلال. حتى أصغر تعبيراته كانت كافية لبثّ القلق في النفس.
“لِماذا؟”
“لو زانغ؟” لم يكن لدى غاو مينغ أيّ انطباعٍ بهذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا. أنا لو زانغ. كنتُ طبيبك النفسي قبل نصف عام. أنا السبب في أنك على ما أنت عليه الآن.” بابتسامةٍ، نصف وجه الطبيب كان غارقًا في الظلال. حتى أصغر تعبيراته كانت كافية لبثّ القلق في النفس.
“تبدو أكثر عقلانية وهدوءًا مما كنت قبل نصف عام. هذا يعني أنّ العلاج كان ناجحًا للغاية.” لم يدخل لو زانغ الغرفة. الضوء كان يتدفّق من خلف كتفيه.
“أتدري لماذا لا تستطيع تلك الحافلة مغادرة النفق أبدًا؟” فجأةً سأل لو زانغ.
“هل جئتُ إلى هذا المكان قبل نصف عام؟ هل هذا الوهم هو ما عشته آنذاك؟” طرح غاو مينغ احتمالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسِك بالسلاسل!” اليدُ اليُمنى ارتطمت بالأرض، فتناثرت الدماء في كلّ اتجاه. لم يكن الخالد الجسدي يومًا بهذا الهياج. كلّ خفقةٍ من قلب غاو مينغ دوّت كأنها ضربةُ طَبل. غاو مينغ الحاضر والماضي قاما بالفعل ذاته. اتصال اللحم وصل بين الماضي والحاضر.
“ليس وهمًا. بل هو حُلمك من نصف عام. أنت حلمتَ بالبداية قبل نصف عام، والآن ستَحلم بالنهاية.” لو زانغ كان سعيدًا برؤية غاو مينغ. “منذ اللحظة التي اختارك فيها الخالد الجسدي، بدأت كلّ الأمور تسير. سيتو آن مسؤول عن مساعدة عالم الظلال في التسرّب إلى هان هاي، بينما أنت تساعد على توسيع ثغرات القدَر. وهناك آباء آخرون، بالطبع. لكلّ واحد دوره.”
تبجيل سيتو آن للخالد الجسدي كانت محكوم بالفشل، لأنّه منذ البداية، أو حتى قبل ذلك، كان المتسامي قد اختار غاو مينغ بالفعل. لم يُنقذه أحد، وكان يموت مرارًا، لذا اضطرّ أن يُنقذ نفسه في كلّ مرة.
“من تكون؟”
“ليس وهمًا. بل هو حُلمك من نصف عام. أنت حلمتَ بالبداية قبل نصف عام، والآن ستَحلم بالنهاية.” لو زانغ كان سعيدًا برؤية غاو مينغ. “منذ اللحظة التي اختارك فيها الخالد الجسدي، بدأت كلّ الأمور تسير. سيتو آن مسؤول عن مساعدة عالم الظلال في التسرّب إلى هان هاي، بينما أنت تساعد على توسيع ثغرات القدَر. وهناك آباء آخرون، بالطبع. لكلّ واحد دوره.”
“أنا مثلك، ثغرة في القدَر. سنُمحى عمّا قريب بفعل المصير. لذلك، نحن مُجبَرون على قتل القدَر.” بدا لو زانغ وكأنّه اتّخذ غاو مينغ كأحد ذويه. “لقد شاهدتُ مستقبلات كثيرة لم تصمَّم بعد داخل الأحلام. معظمها يتمحور حولك.”
غاو مينغ الحاضر وقف أمام المذبح. لم يفعل شيئًا، لكن ثيابه غُمِرت بالدماء. كلّ الأرواح التي أُزهقت في الماضي انفجرت في تلك اللحظة. صوت الدقات تسارع. الخالد الجسدي جنّ أكثر. بدا أنّه نبذ كلّ القيود ليُظهر حقيقته. في هذه الغرفة الأعمق، كل ثانية كانت مغمورة بالموت. وعندما سقط آخر مريض، توقّف عقرب الزمن.
“بحسب كلامك، أكان لك يدٌ في وجودي على متن الحافلة ليلة مهرجان الأشباح الجائعة؟” ذكريات موت غاو مينغ ارتطمت ببعضها. قلبه غرق في اليأس.
والأدهى أنّك نِلتَ اعتراف الخالد الجسدي. صرتَ رجلًا لا يموت، يظهر في كابوسٍ لن ينتهي إلا بموت كلّ من فيه.” عينا لو زانغ تلألأتا كأنّه رأى الأمل متجسّدًا في غاو مينغ.
“أتدري لماذا لا تستطيع تلك الحافلة مغادرة النفق أبدًا؟” فجأةً سأل لو زانغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لِماذا؟”
تبجيل سيتو آن للخالد الجسدي كانت محكوم بالفشل، لأنّه منذ البداية، أو حتى قبل ذلك، كان المتسامي قد اختار غاو مينغ بالفعل. لم يُنقذه أحد، وكان يموت مرارًا، لذا اضطرّ أن يُنقذ نفسه في كلّ مرة.
“السبب في أنك صرتَ ثغرة القدَر هو أنّ حافلة الصفّ 13 تعرّضت لحادثٍ قبل عشر سنوات. وفق ترتيب المصير، كان ينبغي أن تموتوا جميعًا، لكنكم نجَوتُم. طالما أن أحدكم ما زال حيًّا، ستظل تلك الحافلة عالقة في النفق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
والأدهى أنّك نِلتَ اعتراف الخالد الجسدي. صرتَ رجلًا لا يموت، يظهر في كابوسٍ لن ينتهي إلا بموت كلّ من فيه.” عينا لو زانغ تلألأتا كأنّه رأى الأمل متجسّدًا في غاو مينغ.
طرقاتٌ دقّت من خلفه. البثّ تحوّل إلى موسيقى مرِحة خفيفة. استدار غاو مينغ في الغرفة الملطّخة بالدماء. رأى رجلًا في منتصف العمر بمعطفٍ طبيّ واقفًا عند الباب.
“ما الذي تهذي به؟” لم يعد غاو مينغ قادرًا على فهم لو زانغ.
“هل جئتُ إلى هذا المكان قبل نصف عام؟ هل هذا الوهم هو ما عشته آنذاك؟” طرح غاو مينغ احتمالًا.
“نحن جميعًا نعيش في حُلمٍ زائف. العالَم الحقيقي الذي تراه ليس سوى حُلم. ما مررتَ به للتوّ حُلم. الحافلة عالقة في حُلم. إنني فقط أحاول أن أُغلف حُلمًا بحُلمٍ آخر، لعلّي أُوقظ مزيدًا من الناس.” بدا لو زانغ مرتاحًا للغاية. “تظهر الشذوذات في هان هاي لأن الحُلم العظيم لم يَعُد قادرًا على الاستمرار. المزيد والمزيد من الناس يريدون الاستيقاظ. لذلك، صاروا قادرين على رؤية الشذوذات.”
“لِماذا؟”
“ما زلتُ لا أفهم تمامًا ما تقول، لكن…” عينا غاو مينغ صارتا خطرتين، “ما دمتَ قد دبّرتَ كلّ شيء، هل أنت مَن كان يقتلني في كلّ مرة داخل النفق؟”
“ما الذي تهذي به؟” لم يعد غاو مينغ قادرًا على فهم لو زانغ.
“أتُراك قُتلتَ في النفق؟” ارتسم الذهول على لو زانغ. “ألَم تكُن تموت وتستيقظ بشكلٍ طبيعي على متن الحافلة؟ لماذا قد يُلاحقك أحد داخل النفق؟”
“لِماذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تبدو أكثر عقلانية وهدوءًا مما كنت قبل نصف عام. هذا يعني أنّ العلاج كان ناجحًا للغاية.” لم يدخل لو زانغ الغرفة. الضوء كان يتدفّق من خلف كتفيه.
أحا
“هل جئتُ إلى هذا المكان قبل نصف عام؟ هل هذا الوهم هو ما عشته آنذاك؟” طرح غاو مينغ احتمالًا.
“ليس وهمًا. بل هو حُلمك من نصف عام. أنت حلمتَ بالبداية قبل نصف عام، والآن ستَحلم بالنهاية.” لو زانغ كان سعيدًا برؤية غاو مينغ. “منذ اللحظة التي اختارك فيها الخالد الجسدي، بدأت كلّ الأمور تسير. سيتو آن مسؤول عن مساعدة عالم الظلال في التسرّب إلى هان هاي، بينما أنت تساعد على توسيع ثغرات القدَر. وهناك آباء آخرون، بالطبع. لكلّ واحد دوره.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		