196 فلنصير الليل الأشد حلكة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تمكّن غاو مينغ من استشعار صراع معطف المطر الأحمر داخل غرفة قلبه. حتى بوجود الخالد الجسدي، كاد قلبه أن يتحطم. الموت كان حتميًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
مرض الخوف كان يتفشى بلا توقف. وحل غاو مينغ لهذه المعضلة كان أن ينهي حياته ويعود إلى النفق.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عليكم أن تغادروا. سأبقى مع هذه الشجرة لأمنعها من التمدد.” بنت يان شيتشي جدارًا جديدًا على أنقاض المدرسة. “أشعر باليأس الكامن في لبّها. لقد نبتت من روح هشة. إنها ليست شرًا مطلقًا. ربما يمكن تهذيبها.”
اجتاح جسده ألم لا يوصف، كأن كل عرق فيه يلتوي. عندما التفّت السلاسل حول معطف المطر الأحمر، شعر غاو مينغ وكأن وعيه يُقطّع بلا توقف بسكاكين حادة. هاجس الشبح الأحمر انفجر داخل غرفة قلبه. الألم غير البشري، اليأس والندم اجتاحوه دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغيوم لم تنقشع، والشمس لم تشرق بعد. لكن عيني غاو مينغ امتلأتا بالضياء والأمل. هذه المرة، سيصبح جزءًا من الليل.
لو أن شخصًا عاديًا لمس هاجس شبح أحمر، لانهار دماغه ومات. لكن غاو مينغ مات مرارًا وتكرارًا في النفق، وتجربته لم تكن أفضل من الشبح الأحمر نفسه. هاجسه، المشكَّل من عدد لا يحصى من ذكريات الموت، كان أصلب وأقوى من هاجس أي شبح أحمر عادي. قبض على الحصى والعشب بقوة حتى تكسرت أظافره، وانسابت الدماء من زوايا عينيه.
بعد أن سيطرت يان شيتشي بالكامل على قوانين المدرسة، فتحت الطريق طوعًا لكل الطوب البشري. لقد أصبحت أحد “الأشباح الكبيرة” الفريدة لهان هاي التي تحدث عنها سيتو آن.
تمكّن غاو مينغ من استشعار صراع معطف المطر الأحمر داخل غرفة قلبه. حتى بوجود الخالد الجسدي، كاد قلبه أن يتحطم. الموت كان حتميًا.
بعد أن سيطرت يان شيتشي بالكامل على قوانين المدرسة، فتحت الطريق طوعًا لكل الطوب البشري. لقد أصبحت أحد “الأشباح الكبيرة” الفريدة لهان هاي التي تحدث عنها سيتو آن.
في الغرفة نفسها مع الشبح الأحمر، كان شيا يانغ يرسم بجنون، بينما ارتجفت عينا سيتو آن. الفرق بينه وبين شيا يانغ أنه كان مقيّدًا، وكل اهتزاز للسلاسل يجلب له ألمًا جحيميًا، فما بالك حين تضطر السلاسل لتثبيت شبح أحمر.
حبس شبح أحمر في قلب إنسان… أهذا أمر ممكن حقًا؟
حبس شبح أحمر في قلب إنسان… أهذا أمر ممكن حقًا؟
“إذن، سأبقى كذلك.” خرج يو ليانغ بخطوات ثابتة، ثم نظر إلى غاو مينغ: “قواعد سيتو آن لم تقتصر على أكاديمية هاندي الخاصة. مركز التحقيق خسر الكثير. ربما تغرق المدينة كلها في الفوضى.”
لم يكن لدى غاو مينغ وقت للاكتراث بروح سيتو آن. قلبه كان يدق بلا توقف، وأنفاسه تتقطع. وعندما شعر أن قلبه سينفجر، تدفق إلى داخله دفء غريب. أحدهم وضع يده على كتفه. بالكاد التفت ليرى وجه يان شيتشي الجاد.
“ذلك الشيء فرّ أثناء الفوضى. القضية الملحّة الآن هي ذلك الشجرة.” حدّقت يان شي تشي في شجرة اللحم العملاقة، وعلامات الحيرة ترتسم على ملامحها: “كيف وُجدت أصلًا؟”
“المعلمة يان…”
مرض الخوف كان يتفشى بلا توقف. وحل غاو مينغ لهذه المعضلة كان أن ينهي حياته ويعود إلى النفق.
بعد أن سيطرت يان شيتشي بالكامل على قوانين المدرسة، فتحت الطريق طوعًا لكل الطوب البشري. لقد أصبحت أحد “الأشباح الكبيرة” الفريدة لهان هاي التي تحدث عنها سيتو آن.
“إذن، سأبقى كذلك.” خرج يو ليانغ بخطوات ثابتة، ثم نظر إلى غاو مينغ: “قواعد سيتو آن لم تقتصر على أكاديمية هاندي الخاصة. مركز التحقيق خسر الكثير. ربما تغرق المدينة كلها في الفوضى.”
انهارت جدران الطوب البشري، وشاخت يان شيتشي بين ليلة وضحاها. استغرق الأمر نصف ساعة حتى عاد قلب غاو مينغ إلى إيقاعه الطبيعي. حينها، بدأ قلب الشبح الأحمر وقلب الروح لسيتو آن ينبضان بنفس الإيقاع، مربوطَين بغاو مينغ بخيوط القدر، في مواجهة مباشرة مع المصير.
سقطت السلاسل التي كبّلت معطف المطر الأحمر على الأرض. عندها رأى غاو مينغ جزءًا من حياة تلك المرأة. عاصفة دفعتها إلى أعماق البحر. لم يستطع التواصل معها بعد، لكنه أدرك سبب تطرفها. الفناء بالنسبة لها كان خلاصًا. “قلب الاستياء” هو مصدر قوتهم، لكنه أيضًا مصدر عذابهم. لم يريدوا أن يصبحوا أشباحًا، لكنهم لم يعودوا قادرين على الوجود كبشر. رفضوا الاستسلام، فصاروا اشباحًا حمراء. لم يكن للأمر علاقة بإيمان أو ذاكرة، بل بعمق الهوس. قوتهم الخاصة تنبع من هواجسهم. كان بإمكان غاو مينغ أن يستخدم الخالد الجسدي والسلاسل لتقييد معطف المطر الأحمر، لكنه فهم أن بقاءها أسيرة يعني أنها ستظل تهدد استقراره كلما احتاج لاستدعاء الخالد الجسدي.
سقطت السلاسل التي كبّلت معطف المطر الأحمر على الأرض. عندها رأى غاو مينغ جزءًا من حياة تلك المرأة. عاصفة دفعتها إلى أعماق البحر. لم يستطع التواصل معها بعد، لكنه أدرك سبب تطرفها. الفناء بالنسبة لها كان خلاصًا. “قلب الاستياء” هو مصدر قوتهم، لكنه أيضًا مصدر عذابهم. لم يريدوا أن يصبحوا أشباحًا، لكنهم لم يعودوا قادرين على الوجود كبشر. رفضوا الاستسلام، فصاروا اشباحًا حمراء. لم يكن للأمر علاقة بإيمان أو ذاكرة، بل بعمق الهوس. قوتهم الخاصة تنبع من هواجسهم. كان بإمكان غاو مينغ أن يستخدم الخالد الجسدي والسلاسل لتقييد معطف المطر الأحمر، لكنه فهم أن بقاءها أسيرة يعني أنها ستظل تهدد استقراره كلما احتاج لاستدعاء الخالد الجسدي.
لو أن شخصًا عاديًا لمس هاجس شبح أحمر، لانهار دماغه ومات. لكن غاو مينغ مات مرارًا وتكرارًا في النفق، وتجربته لم تكن أفضل من الشبح الأحمر نفسه. هاجسه، المشكَّل من عدد لا يحصى من ذكريات الموت، كان أصلب وأقوى من هاجس أي شبح أحمر عادي. قبض على الحصى والعشب بقوة حتى تكسرت أظافره، وانسابت الدماء من زوايا عينيه.
لذلك اختار أن يتعايش معها.
مرض الخوف كان يتفشى بلا توقف. وحل غاو مينغ لهذه المعضلة كان أن ينهي حياته ويعود إلى النفق.
“هل تشعر بتحسن؟” ساند ليو يي غاو مينغ حتى يقف. نظرت يان شاويو بتيقظ، شاعرة بأن ليو يي يقترب من غاو مينغ أكثر مما ينبغي.
“عليكم أن تغادروا. سأبقى مع هذه الشجرة لأمنعها من التمدد.” بنت يان شيتشي جدارًا جديدًا على أنقاض المدرسة. “أشعر باليأس الكامن في لبّها. لقد نبتت من روح هشة. إنها ليست شرًا مطلقًا. ربما يمكن تهذيبها.”
“أنا بخير.” شكرهم غاو مينغ قبل أن يتوجه إلى يان شيتشي: “مديرة، شكري لكِ على المساعدة. إن احتجتني يومًا، فأخبِريني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغيوم لم تنقشع، والشمس لم تشرق بعد. لكن عيني غاو مينغ امتلأتا بالضياء والأمل. هذه المرة، سيصبح جزءًا من الليل.
غاو مينغ لم يكن يخشى المتاعب. الجميع يرغب بالتحالف مع شخص مثل يان شيتشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك اختار أن يتعايش معها.
هزت رأسها ببطء، ثم وجهت نظرها إلى أنقاض المدرسة. “لقد أنقذت الكثير من الطلاب، وأعدتهم إلى ذواتهم. أنت مُخلِّص هذه المدرسة. لكن لا يزال هناك معضلة لم تُحل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض يو ليانغ مبتعدًا على الفور. “كل ما أرجوه أن تنقذ المزيد من الناس! إياك أن تتحول إلى سيتو آن آخر!”
“هل تقصدين المذبح الظلي الذي استدعاه سيتو آن؟” التفت غاو مينغ نحو المدرسة. لقد اختفى المذبح. الضباب الأسود والتلاميذ المشوهون على منصة التضحية تلاشى وجودهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ذلك الشيء فرّ أثناء الفوضى. القضية الملحّة الآن هي ذلك الشجرة.” حدّقت يان شي تشي في شجرة اللحم العملاقة، وعلامات الحيرة ترتسم على ملامحها: “كيف وُجدت أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغيوم لم تنقشع، والشمس لم تشرق بعد. لكن عيني غاو مينغ امتلأتا بالضياء والأمل. هذه المرة، سيصبح جزءًا من الليل.
الكثير من المصابين بمرض الخوف اندمجوا مع تلك الشجرة. بالنسبة ليان شيتشي، البذور التي تبثّها هذه الشجرة هي الشر بعينه.
في الغرفة نفسها مع الشبح الأحمر، كان شيا يانغ يرسم بجنون، بينما ارتجفت عينا سيتو آن. الفرق بينه وبين شيا يانغ أنه كان مقيّدًا، وكل اهتزاز للسلاسل يجلب له ألمًا جحيميًا، فما بالك حين تضطر السلاسل لتثبيت شبح أحمر.
“لماذا تظهر شجرة كهذه في مدرستي؟ لأي جانب تنتمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغيوم لم تنقشع، والشمس لم تشرق بعد. لكن عيني غاو مينغ امتلأتا بالضياء والأمل. هذه المرة، سيصبح جزءًا من الليل.
هاجمت الشجرة العملاقة الوحش الذي استدعاه سيتو آن، وابتلعت نصف أعضاء مجلس الطلبة، وغرزت جذورها في أشباح الماء. لم ترحم أحدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أعلم.” عبس الجميع. عضّ غاو مينغ شفتَيه: “لماذا لا نترك مركز التحقيق في هان هاي يتولى الأمر؟ يمكننا الانسحاب أولًا.”
هاجمت الشجرة العملاقة الوحش الذي استدعاه سيتو آن، وابتلعت نصف أعضاء مجلس الطلبة، وغرزت جذورها في أشباح الماء. لم ترحم أحدًا.
مرض الخوف كان يتفشى بلا توقف. وحل غاو مينغ لهذه المعضلة كان أن ينهي حياته ويعود إلى النفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى غاو مينغ وقت للاكتراث بروح سيتو آن. قلبه كان يدق بلا توقف، وأنفاسه تتقطع. وعندما شعر أن قلبه سينفجر، تدفق إلى داخله دفء غريب. أحدهم وضع يده على كتفه. بالكاد التفت ليرى وجه يان شيتشي الجاد.
“عليكم أن تغادروا. سأبقى مع هذه الشجرة لأمنعها من التمدد.” بنت يان شيتشي جدارًا جديدًا على أنقاض المدرسة. “أشعر باليأس الكامن في لبّها. لقد نبتت من روح هشة. إنها ليست شرًا مطلقًا. ربما يمكن تهذيبها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى غاو مينغ وقت للاكتراث بروح سيتو آن. قلبه كان يدق بلا توقف، وأنفاسه تتقطع. وعندما شعر أن قلبه سينفجر، تدفق إلى داخله دفء غريب. أحدهم وضع يده على كتفه. بالكاد التفت ليرى وجه يان شيتشي الجاد.
“إذن، سأبقى كذلك.” خرج يو ليانغ بخطوات ثابتة، ثم نظر إلى غاو مينغ: “قواعد سيتو آن لم تقتصر على أكاديمية هاندي الخاصة. مركز التحقيق خسر الكثير. ربما تغرق المدينة كلها في الفوضى.”
“أنا بخير.” شكرهم غاو مينغ قبل أن يتوجه إلى يان شيتشي: “مديرة، شكري لكِ على المساعدة. إن احتجتني يومًا، فأخبِريني.”
“لهذا تريد استغلال الفرصة لبناء قوتك وصياغة قوانينك الخاصة؟” تقدم غاو مينغ نحوه بصدق: “هل تنوي الانضمام إلينا؟”
“بما أن الليل سيهبط… فلنصير الليل الأشد حلكة. لنصبح الظلام الذي يرهبهم، كي نهيئهم لاستقبال الفجر.”
ركض يو ليانغ مبتعدًا على الفور. “كل ما أرجوه أن تنقذ المزيد من الناس! إياك أن تتحول إلى سيتو آن آخر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى غاو مينغ وقت للاكتراث بروح سيتو آن. قلبه كان يدق بلا توقف، وأنفاسه تتقطع. وعندما شعر أن قلبه سينفجر، تدفق إلى داخله دفء غريب. أحدهم وضع يده على كتفه. بالكاد التفت ليرى وجه يان شيتشي الجاد.
“لا تُرهق نفسك. أظنه لم يحبنا نحن من الصف 13.” ضحكت ليو يي وهو يرى يو ليانغ يفر هاربًا. كلمات غاو مينغ دفعت شبحًا كبيرا إلى التراجع.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لكن تحذيره ليس بلا معنى. أنوي نشر جزء من دليل اللعبة على منتدى “المياه الراكدة”.” عينا غاو مينغ توهّجتا وهو يسير نحو المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاح جسده ألم لا يوصف، كأن كل عرق فيه يلتوي. عندما التفّت السلاسل حول معطف المطر الأحمر، شعر غاو مينغ وكأن وعيه يُقطّع بلا توقف بسكاكين حادة. هاجس الشبح الأحمر انفجر داخل غرفة قلبه. الألم غير البشري، اليأس والندم اجتاحوه دفعة واحدة.
“دليل لعبة؟”
غاو مينغ لم يكن يخشى المتاعب. الجميع يرغب بالتحالف مع شخص مثل يان شيتشي.
“نعم.” نظر غاو مينغ إلى الحافلات التي كانت تبتعد عند الأفق. كل حافلة ممتلئة بالطلاب والأشباح. “المدينة بأسرها ستعيش قصص رعب. الجميع سيلعب الألعاب التي صممتها.”
مرض الخوف كان يتفشى بلا توقف. وحل غاو مينغ لهذه المعضلة كان أن ينهي حياته ويعود إلى النفق.
الغيوم لم تنقشع، والشمس لم تشرق بعد. لكن عيني غاو مينغ امتلأتا بالضياء والأمل. هذه المرة، سيصبح جزءًا من الليل.
مرض الخوف كان يتفشى بلا توقف. وحل غاو مينغ لهذه المعضلة كان أن ينهي حياته ويعود إلى النفق.
“ما الذي تخطط لفعله؟ تأنَّ قبل اتخاذ قرار كهذا.” شعرت ليو يي أن خطة غاو مينغ مرعبة. لا أحد سوى مصاب بمرض الخوف يمكن أن يدفع مدينة كاملة للغوص في ألعاب رعب.
“عليكم أن تغادروا. سأبقى مع هذه الشجرة لأمنعها من التمدد.” بنت يان شيتشي جدارًا جديدًا على أنقاض المدرسة. “أشعر باليأس الكامن في لبّها. لقد نبتت من روح هشة. إنها ليست شرًا مطلقًا. ربما يمكن تهذيبها.”
“بما أن الليل سيهبط… فلنصير الليل الأشد حلكة. لنصبح الظلام الذي يرهبهم، كي نهيئهم لاستقبال الفجر.”
“لهذا تريد استغلال الفرصة لبناء قوتك وصياغة قوانينك الخاصة؟” تقدم غاو مينغ نحوه بصدق: “هل تنوي الانضمام إلينا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ذلك الشيء فرّ أثناء الفوضى. القضية الملحّة الآن هي ذلك الشجرة.” حدّقت يان شي تشي في شجرة اللحم العملاقة، وعلامات الحيرة ترتسم على ملامحها: “كيف وُجدت أصلًا؟”
“لا تُرهق نفسك. أظنه لم يحبنا نحن من الصف 13.” ضحكت ليو يي وهو يرى يو ليانغ يفر هاربًا. كلمات غاو مينغ دفعت شبحًا كبيرا إلى التراجع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
