213 الكتلة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا ما يجعلني أشكّ فيك. هل أنت في نفس فريقها؟” أراد يان لين أن ينفصل عنهما، لكنّه لم يستطع أن يترك سو مو يواجه الموت. لذلك تبعهما من مسافة. وصلوا إلى الطابق الرابع عبر السلالم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هذا ما يجعلني أشكّ فيك. هل أنت في نفس فريقها؟” أراد يان لين أن ينفصل عنهما، لكنّه لم يستطع أن يترك سو مو يواجه الموت. لذلك تبعهما من مسافة. وصلوا إلى الطابق الرابع عبر السلالم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يكن شياو يونغ فقط، بل حتى جميع المبتدئين الآخرين تجمّدوا من الخوف. توقفوا عن الحركة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
رؤية الأشكال البشريّة المجرّدة للغاية جعلت سو مو غير قادر على تمييز أنّها بشر. كان على وشك السؤال حين تذكّر شيئًا: “انتظر. كيف تعرف هذه العمليّة جيدًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبطئوا!” نظر يان لين حوله بحذر، “الجدران لم تعد مغطّاة باللوحات، بل بجثثٍ مذابة. هذا كثير جدًّا. لا بدّ أنّ الرسّام قد أذاب الكثير من الجثث من قبل ليعرض العمليّة بهذه الدقّة.”
.
“إنّي جائع جدًّا! دعوني آكلكم!” المحقّق الذي استُخدم كطُعم كان يملك نصفًا علويًّا مقبول المظهر فقط. نصفه السفلي كان ملتحمًا بالوحش. كان أشبه بذيل الوحش.
كان مخطّط مركز التحقيق في المدينة الشرقيّة معقّدًا. كل غرفة تبعثُ حضورًا غريبًا. أصوات التعاويذ، غناءُ تهويدات الأطفال، أنفاسٌ منبعثة من مكبّرات الصوت، وخطواتٌ تدُبُّ أحيانًا… لم يكن هذا المكانُ يبدو حصنًا ضدّ الأشباح بل وكرًا لها. عيونُ اللوحات المعلّقة على الجدران كانت تتحرّك، تراقب كلّ من يمرّ.
“شبح! الشبح هنا!”
“هل هذه لعبة رعب؟” لم يُصدّق يان لين ذلك في البداية، لكن حين وجد نفسه داخل لعبة الرعب بنفسه، قيدَ الخوفُ والخطرُ والعجزُ قلبَه وروحَه. شعر أنّه لا يستطيع الهروب. سار بحذرٍ في الممرّ. استشعر يان لين رائحة دم في الهواء. رفع يده نحو سو مو خلفه، ليشير له أن يتوقّف.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سو مو الذي كان قليل الخبرة لم يفهم ما الذي يفعله يان لين. سار بجانبه قبل أن يتوقّف: “ما الأمر؟”
“هناك رائحة دمٍ طازج في الأمام. إن قلتُ لك أن تركض لاحقًا، فاركض. لا تبتعد وحدك.” أمسك يان لين مسدّسه. التصق بالجدار وتقدّم ببطء. كانت أعصابه مشدودة. لم يشعر يومًا بهذا القدر من التوتّر. كل شيء داخل المبنى جعله عصبيًّا. انعطف يان لين بالمسدّس مرفوعًا. المشهد المرعب الذي تخيّله لم يظهر. تحت الأضواء المتذبذبة كانت هناك محقّقة ملطّخة بالدماء ممدّدة. تقدّم يان لين نحوها بحذر. رفع مسدّسه لأنّه لاحظ أنّ عينيها مفتوحتان بالكامل. حين التقت عيناهما، انتصب شعر جسده. لم يشعر بهذا حتى أمام أعتى المجرمين.
كان مخطّط مركز التحقيق في المدينة الشرقيّة معقّدًا. كل غرفة تبعثُ حضورًا غريبًا. أصوات التعاويذ، غناءُ تهويدات الأطفال، أنفاسٌ منبعثة من مكبّرات الصوت، وخطواتٌ تدُبُّ أحيانًا… لم يكن هذا المكانُ يبدو حصنًا ضدّ الأشباح بل وكرًا لها. عيونُ اللوحات المعلّقة على الجدران كانت تتحرّك، تراقب كلّ من يمرّ.
“هناك فوضى داخل مركز التحقيق. لقد خاننا الرئيس. الأشباح التي كان يخفيها من وراء ظهورنا خرجت للصيد. كل إنسان حيّ هو لعبتُه وطعامُه.” قالت المرأة بضعف: “غادر. هذا ليس المكان المناسب لك.”
“تبا! ابتعد عنّا!” لم يشرح شياو يونغ. استدار وركض إلى الأعلى مع بقية المبتدئين. كانوا مرهقين بالفعل. لكنهم اضطروا لتجاوز حدودهم. الخوف فجّر طاقتهم الكامنة. بما أنّ الجميع بدأوا يركضون، ركض سو مو أيضًا. حاول يان لين الذي أدرك المشكلة أن يوقفه، لكن سو مو لم يستمع.
هذا أثبت أنّهم في الطريق الصحيح. راقب سو مو المحقّقة. لم يظنّ أنّها شخص سيّئ. “ما شكل الشبح؟”
“الصوت جاء من الغرفة 403.” حاول سو مو دفع الباب. نظر من خلال الفجوة. كان هناك محقّق ممدّد غير بعيد عن الباب. بسبب الزاوية، لم يستطع سو مو رؤية سوى الجزء العلوي من جسده. لم يبدو مُصابًا.
انقبض جبين يان لين حين سمع ذلك السؤال. طالبُ الجامعة طرح سؤالًا مباشرًا هكذا من دون معرفة خلفيّة المرأة. ماذا لو كانت شبحًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“الشبح بارعٌ جدًّا في الرسم. اللوحات على الجدار كلّها لأشخاص. حالما يرسمك، ستُلعَن.” شحب وجه المرأة. “هل يمكنك أن تحملني؟ يجب أن ألتحق بالبقيّة لأحذّرهم!”
خفض سو مو حافّة قبعته ليغطي وجهه. ثم تقدّم ليحمل المرأة: “كيف أناديك؟”
“إنّي جائع جدًّا! دعوني آكلكم!” المحقّق الذي استُخدم كطُعم كان يملك نصفًا علويًّا مقبول المظهر فقط. نصفه السفلي كان ملتحمًا بالوحش. كان أشبه بذيل الوحش.
“تشانغ ليان.” لمست المحقّقة الملطّخة بالدماء سِوارها الأسود لتستكشف الوضع داخل المبنى، “إنهم في الطابق الرابع!” تقدّمت تشانغ ليان بمساعدة سو مو. تعاون معها تمامًا.
“أنا لا أثق بأيّ أحد بهذه السهولة. تشانغ ليان قالت إنّ الرئيس خانهم، وإنّ أشباحه ذبحت الجميع. هذا يتوافق مع المعلومات التي نملكها. هذا يُثبت أنّها لا تكذب. حاليًّا، المحقّقون مطاردون من الأشباح. لدينا عدوّ مشترك، لذا يمكننا التعاون.” حاول سو مو أن يحافظ على هدوء رأسه. من الصعب تخيّل أنّه كان الأسبوع الماضي ما يزال يدرس حساب المثلّثات ويحلّ المعادلات.
بسعالٍ جاف، جذب يان لين سو مو إلى جانبه: “كنتَ تشكّ بي كثيرًا في وقت سابق. والآن، التقينا بهذه المرأة المشبوهة للتو، وتثق بها؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا لا أثق بأيّ أحد بهذه السهولة. تشانغ ليان قالت إنّ الرئيس خانهم، وإنّ أشباحه ذبحت الجميع. هذا يتوافق مع المعلومات التي نملكها. هذا يُثبت أنّها لا تكذب. حاليًّا، المحقّقون مطاردون من الأشباح. لدينا عدوّ مشترك، لذا يمكننا التعاون.” حاول سو مو أن يحافظ على هدوء رأسه. من الصعب تخيّل أنّه كان الأسبوع الماضي ما يزال يدرس حساب المثلّثات ويحلّ المعادلات.
انقبض جبين يان لين حين سمع ذلك السؤال. طالبُ الجامعة طرح سؤالًا مباشرًا هكذا من دون معرفة خلفيّة المرأة. ماذا لو كانت شبحًا؟
“هذا ما يجعلني أشكّ فيك. هل أنت في نفس فريقها؟” أراد يان لين أن ينفصل عنهما، لكنّه لم يستطع أن يترك سو مو يواجه الموت. لذلك تبعهما من مسافة. وصلوا إلى الطابق الرابع عبر السلالم.
أطلق يان لين النار على الوحش، وصرخ نحو سو مو: “تحرّك!”
“أبطئوا!” نظر يان لين حوله بحذر، “الجدران لم تعد مغطّاة باللوحات، بل بجثثٍ مذابة. هذا كثير جدًّا. لا بدّ أنّ الرسّام قد أذاب الكثير من الجثث من قبل ليعرض العمليّة بهذه الدقّة.”
“إنّي جائع جدًّا! دعوني آكلكم!” المحقّق الذي استُخدم كطُعم كان يملك نصفًا علويًّا مقبول المظهر فقط. نصفه السفلي كان ملتحمًا بالوحش. كان أشبه بذيل الوحش.
رؤية الأشكال البشريّة المجرّدة للغاية جعلت سو مو غير قادر على تمييز أنّها بشر. كان على وشك السؤال حين تذكّر شيئًا: “انتظر. كيف تعرف هذه العمليّة جيدًا؟”
“أنقذوني… هل هناك أحد؟” جاء نداءٌ ضعيف من آخر الممرّ. سار سو مو بحذر نحو الباب.
أراد يان لين أن يُريه هويّته، لكنه نسي أن يجلبها.
“أنقذوني… هل هناك أحد؟” جاء نداءٌ ضعيف من آخر الممرّ. سار سو مو بحذر نحو الباب.
“أنقذوني… هل هناك أحد؟” جاء نداءٌ ضعيف من آخر الممرّ. سار سو مو بحذر نحو الباب.
“هذا ما يجعلني أشكّ فيك. هل أنت في نفس فريقها؟” أراد يان لين أن ينفصل عنهما، لكنّه لم يستطع أن يترك سو مو يواجه الموت. لذلك تبعهما من مسافة. وصلوا إلى الطابق الرابع عبر السلالم.
“الصوت جاء من الغرفة 403.” حاول سو مو دفع الباب. نظر من خلال الفجوة. كان هناك محقّق ممدّد غير بعيد عن الباب. بسبب الزاوية، لم يستطع سو مو رؤية سوى الجزء العلوي من جسده. لم يبدو مُصابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لقدومكم لإنقاذي…” فجأة التفت المحقّق برأسه. في الوقت نفسه، تقاطر سائلٌ بنيٌّ محمَر من السقف. سقطت “كرات” من أجساد المحقّقين. المحقّقون في الغرفة كانوا قد ذابوا معًا. معظمهم اختبأ خلف الباب مثل وحشٍ متورّم أو كتلة لزجة.
“شكرًا لقدومكم لإنقاذي…” فجأة التفت المحقّق برأسه. في الوقت نفسه، تقاطر سائلٌ بنيٌّ محمَر من السقف. سقطت “كرات” من أجساد المحقّقين. المحقّقون في الغرفة كانوا قد ذابوا معًا. معظمهم اختبأ خلف الباب مثل وحشٍ متورّم أو كتلة لزجة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنّي جائع جدًّا! دعوني آكلكم!” المحقّق الذي استُخدم كطُعم كان يملك نصفًا علويًّا مقبول المظهر فقط. نصفه السفلي كان ملتحمًا بالوحش. كان أشبه بذيل الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظنّ شياو يونغ أنّه شجاع، لكن حين رأى تشانغ ليان ارتعشت ساقاه.
أطلق يان لين النار على الوحش، وصرخ نحو سو مو: “تحرّك!”
أطلق يان لين النار على الوحش، وصرخ نحو سو مو: “تحرّك!”
الكتلة الغريبة المصنوعة من جثث المحقّقين تحرّكت بسرعة. انزلقت عبر الممرّ.
“الشبح بارعٌ جدًّا في الرسم. اللوحات على الجدار كلّها لأشخاص. حالما يرسمك، ستُلعَن.” شحب وجه المرأة. “هل يمكنك أن تحملني؟ يجب أن ألتحق بالبقيّة لأحذّرهم!”
“من هذا الطريق!” ركض الثلاثة في الممرّ. اصطدموا بدفعة أخرى من المحقّقين عند زاوية الطابقين الرابع والخامس. أصدقاء شياو يونغ كانوا محاصرين داخل الغرفة 403. هو والناجون الآخرون أرادوا العودة لإلقاء نظرة. حين استداروا، رأوا سو مو يحمل تشانغ ليان.
“هناك فوضى داخل مركز التحقيق. لقد خاننا الرئيس. الأشباح التي كان يخفيها من وراء ظهورنا خرجت للصيد. كل إنسان حيّ هو لعبتُه وطعامُه.” قالت المرأة بضعف: “غادر. هذا ليس المكان المناسب لك.”
ظنّ شياو يونغ أنّه شجاع، لكن حين رأى تشانغ ليان ارتعشت ساقاه.
“هناك فوضى داخل مركز التحقيق. لقد خاننا الرئيس. الأشباح التي كان يخفيها من وراء ظهورنا خرجت للصيد. كل إنسان حيّ هو لعبتُه وطعامُه.” قالت المرأة بضعف: “غادر. هذا ليس المكان المناسب لك.”
لم يكن شياو يونغ فقط، بل حتى جميع المبتدئين الآخرين تجمّدوا من الخوف. توقفوا عن الحركة.
“أنا لا أثق بأيّ أحد بهذه السهولة. تشانغ ليان قالت إنّ الرئيس خانهم، وإنّ أشباحه ذبحت الجميع. هذا يتوافق مع المعلومات التي نملكها. هذا يُثبت أنّها لا تكذب. حاليًّا، المحقّقون مطاردون من الأشباح. لدينا عدوّ مشترك، لذا يمكننا التعاون.” حاول سو مو أن يحافظ على هدوء رأسه. من الصعب تخيّل أنّه كان الأسبوع الماضي ما يزال يدرس حساب المثلّثات ويحلّ المعادلات.
“شبح! الشبح هنا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم، إنّه خلفي.” أسرع سو مو نحوهم مع تشانغ ليان، “إنّه كتلة من الأجساد المذابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبطئوا!” نظر يان لين حوله بحذر، “الجدران لم تعد مغطّاة باللوحات، بل بجثثٍ مذابة. هذا كثير جدًّا. لا بدّ أنّ الرسّام قد أذاب الكثير من الجثث من قبل ليعرض العمليّة بهذه الدقّة.”
“تبا! ابتعد عنّا!” لم يشرح شياو يونغ. استدار وركض إلى الأعلى مع بقية المبتدئين. كانوا مرهقين بالفعل. لكنهم اضطروا لتجاوز حدودهم. الخوف فجّر طاقتهم الكامنة. بما أنّ الجميع بدأوا يركضون، ركض سو مو أيضًا. حاول يان لين الذي أدرك المشكلة أن يوقفه، لكن سو مو لم يستمع.
بسعالٍ جاف، جذب يان لين سو مو إلى جانبه: “كنتَ تشكّ بي كثيرًا في وقت سابق. والآن، التقينا بهذه المرأة المشبوهة للتو، وتثق بها؟!”
ركضوا من الطابق الخامس حتى العاشر. أوقفهم رجال الأمن ذوو السوار الأحمر. رأى الجميع أنّ بابًا أحمرَ دمويًّا قد ظهر في الطابق الذي كان مختومًا سابقًا. الباب كان ممتلئ بالعروق الدمويّة. وحارس بابٍ بلا رأس كان عالقًا فيه.
لم يكن شياو يونغ فقط، بل حتى جميع المبتدئين الآخرين تجمّدوا من الخوف. توقفوا عن الحركة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أراد يان لين أن يُريه هويّته، لكنه نسي أن يجلبها.
لول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
هذا أثبت أنّهم في الطريق الصحيح. راقب سو مو المحقّقة. لم يظنّ أنّها شخص سيّئ. “ما شكل الشبح؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
