222 الخريطة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا أكثر فضولًا لمعرفة كيف لم تكن أنت وسيتو آن هنا.” جرّ تشانغ دينغ هي يي من الفيضان. ثبّت قائد جهاز الأمن إلى الجدار. “شكرًا لمساعدتك. من دونك، ما كنّا لندخل بيت سيتو آن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انسكب الظلّ من الصورة وغمر المدينة الدموية. بدت شظايا العظام وكأنها تعود إلى الحياة. نمت مجددًا، وسرعان ما ظهرت مدينة “هان هاي” مصغّرة أمام غاو مينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“ت-تستطيع مناداتي بما شئت.” احتضن سو مو صندوق التوصيل وتراجع حتى التصق بالحائط.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
تساقط الطلاء من سو مو وعاد إلى قلب غاو مينغ. أُقتيد المعلّم شيا إلى قلب غاو مينغ باستخدام قوة الخالد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ذلك ليس سببًا كافيًا لإبقائك حيًّا.”
“يبدو أنّ شيا يانغ قد اكتشف أمورًا أكثر من سيتو آن لكنه لم يخبرني.” داس غاو مينغ على كومة اللحم وسار نحو الباب الدموي. كان الباب يفصل بين عالمَين.
“وفقًا لمعلوماتي السابقة، لا تظهر الأبواب إلا في جيوجيانغ. هل جلب سيتو آن هذا الباب إلى هان هاي من هناك؟ هل أراد أن يُعدّله باستخدام قوانين هذه المدينة؟” ناقش غاو مينغ – وهو يرتدي القناع – الأمر مع تشانغ دينغ. عندها تفاعل الخالد الجسدي بقوة. كان شيا يانغ أمامهم مباشرة.
“لا تلمسه. دَعني.” لوّح تشانغ دينغ بيده، فانفجرت موجة فيضان اجتاحت الباب وفتحته. رأوا الممر المصنوع من الدم والظل خلف الباب. “هذا الباب متضرر بشدة. لعلّ سيتو آن جلبه من مكان آخر وعدّله ليصنع منه خزانًا يحتفظ فيه بكنوزه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدثت الضجّة في الممر انتباه من كانوا داخل “بيت المجانين”. أدرك الزعيم تشانغ ألّا جدوى من إهدار الوقت بالكلام. فسيطر على الفيضان ليغمر الممر. عادةً ما يكون جهاز الأمن في المدينة الشرقية قويًا وواسع الحيلة، لكن تشانغ دينغ وغاو مينغ لم يمنحوه أي فرصة. هاجم الشبحان الكبيران بكامل قوتهما فورًا.
“باب مكسور…” كان المظهر الأصلي للباب قد غطّاه البشر. لم يستطع غاو مينغ أن يرى سوى المستجدين المضحّى بهم على الباب. “إنّ العالم يزداد عبثًا. ستظهر وحوش أكثر في المستقبل.” استطاع غاو مينغ أن يستشعر أنّ المستجدين ما زالوا أحياء. بل إنه سمع دقّات قلوبهم. “خذوا هذا الباب معنا حين نغادر، ولنرَ إن كان بوسعنا إنقاذهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّ شيا يانغ قد اكتشف أمورًا أكثر من سيتو آن لكنه لم يخبرني.” داس غاو مينغ على كومة اللحم وسار نحو الباب الدموي. كان الباب يفصل بين عالمَين.
بعد عبور الباب، حمل العالم الذي خلفه شعورًا مغايرًا عمّا في العالم الظلي. فإذا كان العالم الظلي أشبه بعلبة مظلمة عفنة، فإنّ هذا الممر بدا كتابوت قانٍ بالدماء. الموت والخراب يملآن كل زاوية فيه.
“الباب الدموي مرتبط بشبح أحمر. ومصدر طاقة جهاز الأمن في المدينة الشرقية يأتي من ذلك الشبح الأحمر. إن قُتلنا جميعًا، فسوف يستعيد الشبح الأحمر حريته ويذبح كل من يقترب.” حاول هي يي أن يساوم بقيمته.
“وفقًا لمعلوماتي السابقة، لا تظهر الأبواب إلا في جيوجيانغ. هل جلب سيتو آن هذا الباب إلى هان هاي من هناك؟ هل أراد أن يُعدّله باستخدام قوانين هذه المدينة؟” ناقش غاو مينغ – وهو يرتدي القناع – الأمر مع تشانغ دينغ. عندها تفاعل الخالد الجسدي بقوة. كان شيا يانغ أمامهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّ شيا يانغ قد اكتشف أمورًا أكثر من سيتو آن لكنه لم يخبرني.” داس غاو مينغ على كومة اللحم وسار نحو الباب الدموي. كان الباب يفصل بين عالمَين.
“قفوا!” وُجِّهت فوهات البنادق إلى غاو مينغ وتشانغ دينغ. حذّرهم أفراد أمن مركز التحقيق في المدينة الشرقية ببرود: “توقفوا عن الحركة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّ شيا يانغ قد اكتشف أمورًا أكثر من سيتو آن لكنه لم يخبرني.” داس غاو مينغ على كومة اللحم وسار نحو الباب الدموي. كان الباب يفصل بين عالمَين.
“هل ما زال هناك أحياء؟” أُعجب تشانغ دينغ بالمعلم شيا. فقد ظنّ أنّه قتل الجميع بالفعل. “لا نقصد الأذى.”
“لا تلمسه. دَعني.” لوّح تشانغ دينغ بيده، فانفجرت موجة فيضان اجتاحت الباب وفتحته. رأوا الممر المصنوع من الدم والظل خلف الباب. “هذا الباب متضرر بشدة. لعلّ سيتو آن جلبه من مكان آخر وعدّله ليصنع منه خزانًا يحتفظ فيه بكنوزه.”
رفع الزعيم تشانغ يديه مستسلمًا وهمّ أن يشرح الموقف. فجأة، انطلقت الطلقات. تساقطت قطرات الماء. نظر تشانغ دينغ إلى الثقوب في صدره. اخترقت الرصاصة جسده وانفجرت خلف النقطة التي كان يفترض أن يكون فيها قلبه. لم يُتح له الطرف الآخر حتى فرصة الشرح. لقد استهدفوه للقتل مباشرة.
“شيا يانغ في هذه الغرفة. ما الذي يفعله؟” استدعى غاو مينغ الخالد الجسدي. جعل قونغ شي يحرسه فيما دفع الباب ليفتحه.
“لماذا تلجؤون إلى القتل مباشرة؟ ألستم بشرًا أيضًا؟ كيف يمكن أن تكونوا… أسوأ من شبح؟” تسرّب الماء العكر من جرح تشانغ دينغ. ارتفع الماء حتى كاد أن يغمر الممر. لمس غاو مينغ صدره. فحتى مع امتلاكه قوة الخالد الجسدي، سيظل عرضة للموت إن أصيب إصابة قاتلة. لم يتوقف وابل الرصاص. لكن كيف للرّصاص أن يوقف فيضانًا؟
“هل أناديك شيا يانغ أم سو مو؟”
لم يكن الزعيم تشانغ أضعف إلا من المديرة يان. وقبل أن يتمكن أفراد الأمن من استخدام الأساور الحمراء، جرّهم إلى الدم. لم يُرد الزعيم تشانغ أن يقتلهم، بل أن يُحوّلهم. فهو كان يفتقر إلى الحراس في متجره الكبير.
“هل أناديك شيا يانغ أم سو مو؟”
أحدثت الضجّة في الممر انتباه من كانوا داخل “بيت المجانين”. أدرك الزعيم تشانغ ألّا جدوى من إهدار الوقت بالكلام. فسيطر على الفيضان ليغمر الممر. عادةً ما يكون جهاز الأمن في المدينة الشرقية قويًا وواسع الحيلة، لكن تشانغ دينغ وغاو مينغ لم يمنحوه أي فرصة. هاجم الشبحان الكبيران بكامل قوتهما فورًا.
“إنها خريطة العالم الظلي.” جاء صوت شيا يانغ: “لقد رتبتُ لك كل شيء. وحدك أنت وسيتو آن يمكنكما أن تتحكما في نموذج المدينة هذا. هذا هو أثمن ما وراء الباب. تستطيع أن ترى كل تأثير تُسببه الشذوذات من خلال هذه الخريطة مباشرة.”
“بيت المجانين؟ هل كل من هنا مجنون؟ لقد رتّبوا كل شيء لنا بعناية. إنه كرمٌ منهم.” قلّب غاو مينغ رزمة الصور. “كيف لا يكون شيا يانغ هنا؟ أليس مجنونًا بما يكفي للعالم الظلي؟”
“إنها خريطة العالم الظلي.” جاء صوت شيا يانغ: “لقد رتبتُ لك كل شيء. وحدك أنت وسيتو آن يمكنكما أن تتحكما في نموذج المدينة هذا. هذا هو أثمن ما وراء الباب. تستطيع أن ترى كل تأثير تُسببه الشذوذات من خلال هذه الخريطة مباشرة.”
“أنا أكثر فضولًا لمعرفة كيف لم تكن أنت وسيتو آن هنا.” جرّ تشانغ دينغ هي يي من الفيضان. ثبّت قائد جهاز الأمن إلى الجدار. “شكرًا لمساعدتك. من دونك، ما كنّا لندخل بيت سيتو آن.”
“ذلك ليس سببًا كافيًا لإبقائك حيًّا.”
“هذا ليس منزله. لقد خُدعنا.” بصق هي يي الماء الكريه. شعر وكأنّه مات للتو. “لقد فتشنا كل مكان. لم نجد شيئًا.” أخيرًا تعلّم هي يي التواضع أمام القوّة المطلقة.
أخذ غاو مينغ جميع الصور وسار نحو الغرفة الأخرى، “بيت الجزارين”. كان الضجيج في الخارج يصمّ الآذان، لكن لم يصدر أي ردّ فعل من الداخل. كان هذا غير طبيعي إطلاقًا.
“المكان يُسمّى بيت المجانين وبيت الجزارين. أتظنني غبيًّا؟” صفعه تشانغ دينغ. في ذهنه، كان سيتو آن أجن جزار.
“ما هذا؟”
“الأرنب الماكر يحفر ثلاثة جحور. لقد رأيت فيديو موت سيتو آن. ومع شخصيته، سيصطنع منزلًا مزيفًا.” جمع غاو مينغ صور جميع المجانين ونظر حوله. “ومع ذلك، عليّ أن أعترف أنّ سيتو آن تمكّن من العثور على باب مكسور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى الرجل داخل الغرفة، اطلق غاو مينغ نفسًا باردًا. بدا له أنّه يرى المصير ذاته. كان سو مو، مرتديًا زيّ التوصيل، واقفًا عند الباب، مرتبكًا. ارتاع بشدّة من الخالد الجسدي حتى نسي أن يتنفس. كان هذا المشهد مألوفًا جدًا لغاو مينغ. هناك أمور لا يمكن تغييرها. والمصير ظلّ يذكّره بذلك.
“الباب الدموي مرتبط بشبح أحمر. ومصدر طاقة جهاز الأمن في المدينة الشرقية يأتي من ذلك الشبح الأحمر. إن قُتلنا جميعًا، فسوف يستعيد الشبح الأحمر حريته ويذبح كل من يقترب.” حاول هي يي أن يساوم بقيمته.
لم يكن الزعيم تشانغ أضعف إلا من المديرة يان. وقبل أن يتمكن أفراد الأمن من استخدام الأساور الحمراء، جرّهم إلى الدم. لم يُرد الزعيم تشانغ أن يقتلهم، بل أن يُحوّلهم. فهو كان يفتقر إلى الحراس في متجره الكبير.
“ذلك ليس سببًا كافيًا لإبقائك حيًّا.”
“وفقًا لمعلوماتي السابقة، لا تظهر الأبواب إلا في جيوجيانغ. هل جلب سيتو آن هذا الباب إلى هان هاي من هناك؟ هل أراد أن يُعدّله باستخدام قوانين هذه المدينة؟” ناقش غاو مينغ – وهو يرتدي القناع – الأمر مع تشانغ دينغ. عندها تفاعل الخالد الجسدي بقوة. كان شيا يانغ أمامهم مباشرة.
أخذ غاو مينغ جميع الصور وسار نحو الغرفة الأخرى، “بيت الجزارين”. كان الضجيج في الخارج يصمّ الآذان، لكن لم يصدر أي ردّ فعل من الداخل. كان هذا غير طبيعي إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأرنب الماكر يحفر ثلاثة جحور. لقد رأيت فيديو موت سيتو آن. ومع شخصيته، سيصطنع منزلًا مزيفًا.” جمع غاو مينغ صور جميع المجانين ونظر حوله. “ومع ذلك، عليّ أن أعترف أنّ سيتو آن تمكّن من العثور على باب مكسور.”
“شيا يانغ في هذه الغرفة. ما الذي يفعله؟” استدعى غاو مينغ الخالد الجسدي. جعل قونغ شي يحرسه فيما دفع الباب ليفتحه.
“الباب الدموي مرتبط بشبح أحمر. ومصدر طاقة جهاز الأمن في المدينة الشرقية يأتي من ذلك الشبح الأحمر. إن قُتلنا جميعًا، فسوف يستعيد الشبح الأحمر حريته ويذبح كل من يقترب.” حاول هي يي أن يساوم بقيمته.
عندما رأى الرجل داخل الغرفة، اطلق غاو مينغ نفسًا باردًا. بدا له أنّه يرى المصير ذاته. كان سو مو، مرتديًا زيّ التوصيل، واقفًا عند الباب، مرتبكًا. ارتاع بشدّة من الخالد الجسدي حتى نسي أن يتنفس. كان هذا المشهد مألوفًا جدًا لغاو مينغ. هناك أمور لا يمكن تغييرها. والمصير ظلّ يذكّره بذلك.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل أناديك شيا يانغ أم سو مو؟”
لم يكن الزعيم تشانغ أضعف إلا من المديرة يان. وقبل أن يتمكن أفراد الأمن من استخدام الأساور الحمراء، جرّهم إلى الدم. لم يُرد الزعيم تشانغ أن يقتلهم، بل أن يُحوّلهم. فهو كان يفتقر إلى الحراس في متجره الكبير.
“ت-تستطيع مناداتي بما شئت.” احتضن سو مو صندوق التوصيل وتراجع حتى التصق بالحائط.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
تساقط الطلاء من سو مو وعاد إلى قلب غاو مينغ. أُقتيد المعلّم شيا إلى قلب غاو مينغ باستخدام قوة الخالد.
رفع الزعيم تشانغ يديه مستسلمًا وهمّ أن يشرح الموقف. فجأة، انطلقت الطلقات. تساقطت قطرات الماء. نظر تشانغ دينغ إلى الثقوب في صدره. اخترقت الرصاصة جسده وانفجرت خلف النقطة التي كان يفترض أن يكون فيها قلبه. لم يُتح له الطرف الآخر حتى فرصة الشرح. لقد استهدفوه للقتل مباشرة.
دخل غاو مينغ “بيت الجزارين” متجاهلًا سو مو. ما رآه كان مختلفًا عمّا رآه سو مو.
انسكب الظلّ من الصورة وغمر المدينة الدموية. بدت شظايا العظام وكأنها تعود إلى الحياة. نمت مجددًا، وسرعان ما ظهرت مدينة “هان هاي” مصغّرة أمام غاو مينغ.
بدت مدينة العظام المنهارة وكأنها قد أُيقظت بقوة ما. شعر غاو مينغ بدفء في قلبه. أخرج صورة الموت الخاصة بعيد الميلاد. استدار والداه في الصورة لينظرا إلى أطلال المدينة.
رفع الزعيم تشانغ يديه مستسلمًا وهمّ أن يشرح الموقف. فجأة، انطلقت الطلقات. تساقطت قطرات الماء. نظر تشانغ دينغ إلى الثقوب في صدره. اخترقت الرصاصة جسده وانفجرت خلف النقطة التي كان يفترض أن يكون فيها قلبه. لم يُتح له الطرف الآخر حتى فرصة الشرح. لقد استهدفوه للقتل مباشرة.
انسكب الظلّ من الصورة وغمر المدينة الدموية. بدت شظايا العظام وكأنها تعود إلى الحياة. نمت مجددًا، وسرعان ما ظهرت مدينة “هان هاي” مصغّرة أمام غاو مينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“ما هذا؟”
“لماذا تلجؤون إلى القتل مباشرة؟ ألستم بشرًا أيضًا؟ كيف يمكن أن تكونوا… أسوأ من شبح؟” تسرّب الماء العكر من جرح تشانغ دينغ. ارتفع الماء حتى كاد أن يغمر الممر. لمس غاو مينغ صدره. فحتى مع امتلاكه قوة الخالد الجسدي، سيظل عرضة للموت إن أصيب إصابة قاتلة. لم يتوقف وابل الرصاص. لكن كيف للرّصاص أن يوقف فيضانًا؟
“إنها خريطة العالم الظلي.” جاء صوت شيا يانغ: “لقد رتبتُ لك كل شيء. وحدك أنت وسيتو آن يمكنكما أن تتحكما في نموذج المدينة هذا. هذا هو أثمن ما وراء الباب. تستطيع أن ترى كل تأثير تُسببه الشذوذات من خلال هذه الخريطة مباشرة.”
“لا تلمسه. دَعني.” لوّح تشانغ دينغ بيده، فانفجرت موجة فيضان اجتاحت الباب وفتحته. رأوا الممر المصنوع من الدم والظل خلف الباب. “هذا الباب متضرر بشدة. لعلّ سيتو آن جلبه من مكان آخر وعدّله ليصنع منه خزانًا يحتفظ فيه بكنوزه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“باب مكسور…” كان المظهر الأصلي للباب قد غطّاه البشر. لم يستطع غاو مينغ أن يرى سوى المستجدين المضحّى بهم على الباب. “إنّ العالم يزداد عبثًا. ستظهر وحوش أكثر في المستقبل.” استطاع غاو مينغ أن يستشعر أنّ المستجدين ما زالوا أحياء. بل إنه سمع دقّات قلوبهم. “خذوا هذا الباب معنا حين نغادر، ولنرَ إن كان بوسعنا إنقاذهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدثت الضجّة في الممر انتباه من كانوا داخل “بيت المجانين”. أدرك الزعيم تشانغ ألّا جدوى من إهدار الوقت بالكلام. فسيطر على الفيضان ليغمر الممر. عادةً ما يكون جهاز الأمن في المدينة الشرقية قويًا وواسع الحيلة، لكن تشانغ دينغ وغاو مينغ لم يمنحوه أي فرصة. هاجم الشبحان الكبيران بكامل قوتهما فورًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
