203 الخطوة الاولى
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل حان دوري لأكون البطل؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن واصلت البكاء سأخيط فمك!” تاهت عينا فو سان بين عالم الظلال والعالم الحقيقي. نظر إلى وجه ابنه، فإذا به يتحول تدريجياً إلى ملامح سيتو آن.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط الرجل الحبة بحذر، وضعها بين إصبعيه ببطء، ثم أسقطها على لسانه. ابتلعها ببطء وهو يشعر بها تنزلق في حلقه. في تلك اللحظة بدا وكأنه يحتضن السماء. تمدد على السجادة الزيتية الملوثة برضا غامر. تباطأ في حركته وكأن كل شيء في عينيه بدأ يدور. كل الأشياء تزحف نحوه، تجعله مركز الكون. الجزء المفقود من روحه اكتمل. تقلصت أطرافه فيما ارتفع جسده. تقلبت حدقتاه إلى الخلف. أفكاره انجرفت بعيداً. في تلك اللحظة سمع صوتاً: “لن أدعك تختفي. لن أدعك تتحطم. أعلم أن قلبك ما زال يقاوم. سأقودك لتجد ما تريده حقاً.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جينغ تووشين؟” بالكاد تذكّر غاو مينغ هذا الاسم من بين مرات موته العديدة.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى الجحيم!” أفلت فو سان الطفل فسقط أرضاً. في تلك اللحظة، انسحبت كل الألوان من الصورة، وتحولت إلى يدين أمسكَتا بالرضيع.
.
“جينغ تووشين؟” بالكاد تذكّر غاو مينغ هذا الاسم من بين مرات موته العديدة.
“جينغ تووشين؟” بالكاد تذكّر غاو مينغ هذا الاسم من بين مرات موته العديدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال سيتو آن مبتسماً: “المقر الرئيسي على تواصل دائم مع عالم الظلال. من يتواصل مع الشياطين يتأثر بهم. بعض المحققين تغيروا جذرياً بعدما خرجوا من الشذوذ. ذبحوا المواطنين وأصبحوا جزءاً من المأساة. حينها احتاج المقر إلى مجموعة خاصة للتخلص من القذارة الداخلية. جينغ تووشين واحد من هؤلاء. إنه بارع في التخفي، والقتل، والخداع.”
“سأنقذ واحداً لأقتل آخر. ستشكرني لاحقاً.” تسلقت الألوان جسد فو سان مثل العناكب. مرّت دقيقة. مسح فو سان دموعه. وضع الطفل برفق في السرير، وغطّاه بحنو.
“شخص مصاب بهوس النظافة ويختص في عمل كهذا… يا لها من سخرية.” وجد شيا يانغ روحاً مثيرة للاهتمام من جديد.
“سأنقذ واحداً لأقتل آخر. ستشكرني لاحقاً.” تسلقت الألوان جسد فو سان مثل العناكب. مرّت دقيقة. مسح فو سان دموعه. وضع الطفل برفق في السرير، وغطّاه بحنو.
“جينغ تووشين لا يملك منصباً رسمياً. تعاملت معه عدة مرات ولم أجد له نقطة ضعف. كل ما أعلمه أنه يعمل كباحث في الظاهر.” التفت سيتو آن إلى شيا يانغ: “إن تمكنت من الإمساك بجينغ تووشين، فستحصل على فرصة لمعرفة جوهر أسرار المقر الرئيسي. يمكنك أن تدوس على جثث الكبار لتصل إلى القمة.”
Arisu-san
على الأرجح لم يكن سيتو آن يكذب. كان يخبر غاو مينغ بما كان يخطط له أصلاً. في أحد الحيواة التي قُتل فيها غاو مينغ، أصبح سيتو آن رئيس المقر الرئيسي. ذلك الإصدار من سيتو آن كان الأكثر رعباً. لكن هذا السيتو آن أُرسل إلى قلب غاو مينغ قبل أن يخطو خطوته الأولى.
قال سيتو آن مبتسماً: “المقر الرئيسي على تواصل دائم مع عالم الظلال. من يتواصل مع الشياطين يتأثر بهم. بعض المحققين تغيروا جذرياً بعدما خرجوا من الشذوذ. ذبحوا المواطنين وأصبحوا جزءاً من المأساة. حينها احتاج المقر إلى مجموعة خاصة للتخلص من القذارة الداخلية. جينغ تووشين واحد من هؤلاء. إنه بارع في التخفي، والقتل، والخداع.”
“إن أردت أن تسقط المدينة الشرقية، ركّز على جينغ تووشين.”
“من هناك؟!” رفع فو سان الطفل وتلفّت حوله. في النهاية، وقعت عيناه على صورة تجمعه بزوجته. “سيتو آن، أعلم أنك مختبئ في الصورة!”
بمساعدة شيا يانغ وسيتو آن، بدأ غاو مينغ يُكمل قصته المرعبة تدريجياً.
التقط هاتفه. تركز بصره قليلاً حين رأى أن المتصل هو والده، فو نينغ. تردد إصبعه. في النهاية، رمى الهاتف على الحائط. علا بكاء الطفل. ضرب الرجل رأسه: “مت! مت! مت!”
…
“شخص مصاب بهوس النظافة ويختص في عمل كهذا… يا لها من سخرية.” وجد شيا يانغ روحاً مثيرة للاهتمام من جديد.
تدفقت الدماء على شاشة التلفاز. اختلط بكاء الرضيع مع صوت المذيع. الدموع ودقات الساعة انسجمتا في الوقت نفسه.
“جينغ تووشين؟” بالكاد تذكّر غاو مينغ هذا الاسم من بين مرات موته العديدة.
“لقد انتهيت من هذه الحياة.”
Arisu-san
تمزقت الصحيفة القديمة إلى أشلاء تناثرت في الهواء. مرّ الرجل بجانب الطاولة المقلوبة وداس على السجادة الملطخة. لم يكترث لالتقاط شظايا الزجاج. تجاهل بكاء الطفل وأدخل أصابعه في شعره. نظر إلى الباب المكسور، والفوضى حوله، وانعكاسه الجريح في المرآة. قلبه لم يكن راضياً. فجأة، أمسك بالكرسي الوحيد في الغرفة ورماه على المرآة. تحطمت، وظهر وجهه البغيض في كل مكان.
التقط هاتفه. تركز بصره قليلاً حين رأى أن المتصل هو والده، فو نينغ. تردد إصبعه. في النهاية، رمى الهاتف على الحائط. علا بكاء الطفل. ضرب الرجل رأسه: “مت! مت! مت!”
“يا له من يوم بائس!”
“من هناك؟!” رفع فو سان الطفل وتلفّت حوله. في النهاية، وقعت عيناه على صورة تجمعه بزوجته. “سيتو آن، أعلم أنك مختبئ في الصورة!”
خلع الرجل قميصه وجذب الدرج. قذف محتوياته على الأرض. فجأة، لمح شيئاً وسط القمامة. جثا على ركبتيه والتقطه بتبجيل شديد. كانت حبة بيضاء عليها الحرف (Y).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
التقط الرجل الحبة بحذر، وضعها بين إصبعيه ببطء، ثم أسقطها على لسانه. ابتلعها ببطء وهو يشعر بها تنزلق في حلقه. في تلك اللحظة بدا وكأنه يحتضن السماء. تمدد على السجادة الزيتية الملوثة برضا غامر. تباطأ في حركته وكأن كل شيء في عينيه بدأ يدور. كل الأشياء تزحف نحوه، تجعله مركز الكون. الجزء المفقود من روحه اكتمل. تقلصت أطرافه فيما ارتفع جسده. تقلبت حدقتاه إلى الخلف. أفكاره انجرفت بعيداً. في تلك اللحظة سمع صوتاً: “لن أدعك تختفي. لن أدعك تتحطم. أعلم أن قلبك ما زال يقاوم. سأقودك لتجد ما تريده حقاً.”
“شخص مصاب بهوس النظافة ويختص في عمل كهذا… يا لها من سخرية.” وجد شيا يانغ روحاً مثيرة للاهتمام من جديد.
“سيتو آن؟ أقتلك! أعطني الحبة! انقل روحي!” انتفض الرجل من نشوة قصيرة إلى خوف أعظم. دمعت عيناه، وارتجف جسده. “انقل روحي… أحتاج المزيد من الحبوب. سأمنحك أي شيء.” انطفأت عيناه. رن الهاتف. كانت هذه المرة الحادية عشرة، لكنه لم يُبدِ أي اهتمام. باستثناء حبوب نقل الروح، لم يعد يريد شيئاً.
بمساعدة شيا يانغ وسيتو آن، بدأ غاو مينغ يُكمل قصته المرعبة تدريجياً.
التقط هاتفه. تركز بصره قليلاً حين رأى أن المتصل هو والده، فو نينغ. تردد إصبعه. في النهاية، رمى الهاتف على الحائط. علا بكاء الطفل. ضرب الرجل رأسه: “مت! مت! مت!”
بمساعدة شيا يانغ وسيتو آن، بدأ غاو مينغ يُكمل قصته المرعبة تدريجياً.
كانت الكؤوس الكثيرة في الخزانة مثل وجوه ساخرة. اسمه فو سان، الابن الأكبر لقائد مركز تحقيق وان زاي، فو نينغ. كان دائماً فخر أبيه، ويُنظر إليه على أنه الأوفر حظاً لخلافته. لكن والده لم يكن يعلم أن فو سان تعثر في مهمته الأولى. أخذ حبوب نقل الروح من سيتو آن. الدواء كان يعالج الأمراض العقلية، مصدره الطبيب لو، وله صلة بعالم الظلال. الآن، اختفى كل من سيتو آن والطبيب لو. ونفدت الحبوب من فو سان. كي لا يكتشف والده الأمر، تغيب عن العمل عدة أيام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“توقف عن البكاء أيها اللعين!” كانت زوجته قد رحلت بالفعل. نهض فو سان مترنحاً. دفع باب غرفة النوم ونظر إلى الطفل الباكي. لم ير الطفل أباه بمثل هذه الحالة من قبل. لم يستطع إلا أن يبكي أشد، آملاً أن يستفيق أبوه أو يسمعه الجيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا يانغ تلبسه؟
“إن واصلت البكاء سأخيط فمك!” تاهت عينا فو سان بين عالم الظلال والعالم الحقيقي. نظر إلى وجه ابنه، فإذا به يتحول تدريجياً إلى ملامح سيتو آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت الدماء على شاشة التلفاز. اختلط بكاء الرضيع مع صوت المذيع. الدموع ودقات الساعة انسجمتا في الوقت نفسه.
“إنه أنت! جئت لتؤذيني مجدداً!” خنق فو سان ابنه. “سيتو آن، اخرج من جسد طفلي! سأقتلك!” ازداد هيجاناً وأحكم قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت الدماء على شاشة التلفاز. اختلط بكاء الرضيع مع صوت المذيع. الدموع ودقات الساعة انسجمتا في الوقت نفسه.
“سيتو آن رجل شرير حقاً.” فجأة دوى صوت رجل في الغرفة.
على الأرجح لم يكن سيتو آن يكذب. كان يخبر غاو مينغ بما كان يخطط له أصلاً. في أحد الحيواة التي قُتل فيها غاو مينغ، أصبح سيتو آن رئيس المقر الرئيسي. ذلك الإصدار من سيتو آن كان الأكثر رعباً. لكن هذا السيتو آن أُرسل إلى قلب غاو مينغ قبل أن يخطو خطوته الأولى.
“من هناك؟!” رفع فو سان الطفل وتلفّت حوله. في النهاية، وقعت عيناه على صورة تجمعه بزوجته. “سيتو آن، أعلم أنك مختبئ في الصورة!”
“لست سيتو آن. أنا شيا يانغ. وغبي يُدعى غاو مينغ أحضرني إلى هنا. وبالطبع، سيتو آن في قلبه أيضاً.” ابتسم شيا يانغ في الصورة بودّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إلى الجحيم!” أفلت فو سان الطفل فسقط أرضاً. في تلك اللحظة، انسحبت كل الألوان من الصورة، وتحولت إلى يدين أمسكَتا بالرضيع.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“سأنقذ واحداً لأقتل آخر. ستشكرني لاحقاً.” تسلقت الألوان جسد فو سان مثل العناكب. مرّت دقيقة. مسح فو سان دموعه. وضع الطفل برفق في السرير، وغطّاه بحنو.
Arisu-san
أزاح الستارة ليستقبل فجر يوم جديد. نظر فو سان نحو مركز التحقيق في المدينة الشرقية البعيد بابتسامة. توقف الرضيع عن البكاء. لكن الصورة الموضوعة على الطاولة لم يظهر فيها سوى زوجته. أما فو سان، فقد اختفى.
على الأرجح لم يكن سيتو آن يكذب. كان يخبر غاو مينغ بما كان يخطط له أصلاً. في أحد الحيواة التي قُتل فيها غاو مينغ، أصبح سيتو آن رئيس المقر الرئيسي. ذلك الإصدار من سيتو آن كان الأكثر رعباً. لكن هذا السيتو آن أُرسل إلى قلب غاو مينغ قبل أن يخطو خطوته الأولى.
“هل حان دوري لأكون البطل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى الجحيم!” أفلت فو سان الطفل فسقط أرضاً. في تلك اللحظة، انسحبت كل الألوان من الصورة، وتحولت إلى يدين أمسكَتا بالرضيع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خلع الرجل قميصه وجذب الدرج. قذف محتوياته على الأرض. فجأة، لمح شيئاً وسط القمامة. جثا على ركبتيه والتقطه بتبجيل شديد. كانت حبة بيضاء عليها الحرف (Y).
شيا يانغ تلبسه؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		