189 هل تريدان قتلي أيضًا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حاول سيتو آن استيضاح الأمر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يستطع العضو الجريح إنقاذ زميله، فاتجه نحو سيتو آن للالتحاق به. حتى المحققون العاديون اندفعوا لحمايته، جهلًا بحقيقته. كلهم ظنوا أنه دخل المدرسة بنفسه ليمنع انتشار الكارثة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تنفّس عنصر الأمن ذو السوار الدموي الصعداء حين رأى الخالد الجسدي يتباطأ. هذا الشبح العملاق أثقل صدورهم.
Arisu-san
كانوا ينالون أفضل معاملة، لكن استدعاء الشبح الأحمر يهدد حياتهم في كل مرة، ولهذا ندر عددهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هناك بالفعل شيا يانغ في دماغ غاو مينغ، ولم يمانع إضافة سيتو آن إليه.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر من بقي إلى جانبه كان جاو يي. رأى أشباح الماء في الفيضان وأخرج قطعة ممزقة من معطف المطر الأحمر. كان مستعدًا للموت. أوامر المقر لا تُعصى. جوهر وجودهم يتمثل في لحظات كهذه: الطاعة المطلقة، وحماية المدينة بأي ثمن.
.
“إن قتلتني، سيأتي المعطف الأحمر ويفني كل شيء!”
سرعان ما تحوّل الشذوذ من مستوى رابع إلى مستوى خامس. لم يكن بوسع أحد التنبؤ بما سيحدث. قوى عديدة تتصارع داخل المركز، ولكل طرف مصالحه، لكن هدفهم المشترك مؤقتًا واحد: لا يجوز أن يموت سيتو آن الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشباح الحمراء تجسد المشاعر القصوى. لم يتمكن أحد من استدعائها بشكل كامل. لكن بعد تجارب المركز، اكتشفوا وسيلة فريدة تسمح لأفراد الأمن باستدعائها مؤقتًا. أصل هذه الأشباح من هانجيانغ، أسباب ولادتها مجهولة. بينما كانت أشباح شين لو أكثر احتياجًا للبشر الأحياء. ومن خلال طقوس العبادة وبناء مذابحهم، ومع بحوث الباحثين اللامتناهية، توصّل المركز إلى أنه يمكن إعادة بناء مذابح الأشباح الحمراء، وجعل الأهل والأصدقاء يبجلونها. هؤلاء العابدون ربما يحلمون بباب أحمر، وإن دخلوا الباب في الحلم وعادوا أحياء، فهذا يعني أنهم نالوا بركة الشبح الأحمر وأهلية أن يصيروا أفراد أمن.
الكبار لديهم مخططاتهم، والصغار لهم طرقهم للبقاء. ما دمتُ ألتهم سيتو آن، فسيكون الأمر مستحقًا حتى لو اضطررت إلى البدء من جديد.
أضاء الليل بوميض باهر.
كان هناك بالفعل شيا يانغ في دماغ غاو مينغ، ولم يمانع إضافة سيتو آن إليه.
“أيها الرئيس، عليّ أن أساعد جاو لي. كن حذرًا بنفسك!”
الخالد الجسدي فهم نوايا غاو مينغ. جسده تضخم فيما بسط أذرعه ليغطيه. الدم والعاصفة امتزجا. وعندما حُجب عن أنظار الجميع، استدعى غاو مينغ بصمت الكلب الأسود الكبير. خرج الكلب من الظلال وابتلع غاو مينغ قبل أن يعود أدراجه، تاركًا ذراعي الخالد الجسدي فارغتين. حاول الخالد الجسدي جهده لشد انتباه مركز التحقيق.
“احموا الرئيس!”
“أيها الرئيس، أنت بخير الآن.”
“إلى المقر؟!”
تنفّس عنصر الأمن ذو السوار الدموي الصعداء حين رأى الخالد الجسدي يتباطأ. هذا الشبح العملاق أثقل صدورهم.
“هناك مشكلة في الفيضان!”
“لا تُسقطوا حذركم. لقد اكتشفت شيئًا مهمًا للغاية خلال هذه الحادثة.”
سمع أفراد الأمن صوت الطفل السمين، وقبل أن يشعروا بالخطر، كان سيتو آن قد أفلت منهم.
رغم أن سيتو آن كان مصابًا بجروح بالغة، إلا أن صوته لم يكشف أي ضعف، فهو لا يُظهر عجزه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد آخر خيوط عقله، غارقًا في عذاب لا يُطاق، وهو يندفع بتهور أمام لكمات تشونغ لونغ.
“المركبة التي استُدعيت لك ستصل قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشباح الحمراء تجسد المشاعر القصوى. لم يتمكن أحد من استدعائها بشكل كامل. لكن بعد تجارب المركز، اكتشفوا وسيلة فريدة تسمح لأفراد الأمن باستدعائها مؤقتًا. أصل هذه الأشباح من هانجيانغ، أسباب ولادتها مجهولة. بينما كانت أشباح شين لو أكثر احتياجًا للبشر الأحياء. ومن خلال طقوس العبادة وبناء مذابحهم، ومع بحوث الباحثين اللامتناهية، توصّل المركز إلى أنه يمكن إعادة بناء مذابح الأشباح الحمراء، وجعل الأهل والأصدقاء يبجلونها. هؤلاء العابدون ربما يحلمون بباب أحمر، وإن دخلوا الباب في الحلم وعادوا أحياء، فهذا يعني أنهم نالوا بركة الشبح الأحمر وأهلية أن يصيروا أفراد أمن.
التفت الآخر إلى الخلف. السيارة المطاردة أصابها المركز، وركابها على الأرجح لقوا حتفهم. وحده الخالد الجسدي بقي تهديدًا. “ثلث قوة الأمن في هانهاي مجنّدة هنا. سيتكفلون بالمأساة. لست مضطرًا للقلق على المدينة الشرقية. تفضل معنا مباشرة إلى المقر.”
هزّ العنصر رأسه، وهمّ بالكلام، لكن فجأة انطلقت حافلتان محملتان بـ”أكباش الفداء” من ساحة الحرب. ركابهما كانوا في حالة جنون، والسائقون بعيون جاحظة يصرخون:
“إلى المقر؟!”
“إلى المقر؟!”
تحسس سيتو آن سواره الأسود واتصل برقم، لكن لم يجب أحد. تغيّرت ملامحه قليلًا، كأنه أدرك شيئًا. “أنا أعرف تقريبًا كل أفراد قسم الأمن، لكن لم أرَكما من قبل.”
“مقر هانهاي طلب دعمًا من أماكن أخرى. جئنا من ولايات مختلفة.”
Arisu-san
“من هو رئيسكما؟ هل هو لي، الذي تعامل مع شذوذ شين لو قبل نصف عام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
حاول سيتو آن استيضاح الأمر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ العنصر رأسه، وهمّ بالكلام، لكن فجأة انطلقت حافلتان محملتان بـ”أكباش الفداء” من ساحة الحرب. ركابهما كانوا في حالة جنون، والسائقون بعيون جاحظة يصرخون:
كانوا ينالون أفضل معاملة، لكن استدعاء الشبح الأحمر يهدد حياتهم في كل مرة، ولهذا ندر عددهم.
“إما ابتعدوا أو موتوا!”
“إن قتلتني، سيأتي المعطف الأحمر ويفني كل شيء!”
حاول المركز اعتراضهم بالسيارات، لكن الحافلتين اخترقتا الحاجز وطرحتا العربات جانبًا. تدفقت المياه على جانبي الطريق. جثث حيوانات متعفنة علقت بين الأشجار، وطفل سمين طاف على سطح الماء بهدوء.
“إلى المقر؟!”
“يبدو أن السيارة التي طلبتها لن تصل قريبًا.”
لم يستطع العضو الجريح إنقاذ زميله، فاتجه نحو سيتو آن للالتحاق به. حتى المحققون العاديون اندفعوا لحمايته، جهلًا بحقيقته. كلهم ظنوا أنه دخل المدرسة بنفسه ليمنع انتشار الكارثة.
سمع أفراد الأمن صوت الطفل السمين، وقبل أن يشعروا بالخطر، كان سيتو آن قد أفلت منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخالد الجسدي فهم نوايا غاو مينغ. جسده تضخم فيما بسط أذرعه ليغطيه. الدم والعاصفة امتزجا. وعندما حُجب عن أنظار الجميع، استدعى غاو مينغ بصمت الكلب الأسود الكبير. خرج الكلب من الظلال وابتلع غاو مينغ قبل أن يعود أدراجه، تاركًا ذراعي الخالد الجسدي فارغتين. حاول الخالد الجسدي جهده لشد انتباه مركز التحقيق.
“هناك مشكلة في الفيضان!”
“هناك مشكلة في الفيضان!”
اهتزت الأشجار. ذراع هائلة هوت على عناصر الأمن. أحدهم لم يستطع المراوغة، فالتوى عموده الفقري وتقيأ دمًا.
حاول المركز اعتراضهم بالسيارات، لكن الحافلتين اخترقتا الحاجز وطرحتا العربات جانبًا. تدفقت المياه على جانبي الطريق. جثث حيوانات متعفنة علقت بين الأشجار، وطفل سمين طاف على سطح الماء بهدوء.
“ألست… مدرس الرياضة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد آخر خيوط عقله، غارقًا في عذاب لا يُطاق، وهو يندفع بتهور أمام لكمات تشونغ لونغ.
تعرّف سيتو آن على تشونغ لونغ. “حتى الشبح الكبير يساعدهم على الفرار؟! لكن لماذا يلاحقني أنا؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن يعلم أن تشونغ لونغ قد تحوّل بيد أولد تشانغ، وظن أنه مبعوث من قوانين المدرسة.
“إن قتلتني، سيأتي المعطف الأحمر ويفني كل شيء!”
“فو يي، خذ الرئيس وابتعد!”
كان هناك بالفعل شيا يانغ في دماغ غاو مينغ، ولم يمانع إضافة سيتو آن إليه.
العنصر المصاب ضغط على سواره الدموي وأخرج قطعة من المعطف الأحمر الممزق. بلا تردد، ابتلعها.
“إلى المقر؟!”
بدأ ظهره المكسور بالالتئام تدريجيًا. بدا وكأن بابًا دمويًا قد فُتح في جسده. بقع قرمزية نبتت على جلده، لتتشكل كوشم أشباح. عينيه اشتعلتا بكراهية العالم. لقد استحضر شبحًا أحمرًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الأشباح الحمراء تجسد المشاعر القصوى. لم يتمكن أحد من استدعائها بشكل كامل. لكن بعد تجارب المركز، اكتشفوا وسيلة فريدة تسمح لأفراد الأمن باستدعائها مؤقتًا. أصل هذه الأشباح من هانجيانغ، أسباب ولادتها مجهولة. بينما كانت أشباح شين لو أكثر احتياجًا للبشر الأحياء. ومن خلال طقوس العبادة وبناء مذابحهم، ومع بحوث الباحثين اللامتناهية، توصّل المركز إلى أنه يمكن إعادة بناء مذابح الأشباح الحمراء، وجعل الأهل والأصدقاء يبجلونها. هؤلاء العابدون ربما يحلمون بباب أحمر، وإن دخلوا الباب في الحلم وعادوا أحياء، فهذا يعني أنهم نالوا بركة الشبح الأحمر وأهلية أن يصيروا أفراد أمن.
ابتلع جاو يي القطعة وقفز إلى الماء، مندفعًا نحو تشونغ لونغ. المحققون من كل أنحاء هانهاي كانوا على استعداد للتضحية.
كانوا ينالون أفضل معاملة، لكن استدعاء الشبح الأحمر يهدد حياتهم في كل مرة، ولهذا ندر عددهم.
.
“احموا الرئيس!”
أخرجت ليو يي خنجرًا من ظهرها.
زمجر العنصر وقد تحوّل إلى هيئة شبح، وهاجم تشونغ لونغ. جسده تمزق ثم تعافى ثانية.
سرعان ما تحوّل الشذوذ من مستوى رابع إلى مستوى خامس. لم يكن بوسع أحد التنبؤ بما سيحدث. قوى عديدة تتصارع داخل المركز، ولكل طرف مصالحه، لكن هدفهم المشترك مؤقتًا واحد: لا يجوز أن يموت سيتو آن الآن.
“إن قتلتني، سيأتي المعطف الأحمر ويفني كل شيء!”
“فو يي، خذ الرئيس وابتعد!”
فقد آخر خيوط عقله، غارقًا في عذاب لا يُطاق، وهو يندفع بتهور أمام لكمات تشونغ لونغ.
.
أضاء الليل بوميض باهر.
“من أنتما؟!”
لم يستطع العضو الجريح إنقاذ زميله، فاتجه نحو سيتو آن للالتحاق به. حتى المحققون العاديون اندفعوا لحمايته، جهلًا بحقيقته. كلهم ظنوا أنه دخل المدرسة بنفسه ليمنع انتشار الكارثة.
تنفّس عنصر الأمن ذو السوار الدموي الصعداء حين رأى الخالد الجسدي يتباطأ. هذا الشبح العملاق أثقل صدورهم.
لكن الصادم أن سيتو آن نجا بالفعل، حاملًا معه كل معلومات الشذوذ من المستوى الرابع. حتى تلك المعلومات في دماغه، كان عليهم الحفاظ عليه حيًا من أجلها.
سرعان ما تحوّل الشذوذ من مستوى رابع إلى مستوى خامس. لم يكن بوسع أحد التنبؤ بما سيحدث. قوى عديدة تتصارع داخل المركز، ولكل طرف مصالحه، لكن هدفهم المشترك مؤقتًا واحد: لا يجوز أن يموت سيتو آن الآن.
“أيها الرئيس، عليّ أن أساعد جاو لي. كن حذرًا بنفسك!”
رغم أن سيتو آن كان مصابًا بجروح بالغة، إلا أن صوته لم يكشف أي ضعف، فهو لا يُظهر عجزه أبدًا.
آخر من بقي إلى جانبه كان جاو يي. رأى أشباح الماء في الفيضان وأخرج قطعة ممزقة من معطف المطر الأحمر. كان مستعدًا للموت. أوامر المقر لا تُعصى. جوهر وجودهم يتمثل في لحظات كهذه: الطاعة المطلقة، وحماية المدينة بأي ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتريدان قتلي أيضًا؟!”
ابتلع جاو يي القطعة وقفز إلى الماء، مندفعًا نحو تشونغ لونغ. المحققون من كل أنحاء هانهاي كانوا على استعداد للتضحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المركبة التي استُدعيت لك ستصل قريبًا.”
لكن قبل أن يقتربوا أمتارًا من سيتو آن، انفتحت عينان حمراوان في الغابة. خرجت يان شاويـو، الابنة بالتبني ليان شي تشي، تزحف على أربع كالنمر. قفزت على سيتو آن وغرزت مخالبها السامة في جسده. انهار أرضًا، مخالبها خدشت كتفيه. لو تأخر لحظة، لكانت رأسه على التراب.
“ألست… مدرس الرياضة؟!”
“من أنتما؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد آخر خيوط عقله، غارقًا في عذاب لا يُطاق، وهو يندفع بتهور أمام لكمات تشونغ لونغ.
زمجر سيتو آن وهو ينظر إلى يان شاويـو و ليو يي التي كانت تركض نحوه.
أخرجت ليو يي خنجرًا من ظهرها.
“أتريدان قتلي أيضًا؟!”
“من أنتما؟!”
أخرجت ليو يي خنجرًا من ظهرها.
زمجر سيتو آن وهو ينظر إلى يان شاويـو و ليو يي التي كانت تركض نحوه.
“غاو مينغ قادر على رؤية المستقبل، وغاو يون يعيش في الماضي. بما أن كليهما يريدان موتك، فلا بد أنك تستحق الموت.”
اهتزت الأشجار. ذراع هائلة هوت على عناصر الأمن. أحدهم لم يستطع المراوغة، فالتوى عموده الفقري وتقيأ دمًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن يعلم أن تشونغ لونغ قد تحوّل بيد أولد تشانغ، وظن أنه مبعوث من قوانين المدرسة.
العنصر المصاب ضغط على سواره الدموي وأخرج قطعة من المعطف الأحمر الممزق. بلا تردد، ابتلعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		