247 الجوانب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انطلق سُعالٌ جاف، فأعاق الطبيب لو، الذي دفع العربة، طريق غاو مينغ. أغلق الباب خلفه، “لن تأخذ هذه الأدوية.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أومأ لو زانغ. “بالطبع. كل متسامي ميت يقابله والد واحد.”
Arisu-san
“ماذا تعني؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحوّل الجناح هو الآخر. نما الطحلب البنيّ المحمَر على الجدران. تجمّع ليُشكِّل ما بدا كوجوه بشرية تتنفّس. ظهرت صور مُروِّعة على الجدران. كل المرضى كانت عيونهم معصوبة. جلسوا في أركان الجناح بابتساماتٍ بلهاء فيما راقبتهم وحوشٌ لا حصر لها. الحاسوب القديم على الطاولة بثّ تشويشًا. على الشاشة، إلى جانب التشويش، ظهرت صرخات أُناس غريبي الأطوار. المعالج المركزي الثقيل كان يتصاعد منه الدخان.
كان تشين مينغ مختلفًا بوضوح بعد أن تلقّى العلاج في المستشفى. قبل ذلك، كان يعاني من الأرق، لكنه على الأقل كان يقظًا. أمّا الآن، فقد بدا مُرتَبِكًا، بل إنَّ عينيه صارتا غائمتين. كان تشين مينغ مستعدًا للذهاب إلى الطابق السابع بعد أن تناول الدواء. غير أنّه استدار ورأى سيتو آن. شعر بانجذاب غريب نحوه، وكأنّ سيتو آن كان أحنّ إنسان عليه في العالم بعد والديه.
“لا داعي للعجلة. يمكننا الانتظار نصف عام آخر.” اتّكأ لو زانغ على الطاولة. “العالم الحقيقي ليس ببساطة ما تظنّه. علينا أن نتوخّى الحذر.”
“الرئيس سيتو؟ سُررتُ بلقائك.” حيّاه تشين مينغ بتوتر وأدب، مثل طفل يلتقي كبير عائلته.
وقف سيتو آن صامتًا. عويل الأشباح يتردّد في أذنيه.
لم يُجب سيتو آن على الفور، بل التفت إلى لو زانغ وكأنّه يطلب إذنه.
“حتى لو تمكن البشر من الاستحواذ على جزء من القوى المجهولة، فكيف سيقاومون أشباح الظل العديدة؟” ظلّ هذا السؤال يؤرّق سيتو آن. “لماذا إذًا يتصرّف عالم الظل بحذر شديد؟”
“إنه فرد جديد من عائلتنا. سيُقيم في الطابق السابع.” تلفّظ لو زانغ بكلمة عائلة.
عند سماع ذلك، تغيّرت ملامح سيتو آن. ابتسم ابتسامة مشرقة. “بما أنّك فرد من العائلة، أخبرني إذا احتجت شيئًا في المستقبل. ما زالت لدي بعض العلاقات في هان هاي.”
عند سماع ذلك، تغيّرت ملامح سيتو آن. ابتسم ابتسامة مشرقة. “بما أنّك فرد من العائلة، أخبرني إذا احتجت شيئًا في المستقبل. ما زالت لدي بعض العلاقات في هان هاي.”
تفحّص الطبيب لو القائمة وتبسّم مكرًا لغاو مينغ، “تفضّل. الدواء الذي تحتاجه موجود هنا.” في الفيديو، دخل غاو مينغ والطبيب لو الغرفة التي دخلها تشين مينغ أولاً. وبعد أن خرج غاو مينغ، طلب لو زانغ من تشين مينغ مغادرة الغرفة ثم سحب الستائر ببطء. حُجبت أشعة الضوء. والباب بين الكابوس والعالم الواقعي أغلق تدريجيًّا. حين اختفى آخر خيط من النور، استدار لو زانغ. نصف وجهه كان مغطّى بالندوب والنقوش الغريبة، وكأنّ وحوشًا التهمته. ارتسمت ابتسامة على شفتيه، فالتأمت الندوب لتُشكِّل تنّينًا متقشِّرًا بالقروح.
“أنا… لا أعرف حتى ماذا أقول. أنت أكرم حتى ممّا يُصوّرك التلفاز.” لم يتوقّع تشين مينغ هذا الوجه من سيتو آن، وكاد أن ينحني أمامه.
انطلق سُعالٌ جاف، فأعاق الطبيب لو، الذي دفع العربة، طريق غاو مينغ. أغلق الباب خلفه، “لن تأخذ هذه الأدوية.”
راقب غاو مينغ كل شيء. قبل أن يخضع تشين مينغ للعلاج، كان قلبه مليئًا بالألم. لقد كان إنسانًا شديد الحساسيّة ومتكبِّرًا. كثير من القتلة أصبحوا قتلة بسبب شخصياتهم. لكنّه رأى الآن رجلاً يتغيّر حرفيًّا أمام عينيه. لقد صار أسلوب تشين مينغ في معاملة سيتو آن أفضل من معاملته لوالديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أفضل بكثير.” بدا سيتو آن معتادًا على هذا. التقط كتابًا عشوائيًا من الرف. كانت الصفحات أشبه بالجلد. والكلمات في داخله عويل.
“هناك خطب ما.” لم يرغب غاو مينغ في البقاء أكثر. استولى على العربة المحمّلة بالأدوية واستعد للمغادرة.
انطلق سُعالٌ جاف، فأعاق الطبيب لو، الذي دفع العربة، طريق غاو مينغ. أغلق الباب خلفه، “لن تأخذ هذه الأدوية.”
انطلق سُعالٌ جاف، فأعاق الطبيب لو، الذي دفع العربة، طريق غاو مينغ. أغلق الباب خلفه، “لن تأخذ هذه الأدوية.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“شياو لو، لا تكن فظًّا.” حذّره لو زانغ بصوت خفيض قبل أن يشرق بوجهه بابتسامة نحو غاو مينغ، “إنه أيضًا دكتور لو. طبيب جديد. نحن من مسقط الرأس نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سيطرت على جمعية هان هاي الخيرية بأكملها. كل من ينقذونهم صاروا من أتباعي.” تذكّر سيتو آن أمرًا. “لقد أعددتُ كل شيء، لكن ما زال القلق ينهشني. هل يوجد آباء آخرون غيري في هان هاي؟ تمامًا كما وجدتَني أول الأمر، قد يكون عالم الظل قد تواصل معهم أيضًا.”
ارتاب غاو مينغ من هذا الادّعاء. كلا الطبيبين لو كانا غير طبيعيين. لا بدّ أنّ مسقط رأسيهما مكان مجنون.
“إنه فرد جديد من عائلتنا. سيُقيم في الطابق السابع.” تلفّظ لو زانغ بكلمة عائلة.
“وهذا هو…” التفت سيتو آن بسرعة بعدما لاحظ أنّ لو زانغ عامل غاو مينغ على نحو مختلف عن باقي المرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لا أعرف حتى ماذا أقول. أنت أكرم حتى ممّا يُصوّرك التلفاز.” لم يتوقّع تشين مينغ هذا الوجه من سيتو آن، وكاد أن ينحني أمامه.
“إنه أيضًا طبيب نفسي. جاء ليجدِّد بعض الوصفات.” لم يُفصح لو زانغ أكثر لسيتو آن. وأضاف فقط: “قد يصبح زميلي في المستقبل.” ثم غيّر الموضوع عمدًا وهو يلوّح للطبيب الآخر: “شياو لو، خذ غاو مينغ إلى الصيدلية. لدي أمر أبحثه مع الرئيس سيتو آن.”
“لقد أتلفتُ ذلك الكتاب.” رفع سيتو آن رأسه. “جئتُ لأخبرك ببعض الأمور. لقد كُشِفَ مأوى شين لو. تلك المدينة على وشك الانفلات. هل يجب أن نعجِّل بالخطة؟”
تفحّص الطبيب لو القائمة وتبسّم مكرًا لغاو مينغ، “تفضّل. الدواء الذي تحتاجه موجود هنا.” في الفيديو، دخل غاو مينغ والطبيب لو الغرفة التي دخلها تشين مينغ أولاً. وبعد أن خرج غاو مينغ، طلب لو زانغ من تشين مينغ مغادرة الغرفة ثم سحب الستائر ببطء. حُجبت أشعة الضوء. والباب بين الكابوس والعالم الواقعي أغلق تدريجيًّا. حين اختفى آخر خيط من النور، استدار لو زانغ. نصف وجهه كان مغطّى بالندوب والنقوش الغريبة، وكأنّ وحوشًا التهمته. ارتسمت ابتسامة على شفتيه، فالتأمت الندوب لتُشكِّل تنّينًا متقشِّرًا بالقروح.
انطلق سُعالٌ جاف، فأعاق الطبيب لو، الذي دفع العربة، طريق غاو مينغ. أغلق الباب خلفه، “لن تأخذ هذه الأدوية.”
تحوّل الجناح هو الآخر. نما الطحلب البنيّ المحمَر على الجدران. تجمّع ليُشكِّل ما بدا كوجوه بشرية تتنفّس. ظهرت صور مُروِّعة على الجدران. كل المرضى كانت عيونهم معصوبة. جلسوا في أركان الجناح بابتساماتٍ بلهاء فيما راقبتهم وحوشٌ لا حصر لها. الحاسوب القديم على الطاولة بثّ تشويشًا. على الشاشة، إلى جانب التشويش، ظهرت صرخات أُناس غريبي الأطوار. المعالج المركزي الثقيل كان يتصاعد منه الدخان.
“لا داعي للعجلة. يمكننا الانتظار نصف عام آخر.” اتّكأ لو زانغ على الطاولة. “العالم الحقيقي ليس ببساطة ما تظنّه. علينا أن نتوخّى الحذر.”
“هذا أفضل بكثير.” بدا سيتو آن معتادًا على هذا. التقط كتابًا عشوائيًا من الرف. كانت الصفحات أشبه بالجلد. والكلمات في داخله عويل.
تفحّص الطبيب لو القائمة وتبسّم مكرًا لغاو مينغ، “تفضّل. الدواء الذي تحتاجه موجود هنا.” في الفيديو، دخل غاو مينغ والطبيب لو الغرفة التي دخلها تشين مينغ أولاً. وبعد أن خرج غاو مينغ، طلب لو زانغ من تشين مينغ مغادرة الغرفة ثم سحب الستائر ببطء. حُجبت أشعة الضوء. والباب بين الكابوس والعالم الواقعي أغلق تدريجيًّا. حين اختفى آخر خيط من النور، استدار لو زانغ. نصف وجهه كان مغطّى بالندوب والنقوش الغريبة، وكأنّ وحوشًا التهمته. ارتسمت ابتسامة على شفتيه، فالتأمت الندوب لتُشكِّل تنّينًا متقشِّرًا بالقروح.
“الكتاب الذي استعرته آخر مرة لم يُعَد بعد.” ما زال لو زانغ يحافظ على ابتسامته المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتاب غاو مينغ من هذا الادّعاء. كلا الطبيبين لو كانا غير طبيعيين. لا بدّ أنّ مسقط رأسيهما مكان مجنون.
“لقد أتلفتُ ذلك الكتاب.” رفع سيتو آن رأسه. “جئتُ لأخبرك ببعض الأمور. لقد كُشِفَ مأوى شين لو. تلك المدينة على وشك الانفلات. هل يجب أن نعجِّل بالخطة؟”
“لا داعي للعجلة. يمكننا الانتظار نصف عام آخر.” اتّكأ لو زانغ على الطاولة. “العالم الحقيقي ليس ببساطة ما تظنّه. علينا أن نتوخّى الحذر.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“حتى لو تمكن البشر من الاستحواذ على جزء من القوى المجهولة، فكيف سيقاومون أشباح الظل العديدة؟” ظلّ هذا السؤال يؤرّق سيتو آن. “لماذا إذًا يتصرّف عالم الظل بحذر شديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتاب غاو مينغ من هذا الادّعاء. كلا الطبيبين لو كانا غير طبيعيين. لا بدّ أنّ مسقط رأسيهما مكان مجنون.
“لقد تعاونّا لسنوات طويلة بالفعل. لديك قدر من الفهم عن عالم الظل. هل خطر ببالك هذا السؤال البسيط؟” نطق لو زانغ بكلمات صادمة. “لا تدعك التعريفات تُربكك بين البشر والأشباح. ألم تتساءل لِمَ تُحجَز الوحوش المرعبة في عالم الظل؟ أهو لأنّها لا ترغب في التخلّص من اليأس والمشاعر السلبية؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا تعني؟”
انطلق سُعالٌ جاف، فأعاق الطبيب لو، الذي دفع العربة، طريق غاو مينغ. أغلق الباب خلفه، “لن تأخذ هذه الأدوية.”
“ربما في هذا العالم، نحن الأشباح، وأولئك الذين ماتوا أولاً في عالم الظل هم البشر. لقد استولى الأشباح على الواقع، وكل ما نراه ليس إلا تزيينًا للحلم. في الواقع، البشر الحقيقيون صاروا زومبي ووحوشًا. يزأرون ويعْوُون وهم يحاولون استعادة ما سُلب منهم، لكنهم عاجزون لأنّ عالم الظل قد دُمِّر.” نظر لو زانغ إلى سيتو آن بهدوء. “أيّ جانب هو الواقع يتوقف على مَن يبقى في النهاية. من يبقى هو الإنسان، ومن يفنى هو الشبح.”
“حتى لو تمكن البشر من الاستحواذ على جزء من القوى المجهولة، فكيف سيقاومون أشباح الظل العديدة؟” ظلّ هذا السؤال يؤرّق سيتو آن. “لماذا إذًا يتصرّف عالم الظل بحذر شديد؟”
وقف سيتو آن صامتًا. عويل الأشباح يتردّد في أذنيه.
“شياو لو، لا تكن فظًّا.” حذّره لو زانغ بصوت خفيض قبل أن يشرق بوجهه بابتسامة نحو غاو مينغ، “إنه أيضًا دكتور لو. طبيب جديد. نحن من مسقط الرأس نفسه.”
“كنت أمزح فقط.” ابتسم لو زانغ كعادته. “لنترك ذلك جانبًا. كم عدد الأرواح التي أنقذتها مؤخرًا؟ نحتاج إلى جمع أكبر عدد ممكن من القرابين قبل اندلاع الشذوذات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لا أعرف حتى ماذا أقول. أنت أكرم حتى ممّا يُصوّرك التلفاز.” لم يتوقّع تشين مينغ هذا الوجه من سيتو آن، وكاد أن ينحني أمامه.
“لقد سيطرت على جمعية هان هاي الخيرية بأكملها. كل من ينقذونهم صاروا من أتباعي.” تذكّر سيتو آن أمرًا. “لقد أعددتُ كل شيء، لكن ما زال القلق ينهشني. هل يوجد آباء آخرون غيري في هان هاي؟ تمامًا كما وجدتَني أول الأمر، قد يكون عالم الظل قد تواصل معهم أيضًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ لو زانغ. “بالطبع. كل متسامي ميت يقابله والد واحد.”
تحوّل الجناح هو الآخر. نما الطحلب البنيّ المحمَر على الجدران. تجمّع ليُشكِّل ما بدا كوجوه بشرية تتنفّس. ظهرت صور مُروِّعة على الجدران. كل المرضى كانت عيونهم معصوبة. جلسوا في أركان الجناح بابتساماتٍ بلهاء فيما راقبتهم وحوشٌ لا حصر لها. الحاسوب القديم على الطاولة بثّ تشويشًا. على الشاشة، إلى جانب التشويش، ظهرت صرخات أُناس غريبي الأطوار. المعالج المركزي الثقيل كان يتصاعد منه الدخان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أفضل بكثير.” بدا سيتو آن معتادًا على هذا. التقط كتابًا عشوائيًا من الرف. كانت الصفحات أشبه بالجلد. والكلمات في داخله عويل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		