You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 237

237 الدفع

237 الدفع

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“نهاية الخيوط عند مؤخرة رأس الرجل، لكن من أين تبدأ…” راحت أصابع شوان وين الرشيقة تُداعب الخيوط كما لو كانت أوتار آلة موسيقية. تقدّمت نحو السرير الأقرب للباب. “هذه الوسادة التي استعملها معظم المرضى قبل موتهم.” غطاء الوسادة كثيرًا ما كان يُبدّل، لكن داخلها يُخفي آخر ذكرى لصاحبها. تجاهلت شوان وين المريض الهائج، وبخطوات كأنها ترقص اقتربت من الوسادة. لم يجرؤ سو مو على الاقتراب. ظنّ أن شوان وين فقدت عقلها. فصرخ طلبًا للنجدة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

الأدوات الملعونة خُلقت للاستعمال. حشرت الوسادة مجددًا في غطائها الأسود، وحملتها بيدٍ واحدة. “حسب معيار غاو مينغ، هذه الوسادة نصف شبح كبير. تحتوي على أرواح كثيرة. إنّها أداة ملعونة عالية المستوى.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“يا له من طلب غريب!” حكّ المريض رأسه الممدود. “لا بأس. هناك الكثير من المرضى هنا.”

Arisu-san

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الأصوات في الغرفة تضعف. استعاد المريض وضوح ذهنه. اتسعت ابتسامة شوان وين. كانت تسمع الكلمات الأخيرة لكلّ نفس. كلّ روح تحكي قصتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف المريض عن إصدار الأصوات. كان يُمسك بأصابعه الدامية، ويسير بخطًى متردّدة هادئة. الطابق الرابع كان غارقًا في صمتٍ ثقيل. لم يُرَ أحد. لم يفهم كلّ من شوان وين وسو مو سبب ارتعاد المريض بهذا الشكل. تحرّكوا بصمت وتوقّفوا عند محطة الممرّضين في قسم العناية المركّزة. أخرج المريض المصاب بالأرق حلقةً ضخمة من المفاتيح. جرّب الكثير منها قبل أن ينجح أخيرًا في فتح الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف المريض عن إصدار الأصوات. كان يُمسك بأصابعه الدامية، ويسير بخطًى متردّدة هادئة. الطابق الرابع كان غارقًا في صمتٍ ثقيل. لم يُرَ أحد. لم يفهم كلّ من شوان وين وسو مو سبب ارتعاد المريض بهذا الشكل. تحرّكوا بصمت وتوقّفوا عند محطة الممرّضين في قسم العناية المركّزة. أخرج المريض المصاب بالأرق حلقةً ضخمة من المفاتيح. جرّب الكثير منها قبل أن ينجح أخيرًا في فتح الباب.

كان تصميم المستشفى الداخلي عمومًا بألوان فاتحة ليُعطي إحساسًا بالنظافة والسطوع. لكن هذا الجناح كان غارقًا في الظلام. الجدران والأرضية والأثاث مُغطاة بخطوط غير منتظمة، التقت معًا لتُشكّل دوّامات، من يطيل النظر فيها يشعر وكأنها تبتلعه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“حين لا أستطيع النوم، أستخدم القلم لأدوّن الأصوات التي في دماغي.” رفع المريض البطّانية. كانت في الأصل بيضاء، لكنّه رسم عليها كثيرًا حتى اسودّت بالكامل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أتقول إن هذه الخطوط هي الأصوات؟” أبدت شوان وين اهتمامًا. متجاهلةً احتجاج سو مو، دخلت الغرفة. ازداد قلق سو مو. كان ينوي الهرب بمجرد دخول المريض، لكن بدا أنّ شوان وين صادقة في رغبتها بمساعدته.

“استمع.” وضع المريض أذنه على البطانية. راحت عيناه تتقلبان، وتدفقت إلى دماغه أصوات عديدة كخيوط تتسلّل. فعلت شوان وين الشيء نفسه. بدأت الخيوط تتآكل، كانت مثل تموّجات على سطح ماء. كانت همسات الموتى. بعضهم أراد رؤية أولاده، وبعضهم لام أولاده على تركه في المستشفى، وبعضهم بكى ندمًا. تعالت الأصوات أكثر فأكثر. تحوّلت الخيوط من أسماك خفية تحت الماء إلى أفاعٍ ضخمة وبقع من الظلال.

“جراح الروح تحتاج إلى عِلاج بالروح…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أُريد أن أموت!”

“عُد، كما عدتُ أنا! ارجع إلى العالم الحقيقي واحتضن كلّ ما فيه!” ثمانية جروح شنيعة انفتحت على جسدها. بدت تلك الجروح الثمانية كأنها تمثل قَدَرها. تسلّلت الخطوط الغريبة إلى جسدها عبر الجروح. وبقوة سيطرتها راحت تستخدم الخيوط لخياطة جراحها ببطء.

تجمّعت الأصوات لتُشكّل فكرًا واحدًا. واجتمعت الخطوط كلها في اتجاه واحد. صرخ المريض في عذاب. بدا كدمية تتحرّك بخيوط لا تنتهي. ما إن يُغلق عينيه حتى تستحوذ الأصوات على دماغه.

الأدوات الملعونة خُلقت للاستعمال. حشرت الوسادة مجددًا في غطائها الأسود، وحملتها بيدٍ واحدة. “حسب معيار غاو مينغ، هذه الوسادة نصف شبح كبير. تحتوي على أرواح كثيرة. إنّها أداة ملعونة عالية المستوى.”

“نهاية الخيوط عند مؤخرة رأس الرجل، لكن من أين تبدأ…” راحت أصابع شوان وين الرشيقة تُداعب الخيوط كما لو كانت أوتار آلة موسيقية. تقدّمت نحو السرير الأقرب للباب. “هذه الوسادة التي استعملها معظم المرضى قبل موتهم.” غطاء الوسادة كثيرًا ما كان يُبدّل، لكن داخلها يُخفي آخر ذكرى لصاحبها. تجاهلت شوان وين المريض الهائج، وبخطوات كأنها ترقص اقتربت من الوسادة. لم يجرؤ سو مو على الاقتراب. ظنّ أن شوان وين فقدت عقلها. فصرخ طلبًا للنجدة.

“نهاية الخيوط عند مؤخرة رأس الرجل، لكن من أين تبدأ…” راحت أصابع شوان وين الرشيقة تُداعب الخيوط كما لو كانت أوتار آلة موسيقية. تقدّمت نحو السرير الأقرب للباب. “هذه الوسادة التي استعملها معظم المرضى قبل موتهم.” غطاء الوسادة كثيرًا ما كان يُبدّل، لكن داخلها يُخفي آخر ذكرى لصاحبها. تجاهلت شوان وين المريض الهائج، وبخطوات كأنها ترقص اقتربت من الوسادة. لم يجرؤ سو مو على الاقتراب. ظنّ أن شوان وين فقدت عقلها. فصرخ طلبًا للنجدة.

جلست شوان وين بهدوء على السرير. أضاءت عليها آخر أشعة النهار. التقطت الوسادة برفق. نزعت غطاءها. فظهر داخل الوسادة وجوه بشرية مرسومة. وجوه متراكبة، من مشارب مختلفة، لكن الموت كان عادلاً للجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف المريض عن إصدار الأصوات. كان يُمسك بأصابعه الدامية، ويسير بخطًى متردّدة هادئة. الطابق الرابع كان غارقًا في صمتٍ ثقيل. لم يُرَ أحد. لم يفهم كلّ من شوان وين وسو مو سبب ارتعاد المريض بهذا الشكل. تحرّكوا بصمت وتوقّفوا عند محطة الممرّضين في قسم العناية المركّزة. أخرج المريض المصاب بالأرق حلقةً ضخمة من المفاتيح. جرّب الكثير منها قبل أن ينجح أخيرًا في فتح الباب.

مثل أميرة، تمدّدت شوان وين على السرير، وأسندت رأسها على الوسادة المليئة بالوجوه. أغمضت عينيها بابتسامة كمن يستقبل حلمًا سعيدًا. فهي لم تكن طبيبة حقيقية، بل مجرمة! مساعدة المريض كانت مكسبًا ثانويًا. ما شغفها الحقيقي إلا اختبار اللحظات الأخيرة للضحايا. فحتى أكثر الأيام تفاهة تحمل دفئًا خاصًا. واللحظة الأخيرة تختزن خلاصة العمر بأسره. كانت كالخمر المعتّق بعطرٍ بالغ التعقيد.

“لا أستطيع تخيّل صنوف العذاب التي يمرّون بها الآن.” قبض الكبير ساو كفّيه بقوة، وعيناه غارقتان في ندمٍ مُوجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت الأصوات في الغرفة تضعف. استعاد المريض وضوح ذهنه. اتسعت ابتسامة شوان وين. كانت تسمع الكلمات الأخيرة لكلّ نفس. كلّ روح تحكي قصتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف المريض عن إصدار الأصوات. كان يُمسك بأصابعه الدامية، ويسير بخطًى متردّدة هادئة. الطابق الرابع كان غارقًا في صمتٍ ثقيل. لم يُرَ أحد. لم يفهم كلّ من شوان وين وسو مو سبب ارتعاد المريض بهذا الشكل. تحرّكوا بصمت وتوقّفوا عند محطة الممرّضين في قسم العناية المركّزة. أخرج المريض المصاب بالأرق حلقةً ضخمة من المفاتيح. جرّب الكثير منها قبل أن ينجح أخيرًا في فتح الباب.

“عُد، كما عدتُ أنا! ارجع إلى العالم الحقيقي واحتضن كلّ ما فيه!” ثمانية جروح شنيعة انفتحت على جسدها. بدت تلك الجروح الثمانية كأنها تمثل قَدَرها. تسلّلت الخطوط الغريبة إلى جسدها عبر الجروح. وبقوة سيطرتها راحت تستخدم الخيوط لخياطة جراحها ببطء.

كان تصميم المستشفى الداخلي عمومًا بألوان فاتحة ليُعطي إحساسًا بالنظافة والسطوع. لكن هذا الجناح كان غارقًا في الظلام. الجدران والأرضية والأثاث مُغطاة بخطوط غير منتظمة، التقت معًا لتُشكّل دوّامات، من يطيل النظر فيها يشعر وكأنها تبتلعه.

“جراح الروح تحتاج إلى عِلاج بالروح…”

وبعد أن استحوذت شوان وين على الوسادة، توقّف المريض عن سماع الأصوات.

تغيّرت أصوات الوسادة. وعندما أدركت الوجوه أنّ هنالك ما هو أفظع خارج هذا العالم، بدأت أصواتها تخفت.

“كم تريدين؟” تكلّم الرجل كإنسان طبيعي. غير أنّ جسده المتحوّل لم يعد إلى حالته.

معظم الأرواح التي حوصرت في الوسادة ظلّت عالقة لحنينها إلى الدنيا ورغبتها في إتمام أمنياتها الناقصة. لم ترغب أن تستنزفها شوان وين.

الأدوات الملعونة خُلقت للاستعمال. حشرت الوسادة مجددًا في غطائها الأسود، وحملتها بيدٍ واحدة. “حسب معيار غاو مينغ، هذه الوسادة نصف شبح كبير. تحتوي على أرواح كثيرة. إنّها أداة ملعونة عالية المستوى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين عادت الوسادة تدريجيًا إلى طبيعتها، فتحت شوان وين عينيها. “لا تعرفون غير اضطهاد الضعفاء. ولهذا لم يظهر بينكم شبح كبير.”

مثل أميرة، تمدّدت شوان وين على السرير، وأسندت رأسها على الوسادة المليئة بالوجوه. أغمضت عينيها بابتسامة كمن يستقبل حلمًا سعيدًا. فهي لم تكن طبيبة حقيقية، بل مجرمة! مساعدة المريض كانت مكسبًا ثانويًا. ما شغفها الحقيقي إلا اختبار اللحظات الأخيرة للضحايا. فحتى أكثر الأيام تفاهة تحمل دفئًا خاصًا. واللحظة الأخيرة تختزن خلاصة العمر بأسره. كانت كالخمر المعتّق بعطرٍ بالغ التعقيد.

الأدوات الملعونة خُلقت للاستعمال. حشرت الوسادة مجددًا في غطائها الأسود، وحملتها بيدٍ واحدة. “حسب معيار غاو مينغ، هذه الوسادة نصف شبح كبير. تحتوي على أرواح كثيرة. إنّها أداة ملعونة عالية المستوى.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وبعد أن استحوذت شوان وين على الوسادة، توقّف المريض عن سماع الأصوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أموت!”

غمره النعاس. أراد أن يسقط نائمًا، لكن شوان وين وقفت أمامه وقالت: “لقد شفيتُكَ. والآن حان وقت الدَّفع. وأجري ليس رخيصًا.”

“حين لا أستطيع النوم، أستخدم القلم لأدوّن الأصوات التي في دماغي.” رفع المريض البطّانية. كانت في الأصل بيضاء، لكنّه رسم عليها كثيرًا حتى اسودّت بالكامل.

“كم تريدين؟” تكلّم الرجل كإنسان طبيعي. غير أنّ جسده المتحوّل لم يعد إلى حالته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أولًا، عليك أن تُعرّفني بمريض آخر يُعاني أعراضًا بقدر خطورتك.” رفعت شوان وين إصبعًا واحدًا.

“لا أستطيع تخيّل صنوف العذاب التي يمرّون بها الآن.” قبض الكبير ساو كفّيه بقوة، وعيناه غارقتان في ندمٍ مُوجع.

“يا له من طلب غريب!” حكّ المريض رأسه الممدود. “لا بأس. هناك الكثير من المرضى هنا.”

“ثانيًا، قد ينتكس مرضك. وحتى تشفى تمامًا، عليك أن تلازمني. سأساعدك على العودة إلى الحياة.” قالت شوان وين بلهجة تُشبه اللطف، فهزّ الرجل رأسه موافقًا بسهولة. بل وأخرج من زيّه زجاجتين من عقار “نقل الأرواح”، وقد أخذهما من الطبيب. قدّمهما إلى شوان وين: “هذه هي العُملة في المستشفى. يمكنكِ مبادلتها بأشياء.”

“ثانيًا، قد ينتكس مرضك. وحتى تشفى تمامًا، عليك أن تلازمني. سأساعدك على العودة إلى الحياة.” قالت شوان وين بلهجة تُشبه اللطف، فهزّ الرجل رأسه موافقًا بسهولة. بل وأخرج من زيّه زجاجتين من عقار “نقل الأرواح”، وقد أخذهما من الطبيب. قدّمهما إلى شوان وين: “هذه هي العُملة في المستشفى. يمكنكِ مبادلتها بأشياء.”

“حين لا أستطيع النوم، أستخدم القلم لأدوّن الأصوات التي في دماغي.” رفع المريض البطّانية. كانت في الأصل بيضاء، لكنّه رسم عليها كثيرًا حتى اسودّت بالكامل.

كان كريمًا إلى درجة أدهشت سو مو. بدا شخصًا مختلفًا تمامًا عن الوحش الذي هاجمهم قبل قليل. هل يُعقل أن تكون شوان وين طبيبة حقًا؟ ألقى سو مو نظرةً خاطفة عليها. وتملّكه خاطر: هل عليه أن يتركها تُعاينه؟

Arisu-san

تجمّعت الأصوات لتُشكّل فكرًا واحدًا. واجتمعت الخطوط كلها في اتجاه واحد. صرخ المريض في عذاب. بدا كدمية تتحرّك بخيوط لا تنتهي. ما إن يُغلق عينيه حتى تستحوذ الأصوات على دماغه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما لاحظ الكبير ساو اختفاء سو مو، صفع نفسه: “كان عليّ أن أحذّره! حين بدأ قلبي بالخفقان، كان ذلك الشيء قد اقترب بالفعل!” لقد كان الهرج والفوضى عارمًا حينها. ركض الكبير ساو، ولي دينغ، والأخ شونغ مع جموع المرضى. ولم يُدركوا سوى لاحقًا أن سو مو لم يكن معهم.

كان كريمًا إلى درجة أدهشت سو مو. بدا شخصًا مختلفًا تمامًا عن الوحش الذي هاجمهم قبل قليل. هل يُعقل أن تكون شوان وين طبيبة حقًا؟ ألقى سو مو نظرةً خاطفة عليها. وتملّكه خاطر: هل عليه أن يتركها تُعاينه؟

عادوا إلى جناح الطب النفسي. لم يبقَ هناك سوى بُقَع دم. وكان كلّ من سو مو وشوان وين قد اختفيا.

“ثانيًا، قد ينتكس مرضك. وحتى تشفى تمامًا، عليك أن تلازمني. سأساعدك على العودة إلى الحياة.” قالت شوان وين بلهجة تُشبه اللطف، فهزّ الرجل رأسه موافقًا بسهولة. بل وأخرج من زيّه زجاجتين من عقار “نقل الأرواح”، وقد أخذهما من الطبيب. قدّمهما إلى شوان وين: “هذه هي العُملة في المستشفى. يمكنكِ مبادلتها بأشياء.”

“لا أستطيع تخيّل صنوف العذاب التي يمرّون بها الآن.” قبض الكبير ساو كفّيه بقوة، وعيناه غارقتان في ندمٍ مُوجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أموت!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ثانيًا، قد ينتكس مرضك. وحتى تشفى تمامًا، عليك أن تلازمني. سأساعدك على العودة إلى الحياة.” قالت شوان وين بلهجة تُشبه اللطف، فهزّ الرجل رأسه موافقًا بسهولة. بل وأخرج من زيّه زجاجتين من عقار “نقل الأرواح”، وقد أخذهما من الطبيب. قدّمهما إلى شوان وين: “هذه هي العُملة في المستشفى. يمكنكِ مبادلتها بأشياء.”

“أتقول إن هذه الخطوط هي الأصوات؟” أبدت شوان وين اهتمامًا. متجاهلةً احتجاج سو مو، دخلت الغرفة. ازداد قلق سو مو. كان ينوي الهرب بمجرد دخول المريض، لكن بدا أنّ شوان وين صادقة في رغبتها بمساعدته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط