240 علاقة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألَا تُغلق هاتفها داخل نسخة اللعبة؟! ما أشجعها!” حتى مبتدئ مثل سو مو كان يعرف أن يغلق هاتفه. وحدها شوان وين عرفت صاحب الاتصال من النغمة. تركت الصبي يسقط على الأرض مبلّلًا بالدم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بعد صراعٍ داخلي، أجابت: “ماذا هناك؟” بدا صوتها هادئًا، لكنّ الجميع أدرك أنّ خلفه شيئًا مخفيًّا.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق عليّ. معي ثلاثة مرضى متحوّلين، وطالب جامعي ذو إمكانات كبيرة. يبدو أنّ عالم الظلّ قد رقّ له، فهو يحمل هالته.” كان لشوان وين أسبابها في إبقاء سو مو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي فعلتِه بي؟ لماذا صار عالمي هكذا؟”
جلس المصابُ بالأرق ودا بو على جانبي شوان وين. كان الصبي ذو خوذة الألعاب يضرب قدميه غضبًا، لكنّه لم يكن قادرًا على فعل شيء. لم يستوعب لماذا انقلب صديقه الأقرب عليه فجأة، وكيف أصبح مستعدًّا لأن يتبع “ساحرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في المستشفى. رجال مركز التحقيق هنا. عليك أن تكون حذرًا.” قطّبت شوان وين، ودقّ قلبها أسرع. كانت تكره المواقف التي لا تملك زمام السيطرة فيها.
أخرجت شوان وين خيوطًا وإبرة. خاطبت الصبي: “تقدّم.”
نظر سو مو إلى ذلك بمشاعر متضاربة. كان لا يزال ممسكًا بالكعبين العاليين. حين مرّ أمام مرآة، لمح أنّ مالكة الكعبين صارت خلفه، تحدّق إلى عنقه بعتمة.
لم يرغب، لكن جسده تحرّك من تلقاء نفسه. تزحزح ببطءٍ نحوها. أدار وجهه جانبًا حين بدأت شوان وين تضمّد معصميه. كان ذهنه يعجّ بأفكارٍ وحشيّة.
“انتَبهي. لا تقاتليهم. سأكون عندك قريبًا.”
“أتخطّط أن تبتر يديّ وتُلصقهما في معصميك؟” همست شوان وين في أذنيه فأربكته.
“أنا شخصٌ سيّء. لماذا يثق بي؟” قبضت على الهاتف. لقد صنع غاو مينغ لعبة لها خصيصًا، وأسند إليها إدارة منتدى الماء الراكدة. بدا كأنّه يعتبرها مميّزة. لكنّها في ذاكرتها لم تفعل أكثر من الذهاب لإيصاله من فم النفق مرّة. “أهو ساذج؟ مستحيل. لقد مات مرارًا.”
“هـ.. هل قلتُ ذلك بصوتٍ عالٍ؟” التفت الصبي مصدومًا. أدرك أنّ معصميه قد أُحكما برباط الضماد. “ما الذي تفعلينه؟ أأنتِ في صفّ أولئك البشر؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا طبيبة! ما أفعله لمساعدتك.” وكان المشرط الذي خبّأته في يدها يشقّ مؤخرة عنقه. كانت أسلاك الخوذة متصلة بعموده الفقري ومندمجة بشرايين دمه. لو قُطعت قسرًا لفقد عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي فعلتِه بي؟ لماذا صار عالمي هكذا؟”
“اللعب ليس أمرًا سيئًا، لكن الغرق فيه يجعلك تفقد ذاتك وتغدو دميةً مسيّرة.” غاصت يد شوان وين في عنقه المتحوّل. “لن أمنعك عن اللعبة مباشرة. سأجد لك لعبةً أشدّ إثارة، حتى لا ينشغل دماغك بالقتل وحده.”
أخرجت هاتفها، ولأوّل مرّة ارتسم التردّد على ملامحها. شدّ سو مو ملامحه بدوره. شوان وين، التي لم تهتز أمام ثلاثة مرضى، بدا عليها القلق من مكالمة.
فعّلت اللعبة التي صنعها غاو مينغ خصيصًا لها، وغرستها مع وحدة التشغيل في دماغ الصبي. وصلت الأسلاك بأوعيته بخفة. شيئًا فشيئًا بهتت قسوة عينيه، وتبدّل عالمه في ناظريه. أصيب سو مو بالذهول. طريقة شوان وين في “علاج” المرضى كانت قصوى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مـ.. ما هذه اللعبة؟” صار صوته أكثر هدوءًا، لكن الرعب توهج في عينيه. تحت تأثير عالم الظلّ، غدا الدم والوحشية في اللعبة أمرًا اعتياديًّا. وبعد أن اعتاد ذلك، صار يشعر بالخوف والانقباض حين يرى مشاهد طبيعيّة.
“هل هي طبيبة حقًّا؟ لا! إنّها أعظم من الأطباء هنا!”
“أنت حالة نموذجيّة لمريض. مستقبلًا، حين تتحوّل المدينة كلها إلى لعبة رعب كبرى، سيظهر مرضى مثلك. سيعتبرون الشاذّ مألوفًا، ويفقدون أثمن ما يملكون من إنسانيّة، حتى يغدوا غذاءً للأشباح.” ربّتت شوان وين على خوذته. لمستها الرقيقة جعلت جسده يقشعرّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا طبيبة! ما أفعله لمساعدتك.” وكان المشرط الذي خبّأته في يدها يشقّ مؤخرة عنقه. كانت أسلاك الخوذة متصلة بعموده الفقري ومندمجة بشرايين دمه. لو قُطعت قسرًا لفقد عقله.
“ما الذي فعلتِه بي؟ لماذا صار عالمي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا طبيبة! ما أفعله لمساعدتك.” وكان المشرط الذي خبّأته في يدها يشقّ مؤخرة عنقه. كانت أسلاك الخوذة متصلة بعموده الفقري ومندمجة بشرايين دمه. لو قُطعت قسرًا لفقد عقله.
“باستثناء قصّة الحب السخيفة، فاللعبة التي منحتك إيّاها أقرب إلى الواقع.” رفعت شوان وين الصبي بيدٍ واحدة. الخوذة لم يكن أحدٌ قادرًا على إزالتها سواه.
أخرجت شوان وين خيوطًا وإبرة. خاطبت الصبي: “تقدّم.”
“أطلقي سراحي!” قاوم بجنون، لكن شوان وين لم تُبدِ رحمة. أصابعها غاصت في جرحه وهي تعيد وصل أسلاكه وأوعيته الممزّقة. واقفةً بين المرضى الثلاثة، لم تشعر يومًا أنّها في موطنها كما الآن.
“فريقان أمنيان من شين لو. بحدّ أقصى عشرون رجلًا.” عرفت هذا بسؤال الصبي.
نظر سو مو إلى ذلك بمشاعر متضاربة. كان لا يزال ممسكًا بالكعبين العاليين. حين مرّ أمام مرآة، لمح أنّ مالكة الكعبين صارت خلفه، تحدّق إلى عنقه بعتمة.
استندت إلى الجدار تتمتم. رآها المرضى الثلاثة، لكن لم يجرؤ أحد على التعليق. وحده سو مو تجرّأ وقال بخفوت: “هل كان زوجك المتّصل؟ لقد بدا صوته مألوفًا.” كان سو مو يتوق لمعرفة الحقيقة. لكن بعد سؤاله، رمقته شوان وين مباشرةً: “ماذا… ماذا تعني؟”
“هل هي طبيبة حقًّا؟ لا! إنّها أعظم من الأطباء هنا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبينما يتساءل سو مو إن كانت شوان وين إنسانةً حيّة، رنّ هاتفها. كانت نغمةً خاصّة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألَا تُغلق هاتفها داخل نسخة اللعبة؟! ما أشجعها!” حتى مبتدئ مثل سو مو كان يعرف أن يغلق هاتفه. وحدها شوان وين عرفت صاحب الاتصال من النغمة. تركت الصبي يسقط على الأرض مبلّلًا بالدم.
“وأنتِ؟”
أخرجت هاتفها، ولأوّل مرّة ارتسم التردّد على ملامحها. شدّ سو مو ملامحه بدوره. شوان وين، التي لم تهتز أمام ثلاثة مرضى، بدا عليها القلق من مكالمة.
بعد صراعٍ داخلي، أجابت: “ماذا هناك؟” بدا صوتها هادئًا، لكنّ الجميع أدرك أنّ خلفه شيئًا مخفيًّا.
بعد صراعٍ داخلي، أجابت: “ماذا هناك؟” بدا صوتها هادئًا، لكنّ الجميع أدرك أنّ خلفه شيئًا مخفيًّا.
“أطلقي سراحي!” قاوم بجنون، لكن شوان وين لم تُبدِ رحمة. أصابعها غاصت في جرحه وهي تعيد وصل أسلاكه وأوعيته الممزّقة. واقفةً بين المرضى الثلاثة، لم تشعر يومًا أنّها في موطنها كما الآن.
“أوشك الليل أن يحلّ. أنا في طريقي الآن إلى مستشفى لي سان. ما وضعك؟” وصل صوت رجل. تجعّد جبين سو مو. بدا له مألوفًا.
أخرجت شوان وين خيوطًا وإبرة. خاطبت الصبي: “تقدّم.”
“أنا في المستشفى. رجال مركز التحقيق هنا. عليك أن تكون حذرًا.” قطّبت شوان وين، ودقّ قلبها أسرع. كانت تكره المواقف التي لا تملك زمام السيطرة فيها.
لم يرغب، لكن جسده تحرّك من تلقاء نفسه. تزحزح ببطءٍ نحوها. أدار وجهه جانبًا حين بدأت شوان وين تضمّد معصميه. كان ذهنه يعجّ بأفكارٍ وحشيّة.
رؤيته لذلك جعلت سو مو يتساءل عن طبيعة العلاقة بينهما.
“أتخطّط أن تبتر يديّ وتُلصقهما في معصميك؟” همست شوان وين في أذنيه فأربكته.
“كم عددهم؟” سأل الرجل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فريقان أمنيان من شين لو. بحدّ أقصى عشرون رجلًا.” عرفت هذا بسؤال الصبي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وأنتِ؟”
“فريقان أمنيان من شين لو. بحدّ أقصى عشرون رجلًا.” عرفت هذا بسؤال الصبي.
“لا تقلق عليّ. معي ثلاثة مرضى متحوّلين، وطالب جامعي ذو إمكانات كبيرة. يبدو أنّ عالم الظلّ قد رقّ له، فهو يحمل هالته.” كان لشوان وين أسبابها في إبقاء سو مو.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“انتَبهي. لا تقاتليهم. سأكون عندك قريبًا.”
“أوشك الليل أن يحلّ. أنا في طريقي الآن إلى مستشفى لي سان. ما وضعك؟” وصل صوت رجل. تجعّد جبين سو مو. بدا له مألوفًا.
انقطع الصوت، لكن عيني شوان وين ظلّتا على الهاتف. شفتيها انكمشتا بضيقٍ لم تدرِ سببه. هل لأنّه لم يحدّثها إلّا بالعمل؟ أم لأنّ عاطفتها أخذت تتأثر؟
“أنا شخصٌ سيّء. لماذا يثق بي؟” قبضت على الهاتف. لقد صنع غاو مينغ لعبة لها خصيصًا، وأسند إليها إدارة منتدى الماء الراكدة. بدا كأنّه يعتبرها مميّزة. لكنّها في ذاكرتها لم تفعل أكثر من الذهاب لإيصاله من فم النفق مرّة. “أهو ساذج؟ مستحيل. لقد مات مرارًا.”
“أنا شخصٌ سيّء. لماذا يثق بي؟” قبضت على الهاتف. لقد صنع غاو مينغ لعبة لها خصيصًا، وأسند إليها إدارة منتدى الماء الراكدة. بدا كأنّه يعتبرها مميّزة. لكنّها في ذاكرتها لم تفعل أكثر من الذهاب لإيصاله من فم النفق مرّة. “أهو ساذج؟ مستحيل. لقد مات مرارًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استندت إلى الجدار تتمتم. رآها المرضى الثلاثة، لكن لم يجرؤ أحد على التعليق. وحده سو مو تجرّأ وقال بخفوت: “هل كان زوجك المتّصل؟ لقد بدا صوته مألوفًا.” كان سو مو يتوق لمعرفة الحقيقة. لكن بعد سؤاله، رمقته شوان وين مباشرةً: “ماذا… ماذا تعني؟”
Arisu-san
“لا علاقة لي به. ولن يقع في حبّي. هذا ما وعدني به.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أنت حالة نموذجيّة لمريض. مستقبلًا، حين تتحوّل المدينة كلها إلى لعبة رعب كبرى، سيظهر مرضى مثلك. سيعتبرون الشاذّ مألوفًا، ويفقدون أثمن ما يملكون من إنسانيّة، حتى يغدوا غذاءً للأشباح.” ربّتت شوان وين على خوذته. لمستها الرقيقة جعلت جسده يقشعرّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		