254 زيارة المستشفى
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
البثّ الذي يبحث عن شخصٍ مفقود صار أوضح. التفت غاو مينغ نحو الغرفة 7003.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“قسم المرضى الداخليين؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر البلاط الجناح الأول الذي دخله انعكاس غاو مينغ. كان مريضٌ نحيلٌ وجافّ يرقد على سرير أبيض ضخم. منذ لحظة دخول غاو مينغ، لم تترك عيناه غاو مينغ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأكّد غاو مينغ أنه قد دخل المبنى الخلفي لمستشفى لي سان قبل أن يُلقى به في حلقة الموت. “هل حلقة الموت مرتبطة بمستشفى لي سان؟”
فتح غاو مينغ عينيه وحدّق في الطاولة الوحيدة في الغرفة. كان الأمر وكأن شخصًا ما يقف بجانبها. شعر رأسه مثقلًا، كما لو أنه استغرق في غفوة للتو.
كان غاو مينغ طبيبًا نفسيًا محترفًا، لذا أدرك أنه لا يجب أن يثير الفتاة. غاو مينغ من الماضي والحاضر اتّخذا الخيار نفسه وخرجا من الغرفة 7002. “انعكاسي يملك الذهنية نفسها التي أملكها. يجب أن يكون هو نفسي الماضية. لكن لماذا أستطيع رؤية ماضيّا؟ هل أنا داخل حلم؟”
“هل استيقظت؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وقف ببطء. للحظةٍ لم يستطع عقله أن يتناغم مع جسده. كان الأمر أشبه بتجربة الخروج من الجسد. “لقد سمعتُ صوتًا فعلًا.” الشذوذات المحيطة به اختفت. العالم في عينيه عاد إلى طبيعته. أغلفة الكتب بدت عادية، وظلّ الشبح على الشاشة تبخّر. حتى التماثيل داخل الغرفة الداخلية استبدلت بأدوية طبيعية.
“منذ نصف عام؟” كانت تفاصيل المريض، مثل تاريخ دخوله، معلّقة في وثيقة بجانب سريره. وبالفعل، كان قد أُدخل المستشفى قبل نصف عام.
“هل استيقظتُ حقًّا؟ ما الغرض من ذلك السؤال؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان غاو مينغ في أقصى درجات الحذر. قبل لحظات، غمر اليأس المبنى بأسره، لكن فجأةً عاد كل شيء إلى حالته الطبيعية. “هل أنا في وهم… أم أنني نائم؟”
“قسم المرضى الداخليين؟”
تقدّم غاو مينغ نحو الباب وسحب الستارة بعنف. ضيّق عينيه. الوضع خارج الممرّ عاد طبيعيًّا. الضوء انعكس على البلاط الأصفر العتيق، وأبواب الأجنحة أُغلِقت.
“عن مَن تبحث؟” خرج صوت أنثوي رقيق من شفاه المريض الذكر.
“يبدو وكأنني أعايش رؤية من الماضي…” انعكس وجه غاو مينغ في النافذة. كان يرتدي زيّ سجن “هين شان”، ويمسك بورقة في يده.
عادةً، يلحق الظلّ صاحبه، لكن في حالة غاو مينغ، كان هو من يلاحق ظلّه.
“إعادة امتحان؟”
كان غاو مينغ في أقصى درجات الحذر. قبل لحظات، غمر اليأس المبنى بأسره، لكن فجأةً عاد كل شيء إلى حالته الطبيعية. “هل أنا في وهم… أم أنني نائم؟”
خفض غاو مينغ رأسه. كان يرتدي معطفًا أسود، ويمسك سلسلة مأخوذة من غرفة التعذيب. كانت السلسلة القرمزية مصنوعة من روح الطبيب لو. “الانعكاس الذي أراه في الزجاج نسخة من نفسي في الماضي. يبدو أنه عالق في ورطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكبرات أعلنت أن المستشفى يبحث عن شخصٍ ما. لكن البث لم يذكر تفاصيل أو أسماء. مشى غاو مينغ عبر ممر الطابق الرابع. تفحّص الأجنحة. في كل باب نافذة صغيرة تسمح للأطباء بمراقبة المرضى دون الدخول. لمح غاو مينغ انعكاسه المتحرك في النوافذ. هرع عبر الممرّ يطارد انعكاسه. أصبحت الموسيقى خفيفة حالمة. الأرواح المتسارعة جرت تحت الأضواء. لم يكن لدى غاو مينغ أدنى فكرة إلى أين سيقوده انعكاسه. لم يسبق أن واجه شيئًا كهذا.
لم يتحرك غاو مينغ، لكن انعكاسه في النافذة استدار. بدا كأنه فتح الباب وهمّ بالخروج. قرر غاو مينغ أن يتبعه وخرج من الممرّ.
“إذن أتمنى لك شفاءً عاجلًا.” تبع غاو مينغ ظلّه على الأرض. أدرك أن انعكاسه كان يفتش الرفوف في الجناح. لماذا أبحث عن شيء في الطابق السابع مع غروب الشمس؟ هل هناك ما أحتاجه في هذه الأجنحة؟
المكبرات أعلنت أن المستشفى يبحث عن شخصٍ ما. لكن البث لم يذكر تفاصيل أو أسماء. مشى غاو مينغ عبر ممر الطابق الرابع. تفحّص الأجنحة. في كل باب نافذة صغيرة تسمح للأطباء بمراقبة المرضى دون الدخول. لمح غاو مينغ انعكاسه المتحرك في النوافذ. هرع عبر الممرّ يطارد انعكاسه. أصبحت الموسيقى خفيفة حالمة. الأرواح المتسارعة جرت تحت الأضواء. لم يكن لدى غاو مينغ أدنى فكرة إلى أين سيقوده انعكاسه. لم يسبق أن واجه شيئًا كهذا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رفع يده ودفع الباب مع انعكاسه. انعكاسه واصل الركض إلى الطوابق العلوية. ارتفع صوت البث. بدا مزيجًا بين ترنيمة وأغنية. كأنه يبحث عن شخصٍ لن يُعثَر عليه أبدًا. بقع باهتة ظهرت على الدرج. تبع غاو مينغ الدرج حتى وصل إلى الطابق السابع.
أضاء المصباح فوق رأسه ثم وميض. دفع غاو مينغ بابًا آخر. تحوّلت موسيقى المكبرات إلى خشخشة معتمة. البلاط اللامع في الطابق السابع عكس صورة غاو مينغ. انعكاسه تباطأ كأنه يبحث عن شخصٍ ما.
“قسم المرضى الداخليين؟”
لم يتحرك غاو مينغ، لكن انعكاسه في النافذة استدار. بدا كأنه فتح الباب وهمّ بالخروج. قرر غاو مينغ أن يتبعه وخرج من الممرّ.
أضاء المصباح فوق رأسه ثم وميض. دفع غاو مينغ بابًا آخر. تحوّلت موسيقى المكبرات إلى خشخشة معتمة. البلاط اللامع في الطابق السابع عكس صورة غاو مينغ. انعكاسه تباطأ كأنه يبحث عن شخصٍ ما.
وقف ببطء. للحظةٍ لم يستطع عقله أن يتناغم مع جسده. كان الأمر أشبه بتجربة الخروج من الجسد. “لقد سمعتُ صوتًا فعلًا.” الشذوذات المحيطة به اختفت. العالم في عينيه عاد إلى طبيعته. أغلفة الكتب بدت عادية، وظلّ الشبح على الشاشة تبخّر. حتى التماثيل داخل الغرفة الداخلية استبدلت بأدوية طبيعية.
“الغرفة 7001؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الثامن والعشرون من فبراير.” حرك المريض يده ليلمس الإبرة. لكن كفّه توقّف على بعد بضع سنتيمترات من جلده الحقيقي. كان يلمس الهواء فوق يده. وكأن يده تضاعف حجمها في عينيه فقط.
أظهر البلاط الجناح الأول الذي دخله انعكاس غاو مينغ. كان مريضٌ نحيلٌ وجافّ يرقد على سرير أبيض ضخم. منذ لحظة دخول غاو مينغ، لم تترك عيناه غاو مينغ.
“أنا… جئت أبحث عن شخص.”
“قسم المرضى الداخليين؟”
عادةً، يلحق الظلّ صاحبه، لكن في حالة غاو مينغ، كان هو من يلاحق ظلّه.
“عن مَن تبحث؟” خرج صوت أنثوي رقيق من شفاه المريض الذكر.
“شخصٍ يشبهني.” لم يشعر غاو مينغ بأي عداء من المريض. ابتسم ابتسامة قسرية: “أبحث عن نفسي الماضية. ماذا عنك؟ لماذا أنت هنا؟”
“شخصٍ يشبهني.” لم يشعر غاو مينغ بأي عداء من المريض. ابتسم ابتسامة قسرية: “أبحث عن نفسي الماضية. ماذا عنك؟ لماذا أنت هنا؟”
“إنها السابعة والربع مساءً. الجو معتم لأن المطر على وشك الهطول.”
سحب المريض زاوية من غطائه. إبر المغذيات انغرست في جلده. كيسٌ واحد من المحاليل الوريدية كان يتدلّى على الحائط خلفه. “أنا مقاوم للعلاج الدوائي، لكن الطبيب قال إن هذه ستكون جلستي الأخيرة. سأتمكّن من مغادرة هذا المكان قريبًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إذن أتمنى لك شفاءً عاجلًا.” تبع غاو مينغ ظلّه على الأرض. أدرك أن انعكاسه كان يفتش الرفوف في الجناح. لماذا أبحث عن شيء في الطابق السابع مع غروب الشمس؟ هل هناك ما أحتاجه في هذه الأجنحة؟
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان غاو مينغ حائرًا. رفع رأسه ولاحظ أن المريض ما زال يحدّق فيه. “أخي، هل تمانع أن تخبرني بالوقت؟”
عادةً، يلحق الظلّ صاحبه، لكن في حالة غاو مينغ، كان هو من يلاحق ظلّه.
“إنها السابعة والربع مساءً. الجو معتم لأن المطر على وشك الهطول.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعني اليوم والتاريخ.”
لم يتحرك غاو مينغ، لكن انعكاسه في النافذة استدار. بدا كأنه فتح الباب وهمّ بالخروج. قرر غاو مينغ أن يتبعه وخرج من الممرّ.
“الثامن والعشرون من فبراير.” حرك المريض يده ليلمس الإبرة. لكن كفّه توقّف على بعد بضع سنتيمترات من جلده الحقيقي. كان يلمس الهواء فوق يده. وكأن يده تضاعف حجمها في عينيه فقط.
“أنا… جئت أبحث عن شخص.”
“منذ نصف عام؟” كانت تفاصيل المريض، مثل تاريخ دخوله، معلّقة في وثيقة بجانب سريره. وبالفعل، كان قد أُدخل المستشفى قبل نصف عام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأكّد غاو مينغ أنه قد دخل المبنى الخلفي لمستشفى لي سان قبل أن يُلقى به في حلقة الموت. “هل حلقة الموت مرتبطة بمستشفى لي سان؟”
“يبدو وكأنني أعايش رؤية من الماضي…” انعكس وجه غاو مينغ في النافذة. كان يرتدي زيّ سجن “هين شان”، ويمسك بورقة في يده.
في ذلك الوقت، انفجرت الشذوذات في مدينة شين لو. جاء إلى مستشفى لي سان، وبعدها بفترة قصيرة طُرد من سجن هين شان بسبب مشاكله العقلية. بعد ذلك، استقلّ حافلة الأشباح في ليلة مهرجان الأشباح الجائعة. الحلقة المفقودة من القدر بدا أنها مختبئة هنا.
لم يتحرك غاو مينغ، لكن انعكاسه في النافذة استدار. بدا كأنه فتح الباب وهمّ بالخروج. قرر غاو مينغ أن يتبعه وخرج من الممرّ.
“أتمنى أن تُغادر المستشفى قريبًا.” انعكاس غاو مينغ كان قد غادر الغرفة، فتبع خطاه. “لماذا جئتُ إلى هذا المكان أبحث عن شيء قبل نصف عام؟”
“الغرفة 7001؟”
دخل غاو مينغ الغرفة 7002، فاستقبله صراخ. مريضة شابة التفت على نفسها في الزاوية. شعرها طويل وكثيف، وبدا أنها بالكاد تجاوزت سن المراهقة. الفتاة بدت وكأنها مرّت بصدمات قاسية. كانت ترتجف عند وجود غرباء. خدشت جروح جسدها حتى غمرت الدماء أظافرها. “أيها الطبيب، سأخضع للعلاج. لن أهرب مجددًا!”
“إنها السابعة والربع مساءً. الجو معتم لأن المطر على وشك الهطول.”
كان غاو مينغ طبيبًا نفسيًا محترفًا، لذا أدرك أنه لا يجب أن يثير الفتاة. غاو مينغ من الماضي والحاضر اتّخذا الخيار نفسه وخرجا من الغرفة 7002. “انعكاسي يملك الذهنية نفسها التي أملكها. يجب أن يكون هو نفسي الماضية. لكن لماذا أستطيع رؤية ماضيّا؟ هل أنا داخل حلم؟”
“إنها السابعة والربع مساءً. الجو معتم لأن المطر على وشك الهطول.”
البثّ الذي يبحث عن شخصٍ مفقود صار أوضح. التفت غاو مينغ نحو الغرفة 7003.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب المريض زاوية من غطائه. إبر المغذيات انغرست في جلده. كيسٌ واحد من المحاليل الوريدية كان يتدلّى على الحائط خلفه. “أنا مقاوم للعلاج الدوائي، لكن الطبيب قال إن هذه ستكون جلستي الأخيرة. سأتمكّن من مغادرة هذا المكان قريبًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عن مَن تبحث؟” خرج صوت أنثوي رقيق من شفاه المريض الذكر.
البثّ الذي يبحث عن شخصٍ مفقود صار أوضح. التفت غاو مينغ نحو الغرفة 7003.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
