204 صنيعة البشر
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيس!” اندفع المحاضر العجوز إلى الباب، دون أن يطرق، هاتفاً بصوت أقوى من سنه.
Arisu-san
“هل خرج الطابق الثالث عشر عن السيطرة؟” أخفى فو سان الحماسة في عينيه ببراعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان شيا يانغ قد استحوذ على جسد فو سان. لم يكن الابن الأكبر للرئيس فحسب، بل أيضاً قائد الفريق الأول في مركز تحقيق وان زاي، وأخاً أكبر لكل المحققين الشبان.
.
“سأصطحبك إلى الرئيس الآن. الوضع ليس مطمئناً.”
.
“هل هذه عائلتك؟”
“ما الذي تحتاجه لتنجو في مدينة تعجّ بالقصص المرعبة والأشباح؟” وقف المحاضر العجوز في وسط القاعة، وخلفه إسقاط لخريطة المدينة الشرقية.
توقف المصعد في الطابق السابع. وما إن خرجا حتى دوى شجار حاد. رؤساء المراكز من المقاطعات الأخرى، الذين جاؤوا كدعم، كانوا يطرقون طاولة فو نينغ بعنف ويصرخون. أما فو نينغ فظل صامتاً. اختفاء سيتو آن جعل وضع المدينة الشرقية في غاية الهشاشة.
“القتال! التقدم دون خوف!” لوّح شياو يونغ بقبضته. لاقت إجابته استحسان بقية المستجدين.
“لا! بل اتباع القواعد!” هوى المحاضر العجوز بالكتاب السميك على طاولة شياو يونغ. “أمنحك ثلاث ساعات لتَحفظ كل قاعدة فيه عن ظهر قلب!”
“لا! بل اتباع القواعد!” هوى المحاضر العجوز بالكتاب السميك على طاولة شياو يونغ. “أمنحك ثلاث ساعات لتَحفظ كل قاعدة فيه عن ظهر قلب!”
.
“هذا مرعب!” تمتم شياو يونغ بمرارة، “لم أبذل جهداً كهذا حتى في المدرسة.”
كان الممر مكتظاً بالناس المندفعين. فقد انفلت شذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة داخل المدينة الشرقية. بات حي “هان هاي” أخطر الأحياء. أُرسل كثير من المستجدين إلى الأطراف بعد تلقيهم تدريباً سطحياً بالكاد.
“قف!” حدّق به المحاضر العجوز بعينين صارمتين: “كل قاعدة تراها هنا دُفِع ثمنها بأرواح أسلافك! يمكنك النجاة بهذه القواعد لأنهم ماتوا وهم يكتشفونها!” كان الكتاب السميك مغطى بدماء الكثير من المحققين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيس!” اندفع المحاضر العجوز إلى الباب، دون أن يطرق، هاتفاً بصوت أقوى من سنه.
“أول ما عليكم فهمه هو أن تتعلموا احترام القواعد… والخشية من القواعد!” دوّى صوته فأرعب المستجدين. “إن لم ترغبوا بالموت في الشذوذات المرعبة، احفظوا هذه القوانين واجعلوها جزءاً منكم!” أسرع معظم المستجدين إلى الحفظ، أما شياو يونغ فظل متبرماً. لم يواجه أي شذوذ من قبل. دُعي إلى المركز فقط لأن بنيته الجسدية أعلى من المعدل.
رفع فو نينغ رأسه، فرأى ابنه الأكبر عند المدخل. نهض متجاهلاً الرؤساء الغاضبين، وتقدم نحوه. “جيد… ما دمت بخير.”
“اجلسوا.” مسح المحاضر العجوز بصره على الوجوه الثلاثة عشر. ارتسمت في عينيه لمحة شفقة. لقد أُبيد محققو المدينة الشرقية تقريباً. فاختار المقر المزيد من المستجدين لملء الفراغ. لكن هؤلاء لن يكونوا سوى وقود مدافع. لم يحفظوا القوانين، ولا يملكون وسائل لحماية أنفسهم. إنما وُجدوا ليكونوا دروعاً بشرية للمخضرمين. أطلق تنهيدة ثقيلة وغادر القاعة.
رفع فو نينغ رأسه، فرأى ابنه الأكبر عند المدخل. نهض متجاهلاً الرؤساء الغاضبين، وتقدم نحوه. “جيد… ما دمت بخير.”
كان الممر مكتظاً بالناس المندفعين. فقد انفلت شذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة داخل المدينة الشرقية. بات حي “هان هاي” أخطر الأحياء. أُرسل كثير من المستجدين إلى الأطراف بعد تلقيهم تدريباً سطحياً بالكاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“يا لها من ليلة طويلة.” انعكس الضوء الخافت على وجه المحاضر العجوز. حمد نجاته من ليلة أخرى، لكن قلبه ارتجف خوفاً من الليلة التالية. فالأشباح والبشر الممسوسون كانوا مقيّدين بالنهار، مضطرين للتظاهر بالطبيعية حتى يحلّ الليل. كان الصباح أفضل فرصة للمركز ليقضي عليهم. وإن لم يُقتَلوا نهاراً، فسيتفشّون ليلاً على نحوٍ أوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… لقد عدت.” ابتسم فو سان بهدوء، يفيض وقاراً وثباتاً، كأنه عبر أعتى العواصف وخرج أكثر نضجاً وثقة.
“المدينة الشرقية الآن في حالة تأهب قصوى. الدعم من المقاطعات الأخرى قادم. لا يمكننا أن نخسر هذه المعركة.” بدا التصميم على ملامحه. لم يكن يفكر في نفسه، بل في ابنه، وفي الجنين الذي تحمله زوجة ابنه. أخرج صورة من صدره، فتلطف تعبيره.
“المدينة الشرقية الآن في حالة تأهب قصوى. الدعم من المقاطعات الأخرى قادم. لا يمكننا أن نخسر هذه المعركة.” بدا التصميم على ملامحه. لم يكن يفكر في نفسه، بل في ابنه، وفي الجنين الذي تحمله زوجة ابنه. أخرج صورة من صدره، فتلطف تعبيره.
“هل هذه عائلتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
ارتعد المحاضر العجوز من المفاجأة. التفت، فتلألأت عيناه: “الزعيم فو سان! أخيراً عدت! الرئيس قلق عليك بشدة!”
“أعتذر. لكن حتى عودة القائد سيتو آن، لا أستطيع تحريك قسم الأمن.”
كان شيا يانغ قد استحوذ على جسد فو سان. لم يكن الابن الأكبر للرئيس فحسب، بل أيضاً قائد الفريق الأول في مركز تحقيق وان زاي، وأخاً أكبر لكل المحققين الشبان.
“المدينة الشرقية الآن في حالة تأهب قصوى. الدعم من المقاطعات الأخرى قادم. لا يمكننا أن نخسر هذه المعركة.” بدا التصميم على ملامحه. لم يكن يفكر في نفسه، بل في ابنه، وفي الجنين الذي تحمله زوجة ابنه. أخرج صورة من صدره، فتلطف تعبيره.
“نعم… لقد عدت.” ابتسم فو سان بهدوء، يفيض وقاراً وثباتاً، كأنه عبر أعتى العواصف وخرج أكثر نضجاً وثقة.
“لا يمكنهم ترك مواقعهم.” رد فو نينغ بحزم. ثم أمسك ذراع فو سان واقتاده نحو المصعد.
“سأصطحبك إلى الرئيس الآن. الوضع ليس مطمئناً.”
كان شيا يانغ قد استحوذ على جسد فو سان. لم يكن الابن الأكبر للرئيس فحسب، بل أيضاً قائد الفريق الأول في مركز تحقيق وان زاي، وأخاً أكبر لكل المحققين الشبان.
أسرع المحاضر العجوز نحو المصعد وضغط الزر. بعد أن تحقق من هويته، أشار لفو سان بالدخول. كان مركز التحقيق في المدينة الشرقية يقع في شارع 19 بمنطقة الملكة، مؤلفاً من ثلاثة عشر طابقاً، أحد ممتلكات سيتو آن. بدا المبنى عادياً من الخارج، لكن الداخل كان مختلفاً: نوافذ معالجة بمواد خاصة، وبنية داخلية لا تشبه ما يتوقعه المرء.
تفتحت أبواب المصعد، كاشفة لا عن مكتب أو قاعة تدريب، بل عن غرف فريدة: أجنحة مرضى، حضانات، مراحيض نسائية، وغيرها.
خصصت الطوابق من الأول إلى السابع لتدريب المحققين ومكاتبهم. أما الطابق الثامن حتى العاشر فكان للباحثين وأفراد الأمن. وحده من يحمل تصريحاً من سيتو آن يمكنه الصعود إلى العاشر. حتى فو سان لم تطأه قدماه قط.
كان الممر مكتظاً بالناس المندفعين. فقد انفلت شذوذ من المستوى الرابع عن السيطرة داخل المدينة الشرقية. بات حي “هان هاي” أخطر الأحياء. أُرسل كثير من المستجدين إلى الأطراف بعد تلقيهم تدريباً سطحياً بالكاد.
توقف المصعد في الطابق السابع. وما إن خرجا حتى دوى شجار حاد. رؤساء المراكز من المقاطعات الأخرى، الذين جاؤوا كدعم، كانوا يطرقون طاولة فو نينغ بعنف ويصرخون. أما فو نينغ فظل صامتاً. اختفاء سيتو آن جعل وضع المدينة الشرقية في غاية الهشاشة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“رئيس!” اندفع المحاضر العجوز إلى الباب، دون أن يطرق، هاتفاً بصوت أقوى من سنه.
“قف!” حدّق به المحاضر العجوز بعينين صارمتين: “كل قاعدة تراها هنا دُفِع ثمنها بأرواح أسلافك! يمكنك النجاة بهذه القواعد لأنهم ماتوا وهم يكتشفونها!” كان الكتاب السميك مغطى بدماء الكثير من المحققين.
رفع فو نينغ رأسه، فرأى ابنه الأكبر عند المدخل. نهض متجاهلاً الرؤساء الغاضبين، وتقدم نحوه. “جيد… ما دمت بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
قبل أن يتكلم فو سان، التفت فو نينغ إلى البقية: “باسم مركز تحقيق المدينة الشرقية، أشكر الجميع مجدداً. سنتكفل باللوجستيات كاملة، لكن قسم الأمن لدينا منشغل بمهمات أخرى، فلا يمكنني أن أقدمه لكم.”
“قف!” حدّق به المحاضر العجوز بعينين صارمتين: “كل قاعدة تراها هنا دُفِع ثمنها بأرواح أسلافك! يمكنك النجاة بهذه القواعد لأنهم ماتوا وهم يكتشفونها!” كان الكتاب السميك مغطى بدماء الكثير من المحققين.
“فو نينغ! ضحّينا بأرواحنا لمساعدتك، وما زلت تحجب عنا أسلحتك؟ أهذا عدل؟!” رئيس مركز لي سان، تشين يونتيان، كان الأقدم والأكثر خبرة.
“أول ما عليكم فهمه هو أن تتعلموا احترام القواعد… والخشية من القواعد!” دوّى صوته فأرعب المستجدين. “إن لم ترغبوا بالموت في الشذوذات المرعبة، احفظوا هذه القوانين واجعلوها جزءاً منكم!” أسرع معظم المستجدين إلى الحفظ، أما شياو يونغ فظل متبرماً. لم يواجه أي شذوذ من قبل. دُعي إلى المركز فقط لأن بنيته الجسدية أعلى من المعدل.
“أعتذر. لكن حتى عودة القائد سيتو آن، لا أستطيع تحريك قسم الأمن.”
أسرع المحاضر العجوز نحو المصعد وضغط الزر. بعد أن تحقق من هويته، أشار لفو سان بالدخول. كان مركز التحقيق في المدينة الشرقية يقع في شارع 19 بمنطقة الملكة، مؤلفاً من ثلاثة عشر طابقاً، أحد ممتلكات سيتو آن. بدا المبنى عادياً من الخارج، لكن الداخل كان مختلفاً: نوافذ معالجة بمواد خاصة، وبنية داخلية لا تشبه ما يتوقعه المرء.
“إذن سأكلّم المسؤول مباشرة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا يمكنهم ترك مواقعهم.” رد فو نينغ بحزم. ثم أمسك ذراع فو سان واقتاده نحو المصعد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“المأساة تغلي خارجاً، فلماذا لا نرسل قوات الأمن؟ أليس هذا عملهم؟” تساءل فو سان في حيرة.
.
رمقه فو نينغ، فحصه بعينيه ثلاث مرات، ثم قاده إلى الطابق الحادي عشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن سأكلّم المسؤول مباشرة!”
تفتحت أبواب المصعد، كاشفة لا عن مكتب أو قاعة تدريب، بل عن غرف فريدة: أجنحة مرضى، حضانات، مراحيض نسائية، وغيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“ما هذا المكان؟”
“غرف ضغينة من صنع البشر.” وقف فو نينغ عند الباب. “كان سيتو آن يحاول بناءها. يريد استخدام قوة البشر لابتكار غرف ضغينة. لا يمكن أن يراها رؤساء المقاطعات الأخرى.”
“اجلسوا.” مسح المحاضر العجوز بصره على الوجوه الثلاثة عشر. ارتسمت في عينيه لمحة شفقة. لقد أُبيد محققو المدينة الشرقية تقريباً. فاختار المقر المزيد من المستجدين لملء الفراغ. لكن هؤلاء لن يكونوا سوى وقود مدافع. لم يحفظوا القوانين، ولا يملكون وسائل لحماية أنفسهم. إنما وُجدوا ليكونوا دروعاً بشرية للمخضرمين. أطلق تنهيدة ثقيلة وغادر القاعة.
ضيّق فو سان عينيه: “القائد المؤقت للمقر الرئيسي كان يربي الأشباح سراً. لا عجب أن هذا قد يدمّرنا.”
“سيتو آن والطبيب لو غابا طويلاً. بعض هذه الغرف شهد تغييرات مرعبة. الطابق الثالث عشر الآن محظور.” تقدم فو نينغ بين الغرف. “ابتعد عن الأبواب. قد يخرج شيء منها.”
“لا! بل اتباع القواعد!” هوى المحاضر العجوز بالكتاب السميك على طاولة شياو يونغ. “أمنحك ثلاث ساعات لتَحفظ كل قاعدة فيه عن ظهر قلب!”
“هل خرج الطابق الثالث عشر عن السيطرة؟” أخفى فو سان الحماسة في عينيه ببراعة.
.
في إحدى غرف الضغينة، كان شبح كبير يُرَبّى فعلاً. تجلّت الصرامة على وجه فو نينغ. “كل أفراد الأمن متمركزون الآن في الطابق الثاني عشر. يجب أن نقضي عليه قبل أن ينقضي النهار.”
رفع فو نينغ رأسه، فرأى ابنه الأكبر عند المدخل. نهض متجاهلاً الرؤساء الغاضبين، وتقدم نحوه. “جيد… ما دمت بخير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتعد المحاضر العجوز من المفاجأة. التفت، فتلألأت عيناه: “الزعيم فو سان! أخيراً عدت! الرئيس قلق عليك بشدة!”
Arisu-san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		