Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 234

234 البشر اللامرئيين

234 البشر اللامرئيين

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لفظ “الجمال” كافيًا لوصف المرأة. فإلى جانب حسنها الجسدي، كان حضورها الآسر طاغيًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

قال سو مو بجدية: “كفّوا عن إضاعة الوقت. لم نستطع الخروج من الباب الأمامي ولا الجانبي. علينا الإسراع بجمع الموارد قبل حلول الليل الوشيك.” لم يجرؤ على الاقتراب من شوان وين، بل اقشعرّ بدنه لمجرد استنشاق عطرها. وحتى وسط الخطر في المستشفى، كان الكبير ساو يشرح لها بهدوء القوانين الأساسية: كل جناح يملك وظيفته الخاصة، والمستشفى كأنه نموذج للتعايش بين البشر والأشباح في المستقبل.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

قال الأخ شيونغ بصوته الصريح: “لقصص الرعب هنا قوانينها الخاصة. سنحاول حمايتكِ قدر ما نستطيع، لكن عليكِ أن تطيعي تعليماتنا، حسنًا؟ كيف نُخاطبكِ؟”

Arisu-san

صرخ لي دينغ مذعورًا: “اللعنة! انظروا إلى الباب الخلفي!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كدت عينا الكبير ساو تبرزان من مكانهما، بينما سو مو، المختبئ خلفه، حوّل نظره ببطء بعيدًا. لم يكن خجلًا، بل لأن صداعًا أخذ يتفاقم في رأسه، كأنّه قد صادف تلك المرأة من قبل، وذاك اللقاء لم يكن سارًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لفظ “الجمال” كافيًا لوصف المرأة. فإلى جانب حسنها الجسدي، كان حضورها الآسر طاغيًا.

صرخ لي دينغ مذعورًا: “اللعنة! انظروا إلى الباب الخلفي!”

كدت عينا الكبير ساو تبرزان من مكانهما، بينما سو مو، المختبئ خلفه، حوّل نظره ببطء بعيدًا. لم يكن خجلًا، بل لأن صداعًا أخذ يتفاقم في رأسه، كأنّه قد صادف تلك المرأة من قبل، وذاك اللقاء لم يكن سارًّا.

قال الكبير ساو مذهولًا: “مكان غريب… أكان يعلم بموته مسبقًا؟ هل لذلك نُصبت الأحذية لتُجِلّه؟” رفع مسجّله ليوثّق المشهد، لكنه تجمّد. في التسجيل، كان المكان يعجّ بالبشر. كل زوج من الأحذية كان ملبوسًا.

من الواضح أنّ المرأة لم تتوقّع أن تلتقي بأربعة طلاب جامعيين عند الباب. ابتسمت بلطف: “أرأيتم أخي الصغير؟ بسبب شكله، صار طبعه حادًّا…”

“نعم! رأيناه! ذهب إلى الممر الثاني يسارًا!” سارع الكبير ساو بالإجابة، “أتريدين منّا أن نقودك؟ لكن يجب أن أحذّرك، هذا المستشفى ليس آمنًا كثيرًا.”

قال الكبير ساو متردّدًا: “يبدو أنّ أخاكِ لجأ إلى المبنى الخلفي… لكن خطورته تعادل عشرة أضعاف المبنى الأمامي. معظم قصص الرعب تتمركز هناك. أنصحكِ أن تنسي أمره الآن وتركّزي على جمع المعلومات والموارد.”

“ليس آمنًا؟” بدت المرأة مرتبكة. مظهرها المأخوذ بالدهشة أثار الشفقة في نفوسهم.

أجابت شوان وين بإحراج: “شكرًا جزيلًا.” كانت تشعر بالذنب لأنهم قدّموا لها المساعدة بكل صدق، وهي في حقيقتها شبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الكبير ساو: “الإشاعات التي اجتاحت الإنترنت عن هان هاي ليلة البارحة كلّها صحيحة. قصص الرعب ابتلعت هذا المبنى. الآن لا نستطيع مغادرة المستشفى، والمكان مكتظّ بالأموات. الوضع بالغ الخطورة!” لم تكن المرأة قد قالت شيئًا، ومع ذلك كان الكبير ساو مستعدًا لأن يمنحها كل شيء. لم يعرف حتى لمَ صار يتصرّف بهذه السخاء.

قال بقلق: “هذه غرفة غسيل… لكنّي أشعر وكأني في مقبرة.” ضاق صدره، وتنامى إحساس الخطر. جالت عيناه متفحصة المكان، لكنه لم يستطع تحديد مصدر التهديد.

ظهرت الدهشة والخوف على وجه المرأة، كأنها تسمع بالقصص للمرة الأولى.

“ليس آمنًا؟” بدت المرأة مرتبكة. مظهرها المأخوذ بالدهشة أثار الشفقة في نفوسهم.

“لا أظن أنّه ينبغي لكِ أن تتجولي وحيدة. يمكننا مساعدتكِ في العثور على أخيكِ الصغير.”

لكن الفتحة لم تتجاوز سنتيمترات، يستحيل لجسد بشري أن يمرّ منها. فكرت في يانغ يو، أخيها الصغير الذي لم يتجاوز بضع أقدام طولًا. “يا لها من عائلة غريبة.”

رأى الكبير ساو ورفاقه المرأة وهي تدخل المستشفى من الخارج، وهذا عنى أنّه ليس لها علاقة بالمكان. كانت “إنسانًا” آمنًا. ومع دعوة الكبير ساو المتكررة، بدأت تخفّف من حذرها شيئًا فشيئًا.

Arisu-san

قال الأخ شيونغ بصوته الصريح: “لقصص الرعب هنا قوانينها الخاصة. سنحاول حمايتكِ قدر ما نستطيع، لكن عليكِ أن تطيعي تعليماتنا، حسنًا؟ كيف نُخاطبكِ؟”

قال سو مو بجدية: “كفّوا عن إضاعة الوقت. لم نستطع الخروج من الباب الأمامي ولا الجانبي. علينا الإسراع بجمع الموارد قبل حلول الليل الوشيك.” لم يجرؤ على الاقتراب من شوان وين، بل اقشعرّ بدنه لمجرد استنشاق عطرها. وحتى وسط الخطر في المستشفى، كان الكبير ساو يشرح لها بهدوء القوانين الأساسية: كل جناح يملك وظيفته الخاصة، والمستشفى كأنه نموذج للتعايش بين البشر والأشباح في المستقبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت: “أنا شوان وين. أخي الصغير يُدعى يانغ يو.” لم تُسرع للحاق به.

صرخ لي دينغ مذعورًا: “اللعنة! انظروا إلى الباب الخلفي!”

قال سو مو بجدية: “كفّوا عن إضاعة الوقت. لم نستطع الخروج من الباب الأمامي ولا الجانبي. علينا الإسراع بجمع الموارد قبل حلول الليل الوشيك.” لم يجرؤ على الاقتراب من شوان وين، بل اقشعرّ بدنه لمجرد استنشاق عطرها. وحتى وسط الخطر في المستشفى، كان الكبير ساو يشرح لها بهدوء القوانين الأساسية: كل جناح يملك وظيفته الخاصة، والمستشفى كأنه نموذج للتعايش بين البشر والأشباح في المستقبل.

“دونغ دونغ!”

حين عادوا إلى المبنى الأمامي، كان البهو يعجّ بالناس. بدت شوان وين حائرة: “هذا يبدو طبيعيًا تمامًا في نظري.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

قال الكبير ساو: “هؤلاء ليسوا بشرًا. انظري.” عرض مسجّله دون مواربة. وفي تلك اللحظة، “اصطدم” سو مو به عمدًا حتى يُظهر الفيديو شوان وين. على خلاف المرضى، ظهرت شوان وين في التسجيل ببهاء كامل. كانت إنسانة بالفعل.

رأى الكبير ساو ورفاقه المرأة وهي تدخل المستشفى من الخارج، وهذا عنى أنّه ليس لها علاقة بالمكان. كانت “إنسانًا” آمنًا. ومع دعوة الكبير ساو المتكررة، بدأت تخفّف من حذرها شيئًا فشيئًا.

زمّ الكبير ساو حاجبيه: “ما الذي تفعله؟ هذا وقح للغاية.”

“لا أظن أنّه ينبغي لكِ أن تتجولي وحيدة. يمكننا مساعدتكِ في العثور على أخيكِ الصغير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت شوان وين: “لم تُخطئ. الحذر واجب.” غطّت فمها بذعر حين أدركت أنها محاطة بالأشباح، وحبست صرختها بصعوبة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال لي دينغ وهو يشير: “أخوكِ ذهب من هذا الطريق. اتبعيني.” عبروا الممر وبلغوا الحديقة بين مبنى المستشفى الأمامي والخلفي. كانت الحديقة موحشة، نافورتها مهجورة، أرجوحتها خالية، والكراسي تتأرجح بلا جالس. في الصور الترويجية بدت جميلة، لكن الواقع كشف عن أعشاب برية ونفايات مبعثرة. منذ أن انتقلت بعض المختبرات، أُغلق المبنى الخلفي، ولم يكن أحد يستخدم إلا الأبواب الأمامية والجانبية للمبنى الأمامي.

قال الأخ شيونغ: “الظلام يقترب. عليكِ أن تختاري سريعًا. لديّ أخٌ أصغر أيضًا، لذا أفهم مشاعرك. إن أصررتِ على الذهاب، سندخل المبنى الخلفي الآن. لكن سواء وجدناه أو لا، علينا الخروج خلال عشر دقائق.”

قال الكبير ساو متردّدًا: “يبدو أنّ أخاكِ لجأ إلى المبنى الخلفي… لكن خطورته تعادل عشرة أضعاف المبنى الأمامي. معظم قصص الرعب تتمركز هناك. أنصحكِ أن تنسي أمره الآن وتركّزي على جمع المعلومات والموارد.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

قال الأخ شيونغ: “الظلام يقترب. عليكِ أن تختاري سريعًا. لديّ أخٌ أصغر أيضًا، لذا أفهم مشاعرك. إن أصررتِ على الذهاب، سندخل المبنى الخلفي الآن. لكن سواء وجدناه أو لا، علينا الخروج خلال عشر دقائق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت: “أنا شوان وين. أخي الصغير يُدعى يانغ يو.” لم تُسرع للحاق به.

أجابت شوان وين بإحراج: “شكرًا جزيلًا.” كانت تشعر بالذنب لأنهم قدّموا لها المساعدة بكل صدق، وهي في حقيقتها شبح.

في الغرفة قرب الباب الخلفي، رُصّت عشرات الأحذية: أحذية شيوخ، وأحذية أطفال، وكعوب أنيقة، وأحذية مهترئة للصغار. كلها مصطفة بدقة، تشير نحو صورة موت ضخمة بالأبيض والأسود على الحائط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الأخ شيونغ: “لا حاجة للشكر! يجب أن نتمسّك ببعضنا!” ثم تسلّقوا السياج الصدئ ودخلوا المبنى الخلفي. الأعشاب البرية اجتاحت المكان حتى تسلّلت إلى داخله. بقع بنية داكنة لطّخت الجدران. زجاجات دواء فارغة وحقن متسخة متناثرة في كل زاوية.

قال سو مو بجدية: “كفّوا عن إضاعة الوقت. لم نستطع الخروج من الباب الأمامي ولا الجانبي. علينا الإسراع بجمع الموارد قبل حلول الليل الوشيك.” لم يجرؤ على الاقتراب من شوان وين، بل اقشعرّ بدنه لمجرد استنشاق عطرها. وحتى وسط الخطر في المستشفى، كان الكبير ساو يشرح لها بهدوء القوانين الأساسية: كل جناح يملك وظيفته الخاصة، والمستشفى كأنه نموذج للتعايش بين البشر والأشباح في المستقبل.

“دونغ دونغ!”

حين عادوا إلى المبنى الأمامي، كان البهو يعجّ بالناس. بدت شوان وين حائرة: “هذا يبدو طبيعيًا تمامًا في نظري.”

أصداء غريبة تردّدت في مجاري الهواء، كأن أفعى تزحف عبرها. تتبعت شوان وين الصوت حتى فتحة التهوية، فرأت قطعة قماش عالقة عند الركن.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“مريض؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لكن الفتحة لم تتجاوز سنتيمترات، يستحيل لجسد بشري أن يمرّ منها. فكرت في يانغ يو، أخيها الصغير الذي لم يتجاوز بضع أقدام طولًا. “يا لها من عائلة غريبة.”

تعرّف الطلاب على الرجل في الصورة. كان نائب رئيس جمعية هان هاي الخيرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الكبير ساو وهو يلتقط غلاف آيس كريم: “هناك دلائل على بشر هنا!” كان الكريم على الغلاف لا يزال طريًا.

أجابت شوان وين بإحراج: “شكرًا جزيلًا.” كانت تشعر بالذنب لأنهم قدّموا لها المساعدة بكل صدق، وهي في حقيقتها شبح.

واصلوا التقدّم. سحب الكبير ساو ستارة متعفّنة، فاندفع في وجهه عفنٌ خانق. الغرفة الكبيرة كانت محشوّة بالملابس القذرة. بدا وكأنّها تمثل المرضى أنفسهم.

زمّ الكبير ساو حاجبيه: “ما الذي تفعله؟ هذا وقح للغاية.”

قال بقلق: “هذه غرفة غسيل… لكنّي أشعر وكأني في مقبرة.” ضاق صدره، وتنامى إحساس الخطر. جالت عيناه متفحصة المكان، لكنه لم يستطع تحديد مصدر التهديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لفظ “الجمال” كافيًا لوصف المرأة. فإلى جانب حسنها الجسدي، كان حضورها الآسر طاغيًا.

صرخ لي دينغ مذعورًا: “اللعنة! انظروا إلى الباب الخلفي!”

لكن الفتحة لم تتجاوز سنتيمترات، يستحيل لجسد بشري أن يمرّ منها. فكرت في يانغ يو، أخيها الصغير الذي لم يتجاوز بضع أقدام طولًا. “يا لها من عائلة غريبة.”

في الغرفة قرب الباب الخلفي، رُصّت عشرات الأحذية: أحذية شيوخ، وأحذية أطفال، وكعوب أنيقة، وأحذية مهترئة للصغار. كلها مصطفة بدقة، تشير نحو صورة موت ضخمة بالأبيض والأسود على الحائط.

من الواضح أنّ المرأة لم تتوقّع أن تلتقي بأربعة طلاب جامعيين عند الباب. ابتسمت بلطف: “أرأيتم أخي الصغير؟ بسبب شكله، صار طبعه حادًّا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيتو آن؟”

كدت عينا الكبير ساو تبرزان من مكانهما، بينما سو مو، المختبئ خلفه، حوّل نظره ببطء بعيدًا. لم يكن خجلًا، بل لأن صداعًا أخذ يتفاقم في رأسه، كأنّه قد صادف تلك المرأة من قبل، وذاك اللقاء لم يكن سارًّا.

تعرّف الطلاب على الرجل في الصورة. كان نائب رئيس جمعية هان هاي الخيرية.

قال سو مو بجدية: “كفّوا عن إضاعة الوقت. لم نستطع الخروج من الباب الأمامي ولا الجانبي. علينا الإسراع بجمع الموارد قبل حلول الليل الوشيك.” لم يجرؤ على الاقتراب من شوان وين، بل اقشعرّ بدنه لمجرد استنشاق عطرها. وحتى وسط الخطر في المستشفى، كان الكبير ساو يشرح لها بهدوء القوانين الأساسية: كل جناح يملك وظيفته الخاصة، والمستشفى كأنه نموذج للتعايش بين البشر والأشباح في المستقبل.

قال الكبير ساو مذهولًا: “مكان غريب… أكان يعلم بموته مسبقًا؟ هل لذلك نُصبت الأحذية لتُجِلّه؟” رفع مسجّله ليوثّق المشهد، لكنه تجمّد. في التسجيل، كان المكان يعجّ بالبشر. كل زوج من الأحذية كان ملبوسًا.

قال الكبير ساو مذهولًا: “مكان غريب… أكان يعلم بموته مسبقًا؟ هل لذلك نُصبت الأحذية لتُجِلّه؟” رفع مسجّله ليوثّق المشهد، لكنه تجمّد. في التسجيل، كان المكان يعجّ بالبشر. كل زوج من الأحذية كان ملبوسًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كدت عينا الكبير ساو تبرزان من مكانهما، بينما سو مو، المختبئ خلفه، حوّل نظره ببطء بعيدًا. لم يكن خجلًا، بل لأن صداعًا أخذ يتفاقم في رأسه، كأنّه قد صادف تلك المرأة من قبل، وذاك اللقاء لم يكن سارًّا.

قال بقلق: “هذه غرفة غسيل… لكنّي أشعر وكأني في مقبرة.” ضاق صدره، وتنامى إحساس الخطر. جالت عيناه متفحصة المكان، لكنه لم يستطع تحديد مصدر التهديد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط