Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 246

246 اليقظة

246 اليقظة

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“رأيتُ أن كل ألعابي تحوّلت إلى واقع.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدهش هذا الرد لو زانغ: “إذن ماذا رأيت في حلمك؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“رأيتُ أن كل ألعابي تحوّلت إلى واقع.”

Arisu-san

“تابع عملك. أما أنا، فحديثي لاحق.” لوّح سيتو آن بيده، وجلس على الكرسي المجاور للرف. بدا وكأنه مقعده المعتاد. ازدحمت الغرفة. في تلك اللحظة خرج تشين مينغ من الغرفة الأخرى، وهالات السواد أثقل من أي وقتٍ مضى، ممسكًا علبة الدواء بيده.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أوقفت شوان وين الفيديو مجددًا. الأحداث تتزاحم. لقد تعرّفت على الرجلين الداخلين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت شوان وين تُعَدّ أكثر مَن يعرف غاو مينغ. كانت تعلم الكثير من أسراره، ولم يُخفِ عنها شيئًا قط. ومع ذلك، من منظورها، ظلّ غاو مينغ لغزًا مُحيِّرًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في ذاكرتها المصقولة بعالم الظلال، كانت تقع في حبّه دون إرادة منها، لأنها ليست سوى شخصية رئيسية في لعبةٍ صمّمها غاو مينغ. لم يكن من المفترض أن تُوجد في هذا العالم أصلًا. لقد نهضت من بين الظلال واتجهت إلى النفق لتغيير مصيرها. ومع ذلك، في اللحظة التي رأت فيها غاو مينغ لأول مرة، تلاشى القتل من قلبها. وكأنها التقته مرارًا في حيواتٍ سابقة. حين أبصرته من بعيد داخل النفق، أخفت الشفرة خلف ظهرها، وبلا وعيٍ صفّفت شعرها. جاؤوا بها لتُهدّده، لكن بطريقةٍ ما انتهى بها المطاف وهي تحمله خارج النفق. لم يكن ذلك جزءًا من خطتها، لكن بدا الأمر وكأنه حدث بالفعل مئات المرّات.

“لم يكن كابوسًا بالنسبة لي.” أجاب غاو مينغ ببرود.

“مَن عليَّ أن أصدّق؟”

الطبيب الذي دفع العربة كان أيضًا يحمل اسم “لو”. وقد قُتل لاحقًا على يد غاو مينغ. مما أثار تساؤلًا عن صلته بلو زانغ. أما الرجل الآخر فكان معروفًا لدى الجميع: مهابة وهيبة ووسامة… إنه سيتو آن.

الذاكرة التي منحها إيّاها عالم الظلال، والذاكرة التي رواها لها غاو مينغ… كانتا في صراع. شعورٌ غريب. وكأنك عشت وقائع بعينها، ثم جاء أحدهم ليخبرك أن كل ذلك مُزيّف. أنك لست قاتلًا، بل مجرد “أنت”. أرادت شوان وين أن تعرف الحقيقة. كان الأمر متعلّقًا بمبدأٍ جوهري: هل تثق بالعالم أم تثق بنفسك؟

الطبيب الذي دفع العربة كان أيضًا يحمل اسم “لو”. وقد قُتل لاحقًا على يد غاو مينغ. مما أثار تساؤلًا عن صلته بلو زانغ. أما الرجل الآخر فكان معروفًا لدى الجميع: مهابة وهيبة ووسامة… إنه سيتو آن.

أسكتت شوان وين ضوضاء العالم الخارجي، واستحضرت قوّتها لتحليل المشاعر في الفيديو. في المقطع، توقّف غاو مينغ لحظة وهو يتفحّص غرفة الاستشارات. كأصغر طبيبٍ نفسي في سجن هين شان، كان شديد الحساسية تجاه أي تغيّر طفيف في محيطه. كان هذا الحدّ الأدنى الذي عليه بلوغه ليحمي نفسه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك تحمل أسئلة بدورك.” عاد الطبيب إلى مقعده. “اسمي لو زانغ، أنا الطبيب النفسي في مستشفى لي سان. أمارس هذه المهنة منذ أكثر من عقدين. هل نتحادث قليلًا؟” دخل الضوء الرقيق من النافذة المفتوحة، بينما جلس غاو مينغ على الكرسي الذي أفرغه تشين مينغ، ممسكًا بالوصفة. جلس الطبيبان متقابلَين، يراقب أحدهما الآخر بصمت.

Arisu-san

كان لو زانغ يبدو في الأربعينيات، بملامح ودودة وهيئة قريبة من القلوب. معطفه أبيض نظيف، وقلم مثبت دائمًا في جيبه. لربما كان وسيمًا في شبابه، لكن على وجهه آثار ندوب طفيفة، توحي بأنه خضع للجراحة يومًا ما.

“تابع عملك. أما أنا، فحديثي لاحق.” لوّح سيتو آن بيده، وجلس على الكرسي المجاور للرف. بدا وكأنه مقعده المعتاد. ازدحمت الغرفة. في تلك اللحظة خرج تشين مينغ من الغرفة الأخرى، وهالات السواد أثقل من أي وقتٍ مضى، ممسكًا علبة الدواء بيده.

“دكتور غاو، لقد راجعت الوصفة. العقاقير ستصل حالًا، فلا تقلق.” انبعث من لو زانغ إحساسٌ خادعٌ بالبراءة. ثقة الناس به كانت سهلة. “بالمناسبة، يثير فضولي عملك. أليس خطيرًا أن تكون طبيبًا نفسيًا للمجرمين؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لا داعي للتوجّس. أنا على دراية كاملة بخدع الأطباء النفسيين. أردت أن تجعلني أظن أنني تلوّثتُ بظلام المجرمين الذين أُعالجهم.” قطع غاو مينغ عليه الخُطّة.

“الألعاب صُنعت من كوابيس المجرمين وعوالم ذكرياتهم. أنا مجرد مُسجِّل.” لم يرَ غاو مينغ خللًا في نفسه. كان عقلانيًا حدّ الصرامة.

لم ينزعج لو زانغ من انكشافه. “بل أنت أدرى منّي بمخاطر التعامل معهم. ثم إنك قد تأثرت بالفعل. هل تعرف سبب إرسال رئيسك لك لهذه المهمّة؟”

كان لو زانغ يبدو في الأربعينيات، بملامح ودودة وهيئة قريبة من القلوب. معطفه أبيض نظيف، وقلم مثبت دائمًا في جيبه. لربما كان وسيمًا في شبابه، لكن على وجهه آثار ندوب طفيفة، توحي بأنه خضع للجراحة يومًا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ غاو مينغ بالنفي.

أوقفت شوان وين الفيديو مجددًا. الأحداث تتزاحم. لقد تعرّفت على الرجلين الداخلين.

“لقد رسبت في آخر فحصٍ نفسي. رئيسك قلقٌ بشأن حالتك الذهنية. زملاؤك ذكروا أنك تقضي وقت فراغك في صنع ألعاب، لكن محتوى تلك الألعاب مقلق.” لقد تواصل العاملون في السجن مع لو زانغ مسبقًا. كان غاو مينغ هنا بصفته مريضًا وطبيبًا معًا.

في ذاكرتها المصقولة بعالم الظلال، كانت تقع في حبّه دون إرادة منها، لأنها ليست سوى شخصية رئيسية في لعبةٍ صمّمها غاو مينغ. لم يكن من المفترض أن تُوجد في هذا العالم أصلًا. لقد نهضت من بين الظلال واتجهت إلى النفق لتغيير مصيرها. ومع ذلك، في اللحظة التي رأت فيها غاو مينغ لأول مرة، تلاشى القتل من قلبها. وكأنها التقته مرارًا في حيواتٍ سابقة. حين أبصرته من بعيد داخل النفق، أخفت الشفرة خلف ظهرها، وبلا وعيٍ صفّفت شعرها. جاؤوا بها لتُهدّده، لكن بطريقةٍ ما انتهى بها المطاف وهي تحمله خارج النفق. لم يكن ذلك جزءًا من خطتها، لكن بدا الأمر وكأنه حدث بالفعل مئات المرّات.

“الألعاب صُنعت من كوابيس المجرمين وعوالم ذكرياتهم. أنا مجرد مُسجِّل.” لم يرَ غاو مينغ خللًا في نفسه. كان عقلانيًا حدّ الصرامة.

“لا داعي للتوجّس. أنا على دراية كاملة بخدع الأطباء النفسيين. أردت أن تجعلني أظن أنني تلوّثتُ بظلام المجرمين الذين أُعالجهم.” قطع غاو مينغ عليه الخُطّة.

“كنتَ في البداية مجرد مُسجِّل، لكن كلما غصت أعمق، ازداد تأثير تلك القصص عليك. لقد نظرتَ إلى قلوبهم، والظلمة في قلوبهم ردّت النظرات إليك.” جلس لو زانغ في بقعة الضوء، وقال: “آلام الحياة تسرّبت إلى الأحلام. واليأس المتراكم تجسّد كوابيس، فمَهّدت درجاتٍ تنحدر بك نحو عالمٍ آخر.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أشار كلامه إلى ما وراء السطور. “إن لم تصدّقني، يمكنك اختبار الأمر باستخدام أجهزة مستشفانا.”

“مَن عليَّ أن أصدّق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا حاجة. أعطني الدواء وسأرحل.” رفض غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تحمل أسئلة بدورك.” عاد الطبيب إلى مقعده. “اسمي لو زانغ، أنا الطبيب النفسي في مستشفى لي سان. أمارس هذه المهنة منذ أكثر من عقدين. هل نتحادث قليلًا؟” دخل الضوء الرقيق من النافذة المفتوحة، بينما جلس غاو مينغ على الكرسي الذي أفرغه تشين مينغ، ممسكًا بالوصفة. جلس الطبيبان متقابلَين، يراقب أحدهما الآخر بصمت.

“حسنًا. لكن قبل ذلك، سؤال واحد.” وجّه لو زانغ نظره إلى الكرسي الغارق في الظلام. “في هذه الغرفة خمسة مقاعد. لماذا اخترت هذا بالتحديد؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“دون سبب.”

“دون سبب.”

“إذن لأسأل بطريقةٍ أخرى.” حدّق لو زانغ في قلبه. بدت ندوب وجهه كأنها تتلوّى كالتنانين. “حين أخذتُ المريض إلى علاجه، غفوتَ هنا. أيُّ حلمٍ رأيت؟ أكان كابوسًا؟” وبما أن غاو مينغ لم يُجب، ابتسم لو زانغ: “بمجرّد أن تجيبني، تستطيع المغادرة.”

“مَن عليَّ أن أصدّق؟”

“لم يكن كابوسًا بالنسبة لي.” أجاب غاو مينغ ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت هنا أيضًا؟ أما نفد دواؤك بعد؟” نهض لو زانغ فورًا عند رؤيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدهش هذا الرد لو زانغ: “إذن ماذا رأيت في حلمك؟”

“لم يكن كابوسًا بالنسبة لي.” أجاب غاو مينغ ببرود.

“رأيتُ أن كل ألعابي تحوّلت إلى واقع.”

الطبيب الذي دفع العربة كان أيضًا يحمل اسم “لو”. وقد قُتل لاحقًا على يد غاو مينغ. مما أثار تساؤلًا عن صلته بلو زانغ. أما الرجل الآخر فكان معروفًا لدى الجميع: مهابة وهيبة ووسامة… إنه سيتو آن.

“أليس هذا كابوسًا؟” ابتسم لو زانغ. بدا راضيًا غاية الرضا عن جوابه. استعمل الهاتف على مكتبه، وسرعان ما فُتح الباب. دخل طبيب بمعطفٍ أبيض وهو يدفع عربة محمّلة بالأدوية، وخلفه رجلٌ آخر.

“دكتور غاو، لقد راجعت الوصفة. العقاقير ستصل حالًا، فلا تقلق.” انبعث من لو زانغ إحساسٌ خادعٌ بالبراءة. ثقة الناس به كانت سهلة. “بالمناسبة، يثير فضولي عملك. أليس خطيرًا أن تكون طبيبًا نفسيًا للمجرمين؟”

أوقفت شوان وين الفيديو مجددًا. الأحداث تتزاحم. لقد تعرّفت على الرجلين الداخلين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدهش هذا الرد لو زانغ: “إذن ماذا رأيت في حلمك؟”

الطبيب الذي دفع العربة كان أيضًا يحمل اسم “لو”. وقد قُتل لاحقًا على يد غاو مينغ. مما أثار تساؤلًا عن صلته بلو زانغ. أما الرجل الآخر فكان معروفًا لدى الجميع: مهابة وهيبة ووسامة… إنه سيتو آن.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا أنت هنا أيضًا؟ أما نفد دواؤك بعد؟” نهض لو زانغ فورًا عند رؤيته.

كان لو زانغ يبدو في الأربعينيات، بملامح ودودة وهيئة قريبة من القلوب. معطفه أبيض نظيف، وقلم مثبت دائمًا في جيبه. لربما كان وسيمًا في شبابه، لكن على وجهه آثار ندوب طفيفة، توحي بأنه خضع للجراحة يومًا ما.

“تابع عملك. أما أنا، فحديثي لاحق.” لوّح سيتو آن بيده، وجلس على الكرسي المجاور للرف. بدا وكأنه مقعده المعتاد. ازدحمت الغرفة. في تلك اللحظة خرج تشين مينغ من الغرفة الأخرى، وهالات السواد أثقل من أي وقتٍ مضى، ممسكًا علبة الدواء بيده.

أشار كلامه إلى ما وراء السطور. “إن لم تصدّقني، يمكنك اختبار الأمر باستخدام أجهزة مستشفانا.”

حفِظت شوان وين كل وجهٍ ظهر في الفيديو. فحتى أضعفهم صار لاحقًا شبحًا كبيرًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الذاكرة التي منحها إيّاها عالم الظلال، والذاكرة التي رواها لها غاو مينغ… كانتا في صراع. شعورٌ غريب. وكأنك عشت وقائع بعينها، ثم جاء أحدهم ليخبرك أن كل ذلك مُزيّف. أنك لست قاتلًا، بل مجرد “أنت”. أرادت شوان وين أن تعرف الحقيقة. كان الأمر متعلّقًا بمبدأٍ جوهري: هل تثق بالعالم أم تثق بنفسك؟

“مَن عليَّ أن أصدّق؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط