239 الضباب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كاد الطفل أن يرفض فورًا. لقد جاء يبحث عن صديقه. لكن قبل أن ينطق، أضافت شوان وين برفق: “إن قلتَ لا، فسأحشوك في عُلبتك الآن.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
Arisu-san
في الممرّ المظلم، تموّج الوشم الشبحِي على عنق الرجل ذي الشعر الطويل كماءٍ مضطرب. أصابعه الشاحبة انفتحت كأزهار اللوتس. في راحة يده عين شبحية ترمش. تركّز بصرها على الطفل ذي الخوذة. واصل الرجل سيره واثقًا دون أن يشهر سيفه. بل كان الطفل هو الذي بدأ يرتجف. كأنّ قوةً خفيّة تُصارع للسيطرة على جسده فلا يستطيع التحرّك. ومع لمسة إبهامه لقبضة السيف، تفجّر ضباب أسود من جسده. أعاد الوشم خلفه تشكيل نفسه ليتحوّل إلى هيئة شبحٍ عملاق. كان مشابهًا لتماثيل الجدّة شين في شقّف سيسوي، لكنّ أشباحه جميعها متغلغلة بالضباب الأسود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد أسأتم الظنّ.” لكنّ عناصر الأمن لم يتركوا له مجالًا للتفسير. فتّشوا جسده، وصادروا هاتفه، وأجبروه على إعطائهم كلمة السر. بدا ك مُحبطًا لعدم كونهم لاعبين. “يبدو أننا وصلنا مبكرًا. أولئك اللاعبون لا يتحرّكون إلا بعد حلول الليل.” توقّف باقي العناصر عن مضايقة الطلاب الجامعيين. بالنسبة لهم، لم يكن ساو ورفاقه أرفع شأنًا من هررةٍ شاردة.
بعد أن دُعِسَ رأسه، لم يكن الكبير ساو في حالٍ جيّدة، لكنّه لم يجرؤ أن يُبدي أيّ امتعاض. تمدّد أرضًا وهو يراقب الممرّ بحذر. كان قد سمع كثيرًا من الشائعات عن مركز التحقيق عبر الإنترنت، لكن بعدما واجههم وجهًا لوجه، اكتشف أنّ تلك الشائعات كانت متحفّظة أكثر من اللازم.
Arisu-san
من سلوك الرجل ذي الشعر الطويل، كان واضحًا أنّ مركز التحقيق لا يتعامل مع المواطنين العاديين مثلهم كبشر. أولئك الأعضاء متغطرسون متكبّرون.
“لستُ لاعب رعب كما تظنّ. والدة أخي مريضة. جئنا لنأخذ لها بعض الدواء.” كرّر الكبير ساو حجّته. هذه المرّة لم يكن يكذب.
“لا عجب أنّ لا أحد يحبّهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن الكبير ساو يدرك أنّ الرجل ظنّهم لاعبي لعبة الرعب، ولم يكن يعرف أنّ مَن أمامه وحداتٌ خاصّة من مركز التحقيق. “يومًا ما، حين أقف على قدميّ، سأجعلكم تدفعون الثمن.” تمتم ساو في داخله وهو يفكّر بخطوته التالية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الممرّ المظلم، تموّج الوشم الشبحِي على عنق الرجل ذي الشعر الطويل كماءٍ مضطرب. أصابعه الشاحبة انفتحت كأزهار اللوتس. في راحة يده عين شبحية ترمش. تركّز بصرها على الطفل ذي الخوذة. واصل الرجل سيره واثقًا دون أن يشهر سيفه. بل كان الطفل هو الذي بدأ يرتجف. كأنّ قوةً خفيّة تُصارع للسيطرة على جسده فلا يستطيع التحرّك. ومع لمسة إبهامه لقبضة السيف، تفجّر ضباب أسود من جسده. أعاد الوشم خلفه تشكيل نفسه ليتحوّل إلى هيئة شبحٍ عملاق. كان مشابهًا لتماثيل الجدّة شين في شقّف سيسوي، لكنّ أشباحه جميعها متغلغلة بالضباب الأسود.
“يا لها من نكهة نقية. لا بدّ أنّ مصدر الطفرة هنا رفيع المستوى.” تمتم وهو يعود إلى البهو. أسرع الكبير ساو بتحويل بصره بعيدًا. لاحظ أنّ جميع المرضى الآخرين قد اختفوا، ولم يتبقّ سوى بِرك الدماء.
“لماذا توقّفتَ عن الحركة؟” وقبل حلول الليل، اندفع الرجل فجأة. داس على البلاط، وقطع بحدّه!
في الممرّ المظلم، تموّج الوشم الشبحِي على عنق الرجل ذي الشعر الطويل كماءٍ مضطرب. أصابعه الشاحبة انفتحت كأزهار اللوتس. في راحة يده عين شبحية ترمش. تركّز بصرها على الطفل ذي الخوذة. واصل الرجل سيره واثقًا دون أن يشهر سيفه. بل كان الطفل هو الذي بدأ يرتجف. كأنّ قوةً خفيّة تُصارع للسيطرة على جسده فلا يستطيع التحرّك. ومع لمسة إبهامه لقبضة السيف، تفجّر ضباب أسود من جسده. أعاد الوشم خلفه تشكيل نفسه ليتحوّل إلى هيئة شبحٍ عملاق. كان مشابهًا لتماثيل الجدّة شين في شقّف سيسوي، لكنّ أشباحه جميعها متغلغلة بالضباب الأسود.
كان الطفل سريعًا، لكنّ نصل الرجل كان أسرع. لمّا استوعب الطفل، كانت يداه المتحوّلتان قد انفصلتا وارتطمتا بالأرض. وما إن ابتعد المنجلان عن ذراعيه، حتى عادت يداه إلى شكلهما البشري. تساقطت دموعه، والخوف مع الألم بدّدا كلّ إرادة للقتال. سقط على الأرض على أربعٍ وزحف هاربًا، تاركًا أثرين لامعين من الدماء. لم يُطاردْه الرجل، بل التقط يدَيه المبتورتين ووضعهما على معصمه. تحرّكت الأوشام الشبحية كأسماك البيرانا حين تشمّ الدم. أصابعها انقضّت على اللحم المتحوّل. أغمض الرجل عينيه. كان امتصاص القوّة مؤلمًا؛ لا يهم كم مرّة أعاد الكرّة، لم يعتد الأمر قط.
“يا لها من نكهة نقية. لا بدّ أنّ مصدر الطفرة هنا رفيع المستوى.” تمتم وهو يعود إلى البهو. أسرع الكبير ساو بتحويل بصره بعيدًا. لاحظ أنّ جميع المرضى الآخرين قد اختفوا، ولم يتبقّ سوى بِرك الدماء.
“يا لها من نكهة نقية. لا بدّ أنّ مصدر الطفرة هنا رفيع المستوى.” تمتم وهو يعود إلى البهو. أسرع الكبير ساو بتحويل بصره بعيدًا. لاحظ أنّ جميع المرضى الآخرين قد اختفوا، ولم يتبقّ سوى بِرك الدماء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أأنتَ خائف؟” انحنى الرجل بحيث تقترب عيون أشباحه من الكبير ساو. “نحن أعضاء الأمن من المقرّ الرئيس لمركز التحقيق هان هاي. أنا قائد الفريق ك.”
في الطابق الرابع من المبنى الأمامي، داخل مخزن أدوات بجوار غرفة عمليات، جلس مريض ضخم الجسد يبلغ طوله مترين تقريبًا قُرفصاء أمام شوان وين. اسمه دا بو. كان جسده مخيطًا من قطعٍ مختلفة. يده اليسرى تحمل ساطورًا، ويده اليمنى منتفخة متحجّرة تحوّلت إلى كرة لحمٍ صلبة. على النقيض، رأسه رأس طفلٍ لطيف في الرابعة. وقد توقّف ذكاؤه عند تلك السن.
“لستُ لاعب رعب كما تظنّ. والدة أخي مريضة. جئنا لنأخذ لها بعض الدواء.” كرّر الكبير ساو حجّته. هذه المرّة لم يكن يكذب.
Arisu-san
“أعطني هاتفك.” بدا أنّ الرجل يعرف كيف يتواصل لاعبو الرعب فيما بينهم. شحب وجه الكبير ساو. كان قد قال أشياء كثيرة مسيئة عن المركز عبر الإنترنت أثناء وجوده في المستشفى ليستدرّ المساعدة.
“لستُ لاعب رعب كما تظنّ. والدة أخي مريضة. جئنا لنأخذ لها بعض الدواء.” كرّر الكبير ساو حجّته. هذه المرّة لم يكن يكذب.
“لقد أسأتم الظنّ.” لكنّ عناصر الأمن لم يتركوا له مجالًا للتفسير. فتّشوا جسده، وصادروا هاتفه، وأجبروه على إعطائهم كلمة السر. بدا ك مُحبطًا لعدم كونهم لاعبين. “يبدو أننا وصلنا مبكرًا. أولئك اللاعبون لا يتحرّكون إلا بعد حلول الليل.” توقّف باقي العناصر عن مضايقة الطلاب الجامعيين. بالنسبة لهم، لم يكن ساو ورفاقه أرفع شأنًا من هررةٍ شاردة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد تلقّينا أمرًا بالقدوم للتحقيق في كنز سيتو آن ولاعبي الرعب. ظهور الشذوذ لا بدّ أن يكون متّصلًا باللاعبين. ماذا اختبرتم حتى الآن؟” ولإثبات قيمته، سرد الكبير ساو كلّ ما حدث: الأجنحة المختلفة ووظائفها.
“أأنتَ خائف؟” انحنى الرجل بحيث تقترب عيون أشباحه من الكبير ساو. “نحن أعضاء الأمن من المقرّ الرئيس لمركز التحقيق هان هاي. أنا قائد الفريق ك.”
ولأنّه لم يذكر سو مو، قاطع لي دينغ قائلًا: “لدينا صديق مفقود. أُخذ على الأرجح من ذلك الوحش الذي يجرّ رأسه على الأرض.” كان لي دينغ الأقرب إلى سو مو، لكنّه لم يعلم أنّ سو مو نفسه هو اللاعب الذي يبحث عنه الأمن.
“يبدو أنّ أحدهم قطع ذراعيك. هل هناك شبح هنا يُجيد استخدام السكاكين؟” لاحظت شوان وين أنّ شيئًا غير طبيعي. كانت جراح الصبي تنزف ضبابًا أسود. تلك اللعنة لم تكن من نفس نوع لعنات المستشفى.
“الفريق التاسع سيمكث في الطابق الأول. قد يتسلّل اللاعبون بعد حلول الظلام. ستُحرسون المدخل. أيّ شخصٍ يحاول شيئًا، سواء كان بشرًا أم شبحًا، اقتلوه.” ثمّ التفت ك إلى لي دينغ ليقوده: “الفريق السابع سيتبعني. علينا العثور على مصدر الطفرة قبل أن يحلّ الظلام.”
في الطابق الرابع من المبنى الأمامي، داخل مخزن أدوات بجوار غرفة عمليات، جلس مريض ضخم الجسد يبلغ طوله مترين تقريبًا قُرفصاء أمام شوان وين. اسمه دا بو. كان جسده مخيطًا من قطعٍ مختلفة. يده اليسرى تحمل ساطورًا، ويده اليمنى منتفخة متحجّرة تحوّلت إلى كرة لحمٍ صلبة. على النقيض، رأسه رأس طفلٍ لطيف في الرابعة. وقد توقّف ذكاؤه عند تلك السن.
…
“بشر؟” لم يكن ذلك عمل لاعب رعب. أومأت شوان وين، وحدّقت في الصبي بنظرة حانية. “سأساعدك في التخلّص من مَن يتنمّر عليك، لكنك ستتّبع أوامري من الآن. ما رأيك؟”
في الطابق الرابع من المبنى الأمامي، داخل مخزن أدوات بجوار غرفة عمليات، جلس مريض ضخم الجسد يبلغ طوله مترين تقريبًا قُرفصاء أمام شوان وين. اسمه دا بو. كان جسده مخيطًا من قطعٍ مختلفة. يده اليسرى تحمل ساطورًا، ويده اليمنى منتفخة متحجّرة تحوّلت إلى كرة لحمٍ صلبة. على النقيض، رأسه رأس طفلٍ لطيف في الرابعة. وقد توقّف ذكاؤه عند تلك السن.
“لقد تلقّينا أمرًا بالقدوم للتحقيق في كنز سيتو آن ولاعبي الرعب. ظهور الشذوذ لا بدّ أن يكون متّصلًا باللاعبين. ماذا اختبرتم حتى الآن؟” ولإثبات قيمته، سرد الكبير ساو كلّ ما حدث: الأجنحة المختلفة ووظائفها.
كان هذا المريض هو الجديد الذي قدّمه المصاب بالأرق لشوان وين. لم تملك شوان وين طريقة ناجعة، فلم تجد بدًّا من معاملته بلطفٍ وصبر.
“لقد تلقّينا أمرًا بالقدوم للتحقيق في كنز سيتو آن ولاعبي الرعب. ظهور الشذوذ لا بدّ أن يكون متّصلًا باللاعبين. ماذا اختبرتم حتى الآن؟” ولإثبات قيمته، سرد الكبير ساو كلّ ما حدث: الأجنحة المختلفة ووظائفها.
وبينما كانت تُهدّئه أخيرًا، فُتح باب المخزن فجأة. اندفع طفلٌ بخوذة الألعاب إلى الداخل. كان مذعورًا، يلوّح بذراعَيه المبتورتين. بدا أنّه صديق لدا بو. أراد أن يطلب عونه للانتقام، لكنّه لم يتوقّع وجود شخصٍ آخر مع دا بو.
“أأنتَ خائف؟” انحنى الرجل بحيث تقترب عيون أشباحه من الكبير ساو. “نحن أعضاء الأمن من المقرّ الرئيس لمركز التحقيق هان هاي. أنا قائد الفريق ك.”
“يبدو أنّ أحدهم قطع ذراعيك. هل هناك شبح هنا يُجيد استخدام السكاكين؟” لاحظت شوان وين أنّ شيئًا غير طبيعي. كانت جراح الصبي تنزف ضبابًا أسود. تلك اللعنة لم تكن من نفس نوع لعنات المستشفى.
وبين المرضى الثلاثة، كانت شوان وين أشبه بالمريضة من أيٍّ منهم. أمّا سو مو المسكين، فلم يجد إلا أن يشعر بالرغبة في الاعتذار لذلك الصبي نيابةً عنها.
“إنّه بشر. أُريد أن أخزنهم في عُلبتي!” كان الطفل خائفًا، لكنّه سرعان ما انفتح مع شوان وين. قد يكون هذا متعلّقًا بمهنته.
“بشر؟” لم يكن ذلك عمل لاعب رعب. أومأت شوان وين، وحدّقت في الصبي بنظرة حانية. “سأساعدك في التخلّص من مَن يتنمّر عليك، لكنك ستتّبع أوامري من الآن. ما رأيك؟”
“بشر؟” لم يكن ذلك عمل لاعب رعب. أومأت شوان وين، وحدّقت في الصبي بنظرة حانية. “سأساعدك في التخلّص من مَن يتنمّر عليك، لكنك ستتّبع أوامري من الآن. ما رأيك؟”
في الطابق الرابع من المبنى الأمامي، داخل مخزن أدوات بجوار غرفة عمليات، جلس مريض ضخم الجسد يبلغ طوله مترين تقريبًا قُرفصاء أمام شوان وين. اسمه دا بو. كان جسده مخيطًا من قطعٍ مختلفة. يده اليسرى تحمل ساطورًا، ويده اليمنى منتفخة متحجّرة تحوّلت إلى كرة لحمٍ صلبة. على النقيض، رأسه رأس طفلٍ لطيف في الرابعة. وقد توقّف ذكاؤه عند تلك السن.
كاد الطفل أن يرفض فورًا. لقد جاء يبحث عن صديقه. لكن قبل أن ينطق، أضافت شوان وين برفق: “إن قلتَ لا، فسأحشوك في عُلبتك الآن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبين المرضى الثلاثة، كانت شوان وين أشبه بالمريضة من أيٍّ منهم. أمّا سو مو المسكين، فلم يجد إلا أن يشعر بالرغبة في الاعتذار لذلك الصبي نيابةً عنها.
كان هذا المريض هو الجديد الذي قدّمه المصاب بالأرق لشوان وين. لم تملك شوان وين طريقة ناجعة، فلم تجد بدًّا من معاملته بلطفٍ وصبر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما كانت تُهدّئه أخيرًا، فُتح باب المخزن فجأة. اندفع طفلٌ بخوذة الألعاب إلى الداخل. كان مذعورًا، يلوّح بذراعَيه المبتورتين. بدا أنّه صديق لدا بو. أراد أن يطلب عونه للانتقام، لكنّه لم يتوقّع وجود شخصٍ آخر مع دا بو.
وبين المرضى الثلاثة، كانت شوان وين أشبه بالمريضة من أيٍّ منهم. أمّا سو مو المسكين، فلم يجد إلا أن يشعر بالرغبة في الاعتذار لذلك الصبي نيابةً عنها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		