216 غُرفتان
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ينجح! لقد استُوفيَتْ نوعيّة وكمّية القرابين!”
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حارسُ الباب بلا رأس متلهِّفًا للقتل. الشعيراتُ الدموية امتصّت دماءَ المحققينَ المبتدئين. لم يكن أمامهم سوى خيارٍ واحد، وهو فتحُ الباب قبل أن يموتوا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان جميعُ هؤلاء المبتدئين قد اختارهم شيا يانغ. كان من السهل عليه أن يقتلهم. لكن بدلاً من ذلك، استخدم طرقَه الخاصة لانتقائهم. بعد اختبارِ الخوف والموت، تحسّن المبتدئون كثيرًا من حيثُ القوة الذهنية. والأهم، أنّ البذور التي زرعها شيا يانغ بدأت تنمو. لصورةِ موتِ شيا يانغ قوّةٌ خاصّة جدًّا، إذ سمحت له برسمِ صورِ موتٍ للأحياء. كان بوسعه استخدام هذه الطريقة للسيطرة على أرواحِ الناس. عالمُ الظلال قادرٌ على إفساد العالمِ الحقيقي، وشيا يانغ قادرٌ على إفساد الأرواح العاديّة بتضخيم الهوسِ الكامن في أعماق قلوبِهم.
كان حارسُ الباب بلا رأس متلهِّفًا للقتل. الشعيراتُ الدموية امتصّت دماءَ المحققينَ المبتدئين. لم يكن أمامهم سوى خيارٍ واحد، وهو فتحُ الباب قبل أن يموتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حارسُ الباب بلا رأس متلهِّفًا للقتل. الشعيراتُ الدموية امتصّت دماءَ المحققينَ المبتدئين. لم يكن أمامهم سوى خيارٍ واحد، وهو فتحُ الباب قبل أن يموتوا.
“ادفعوا! استدعوا أقوى غريزةٍ للبقاء فيكم! ادفعوا الباب وافتحوه!”
“ادفع الباب وافتحه!”
كان جميعُ هؤلاء المبتدئين قد اختارهم شيا يانغ. كان من السهل عليه أن يقتلهم. لكن بدلاً من ذلك، استخدم طرقَه الخاصة لانتقائهم. بعد اختبارِ الخوف والموت، تحسّن المبتدئون كثيرًا من حيثُ القوة الذهنية. والأهم، أنّ البذور التي زرعها شيا يانغ بدأت تنمو. لصورةِ موتِ شيا يانغ قوّةٌ خاصّة جدًّا، إذ سمحت له برسمِ صورِ موتٍ للأحياء. كان بوسعه استخدام هذه الطريقة للسيطرة على أرواحِ الناس. عالمُ الظلال قادرٌ على إفساد العالمِ الحقيقي، وشيا يانغ قادرٌ على إفساد الأرواح العاديّة بتضخيم الهوسِ الكامن في أعماق قلوبِهم.
دوّى إطلاقُ رصاصتَين في المبنى. كان يان لين هو من أطلق النار. هذا المحققُ الشرطي كانت له ماضٍ غامض أيضًا. نمتْ ذراعٌ جديدة من كتفه. الذراعُ الغريبة اخترقتْ زيَّه وأمسكتْ باليد التي تحملُ المسدّس حتى التحمتْ أصابعُه مع السلاح.
“ادفعوا! أنا آكَل!” المبتدئ الذي دُفِعَ إلى المقدّمة التصق جسده بالباب. يداه “نمتا” داخلَ الباب. الكثيرُ من الشعيرات الزاحفة دخلت إلى جسده لتسحبَه نحو الباب.
بدا أنّ المبتدئ تذكّر شيئًا. عادَ الضوءُ إلى عينيه، وعاد الألمُ إلى جسده. “أنقذوني! لا أريد أن أموت!” رفضَ الاستسلام، لكنه لم يستطع فتح الباب. عانى الرجل عذابًا لا يُتصوَّر بينما كان جسده يصبحُ ببطء جزءًا من الباب الدمويّ. عند سماعِ صرخته، دفع الآخرون بقوّة أكبر. زحفت الشعيراتُ الدموية ببطء فوقَ الجميع. وبدأ الجميعُ يتحوّلون بدرجاتٍ متفاوتة. بعضُهم نبتتْ شفراتٌ حادّة في لحومِهم. ظهرت آثارُ حروقٍ على ظهورِ بعضِهم. أمّا أكثرُ التغييرات وضوحًا فكان عند شياو يونغ، إذ بدأ ينمو على جسده ريشٌ دمويّ. الدجاجةُ بخمسة أصابع التي أكلها سابقًا لم تكن على الأرجح دجاجة، بل شيئًا آخر.
اصطدمَ وجهُ المبتدئ بالباب. تدفّقتْ أوعيةٌ دمويةٌ لا نهائية إلى عينيه وأذنيه، ما جعله يصرخ. لكن الصرخة لم تدم سوى ثوانٍ قبل أن تخدُرَ عيناه وكأنّ مشاعره التُهِمَتْ من الباب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اللعنة! تماسَك! عليكَ أن تركّز على هوسك! لا تنسَ صلتك بالعالمِ الحقيقي! غوص عميقًا في ذكرياتك!” أرادَ هي يي فتحَ الباب الدمويّ. وإنْ فشلَ المبتدئون، فسيتوجّب عليه إرسالُ رجالِه. “ركّزوا! تذكّروا!”
“ادفع الباب وافتحه!”
بدا أنّ المبتدئ تذكّر شيئًا. عادَ الضوءُ إلى عينيه، وعاد الألمُ إلى جسده. “أنقذوني! لا أريد أن أموت!” رفضَ الاستسلام، لكنه لم يستطع فتح الباب. عانى الرجل عذابًا لا يُتصوَّر بينما كان جسده يصبحُ ببطء جزءًا من الباب الدمويّ. عند سماعِ صرخته، دفع الآخرون بقوّة أكبر. زحفت الشعيراتُ الدموية ببطء فوقَ الجميع. وبدأ الجميعُ يتحوّلون بدرجاتٍ متفاوتة. بعضُهم نبتتْ شفراتٌ حادّة في لحومِهم. ظهرت آثارُ حروقٍ على ظهورِ بعضِهم. أمّا أكثرُ التغييرات وضوحًا فكان عند شياو يونغ، إذ بدأ ينمو على جسده ريشٌ دمويّ. الدجاجةُ بخمسة أصابع التي أكلها سابقًا لم تكن على الأرجح دجاجة، بل شيئًا آخر.
“ادفع الباب وافتحه!”
دوّى إطلاقُ رصاصتَين في المبنى. كان يان لين هو من أطلق النار. هذا المحققُ الشرطي كانت له ماضٍ غامض أيضًا. نمتْ ذراعٌ جديدة من كتفه. الذراعُ الغريبة اخترقتْ زيَّه وأمسكتْ باليد التي تحملُ المسدّس حتى التحمتْ أصابعُه مع السلاح.
“ادفع الباب وافتحه!”
“هل سبقَ أن أصابَ رفيقَه… لا…” حتى شيا يانغ لم ينتبه لهذا الأمر في يان لين. كان الحادثُ مدفونًا عميقًا في قلبه.
“ادفعوا! استدعوا أقوى غريزةٍ للبقاء فيكم! ادفعوا الباب وافتحوه!”
تحوّلَ جميعُ المبتدئين ويان لين. وحده سو مو حاول بكل جهده فتحَ الباب. كان الشخصَ الطبيعيَّ الوحيدَ الباقي. بخلافِ التضحيات الأخرى، اعتمدَ على “ذكائه” للوصول إلى هذا المكان. من بين خصائصه الخمس، كانت أربعٌ منها صفراً. أقوى رغباته أن يرى العجوز ذات الأفواه الأربعة مرةً أخرى، وأكبر أمانيه أن ينجحَ في اجتياز كل مقررات الجامعة. كان شابًّا مستقيمًا يعملُ بجدّ ليبقى واقفًا على قدميه. ومهما حاولَ عالمُ الظلال، لم تظهر عليه أيّ تحوّلات. المحققون المبتدئون من حوله كانوا يُمتَصّون واحدًا تلو الآخر إلى الباب. أجسادُهم المتحوّلة أصبحتْ زخارفَ عبثيّة على الباب. أما الناجون فبذلوا جهدهم لفتح الباب. ومع ابتلاعِ البابِ الدمويّ للمحققين، بدأ الباب ينفتحُ ببطء.
“ادفعوا! أنا آكَل!” المبتدئ الذي دُفِعَ إلى المقدّمة التصق جسده بالباب. يداه “نمتا” داخلَ الباب. الكثيرُ من الشعيرات الزاحفة دخلت إلى جسده لتسحبَه نحو الباب.
“إنه ينجح! لقد استُوفيَتْ نوعيّة وكمّية القرابين!”
“نحن الاثنان الوحيدان الباقيان على قيد الحياة!” لم يتوقّع سو مو أنّ كونَه بطلَ الرواية سيكون مخيفًا إلى هذا الحد. كلّ ما أراده هو النجاة.
تباطأتْ أفعالُ حارسِ الباب بلا رأس بعدما أكثر من الأكل. ورأى هي يي الأمل.
بدا أنّ المبتدئ تذكّر شيئًا. عادَ الضوءُ إلى عينيه، وعاد الألمُ إلى جسده. “أنقذوني! لا أريد أن أموت!” رفضَ الاستسلام، لكنه لم يستطع فتح الباب. عانى الرجل عذابًا لا يُتصوَّر بينما كان جسده يصبحُ ببطء جزءًا من الباب الدمويّ. عند سماعِ صرخته، دفع الآخرون بقوّة أكبر. زحفت الشعيراتُ الدموية ببطء فوقَ الجميع. وبدأ الجميعُ يتحوّلون بدرجاتٍ متفاوتة. بعضُهم نبتتْ شفراتٌ حادّة في لحومِهم. ظهرت آثارُ حروقٍ على ظهورِ بعضِهم. أمّا أكثرُ التغييرات وضوحًا فكان عند شياو يونغ، إذ بدأ ينمو على جسده ريشٌ دمويّ. الدجاجةُ بخمسة أصابع التي أكلها سابقًا لم تكن على الأرجح دجاجة، بل شيئًا آخر.
من بين المبتدئين، كان شياو يونغ وحده متماسكًا. عضّ على أسنانه، وتسرّب الدمُ من فمه. “مستحيل! العمّ لن يكذب علينا! نحن كنّا نأكل الدجاج! إنه شبحٌ مثلك يحاول خداعي!” زمجرَ شياو يونغ ثم ارتطمَ بالباب. فأفلتَ حارسُ الباب منه. وتمكّنَ شياو يونغ من فتح الباب بمقدار فجوةٍ تكفي لمرور ذراع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! تماسَك! عليكَ أن تركّز على هوسك! لا تنسَ صلتك بالعالمِ الحقيقي! غوص عميقًا في ذكرياتك!” أرادَ هي يي فتحَ الباب الدمويّ. وإنْ فشلَ المبتدئون، فسيتوجّب عليه إرسالُ رجالِه. “ركّزوا! تذكّروا!”
تلاهُ يان لين. أمسكَ بالذراع الثالثة التي نبتتْ من جسده ليمنعها من إيذاء الأبرياء. ولحماية سو مو بجانبه، قَلّدَ شياو يونغ واندفعَ نحو الباب.
Arisu-san
“نحن الاثنان الوحيدان الباقيان على قيد الحياة!” لم يتوقّع سو مو أنّ كونَه بطلَ الرواية سيكون مخيفًا إلى هذا الحد. كلّ ما أراده هو النجاة.
Arisu-san
“لا بأس. قريبًا، ستكون أنتَ الوحيدَ المتبقّي.” ابتسمت تشانغ ليان. مالتْ نحو الباب، ثم سقطَ طلاءٌ على جسدِ سو مو. “قلبٌ قويّ: 0، جسدٌ قويّ: 0، روحُ شر: 0، التعلّق: 0، قوّة الدماغ: 1… أتريد أن تقتلَ نفسك لتبدأ من جديد؟”
“ادفع الباب وافتحه!”
“مَن يتكلّم؟” كان سو مو وحده المتبقّي أمام الباب.
Arisu-san
“هسّ. إنهم ليسوا أمواتًا. لقد أصبحوا ببساطة جزءًا من الباب. القربانُ قد اكتمل. سأجعلكَ أنتَ من يدفع البابَ ليفتح. وفي المقابل، أحتاج أن تعطيني كلَّ ما أنتَ عليه.” لم يمنحْ شيا يانغ سو مو خياراتٍ أخرى. الرسمُ الذي خطّه على جسدِ سو مو قد فُعِّل. تحرّكتِ الأجزاءُ الحمراء لتكوّن شبحًا أحمرَ في معطفِ مطرٍ أحمر.
تلاهُ يان لين. أمسكَ بالذراع الثالثة التي نبتتْ من جسده ليمنعها من إيذاء الأبرياء. ولحماية سو مو بجانبه، قَلّدَ شياو يونغ واندفعَ نحو الباب.
“ادفع الباب وافتحه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ينجح! لقد استُوفيَتْ نوعيّة وكمّية القرابين!”
تساقطَ المطرُ الأحمر على جسده. شعرَ سو مو بأن قلبه يتحوّلُ إلى طفلٍ غريب. خرجَ زوجٌ من الأيدي من ظهره واخترق صدرَه. وحين غطّتْ الأيدي قلبَه، مُنحَ قوّةً خاصّة. كانت القوةُ متّصلة بالباب الدمويّ. وبصفته الإنسانَ الحيَّ الأخير، دفعَ سو مو الباب ببطء ليفتحه.
كان جميعُ هؤلاء المبتدئين قد اختارهم شيا يانغ. كان من السهل عليه أن يقتلهم. لكن بدلاً من ذلك، استخدم طرقَه الخاصة لانتقائهم. بعد اختبارِ الخوف والموت، تحسّن المبتدئون كثيرًا من حيثُ القوة الذهنية. والأهم، أنّ البذور التي زرعها شيا يانغ بدأت تنمو. لصورةِ موتِ شيا يانغ قوّةٌ خاصّة جدًّا، إذ سمحت له برسمِ صورِ موتٍ للأحياء. كان بوسعه استخدام هذه الطريقة للسيطرة على أرواحِ الناس. عالمُ الظلال قادرٌ على إفساد العالمِ الحقيقي، وشيا يانغ قادرٌ على إفساد الأرواح العاديّة بتضخيم الهوسِ الكامن في أعماق قلوبِهم.
خلفَ الباب ظلَّ مركزُ التحقيق لمدينةِ الشرق. لكنّه كان مغطّى بالظلالِ والدم. وبالمقارنة مع العالمِ الحقيقي، ظهرتْ غرفتان جديدتان متجاورتان داخل مكتبِ سيتو آن. إحداهما تُسمّى بيتَ الجزّارين، والأخرى تُسمّى بيتَ المجانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. قريبًا، ستكون أنتَ الوحيدَ المتبقّي.” ابتسمت تشانغ ليان. مالتْ نحو الباب، ثم سقطَ طلاءٌ على جسدِ سو مو. “قلبٌ قويّ: 0، جسدٌ قويّ: 0، روحُ شر: 0، التعلّق: 0، قوّة الدماغ: 1… أتريد أن تقتلَ نفسك لتبدأ من جديد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحوّلَ جميعُ المبتدئين ويان لين. وحده سو مو حاول بكل جهده فتحَ الباب. كان الشخصَ الطبيعيَّ الوحيدَ الباقي. بخلافِ التضحيات الأخرى، اعتمدَ على “ذكائه” للوصول إلى هذا المكان. من بين خصائصه الخمس، كانت أربعٌ منها صفراً. أقوى رغباته أن يرى العجوز ذات الأفواه الأربعة مرةً أخرى، وأكبر أمانيه أن ينجحَ في اجتياز كل مقررات الجامعة. كان شابًّا مستقيمًا يعملُ بجدّ ليبقى واقفًا على قدميه. ومهما حاولَ عالمُ الظلال، لم تظهر عليه أيّ تحوّلات. المحققون المبتدئون من حوله كانوا يُمتَصّون واحدًا تلو الآخر إلى الباب. أجسادُهم المتحوّلة أصبحتْ زخارفَ عبثيّة على الباب. أما الناجون فبذلوا جهدهم لفتح الباب. ومع ابتلاعِ البابِ الدمويّ للمحققين، بدأ الباب ينفتحُ ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		