Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 228

228 انا محبوب

228 انا محبوب

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّه يحاول جاهدًا أن يحميك من أجل أمّك.” كانت عينا شوان وين تلتقطان أصغر تغيّر. “هل أمُّك مريضة؟ يمكنك أن تُخبرني إن واجهتَ أي صعوبة. فبعد كلّ شيء، ينبغي للاعبي ألعاب الرعب أن يُعين بعضهم بعضًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وقفتُ عند مدخل المستشفى أحدّق في وجه أمّي. رافقَ أحبَّ أولاده ولفّ الضماد على وجه الأخ الصغير.

ترجمة: Arisu san

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف الصوتُ فجأة. استدار النادلُ المُقنَّع ببطء. أبقى رأسه مُنحنيًا لأنّه لم يجرؤ على النظر إلى شوان وين. لم يعرف أين يضع ذراعيه. كان مُرتبكًا وقلِقًا.

كان الصباحُ من نصيب الأحياء. ملأت مركباتُ مركز التحقيق ومخفر الشرطة الشارع. ما زالت عمليةُ التّطهير جارية. غير أنّ أهدافَهم لم تقتصر على المواطنين الممسوسين، بل شملت كذلك لاعبي ألعاب الرُّعب. تحت قبضة المركز الحديدية، لم يجرؤ أحدٌ على الاعتراف بأنّه لاعب. ومع ذلك، بدأ كثيرٌ من المواطنين الذين تفاعلوا مع الظواهر ينحازون إلى صفّ لاعبي ألعاب الرُّعب.

“أنا آسف.” حجب صاحبُ المطعم النادلَ خلف ظهره. انحنى كثيرًا لشوان وين: “إنه جديد هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فإن تحوّلت هان هاي فعلًا إلى لعبةِ رعب، واضطرّ كلُّ مواطنٍ إلى أن يصير لاعبًا، فهل سيلقي المركز القبض على الجميع؟

كان صاحبُ المطعم طيّبًا، لكنّ أفعالَه أفشت دون قصدٍ بعض الأمور. حملت شوان وين حقيبتها وغادرت المتجر. لم تبتعد. بل وقفت خارجًا تراقب بضع ثوانٍ. ثمّ دخلت زقاقًا ووصلت إلى الباب الخلفي للمطعم. على عكس واجهة المتجر النّظيفة، كان الباب الخلفي مكدّسًا بالقمامة. فئران وحشراتٌ ركضت تحت أكياسها. انبعثت رائحةٌ كريهة من البراميل الضخمة. كان الباب الخلفي نصفَ مفتوح. وخرج صوتٌ مكتوم مُتوتّر من بين القمامة.

السببُ الذي مكّن مركز التحقيق من السّيطرة على الوضع هو أنّ المأساة لم تكن قد بلغت ذروتها بعد. لم يظهر على السّطح سوى شذوذٍ واحد من الفئة الرابعة، ولم تغطِّ الظلال سوى ثلاثة بالمئة من المدينة. وبالطّبع، لم يكن هذا سوى اليوم الثاني من قدوم المأساة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّه يحاول جاهدًا أن يحميك من أجل أمّك.” كانت عينا شوان وين تلتقطان أصغر تغيّر. “هل أمُّك مريضة؟ يمكنك أن تُخبرني إن واجهتَ أي صعوبة. فبعد كلّ شيء، ينبغي للاعبي ألعاب الرعب أن يُعين بعضهم بعضًا.”

دفعت شوان وين حاسوبها النّحيف في حقيبتها وغادرت “استوديو نايتلايت” وهي تحمل هاتفها. لم تكن تُحبّ البقاء مع الآخرين. كان قيامُها بأعمال خطيرة بمفردها نوعًا من التّرفيه. من خلال تفاعلات بسيطة في منتدى “المياه الراكدة”، أيقنت شوان وين أن الطّرف الآخر يفهم الوضع داخل المستشفى. لكنّه على الأرجح كان يملك سببًا آخر لاستدراجها إلى هناك.

أنا إنسان. أنا أكثر البشر طبيعيّةً في هذا العالَم غير الطبيعي. أنا الإنسان المحبوب من السامي.

“هل يستهدفني من أجل منتدى المياه الراكدة؟” كانت شوان وين تعشق مخالطة الأشرار، لأنّها بذلك لا تُقيَّد بالأخلاق. استقلّت سيارةً إلى المكان المتّفق عليه. لمحت هاتفها لمتابعة الملاحة.

“أخبِرني. كيف هربتَ عائلتُك من مستشفى لي سان؟ ما الذي يكمُن في المستشفى؟” رأت شوان وين العرقَ يبلّ قناعَ الرجل. “بإمكانك أن تخلع قبّعتك وقناعك. لقد رأيتُ وحوشًا أسوأ من البشر. تبدو طبيعيًّا في نظري.”

كان لي سان المنطقةَ الأوسع في المدينة القديمة لهان هاي. تجمع فيها كثيرٌ من الأجانب. بدأ كثير من الأثرياء هناك إرثهم، مثل سيتو آن. أساطيرُ الثراء المفاجئ تتكرّر هناك كل يوم. غير أنّ معظمها لم يكن سوى عَرْضٍ يمنح حياةَ الناس الرتيبة بعضَ الأمل.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند الظهر، وصلت شوان وين وحدها إلى مطعم “الأشقاء للوجبات السريعة”. لم يأتِ الشخصُ الذي انتظرته. وبعد وقتٍ طويل، اقترب منها نادلٌ مُقنَّع وهو يرتجف. حين مرّ بجانبها، انسكب الطعامُ على حقيبتها لأنّ الزبونَ المجاور له نهض فجأة. تجمّد النادلُ في مكانه بينما أسرع صاحبُ المطعم نحوه. وبينما كان يعتذر لشوان وين، وبّخ النادل قائلًا: “ما الذي تجيده؟ لولا شفقَتي عليك لطردتُك منذ زمن بعيد. أتُحسِن فعل أي شيء؟ كم مشكلة سبّبتَ لي هذا الأسبوع؟”

نشأنا في المستشفى، نعيش تحت الأرض وفي المجاري. لم نرَ النور. سُخر منّا وأُهِنّا. جُرحنا وعُذّبنا. عوملنا كلُعبٍ وقُمامة. لكن كلما أردنا الاستسلام، كانت أمّي تظهر من الظلام. يحمل مقصًّا عملاقًا ومجرفة ثقيلة، ويردّد كلمات الآخرين:

كان صاحبُ المطعم يحمي النادل. فكلّما ازداد غضبه، صار من المُحرج على الزبون أن يُضيف هجومًا فوقه.

“أنا آسف.” حجب صاحبُ المطعم النادلَ خلف ظهره. انحنى كثيرًا لشوان وين: “إنه جديد هنا.”

“لا بأس.” أخرجت شوان وين منديلاً ومسحت البقعة. رمقت وجه النادل. وعلى الرغم من أنّه ارتدى قناعًا، كان واضحًا أنّه وُلد بتشوّه، ووجهه قبيح.

حدّقت شوان وين في القناع على وجه النادل. “هل صاحبُ المطعم من عائلتك؟ أنتما أقرب من مجرّد علاقة موظَّف وصاحب عمل.”

“أنا آسف.” حجب صاحبُ المطعم النادلَ خلف ظهره. انحنى كثيرًا لشوان وين: “إنه جديد هنا.”

ولعلّ الأمر تكرّر من قبل. وكأنّ صاحب المطعم خشي أن يُرعب وجهُ النادل شوان وين، فطرده إلى الداخل.

ولعلّ الأمر تكرّر من قبل. وكأنّ صاحب المطعم خشي أن يُرعب وجهُ النادل شوان وين، فطرده إلى الداخل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل ذلك الفتى من عائلتك؟” نهضت شوان وين وألقت نظرة نحو المطبخ الخلفي.

“ما اسمك؟”

“إنّه ابن جارٍ سابق لي.” ضرب صاحبُ المطعم صدره مُطمئنًا. “لا تقلقي. عادةً، هو فقط يُقدّم الطعام. الطاهي يتولّى كلَّ الطّبخ.”

السببُ الذي مكّن مركز التحقيق من السّيطرة على الوضع هو أنّ المأساة لم تكن قد بلغت ذروتها بعد. لم يظهر على السّطح سوى شذوذٍ واحد من الفئة الرابعة، ولم تغطِّ الظلال سوى ثلاثة بالمئة من المدينة. وبالطّبع، لم يكن هذا سوى اليوم الثاني من قدوم المأساة.

كان صاحبُ المطعم طيّبًا، لكنّ أفعالَه أفشت دون قصدٍ بعض الأمور. حملت شوان وين حقيبتها وغادرت المتجر. لم تبتعد. بل وقفت خارجًا تراقب بضع ثوانٍ. ثمّ دخلت زقاقًا ووصلت إلى الباب الخلفي للمطعم. على عكس واجهة المتجر النّظيفة، كان الباب الخلفي مكدّسًا بالقمامة. فئران وحشراتٌ ركضت تحت أكياسها. انبعثت رائحةٌ كريهة من البراميل الضخمة. كان الباب الخلفي نصفَ مفتوح. وخرج صوتٌ مكتوم مُتوتّر من بين القمامة.

“هل يستهدفني من أجل منتدى المياه الراكدة؟” كانت شوان وين تعشق مخالطة الأشرار، لأنّها بذلك لا تُقيَّد بالأخلاق. استقلّت سيارةً إلى المكان المتّفق عليه. لمحت هاتفها لمتابعة الملاحة.

“اقتل، اقتل! سأقتلكم جميعًا! سأشقّ أفواهكم وأجعلها جيوبًا!”

“ما اسمك؟”

“هل تكره كلّ من حولك؟” بدت شوان وين كملاكٍ في الوحل. المطرُ انهمر على معطفها الأبيض. كانت جميلةً جمالًا استثنائيًّا.

كان الصباحُ من نصيب الأحياء. ملأت مركباتُ مركز التحقيق ومخفر الشرطة الشارع. ما زالت عمليةُ التّطهير جارية. غير أنّ أهدافَهم لم تقتصر على المواطنين الممسوسين، بل شملت كذلك لاعبي ألعاب الرُّعب. تحت قبضة المركز الحديدية، لم يجرؤ أحدٌ على الاعتراف بأنّه لاعب. ومع ذلك، بدأ كثيرٌ من المواطنين الذين تفاعلوا مع الظواهر ينحازون إلى صفّ لاعبي ألعاب الرُّعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف الصوتُ فجأة. استدار النادلُ المُقنَّع ببطء. أبقى رأسه مُنحنيًا لأنّه لم يجرؤ على النظر إلى شوان وين. لم يعرف أين يضع ذراعيه. كان مُرتبكًا وقلِقًا.

السببُ الذي مكّن مركز التحقيق من السّيطرة على الوضع هو أنّ المأساة لم تكن قد بلغت ذروتها بعد. لم يظهر على السّطح سوى شذوذٍ واحد من الفئة الرابعة، ولم تغطِّ الظلال سوى ثلاثة بالمئة من المدينة. وبالطّبع، لم يكن هذا سوى اليوم الثاني من قدوم المأساة.

“ما اسمك؟”

“هل تكره كلّ من حولك؟” بدت شوان وين كملاكٍ في الوحل. المطرُ انهمر على معطفها الأبيض. كانت جميلةً جمالًا استثنائيًّا.

“يانغ يُو…” لم يعرف النادل لماذا أجاب شوان وين. فهو عادةً لا يُحبّ الكلام.

نشأنا في المستشفى، نعيش تحت الأرض وفي المجاري. لم نرَ النور. سُخر منّا وأُهِنّا. جُرحنا وعُذّبنا. عوملنا كلُعبٍ وقُمامة. لكن كلما أردنا الاستسلام، كانت أمّي تظهر من الظلام. يحمل مقصًّا عملاقًا ومجرفة ثقيلة، ويردّد كلمات الآخرين:

حدّقت شوان وين في القناع على وجه النادل. “هل صاحبُ المطعم من عائلتك؟ أنتما أقرب من مجرّد علاقة موظَّف وصاحب عمل.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“إنّه عمّي. إنّه يكرهني.”

“هل يستهدفني من أجل منتدى المياه الراكدة؟” كانت شوان وين تعشق مخالطة الأشرار، لأنّها بذلك لا تُقيَّد بالأخلاق. استقلّت سيارةً إلى المكان المتّفق عليه. لمحت هاتفها لمتابعة الملاحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنّه يحاول جاهدًا أن يحميك من أجل أمّك.” كانت عينا شوان وين تلتقطان أصغر تغيّر. “هل أمُّك مريضة؟ يمكنك أن تُخبرني إن واجهتَ أي صعوبة. فبعد كلّ شيء، ينبغي للاعبي ألعاب الرعب أن يُعين بعضهم بعضًا.”

“أنا آسف.” حجب صاحبُ المطعم النادلَ خلف ظهره. انحنى كثيرًا لشوان وين: “إنه جديد هنا.”

ارتعش وجه النادل المشوّه. كان عينه اليسرى أكبرَ من اليمنى. “هل أرسلك منتدى المياه الراكدة لاعتراضي؟”

“اقتل، اقتل! سأقتلكم جميعًا! سأشقّ أفواهكم وأجعلها جيوبًا!”

“أخبِرني. كيف هربتَ عائلتُك من مستشفى لي سان؟ ما الذي يكمُن في المستشفى؟” رأت شوان وين العرقَ يبلّ قناعَ الرجل. “بإمكانك أن تخلع قبّعتك وقناعك. لقد رأيتُ وحوشًا أسوأ من البشر. تبدو طبيعيًّا في نظري.”

نشأنا في المستشفى، نعيش تحت الأرض وفي المجاري. لم نرَ النور. سُخر منّا وأُهِنّا. جُرحنا وعُذّبنا. عوملنا كلُعبٍ وقُمامة. لكن كلما أردنا الاستسلام، كانت أمّي تظهر من الظلام. يحمل مقصًّا عملاقًا ومجرفة ثقيلة، ويردّد كلمات الآخرين:

لم يجرؤ النادلُ على أيّ فعل. لكن بعدما التقت عيناه بعيني شوان وين، اضطربت عواطفه.

حدّقت شوان وين في القناع على وجه النادل. “هل صاحبُ المطعم من عائلتك؟ أنتما أقرب من مجرّد علاقة موظَّف وصاحب عمل.”

فجأة أخرج السكين الذي خبّأه خلف ظهره، وطعن جرذًا مارًّا. سال الدّم. تنفّس النادل بصعوبة بينما انتفخت عروقُ وجهه.

ولعلّ الأمر تكرّر من قبل. وكأنّ صاحب المطعم خشي أن يُرعب وجهُ النادل شوان وين، فطرده إلى الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخبِرني بكلّ ما رأيتَ وسمعت.” استخدمت شوان وين قوّتها. كانت تنتظر أن يُفشي النادل أسرارَه. شعر النادل أنّه يستطيع الوثوق بالمرأة أمامه. استُدعيت أعمقُ جوانبه المريضة. لم يَعُد يعرف ما يقول. راح يصرخ بين القمامة.

وقفتُ عند مدخل المستشفى أحدّق في وجه أمّي. رافقَ أحبَّ أولاده ولفّ الضماد على وجه الأخ الصغير.

وقفتُ عند مدخل المستشفى أحدّق في وجه أمّي. رافقَ أحبَّ أولاده ولفّ الضماد على وجه الأخ الصغير.

“أنا آسف.” حجب صاحبُ المطعم النادلَ خلف ظهره. انحنى كثيرًا لشوان وين: “إنه جديد هنا.”

كانت أمّي قوية. أحبّ ارتداء الفساتين الطويلة والمكياج الكثيف. يضع أحمر شفاه قرمزيًّا داكنًا ويضع شعرًا مستعارًا أسود. لم أُحبّ مظهر أمّي في الصباح. فضّلتُه في الليل. كان له وجهان وهو يدفع العربة المحمّلة بالجثث. كان مشغولًا جدًّا بدخول وخروج المشرحة.

نشأنا في المستشفى، نعيش تحت الأرض وفي المجاري. لم نرَ النور. سُخر منّا وأُهِنّا. جُرحنا وعُذّبنا. عوملنا كلُعبٍ وقُمامة. لكن كلما أردنا الاستسلام، كانت أمّي تظهر من الظلام. يحمل مقصًّا عملاقًا ومجرفة ثقيلة، ويردّد كلمات الآخرين:

كانت أمّي وأبي شيئًا واحدًا. كان لديه أربعةُ أطفالٍ بأطوال مختلفة. الأخ الأكبر طوله 1.7 متر. أنا طولي 1.3 متر. الأخت طولها 40 سنتيمترًا. والأخ الصغير طوله خمسة أمتار فقط.

نشأنا في المستشفى، نعيش تحت الأرض وفي المجاري. لم نرَ النور. سُخر منّا وأُهِنّا. جُرحنا وعُذّبنا. عوملنا كلُعبٍ وقُمامة. لكن كلما أردنا الاستسلام، كانت أمّي تظهر من الظلام. يحمل مقصًّا عملاقًا ومجرفة ثقيلة، ويردّد كلمات الآخرين:

حدّقت شوان وين في القناع على وجه النادل. “هل صاحبُ المطعم من عائلتك؟ أنتما أقرب من مجرّد علاقة موظَّف وصاحب عمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلّ إنسان تفّاحةٌ قضَمها السامي. كلّهم ناقصون بطريقة أو بأخرى. والمشوّهون مشوّهون لأنّ السامي يُحبّ عبيرَهم أكثر.”

وقفتُ عند مدخل المستشفى أحدّق في وجه أمّي. رافقَ أحبَّ أولاده ولفّ الضماد على وجه الأخ الصغير.

أنا إنسان. أنا أكثر البشر طبيعيّةً في هذا العالَم غير الطبيعي. أنا الإنسان المحبوب من السامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ذلك الفتى من عائلتك؟” نهضت شوان وين وألقت نظرة نحو المطبخ الخلفي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان صاحبُ المطعم يحمي النادل. فكلّما ازداد غضبه، صار من المُحرج على الزبون أن يُضيف هجومًا فوقه.

ترجمة: Arisu san

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط