251 قتال
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت هان هاي لا وجود لها حقًا، فكيف لنا أن نوجد في هذه المدينة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شعر غاو مينغ بنظرةٍ تثبّتت عليه. التفت نحو نافذة المستشفى. انتشر الظلّ ولم يبقَ سوى الظلام الدامس في الخارج. أخرج هاتفه الجديد وألقى نظرة على الوقت. لقد فقد الاتصال بـ شوان وين منذ قرابة الأربعين دقيقة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
التفت خصل الشعر الأسود حول ذراع عنصر الأمن، فارتجف من الصقيع. صوب النصل نحو قلب غاو مينغ. لكن قبل أن يتمكّن من التحرك، لفّه ظلّ دموي عملاق. قبضت يد دموية هائلة على وجهه وسحقت به الأرض!
Arisu-san
صدر صوت تشويش من مكبّرات المستشفى. ثم سعل أحدهم بضع مرات. شقَّ صوت غريب الليل قائلًا: “انتباه جميع لاعبي لعبة الرعب! هناك عناصر أمن من مركز التحقيق يطاردوننا! لقد تم تسريب معلومات عن هذا الحدث! اهربوا ولا تعودوا!” بعد أن تكرر البث ثلاث مرات، تحوّل إلى صرخة تمزّق الأرواح. اللاعب الذي اقتحم غرفة البث ليحذّر الآخرين كان قد صِيد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يبدو وكأني عثرت على جوابٍ لسؤال لا أعرفه. أهي هذه المدينة نقطة النهاية أم البداية؟ لماذا هي مركز جميع الصيغ؟” وضعت شوان وين الخريطة في حقيبتها. ثم اكتشفت صدعًا بالكاد يُرى في الجدار كان مغطى بالخريطة. دسّت أصابعها فيه، فاتّسع الصدع وتساقطت منه أقراص دواء كثيرة بأنواع شتّى.
لم يكن هناك وجود لمدينة هان هاي على الخريطة، لكن شوان وين كانت تعيش في هان هاي. أصدقاؤها، حياتها، ومشاعرها في تلك المدينة كانت حقيقية. كلٌّ من الذاكرة التي منحها لها عالم الظلال وتجاربها الشخصية ارتبطت بـ هان هاي. ومع ذلك، كان ثَمّة شيء يحاول إخبارها بأن كل شيء مزيَّف.
“عليّ أن أجد وسيلة لأخرج هذه الخريطة معي.” فشلت شوان وين في العثور على صاحب الغرفة. بدا وكأنه تنبأ بشيء ما واختفى من الكابوس. نزعت الخريطة عن الجدار، فاكتشفت وراءها نقشًا مقدسًا معقدًا. كل خط فيه بدا وكأنه وُسِمَ بيد القدر. تشابكت الخطوط الكاملة لتشكّل مدينة قرمزية كالدم. احتوت المدينة على مبانٍ متقنة كثيرة. أبوابها مفتوحة، فيستطيع أيٌّ كان دخولها.
“لماذا لا تظهر هان هاي على هذه الخريطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وجود لمدينة هان هاي على الخريطة، لكن شوان وين كانت تعيش في هان هاي. أصدقاؤها، حياتها، ومشاعرها في تلك المدينة كانت حقيقية. كلٌّ من الذاكرة التي منحها لها عالم الظلال وتجاربها الشخصية ارتبطت بـ هان هاي. ومع ذلك، كان ثَمّة شيء يحاول إخبارها بأن كل شيء مزيَّف.
الأصابع النحيلة، الشاحبة الخالية من الدماء، لمست الموضع الذي يفترض أن تكون فيه هان هاي. مستشفى لي سان كان مأوى المرضى. لعلّ الخريطة رُسِمَت على يد مجنون.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أيّ جانب هو الحقيقي؟ وأيّ جانب هو الزائف؟
أما اليد الدموية الأخرى فأطبقت على عنق الشبح ذات الشعر الطويل. دوّى عويل شبحـي في الردهة. مزّقت الأذرع الشبح والعميل الأمني إربًا.
“هل كنّا نعيش في كابوس لا نستطيع الاستيقاظ منه؟
الأصابع النحيلة، الشاحبة الخالية من الدماء، لمست الموضع الذي يفترض أن تكون فيه هان هاي. مستشفى لي سان كان مأوى المرضى. لعلّ الخريطة رُسِمَت على يد مجنون.
“إذا كانت هان هاي لا وجود لها حقًا، فكيف لنا أن نوجد في هذه المدينة؟”
شعر غاو مينغ بنظرةٍ تثبّتت عليه. التفت نحو نافذة المستشفى. انتشر الظلّ ولم يبقَ سوى الظلام الدامس في الخارج. أخرج هاتفه الجديد وألقى نظرة على الوقت. لقد فقد الاتصال بـ شوان وين منذ قرابة الأربعين دقيقة.
قال لو زانغ إن كل من في هذه المدينة محكومون بالقدر، وإنهم يعيشون ويموتون وفق نص القدر. لكن قلة منهم تحوّلوا إلى ثغرات في القدر. بُني مستشفى لي سان للعثور على هذه الثغرات. كل مريض فيه قد يكون ثغرة للقدر. إن شذوذهم العقلي والجسدي برهان على تحرّرهم من سطوة القدر.
الأصابع النحيلة، الشاحبة الخالية من الدماء، لمست الموضع الذي يفترض أن تكون فيه هان هاي. مستشفى لي سان كان مأوى المرضى. لعلّ الخريطة رُسِمَت على يد مجنون.
“عليّ أن أجد وسيلة لأخرج هذه الخريطة معي.” فشلت شوان وين في العثور على صاحب الغرفة. بدا وكأنه تنبأ بشيء ما واختفى من الكابوس. نزعت الخريطة عن الجدار، فاكتشفت وراءها نقشًا مقدسًا معقدًا. كل خط فيه بدا وكأنه وُسِمَ بيد القدر. تشابكت الخطوط الكاملة لتشكّل مدينة قرمزية كالدم. احتوت المدينة على مبانٍ متقنة كثيرة. أبوابها مفتوحة، فيستطيع أيٌّ كان دخولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان محفوف بالمخاطر. لماذا لا تدع سيتو آن وأنا نستكشفه عنك؟ فهو منزله في النهاية.” منذ أن دخل شيا يانغ قلب غاو مينغ، لم يعد قادرًا على مغادرة غرفة تعذيبه بحرية. “إن لم تثق بـ سيتو آن، يمكنني أن أشاركك بعضًا من الضغط.”
“يبدو وكأني عثرت على جوابٍ لسؤال لا أعرفه. أهي هذه المدينة نقطة النهاية أم البداية؟ لماذا هي مركز جميع الصيغ؟” وضعت شوان وين الخريطة في حقيبتها. ثم اكتشفت صدعًا بالكاد يُرى في الجدار كان مغطى بالخريطة. دسّت أصابعها فيه، فاتّسع الصدع وتساقطت منه أقراص دواء كثيرة بأنواع شتّى.
“هل كان المريض في الغرفة 7003 يخدع المستشفى؟ لم يتناول الأقراص بل خبّأها قبل أن يفرّ…” أخرجت شوان وين قارورة فارغة وملأتها بالأقراص. وكانت على وشك مغادرة الغرفة حين رأت ومضة تتحرك خارج النافذة. تحركت لا إراديًا نحوها. نظرت إلى الطابق الأول من المبنى الأمامي لمستشفى لي سان. تجولت عيناها بين الأضواء حتى التقطت ظلاً ضبابيًا. الشخص بدا وكأنه يرتدي قناعًا صنعته بيديها.
“هل كان المريض في الغرفة 7003 يخدع المستشفى؟ لم يتناول الأقراص بل خبّأها قبل أن يفرّ…” أخرجت شوان وين قارورة فارغة وملأتها بالأقراص. وكانت على وشك مغادرة الغرفة حين رأت ومضة تتحرك خارج النافذة. تحركت لا إراديًا نحوها. نظرت إلى الطابق الأول من المبنى الأمامي لمستشفى لي سان. تجولت عيناها بين الأضواء حتى التقطت ظلاً ضبابيًا. الشخص بدا وكأنه يرتدي قناعًا صنعته بيديها.
أما اليد الدموية الأخرى فأطبقت على عنق الشبح ذات الشعر الطويل. دوّى عويل شبحـي في الردهة. مزّقت الأذرع الشبح والعميل الأمني إربًا.
“أهو هنا بالفعل؟”
“مستشفى لي سان يختلف عن كل الشذوذات التي واجهتها. هذا المكان يخفي سرّ المدينة والكنز الذي تركه سيتو آن. إنّه مكان خارج عن قبضة القدر. سترى فيه قوانين تختلف عن هان هاي. إذا لم تكن حذرًا، ستُحتجز هنا إلى الأبد.” همس شيا يانغ في أذن غاو مينغ.
…
…
شعر غاو مينغ بنظرةٍ تثبّتت عليه. التفت نحو نافذة المستشفى. انتشر الظلّ ولم يبقَ سوى الظلام الدامس في الخارج. أخرج هاتفه الجديد وألقى نظرة على الوقت. لقد فقد الاتصال بـ شوان وين منذ قرابة الأربعين دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت شوان وين مرارًا في ذكريات موت غاو مينغ. كانت دائمًا تموت قبله، وقد أنقذته أكثر من مرة.
“مستشفى لي سان يختلف عن كل الشذوذات التي واجهتها. هذا المكان يخفي سرّ المدينة والكنز الذي تركه سيتو آن. إنّه مكان خارج عن قبضة القدر. سترى فيه قوانين تختلف عن هان هاي. إذا لم تكن حذرًا، ستُحتجز هنا إلى الأبد.” همس شيا يانغ في أذن غاو مينغ.
…
“وما قصدك من هذا؟”
من يريد من غاو مينغ ان يعالجه…
“هذا المكان محفوف بالمخاطر. لماذا لا تدع سيتو آن وأنا نستكشفه عنك؟ فهو منزله في النهاية.” منذ أن دخل شيا يانغ قلب غاو مينغ، لم يعد قادرًا على مغادرة غرفة تعذيبه بحرية. “إن لم تثق بـ سيتو آن، يمكنني أن أشاركك بعضًا من الضغط.”
صدر صوت تشويش من مكبّرات المستشفى. ثم سعل أحدهم بضع مرات. شقَّ صوت غريب الليل قائلًا: “انتباه جميع لاعبي لعبة الرعب! هناك عناصر أمن من مركز التحقيق يطاردوننا! لقد تم تسريب معلومات عن هذا الحدث! اهربوا ولا تعودوا!” بعد أن تكرر البث ثلاث مرات، تحوّل إلى صرخة تمزّق الأرواح. اللاعب الذي اقتحم غرفة البث ليحذّر الآخرين كان قد صِيد.
“وما قصدك من هذا؟”
“إنه مزدحم للغاية في المستشفى هذه الليلة.”
في زاوية ردهة المبنى الأمامي، رُكل رأسٌ بشري إلى الخارج. التصق الشعر بالجراح. تدحرج الرأس تاركًا خلفه أثرًا طويلًا من الدماء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ظهرت البوتات السوداء القاتمة تدريجيًا من العتمة. تساقط الدم من الحذاء. عكس الدم الدافئ بريق الزي البارد. إلى جانب الرأس البشري، وقف عنصر الأمن بوجه جامد يناقض ملامح الرعب المتجمدة على الرأس.
ظهرت البوتات السوداء القاتمة تدريجيًا من العتمة. تساقط الدم من الحذاء. عكس الدم الدافئ بريق الزي البارد. إلى جانب الرأس البشري، وقف عنصر الأمن بوجه جامد يناقض ملامح الرعب المتجمدة على الرأس.
اهتز سوار الدم. تحولت نظرة عنصر الأمن إلى جديّة. لا يهتز السوار إلا عند استشعار لاعبي رعب بعينهم. استنادًا إلى الصور التي أرسلها مركز تحقيقات المدينة الشرقية، تأكد عنصر الأمن من هوية اللاعب أمامه. إنّه عضو الفئة الثالثة عشرة تشيان جونران، الذي حرّض الحشد على مواجهة المركز!
“حتى وإن لم تستطع تذكّر شيئ، فأنا أتذكّر كل شيء.”
تشققت مفاصل الأصابع. زحفت الوشوم المحيطة بها إلى جسده. فكَّ زرَّين من أعلى بزته. أخرج نصلًا ملفوفًا بخصل شعر طويل. الشعر التفَّ طبيعيًا حول ذراع عنصر الأمن. رفع ذراعه وأشار بالنصل نحو غاو مينغ. تفعّلت الوشوم على جسده، فخرجت امرأة ذات شعر طويل من ياقة بزته كالأفعى. التفّت حول جسده وعنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو هنا بالفعل؟”
“هل وسموا الأشباح داخل أجسادهم؟ هذا شبيه بطريقتي في الرسم على الاشباح الحمراء.” حكَّ شيا يانغ ذقنه. “الجسد البشري هو القماش والطلاء. والشبح هو تحفتي الفنية.”
“السماء تزداد حلكة. والشذوذات بدأت بالظهور شيئًا فشيئًا. قد يكون فقدان الاتصال بسبب البيئة الفريدة أو بسبب البشر.”
لم يكن لدى غاو مينغ وقتٌ للاستماع لـ شيا يانغ. كان له ولـ شوان وين طريقة خاصة للتواصل. لكن جميع قنوات الاتصال قُطعت. لم يعد بوسعهما استشعار أماكن بعضهما.
Arisu-san
“السماء تزداد حلكة. والشذوذات بدأت بالظهور شيئًا فشيئًا. قد يكون فقدان الاتصال بسبب البيئة الفريدة أو بسبب البشر.”
في زاوية ردهة المبنى الأمامي، رُكل رأسٌ بشري إلى الخارج. التصق الشعر بالجراح. تدحرج الرأس تاركًا خلفه أثرًا طويلًا من الدماء.
ظهرت شوان وين مرارًا في ذكريات موت غاو مينغ. كانت دائمًا تموت قبله، وقد أنقذته أكثر من مرة.
“وما قصدك من هذا؟”
“حتى وإن لم تستطع تذكّر شيئ، فأنا أتذكّر كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفع غاو مينغ إلى الأمام بقبضتيه العاريتين. كان قلبه النابض بجنون أشبه بكرة نارية مشتعلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو هنا بالفعل؟”
التفت خصل الشعر الأسود حول ذراع عنصر الأمن، فارتجف من الصقيع. صوب النصل نحو قلب غاو مينغ. لكن قبل أن يتمكّن من التحرك، لفّه ظلّ دموي عملاق. قبضت يد دموية هائلة على وجهه وسحقت به الأرض!
“إنه مزدحم للغاية في المستشفى هذه الليلة.”
أما اليد الدموية الأخرى فأطبقت على عنق الشبح ذات الشعر الطويل. دوّى عويل شبحـي في الردهة. مزّقت الأذرع الشبح والعميل الأمني إربًا.
من يريد من غاو مينغ ان يعالجه…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
من يريد من غاو مينغ ان يعالجه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت هان هاي لا وجود لها حقًا، فكيف لنا أن نوجد في هذه المدينة؟”
“هل كان المريض في الغرفة 7003 يخدع المستشفى؟ لم يتناول الأقراص بل خبّأها قبل أن يفرّ…” أخرجت شوان وين قارورة فارغة وملأتها بالأقراص. وكانت على وشك مغادرة الغرفة حين رأت ومضة تتحرك خارج النافذة. تحركت لا إراديًا نحوها. نظرت إلى الطابق الأول من المبنى الأمامي لمستشفى لي سان. تجولت عيناها بين الأضواء حتى التقطت ظلاً ضبابيًا. الشخص بدا وكأنه يرتدي قناعًا صنعته بيديها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		